المزلزلة لاعضاء المعتزلة

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
أضف رد جديد
الحكيم المتألق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 87
اشترك في: الأحد إبريل 27, 2008 2:56 am

المزلزلة لاعضاء المعتزلة

مشاركة بواسطة الحكيم المتألق »

اين أجد القصيدة للسيد ابن حميدان ؟؟؟

وجزاكم الله خير

وجدتها في رابط إلا أنه لايعمل

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: المزلزلة لاعضاء المعتزلة

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

المزلزلة لأعضاد المعتزلة:

بسم الله الرحمن الرحيم:

حمداً وشكراً دائماً طولَ الأبدْ....مضاعفاً مجاوزاً حد الأمدْ
لخالقٍ ما إنْ له كفواً أحدْ....ورازق إنعامُهُ فاتَ العددْ
عمَّ البرايا مَنْ عصى ومَنْ عبد....ومن أقرَّ طائعاً ومن جحدْ
وإنْ ألم مؤيدٌ يوهي الجلد....فما لهم إلا عليه معتمد
إذ ما لهم من دونه من ملتحدْ....ولا إله غيره باق صمدْ
أحمده حمد امرءٍ موحدِ....مقدسٍ منزهٍ ممجدِ
مستمسك في دينه بأحمد....وبالوصي ذي التقى والسؤدد
وسيدين ابني إمامٍ سيدِ....ومَنْ بهم إلى النجاةِ أهتدي
مِنْ آلهم مِنْ بعدهم واقتدي....آل النبي المصطفى محمد
أقفو على آثارهم لا أعتدي....فعلَ مطيعٍ ليسَ بالمقلّد
وهل لمن يعصي الهداة دينُ....إني بما دانوا به أدينُ
همُ الذين علمُهم رصينُ....دين النبي فيهم مصون
لم ينكثوا العهدَ ولم يخونوا....وهم لمن يبغي النجا سفين
نص بذاكَ المصطفى الأمين....مما به أخبره جبرين
وكلُّ ما أوحى به يقينُ....والرافضي علمه ظنون
هذا الذي من مذهبي أصرحهْ....وبالدليل المستبين أوضحهْ
خير المقال في الجدال الحجهْ....أَبْيَنَهُ معانياً وأفصحه
لا زخرف يغوى به من شرحه....وخبرهُ عندَ الخبيرِ يفضحه
وخير مفت للفتى من ينصحه....بما يحوطُ دينَه ويصلحه
لا مَلِقٍ عند الحضور يمدحه....وفي المغيبِ بالمعيب يجرحُه
فاعرفْ أصول مبتدا التكليفِ....يا ممعناً في العلم بالتعريفِ
وما الذي يُنْجِي مِن التحريفِ....وأينَ حد الفكر في التلطيف
فإنه لا بدَّ مِنْ وقوف....إذ ليس كل ثابت معروف
يعرف كالمعروف بالتكييف....ثم اختصاصُ الخالقِ اللطيف
لبعض من يشاء بالتشريف....مختبراً في ذاك للمشروفِ
إنَّ الذي لخلقهِ تعبدا....قد أكملَ الخلقَ تعالى وهدى
وصيّر العقل دليلاً مُرشدا....وأرسل الرسل الثقات بالهدى
واختصهم بوحيه ليقتدى....بقولهم وفعلهم فيهتدى
ثم اصطفى من آلهم وأيدا....أئمةً منجيةً مِن الردى
وخصَّ بالفضل الشهير أحمد....وآله فما عدا مما بدا
حتى اعتدت بعد النبي أمتُه....فخولفت في آله وصيتُهْ
وألبستْ ثوبَ الصغار ابنته....وحولت عن الوصي رتبته
كأنهم لم يعلموا مَنْ عترته....ومن له من بينهم أخوّته
وإرثه وعلمه وعصمته....ومن جرت على الجميع إمرته
دليل إخلاص التقى مودته....ومن أمارات النفاق بغضته
فأخّروا مِنْ بعدهِ مَنْ قدّمه....وصغروا مِنْ حقه ما عظّمه
وكمْ له من وقعة وملحمهْ....مذكورة مشكورة ومكرمهْ
وآيةٍ بها المليك أكرمه....كانت على عهد النبي محكمهْ
وسنةٍ مأثورة مفهمهْ....لكل ناج قلبه من الكمه
لا رافض يقول تلك مبهمهْ....غلوه في شيخه قد تيمه
كذاك نصَّ المصطفى على علي....وخصّه بأنهُ المولى الولي
في يوم خم لم يكن بمشكل....بل خاطبَ القوم بمعقولٍ جلي
في محفل أعظم به من محفل....وقوله رسالة للمرسِلِ
ولم يكن لخلقه بمهمل....فكيف يأتيهم بما لم يعقل؟!
هل عن صريح نصه من معدل....لمسلم لم يغل في التأوّل؟
وهبهم بزعمهم لم يعرفوا.... ما عطّلوا من حجة وحرفوا
فلم أتوا بغير ما قد كلفوا؟....ما بالهم بالمصطفى لم يكتفوا؟
ويهتدوا بفعله ويقتفوا....وفعله كقوله لو أنصفوا
فإن يكن كما حكوا وصنفوا....أهملهم فلو قفوا ما استخلفوا
وإن يكونوا بالولي عرِّفوا....فكيف عن وليهم تخلفوا؟
الغاصب الأمر ومن منهم سرق....ومَنْ حذا بحذوهم من الفرق
من ناكث وقاسط ومن مرق....وذي اعتزال صار في لج الغرق
ومدّعٍ جهلاً لنص مختلق....به لزيدٍ عن أخيه قد فرق
وعابه إذ لم يمل إلى الفَرَق....وما اقتدى إلا بفعل من سبق
ممن عليه بالنصوص متفق....فمن ترى يكون بالحق أحق؟
ومن يكون في الورى مستخلفا....يحوطهم في دينهم والمصحفا؟
بهديه في كل عصر يشتفى....مِنْ بعدِ مِنْ نصَّ عليه المصطفى
إلا الذي لهم من الآل اقتفى....ممن بهم وبالكتاب عرفا
مبلغاً مِنْ وصفهمْ ما كُلفا....ومُخْبِراً ممن يكون الخلفا
قوم لهم علم الكتاب معتفى....ليسوا كمن بالشيخ والرأي اكتفى
كفى لذي لب وأذن واعيهْ....بما حكاه المصطفى في الواعيهْ
وعترة إلى النجاة داعيهْ....مختارة مهدية وهاديهْ
وفرقة دون الأنام ناجيهْ....وعصمة للمهتدين كافيهْ
ليسوا كأحزاب الجموع الباغيهْ....ولا الأولى مالوا إلى الرفاهيهْ
للشك في جهادهم معاويهْ....فاعتزلوا عن الجميع ناحيهْ
يا أمةً تفضلُ كل أمهْ....إن لم تَشُبْ نور الهدى بظلمهْ
ولم تغير بالضلال النعمهْ....قول النبي قدوة ورحمهْ
قد خصه الله بنور الحكمهْ....ليهتدي به من استأمه
مقتبساً آدابه وعلمه....وللرسول بالدليل عصمهْ
تمنعنا أن نستخين حكمه....وقد أبان الحكم في الأئمهْ
بواضح الألفاظ والمعاني.... ممثلاً لكل ذي إيمانِ
مصدق بمنزل التبيانِ.... وسنة الرسول ذي البيانِ
في وصفه للآل بالأمانِ.... من عاجل الأهوال في الزمانِ
وأنهم لخائف الطغيان.... سفينةٌ كفلكِ ذي الطوفانِ
ومثل باب حطة الغفران.... وكم لهم في محكم الفرقان
من آية من ربهم منزلهْ.... تُحلَّهم في الفضل أعلى منزلهْ
مبيناً ببعضها ما أجمله.... فما اعتذار رافضٍ إنْ بدله؟
كالأمر بالرد وفرض المسئلة.... لأهل من سماه ذكراً أنزله
وآيةٍ() في الود ليست مشكلهْ.... بها أتمَّ دينه وأكمله
ومن قضى إلهه بالود له.... فقد قضى بعدله إذ فضله
وقد قضى بالفضل للمجاهد.... على الوزير والجليس القاعد
قضاء عدلٍ ما له من جاحدِ.... أكرم به من حجة وشاهدِ
وكل فضل في الكتاب وارد.... فمحنة لصابر وحامدِ
ومخرجٌ لضغن كل حاسدِ.... ورافض وباغض معاندِ
معارض عن الرشاد حائدِ.... كفعل إبليس اللعين الماردِ
وكم له في فعله من متبعْ.... بعقله وعلمه لم ينتفعْ
مصمم في غيه لم ينقرعْ.... وإن نهاه ناصحٌ لم يستمعْ
يعجبه مِنْ قوله ما يبتدعْ.... مدلس محرف لما سمعْ
من كل قول في البيان قد وضعْ.... مجتهد في خدع كل منخدعْ
جنابُه لكل غاوٍ متسعْ.... فبئس ما يلجأ إليه المنتجعْ
وشر من يغوى به المسترشدُ.... وطالب العلم ومن يقلدُ
مَنْ يظهر التوحيد وهو ملحدُ.... ويدعي الإصلاح وهو مفسدُ
وزاهد ما إن يزال يعبدُ.... جليسه كتابه والمسجدُ
وهمه العلم وفيه يجهدُ....مشمر في كسبه مجردُ
لكنه إلى الشيوخِ يسندُ....ولا يرى لهم نظيراً يوجدُ
فإن ذكرتَ عنده القرابهْ....وفضلَهم بالعلم والنجابهْ
أجاب لا مبرهناً جوابه....جواب ذي عجز عن الإجابهْ
مجانب لمنهج الإصابهْ....مكشر في وجههِ صلابهْ
يقول ما تقول في الصحابهْ....فأيهم سد النبي بابهْ
وما الذي من فضلهم تشابه....فحارَ فيهم فكره ورأيهْ
وأيهم أدنى إليه في النسب....فرعان عن صنوين مِنْ أمٍّ وأبْ
ولم يزل يحنو إليه مُنْذُ دب....معلماً ملقناً له الأدبْ
لكي يكون مرتضى كما أحب....فلم يدنس عرضَه مسُّ الريبْ
وأيهم لدا الخطوب والخطب....يشهد بالفضل له كل العربْ
إلا الذي جلى الهموم والكرب....عن النبي في الوغى لا من هربْ
هل في وصي المصطفى المعصوم شك....سادس أخيار موفيهم ملكْ؟
وعترة كمثل أنجم الفلك....يفوز من لنهجهم طوعاً سلك
من لم يكن مستمسكاً بهم هلك....ليسوا كمن أسلافهم لهم شَرَكْ
وخائني نبيهم فيمن ترك....والغاصبين إرثهم حتى فدكْ
والمهدري دماءهم لمن سفك....فأيهم يجوز فيه أن يشُك؟
من لم يميز بينهم فقد رزي....ورام أن يحظى بأمر معوز
ليس المنى لخائف بمحرزِ....ولا الذي أيقن كالمجوزي
فاسمعْ لنصح ذي مقال موجزِ....وقل لمبدي رفضه والملغزِ
ليس الغلاطُ في المرا بمعجزِ....فانظر بعقل ثاقب مميزِ
كم بين من إلى الكتاب يعتزي....ومن بزخرف الشيوخ يجتزي
إنَّ الشيوخَ المترفينَ في الدولْ.... والموهمين أنهم فوضىً هملْ
ما دينهم أكثره إلا حيل.... وشاهدُ الثباتِ في صدقِ العملْ
فعالمٌ ضلَّ وأغوى من أضلْ.... وراهبٌ للسحت بالصد أكل
وكلُّهم برفضهم نالوا الأملْ.... من لم يكن محارباً منهم خَذلْ
وشرُّهم مكيدةً من اعتزل.... وزخرف القول وسماه جمل
أو خاض في العلم بوهمٍ مغرقِ.... مجاوزٍ لحدِه مدققِ
مغلغلِ في لجةِ التعمقِ.... وتابعٍ لأهل علمِ المنطقِ
في وصفه للعلم بالتعلق.... بثابت من قبل أن لم يخلقِ
وفي اشتراك مبدع ملفق.... في اللفظ بالذات ووصف مطلقِ
ليثبت التجنيس للمحقق.... والفصل بالتنويع للمفرقِ
وكي يقيس ربه بشاهد.... من يقرن الذات إلى الزوائد
ويوهم التفريق بالفوائدِ.... معولاً على قياس فاسدِ
لبعض أوصاف القديم الواحدِ.... سبحانه عن فرية المناددِ
وعن قياس كل غاو عاندِ.... ينظر في الصانع كالمشاهدِ
وليس في قياسه بواحدِ.... إلا لمجبول على التزايدِ
وما الذي ألجأهم إلى الخطرْ.... والخوض في علم الغيوب بالنظرْ
وما يقال فيه للمخطي كفرْ.... وفي النبي أسوة ومعتبرْ
وقدوة محمودة لمن شكرْ.... ولم يخالف بالوهوم ما ذكرْ
فإنه في الفكر لله حظرْ.... وفي عجيب الصنع بالفكر أمرْ
فمن يكون بعده من البشرْ.... أدرى بما يأتي به وما يذرْ
مدينةٌ في سوحها العلم ثوى....وقوله عن ربه إذا روى
فمَنْ حوى من العلوم ما حوى....ومَن يكون وعظه هو الدوا
لداءِ كل جاهل إذا ارعوى....إلا الذي أخلاقه لا تجتوا
ولم يَفُه بعلمه عن الهوى....ولا ادعاه ضلة ولا غوى
لكن به أوحى إليه ذا القوى....فهل يكون الوحي والخرصُ سوا؟
أم النبي بالإله أعلمُ؟....أم لم يكن موحداً أم يكتمُ؟
بل علمه مستيقن محكمٌ....على عقول الناظرين يحكمُ
وهو الذي عنه الفروض تعلمُ....ثم الوصي بعده المقدمُ
وآله للعالمين أنجمُ....من خص بالعلم الصحيح منهمُ
فقل لمن توحيدهم توهمُ....أرافض الهادين أدرى أم همُ؟
ليس الإله الواحد القدوسُ....كما يظنه الذي يقيسُ
من وصفه التشريك والتجنيسُ....بل قولهم مشارك تلبيسُ
إذ كل فكر دونه محبوسُ....وكل ما تخاله النفوسُ
فمدرك مكيف محسوسُ....فاحذر شيوخاً علمها تنميسُ
وهمها التدقيق والتدليسُ....قد حازها دون الهدى إبليسُ
فحكَّموا حَدْسَ الظنونِ الخائبهْ....واستنتجوا مقدمات كاذبهْ
عن القديم للمديح سالبهْ....فأنتجتْ لهم وهوماً ثالبهْ
مجهولة عن الصوابِ ناكبهْ....مخالفاتٍ للعقول الثاقبهْ
إلا عقولاً في الضلال ذاهبهْ....لخاشعاتٍ عاملاتٍ ناصبهْ
من فرقةٍ عَن الهدى مجانبه....قد جاوزوا حدَّ الفروض الواجبهْ
وألحقوا في علمه زيادهْ....حددها إدراكه إفادهْ
وميزوا الغيبَ عن الشهادهْ....وأثبتوا أيضاً له إرادهْ
من عرض قَدْ أوجبوا انفرادهْ....مخلوقة ولم تكن مرادهْ
وطال ما أجرى الغلو عادهْ....وأظهروا التزيين بالعبادهْ
مشائخٌ أكابرٌ وسادهْ....أضحوا إلى سبل الضلال قادهْ
أَمِنْ فروضِ العلمِ بالتوحيدِ....وصف الإله الواحد المجيدِ
بالنوع والتجنيس في التحديدِ....وذاته بواجب المزيدِ
مخصص ومقتضى مفيدِ....وعلم ما يدرك بالتحديدِ؟
هل بعد ذا لطالب التحديدِ....وطالب التشبيه والتعديدِ
من مطلب يا مؤثر التقليدِ؟....فانظر بفكر سالم سديدِ
ما الفرق بين مقتضي وعلهْ....وزائد وكثرة وقلهْ
إلا اصطلاح سادةٍ مضلهْ....قد سلكوا في طرقٍ مزلهْ
فاقنع بنحلة النبي نحلهْ....قنوع ذي دين مسلم لهْ
فالمصطفى من أهل كل ملهْ....أعلم بالمدلول والأدلهْ
وبالفروض الواجبات لله....والشيخ أدنى أن يكون مثله
فانظر بعين ناقد بصيرِ....مستبصر في البحث للأمورِ
وموضع التلبيس والتغريرِ....من علم كل رافض نحريرِ
مجوز للصلح بالتغييرِ....والقلب والتحريف في التعبيرِ
وما حكوا من موجب التأثيرِ....والوصف للصانع بالتكثيرِ
وما ادعوا في قسم الحصورِ....وفي شروط الحد للمحصورِ
للشيخ من نشر العلوم الفائضهْ....أظهرها قالوا وكانت غامضهْ
وإنما تلك العلوم الغامضهْ....فاعلم وهوم في النفوس عارضهْ
فيما ورا حد العقول خائضهْ....وبعضها للبعض منها ناقضهْ
وحجةُ الغالينَ فيها داحضهْ....فارفض شيوخاً للهداة رافضهْ
وللمُوالي للوصي باغضهْ....وبالضلال للهدى معارضهْ
في الجمع للإفراط والتفريطِ....بكل قول واضح التخليطِ
فاعرف مثال الخدع بالتغليطِ....عرفان ذي علم به محيطِ
فيما ادعوا للجوهر البسيطِ....في ذاته والمقتضى المشروطِ
بما به أفتوا من الشروطِ....ومنعه عن رتبة التوسيطِ
إذا التقت جواهر الخطوطِ....كلؤلؤ ينضم في سموطِ
واسمع لما أحكيه يا عذولُ....فإنه من قولهم منقولُ
جواهر العالم لا تحولُ....وكلها في صفة تزولُ
بعرض ما إن له حلولُ....وأي وهم فيه لم يجولوا
وما الذي بالخرص لم يقولوا....في كل ما تنكره العقولُ
لم يقضه الله ولا الرسولُ....وذكر كل قولهم يطولُ
وأحدثوا في الفقه رأياً يبتدعْ....فأصبحوا كمثل أحزاب الشيعْ
كلُّ امرءٍ لرأيهِ قَدْ اتبعْ....خوفاً من الجهل وفي الجهل وقعْ
ومنهم لمذهبين قد جمعْ....مُظَهِّراً تشيعاً به خدعْ
ولو وعوا من النبي ما شرعْ....ومن حبا بإرثه ومن منعْ
لأيقنوا أنّ الهدى فيما وضعْ....لا في الذي دانوا به من البدعْ
في كل قول حادث مخروصِ....والجعل للعموم كالخصوصِ
ليوهموا التشكيك في النصوصِ....مكيدة للأفضل المخصوصِ
وما لهم عن رتبة المنقوصِ....ورتبة المفضول من محيصِ
إلا إلى الإنكار والنكوصِ....وكونهم في العلم كاللصوصِ
لكل ما في الذكر من تخصيصِ....فهل لهم في ذاك من ترخيص؟
بل أُعجِبوا بعلمهمْ فاستكبروا....وكم لهم من بدعةٍ لو فكروا
لمثلها ممن عداهم أنكروا....وفَسَّقوا مَنْ قالها وكفَّروا
وكم إمام عاصروا لم ينصروا....بل ثبَّطوا عن نصره ونفَّروا
وأوهموا بأنه مقصر....ثم استعاضوا خمسةً واستشوروا
وقدموا برأيهم وأخروا....وخبْرُهم يعرفُهُ من يخبرُ
في لبسهم لمحكم التنزيلِ....ومستفيض سنة الرسولِ
ما ادعوا من منكر التأويلِ....والحكم بالرأي على الأصولِ
والعكس للمدلول والدليلِ....وليس كل واضح معقولِ
بمشكل الألفاظ مستحيلِ....والفكر للأوهام للعقولِ
في الفرق للشريك والتمثيلِ....ليعلموا التوحيد بالتعليلِ
وجعلهم للعترة الأشهادِ....ومعدن التأويل والإرشادِ
بزعمهم مِنْ جملةِ الآحادِ....في حادث الفقه وفي الإسنادِ
كغيرهم من حاضر وبادِ....وأنهم للشغل بالجهادِ
لم يظفروا في العلم بالمرادِ....ألم يعوا تفضيل ذي الأيادي
لمن به قضى من العبادِ؟!....وقوله لكل قوم هادي
فلم يزل ولا يزال في الزمنْ....بعد الوصي والحسين والحسنْ
مِنْ آلهم في كلِّ عصرٍ مؤتمنْ....يقفوهم مع الكتاب في سننْ
محافظاً على الفروض والسننْ....وحافظاً للعلم عن لبس وظنْ
وكتبهم مشهورة في كل فنْ....لدا العراق والحجاز واليمنْ
لولا افتتان من بها قد افتتنْ....والحق فيها ظاهرٌ لكنْ لمنْ
إذ قد غدوا بين الورى كالأجنبي....بعد النبي أو عدوٍّ مذنبِ
قد أسعفت فرصتهم لمغصبِ....ومنكر لفضلهم بالمنصبِ
ورافض لفضلهم مكذبِ....وشيعة تفرقت في المذهبِ
واستبدلت بأبعد عن أقربِ....فأهملت فرض الولاء الموجبِ
وعلم من عليهم مع النبي....أسنا الصلاة والسلام الأطيبِ


تمت الرسالة بحمد الله ومنّه فله الحمد على كل حال من الأحوال والصلاة والسلام على محمد وآله خير آل.
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

الحكيم المتألق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 87
اشترك في: الأحد إبريل 27, 2008 2:56 am

Re: المزلزلة لاعضاء المعتزلة

مشاركة بواسطة الحكيم المتألق »

شكرا وجزاكم الله الف الف الف خير


ويا حبذا لو تتركم علينا بذكر مسائل الخلاف بين السادة الزيدية والمعتزلة وخصوصا في الالهيات


وجزاكم الله خير

الحكيم المتألق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 87
اشترك في: الأحد إبريل 27, 2008 2:56 am

Re: المزلزلة لاعضاء المعتزلة

مشاركة بواسطة الحكيم المتألق »

للتذكير ..................

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: المزلزلة لاعضاء المعتزلة

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

الفروق بين الزيدية والمعتزلة !
قال العلامة حميدان بن يحيى القاسمي رحمه الله :

زالَ أهلُ التفعيلِ والانفعالِ.... وأزيلَ التطريفُ بالاعتزالِ
حرفوا محكم النصوص فصاروا.... قدوةً في التلبيس والإضلالِ
ولهم في التوحيد أقوالُ زورٍ.... مزرياتٌ في الزور بالأقوالِ
رائقاتٌ بالمين كل مخيلٍ.... فائقاتٌ في النكر كل محالِ
شاهداتٌ لمفرغ الوهمِ فيها.... باعتداء الحدود والإيغالِ
أصلوا للقياس أصل اصطلاحٍ.... جلَّ عن أصل صلحهم ذو الجلالِ
لقبوا الجسم بالذوات ليقضوا.... باشتراكٍ في حالةٍ وانفصالِ
وادعوا أن للمهيمنِ ذاتاً.... شاركت ثم فارقت في خلالِ
ثم قاسوا ما فرعوه وخاضوا.... في شروحٍ لهم عراضٍ طوالِ
باختراصٍ في قولهم وابتداعٍ.... وبظنٍ منهم له وانتحالِ
واختيالٍ في فرقهم للمعاني.... بينما ليس فيه فرقٌ بحالِ
نحو ما قد جمعتُ منه مثالاً.... هاهنا فاستمع لضرب المثالِ
أزلي ثبوته وقديمٌ.... ذو وجود ما إن له من زوالِ
وكذا الفرق بين أمرٍ وشيءٍ.... واشتراك الذوات والأمثالِ
ومزيدٍ على الذوات وغيرِه.... واقتضاءٍ للأحكام والأعلالِ
وأمورٍ تجددت وذواتٍ.... فاعلاتٍ حوادثَ الأفعالِ
أي فرقٍ ما بين اثنين منها....في صحيح الذكا وصدقِ المقالِ؟
ليس إنْ قيلَ ثابتٌ أزليٌ.... هو إلا لربِّنا المتعالِ.
ضل من قال لم يزل كل شيءٍ.... ذا ذواتٍ ثوابت الأحوالِ..
باعتماد منه لعكس المقالا.... تِ ولبس المعلوم بالإدّغالِ
لو يجوز التبديل للقول صلحا.... جازَ قلبُ القرآن بالإبدالِ
ما أتى في التكليف أمرٌ بهذا.... لا بقولٍ يروى ولا في فعالِ
بل أتى الأمر بالتفكر في الصنـ.... ـع وتركِ اتباعِ رأي الرجالِ
غيرَ مَنْ كان مصطفىً ذا اعتصامٍ.... أو حكيماً في قوله غير غالِ
مستحقاً في الذكر أن يقتدى منـ.... ـهُ بما قال من رخيصٍ وغالِ


يوجد كتاب مفيد اسمه (ترجيح القرآن على أساليب اليونان) للإمام محمد بن إبراهيم الوزير رحمه الله !
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“