إستشهاد عماد مغنية "صانع البطولات الأسطورية"

أضف رد جديد
الزيدي اليماني
مشرف مجلس الأدب
مشاركات: 404
اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
مكان: أمام الكمبيوتر !

إستشهاد عماد مغنية "صانع البطولات الأسطورية"

مشاركة بواسطة الزيدي اليماني »

صورة

حزب الله يتهم اسرائيل باغتيال مغنية في دمشق
الحداد العام لفّ الضاحية والجنوب . والحريري والسنيورة أبرز المعزين
التشييع بعد ظهر اليوم ومخاوف من احتكاك مع تظاهرة الاكثرية
14/02/2008

بيروت ـ القدس العربي ـ من سعد الياس:
اعلن حزب الله اللبناني امس الاربعاء استشهاد عماد مغنية القائد البارز في الحزب وأحد ابرز المطلوبين علي قائمة الولايات المتحدة واسرائيل في انفجار سيارة ملغومة في دمشق أمس الاول.
وأعلن حزب الله في بيان له امس استشهاد الحاج عماد مغنية علي يد الاسرائيليين والصهاينة ، وجاء في البيان بكل اعتزاز وفخر نعلن التحاق قائد جهادي كبير من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان بركب الشهداء الأبرار. فبعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والإنجازات، وفي شوق شديد للقاء الأحبة، قضي الأخ القائد الحاج عماد مغنية الحاج رضوان شهيداً علي يد الإسرائيليين الصهاينة . واضاف البيان نحتسب شهيدنا الكبير ونعاهد روحه الطاهرة أننا سنواصل طريقه الجهادي حتي تحقيق النصر الكامل ان شاء الله. كما نتقدم من عائلته الشريفة وإخوانه المجاهدين والمقاومين جميعاً بالتبريك لنيله هذا الوسام الإلهي الرفيع وبالعزاء لفقد هذا القائد الحبيب والعزيز .
ودانت سورية العمل الارهابي الجبان الذي اودي بحياة ابرز المسؤولين العسكريين في حزب الله اللبناني مساء الثلاثاء في دمشق، علي ما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا).
وقالت الوكالة مساء امس ان اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية اعلن ان التحقيقات الجارية حول انفجار السيارة المفخخة في حي كفر سوسة السكني ليل امس (الاول الثلاثاء) بينت انه استهدف المناضل اللبناني مغنية .
وفيما بدأ حزب الله تقبّل التعازي باغتيال مغنية بدءاً من الساعة الثانية من بعد ظهر امس في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، فإن الحداد العام لفّ الضاحية الجنوبية وقضاء صور وتحديداً بلدته طيردبا التي ارتفعت فيها الرايات السود، فيما سيتم التشييع اليوم عند الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر من امام المجمع، ويُخشي أن يجري احتكاك بين المشيعين القادمين من البقاع والجنوب وبين المتظاهرين من قوي الاكثرية في ذكري اغتيال الرئيس رفيق الحريري ما سيدفع بالجيش اللبناني الي اتخاذ المزيد من الاجراءات الامنية.
وقد صدرت امس ردود فعل كثيرة منددة بعملية التفجير وبالاغتيال، والبارز فيها كان موقف رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري الذي تقدّم بأحر التعازي من قيادة حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله، داعياً الي استخلاص العِبر مما يواجهه لبنان من تحديات في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، التي شهدت عدواناً اسرائيلياً صارخاً علي شعبه ودولته، وهجمة ارهابية سوداء استهدفت رموزه وقياداته الوطنية، وهي الهجمة التي أودت بحياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري والنائب باسل فليحان ورفاقهما، والتي سيجتمع لبنان لإحياء الذكري الثالثة لوقوعها .
ولفت الحريري الي ان دماء اللبنانيين جميعاً يجب ان تتوحد في سبيل حماية الوحدة الوطنية ودعم الدولة ومؤسساتها وإعادة الاعتبار لمنطق الحوار والتلاقي مهما بلغت الصعوبات . كذلك تقدّم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بالتعزية من حزب الله وعائلة مغنية.
ونعت حركة أمل عماد مغنية ووصفته بأنه احد طلائع المجاهدين ، واعتبر العلامة السيد محمد حسين فضل الله أن المسيرة الجهادية فقدت احد اركانها . ونعي نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلي الشيخ عبد الأمير قبلان إلي المسلمين واللبنانيين استشهاد القائد الحاج عماد مغنية، وأصدر بياناً قال فيه نعزي العالم الإسلامي والعربي بالشهيد البطل والمناضل الكبير الذي قضي فترة زمنية في الجهاد والنضال ومقارعة العدو، لم يهدأ ولم يستقر حتي يصل إلي غايته وكان ملاحقاً من المخابرات الامريكية وغيرها من المخابرات، ولكنه كان ينتصب أمامهم كالمارد وهو الجندي المجهول عاش كبيراً ومات شهيداً .

[/img]
هل تعلم أن :
( الزيدية : هي الإمتداد الطبيعي للمنهج الإسلامي القرآني الأصيل وأن بلاد الزيدية : هي البلاد الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مساجد خاصة بالشيعة وأخرى خاصة بالسنة ....)

الزيدي اليماني
مشرف مجلس الأدب
مشاركات: 404
اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
مكان: أمام الكمبيوتر !

مشاركة بواسطة الزيدي اليماني »

كيان العدو: في كل عملية مهمة لحزب الله يبرز اسم مغنية

خاص قناة المنار

14/02/2008

"ان دم الشهيد اذا سقط فبيد الله يسقط، واذا سقط بيد الله فانه ينمو"، هذا ما كان يردده الشهيد القائد الشيخ راغب حرب الذي اغتاله العدو الصهيوني عام 1984، وقد صدق هذا الشيخ الجليل اذ ببركة دمائه اشتد عود المقاومة الاسلامية في لبنان، وذلك بشهادة العدو والصديق.
وكذا الحال بعد اغتيال قوات الاحتلال الاسرائيلية لامين عام حزب الله السابق السيد عباس الموسوي عام 1992، الذي اثمرت دماؤه بطولات وانتصارات، لا تخفى على القاصي والداني. ومن دون شك، فان دماء القائد الكبير في المقاومة الاسلامية الحاج رضوان(عماد مغنية)، لن تذهب هدراً.


وبحسب تقديرات أحد كبار المسؤولين في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية سابقا، فإن حزب الله لن ينهار وسوف يواصل طريق مغنية، وسيكون هناك بديل له. كما جاء في التقديرات أنه يجب توقع عمليات ردا على ذلك، ولذا يجب الحفاظ على الانضباط. وأن أساس الإنجاز يكمن في الرسالة التي يحملها إلى آخرين.

وقال يورام شفيتسر، رئيس مشروع "إرهاب" في المعهد لدراسات الأمن القومي الاسرائيلي، إن أهمية مغنية لحزب الله لا تقل عن أهمية الأمين العام حسن نصر الله، إلا أن الأخير هو شخصية قيادية وسياسية لها قدراتها، بيد أن مغنية هو في المجال العملاني، وقاد عشرات العمليات الخاصة، ولذلك يجب عدم الاستهانة بمكانته.

وبحسب تقديرات شفيتسر، فإن مغنية نصب لنفسه عددا من البدائل والشخصيات التي ستحتل مكانه مستقبلا، ولذلك فهو لن يترك فراغا. ومع ذلك، قال إن الحديث هو عن شخصية مركزية في حزب الله، مع قائمة عمليات طويلة.

وقال عضو الكنيست داني ياتوم، الذي شغل منصب رئيس الموساد في سنوات التسعينيات، بعد أن أشغل منصب القائد العسكري لمنطقة المركز، إن مغنية هو "من أخطر الإرهابيين على الإطلاق، فقد كان يعمل بسرية مطلقة وأخفى كافة نشاطاته، وحافظ على سرية تامة في محيطه". وأضاف أن ذلك هو السبب الذي جعل من الصعب الوصول إليه. وهو من وقف وراء أشد العمليات التي نفذها حزب الله. وكانت عملياته مخططة بشكل جيد، ويتم تنفيذها بدقة.

وتابع ياتوم أنه "بعد تنفيذ العمليات، كان من الصعب معرفة أنه يقف وراء تلك العمليات. وكان أبرز مثال على ذلك التحقيق الطويل جدا لعملية بوينس آيريس، واستغرق وقتا طويلا لمعرفة أن مغنية يقف وراء العملية. لذلك فإن اغتياله سيكون صعبا على حزب الله، إلا أنه سيأتي بديل له، ولذلك يجب مواصلة ضرب قيادة المنظمات الإرهابية، لأن ذلك يضعفها من الناحية المعنوية والموضوعية"، على حد زعمه.

هذا ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ضباط استخبارات إسرائيليين إن ضباطا كبار عملوا في شعبة الاستخبارات العسكرية لم يتمكنوا من إخفاء رضاهم حال سماعهم نبأ اغتيال مغنية. وسارعوا إلى التوضيح بأنهم ليسوا على دراية بما حصل، وأنهم لا يتحدثون عن احتمال لدور إسرائيلي في عملية الاغتيال.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن أحد كبار ضباط الاستخبارات أن مغنية كان مطلوبا في عدة دول طيلة سنوات كثيرة، وأن كثيرين رغبوا في موته.

وقال ضباط كبار في الاستخبارات العسكرية، سابقا، إنه قد جرت متابعة استخبارية وثيقة لمغنية، وشملت تعاونا في نقل المعلومات بين الدول والمنظمات من أجل محاولة الوصول إليه. وإنه "في كل عملية مهمة لحزب لله، يبرز اسم مغنية كمن يقف وراء التخطيط أو الرأس المدبر".

وقال ضابط استخبارات إنه لا شك أن مغنية كان عاملا مهما في العمليات ضد إسرائيل، وقد ذكر اسمه عدة مرات، حتى في الحرب الثانية على لبنان، وخاصة حول عملية أسر الجنديين.
هل تعلم أن :
( الزيدية : هي الإمتداد الطبيعي للمنهج الإسلامي القرآني الأصيل وأن بلاد الزيدية : هي البلاد الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مساجد خاصة بالشيعة وأخرى خاصة بالسنة ....)

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الشـؤون العربيـة والعالمية“