مايفل الحديد إلا الحديد - إحتمال ضرب إيران بباكستان ..؟!

أضف رد جديد
الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

مايفل الحديد إلا الحديد - إحتمال ضرب إيران بباكستان ..؟!

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

ما يفل الحديد إلا الحديد ... المثل العامي المعروف ... ومايكسر الحجر إلا أختها مثل يمني معروف .. بالطبع باكستان أو أرض الطهر كما يعني الإسم حرفيا تعتبر من الدول الإسلامية الكبرى شأنها شأن تركيا وأندونيسيا ومصر وإيران .. هذه الأخيرة ( جمهورية إيران الإسلامية) يبدو أنها تثير صداعا للغرب ومصالحه ... وآخر المحاولات الغربية ضربها بشقيقتها باكستان ( أرض الطهر ) ..؟
إذا عادت بنا الذاكرة للوراء حيث تأسست باكستان كدولة على مفهوم عقائدي فحواه أن المسلمين لهم رغبة بتأسيس كيان خاص بهم كان حلما أنشده الشاعر الكبير محمود إقبال ، حتى وإن كان البعض يشكك بعقلانية ذلك الحلم ويعتقد أنه كان بإيحاء إنجليزي هدفه حرمان المسلمين من السيطرة على جنوب قارة آسيا وتكوين كيان إقتصادي عملاق يشار له بالبنان ، حيث شبه القارة الهندية تتوسط الشرق الأوسط بثرائه الروحي والمادي وجنوب شرق آسيا بثروتها البشرية والطبيعية ، والقاسم المشترك بين الجميع هو (( الإسلام )) عقيدة وثقافة .. عموما مشاء الله كان .
الغرب وعلى رأس الجموع أميركا حاولت وبكل الوسائل ومنها الترغيب والترهيب والزمجرة والغناء ... لم يبخل الغرب بشئ إلا أتاه في محاولات حثيثة لتهميش إيران وتقزيمها ليس بغضا وإنما المصالح ومحاولة الإستفراد بالكنوز والإستئثار بها تملي ذلك .. لكنه رغم ذلك المجهود المحموم والهستيري أحيانا تفاجاء أن العرب رغم ضعفهم وقلة حيلتهم بل ووهن عضلاتهم لم يدخلوا بيت الطاعة الغربي ، وفي أمر يعتبر تحد سافر للغرب تم دعوة غريمهم " أحمدي نجاد " كضيف شرف بمؤتمر إقليمي يظم رؤوس دول مجلس التعاون ..
ربما شعر الغرب بالخيبة والإحباط ، فبالرغم من الخلافات العديدة بالمنطقة فقد أخفق بتأليب هذا على ذاك كما كان شئنهم سابقا وتبين أن الأجيال آخذة بتحصين أجسادها ضد من يحاول تسييرها رغم إرادتها أو من منطلق تسخيرها لمصالح الغير ..
وأكل الغرب الحصرم من خلال محاولاته إحتواء إيران عبر العرب ،، .. وأتجه شرقا ... وكأنه يبحث عن علاج أشبه بالبحث عن لقاح لفيروس أو مرض .. حيث أن لباكستان أو لعلماء الذرة بها دور بالطفرة التكنلوجية الإيرانية ..
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود باراك ،، إلتقى الجنرال برفيز مشرف بباريس ... والجنرال باراك عسكري إسرائيلي مخضرم وقائد سابق له سجل حافل بهدم الكثير من بيوت العرب ( خراب بيوتهم ) وحاليا زعيم عمالي نشط ويحتل منصب وزاري هام بحكومة أولمرت الائتلافية ... والعمال يشاركون بفعالية في حكومة أولمرت ...
نحن العرب نؤمن أن إسرائيل مجرد نقطة حراسة متقدمة للمصالح الغربية ... ومن هذا الإعتقاد فهي تسعى بفعالية لتأدية دورها المنوط بها وربما يكن هذه المرة تجنيد باكستان لضرب إيران من خاصرتها أو من الباب الغير متوقع أن يفتح .. من بلوشستان (بلوخستان) ،، المنطقة التي يتشارك بها ثلاثة بلدان (باكستان – أفغانستان – إيران ) تتشارك بعقيدة العدل و التوحيد والمساواة " الإسلام " ترى هل نشهد إقتتال الأخوة أصحاب الدار نيابة عن الغرب صاحب المصالح .

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الشـؤون العربيـة والعالمية“