التعتيم على المجازر الإسرائلية ،، بخبر بريطاني ..؟

أضف رد جديد
الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

التعتيم على المجازر الإسرائلية ،، بخبر بريطاني ..؟

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

فتش عن الموساد .... الموساد هو جهاز الإستخبارات الإسرائيلي ... الجهاز المخضرم المتعدد المهام والإختصاصات والتجارب بل وخليط الثقافات بما فيها ثقافات العنف ،،، ومن كل العالم ..
الموساد لايحمل مبادئ أو أخلاقيات حتى يتم الحكم عليه من خلالها فهو مطاطي السلوك وغامض ... ولعله من الملاحظ أو المعلوم أنه أحيانا يقوم بعمليات قتل يهود عندما تقتضي الظروف أن يتم ذلك لإستغلال الحدث سياسيا أو إقتصاديا .. إذا الموساد جهاز معقد متشعب المهام غامض .. بالطبع لايمكن الغفول عن كيفية تأسيسه أو المبادئ التي تأسس بموجبها أو إقتباسا منها ولكن كل شئ من تكهن إلى يقين يكاد أن يقف حائرا أمام الكثير من نشاطات الموساد ..
أسلاف الموساد كانوا يعملون لحساب طرفي الحربين الكونيتين الأولى والثانية .. لعلنا ندرك ما صنعوه من أعمال لتجهيز الثورة البلشفية ثم مساهمتهم بإشعال أكثر من جحيم للصراع الطبقي .. ومن الطريف أن يكن المشعل والمحروق وكذا الجلاد والضحية لهم بهذه المدرسة شأن أو صلة ... ويشمل ذلك حتى النازية التي تصنف أنها من الد أعداء اليهود والذين ينعتون أنفسهم بالسامية وهم براء من ذلك وبنظرة لعمير بيريز ومنغوليته البارزة تتنفي تهمة السامية عن هؤلاء ..
وبالطبع فقد أسهبت الأبحاث بتصنيف هذا الجنس البشري المعقد والمنطوي والغامض .. والذي يتخذ من الإنطواء سلاحا يترجمه أنه تميز أو إصطفاء ... يقولون نحن ديموقراطيين .. نعم و ذلك تميز ولكنه يشبه لحد ما ديموقراطية القراصنة والذين سبق لهم الإستيلاء على سفينة وقتل أصحابها وإسترقاق من تبقى منهم ... بكل عدالة يتقاسمون الغنائم في مابينهم ،،، والأرقاء يجدفون ويعلمون ..
الموساد كخلفية عالمية ... ثم محلية تشكل من فكر عصابات تخريب ولعله كان المرجع أو المعلم الرائد بمجال التخريب والأرهاب ... فكما نعرف مافعله هؤلاء ،، من دمار ومجازر بشرية مثل دير ياسين وإغتيالات ، سابقا قاموا بها بالطرق التقليدية مثل إغتيالات للناشطين العرب والمتعاطفين معهم من العالم مثل الكونت السويدي برنادوت ... أو لمن يتوجسون منه مثل العلماء الألمان أو العالم العربي الدكتور المشد ، وبالتالي سلوك الموساد متشعب ويزداد غموضا وتشعبا ...
السلوك العام لإسرائيل يوفر المبرر لكثير من الشكوك ... منها عدم الإكتراث بتدمير الإنسان سواء كان طفلا أو شيخا والإعتماد على ذكاء البعض منهم لتبرير الفعل وتحويره لصالحهم رغم بشاعة الأمر ووضوح الجريمة ..
يومنا هذا ذكر متحدث بإسم الشرطة البريطانية أن علمية تخريبية كانت ستتم للعديد من الطائرات المغادرة إلى أميركا .. ترى من يقف خلف عمل فضيع كهذا ومن المخطط ومن هو المتضرر ؟؟ بالطبع المتضرر من العملية سمعة العرب والقضية العربية ...
الخلاصة : القنوات الفضائية ثم الإعلام المعاصر ربما أزاح شيئا من الغموض عن السلوك اليهودي أو الصهيوني أو الموسادي .. بإبراز المجازر والدمار والهمجية والوحشية ... فكان لزاما التغطية أو التعتيم بحدث أخطر وأكبر بالنسبة للمواطن بالغرب ... ولعل الأيام تعطينا الكثير من التوضيحات ..

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الشـؤون العربيـة والعالمية“