رواية مقاوم:«نحن نقاتل بكفي العباس».

أضف رد جديد
بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

رواية مقاوم:«نحن نقاتل بكفي العباس».

مشاركة بواسطة بدر الدين »

رجال المقاومة هم انفسهم في الطيبة ومشروعها... هم الشامخون امس في العديسة - كفركلا... ‏بذات العزيمة والارادة تصدوا وهاجموا وقصفوا ودكوا وشدوا على الزناد فأصابوا مقتلاً من ‏الاسرائيليين... ‏
في مارون الراس - عيترون - بنت جبيل جرى تصفية الكتيبة «51» من لواءي «غولاني» ‏و«المظليون»، حيث إشتبك المقاومون معهم ومع سرية المشاة والسرية الميكانيكية والثالثة ‏المدرعة... الكتيبة «51» من اللواء غولاني انتهت، حيث جرى تدمير وإعطاب ما يزيد عن 40 ‏آلية بين «ميركافا» وهامر وانواع أُخرى، كما جرى قتل وجرح ما يزيد عن «235» عنصراً بين ‏ضابط وجندي.‏
فاضطرت قيادة أركان العدو لسحبها من المعركة كلياً الى تل أبيب وإلى المستشفيات ومَن تبقى ‏منها هم اليوم في منازلهم للراحة بعد التعب.‏
أول من امس وامس كانت الطيبة والعديسة وكفركلا تلقي التحية، بل ترد بأحسن منها إلى ‏مارون الراس وبنت جبيل وعيترون. وكانت «الطيبة» ترفع رأسها برجال المقاومة، وكأني ‏بترابها يشعر بالشموخ وهو يتلقى المجموعات المقاتلة واقدام المقاومين عند بزوغ الشمس، حيث ‏حاولت «نُخَب غولاني» التسلل من مشروع الطيبة الى داخل البلدة الحدودية.. وفي الحقيقة ترك ‏المقاومون نخبة «غولاني» تتقدم وقد سبق تقدمها الطيران الحربي والقصف المدفعي الكثيفين، في ‏اطراف الطيبة وداخلها وعندما وصلت مجموعات العدو الى حيث يريد المقاومون بادروهم بفتح ‏النار، وفي نصف الساعة الاولى سقطت مجموعتان للعدو وتحت أعين المقاومين وأحصي ثمانية وعشرين ‏صهيونياً بين قتيل وجريح وتأكد قتل ثمانية من الرمايات الاولى.‏
في هذا الوقت كان رجال المقاومة يدعون «نخب غولاني» تتحرك من جهة مدرسة البلدة إلى وسط ‏مدخلها من جهة دير سريان وهي مجموعة صهيونية اعتبرت انها نفذت عملية التفاف من الخلف ‏وهناك كان رجال المقاومة بانتظارها، حيث امطروها بوابل رصاصهم، ودارت معركة ما لبث ‏ان تراجع جنود النخبة ومن ثمّ فرّوا لا يلوون على شيىء، وهناك وجد خمسة جنود ضالتهم في ‏منزل فهرعوا إليه للإختباء، فعمدت وحدة الإسناد الناري في المقاومة الاسلامية لتدمير المنزل ‏على رؤوسهم، في هذه الاثناء تدخلت الطائرات الحربية وقصفت مواقع إنتشار المقاومين الذين ‏كانوا قد انسحبوا إلى نقاط انتشار أُخرى. وظلّت الطائرات اضافة للمدفعية تقصف محيط ‏مشروع الطيبة بشكل كثيف ومتواصل، إلا ان رجال المقاومة كانوا في هذه الأثناء يلاحقون خمسة ‏جنود ويتعقبونهم فأردوا ثلاثة منهم واصيب الاثنان بظهورهم.‏
ولتخفيف الضغط على الوحدات في الطيبة، حاولت مجموعة من وحدات غولاني التقدم من مستوطنة ‏المطلة باتجاه العديسة - كفركلا عبر بساتين التفاح، وتقدمت الوحدات جرافتان جرى تدميرهما ‏وطاقمهما على الفور.. ومرة ثانية قامت وحدة الإسناد الناري في المقاومة الاسلامية بقصف ‏مكثف ومركز طاول بساتين التفاح وداخل مستوطنة المطلة وفي وسطها في الشارع رقم (1) ‏الفاصل بين البساتين والمساكن في المستوطنة، وقد شوهد بالعين المجردة العديد من الآليات ‏المدرعة تحترق في أرضها، كما تم احراق سبع سيارات من عسكرية طراز هامر في ارضها، وأُحرقت ‏سيارتان للمخابرات، وثالثة «ربيد» من نوع «رينو» ابيض اللون.‏
وعصر الاحد حاولت وحدات المساندة في الجيش الصهيوني التقدم لسحب الجثث والجرحى على بعد ‏كيلومتر ونصف من وسط المعركة بين مشروع الطيبة والاراضي «الاسرائيلية» فتصدت لها مجموعة ‏‏«الاخيار» في المقاومة، وعلى الفور تمّ تدمير دبابة ميركافا ووقع افرادها بين قتيل وجريح ‏فيما انسحبت الدبابتان الباقيتان.‏
صباح الاثنين حاولت وحدات المساندة الاسرائيلية تحت تغطية مدفعية سحب الجثث، لأنه لم يعد ‏فيهم جرحى بعد اكثر من (11) ساعة من نهاية المعارك الضارية، فاصطدمت برجال المقاومة ‏المنتشرين في مواقعهم القتالية من الطيبة حتى كفركلا، وخلال الدقائق التسع أُحرقت دبابات ‏ثلاث وظلت المعارك دائرة حتى الاولى ظهراً.‏
اشجار التفاح الموصلة الى المستوطنة ليل الاحد والاثنين في صباحاته الاولى كان رجال المقاومة ‏الاسلامية يأكلون من تفاحها، حيث تجاوزت مجموعة من الرجال الشريط الشائك وهاجموا جنود ‏نخبة غولاني الهاربة الى مستوطنة المطلة عبر هذه البساتين، وحصلت اشتباكات متنقلة من شجرة ‏الى شجرة أحصى فيها المقاومون سبع عشرة اصابة من جنود العدو. الا ان الوقت الذي مرّ على ‏هذا الاشتباك، كانت المجموعة الخاصة من المقاومة قد قطعت مسافة لا تقل عن خمسماية متر داخل ‏بساتين التفاح، ومن هناك اطلقوا عشرات الصواريخ المضادة الدروع، فيما كان آخرون ‏يقصفون المستوطنة وطرقاتها بقذائف الهاون من عيار (60 و80 ملم).‏
معركة الطيبة فالعديسة - كفركلا كانت بضراوتها وشراستها معركة نوعية وسوف تتواصل على ‏ذات الوتيرة.‏
أحد المقاومين سُئل في لحظات سريعة عن رأيه بهذه المعركة قال «نحن نقاتل بكفي العباس».
اللهم انصرهم واحفظهم والق الرعب في قلوب اعدائهم المغتصبين بحق مقطوع الكفين ابو الفضل العباس.
امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء
امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء
امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء
امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء

منقول
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

الشهيد محمد يوسف دمشق....قبل ان تروي دمائه ارض الجنوب كان يخابرنا بالهاتف النقال و يروي ما يحصل معه و ما يدور حوله, كان يروي للشباب كيف كانوا يلاحقون العدو من منزل الى منزل و من صخرة الى صخرة و كيف كان العدو يفر , قد روى بعض ما جرى في قرية عيترون التي استشهد على ترابها كيف انه اجهز على ثلاث من الصهاينة و داس على روؤسهم ليتأكد من موتهم , و قد نقل لنا من كان معه و قد سقط جريحاً كيف ان اللطف الالاهي كان يحجب انظار اليهود و كان يأتي بقطعانهم الى مرمى نيران المقاومين , و كيف كان يعثر المقاومين على بعض جنود العدو مجمدين كالاصنام لا يتحركون من الخوف و الرعب فيجهز عليهم المقاومون....


وهذا شيئ من اشياء كثيرة...

رحم الله الشهيد محمد يوسف دمشق و رحم الله اخاه الشهيد رياض الذي سقط قبل 11 عشر سنة في عملية ضد الاحتلال و رحم الله جميع شهدائنا و شفى الله جراح جرحانا و الهم الثكالى الصبر السلوان.
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الشـؤون العربيـة والعالمية“