فقهاء أمريكا: دعم حزب الله واجب

أضف رد جديد
الثائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 111
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 8:25 pm
مكان: اليمن

فقهاء أمريكا: دعم حزب الله واجب

مشاركة بواسطة الثائر »

القاهرة- صبحي مجاهد- إسلام أون لاين.نت






أكد مجمع فقهاء الشريعة الإسلامية بأمريكا على وجوب دعم المقاومة اللبنانية بكافة السبل الممكنة وتنحية الفروق المذهبية جانبا في أوقات الدفع. وأجمع زعماء المجمع في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 29 يوليو 2006 على رفض إطلاق أي فتاوى من شأنها أن تفت في عضد المقاومة اللبنانية أو تقلل من جهودها.

الدكتور حسين حامد حسان رئيس مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا أكد على هذا المعنى بقوله: "الأمة الإسلامية كلها والعرب جميعا والأحرار في العالم عليهم أن يدفعوا العدوان وأن يتكاتفوا جميعا من أجل نصرة اللبنانيين والفلسطينيين؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم وضع يده في يد الكافرين واليهود لاستخلاص الحقوق من الظالمين، ونحن أمة نؤمن بأننا دعاة حق وعدل، ونحن ننصر الشعوب المستضعفة، وكل ظالم لا بد أن يؤخذ على يديه".

وأشار إلى أن ما يجري في فلسطين ولبنان "يندى له جبين الإنسانية، ووصمة عار في جبين الحضارة الغربية التي تتنكر لأبسط المبادئ الإنسانية"، موضحا أن "من يدعون للديمقراطية وحماية حقوق الإنسان أصبحوا في فلسطين ولبنان أفتك من الذئاب؛ فهم يبيدون شعبا بأكمله ويهدمون البيوت على سكانها".



الدكتور وهبة الزحيلي

واتفق الدكتور وهبة الزحيلي النائب الثاني لرئيس مجمع فقهاء الشريعة معه قائلا: "لا بد أن ندافع عن لبنان وشرف الأمة؛ فنحن مع كل مظلوم وضد كل ظالم، والأمة الأمينة تتعاون فيما بينها وإن اختلفت مشاربها أو انتماءاتها".

وتابع قائلا: "أحداث لبنان لا يمكن فصلها عن أي بلد أو قطر عربي وإسلامي؛ فكلهم في موضع الوقوع تحت الاحتلال... وشأن السياسة الإسرائيلية أنهم مثل الذئاب يقتلون الواحد تلو الآخر... وللأسف، بعض القادة العرب لا يدركون هذه الحقيقة البديهية التي علمتنا إياها سياسة الاعتداءات التي كانت منذ 60 عاما".

وأضاف أنه "لذلك ينبغي أن يكون هناك موقف واحد وجاد؛ لأن ذلك يعد حفاظا على الكرامة العربية والإسلامية".

لا "لإطلاق الفتاوى"

من جهة أخرى، رفض الفقهاء الفتاوى الداعية لعدم دعم حزب الله، واعتبر حسان أن "إطلاق فتاوى بعدم جواز ذلك لحزب الله هو فتنة أريد بها الفرقة والانقسام".

وبدوره أيضا شدد الدكتور صلاح الصاوي الأمين العام للمجمع على دعم المقاومة اللبنانية التي يتصدرها حزب الله. وأوضح: "كل من ثبت له أصل إسلامي ثبت له أصل النصرة، ولا يجوز التفريق بين المسلمين في أوقات الدفع والاجتياح العام على أساس طائفي أو مذهبي أو نحوه؛ فالمرء قد يجمع بين بر وفجور، لكن هذا لا يمنع من أن أصل موالاة الإسلام ثابتة لكل مسلم، والقول بغير ذلك خروج عن إجماع الأمة، ويعد جهلا وتخبطا وذهولا".

ويصف الزحيلي الفتوى بعدم دعم حزب الله بأنها "من الأعمال الفكرية المخزية للغاية".

وقال: "من هم المقاومة اللبنانية أو الفلسطينية؟ هم قوم شرفاء رفعوا اسم العروبة، فيجب أن نشد أزرهم ونعاونهم ونجند كل الإمكانات لإنقاذهم وتحقيق النصر.. خاصة أن العالم العربي والإسلامي أصيب من الموقف المخزي لبعض الحكومات العربية التي أصبحت تردد ما تريده السياسة الأمريكية والإسرائيلية وقطعوا كل صلة بشعبهم وأمتهم، برفض مقاومة المحتل، فأصبحوا لا يفهمون إلا منطق القوة، ويحترمون من يستخدم هذه القوة".

ويستطرد أن "ما زاد الأمر سوءا أن تخرج بعض الفتاوى التي هي في الواقع... تجزئة لأحكام الإسلام، مع أن البديهيات الإسلامية تؤكد أنه لا يجوز أن نكفر أحدا يعلن الشهادتين، وإن كان هناك بعض المفارقات فهذه نتركها لله".

الضغط على الحكومات

الدكتور على أحمد السالوس النائب الأول لرئيس مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا يشير إلى أن "حزب الله حزب شيعي وقد نختلف معه في كثير من أمور الشريعة، لكنه يحارب إسرائيل التي تحتل بلاد الإسلام وتعتدي عليها؛ ولذلك فلا بد أن نترك هذه الخلافات جانبا وننظر إلى حزب الله على أنه يحارب المسلمين، فيجب أن نقف معه وندعمه، كما يجب على الشعوب أن تضغط على الحكومات حتى تقف موقفا موحدا ضد إسرائيل".

واتفق الدكتور أحمد طه ريان أستاذ الفقه المقارن وعضو مجمع فقهاء الشريعة الإسلامية مع السالوس، مشيرا إلى "أن القاعدة الشرعية تقول إنه إذا داهم العدو بلدا من بلاد المسلمين يجب وجوبا عينيا على كل فرد في هذا البلد أن يخرج للدفاع عن البلد، كما يجب على المسلمين معاونته، فما بالنا وقاذفات العدو لا تفرق بين سني ولا شيعي".

واعتبر أن "إثارة هذه القضية الآن يمكن أن تفت في عضد المسلمين المدافعين عن البلاد المعتدى عليها لبنان، وعليه فيجب التأكيد على أنه يجب شرعا على كل من يستطيع أن يساعد المقاومة اللبنانية بالسلاح والمال والدعاء أن يفعل ذلك وعلى الفور".

مؤتمر فقهاء الشريعة




وجاءت تلك التصريحات على هامش فعاليات مؤتمر مجمع فقهاء الشريعة الإسلامية الذي انطلقت فعالياته اليوم السبت لأول مرة في القاهرة منذ إنشائه عام 2002.

وشارك في الافتتاح شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الذي شدد في كلمته على أنه "لا يجوز التعاون مع المعتدين على الأراضي الإسلامية، وأن من يفعل ذلك يكون خائنا لدينه وأمته وعقيدته، ويكون محل احتقار وسخرية لأنه صادق من عادى الإسلام والمسلمين".
صورة

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

الدكتور حسين حامد حسان رئيس مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا أكد على هذا المعنى بقوله: "الأمة الإسلامية كلها والعرب جميعا والأحرار في العالم عليهم أن يدفعوا العدوان وأن يتكاتفوا جميعا من أجل نصرة اللبنانيين والفلسطينيين؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم وضع يده في يد الكافرين واليهود لاستخلاص الحقوق من الظالمين، ونحن أمة نؤمن بأننا دعاة حق وعدل، ونحن ننصر الشعوب المستضعفة، وكل ظالم لا بد أن يؤخذ على يديه".
هذا الكلام اخطر من الفتاوي الوهابية...

حقنا لم يصلنا بعد...للاسف...!!!
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الشـؤون العربيـة والعالمية“