هل سيكون نصر الله هو خميني العرب ؟

أضف رد جديد
عبدالوكيل التهامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 105
اشترك في: الخميس مارس 30, 2006 2:21 pm

هل سيكون نصر الله هو خميني العرب ؟

مشاركة بواسطة عبدالوكيل التهامي »

بسم الله الرحمن الرحيم

هل سيكون السيد حسن نصر الله خميني العرب ؟

كان للامام الخميني رحمه الله تأثير عظيم في وجدان الامة الايرانية ، وكل من قرأ تاريخ الثورة الاسلامية في ايران يدرك عمق ذلك التأثير.

لقد كانت للامام الخميني بثباته وصلابته وإيمانه وتضحياته سمات هامة كانت اللاعب الرئيس في تحقيق هذه الثورة نلخصها فيما يلي:

- الايمان العميق الراسخ بالله والتوكل عليه اقتداء بخطى سيد الاولين والاخرين نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
- الشجاعة الفائقة والثبات اللافت الذي تزول الجبال ولا يزول.
- الشفافية مع الجماهير.
- الصبر رغم التعرض للكثير من الاذى من السلطة من تهديد وبذاءة ونفي ومحاولات قتل وخذلان اسلامي واغتيال للاقارب ومنهم ابنه الشهيد مصطفى رحمه الله.
- الزهد المطلق في الدنيا والتخلي عن جميع ما كان يملكه من ممتلكات حقيرة والموت فقيرا ، ورفض تولي ابنه "أحمد" اي منصب قيادي في الدولة الاسلامية الوليدة.
- رفض المساومة على أي مبدأ من المبادئ التي أعلنها أو أي حكم من أحكام الاسلام "كولاية الفقيه والحدود الشرعية والحجاب " والغيرة الشديدة عليها وخصوصا بعد الضغوط التي تعرض لها من قبل العلمانيين "بازركان" و "الحسن بني صدر" وغيرهم بمسمى الديمقراطية وحقوق الانسان والمرأة .
- الاعتزاز الكبير بالفكر الاسلامي والزي الاسلامي والهوية الاسلامية والثراث الاسلامي وجعلها معيارا للموالاة والمعاداة حتى لو كان ذلك العدو هو جميع القوى السائدة في العالم آنذاك كأمريكا والسوفييت واسرائيل ، وفي نفس الوقت موالاة المستضعفين حتى لو كانوا عبئا على الثورة الاسلامية كالفلسطينيين والعرب المقهورين على أمرهم .
- القدرة الفائقة على التأثير في الجماهير بكلماته وتوجيهاته وثقته الهائلة بربه ونفسه وعدالة قضيته.

هذه السمات وغيرها أدت إلى تحول الامام الخميني إلى قائد استثنائي في الزمن المعاصر استطاع تغيير الواقع السياسي وجميع المعطيات المادية ليقود ثورة لم يشهد التاريخ لها مثيلا ، لا في شعبيتها ولا في حلقاتها و لا في النتائج التي ترتبت عليها ، فقد خلطت جميع الاوراق السياسية في المنطقة وقلبت الطاولة على المتآمرين وأسست لفكر المقاومة الوحيد في مواجهة المشاريع الامريكية الصهيونية ، ولولاها لكنا اليوم غارقون حتى النخاع في ذلك المشروع المذل والمهين.

وما حققته إيران على هذا الصعيد بسبب ثورة الامام الخميني هو مكاسب جمة لخط النبوة والاسلام ومواجهة الطاغوت والاستكبار العالمي ورسم ملامح الطريق الطويلة لتصحيح الاخطاء التاريخية التي وقع فيها المسلمون منذ أن تحول إرث النبي إلى ملك عضوض ومطامع دنيوية وضحالة فكرية ومحاولات متكررة لطمس الحق والحقيقة والتحريف سفكت فيه الكثير من الدماء الزكية الطاهرة كدماء الحسين وبنيه ودماء زيد وصحبه .
ومن حق جميع العرب أن يحلموا بثورة كثورة الخميني تعيد الاسلام إلى الواجهة بعدالته وسموه وعمقه وعظمته وسماحته وسعته وإنسانيته واستسلامه التام لله تعالى عزوجل .

ولكن أين القائد الذي يمكن أن يحقق المعادلة الصعبة ؟

هل هو حسني مبارك ؟؟
أم ملك السعودية؟؟
أم ملك الاردن ؟؟
أم علي عبدالله صالح ؟

يبدو أن تلك الاسماء أو غيرها لا ترقى إلى درجة ائتمانها على "قسم شرطة" فضلا عن ائتمانها على نهضة أمة بحاجة ماسة إلى بعض الصدق والرفعة والسمو كأمة العرب.

ولذلك فالكثير يرون في سماحة السيد حسن نصر الله قائدا حقيقيا للامة فرض نفسه عليها بصدقه وتضحياته وفتوحاته ومنطقه السليم وسعة أفقه وصدره ومواهبه الجمة التي أنعم الله بها عليه

وهنا نسأل :

هل السيد حسن نصر الله مؤهل ليكون خميني العرب فيقودهم إلى ثورة شاملة تعيد للامة بعض عزتها وكرامتها وتجعل لها صوتا مسموعا ووجودا محترما بين بقية الامم؟

فبالرغم من التشابه الكبير في سمات الشخصيتين لكن يبقى الفارق هو بين الامتين العربية والايرانية .

فمن الواضح أن الامة العربية - التي هي أكبر من الامة الايرانية بكثير - تعاني من أمراض مزمنة تجعل فكرة تحول السيد نصر الله إلى قائد لثورة شعبية عارمة فكرة بعيدة المنال ، فالامة العربية تعاني من عدة مشاكل تعيق ذلك وهي :


1- هيمنة العنصر السني المتعصب على الجمهور ذلك العنصر الذي يحس بحسد شديد تجاه انجازات حزب الله وتضحياته وبريقه ويحاول قدر ما يستطيع طمسها أو التشكيك فيها أو تأويلها إلى مثالب ويتمنى من صميمه هزيمة حزب الله واندثاره بل ويحقد على السيد نصر الله ويغار من سماته العظيمة وتضحيته بولده ويظل حائرا فيها غير قادر على هضمها ، وكل ذلك ما هو إلا نتيجة التعبئة المركزة التي استمرت لعقود من قبل النظام السعودي وأزلامه إثر قيام الثورة الاسلامية في إيران وكرس في أذهان الكثيرين أن كل ما هو شيعي مرفوض مهما كان نظيفا وعظيما وصادقا ومضحيا وعاملا على خدمة قضايا الامة ،
والغريب أن أولئك المتعصبون يقبلون أن يتأمر عليهم الفساق والعصاة وقتلة أبناء الانبياء وأعداء الاولياءفقط لانهم متغلبون !! ولكنهم لا يمكن أن يقبلوا بقيادة رجل لا يريد منهم شيئا بل يريد لهم العزة والكرامة ويحفظ عليهم دينهم - وفق مذهبهم - ولا يفرض عليهم رأيه أو مذهبه.

2- إصابة الكثير من المفكرين العرب بالهزيمة النفسية وعلة التنصل من التراث العربي والاسلامي ونقمتهم على الاسلام وأحكامه باعتبارها أسا للتخلف الحضاري ، ولذلك نجدهم يتماهون في خطابهم وفلسفتهم وطموحاتهم مع الفكر الغربي (المنتصر) وابتعدوا كل البعد عن الفكر الاسلامي النقي الذي رفع من شأن العرب قديما ، ووصمهم للفكر الاسلامي بالراديكالي والارهابي والرجعي ورفضهم للكثير من الاحكام الشرعية المعلومة وتحقيرهم للتمسك بالهوية الاسلامية ورغبتهم في تحوير عقلية العرب والمسلمين ليقبلوا فكرة الهزيمة وليصبحوا جزءا لا يمكن تمييزه عن الغرب ، والسر وراء ردة فعلهم يكمن في احتكاكهم ببعض النماذج التي قدمت الدين بشكل سلبي وكذلك انبهارهم الكبير بثقافة المستعمر الذي تراكمت لديه الثروات ولعب ورقة التسويق والاعلام باحتراف واقتدار ولكن يبدو أن نموذج حزب الله سيكون مصدرا لحيرتهم وربما يعيد بعضهم إلى جادة الصواب.

3- شيوع الانحلال الديني في عقلية الشباب والشابات في العالم العربي وابتعادهم بجملتهم عن مفاهيم الصبر والتضحية والتقوى والورع ، فالعرب اليوم لا يتحرجون من فعل ما يعلمون أنه محرم شرعا ولا يتورعون عن فعل ما يخل بالمروءة والاخلاق العربية الاصيلة المتسمة بالحياء والغيرة ، والعرب مشغولون أكثر من أي وقت سابق بقضايا في منتهى التفاهة والسطحية ، فهم متعلقون بالطرب والترفيه والرياضة وبعيدون كل البعد عن قضايا الامة والدين والعلم.



بالطبع لا يمكن تبرئة الامة الايرانية بالنقاء التام من النماذج السلبية التي حكتها النقاط السابقة ولكنها أمة أثبتت في النهاية أنها قادرة على تجاوز تلك المعوقات وفجرت ثورتها المباركة وتحررت من التبعية لامريكا واسرائيل ، ونحن ما زلنا بانتظار أمتنا العربية العتيدة ، ما زلنا في الانتظار!

عبدالوكيل التهامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 105
اشترك في: الخميس مارس 30, 2006 2:21 pm

مشاركة بواسطة عبدالوكيل التهامي »

عتب علي بعض الاخوة السنيين تحاملي في هذا الموضوع على أهل السنة ، وقالوا إني تجاهلت المواقف النبيلة والعظيمة التي عبر عنها أهل السنة في نصرة للمقاومة والمقاومين في مصر وسوريا وفلسطين وغيرها من البلدان لا سيما وحركة حماس بنفسها سنية .

وأقول لهم : لربما يكون قد خانني التعبير في تحديد ما أصبو إليه ولكني لم أقصد أيا من مذاهب أهل السنة المعتبرة والسليمة بنيويا بل قصدت أولئك التكفيريين الذين (خطفوا) مفهوم التسنن من أصحابه الاصليين وجعلوا من أنفسهم أداة لتنفيذ مصالح النظام السعودي وتنشقوا نفسيته المريضة فكانوا مثالا حيا (للخوارج) الذين نبه عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووصفهم ، وهم كثرة في زماننا فحيثما التفت وجدت واحدا منهم والسبب في كثرتهم هو ما يبذله النظام السعودي من ميزانيات ضخمة في هذا الاتجاه لنشر هذا الداء الخطير على حساب مذاهب اهل السنة المعتبرة والسليمة بنيويا .

وأهل السنة (المعتبرون) في وجهة نظري المتواضعة هم أقرب إلى الزيدية من الشيعة الاثني عشرية ، ولذلك فآخر ما أريده هو الاساءة لهذه المذاهب التي أحترمها واحترم جميع مريديها وأراهم اخوة صالحين لا فرق بيني وبينهم سوى في المسميات وبعض التفاصيل.

والذي أتوقعه منهم أن موقفهم إزاء المقاومة العظيمة وسيدها القائد هو نفس موقفي ولا يشعرون بحسد ولا غضاضة كونه شيعيا اثني عشريا ويرون فيه الاخ العظيم والقائد الملهم لانه يستحق أن يكون كذلك لمؤهلاته ومواهبه وتضحياته وصدقه مع الله ومع الناس.

ومن باب الامانة العلمية فالواجب علي الاقرار بتحولات هائلة في مواقف الجناح التكفيري الوهابي إزاء حزب الله فقد دهشت يوم الجمعة وانا استمع لخطبة أحد الوهابيين (النواصب ) المعروفين ببغضهم للشيعة ومجافاتهم للعقل وعداءهم للمذاهب الاسلامية المخالفة وهو يدين بشدة فتوى (الجبرين ) المعادية والمخذلة لحزب الله ومن أهم النقاط التي تكلم بها ذلك الخطيب :

- أنه لا يجوز خذلان المجاهدين وهم مرابطون في خنادق الجهاد ( ويقصد بالمجاهدين حزب الله قطعا)
- أن المسلمين شئ واحد ولا فرق بينهم مهما فرقت بينهم الاسماء
- أنه لا فرق بين زيدي ولا حنفي ولا حنبلي فكلهم جزء من جسد واحد
- أشاد بالصمود العظيم للمقاومة ودحرها للالة الصهيونية والمؤامرا ت الامريكية وقال إن المعركة التي يخوضونها اليوم هي معركة مصير يتحدد بها مستقبل الامة جمعاء.

وبالطبع فإن هذا الموقف العظيم يستحق من الجميع الاشادة والشكر والتأييد لانه دليل على بدء تحمل للمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق جميع المسلمين سنة كانوا أو شيعة ، وهو مما يثلج الصدر ويثبت أن أمتنا العظيمة ما زالت تملك بذور الوعي والتكاتف في مواجهة الاعداء الحقيقيين للدين والامة والانسانية.

وكذلك فإن الكثير من العلماء السنيين المعروفين قد استشعروا خطورة المؤامرة الساعية للتفريق بين السنة والشيعة فقاموا بواجبهم التاريخي في إدانة المتعصبين والطاعنين للمقاومة من الخلف كالعلامة المجتهد الدكتور يوسف القرضاوي وكالهيئة العليا للاخوان المسلمين في مصر ، بل حتى (الظواهري) اشار باستحياء إلى ضرورة قيام حلف بين القاعدة و بين حزب الله باعتبارهم جميعا "مستضعفون في الارض".

وبالطبع لاننسى أن حماس هي الوجه الاخر لعملة حزب الله في نهج المقاومة وهي سنية ، وهذا مما يجب أخذه بعين الاعتبار عند المس بحرمات نهج المقاومة العظيم.

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

تذكرني بكلام الشهيد فتحي الشقاقي رضوان الله عليه ففي كلمته في ذكرى استشهاد السيد عباس الموسوي رضوان الله عليه و صف السيد حسن حفظه الله بخميني العرب ...
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

شئنا أم أبينا رضينا أم لم نرضى فإن :
السيد حسن نصر الله أصبح الآن زعيم الأمة العربية بلا منازع !!!

وما شريط الدكتور الظواهري الأخير إلا إعتراف غير مباشر بهذه الزعامة ؟؟؟!!!

عبدالوكيل التهامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 105
اشترك في: الخميس مارس 30, 2006 2:21 pm

مشاركة بواسطة عبدالوكيل التهامي »

موالي آل بيت النبي (ص) كتب:تذكرني بكلام الشهيد فتحي الشقاقي رضوان الله عليه ففي كلمته في ذكرى استشهاد السيد عباس الموسوي رضوان الله عليه و صف السيد حسن حفظه الله بخميني العرب ...
تحية لك أخي موالي آل البيت من اليمن الميمون إلى بيروت العزة والكرامة والجهاد والتضحية ..

جميع الزيدية - كما تناهى إلى علمي - على نصرة حزب الله والدعاء له ولا يجدون في ذلك حرجا ولا غضاضة في التصريح بالاعتزاز به وبمؤاخاته ومؤازرته والفرح الغامر بإنجازاته ، ولا ينسون يوما جراحه وتضحياته ويجدون وقعها حارا في نفوسهم وقلوبهم ، ولا أعلم أحدا منهم يختلف على ذلك ..

بل إن من الزيدية من حبس وقتل بتهمة الانتماء والتعاطف مع حزب الله - كما تعلمون - و ما زالوا ..

فهل يستحق مذهبنا - الذي طالما كان متفاعلا بإنصاف مع ثوراتكم العظيمة وفتوحاتكم التاريخية - من بعض الاثني عشرية في اليمن أن يسعوا إلى محوه من الوجود والتشنيع به والتوسع على حساب قاعدته ؟؟!!

قد لا يكون الوقت مناسبا لمثل هذا الكلام ، ولكنه لفت نظر ربما يوضح بعضا مما أردت بيانه سابقا لغيرتي الشديدة على مشروع حزب الله التوحيدي العظيم الذي يعصم الامة من الانزلاق في متاهات الصراع والطموحات المذهبية الضيقة ..

بارك الله فيكم وثبت أقدامكم ونصركم على عدونا وعدوكم وأطال لنا في عمر السيد حسن وأسألوا من عندكم من المجاهدين والصامدين لنا الدعاء ..

آمين اللهم آمين

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

السلام عليكم و رحمة الله

استغرب كلمة نحن الزيدية و ...و الاثنى عشرية....

اقول و الله يشهد ...ان امة حزب الله تنظر الى الزيدية نفس نظرتها للامامية...

الخلافات الفقهية لن تكون سبب لخلق خلاف عقائدي و مذهبي...

من يحاول توهين الاخرين ..صدقني ..ابعد ما يكون عن المذهب...

فاذا كان حزب الله ينظر الى السنة كاخوة مؤمنون...فما بالك بالزيدية...

دمائنا و دماء الزيدية واحدة... و الدعم و التعاطف الزيدي مع لبنان و حزب الله و ايران و التي تشهدها الساحة اليمنية خاصة ما هو الا دليل على ذلك ...فدعك من مستغلي المذاهب - على اختلافها- فكل من يقوم بتوهين مذاهب الاخرين ما هو الا اداة فتنة لتشتيت المسلمين في زمن الوحدة .

و السلام عليكم و تحية الى اهلنا الصابرين المجاهدين في اليمن و كل بقاع الارض
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الشـؤون العربيـة والعالمية“