زيارة أحمدي نجاد لسوريا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
زيارة أحمدي نجاد لسوريا
دمشق - وكالات:
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الخميس في دمشق أن إيران وسوريا تدعمان ''استقرار لبنان'' وترفضان أي ''تدويل'' للوضع فيه ومن جهة أخرى احتجت دمشق رسمياً لدى الأمم المتحدة على تصريحات قاضي التحقيق الألماني ديتليف ميليس الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري، معتبرة أنها ''تنم عن كراهية''.
وقال الأسد بعد اجتماعه مع الرئيس الإيراني الذي يقوم بزيارة رسمية الى دمشق ''اكدنا على دعمنا الاستقرار في لبنان وضرورة دعم المقاومة [في اشارة الى حزب الله]ومنع التدخل في الشؤون الداخلية ومنع تدويلها''. وقال أحمدي نجاد من جهته ''ادعو جميع الطوائف والتيارات الى اخراج الشتيمة من مواقفهم''، في اشارة الى الجدل السياسي العنيف الجاري في لبنان بين موالين لسوريا وايران والغالبية البرلمانية والحكومية. واضاف ''لا شك ان التوتر في لبنان يكون لصالح اعداء المنطقة''. من جهة ثانية، طالب الرئيس الايراني ''اعداء الشعوب في منطقتنا'' الذين يحيكون ''المؤامرات ضدها الى الخروج من هذه الاعمال لأن اهل هذه المنطقة يحلون مشاكلهم بانفسهم''.
وتأتي المحادثات السورية الايرانية في وقت تتعرض سوريا وايران لضغوط دولية، الاولى بسبب اعتبار لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري ان دمشق لا تتعاون بشكل كاف مع التحقيق، والثانية بسبب ملفها النووي.
ومن جهة أخرى احتجت دمشق رسمياً لدى الأمم المتحدة على تصريحات قاضي التحقيق الألماني ديتليف ميليس الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري، معتبرة أنها ''تنم عن كراهية''. وجاء في رسالة رسمية سورية ''من غير المقبول ان يستمر السيد ميليس باستغلال الايام الباقية من مهمته لاستخدام وسائل الاعلام للضغط المنحاز بأسلوب ينم عن الكراهية الشديدة ضد سوريا''.
وسلم المندوب السوري في الامم المتحدة فيصل المقداد الرسالة الى مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية ابراهيم غمبري.
وتطلب الرسالة من الامانة العامة للامم المتحدة ''التدخل الفوري لوقف مثل هذه التصريحات'' من دون ان تكشف مضمونها.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية ان غمبري عبر عن ''استغرابه'' لهذه التصريحات، مشيرا الى انه ''سيعمل على متابعة هذا الموضوع بالاهمية اللازمة والعمل على عدم تكرار هذه التصريحات مستقبلا لأنها لا تنسجم مع هدف التحقيق''.
وأدلى ميليس بمقابلة في ديسمبر [كانون الاول]الى صحيفة ''الشرق الاوسط'' العربية قال فيها ان سوريا تقف وراء اغتيال الحريري.
وينتظر وصول القاضي البلجيكي سيرج برامرتس الذي عين في 11 يناير[كانون الثاني] رئيسا للجنة التحقيق الدولية خلفا لميليس، الى بيروت اليوم الخميس.
وكان ميليس قدم استقالته من مهامه في 15 ديسمبر[كانون الاول]، الا انه وافق على الاستمرار في ادارة اللجنة الى حين وصول خلفه.
وخلص ميليس في تقريرين اجرائيين قدمهما الى الامم المتحدة الى وجود ''ادلة متقاطعة'' عن تورط اجهزة الأمن السورية واللبنانية في اغتيال الحريري، معتبرا ان التعاون السوري مع التحقيق غير كاف
رب إنى مغلوب فانتصر