الرئيس الإيراني متهم بقتل زعيم كردي في فيينا عام 1989

أضف رد جديد
هاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 256
اشترك في: السبت إبريل 16, 2005 6:33 pm

الرئيس الإيراني متهم بقتل زعيم كردي في فيينا عام 1989

مشاركة بواسطة هاشمي »

الرئيس نجاد متهم بقتل زعيم كردي في فيينا عام 1989
3/7/2005



مساعدوه يؤكدون انه لم يشارك في احتجاز رهائن السفارة الاميركية



فيينا- طهران- أعلنت وزارة الداخلية النمساوية أمس ان النمسا تملك وثائق تتهم الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد بالتورط في اغتيال زعيم كردي في فيينا العام 1989.

وقال المتحدث باسم الوزارة رودولف غوليا انه "تم تسليم ملف يتعلق بنجاد في اواخر ايار (مايو) الى قسم مكافحة الارهاب الذي احاله بدوره الى النيابة العامة" مضيفاً "لم نتلق حتى اليوم تعليمات بفتح تحقيق".

كما اوضح ان هذه الوثائق جمعها المتحدث باسم حزب الخضر (انصار البيئة) النمساويين للشؤون الامنية النائب بيتر بيلز الذي طلب فتح تحقيق حول نجاد.

ونقلت صحيفة "ستاندارد" عن بيلز قوله ان "هناك شبهات قوية جدا مفادها ان نجاد متورط في اغتيال المعارض الكردي عبدالرحمن قاسملو في فيينا عام 1989" مشيراً الى ان الوثائق المتوفرة تتمتع بـ"مصداقية كبيرة".

واغتيل قاسملو، الذي كان امينا عاما للحزب الديموقراطي الكردستاني في ايران (حزب معارض محظور)، مع اثنين من معاونيه بيد كوماندوس في 13 تموز (يوليو) 1989 في فيينا. ولم يعثر آنذاك على القتلة.

وقال بيلز انه استند الى شهادة صحافي ايراني التقاه في 20 ايار (مايو) في فرساي بفرنسا واكد حصوله على اعتراف مفصل من شخص يفترض انه كان عضوا في الكوماندوس وهو الجنرال في حراس الثورة ناصر طاغيبور الذي توفي منذ ثلاث سنوات.

وقد اكد هذا المصدر ان الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني هو الذي امر بعملية الاغتيال.

ويقول بيلز ان هذا المصدر اعطى "تفاصيل حول مسرح الجريمة لا يمكن ان يعرفها سوى اشخاص كانوا موجودين هناك".

وكانت الصحيفة التشيكية "برافو" نشرت أمس من أول شهادة المسؤول في المعارضة الكردية الايرانية المنفي في العراق يزدان باناه يتهم فيها نجاد بانه زود الكوماندوس في فيينا بالاسلحة التي استخدمت في عملية الاغتيال.

ومن جهة أخرى اكد مساعدون مقربون من نجاد ان الرئيس المنتخب لم يلعب اي دور في عملية احتجاز الرهائن بالسفارة الاميركية في طهران عام 1979، واصفين الاتهامات الموجهة اليه بانها "حرب دعائية".

وقال كبير مديري حملة نجاد الانتخابية ابوالحسن الفقية، للوكالة الطلابية الايرانية، "ان من ينشرون الشائعات لديهم مستوى ذكاء متدن لانهم يقارنون ما بين الصورة المزعومة لنجاد وهذا الاخير حاليا" موضحاً "ولكن اذا نظرت الى صور نجاد عندما كان طالبا، سترى انه لم يكن ملتحيا".

واكد "لقد اقر الامام الراحل الخميني ان حصار وكر الجواسيس كان ثورة ثقافية، ولذلك فحتى لو كان نجاد شارك فيها فان ذلك ليس بالامر السيىء".

وفي اعقاب انتخاب نجاد المفاجئ رئيسا للبلاد في 24 حزيران (يونيو) الماضي، اكد محتجزون سابقون انه لعب دورا بارزا في عملية احتجاز الرهائن. وكشفت تلك الاتهامات ان اثار احد اسوأ الفصول في تاريخ العلاقات الدبلوماسية الاميركية لا تزال ماثلة حتى الوقت الحالي.

وقال "لقد فاجأت نتيجة الانتخابات كافة الغربيين ولا يعرفون ما يجب ان يتخذوه من قرارات، ولسوء الحظ فان وسائل الاعلام الغربية تحاول الان نشر الشائعات لخلق حرب نفسية".

واكد مساعدون مقربون اخرون من الرئيس الايراني ان نجاد لم يشارك في عملية الاحتجاز، ووصفوا تلك الادعاءات بانها "حرب دعائية".

وقال احد مساعدي نجاد، طلب عدم الكشف عن اسمه، "نحن نعتبر هذه المسألة غير مهمة مطلقا، وقد ثبت ان نجاد لم يشارك في عملية الاحتجاز، ولذلك فليس هناك ما يمكن ان يقال".

وكان البيت الابيض اعلن الجمعة انه يواصل التحقيق في الادعاءات بحق نجاد.
" انتهى الخبر" نقلا عن صحيفة الغد
والان زاد اعتقادي وتأكدي بأن الرئيس الجديد
شريف لان امريكا واعوانها تشكك فيه
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الشـؤون العربيـة والعالمية“