مصير الانتفاضة (للمناقشة)

أضف رد جديد
شهيد القسطل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 44
اشترك في: الخميس فبراير 12, 2004 4:28 pm
مكان: فلسطين المحتلة

مصير الانتفاضة (للمناقشة)

مشاركة بواسطة شهيد القسطل »

إن القضية الفلسطينة تواجه منذ بدايتها أعواما من محاولات التصفية الدولية، ولا جدال في أن القوى العالمية كلها ( وعلى رأسها أمريكا) تريد إنهاء الثورة والإنتفاضة والقضية الفلسطينية، وبالرغم من أن هذه القوى كلها أيضا، تعلم بعدم قدرة الثورة والإنتفاضة الفلسطينية على إزالة الكيان الصهيوني، فليس عداؤها للإنتفاضة الفلسطينية ينبع من الخوف على إسرائيل في هذه المرحلة أو مراحل سابقة، بل أن هذه القوى تدرك خطورة الإحتمالات التي يمكن أن يفجرها استمرار الإنتفاضة الفلسطينية، فالكل مجمع على استحالة الوضع العربي الحالي، وضع العجز عن القبول والعجز عن الرفض الجدي، واستطاعت أمريكا إدراك حتمية التغييرالعربي في فترة سابقة( إبان انطلاق الثورة الفلسطينية الأولى) فقامت باستباقه لمصلحتها واتجاهها من خلال الثورات المضادة والتي أخذت شكل الإنقلابات، وقوضت ما بقي من كيانات واشغلت الجيوش بشعوبها عن مواجهة إسرائيل، ولازالت حتى الآن تلهي العرب بخلافاتهم البلهاء مؤملة بذلك أن تحرق الإنتفاضة والثورة الفلسطينية وتشل الإمكانيات العربية ( وقد نجحت في الأمر الثاني منذ زمن)، وسلام الأمر الواقع بين الدول العربية وإسرائيل، لا يعكس حجم الإنتصار الإسرائيلي وحده بل والعجز العربي معا، ويضمن في نفس الوقت استمرار المصالح الأمريكية الإمبريالية، والتي ثبت أن الثورة المضادة لديها (( من الشجاعة و الثورية!! )) ما يمكنهما حتى من تغيير دين الشعوب والضرب بيد من حديد، ولكنها في جميع الأحوال لا تجرؤ ولا تفكر ولا ترغب بالتعرض ولو بالأماني للمصالح الأمريكية الأساسية في الوطن العربي ( البترول مثلا )........

وفي ظل حالة القتل العامة في فلسطين تبرز قوة الجماهير الفلسطينية المسلحة، وأصبحوا هم حماة الحضارة بالسلاح، فذلك هو الطريق الوحيد الممكن أمام الشعب الفلسطيني إزاء وحشية العدوان الصهيوني، وهو ما يجب أن تعيه الشعوب العربية أيضا إزاء بشاعة الحكم الدموي الذي تفرضه الأنظمة الإنقلابية لحساب الإمبريالية العالمية والإستعمار الجديد كما حل في العراق مؤخرا، فأمريكا ترى بأنها بقدر ما تسرع في إطفاء الإنتفاضة، والثورة الفلسطينية، والقضاء على رموزها الوطنية كالرئيس أبو عمار والشيخ ياسين- رحمه الله -، يفضي ذلك إلى حالة من البلبلة في صفوف المقاومة وإحداث حرب أهلية-لا سمح الله -، فهي بقدر ما تسرع فيما سبق بقدر ما تضع الفلسطينيين فريسة سهلة للإحتلال الإسرائيلي وذلك بعد سقوط الوحدة الوطنية والقيادة الوطنية الموحدة، وفي نفس الوقت تسقط من الشعوب العربية حالة الإحترام والإكبار التي تولدت عبر سنين من العمل النضالي والكفاحي والتي قدم فيها الإنسان الفلسطيني من مداده ودمه ما أثبت أنه يستحق هذه المكانة،.....

ونقطة أخرى هي إغلاق كافة الأبواب التي يمكن للفلسطيني أن ينفذ منها لبعثرة الأوراق...، أو إذا استعرنا التشبيه القديم لتشرشل : (( تحطيم البيض الفلسطيني بدلا من تركه يفقس ثم مطاردة فراخه في كل البلدان العربية)).
ثم تنعم أمريكا بعد ذلك بحاالة من الإستقرار في الشرق الأوسط (ربما الكبير) لم تحلم بها، بعدما تصبح قضية الإنسان الفلسطيني مرة أخرى حالة إنسانية تضم لأرشيف الأمم المتحدة والشوارعية الدولية.
وهذه التصفية للقضية الفلسطينية، لا نستطيع أن نجزم أن أمريكا تستطيع الصبر عليها حتى يتم قتل الإنتفاضة الفلسطينية بأيد عربية، بل أصبح الأمر ضروريا وملحا حتى يتم منع التحام الجماهير العربية ولو حتى شعوريا بالقضية الفلسطينية..(وقد ظهر الالتحام الشعوري أقوى ما يكون من الشعبين اليمني والمصري أثر استشهاد الشيخ ياسين -بدون مجاملة-)

ومن جهة الشعب الفلسطيني فإنها تعمل على استنفاد قواه في اوهام البحث عن صيغة لحل مقبول عالميا.....
فالشعب الفلسطيني لم ينتفض إلا عندما بدت الثورة والإنتفاضة هي الحل الوحيد الممكن أو الإختيار الوحيد...
ولكن ما دام الأمل في تسوية معقولة ممكن، عندها يمكن أن نقول أن الإستشهاد يغدو إنتحارا ليس له ما يبرره....

ولمن لم يدرك بعد اللحظة المصيرية التي تواجه أمتنا، فقد آن له أن يدرك، فإما قرون لا حصر لها من التخلف والتبعية للإستعمار الصهيوني، في فترة تؤكد كل الدلائل أنها حاسمة في تحديد من سيبقى في الجنس البشري ومن سيخرج نهائيا من المرحلة الإنسانية...وإما التحرر والتقدم، إما مصير الهنود الحمر، وإما مكان تحت الشمس بل وأيضا موطئ قدم فوق القمر...

وأسال :
هل وصلنا للحد الذي يمكن أن نخطئ الإختيار مما ذكر أعلاه...؟؟؟
وقد بتنا في زمن أصبحت فيه (( الخيانة : وجهة نظر !! ))

أم سيكون خيارنا : الإنتفاضة و ثورة حتى النصر .....

----------------------------------------------
نقصد بالثورة المضادة ذلك الاستعمال المبتذل لكلمة (( الثورة )) من قبل الأنظمة الإنقلابية التي خدعت شعوبها وغررت بها وتاجرت باسم الثورة وباسم فلسطين وباسم الدين للوصول إلى السلطة والتحكم في رقاب العباد والبلاد، مما يدفع الكثير من أهل العدل والتوحيد إلى أن ينأوا بأنفسهم عن هذه الكلمة (( الثورة )) والتي باسمها ارتكيت الكثير من الجرائم (( ولا تزال))...
---------------------------------------------

والمتتبع لما آلت إليه القمة العربية مؤخرا من دعوى بعض الأطراف العربية في أن اختلاف رؤاها حول أولوية الإصلاحات المطلوبة (من أمريكا) في الوطن العربي ، يعيد بالإنسان الفلسطيني شريطا من الآلام والأماني التي غرر به وبأخيه العربي بها ... من أن تحرير فلسطين يبدأ من الوحدة العربية ، وأن الطريق إلى تحرير فلسطين يبدأ من اليمن(أتذكرون؟؟) ، ويجب التخلص من الأنظمة الرجعية ووووو الخ ....

وكذلك تعود أشباه هذه النعرات من شاكلة أصلاح البيت من داخله ، والتنمية والديمقراطية والمرأة والإصلاح ،،

ألم يحن لنا يا ترى أن نعلم أن تحرير فلسطين، هو البوابة الوحيدة لمواجهة الظلم والاستبداد والتبعية التي تعيشها أمتنا ....

وأن نعلم بأن القضاء على التناقض الرئيسي وهو دولة اسرائيل هو قضاء على كل الأطراف والقيادات التي تعتاش على اسرائيل إما بالتعامل العلني المباشر أو التي تصدر خطابات نارية في قدحها وذمها ...

وبالقضاء على التناقض الرئيسي يصبح من السهل التعامل مع التناقضات الثانوية أيا كانت ...


كتبه : ابن فلسطين (شهيد القسطل)
واعلم يا ولدي أن الثورة ميلاد الإنسان
لن تنتصر الثورة إلا بالصدق
وإذا انتصرت بالسارق والخائن كانت بدعا
وانقض لصوص الأمس على جوهرة الحكم
ما نفع الثورة ان لم تصنع زمنا يجدر بالإنسان ؟
وتصنع إنسانا يجدر بالنصر ؟!

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

ولا جدال في أن القوى العالمية كلها ( وعلى رأسها أمريكا)
المشكلة الأكبر أخي الحبيب فيمن وصفتهم بأن الخيانة عندهم أصبحت وجهة نظر وعقلانية وتكتيك .
أنا لا أؤمن بالمهدي المنتظر أو بحدوث المعجزات لغير الأنبياء ، لكن أؤمن بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
الانتفاضة المباركة هي الحل الوحيد ، والمقاومة هي فرض على الشعوب المحتلة ، ولا نظر لموازين القوى ، لأنه ينظر لموازين القوى عندما أكون أنا من سيقدم على احتلال دولة ما وقتها أفكر هل لدي من القوى ما يمكنني من ذلك ، أما إن كنت أنا المحتل فيجب أن أقاوم بكل ما أملك من قوة مهما ضعفت .
أما العقلانية فهي كيف أقاوم لا كيف أهادن واستسلم للذبح ، ولذلك فيجب على الحركات الفلسطينية أن تبتعد عن الخطاب الإعلامي أو المنافسات الدعائية ، إلى التخطيط المشترك وفرض معارك ومواقف على العدو .
لكن أعود وأفكر كيف لهم ذلك وقد قامت الحكومات الصهيوعربية بتجميد أرصدتهم وإغلاق كل المنافذ الخارجية ، وقام الصهاينة بتمزيق الأرض وحصارها واحتلالها وقمع شعبها بصورة وحشية بغية تصفيته ؟؟
لكن أيا كان يجب أن تستمر المقاومة وستستمر ، لأني أثق تماما أن اليهود لن يتحملوا هذا الوضع ، والمعركة الآن تتوقف على من سيصبر أكثر .
أرجو من بقية الأخوة الاهتمام بهذا الموضوع .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

صقر اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 339
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
مكان: صنعاء- اليمن

مشاركة بواسطة صقر اليمن »

الإنتفاضة ستسمر ولن تزيدها الدماء إلا نموا ونماء وتخاذل أنظمة العرب سيعود عليها قبل غيرها بالوبال والنكال
وماينفقونه على حراسة أنفسهم والتطبيل لإنظمتهم وأشخاصهم لم يعد له مردود سوى المزيد من النقمة عليهم وصحوة الشعوب قادمة لامحالة
إنما نريد أن نسأل أنفسنا كشعوب وكأفراد وكجماعات وكمؤسسات ثقافية ومدنية .
كيف ندعم هذه الإنتفاضة ؟وماهي الوسائل الأكثر جدوى في إيصال هذا الدعم إلى مكانه الصحيح دون المرور بالانظمة ودون الوقوع في شرك المتحاذلين المستسلمين
-يجب أن نسأل أنفسنا كيف وبأي وسيلة نرعى أولئك الأشبال الذين تيتموا والأسر التي فقدت عائلها والتي هدمت منازلها وجرفت بساتينها ومزارعها ؟وكيف وبأي وسيلة يجب أن نرعى وندعم أولئك الرجال الذين وهبوا أنفسهم في سبيل الله ؟إن الحوار في هذه المواضيع ينير الطريق ويضئ الدروب أمام الشعوب .

المهاجـر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 17
اشترك في: الأحد مارس 28, 2004 11:18 pm

مشاركة بواسطة المهاجـر »

الانتفاضة لا بد لها من قائد من لآل محمد وإلا فمصيرها إلى الضياع.. فقد قال رسول الله اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى.
المهــا جــــر

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

ما أُخذ بالقوة لا يُرد إلا بالقوة

أشكرك أخي العزيز شهيد القسطل على مبادرتك ...

نعم، لا خيار إلا الانتفاضة المباركة التي أدخلت الخوف في قلوب أعداء الله و الإنسانية. الانتفاضة جنت ما لم يجنه حكام العرب من أوسلو و مدريد و كامب ديفيد و من الحج إلى ماما أمريكا.
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

شهيد القسطل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 44
اشترك في: الخميس فبراير 12, 2004 4:28 pm
مكان: فلسطين المحتلة

مشاركة بواسطة شهيد القسطل »

أخي العزيز واصل ...

قد نختلف في تحديد من هو المشكلة الأكبر ومن هو العدو الأكبر ، ولكن ما يجب أن لا تختلف فيه ، هو السبيل والتفكير الدؤوب لدعم الانتفاضة وهو المفصل الرئيسي الذي تنبه له الأستاذ عبدالسلام الوجيه ، فكيف يتسنى لنا نحن الفلسطنيين الاستمرار في الانتفاضة كما تأمل ونأمل جميعا، بدون دعم عسكري و مالي وسياسي ...

بل لا نريد مالا... ولا حتى سلاحا ...فهو أمر صعب المنال حاليا ....

ولكن ألا تستطيع الشعوب فرض موقف سياسي حقيقي...؟؟!!

سؤال قد يسخر البعض مني كيف أطرحه في هذا الوقت ،،،

ولكن لماذا ...؟؟!! سؤال مهم أنتظر الجواب من الجميع ، وبناء على الجواب قد نحدد السبيل والحل ...

أما أخي واصل عندما نقول وأيا كان يجب أن تستمر الانتفاضة ... مراهنين على صبر وتحمل الشعب الفلسطيني ... فهذا يعد انتحارا من جانب آخر (مثل الجانب الانتحاري الذي يرضى بكل شروط بوش وشارون ) ...

فوالحال هذه ... بدون دعم بدون مدد ... بدون أن نضع أسباب وعوامل قوية تدعم الانتفاضة وتشد من أزرها ..ننحر الانتفاضة ...

والرهان على صمود الشعب الفلسطيني خاسر ، بهذه الأوضاع المزرية ، فهو كأي شعب إنساني له قدرة على التحمل والصمود ... و حين ظهور أطراف يائسة منهزمة من داخله يجب أن لا نلومها... (لا أقصد باليائسة والمنهزمة : العملاء)

يجب أن نعطي موازين القوى حقها بدون يأس ...

كما تلاحظ من أدعياء الليبرالية اليائسين ، يقرأون على الشعوب العربية موازين ويصوغون لذلك الأوراد ... واقبل أيها الشعب الفلسطيني بكل مايطلبه شارون وبوش ..
يجب أن نقرأ موازين القوى بدون يأس ... أي أن نعلم أن الانتفاضة بهذا الوضع إن بقيت عليه مصيرها إلى الزوال ، ثم نضع الحلول والسبل الواجبة لإحيائها من جديد، ليس كما يفعل المستسلمون واليائسون ... بطلبهم منا قبول كل ما تريد أمريكا ...


أستاذي الوجيه ...

ما ذكرته هو بالفعل ما يرمي له موضوعي وإن بصورة أخرى (من الشعوب العربية) ...

بالفعل صمود الشعوب العربية .. رافد قوي من روافد صمود الشعب الفلسطيني جماهير وقيادة ...

وننتظر منك ومن بقية الإخوة المشاركة بالأفكار ... وإعطاء الموضوع حقه ... والجواب إن تفضلتم على السؤال المطروح في ردي على الأخ واصل ....


صديقي الكستباني ...

أنت مدعو أيضا لطرح ما عندك من أفكار تفيدنا في صمودنا ...
(راجع رسائلك الخاصة :wink: )

وصل اللهم على محمد وآل محمد
واعلم يا ولدي أن الثورة ميلاد الإنسان
لن تنتصر الثورة إلا بالصدق
وإذا انتصرت بالسارق والخائن كانت بدعا
وانقض لصوص الأمس على جوهرة الحكم
ما نفع الثورة ان لم تصنع زمنا يجدر بالإنسان ؟
وتصنع إنسانا يجدر بالنصر ؟!

صقر اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 339
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
مكان: صنعاء- اليمن

مشاركة بواسطة صقر اليمن »

قبل أن أجيب على سؤالك أخي
اخبرك أني حضرت الثلاثاء الماضي إفتتاح فعالية استمرت ثلاثة أيام اقامتها الأخوات في مركز الزهراء العلمي الثقافي النسوي بصنعاء تضامنا مع الأخوات الفلسطينيات وإحياءلهذه القضية في قلوب المؤمنات
وقد تضمنت الفعاليات معرضا للصور والمجسمات وأفلام تأريخية ووثائقية وأطباق خيرية بالإضافة إلى الكلمات والمحاضرات والأشعار وفتح باب التبرعات لصالح القضية الفلسطينية
وحضر حفل الإفتتاح مندوب حركة حماس الذي ألقى كلمة مؤثرة
والذي لفت نظري عمق وامتداد الإيمان بالقضية وضرورة العمل من اجلها عند النساء قبل الرجال
ومن المتابعات لكتابات الصحف اليمنية وحركة الرأي العام وتلك المظاهرات التي شهدتموها أستطيع القول بان الشعوب فعلا عندها القدرة على فرض مواقف سياسية حقيقية إن وعت وتحركت وهنا يأتي دورنا في نشر المزيد من الوعي وترجمته إلى اعمال مهما كانت صغيرة فستتكامل وتكبر

شهيد القسطل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 44
اشترك في: الخميس فبراير 12, 2004 4:28 pm
مكان: فلسطين المحتلة

مشاركة بواسطة شهيد القسطل »

سيدي العلامة الوجيه …

نحن لا نشك أبدا في الرأي العام العربي ، وخصوصا اليمني …

ولكن ما نريده ، هو مواقف سياسية قوية (لا أدري ما هي بالتحديد ولا أطالب بصورة معينة ) ، تستطيع اختراق هذا النظام العالمي المعاش حاليا والذي يراد للعرب والعالم السير في حدوده وداخل إطاره …

نعم …
الجماهير يجب توعيتها ، وعرض الحقائق عليها بموضوعية وبدون إخفاء أو مبالغة …

ولكن التوعية لا يجب أن ننظر إليها كسابقة للدخول في المعترك الحقيقي …

بل هي أثناءه ومن خلاله …

تحياتي لك
واعلم يا ولدي أن الثورة ميلاد الإنسان
لن تنتصر الثورة إلا بالصدق
وإذا انتصرت بالسارق والخائن كانت بدعا
وانقض لصوص الأمس على جوهرة الحكم
ما نفع الثورة ان لم تصنع زمنا يجدر بالإنسان ؟
وتصنع إنسانا يجدر بالنصر ؟!

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

أخـي الـهُـمَام شهيد القسطل،

أنت تريد و أنا أريد و هو يريد و كلنا نريد "مواقف سياسية قوية" !

في الوقت و الحالة السياسية الراهنين أستطيع أن أجزم أن هذا الطلب ضرب من ضروب المستحيل!!

لمــاذا؟

لأن الهيمنة الصهيو-أمريكية قد بسطت يدها، ليس على الأنظمة السياسية فحسب، بل حتى على بيوت المسلمين. و لعل أنسب مثال، تلك الهجمة الشرسة عبر فضائيات السوء (ستار أكاديمي تصله ملايين الإتصالات من داخل الدول العربية!! و هذا لعمري يندى له الجبين).
أنـا هنا لا ألقي اللوم على أمريكا و لا على الصهيونية و لا حتى على أذنابهم من "عبدة الدينار" العرب. اللوم يقع علينا نحن، نعم، يقع علينا إن لم نصلح أنفسنا و أهلينا. متى صلح المجتمع صلح الحال، و صلح الموقف السياسي برُمَّـتِه.
الجماهير يجب توعيتها ، وعرض الحقائق عليها بموضوعية وبدون إخفاء أو مبالغة …
إن كنت تقصد توعية الجماهير من جهة إعلامهم بقضايا الأمة، فهم يعون ما يحدث و ما يستجد. و الحقائق تُـعرض أمامهم في كل وقت و كل حين حتى أصبحت وجبة يومية -و الله المستعان-، إذاعة و تلفزة و صحف و إنترنت. و إن كنت تعني بالتوعية توعية الجماهير بالطرق و الوسائل التي يمكن من خلالها التغلب على العدو و تطهير الأرض من براثن الغزاة الكفرة، فهذا لعمري ما هو غائب أو مغيـَّـب عنهم.
نعم، و أرى أن تكون التوعية قبل دخول "المعترك الحقيقي"، كي تكون الجماهير مهيـَّـأة لخوض غمار الأحداث دون زلل أو تخاذل.

هــذا ما وددت أن أضيفه ... و حبذا لو طرح الإخوان آرائهم حول أفضل السُـبُل لتوعية الجماهير و إصلاح حال الأمة.

و صلى الله و سلم على محـمَّـد و آلِـه
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

صرخة حق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الأحد إبريل 04, 2004 11:43 pm

مشاركة بواسطة صرخة حق »

بسم الله الرحمن الرحيم ...... والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمدٍ وآلهِ الطاهرين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , نعلم جيداً أن القضية الفلسطينة قضية قديمة تمتد جذورها لأكثر من نصف قرن وأن الإنتفاضة مستمرة وستظل مستمرة بإذن الله .
ولكن ألا يجب أن نسأل أنفسنا ما السبب وراء بقاء المحتل الصهيوني في أرض فلسطين لليوم ؟ ولماذا لاتنهض الشعوب العربية والإسلامية من كبوتها وتطالب بإستراجاع الأرض وإحقاق الحق ؟ لماذا لا يوجد أي تحرك لليوم أومبادرة للوقوف في وجهه الظالم ؟ ألا تستطيع هذه الكتلة العربية الوقوف أمام معتدٍ غاشم فرض سيطرته بالقوة في وقت خارت فيه القوى ومات فيه الضمير ؟ وهل تكون مساندة القضية الفلسطينيه بإرسال الأموال والأدوية فقط ؟؟؟؟؟أو بالدعاء لها بأن يخلصها الله من أيدي الظالمين !!!!!!

كل تلك الاسئلة إجابتها بسيطة جداً وهي أن الفقر في الدين هو السبب, فالبدين تقوى الأمم وبه تشتد الهمم وتنصب الرايات و تعلو الصرخات في وجه الظالم , فلو كان الدين قوياً لدى الشعب العربي والإسلامي ولدى قادات الدول ورؤسائها بالأخص لم بقى هناك غريب أو معتد ٍ في أرضنا العربية كلها, فالدين رمز القوة ومنبع الثورة , وهو السلاح لمواجهة أي ظالم مهما بلغت قوته حتى ولو كانت بقوة الولايات المتحدة التى تدعم إسرائيل وتساندها سواء أكان بالدعم العسكري أو بالوقوف معها في كل موقف و إعتداء على الحقوق وبمساندتها و الصد عنها فيما يسمى بهيئة الأمم المتحدة , وإلا فكيف إستطاعت واحده مثل أمريكا مواجهة كتله بحجم الكتلة العربية لولا ضعف الوازع الديني لدى شعوبها !!!!!!

وفي النهاية أشدد على أن الدين هو الحل ولا أطلب من الشعب الفلسطيني الشجاع أن يواجه المشكلة منفرداً لأنها ليست مشكلته وحده بل هي مشكلة الجميع وإن كان بالأمس دور فلسطين و من بعدها العراق فدور من سيكون غداً ياترى ؟؟؟؟؟؟
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحيٍ مُقْفِرَ العرصات
لآل رسول الله بالخيف من منى * وبالركن والتعريف والجمرات
ديار عليٍّ والحسين وجعفرٍ * وحمزة والسجاد ذي الثفنات
ديار لعبدالله والفضل صنوه * نجيِّ رسول الله في الخلوات

شهيد القسطل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 44
اشترك في: الخميس فبراير 12, 2004 4:28 pm
مكان: فلسطين المحتلة

مشاركة بواسطة شهيد القسطل »

إخواني الأعزاء الكستباني وصرخة حق … لقد طرحتما الكثير من النقاط والقضايا الجوهرية المهمة التي تحتاج لبسط … سأعود للنقاش حولها قريبا

حبي لكما …

شهيد القسطل
واعلم يا ولدي أن الثورة ميلاد الإنسان
لن تنتصر الثورة إلا بالصدق
وإذا انتصرت بالسارق والخائن كانت بدعا
وانقض لصوص الأمس على جوهرة الحكم
ما نفع الثورة ان لم تصنع زمنا يجدر بالإنسان ؟
وتصنع إنسانا يجدر بالنصر ؟!

شهيد القسطل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 44
اشترك في: الخميس فبراير 12, 2004 4:28 pm
مكان: فلسطين المحتلة

مشاركة بواسطة شهيد القسطل »

عزيزي البطل المقدام الكستباني ....

إن في حديثنا عن القنوات الفضائية والسوء والفاحشة التي تبثها ، فإننا بالفعل نتحدث عن ما يدمي القلوب ، لأننا نتحدث عن قنوات فضائية تقيد المشاهد العربي إما الالتفات لمظاهر الخلاعة والسفالة والمجون ..، أو تحاصره من جانب آخر وهو جانب ظاهرة دعاة الصوفية أو ما يقارب للصوفية .. والذين يريدون للمسلم أن يعيش في الآخرة من الآن وهو لازال في الدنيا ،و تكرس معاني الطاعة لولي الأمرالفاجر والخائن ...

ولكن مع هذا فما زال عندي أمل ، فأخي الكريم هناك الكثير من النفوس الأبية والتي تتوق للتخلص من كل هذه الأوضاع المخزية التي تعيشها أمتنا..، وهي بالتأكيد نفوس قوية ترفض كل ما يجري حولها ...ويجب علينا أن نعرف كيف نصل لمثل هذه النفوس ...

فالإنسان العربي تحركه ملايين المشاعر ...وهو بصفته فردا فلا يمكن لأحد أن يقول بأنه(أي المسلم والعربي) تحركه مصالح مادية أو شهوات غريزية كما يراهن الغرب على ذلك عندما يزعمون بأنه بوسعهم التنبؤ بسلوك الفرد وفقا لجدول مطبوع ...!! فهذا كلام تضليل ...

ومن لا يستطيع اكتشاف ما يدور من حوله سواء في بيته أو شارعه أو عمله ، ولا يستطيع أن ينقد الأخطاء التي يراها ، ولا يعلم من الذي يقف وراءها .... فهذا لا يمكن أن نقول عنه بأنه واعي ...

باستطاعتنا بفكرة واحدة أن نجمع كل صادق في ألمه ..وكل باحث عن الحق السليب ...... ولكن إن أصبنا الفكرة ..!!!

أما أخي الكريم بالنسبة لدرجة الوعي المطلوبة قبل الانخراط في أي عمل سياسي شعبي يشكل موقفا حقيقيا قويا ..فأنا لا أزال أصر على أن الدخول في المعترك هو ما سيساهم بقدر أكبر في عملية التوعية المطلوبة والمنشودة من أمتنا من التوعية بدون معركة ، لأنك أخي لا تستطيع أخي أن تضمن ولاء الجماهير مالم تشعر هي نفسها بنتيجة تتأتى من وراء ما تفعله ...و وهذه النتيجة هي أيضا تعطي دافعا ومصدر بالسرور الداخلي لدى الشعوب بأنها قد بدأت تحقق شيئا ... (هذا الكلام هو ربما سابق لأوانه ولكن لا ضرر من توضيحه وفهمه)...

فأنا من المؤمنين بأن تنمية القدرات النضالية والكفاحية والقتالية للشعوب لا يتم إلا من خلال القتال ذاته ... ليس بالضرورة القتال بالمعنى المادي ..

فهذا الوجود الصهيوني ، وإن كان نتاجا من نتاج أمراضنا ، ولكنه أيضا مجذر ومعمق لهذه الأمراض ...

ووظيفتنا أنا وأنت وغيرنا من الأحرار(أعوذ بالله من كلمة أنا) تحريك الجماهير بإخراجها من يأسها وإقناعها حتى بإمكانية منازلة الوحش الصهيوني ...



أخي الكريم صرخة حق

كما تفضلت أخي الكريم الفقر في الدين هو أحد أهم الأسباب التي تقعدنا عن المنازلة الحقيقية القتالية لإسرائيل ...

ولكن أي دين .؟؟!!

هل هو دين اللحية والسواك ....

أم هو دين طاعة ولي الأمر وإن ضرب ظهرك وسبى حريمك وووالخ ..

أم هو دين التقية وانتظار الغائب الذي لن يظهر ...

------
بالتأكيد ليس من هذه الأشكال هو الدين الذي نتكلم عنه ...
نعم ..

نحن نتكلم عن العدل والتوحيد ... هذا الفكر العقدي الذي يعطي التفسير السليم للواقع الذي يعيشه الإنسان في كل زمان ومكان ...

ونخطئ كثيرا إذا نظرنا له على أنه أسطر مكونة من أحرف مرصوصة بشكل أنيق في كتاب فاخر ، تعقد له المناظرات...

لأن هذا الفكر هو فكر الحياة ، فكر المستقبل الذي يجب أن نعيشه وأن نسعى من أجله ...

ونخطئ أيضا عندما نتجاهل المضامين الاجتماعية والسياسية التي ينادي بها هذا الفكر ...

ولا أقصد بهذه المضامين أية أيدولوجيات معينة , أو أفكار مقولبة جاهزة في إطار معين لا نحيد عنه ...

بل هي مضامين عامة لا تخفى على أحد ...

نقف مع الخير ضد الشر

مع الحق ضد الباطل ...

مع الصدق ضد الدجل والكذب والخداع والتزوير ...

وهذه المضامين مثلها مثل فكر العدل والتوحيد لا يسعها أن تناظر من أجلها كلاميا وتثبت أحقيتها وصحتها من خلال الكلمات المجردة ، بل هي لا تثبت إلا من خلال العمل بها ومن أجلها .. وبهذا نستطيع أن نكسب هذه البذرة الطيبة الموجودة في قلوب الشعوب الفلسطينية والمصرية واليمنية والسعودية والمغربية والإيرانية والباكستانية ....الخ ...
واعلم يا ولدي أن الثورة ميلاد الإنسان
لن تنتصر الثورة إلا بالصدق
وإذا انتصرت بالسارق والخائن كانت بدعا
وانقض لصوص الأمس على جوهرة الحكم
ما نفع الثورة ان لم تصنع زمنا يجدر بالإنسان ؟
وتصنع إنسانا يجدر بالنصر ؟!

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

^^^
لـلـرفـع ...
تزامناً مع القمة العربية (الخائبة مقدماً!)، ومع المذابح التي تدور رحاها في رفح الصامدة وباقي أراضينا المحتلة.
_________________________

<< أين أنت يــا شهيد القسطل ؟؟؟؟؟؟
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

الموت لأمريكا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2
اشترك في: الخميس مايو 20, 2004 8:45 pm

مشاركة بواسطة الموت لأمريكا »

العجيب أيه الاخوة انه عندما يقوم شخص حر غيور ليوعي الناس فان هناك الكثير ممن يقوم في وجهه ليصده عما يريد ويدعوا الناس لينفضوا من حوله وهذا ما شهدناه في اليمن عندما قام الناس بترديد شعار
اللـــــــــه أكبر
الموت لأمريكــــــا
الموت لاسرائيـــــل
اللعنة على اليهـــــود
النصر للاســــــلام
قام من يتهم بالجنون ومن يحذر من أنهم يريدون أن يجروا المشاكل على اليمن بسبب هتافهم ضد أمريكا واسرائيل
السؤال الذي أريد أن أطرحه على الجميع أن كنا بهذا الجبن والهوان ان نردد هذا الشعار والعدو لم ينتشر عسكريا في بلادنا بشكل كبير فكيف سيكون حالنا عندما تدخل أمريكا أرضنا وتريد أن تمتهن كرامتنا هل سنكون مثل من يدعوا من العراقيين للحل السلمي مع أمريكا ويصدق وعودها الكاذبة وحريتها المهجنه على الطريقه الامريكيه وفي الخنام أتمنى أن يكون في هذه الغرفه من لديه الشجاعه ليكتب الشعار ويعلمه لغيره
اللـــــــــه أكبر
الموت لأمريكــــــا
الموت لاسرائيـــــل
اللعنة على اليهـــــود
النصر للاســــــلام

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الشـؤون العربيـة والعالمية“