رسالة للأخ عبدالملك الحوثي

أضف رد جديد
الداعي إلى السلم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 5
اشترك في: الأربعاء مايو 28, 2008 12:37 pm

رسالة للأخ عبدالملك الحوثي

مشاركة بواسطة الداعي إلى السلم »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز عبدالملك بدر الدين الحوثي وكل الإخوة قياديي التيار الحوثي,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أكتب لكم هذه الرسالة بعد أن استخرت الله في كتابتها فأرجو أن يفهم منها ما قصدت.

لايخفى عليكم أنه كلما اندلعت مواجهات جديدة بينكم وبين السلطة فإن مراكز المواجهات تكون هي المناطق التي يتمركز فيها إخوانكم ومحبيكم وهم وإن كنتم ترون انهم يبلون بلاء حسنا في القتال إلا أنهم وذويهم يتحملون من المآسي ما لا يخفى على أحد.

وبما أن السلطة مصرة على الحسم معكم, وهناك من يؤيدها بحجة بسط سلطة الدولة على جميع مناطق اليمن, فإني أخشى أن تكونوا مشاركين في جر أبناء هذه المناطق من إخوانكم ومحبيكم إلى محرقة قد يمكن تلافيها. وإني أدعوكم أن تتقوا الله في البقية الباقية منهم.

وأنا إذ لا أنتمي إلى أي فئة أو مذهب وأكتفي بأن أكون مسلما, أدعوكم دعوة محب لحقن دماء المسلمين بغض النظر عن انتماءاتهم ومذاهبهم وأرى أن هذه الدعوة تتحقق بما يلي:

أولا: أن تعلنوا قبولكم باتفاق الدوحة من غير قيد أو شرط ولو بمفهوم السلطة لهذا الإتفاق وأن تسلموا كل المواقع المطلوبة منكم, حتى ولو ظهر ذلك استسلاما, ما دام الهدف هو حقن دماء المسلمين. وحتى لو أدى ذلك إلى اقتيادكم للسجون فلأن تقبعوا في السجون خير من الإستمرار في حرب كل وقودها من دماء المسلمين المحرمة ( فهذا النظام لن يخلد فلا خلود إلا لله). وأنا أقول هذا من باب أسوأ الإحتمالات ولكني أرجو إن قمتم بهذه الخطوة أن السلطة أو أطرافا فيها سيسعون لملاقاتها بإيجابية.

ثانيا: من بعد هذا أنصحكم بالدخول كعضو فعال في اللقاء المشترك, فإذا كان الإشتراكي قد استطاع أن يدخل في تحالف مع الإصلاح رغم ما كان بينهم من عداء, فإن ما بينكم وبين الإصلاح من مواطن الإتفاق أكثر من مواطن الإختلاف إذا حسنت النوايا من الطرفين وكان الهدف منهما جميعا هو الدين قبل المذهب ولكم أن تستفيدوا من تجربة حزب الله في لبنان الذي استطاع ان يتحالف حتى مع مسيحيين. وأعتقد أن المشترك بجميع أحزابه سيرحب بانضمامكم لما فيه من تقوية للنظال السلمي الذي يدعو إليه.

ثالثا: العمل بجد وإخلاص في إطار اللقاء المشترك من أجل يمن شوروي حر قائم على العدل والمساواة بين جميع مواطنيه, واحترام الآخر وقبوله ومن أجل دولة مؤسساتية يسودها النظام والقانون.

أرجو ان لا يساء الظن في نصيحتي هذه وأشهد الله اني كتبتها إرضاء له وإبراء للذمة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت, وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

حسين ياسر
---
مشاركات: 513
اشترك في: الخميس فبراير 14, 2008 3:43 pm
مكان: صدر مجالس آل محمد
اتصال:

مشاركة بواسطة حسين ياسر »

( فهذا النظام لن يخلد فلا خلود إلا لله). وأنا أقول هذا من باب أسوأ الإحتمالات ولكني أرجو إن قمتم بهذه الخطوة أن السلطة أو أطرافا فيها سيسعون لملاقاتها بإيجابية

انا شخصيا اتمنا ذالك .. فان لكل ظالم نهايه..

وقد راينا العبرة في زعماء سابقون
]صورة




url=http://almajalis.org/forums/viewtopic.php?f=46&t=12913]بيان علماء الزيدية[/url]

bin yahia
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 20
اشترك في: الاثنين يناير 30, 2006 4:40 pm
مكان: Sanaa

مشاركة بواسطة bin yahia »

استمرار الحرب لن يؤدي الى نتيجه .. الا الى انحسار عدد انصار الحق ..

القتلى من الجنود هم اخر من تكترث لهم السلطه ... وفتح يوم واحد للتجنيد سيعوض كل النواقص

الدعم الخارجي للسلطه واضح وعلني وامكانيات الدوله مسخره بلا رقيب ولا حسيب .. وتنعم بتغطيه اعلاميه من الجهاز الاعلامي الرسمي ..وحتى من المجاميع السنيه المتعصبه التي تقوم بعملية اغراق للمجتمع بالشائعات والاكاذيب عن الحوثيين .. ولهذا فتأييد الحوثي وسط المجتمع قليل

الحرب مستفيد منها النظام .. القاده العسكريين .. وحتى الحاقدين على الهاشميين والزيود .. والمتضرر الوحيد منها هو المذهب الزيدي .. الذي فقد الكثير من كوادره فيها ..بالاظافه الى المضايقات التي يتعرض لها المحسوبين عليه

وهاهم الان يحاولون انشاء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على غرار المعاهد العلميه ..لتقضي على ما تبقى من الفكر الزيدي في القرى والمدن .. ولم يكن الرئيس ليوافق عليها لولاء بقاء الحرب ..


السجن لن يكون افظل حالاً مما هم عليه الآن بل سيحافظ على ارواحهم .. ولن يطول سجنهم الى الابد .. وسياتي يوم ويخرجوا ..ولنتعلم من نضال الاخوان في الجنوب .. قضيتهم لها وقع قوي على الساحه ولم يسقط فيها من القتلى عشر عشر ما سقط في حرب صعدة

تحياتي

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

ترددت في كتابة تعليق على هذه الرسالة مثلما تردد كاتبها في كتابتها ، وقد
أحسست منذ بداية قرآءة الرسالة حتى الإنتهاء منها أنها صادرة عن نفس تعشق السلام والخير وتسعى لحقن الدماء ، نفس تعرف واجباتها الدينية ومسؤلياتها الوطنية .
أما أسباب ترددي في كتابة تعليق على الرسالة فلأنني لست المخاطب بها والمتوجهة إليه فالمخاطب هو السيد عبدالملك الحوثي وقيادات تياره ، ولست واحداً منهم ولا مخول بالحديث نيابة عنهم ، بل لست حتى ممكن أن يطلق عليه فرداً عادياً في هذه المسيرة المباركة .
أجل أنا مقتنع بكل أفكارهم ومبادئهم ، ومطلع على كل تفاصيل قضيتهم – كما هو حال غيري – وبناءً على ذلك أضع بعض الكتابات والتعليقات هنا وهناك ، قياماً بواجب توضيح الحقائق لمن لا يعرفها ، وفضحاُ لبعض الأكاذيب التي لا يجوز السكوت عنها .
على ذلك سيكون تعليقي وستكون ملاحظاتي التي سأسردها هنا فأقول :

- المعروف أن منهج السيد حسين بن بدرالدين الحوثي وأتباعه قائم بالأساس على الطريقة السلمية الحضارية التي لا تخالف شرعاً ولا دستوراً ولا قانوناً ولا عرفاً ! و منذ بداية التسعينات وبداية نشأة حزب الحق الذي كان السيد ووالده العلامة بدرالدين من مؤسسيه وأكبر قياداته ، فقد نشطوا من خلاله سلمياً وحصلوا على مقاعد في البرلمان في أول إنتخابات بعد الوحدة ، منذ ذلك الحين وحتى بداية نشاط مسيرة الشعار المسيرة القرآنية من بعد أحداث 11/ 9 لم يكن أسلوبهم ونشاطهم خارج عن الإطار السلمي .
- لقد إستطاع السيد حسين الحوثي فعلاً أن يعمل تغيرات غير عادية في الساحة الإجتماعية وأن يعدل من طبع الكثير من أبناء القبائل الجفاة رفقاء البداوة الذين لم يكن يتصور أحد أنهم سيصبروا على الأذى والإهانات والضرب بالأحذية على وجوههم من قبل أراذل الناس لمدة عامين عندما يكبرون بشعارهم في الجوامع والمساجد – كل ذلكم طاعة وإلتزاماً بأمر قيادتهم وتحملاً في سبيل قضيتهم ومنهجهم ومبادئهم .
- وهذا أمر معروف مشهور أيام الإعتقالات والإنتهاكات التي طالت المكبرين في جامع الإمام الهادي بصعدة والجامع الكبير بصنعاء وغيرهما من الجوامع والمساجد حتى جاوز عدد المعتقلين الـثمانمأئة معتقل ، وزادت فترة إعتقال بعضهم عن العام دون أي تهمة موجهة ، أو إحالة لمحاكمة ولو شكلية أو صورية .
- كل ذلك في ظل صمت مطبق مخزي ولا مبالاة من قبل المنظمات المتشدقة كذباً بمزاعم الدفاع عن الحقوق والحريات ، والأحزاب السياسية والهيئات التي عادة ما تزعم أنها تدافع عن قضايا المظلومين ، رغم أن تلك الإعتقالات كانت على مرأو مسمع من الجميع ، وكانت بعض الصحف تنشر أسماء المعتقلين كل أسبوع وتكتفي بذلك .
- تزايدت الإعتقالات وتزايد القمع ضد هذه المسيرة القرآنية والحركة الفتية ، وتم تعذيب الكثير من السجناء وإرغامهم على التنازل عن حقوقهم ، وأصيب البعض منهم بعاهات نفسية وجسدية مستديمة ، وفُصل البعض من أعمالهم ، ووتم التضييق على البعض الآخر في مصادر أرزاقهم ، رغم كل ذلك لم يُسجل ضدهم خلال كل تلك المدة أي عمل مسلح أو عمل عنف ضد الدولة أو غيرها ، وكم قد تحدينا من يدافعون عن الدولة – في بعض حوارات المنتديات - أن يعطونا أي دليل ولو من مصادر رسمية في حينه على أن أنصار السيد قد قاموا بعمل مخالف للدستور أو للقانون قبل أن يتم شن الحرب عليهم .
- إلى أن جاء اليوم الذي قررت فيه الدولة أن تبيدهم وتستأصلهم ( فلا مكان لهاؤلاء في هذا الوطن .... كما قال حينها علي محسن الأحمر ) !! ، وتحركت الآليات العسكرية والطائرات الحربية والدبابات وراجمات الصواريخ ، ولم يكن يتوقع أحد أنها قادمة لقصف وتدمير بعض القرى الصغيرة في منطقة مران !
- وهكذا تم شن الحرب عليهم دون سابق إنذار أو توضيح لهم أو للرأي العام عن أسباب الحرب وأهدافها ودوافعها وموجباتها ! كان ذلك في الثامن من حزيران / يونيو عام 2004 م .
- لم يكن منهم سوى الدفاع الشرعي والمشروع عن النفس والمال والعرض والكرامة والمبادئ وهذا حق مكفول في كل الشرائع والقوانين والمبادئ والمعاهدات والأعراف والمواثيق السماوية والوضعية ,
فلقد كانوا بين خيار القتل بدم بارد تحت القصف والدمار أو الدفاع والمقاومة .
هكذا فُرضت عليهم الحرب فرضاً وأرغموا على الدخول فيها ، واضطروا لخوضها إضطراراً حين صار حمل البندقية هو الحل الوحيد والأوحد أمامهم .
ثم لعلكم قد قرأتم توضيحاً للسيد محمد بدرالدين الحوثي الذي نُشر في موقع المنبرنهاية الحرب الرابعة ونُشر في عدة مواقع إخبارية وعدة منتديات ، والذي أكد وكرر فيه على أن دعوتهم ونهجهم وأسلوب نشاطهم لا يخرج عن الإطار السلمي كأي نشاط سياسي أو ثقافي أو دعوي ،

لكن تعنت الدولة كل مرة ومواصلتها السعي لإجتثاثهم قد جعلهم يبحثون عن أسباب البقاء وصارت مطالبهم مختصرة في السماح لهم بالحياة كغيرهم من البشر !!
وكان البعض يستغرب عدم حديثهم عن مطالب أو قضايا سياسية أثناء حروبهم وتفاوضهم ، وكأنهم قد أعلنوا ثورة أو تمرد !! في الوقت الذي هم لا يطالبون فيه سوى أن يُسمح لهم بالعيش كغيرهم ، هم يطالبون بحقوق كل البشر بحق الحياة !!
، أما الحقوق السياسة وحقوق المواطنة المتساوية و غيرها فذلك شأن آخر سيتحدثون عنه حينما يُسمح لهم بالعيش كغيرهم من المواطنين !


- بالنسبة لإتفاق الدوحة :
- فأنتم – كما غيركم – تعرفون وتسمعون أن السيد الحوثي وأنصاره لم يفتأوا يعلنون إلتزامهم بهذا الإتفاق وإستعدادهم لتنفيذه بحذافيره دون قيد أو شرط ، ودعوتهم الدولة لتنفيذه ، وقد صار إتفاقاً يعلم بنوده القاصي والداني بعد أن نشرت بنوده الدولة إسكاتاً لبعض أطراف المعارضة وأطراف أخرى التي إدعت أن فيه إنتقاصاً لهيبة الدولة وأنهم لا يدرون ما فيه !!
- ورغم أن الكشف عن بنود الإتفاق يعد مخالفة صريحة لآخر بنوده التي تنص على عدم نشره إلا بإتفاق الطرفين بعد أن يقطعوا شوطاً في التنفيذ ، إلا أن الدولة نشرته !! لكن ذلك كان حجة ً عليها ودليلاً إضافياً يدينها ويدين أزلامها ومجرميها ، فقد إتضع للداخل والخارج فحوى بنود الإتفاق وماحوى من شروط يتيمة لصالح المظلوميبن لم تتعد وقف الأعمال العسكرية ضدهم وإطلاق سراح معتقليهم وتعويض متضرريهم فقط !!
فلقد تبخرت كل دعاوى وأكاذيب النظام وأبواقه وأبواق الأطراف الأخرى ! وعرف الجميع ألا إمامة مزعومة يسعون لها ولا فرض فكر دخيل يطلبونه أو يحاولون فرضه بالقوة ! ولا مطامع أو مطامح سياسية أو شخصية أو فئوية يريدونها .... ولا شي من كل تلك الأكاذيب والإفتراءات التي ضلت ترددها أبواق النظام وأبواق الفتنة طيلة الحروب السابقة !

فما كان الأجدر بكل القوى الوطنية وخاصة أحزاب المعارضة – الذين ينصح كاتب الرسالة العزيز بالإنضمام إليهم – ما كان أجدر بهم أنت يعلنوا عن تبنيهم لمراقبة خطوات تنفيذ ذلك الإتفاق الذي وافق ووقع عليه الطرفان وصار وثيقة ملزمة لكليهما !
ألم يكن من مسؤليتهم الوطنية والدينية والأخلاقية والإنسانية أن يقوموا بذلك أو على الأقل
أن يطالبو االدولة بالمضي في تطبيق بنود الإتفاق كما هو لاكما يريد المتطرفون في السلطة وتجار الحروب !!
لكن مع الأسف أن تلك الأحزاب لم يكن يهمها ذلك فلديها أجندة أخرى وكل حزب لديه مصالح تنظيمية ضيقة جداً جداً ، يغلبونها على المصالح الوطنية وعلى الواجبات الدينية التي تأمرهم بإصلاح ذات البين والسعي لوقف نزيف الدم اليمني .

فالإصلاحيون لسان حالهم يقول : وما شأننا بهذه الحرب فالكل خصوم لنا ومن مصلحتنا أن يظل الصراع قائماً حتى يضعف الطرفان ونبقى نحن الأقوى !!
وأما الإشتراكيون فمع إنشغالهم بمعتقليهم ومشاكل المحافظات الجنوبية لكنهم كانوا ولازالوا أكثر صراحة وقولاً للحق ودعوة لوقف نزيف الدم وإهتماماً بالجانبي الإنساني في هذه القضية .
ولولا ما يشغلهم من قضايا وما يرونه من تخاذل أحزاب وشخصيات هي أقرب فكراً ومنهجاً إلى المظلومين منهم لكان موقفهم أقوى وأكثر فعالية .



يا سيدي الكريم إن تسليم قيادات الحركة أو المسيرة أنفسهم للسلطة نعم ستعتبره بعض أطرافها وغيرها بادرة إيجابية جيدة ، ولكن ذلك لن يضمن توقف الحرب وتواصل أعمال الإبادة والسعي للإستأصال ! حتى وإن أعلنت الدولة عن وقف كل عملياته العسكرية والتزمت بذلك فعلاً !
لأن المشكلة صارت أكبر وأكثر تعقيداً ولم يعد يتحكم في الحرب طرف السلطة فقط !
فلقد زجت الدولة بأطراف أخرى كثيرة في هذه الحروب العبثية ، ودخل على الخط قبائل النهب والفيد ( البشمركة ) وتجار السلاح ومشائخ المرتبات السعودية ، و...... الخ !!
هاؤلاء لن ينصاعوا ولن يهدأوا والدولة أضعف من أن تضبطهم وتوقفهم عند حدهم !
لقد قُتل منهم الكثير وصار لديهم ثارات وأحقاد !! وقد زودتهم الدولة على مدى السنوات الماضية بأحدث الأسلحة والمعدات الحربية !!
سأضرب لكم مثالين فقط على مستوى النفوذ الذي وصل إليه هاؤلاء !!
- الأول : حينما توقفت الحرب الرابعة في أغلب المناطق لم تتوقف في منطقتي حيدان بصعدة ومنطقة شعلل بوشحة حجة ! لمــاذا ؟
لأن هناك مشائخ رفضوا توقف الحرب ورفضوا الإنصياع لقرارات الدولة !
تواصلت أيضاً أعمال إستفزازية من قبل بعض أولئك ضد الطرف الآخر ( طرف أنصار السيد ) !
- الثاني : قبل أسبوع فقط تقريباً .. نشرت الصحف المحلية عن تعرض قافلة إغاثة إنسانية للنهب كانت متوجهة للنازحين واللاجئين في سفيان ، وكان قطاع الطرق الذين نهبوها هم من البشمركة وأعوان الدولة الذين لم تستطع أن تحرك ساكناً ضدهم أو حتى أن تستنكر هذا العمل مجرد إستنكار فقد صار لأولئك نفوذ وقوة أقوى مما كانوا عليه !

- أجل يا سيدي ما هي الضمانات التي التي ستضمن لأنصار الحق والعدل ألا يمسهم سؤ من الدولة أو غيرها في حال سلموا أنفسهم وأسلحتهم !!
ما الذي يضمن لهم ألا يتم تجميعهم في زنازين جماعية أو إنفرادية وتبدأ عملية تصفيتهم كما حصل لزملاء لهم في سجن قحزة وسجن الأمن السياسي بصنعاء وغيره .
أو كما حصل لمن سلموا أنفسهم في الحرب الأولى فتم إعدامهم ودفنهم في مقابر جماعية بإعتراف الرئيس على قناة العربية حين تم سؤاله عن جثة السيد حسين فقال أنه دفن مع من دفن هناك !

ما الذي يضمن لهم أن يتم التعامل معهم بطريقة إنسانية أو قانونية في حال سلموا أنفسهم !!
وإذا ما قررت الدولة محاكمتهم بعد تسليم أنفسهم ما الذي يضمن لهم محاكمة عادلة هذا على إفتراض أنهم سيصنفون كبغاة أو محاربين !!
ومن سيضمن أن التحقيقات حول الملابسات الأولى للحروب ستتم مع كل المتسببين فيها حتى وإن كانوا رؤووس كبيرة وقيادات عليا في النظام والجيش !!

ولو أفترضنا أنهم سيأمنون جانب الدولة بعد تسليم أنفسهم وبعد عفو الدولة عنهم وإلتزامها بعدم التعرض لهم ، فمن سيضمن لهم عدم إستهدافهم من قبل هذا الطرف أو ذاك من الأطراف التي لها صار لها ثارات وأحقاد وصارت تفرض نفوذها حتى على الدولة !
هل هناك جهات أو قوى سياسية يمكن أن تضمن لهم حياتهم وحرياتهم !!
إذا كانت جهات خارجية ووساطة إقليمية لم تستطع أن توفر لهم ضمانات تنفيذ بنود إتفاق واضحة فكيف بالإعتماد على ضمانات داخلية أو على حسن الظن بالدولة وأعوانها !!


يا أخي الكريم إن نظاماً قد تجبير وطغى واقترف أبشع جرائم الحرب وأفضع الجرائم ضد الإنسانية في صعدة وما جاورها لا يمكن إطلاقاً الوثوق به ! أو أن يُأمن جانبه !
لن نكون مبالغين إذا قلنا أنه بأفعاله قد صار عدواً للإسلام والمسلمين ، وخائن لله ولدينه !
وخائن لوطنه ولشعبه وللقسم الذي أقسم به يوم ترأسه !
إن من هذا حاله لا يمكن أبداً الوثوق به والركون إليه
قال تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ولا أظنه يخفى عليكم معنى هذه الآية عند أهل القرآن : وهو عدم الإستسلام والخضوع للعدو أوالتسليم له .,

بقي شيء مهم أود أنبه له في نهاية هذا التعقيب المطول وهو :
أن مشكلة صعدة الآن ليست مشكلة سياسية بالمعنى السياسي العام ، حتى يتم إحتوائها في إطار تنازلات متبادلة أو يتم إحتواء هذا التيار في إطار المعارضة أو غيرها أو تكوينه لحزب سياسي جديد !
القضية أكبر من ذلك !!
والتيار الذي يقف في وجه الدولة الآن ليس تياراً محصوراً في نطاق سياسي معين !
إنه تيار سياسي فكري إجتماعي عام وشامل هو ( مسيرة قرآنية كما يطلق عليه أصحابه ..
ليس من السهولة الآن تأطير هذه المجاميع في إطار سياسي أو حتى ثقافي ضيق !
لأنهم الآن أصحاب قضية ومظلومية وليسوا أصحاب مطامع سياسية أو حزبية أو فئوية .
لقد عم الظلم والإستهداف أطيافاً عدة ، وصار يقاتل في صفوف تيار الحوثي أشخاص كانوا ينتمون ويتوزعون على تيارات سياسية ومشارب فكرية متعددة ومتباعدة وربما متعارضة !
أتمنى أن تكونوا قد فهمتم ما أردت قوله في هذه النقطة !


أعود لأذكر بأن ما سردته هنا هو سرد مطلع ومتابع ومقتنع وليس متحدث بإسم أو بالنيابة عن !!

تحية

مشترك1
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 92
اشترك في: الجمعة نوفمبر 30, 2007 1:51 pm

مشاركة بواسطة مشترك1 »

أخي علي الحضرمي أخي الداعلي للسلم،، أحبكما في الله ... الله يحفظكم ويكثر من أمثالكم.
لو سمحتوا ادعوا لي بالهداية والرحمة والرشاد للطريق السوي ... طريق الأنبياء والصالحين المؤمنين.

أخوكم حبيس الخطايا. لا حول ولا قوة إلا بالله.

الداعي إلى السلم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 5
اشترك في: الأربعاء مايو 28, 2008 12:37 pm

مشاركة بواسطة الداعي إلى السلم »

الأخوين العزيزين حسين ياسر و bin yahia شكرا على مروركما وتأييدكما للدعوة.

الأخ العزيز علي الحضرمي أشكرك كثيرا على حسن ظنك وتفاعلك مع الرسالة. أفهم كل ما ذكرته من تعقيدات الوضع ولكن ما هو الحل؟ هل هو الإستمرار في الحرب إلى ما لا نهاية؟ أم إلى أن يقضى على أحد الطرفين؟ هل أصبح الهدف هو القتل والقتل المضاد؟

أعتقد أنه لو تمت الإستجابة لنداء السلم فإن كل ما ذكرته هو من مخلفات الحروب التي يستطيع العقلاء من علماء ووجهاء ومشائخ صعدة أن يتلافوها بالدعوة إلى صلح عام يتم فيه التسامح لمصلحة الوطن ككل والمحافظة الجريحة بشكل خاص. إذا خلصت النوايا فإني أرجو أن يعين الله الجميع لصلح تقبل به كل الأطراف المعنية.

أخي الكريم مشترك1 أسأل الله سبحانه ان يوفقنا جميعا لكل ما ذكرت وان يوفقنا جميعا لحبه وحب كل من يحبه إنه سميع الدعاء.


إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت, وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

الداعي إلى السلم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 5
اشترك في: الأربعاء مايو 28, 2008 12:37 pm

Re: رسالة للأخ عبدالملك الحوثي

مشاركة بواسطة الداعي إلى السلم »

#من أجل حقن الدماء ولحفظ كرامة النازحين أرجو الإستماع لنداء العقل حتى ولو ظن أن في ذلك عارا.

وكما قيل سابقا: العار أولى من دخول النار
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت, وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

ياقوت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 104
اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2009 5:59 pm
مكان: مجالس ال محمد

Re: رسالة للأخ عبدالملك الحوثي

مشاركة بواسطة ياقوت »

نسأل الله السلامة.. لا حول ولا قوة الا بالله!!

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

Re: رسالة للأخ عبدالملك الحوثي

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

الدعوة التي حملتها رسالة الأخ الداعي إلى السلم مع إحترامي الشديد له،
هي دعوة إلى الإنتحار ، بل الإنتحار الأكيد إذا ما راعينا التجارب السابقة،

يا عزيزي كيف تدعو الحوثيين إلى إعلان الالتزام بإتفاقية الدوحة، وهم يعلنون ذلك دائماً ويطالبون السلطة بالإلتزام به،
يا أخي لو تأملت في النبود الثلاثة الأولى في الاتفاقية لعرفت مدى بساطة مطالب الحوثيين ، ثم بعدها لو تأملت لرفض السلطة تنفيذ ذلك الاتفاق مع ما فيه من مطالب عادية للحوثيين لعرفت ماذا تريد السلطة أو حتى من تسمع لهم السلطة من وراء الحرب على الحوثيين..

وبالنسبة لأحزاب اللقاء المشترك أعطيك معلومة مجانية يعرفها بعض علمائنا الزيدية في صنعاء:

((قبل الحرب الخامسة ومع بدء قضية الجنوب في الظهور، استدعى الرئيس في شهر رمضان بعض الشخصيات العلمية والحزبية لمشاورتهم في كيفية التعامل مع قضية الجنوب،،، وكل أدلى بدلوه... حتى جاء دور أمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي... هل تعرف بماذا نصح الرئيس؟
لقد قال له : فخامة الرئيس أرى أن حل مشكلة الجنوب يكمن في صعدة )) هل رايت أخي الكريم
الآنسي يريد الحل العسكري لقضية صعدة كي تحل قضية الجنوب (أي اضرب سعد يفهم مسعود)... ))

نعم كان من الممكن أن توجه رسالتك بعد الحرب الأولى.. أما الآن فلم تعد تصلح.. هل تعرف لماذا؟
- لأنه قد حصل شحن وتعبئة مذهبية وطائفية وسلالية ، ضد مسيرة السيد حسين وأنصاره وضد كل ما يمت إلى الفكر الزيدي وحامليه بشراً وجغرافياً.

- لأنه قد تم عمل استراتيجيات وخطط بناء على تلك التعبئات بقصد كيفية التعامل مع الحوثي والزيدي في أوقات الحرب والسلم.

- لأنه لم تعد للسلطة هي التي تأخذ قرارها بنفسها بل صار قرارها خاضع لمراعاة رغبات متطرفة وعدائية داخلية وخارجية.

- لأن السلطة لو كانت تريد السلام حقيقية لكانت واجهت الفكر بالفكر، وأطلقت المعتقين أو حاورتهم فكريا كما يذاع عن محاورتها لأتباع القاعدة...

- لأن ما تشيعه وسائل إعلام السلطة وأزلامها ويصدقه كثير من أنصارهم عندما تريد شن حرب جديدة لا يمت إلى الواقع بصلة... فلو أقيم اتفاق سلام فمعناه أن على الحوثيين أن لا يكشفوا أي تزييف قامت به السلطة إن لم يُطالبوا أن يعلنوا وقوعهم وارتكابهم لكل ما اتهمتهم السلطة به...


- لأن السلطة وأغلب إن لم يكن كل من تركن عليهم السلطة فاسدون ظالمون ، والله سبحانه وتعالى يأمرنا أمرأص وجوبياً ويقول جل شأنه (( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا))


أخي العزيز... رسالتك متأخرة جداً... وكان الأولى بك أن توجهها للسلطة بحجة أن الحوثيين مواطنين يمنيين ومن رعاياها التي تعتبر مسئوله عنهم...


أعتقد أن الشوراع المكسرة، والمؤسسات الإقتصادية المنهوبة نهباً منظماً، وفساد القوى المؤثرة بأنواعها ، وتجربة إدارة البلد أكثر من ثلاثين عام بهذه الطريقة بهدة النتائج المخزية التي وصلنا إليها..... كل ذلك كان مشجعاً لك إما أن توجه الرسالة للسلطة أو لا تكتبها... وتكتفي بالدعاء بحق الدماء..


أخيرا: تأكد أننا كلنا نريد السلام والهدوء.. ولكن تأكد أنهما لن يتحققا إلا بإرادة الطرفين...


تحياتي
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

Re: رسالة للأخ عبدالملك الحوثي

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

سيّدي الجليلين الكريمين المجاهد الصابر واحمد يحيى وفقكم الله وسدد خطاكم
كلا شافٍ وافٍ عظيم الدلائل لمن ألقى السمع وهو شهيد
أخي الكريم الداعي إلى السلم وفقكم الله
كان الأولى أن توجه رسالتك إلى السلطة كما تفضل سيدي احمد يحيى الم تعلموا أن السلطة هي من نكثت الاتفاقيات وعلى رأسها اتفاق الدوحة والسيد والمجاهدين هم من كانوا المتمسكين به والداعين إليه دوما
الم تعلموا بما فعلته السلطة من الجرائم من التعذيب والقتل والتصفية والنهب والسلب وتدنيس الحرمات وانتهاك المقدسات والقنابل الفسفورية والعنقودية ووووو .......
أخي الكريم إنكم تتحدثون عن الاستسلام وهو بنظرنا انتحار بكل ما في الكلمة من معنى فبالله عليكم أتريدون أن نستسلم إلى الطاغوت كي يقوم بآباده جماعية كما يقوم بها ألان في حربه على المظلومين واستهداف طائرته البيوت والمنازل والأبرياء العزل الدفاع عن النفس حق مشروع ومقدس في كل الديانات السماوية والغير سماويه أفلا يحق لنا ذلك بالله عليكم إذا كان الذي حصل للمظلومين حصل لكم لا سمح الله ولو أن ما حدث في صعده حدث في أي محافظه وما حدث لأسرة مولانا السيد العلامة حجة الإسلام سيدي بدر الدين حفظهم الله تعالى حدث لأي أسرة أخرى وما حصل لأتباع المذهب الزيدي من قتل وتشريد وتشهير وغيره هل سنرضاه وسنعتبر الحل في الاستسلام وكفى ونظن أنه بهذا سنحقن الدماء بهذه البساطة فإن لم نرضى بالظلم لأنفسنا فما بالنا نرضاه لغيرنا !!!!
سادتي قد أشاروا إلى تعقيد الموضوع فانظروا إلى هذه ألجزيئه بتمعن
أخي الكريم أن تساووا القاتل بالضحية في المضمون هو ظلم عظيم

انظروا إلى الآية الكريمة حيث يقول تعالى ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
ظُلِمُوا ونحن والله مظلومين قُتلنا واعُتدى علينا واعتُقلنا وشُردنا وفعل الطاغية بنا ما يشيب رأس الطفل الرضيع منه
{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
ونحن أُخْرِجُنا من ديارنا وقتلنا بدون سبب سوى إشباع رغبة الفاسد الطاغي المتجبر فرعون هذه آلامه بقتل وتصفية المذهب الزيدي مثله كطغاة العصور الفرعونية الذين قالوا إنما هم شرذمة ودعاة حقوق إلهية ولسان حالهم يقول اليوم وليس هؤلاء سوى فئة تكره أمريكا وتعلن بغض الصهيونية وهم أسياده والذين ولائه لهم فماذا تتوقع من هذا الطاغوت
الحرب بيد النظام وإذا أردتم أن توقفوها فاذهبوا إلى الطاغية واجبروه على إيقاف هذا الحرب الظالمة فإن كنتم تريدون إيقاف الحرب فما بالكم صامتون ولم تهبوا لنجدة إخوانكم المظلومين ؟!!!
فليخرج الشعب في الشوارع و لتلتحفوا الأرصفة حتى يقف هذا العدوان الغاشم ؟!!!!!
فلنرى لخروجكم في المسيرات دعماً لإخوانكم المهدمة بيوتهم فوق رؤوسهم المنتهكة حقوقهم وحرماتهم ؟!!
وصدقوني إذا قام الشعب بهذا وهو اضعف الإيمان سترون الطاغي كيف سيعمل الخوف من غضب الشعب على وقف حربه الظالمة
الحل بيد الشعب الذي كل عمله يتفرج ويخزن ويرقد ويجرى في حلقة لقمة العيش المفرغة وكأن ما يحدث في صعده لا يهمه ولا يعينه
نتمنى من كل منصف أن ينصفنا من نصفه حقاً ولا يأتي ليساوي بين المظلوم والظالم ثم يقول للمظلوم أنت ما كان يجب أن تدافع عن نفسك أو دينك أو تحمي عرضك أو بيتك وإنما فلتستسلم ولتُضرب عنقك ولُتنتهك محارمك ومقدساتك بل استسلم وفرط بكل شرفك واقبع في الذل والهوان وبعدا نرى للحوار مجرى للحل فهل يصح هذا المبداء وهل يتقبله عقل او منطق والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم


﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾

﴿قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾

﴿إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾

﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾
﴿فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
﴿يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾
﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾
﴿فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾
﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾

﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

الداعي إلى السلم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 5
اشترك في: الأربعاء مايو 28, 2008 12:37 pm

Re: رسالة للأخ عبدالملك الحوثي

مشاركة بواسطة الداعي إلى السلم »

الإخوة المحترمون الذين مروا على هذا الموضوع حديثا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
أولا: أحب أن أنبهكم أن هذه الرسالة وجهت أثناء الحرب الخامسة وقد تكون الأحداث قد تجاوزت بعض جزئياتها ولكن مضمونها العام لا زال قائما حسب رأيي.

أما لماذا لم أوجه هذه الدعوة للسلطة فللأسباب التالية:

1. كنت ولا زلت راجيا أن الإخوة الحوثيين أحرص على دماء وكرامة المواطنين في صعدة من السلطة لما يجمع بينهم من قرابة وتجانس فكري. كما أن السلطة أبعد من أن تسمع نصح مثلي.

2. التراجع من قبل الحوثيين وقبولهم بعض الغبن أسهل من الناحية السياسية من صدوره من الدولة خاصة مع وجود مشاكل كثيرة في أجزاء أخرى من اليمن.

3. دخول التيار الحوثي في تحالف مع المشترك سيعطيهم شرعية أكبر وينفي عنهم ما يحاول خصومهم إلصاقه بهم وسيعجل بنهاية النظام الذي أصبح عبئا على جميع أبناء اليمن سلميا, أما استمرارهم في الحرب فإنما يطيل من عمر هذا النظام حسب رأيي.

4. أما ما ذكره الأخ أحمد يحيى (إن صح) فقد يكون موقف شخصي للآنسي حيث أن موقف المشترك المعلن هو الدعوة لوقف هذه الحرب فورا.

والله من وراء القصد
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت, وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

سيف آل محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 195
اشترك في: السبت مايو 16, 2009 8:22 pm

Re: رسالة للأخ عبدالملك الحوثي

مشاركة بواسطة سيف آل محمد »

سالة للأخ إسماعيل هنية

أتمنى منك الموافقة بالشروط التي فرضها محمود عباس من تسليم السلاح والدوائر الحكومية التي بحوزتكم وعدم التدخل في شؤون غزة والدخول في صف حركة فتح والتخلي عن حق الأسرى والتخلي عن الحرية والتخلي عن... وو و و و ففي ذلك حقن لدماء الفلسطينيين أحسن من وجع الراس والدنيا دوّاره يارجال.
أهلنا بصعدة الأبية...

لعن الله أمة قتلتكم.. ولعن الله أمة ظلمتكم.. ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت..

الداعي إلى السلم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 5
اشترك في: الأربعاء مايو 28, 2008 12:37 pm

Re: رسالة للأخ عبدالملك الحوثي

مشاركة بواسطة الداعي إلى السلم »

http://sadahonline.org/ar/news/1-latest ... 43-31.html


أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا..... كان بالإمكان توفير كثير من الدماء والأرواح لو أن هذه الخطوة اتخذت منذ سنة تقريبا, حينها كان الحوثيين في وضع سياسي أفضل. على كل حال أرجو أن الوقت لا زال مناسبا.
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت, وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“