الحرب على صعدة 2007 - ما ينشره الإعلام الخارجي

أضف رد جديد
لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

الحرب على صعدة 2007 - ما ينشره الإعلام الخارجي

مشاركة بواسطة لن نذل »

الحوثيون يوضحون لإيلاف ملابسات طرد اليهود
GMT 1:30:00 2007 الإثنين 29 يناير
محمد الخامري
إيلاف
--------------------------------------------------------------------------------

بعد تدخل الخارجية الإسرائيلية والكونجرس الأميركي
الحوثيون يوضحون لإيلاف ملابسات طرد اليهود من مناطقهم


محمد الخامري من صنعاء: كشف مصدر مقرب من القائد الميداني لتنظيم الشباب المؤمن "أتباع الحوثي" لإيلاف أن احد أفراد الأسر اليهودية التي تم طردها مؤخراً من منطقة آل سالم بمحافظة صعده كان قد خرج من اليمن مؤخراً وشارك في الحرب التي شنتها القوات الإسرائيلية على لبنان أواخر العام الماضي 2006م ولقي مصرعه أثناء الحرب ، مشيراً إلى أن يهود "آل سالم" قاموا بإقامة مراسيم العزاء الذي استمر لعدة أيام في المنطقة.

وأضاف المصدر أن قضية طرد اليهود من آل سالم قضية قبلية تم البت فيها من قبل مشائخ وعقال ووجهاء آل سالم الذين اجتمعوا وقرروا نبذهم ومطالبتهم بالخروج من منطقتهم لأنهم في حكم العرف القبلي اليمني "جار" وهو وصف يُطلق على من ليس من أصل القبيلة وله كافة الحقوق في ممارسة حياته الطبيعية بشكل كامل باستثناء ما يخل بعادات وأعراف وتقاليد القبيلة ، وهو الأمر الذي حدث مع مجموعة من يهود آل سالم "وليس كلهم" حيث قام عدد منهم بينهم "يحي بن يوسف" وآخر يدعى "هارون" بتوزيع أفلام جنسية وإباحية وإحضار الخمور وتعاطيها في المنطقة إلى غير ذلك من الأمور المخلة بالآداب والأخلاقيات العامة والتي تتنافى مع عادات وتقاليد القبيلة اليمنية وبالتالي تم طردهم من المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن المطرودين من يهود آل سالم عددٌ قليل من الأفراد وهم الذين قاموا بتلك الممارسات المخلة فقط وان الذين خرجوا معهم من الأفراد والأسر إنما خرجوا تعاطفاً معهم وليس لأنهم ممن شملهم قرار الإبعاد والطرد ، مؤكداً أن الموضوع لم يخرج من إطار القبيلة ، وان تنظيم الشباب المؤمن الذي بارك قرار مشائخ القبيلة ورأى فيه قرارا شجاعا وحكيما وحاسما حفاظا على الأعراف والآداب والأخلاق الإنسانية السامية وان ما فعله مشائخ المنطقة هو عين الصواب ، ليس له دخل لا من قريب ولا من بعيد في اتخاذ هذا القرار.

وكان رئيس اللجنة الفرعية حول الشرق الأوسط بمجلس النواب الأميركي طالب الخميس الماضي الرئيس علي عبدالله صالح بتعهد علني يلتزم فيه بحماية الجالية اليهودية في اليمن.

وأضاف النائب الأميركي غاري اكيرمان وهو عضو في الحزب الديمقراطي ونائب عن مدينة نيويورك خلال محادثاته مع وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي أن "تعهداً أكثر حزماً من الرئيس علي عبدالله صالح تجاه حماية الجالية اليهودية اليمنية من شأنه أن يطمئن يهود اليمن والأسرة الدولية على السواء" "حسب ما جاء في بيان لمكتبه نشرته الفرنسية".

وقال اكيرمان الذي يعد من المخضرمين في الكونجرس الأميركي وأعيد انتخابه 12 مرة وهو عضو قديم في لجنة العلاقات الدولية في الكونجرس ويشرف على منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا ، كما يلعب دورا مهماً في توجيه اهتمام الحكومة الأميركية إلى قضايا معينة حول العالم ، قال أن "الحكومة نددت بالتهديدات التي وجهت إلى يهود صعده وتحملت مسؤوليتها لتأمين الأمن لجميع اليمنيين ولكن التجربة الحقيقية ستكون متابعتها وما سيقوم به المسؤول المحلي وكذلك المشايخ المحليين".

من جانبه أكد الدكتور القربي أن اليهود المعنيين سيعودون إلى منازلهم اعتبارا من اليوم السبت وأن تحقيقاً سيفتح في حال وقوع أية أضرار للتعويض عليهم.

وكانت قضية اليهود اليمنيين القاطنين ديار آل سالم بمحافظة صعده "شمال اليمن" الذين تعرضوا للتهديد من قبل تنظيم الشباب المؤمن التابع للحوثي أثارت ردود فعل غير عربية كان أولها ما صدر عن الخارجية الإسرائيلية التي قالت أن إسرائيل تنظر بجدية إلى معلومات تتحدث عن تهديدات تستهدف الأقلية اليهودية في اليمن والتي قالت عبر المتحدث الرسمي للخارجية أنها قلقة بشأن سلامتها ، وهي التصريحات التي رفضتها الحكومة اليمنية على لسان مصدر دبلوماسي رفيع في الخارجية اليمنية الذي قلل من شأن تلك التصريحات ، مؤكداً أن أبناء الطائفة اليهودية هم مواطنون يمنيون وحمايتهم ضمن القانون والدستور اليمني وليس من خارج البلد.

وأضاف المصدر الدبلوماسي اليمني أن الحكومة اليمنية لا تفرط بحقوق اليهود اليمنيين وهم يمارسون حياتهم وطقوسهم الدينية بحرية مطلقة ولديهم المعابد والمدارس العبرية التي يدرس فيها أبناؤهم كما أن الحكومة قدمت ولا تزال تقدم لهم كل التسهيلات والاحتياجات لأبناء اليهود , وهم يعيشون سوياً بوئام ومحبة مع باقي أبناء الوطن.

وكانت الحكومة الإسرائيلية أعربت على لسان المتحدث الرسمي لخارجيتها عن قلقها بشأن سلامة الجالية اليهودية في اليمن.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن إسرائيل بدأت بإجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات الدولية, مشيرة إلى أنها تمكنت من الحديث مع إحدى نساء اليهود في اليمن بواسطة قريب لها يقيم في إسرائيل , وقالت تلك المرأة إنه يوم الجمعة قبل الماضي تلقوا رسائل من تنظيمات إسلاميه تخبرهم فيها بضرورة الخروج من منازلهم فورا والرحيل عنها وإلا فإنهم سيقتلونهم ويقتلون أولادهم وبناتهم فرحلوا عن منازلهم حيث يقيمون في فنادق بمدينة صعده في حماية الحكومة اليمنية.

من جانبه طالب كبير حاخامات يهود اليمن الحاخام يحي يعيش بن يحيى ، طالب إسرائيل بعدم التدخل في شئونهم ، مؤكداً أنهم من أبناء الشعب اليمني و"نعيش تحت راية دولة وحكومة اسمها اليمن ولا تعنينا إسرائيل وتصريحاتها في شيء لأنه لا علاقة لها بنا ولا علاقة لنا بها ولا يحق لها التدخل في شئوننا خاصة وأننا نعيش حياتنا الطبيعية وديانتنا بكل حرية في ظل رعاية الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتعامل معنا كما يتعامل مع باقي اليمنيين ولم نتعرض من قبل لأي مضايقات".

واستنكر الحاخام يعيش في تصريحات نشرها موقع وزارة الدفاع اليمنية تضخيم قضية يهود صعده على ذلك النحو وقال إذا كان يهود صعده قد تعرضوا لأي تهديد فبإمكان الحكومة وضع حل لهذه القضية وضبط من يقف وراء تهديدهم ولا داعي لإثارتها على ذلك النحو.

من جانبه قال يوسف مرحبي حاخام يهود محافظة صعده في تعليقه على تصريحات الخارجية الإسرائيلية : ليس لإسرائيل دخل بنا وعليها ألا تتدخل في شئوننا لأننا يمنيون ولا تعنينا تصريحات خارجيتها في شيء وعليها أن تتركنا.

وكان أنصار الحوثي "تنظيم الشباب المؤمن" قاموا الأسبوع الماضي بطرد (7) اسر يهودية تضم (45) فرداً من مساكنهم بمنطقة الحيد وغرير بآل سالم مديرية كتاف بمحافظة صعده بعد اتهامها بنشر الرذيلة في المنطقة.

وقال مصدر من اليهود اليمنيين النازحين إلى مدينة صعده أنهم تلقوا بلاغاً خطياً من أنصار الحوثي يطلب منهم الرحيل فوراً ، ويحذرهم من تجاهل هذا البلاغ الذي حددوه بـ10 أيام فقط وأنهم إن وجدوا واحدا منهم بالمنطقة بعد انقضاء المدة فإنهم سيندمون جميعاً.

وكانت الرسالة التي تلقاها اليهود من أنصار الحوثي "حصلت إيلاف على نسخة منها" أكدت أنه بعد المتابعة والمراقبة الدقيقة لتلك "العائلات" ظهر جلياً في الأيام الأخيرة قيامهم بأعمال تخدم الصهيونية التي تسعى جاهدة لإفساد الناس وتجريدهم عن مبادئهم وقيمهم وأخلاقهم وبث الرذيلة .. وديننا الإسلامي يأمرنا بمحاربة المفسدين ونفيهم من الأرض ، وأكدت الرسالة على أن الإفساد هو دين اليهود وليس غريباً في حقهم فتاريخهم وحاضرهم يشهد بذلك.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 207376.htm
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

أوقعت 26 قتيلاً وجريحاً
تجدّد المواجهات في اليمن بين أنصار الحوثي والجيش

صنعاء – من ابو بكر عبدالله:
جريدة النهار :
ساد التوتر محافظة صعدة اليمنية قرب الحدود السعودية امس، غداة انتشار وحدات من الجيش اليمني معززة بالاسلحة الثقيلة في مناطق مذاب والعمشية والمهاذر والنقعة، لملاحقة متهمين من اتباع الزعيم الشيعي بدر الدين الحوثي، قالت السلطات انهم هاجموا مراكز للقوات المسلحة والامن.
وجاء التحرك العسكري في هذه المحافظة، التي شهدت حربين سابقا بين انصار الحوثي وقوات الجيش بعد هجمات مسلحة للحوثيين ادت الى مقتل ستة جنود على الاقل وجرح 20 استنادا الى اعلان اللجنة الامنية اليمنية العليا التي اوضحت في بيان "ان شرذمة من اتباع عبد الملك الحوثي نفذوا هجمات مسلحة على مراكز للقوات المسلحة والامن في صعدة".
وقالت "ان العناصر التخريبية لم تحترم قرار العفو العام واجراءات معالجة آثار الفتنة التي اشعلها الصريع حسين بدر الدين الحوثي ووالده باطلاق سراح المعتقلين واعادة الاعمار"، واتهمتهم "بنكث العهود والالتزامات"، وتعهدت ملاحقتهم و"انهاء الاعمال التخريبية".
وكانت المواجهات تجددت بين أنصار بدر الدين الحوثي ووحدات من قوات الجيش في منطقة مذاب بمديرية الصفراء في محافظة صعدة السبت عقب ملاحقة قوات الجيش لعدد من أعضاء تنظيم "الشباب المؤمن" اتهموا بتهديد أفراد من الطائفة اليهودية في محافظة صعدة وطردهم من منازلهم .
وقالت مصادر محلية ان اشتباكات مماثلة جرت الأحد في منطقة العمشية والمهاذر، استولى فيها أنصار الحوثي على ناقلة جند وأسلحة .
وفيما لم تعرف الخسائر في صفوف أنصار الحوثي، قالت مصادر طبية في مستشفى السلام بصعدة ان أكثر من 40 بين قتلى وجرحى من العسكريين والمدنيين وصلوا الى المستشفى الاحد والسبت من دون إيراد تفاصيل .
وقال وجهاء قبائل تحدثت معهم "النهار" إن هذه التداعيات تلت ترتيبات باشرتها السلطات اليمنية لإعادة سبع عائلات يهودية (45 شخصا) ذات أصول يمنية، كانت هجرت منازلها في وادي آل سالم الزراعي هربا من تهديدات بالقتل قالت إنها تلقتها من أفراد من أتباع الحوثي ان لم تغادر المنطقة في غضون أسبوع.
وشملت الترتيبات الحكومية ملاحقة عناصر تنظيم "الشباب المؤمن" بعد طلبات إسرائيلية وأميركية من صنعاء لحماية الأقلية اليهودية مما اعتبرته اضطهادا وترهيبا من جماعات متشددة وهو ما نفاه الحوثيون .
وأكدت مصادر محلية لـ "النهار" ان المشكلة بدأت بتحذير أنصار الحوثي ثلاثة شباب من اليهود اليمنيين كانوا عادوا إلى صعدة من إسرائيل، باحترام شعائر المسلمين وتقاليدهم، بعدما شوهدوا مرارا يمارسون أفعالا مخلة بصورة علنية.
وقال سكان محليون: "هؤلاء اليهود كانوا وراء الضجة التي أثارتها الخارجية الإسرائيلية ونواب أميركيون في شأن ما عرف باضطهاد اليهود، في إشارة إلى التصريحات التي نقلتها الإذاعة الإسرائيلية على لسان يهود يمنيين عن تلقيهم تهديدا بالقتل ومغادرة المنطقة واتهامهم بـ "القيام بأعمال تخدم الصهيونية العالمية وتسعى جادة لإفساد الناس وتجريدهم من مبادئهم وقيمهم وأخلاقهم ودينهم وبث كل أنواع الرذيلة داخل المجتمع".

http://www.annaharonline.com/htd/ARAB070129-11.HTM
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

اليمن: مقتل ستة جنود حكوميين واصابة عشرين في مواجهات مع جماعة الحوثي
صنعاء تواجه ضغوطا خارجية لحماية يهودها رغم سياسة الاحتواء الرسمية لهم

29/01/2007

صنعاء ـ القدس العربي ـ من خالد الحمادي:
تسببت قضية طرد اليهود اليمنيين من منطقتهم القبلية في محافظة صعده (شمال صنعاء) إلي استئناف المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وعناصر جماعة الحوثي المسلحة، بعد هدوء نسبي دام بضعة أشهر. وأكدت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ أمس مقتل 6 جنود من القوات الحكومية وجرح نحو 20 آخرين في هذه المواجهات مع عناصر جماعة الحوثي المسلحة، ولم تذكر عدد الضحايا من الطرف الآخر. إلا أن مصادر محلية أشارت إلي مقتل شخص واحد وإصابة خمسة من أتباع الحوثي. وقالت الوكالة استشهد ستة جنود وجرح عشرون آخرون من أفراد القوات المسلحة والأمن في هجوم شنته عناصر تابعة لعبد الملك الحوثي علي عدد من المواقع التابعة للقوات المسلحة والأمن في محافظة صعده .
ونسبت إلي مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية بمحافظة صعده قوله إن شرذمة من العناصر التخريبية بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي قامت يوم أمس (أول أمس) وفي عمل غادر بمهاجمة عدد من المواقع التابعة للقوات المسلحة والأمن في محافظة صعده مما أدي إلي استشهاد ستة جنود وجرح 20 آخرين من أفراد القوات المسلحة والأمن .
وأوضح أن تلك العناصر التي وصفها بـالتخريبية لم تستجب لقرار العفو العام والإجراءات التي اتخذتها الدولة والهادفة إلي معالجة آثار تلك الفتنة التي أشعلها الصريع حسين بدر الدين الحوثي ووالده، ومنها إطلاق سراح العناصر المتورطة في تلك الفتنة. بل انهم وبدلاً من ذلك نكثوا بكل العهود والالتزامات التي التزموا بها للدولة في إنهاء أعمالهم التخريبية وأن يكونوا مواطنين صالحين وملتزمين بالنظام والقانون . وذكر المصدر الأمني أن السلطة المحلية والقوات المسلحة والأمن بمحافظة صعده سوف تضطلع بمسؤولياتها في الحفاظ علي الأمن والاستقرار إزاء هذه التصرفات التخريبية والمخلة بالأمن والاستقرار وإنهاء تلك الأعمال التخريبية التي تقوم بها تلك العناصر الإجرامية والتي ستتم ملاحقتها دون غيرها لتقديمها للعدالة ونيل جزائها .
وعلمت القدس العربي من مصادر عليمة أن أسباب استئناف هذه المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية اليمنية وعناصر الحوثي المسلحة راجعة إلي قضية طرد اليهود اليمنيين من منطقتهم القبلية في مديرية حيدان بمحافظة صعده قبل أيام من قبل عناصر يعتقد أنهم ينتمون إلي جماعة الحوثي التمردية. وذكرت أن السلطة في اليمن حاولت استغلال هذا الحدث إعلاميا لصالحها، وإعطاء مبرر لضرب من تبقي من جماعة الحوثي في صعده، غير أن ذلك انعكس ضدها باستغلال الحدث خارجيا من قبل جماعات يهودية في الولايات المتحدة وفي إسرائيل وممارسة الضغط علي الحكومة اليمنية لحماية الأقلية اليهودية في اليمن.
وكانت قضية اليهود اليمنيين برزت إلي السطح إعلاميا وسياسيا إثر تعرض سبع أسر منهم مكونة من 45 شخصا للطرد قبل أيام من منطقتهم القبلية في مديرية حيدان، بمحافظة صعده من قبل عناصر مسلحة قالت المصادر الرسمية إنهم من أتباع جماعة الحوثي المسلحة التي أسسها الزعيم الشيعي الراحل حسين بدر الدين الحوثي.
وتفاعلت السلطة مع قضية طرد اليهود اليمنيين من منطقتهم لدرجة كبيرة وأبرزتها في وسائل الإعلام، ولكنها أصبحت حاليا أكثر المتضررين من تفاعلاتها، إثر قيام بعض المنظمات اليهودية الأمريكية باستخدامها ورقة ضغط خارجية علي صنعاء، والدعوة إلي حماية الأقلية اليهودية في اليمن، بالإضافة إلي اندلاع هذه المواجهات المسلحة التي لم تكن لصالح السلطة، بسبب استخدام عناصر الحوثي أسلوب حرب العصابات والهجوم المفاجئ ضد أي تجمع للجنود الرسميين في صعده.
المصادر الرسمية كانت ذكرت أن عملية طرد اليهود من منطقتـــــهم القــــبلية يقف وراءها عناصر من جماعة الحوثي، في وســـــيلة من السلطة لاستغلال هذه القضية ضد من تبقي من جماعة الحوثي واتخاذ عملهم ضد اليـــــهود مبررا لضربهم وإسكات صوتهم.

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... orytitlec=
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

مخاوف من إنهيار الهدنة واندلاع حرب جديدة ... اليمن: مقتل 9 وجرح 25 في صعدة في مواجهات مسلحة مع «الحوثيين»
صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 29/01/07//

قتل 7 جنود يمنيين في محافظة صعدة (شمال غربي صنعاء) وجرح نحو 20 في مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية في منطقة مذاب والعمشية وعناصر مسلحة تنتمي الى تنظيم «الشباب المؤمن» المحظور، أو ما يعرف بـ «الحوثيين» نسبة الى زعيم ومؤسس التنظيم حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل على أيدي القوات المسلحة في الحرب الأولى بين الجانبين في منطقة جبال مران في ايلول (سبتمبر) 2004.

وكان مصدر أمني في وزارة الداخلية اليمنية اعترف بمقتل 6 جنود وجرح 20 آخرين في هجوم شنه من وصفهم بـ «شرذمة من العناصر التخريبية بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي على مواقع عسكرية في صعدة». وقال المصدر ان هذه العناصر «لم تستجب قرار العفو العام والاجراءات التي اتخذتها الدولة والهادفة الى معالجة آثار المواجهات» بين الطرفين والتي تكررت منذ العام 2004، ومنها إطلاق العناصر المتورطة في مواجهة مع القوات الحكومية. وتوعد المصدر بملاحقة منفذي الهجوم الذي وقع في ساعة متقدمة من ليل السبت - الاحد.

وأكدت لـ «الحياة» مصادر متطابقة في محافظة صعدة أن عدد القتلى العسكريين ارتفع الى سبعة، فيما قتل اثنان على الأقل وجرح 5 من «الحوثيين» في المواجهات التي وقعت في منطقة آل عمار وفي منطقتي العمشية ومذاب المجاورتين جنوب مدينة صعدة عاصمة المحافظة. وأضافت أن «الحوثيين» رفضوا تمركز قوات للجيش في جبل الضفراء قبل يومين، اثر تهديدات تلقتها أسر يهودية يمنية في منطقة آل سالم من عناصر «الشباب المؤمن» الذين أجبروا بعضها على مغادرة المنطقة. وتعهدت السلطات الحكومية بحماية الأسر اليهودية، وأنها لن تقبل بأي تهديد لها باعتبارها اقليات يمنية تتمتع بحقوق المواطنة.

وعقدت أمس القيادة الأمنية والعسكرية في صعدة سلسلة اجتماعات برئاسة المحافظ اللواء يحيى الشامي الذي لعب دوراً مهماً في تهدئة الوضع الأمني وعقد هدنة مع «الحوثيين» منتصف العام الماضي. وقالت المصادر إن الاجتماعات كرست لدراسة الوضع، خصوصاً ان حالاً من التوتر تخيم على مناطق عدة في المحافظة منذ صباح أمس. ووقعت مواجهات متفرقة بين قوات حكومية وعناصر «حوثية» ما أثار مخاوف من اندلاع حرب ثالثة في المحافظة وانهيار اتفاق الهدنة بين السلطات الحكومية واتباع الحوثي بقيادة عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي خلف اخيه حسين في زعامة «الشباب المؤمن».

وقالت لـ «الحياة» مصادر قبلية في صعدة إن عناصر «حوثية» خطفت أول من أمس مواطناً يهودياً في منطقة سفيان كان في طريقه إلى صنعاء، وان قوات من الجيش عززت وجودها بعد الحادث في نقطة الهمشية، وهي آخر نقطة أمنية خارج مدينة صعدة في طريق صنعاء - صعدة. وتحدثت عن تعزيزات عسكرية « في المنطقة، فيما شوهدت تجمعات مسلحة لـ «الحوثيين» في مناطق آل السيفي ونشور والصفراء وآل عمار.

وتؤكد جميع المصادر في صعدة أن معظم العناصر الـ800 التابعة لـ «الحوثي» والذين افرجت عنهم السلطات خلال الشهور الماضي شوهدوا في مقدم العناصر المسلحة التي تخوض المواجهات مع القوات الحكومية حاليا.

http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

عبد الله ابن الحسن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 133
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 28, 2006 7:42 pm
مكان: هناك
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الله ابن الحسن »



متمردو الحركة استولوا على مركز للجيش ونصبوا كمينا في منطقة فروة
قتلى وجرحى في مواجهات بين الجيش اليمني وأنصار الحوثي في صعدة




جنود يمنيون على متن سيارة عسكرية في مواجهات سابقة في صعدة

صنعاء: صادق السلمي
تجددت المواجهات المسلحة بين قوات الجيش اليمني وأنصار حسين بدر الدين الحوثي في مناطق مختلفة من محافظة صعدة، إلى الشمال من العاصمة اليمنية صنعاء.
وأكد مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية بمحافظة صعدة أن ستة من أفراد الجيش قتلوا وجرح 20 آخرون في الهجوم الذي شنه أتباع الحوثي. وقال المصدر إن شرذمة من العناصر التخريبية بقيادة عبدالملك الحوثي قامت وفي عمل غادر بمهاجمة عدد من المواقع التابعة للقوات المسلحة والأمن في محافظة صعدة مما أدى إلى استشهاد ستة جنود وجرح عشرين جندياً من أفراد القوات المسلحة والأمن.
وأشار المصدر إلى أن"تلك العناصر التخريبية لم تستجب لقرار العفو العام والإجراءات التي اتخذتها الدولة والهادفة إلى معالجة آثار تلك الفتنة التي أشعلها حسين بدر الدين الحوثي ووالده ومنها إطلاق سراح العناصر المتورطة في تلك الفتنة، بل إنهم وبدلاً من ذلك نكثوا بكل العهود والالتزامات التي التزموا بها للدولة في إنهاء أعمالهم التخريبية وأن يكونوا مواطنين صالحين وملتزمين بالنظام والقانون".
وأوضح المصدر أن السلطة المحلية والقوات المسلحة والأمن بمحافظة صعدة وإزاء هذه التصرفات التخريبية والمخلة بالأمن والاستقرار سوف تضطلع بمسؤولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإنهاء تلك الأعمال التخريبية التي تقوم بها تلك العناصر الإجرامية والتي ستتم ملاحقتها دون غيرها لتقديمها للعدالة ونيل جزائها.
وكانت مصادر في صعدة ذكرت أن حملة عسكرية تابعة للجيش اليمني تعرضت أمس لكمين نصبه أنصار الحوثي في منطقة فروة على مشارف مدينة صعدة.
وقالت المصادر إن الحملة كانت متوجهة لاستعادة مركز تابع للجيش تم استحداثه في جبل الصفراء المطل على وادي مذاب وهاجمه أتباع الحوثي مساء أول من أمس واستولوا عليه.
وقالت مصادر عسكرية إن الحملة العسكرية المكونة من عدد من الدبابات تعرضت لهجوم مباشر ومكثف من قبل تابعين للحوثي استخدموا فيه قذائف"آر بي جي" ورشاشات ثقيلة وأسلحة خفيفة وقنابل، وإن سيارة قائد الحملة أركان حرب المحافظة العقيد ركن أحمد محمد مناع التي كانت في مؤخرة الحملة أصيبت بشكل مباشر وجرح أحد مرافقيه فيما تمكن مع بقية مرافقيه من الاحتماء بأحد الكباري هناك.
وقال المصدر إن مناع عاد في سيارة أحد المواطنين إلى قيادة المنطقة العسكرية في صعدة بعد فرار أتباع الحوثي الذين نفذوا الكمين ووصفهم المصدر بالأعداد الكبيرة، وقال:"أوقفوا شاحنة نقل كبيرة واستقلوها وغادروا المنطقة".
ولم تستبعد المصادر صلة قضية يهود محافظة صعدة بالأمر، وقالت إن الطريق إلى آل سالم التي توجد بها منازل اليهود يمر من وادي مذاب الذي تدور فيه الآن المواجهات.
وأشارت المصادر إلى توتر الوضع في صعدة منذ مدة وأن عمليات قتل جرت من وقت إلى آخر وحوادث تصادم بين أتباع الحوثي وقوات حكومية من جهة ووجاهات قبلية من جهة أخرى. ولم تفلح الجهود التي بذلت حتى الآن من قبل الحكومة اليمنية في احتواء حركة تمرد الحوثي على الرغم من العفو الذي أصدره الرئيس علي عبدالله صالح عن أنصار الحركة وإعلان محافظ صعدة يحيى الشامي عن نهاية تمرد الحوثي العام الماضي.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-01 ... tics19.htm
وداعا مجالسنا المباركه.....!

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

صنعاء (رويترز) - قال مسؤول بالحكومة اليمنية يوم الاحد ان ستة جنود يمنيين قُتلوا وأُصيب 20 عندما هاجم مسلحون شيعة قوات حكومية بمحافظة صعدة بشمال البلاد.

وقال المسؤول في بيان أُرسلت نسخة منه الى رويترز "ان شرذمة من العناصر التخريبية بقيادة المدعو عبد الملك الحوثي قامت يوم أمس وفي عمل غادر بمهاجمة عدد من المواقع التابعة للقوات المسلحة والامن في محافظة صعدة مما أدى الى استشهاد ستة جنود وجرح عشرين جنديا من أفراد القوات المسلحة والأمن".

والحوثي المناهض للولايات المتحدة هو نجل الشيخ بدر الدين الحوثي وشقيق رجل الدين حسين الحوثي الذي سعى لاقامة نظام شيعي لكنه قُتل في عام 2004. وليس من المعروف المكان الذي يوجد فيه والده.

ونقل بيان اللجنة الامنية في صعدة عن المسؤول قوله ان "السلطة المحلية والقوات المسلحة والأمن بمحافظة صعدة وإزاء هذه التصرفات التخريبية والمخلة بالامن والاستقرار سوف تضطلع بمسؤولياتها في الحفاظ على الامن والاستقرار وإنهاء تلك الأعمال التخريبية التي تقوم بها تلك العناصر الاجرامية والتي سيتم ملاحقتها دون غيرها لتقديمها للعدالة ونيل جزائها."

ولم يذكر المسؤول أسماء المنشآت التي استُهدفت.

ويتهم اليمن المسلحين بزعامة أتباع الحوثي بمحاولة اقامة حكم ديني شيعي وإذكاء العنف ضد الولايات المتحدة.

وفي مارس اذار 2006 أطلق اليمن سراح أكثر من 600 من المسلحين في إطار عفو استهدف انهاء عامين من الاشتباكات التي أودت بحياة عدة مئات من الجنود والمسلحين


http://ara.today.reuters.com/news/NewsA ... ews&storyI D=2007-01-28T144920Z_01_OLR853141_RTRIDST_0_OEGTP-YEMEN-ATTACK-MM2.XML
_________________

الرئيس اليمني داعيا الحوثيين تسليم الى أسلحتهم الثقيلة: «لقد أعذر من أنذر»

مقتل 6 من الجيش في مواجهات مع عناصرهم


صنعاء: حسين الجرباني
دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أتباع عبد الملك الحوثي إلى تسليم الأسلحة الثقيلة إلى السلطة المحلية في محافظة صعدة بشمال اليمن، وذلك في افتتاحه المؤتمر الـ 11 لقادة القوات المسلحة اليمنية الذي بدأ أمس بصنعاء. وحض الرئيس اليمني العناصر «التخريبية والإرهابية» التابعة لعبد الملك الحوثي على تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى قيادة محافظة صعدة في أقرب وقت ممكن، موضحا في صيغة تحذيرية «.. وقد اعذر من انذر». وأكد الرئيس اليمني مقتل 6 من أفراد الجيش وجرح نحو 20 آخرين في هجوم من قبل «العناصر الإرهابية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون»، مشيرا إلى ان نجدة عسكرية من احد المعسكرات تعرضت لكمين قتل فيه جندي وجرح أربعة ليصبح إجمالي القتلى 6 والجرحى 20 جنديا. وقال الرئيس صالح ان الكل يعلم إنه اصدر قرار عفو عام عن المتمردين الذين كان يقودهم حسين بدر الدين الحوثي ووالده بدر الدين الحوثي، وأنه وجه بإعادة بناء ما خلفته الحرب في منطقة مران على الرغم من سوء تصرفات المتمردين، لكنهم ـ كما ذكر الرئيس صالح ـ يتجمعون مرة أخرى بقيادة عبد الملك الحوثي في منطقة النقعة على بعد 60 كيلو مترا من محافظة صعدة، ويشترون الأسلحة والذخائر من الأسواق لا لشيء إلا للانقلاب على النظام الجمهوري بعد مضي 44 عاما بهدف اعادة الملكية إلى اليمن. وذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة أن الحوثيين سيطروا أول من أمس على موقع عسكري لقوات الجيش في منطقة بني معاذ من مديرية الصفراء بصعدة، وقالت المصادر إن السيطرة على الموقع جاءت بعد اشتباكات نجم عنها تدمير دبابة وسيارة ناقلة للجنود في هذه المواجهات فيما تعزز القوات المسلحة مواقعها من خلال فرق جديدة إلى المناطق الساخنة في الصفراء وصحار من أعمال محافظة صعدة. وعلى ذات الصعيد قال محافظ صعدة اللواء يحي الشامي إن قوات الأمن اعتقلت 12 شخصا شاركوا في هجوم شنته «عناصر تخريبية» على عدد من المواقع التابعة لقوات الجيش. وقال إن محافظة صعدة أصبحت «ساحة لتصفية حسابات حزبية وإقليمية» في الوقت الذي تواصل فيه أجهزة الأمن ملاحقة بقية العناصر المشاركة في الاعتداء على مواقع القوات المسلحة والذي أسفر عن مقتل 6 جنود وجرح 20 من القوات المسلحة، لكن الشامي استبعد أن تكون هذا الوقائع تجددا للمعارك بين القوات المسلحة وعناصر من الحوثيين، فيما قالت مصادر من الحوثيين إنه لا تزال هناك فرصة لوقف الاشتباكات، متهمة القوات المسلحة باستخدام الدبابات والقصف المدفعي في منطقة مذاب الواقعة على الطريق إلى آل سالم التي أرغم فيها أنصار الحوثي بنزوح 45 يهوديا يسكنون هذه المنطقة إلى مدينة صعدة والنزول في فندق بها، وهو ما اعتبر مقدمة لعودة المواجهات والاضطرابات الأمنية إلى هذه المحافظة التي كانت مسرحا لحرب متقطعة أوشكت على إنهاء عامها الثالث. وقاد الداعية اليمني الزيدي بدر الدين الحوثي تمردا عام 2004 استمر ثلاثة اشهر في الشمال قتل خلاله اكثر من 400 شخص. وتجدد التمرد في ابريل 2005 واستمر اسبوعين وخلف نحو 280 قتيلا. ووقعت بعد ذلك اشتباكات متفرقة بين المتمردين والقوات اليمنية.
وقد اعلنت صنعاء في ابريل (نيسان) 2005 انها هزمت التمرد الزيدي لـ«الشباب المؤمن» بزعامة بدر الدين الحوثي منذ مقتل نجله حسين الحوثي على ايدي القوات الحكومية في سبتمبر 2004. وعبد الملك الحوثي هو شقيق حسين الحوثي ونجل الداعية الزيدي، وبات بمثابة القائد الميداني للمتمردين الزيديين. وفي 25 سبتمبر 2005، اعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عفوا عن المتمردين المفترضين الزيديين الذين اتهمهم بالسعي للإطاحة بالنظام. ويرفض المتمردون نظام الحكم الجمهوري في البلاد بحجة انه غير شرعي لانه استولى على السلطة في انقلاب جرى عام 1962 وأطاح بالامامة الزيدية

http://www.asharqalawsat.com/details.as ... cle=404058
---------------------------------------------

الرئيس اليمني ينذر أتباع الحوثي بتسليم أسلحتهم فورا

30/01/2007

صنعاء ـ يو بي آي: دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الاثنين أنصار الزعيم الديني عبدالملك الحوثي إلي تسليم أسلحتهم في الحال إلي السلطات المحلية في محافظة صعدة شمال اليمن.
وقال صالح في كلمة له في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة بصنعاء علي العناصر التخريبية، والإرهابية التابعة للمدعو عبدالملك الحوثي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلي قيادة محافظة صعدة والا فقد اعذر من انذر .
وكانت قد اندلعت منذ السبت الماضي مواجهات بين أنصار الحوثي والجيش اليمني، وقال مسؤول بالحكومة إن ستة جنود يمنيين قتلوا وأصيب 20 آخرون عندما هاجم أتباع الحوثي قوات حكومية بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وذكرت مصادر قبلية أن القتال اندلع بعد إرسال السلطات دوريات عسكرية لمنطقة نائية يقطنها أنصار لجماعة الشباب المؤمن المحظورة بمحافظة صعدة.
وقال الزعيم القبلي عبد الله بن زيد إنه لم يتضح بعد سبب اندلاع القتال، مضيفا أنه قتال محدود لم يمتد لمناطق أخري من المحافظة.

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... orytitlec=
-----------------------------------------------------------

صالح يدعو الحوثيين لتسليم أسلحتهم
GMT 15:45:00 2007 الإثنين 29 يناير
أ. ف. ب.



--------------------------------------------------------------------------------


صنعاء: وجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الاثنين انذارا الى انصار عبدالملك الحوثي في شمال اليمن داعيا اياهم لتسليم اسلحتهم الى السلطات وذلك غداة مقتل ستة عسكريين في هجمات نسبتها السلطات الى التمرد الزيدي.
وقال صالح في مؤتمر سنوي لقادة الجيش اليمني "على العناصر التخريبية والإرهابية التابعة للمدعو عبدالملك الحوثي تسليم اسلحتهم الثقيلة والمتوسطة الى قيادة محافظة صعده (شمال) وقد اعذر من انذر". وكان مصدر امني اعلن الاحد ان ستة شرطيين وجنودا يمنيين قتلوا فيما اصيب 20 اخرون في هجمات شنها عناصر يشتبه في انهم من انصار الحوثي على مواقعهم في محافظة صعدة بشمال غرب اليمن.

من جهته، صرح مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة صعده "ان سلطات الجيش والأمن نفذت حملة اعتقالات واسعة في اوساط جماعة الحوثي على اثر الهجمات التي شنها مسلحون منهم على مواقع عسكرية خلال اليومين الماضيين".

واكد المسؤول انه "تم اعتقال 50 شخصا من جماعة الحوثي بينهم 12 على الأقل ممن اشتركوا في الهجمات المسلحة على مواقع الجيش". وياتي هذا التوتر اثر معلومات نشرتها في الاونة الاخيرة صحيفة "الوطن" السعودية ومفادها ان اليهود في منطقة صعدة باليمن تلقوا تهديدات من قبل اتباع التمرد الزيدي. وقاد الداعية اليمني الزيدي بدر الدين الحوثي تمردا عام 2004 استمر ثلاثة اشهر في الشمال قتل خلاله اكثر من 400 شخص. وتجدد التمرد في نيسان/ابريل 2005 واستمر اسبوعين وخلف نحو 280 قتيلا. ووقعت بعد ذلك اشتباكات متفرقة بين المتمردين والقوات اليمنية.

وقد اعلنت صنعاء في نيسان/ابريل 2005 انها هزمت التمرد الزيدي ل"الشباب المؤمن" بزعامة بدر الدين الحوثي منذ مقتل نجله حسين الحوثي على ايدي القوات الحكومية في ايلول/سبتمبر 2004. وعبد الملك الحوثي هو شقيق حسين الحوثي ونجل الداعية الزيدي، وبات بمثابة القائد الميداني للمتمردين الزيديين. وفي 25 ايلول/سبتمبر 2005، اعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عفوا عن المتمردين المفترضين الزيديين الذين اتهمهم بالسعي للاطاحة بنظامه. ويرفض المتمردون نظام الحكم الجمهوري في البلاد بحجة انه غير شرعي لانه استولى على السلطة في انقلاب جرى عام 1962 واطاح بالامامة الزيدية.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 207585.htm
------------------------------------------------------------

البركاني يدعو المعارضة لانتظار الحكومات الصفوية في اليمن
GMT 18:00:00 2007 الأحد 28 يناير
محمد الخامري



--------------------------------------------------------------------------------


محمد الخامري من صنعاء: هاجم الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام "الحاكم" المعارضة اليمنية ممثلة في اللقاء المشترك ، مطالباً إياها بضرورة أن ترعوي عن غيها وان تتعامل بلغة الأخلاق والسياسة وإلا فعليها أن تنتظر مع الدكتور محمد عبدالملك المتوكل "احد وزراء ما قبل الثورة اليمنية" ان تنتظر ماوصفها بالحكومات الصفوية لأن أحلام الدبابات الأجنبية التي كانت سائدة لدى اللقاء المشترك قد تلاشت بعد الذي حدث في العراق ، متمنياً على الدكتور المتوكل الإقلاع عن أوهامه بالحكومات الصفوية وللقاء المشترك أن يتعاملوا مع الواقع وأن لا يخيلوا على حكومة الدكتور محمد عبدالملك ، متسائلاً "ألا يكفيهم أن الشعب لقنهم درساً لن ينسوه أبداً في الـ(20) من أيلول "سبتمبر" الماضي.

واستغرب رئيس الكتلة البرلمانية الشيخ سلطان البركاني ما أسمته المعارضة "بيان المجلس الأعلى للقاء المشترك" قائلاً في اللحظة التي كنا نعتقد أن اللقاء المشترك قد وصل إلى تفكير الدولة والعمل السياسي ومصالح الوطن والمواطنين ، نجد المشترك لا يزال يحمل نفس التفكير والعقلية العصبوية الساعية إلى السلطة فقط أما الشعب ومصالحة فلم يكن بحسبانهم بدليل ما صدر عن الاجتماع من وسائل تحريض وكذب وسفسطة وتهويل بدلاً من أن يكونوا في مستوى المسئولية ، ويعلنوا بكل إيجابية الترحاب بما صدر عن اللجنة العامة ودعوة المؤتمر للحوار.

وأضاف الشيخ البركاني غير أنه للأسف انعقد ذلك الاجتماع عقب تصريح مجلجل للدكتور/ محمد عبدالملك المتوكل طمأنهم بالوصول للسلطة ووعدهم بها وكأنهم لا يعلمون أن محمد عبدالملك المتوكل هو الذي يعمل على الإيقاع بالأحزاب وعلى رأسها الإصلاح على طريقه (عليَّ وعلى أعدائي يارب).

ولأنه فاقد سلطة فلا يهمه إلا أن يندق "يتحطم" الجميع ليتفرج هو بالرغم من انتعاش آماله في ظل أحلام الحكومات الصفوية التي بدأ الحديث عنها ولا شك أن الدكتور من أبرز المتطلعين إليها ونعتقد أن ذلك أفضل للدكتور بدلاً من الانتظار أو تحريك أحداث صعده.

وقال الأمين العام المساعد للحزب الحاكم في تصريحات رسمية نشرها الموقع الرسمي للحزب إن حصار صنعاء وحرب صعده لا نعتقد أنها ستوصل المتوكل إلى السلطة وتصريحاته لن توصل المشترك إلاَّ إلى الهاوية السحيقة ، أما نحن فماضون في إنجاز المهام العظيمة والتعديلات الدستورية وقانون السلطة المحلية وقانون الأحزاب وقانون الانتخابات ، سواء شارك المشترك أم لم يشارك (سيان أن حضروا وإن هم غابوا) لأننا نملك أغلبية برلمانية كبيرة، ولان الشعب في (20) من أيلول "سبتمبر" الماضي منح الرئيس على عبدالله صالح تفويضاً كاملاً يجعله الأقدر في كل الأوقات على اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات الصحيحة).

وأشار البركاني إلى أن همّ الوطن والمواطنين هو ديدن الرئيس على عبدالله صالح وسيظل ، فتحسين المستوى المعيشي للمواطنين غاية لن ننفك عنها وستتجه جهودنا جميعاً نحو حل المعضلات القائمة لان الشعوب لا تبنى بين عشية وضحاها.

وجدد البركاني دعوة المؤتمر أحزاب المشترك للحوار قائلاً ومع ذلك فإننا لن نغلق أبواب الحوار والدعوة إليها ونأمل أن تكون القيادة الجديدة للإصلاح التي سيتم انتخابها الشهر القادم أكثر وعياً وإدراكاً وتتجاوز حالات الركود الفكري والعقلاني المصاب بها قيادته الحالية ، أما بقية أحزاب اللقاء المشترك فتعويلنا عليها محدد ، لأنها لا حول لها ولا قوة وبالطبع الإصلاح هو الحزب الأكبر في اللقاء المشترك وحتماً سيكون اللاعب الأساسي .


http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 207353.htm
------------------------------------------------------
آخر تعديل بواسطة لن نذل في الثلاثاء يناير 30, 2007 1:51 pm، تم التعديل مرة واحدة.
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

تجدد ا لاشتباكات في صعدة ليلاً ... علي صالح يتهم «الحوثيين» بمحاولة قلب النظام
صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 30/01/07//

اتهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تنظيم «الشباب المؤمن» بزعامة عبد الملك بدر الدين الحوثي بمحاولة الانقلاب على النظام الجمهوري، وقال إنهم يريدون اعادة الملكية الى اليمن، في حين تجددت الاشتباكات بين الطرفين مساء امس بعد هدوء استمر طوال النهار.

وتوعد علي صالح، في خطاب أمام المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة، أتباع «الحوثي» برد رادع وقوي على هجماتهم التي استهدفت قوات ومعسكرات الجيش في صعدة (شمال غربي البلاد) السبت والاحد، وخلفت عشرات القتلى والجرحى معظمهم في صفوف الجيش، بالإضافة الى اعطاب عدد من الآليات العسكرية.

وهاجم أحزاب المعارضة في «اللقاء المشترك» واتهمها بتأجيج الأحداث في صعدة لأنها فشلت في الانتخابات الرئاسية والمحلية، وبأنها «تصفق لأي حرائق تشتعل داخل الوطن»، وقال انها «مرتاحة كثيراً لمثل هذه الأحداث ما يثبت انها قوى سياسية غير مسؤولة».

وذكرت مصادر امنية ان اشتباكات عنيفة جدا اندلعت مساء امس في منطقة آل الصيفي في صعدة وان دوي الانفجارات سمع في انحاء المنطقة كلها.

وكانت مصادر مطلعة في صعدة تحدثت عن استيلاء «الحوثيين» على مواقع ونقاط تمركز للجيش في منطقة النقعة ومناطق آل عمار وجبل الصفراء وهاجمت دوريات ونقاط مراقبة خلال اليومين الماضيين، فيما قامت وحدات من الجيش تدعمها المروحيات والمدفعية بقصف مواقع المتمردين في مناطق عدة بالرزامات والنقعة واعتقلت نحو 20 منهم. وأضافت ان تعزيزات كبيرة للقوات الحكومية مستمرة في التوجه الى المنطقة منذ استئناف «الحرب الثالثة» السبت الماضي.

وتحدثت المصادر عن لقاءات عقدها أمس محافظ صعدة اللواء يحيى الشامي مع بعض زعماء تنظيم «الشباب المؤمن» بحضور قيادات في السلطة المحلية بغرض تهدئة الأوضاع. وكان الشامي عبّر أمس عن أمله في تجاوز الأحداث الأخيرة، مؤكداً أن «القوات الحكومية تلاحق بقوة العناصر المطلوبة بعدما اصبحت صعدة ساحة لتصفية حسابات اقليمية وحزبية».

وبث موقع الكتروني تابع للمعارضة اليمنية أمس تصريحات لعبد الملك الحوثي أكد فيها انه طلب من السلطات وقف اطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق للبحث في أسباب الحملة العسكرية التي تشن ضد جماعته. وقال ان القيادات العسكرية رفضت هذا الطلب كما رفضت السماح للجنة الوساطة بالتدخل، مؤكداً انه لا يزال هناك إمكان لوقف اطلاق النار الذي أكد أن القوات الحكومية هي التي بدأت به مستخدمة الدبابات والمدفعية في منطقة مزاب على الطريق المؤدية الى آل سالم، من دون أسباب. وقال الحوثي:» نحن في حالة دفاع عن النفس كما كنا دائماً».

http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

قناة الجزيرة : السيد عبد الملك الحوثي ينفي أن يكون أتباعه قاموا بإطلاق النار اليوم على مواقع الجيش .
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

الأمور لم تهدأ بعد في اليمن

انتفاضة الحوثيين في اليمن: كيف وصل الأمر للصراع المسلح؟

حرب الحوثي يتداخل فيها الثأر القبلي والانتقام السياسي والتعالي المذهبي العقائدي، والضحية الاقتصاد اليمني الفتي.

ميدل ايست اونلاين
صنعاء - من سعيد ثابت

يخوض الجيش اليمني، تردفه الأجهزة الأمنية المختلفة، حربا مفتوحة، منذ نحو عام، ضد أنصار حسين بدر الدين الحوثي، الذي لقي مصرعه في أيلول (سبتمبر) الماضي.

وأصبح مصطلحا (حرب الحوثي الأولى) و(حرب الحوثي الثانية) يفرضان نفسيهما على المداولات السياسية والإعلامية في الساحة اليمنية، في إشارة إلى المواجهات التي اندلعت في حزيران (يونيو) 2004، واستمرت حتى أيلول (سبتمبر) من ذات العام، وتوقفت لفترة بمصرع الشيخ حسين بدر الدين الحوثي (45 عاما).

أما الحرب الثانية التي اندلعت في نهاية آذار (مارس) 2005، ولازالت مستمرة حتى الساعة، ولكن بأشكال اختلفت عن الحرب الأولى، لاسيما أن من يقودها هذه المرة هو المرجع الزيدي بدر الدين الحوثي، (80 عاما)، وهو والد حسين بدر الدين الحوثي، الذي اتخذ أنصاره أساليب جديدة في صراعهم المفتوح مع القوات الحكومية، تمثل في عمليات أقرب لأن تكون حرب عصابات.

وباتت هذه الحرب تقلق السلطات الحكومية، وهو ما جعلها تستنفر كل أجهزتها الاستخبارية، لمواجهة هذا الاحتمال، لاسيما أن عمليات المواجهة لم تعد محصورة على محافظة صعدة، شمال البلاد، وإنما امتدت إلى داخل العاصمة صنعاء، حيث شهدت سلسلة هجمات بالقذائف والقنابل اليدوية، والاغتيالات. وكلها استهدفت شخصيات ومواقع عسكرية، فضاعفت الأجهزة الأمنية جهودها لملاحقة واعتقال كل من تشتبه بارتباطه، أو حتى تعاطفه مع بدر الدين الحوثي.

المشكلة الحقيقية التي تواجهها السلطة في الحرب الثانية، بحسب مراقبين، أن أنصار (الحوثي) لجؤوا إلى تكتيك مغاير تماما عما اعتاده الجيش النظامي، في معاركه مع من يصفهم بالمتمردين. فهو في هذه المرة يواجه شبكة بالغة التعقيد، تتداخل فيها القبيلة والعرق والمذهب الديني. كما أن سياسة التعتيم الإعلامي التي اتبعتها السلطات في الحرب الثانية أفضت إلى تقديم خدمة مجانية للطرف الآخر، الذي استفاد من حالة الالتباس والغموض والتعمية، في تقديم معلومات من خلال وسائله البشرية، وبواسطة التسريبات غير المباشرة، عبر بعض صحف المعارضة، وهو ما تسبب في إحداث نوع من الإرباك، وتوسيع دائرة القلق الشعبي.

في وسط معمعة العنف الدامي، من الطرفين، يبرز سؤال يحاول الجميع إخفاءه: ترى ما هي الأسباب الحقيقية، التي أفضت إلى إدخال البلاد إلى دوامة العنف هذه؟ ولماذا غابت الحصافة في إنجاز حوار مع أنصار الحوثي، كما حدث مع أنصار (القاعدة)؟ وما حقيقة التمايز بين ما يسمى تنظيم "الشباب المؤمن"، وحركة (الحوثي) المسلحة؟.


التمايز بين (الشباب المؤمن) و(حركة الشعار)


يؤكد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وهو أحد أبناء المرجع بدر الدين الحوثي، وأحد الذين يقودون حرب المواجهات مع السلطة، في اتصال هاتفي مع (نيوز يمن)، أن ثمة فرق كبير بين تنظيم "الشباب المؤمن" وبين "حركة الشعار".

ويقول إن "تنظيم الشباب المؤمن هو تنظيم ثقافي، يتمثل في مراكز صيفية، تعني بشؤون التثقيف والثقافة للشباب اليمني من منطلق مبادئ ديننا الحنيف. أما حركة الشعار فإنها أشمل وأعم من الشباب المؤمن، لأن معظم الذين ينتمون إلى الشباب المؤمن لا علاقة لهم بحركة الشعار، وهذه الأخيرة ليست حركة حزبية، إنما هي عبارة عن مجاميع من أبناء اليمن المسلم، تقوم بتدريس القرآن الكريم، والهتاف بشعار (الله أكبر الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود النصر للإسلام)".

ويوضح أحد مؤسسي "الشباب المؤمن"، طلب عدم الكشف عن اسمه "إن الشباب المؤمن هو منتدى، أو مؤسسة ثقافية اجتماعية، أنشئت مطلع التسعينيات، بالاتفاق مع الدولة، لمواجهة تنامي التطرف الوهابي، ولتدريس ورعاية المذهب الزيدي، من خلال إقامة مخيمات صيفية لهذا الجانب، وأسسه عدد من الشخصيات، بينها حسين بدر الدين الحوثي، وعبد الكريم جدبان، ومحمد سالم عزان" وآخرون.

وأوضح أن حسين بدر الدين الحوثي، انقطع عن منتدى "الشباب المؤمن"، بسبب ذهابه إلى الخرطوم، لتلقي دراسته العليا في علوم الشريعة، نهاية عام 1999. وظل "الشباب المؤمن" يزاول مهامه بصورة طبيعية، حتى نهاية عام 2000، عندما عاد حسين بدر الدين الحوثي إلى البلاد، وبدأ يطرح ضرورة الانتقال من الجانب الثقافي إلى الفعل الحركي، من خلال اعتماد شعار محدد، يجسد متطلبات المرحلة، وهو أول خلاف في أوساط "الشباب المؤمن"، أفضى إلى أن ينتزع حسين بدر الدين مجموعة من أفراد "الشباب المؤمن"، في إشارة إلى وقوع انشقاق حقيقي داخل المربع الزيدي، واختار شعار (الله أكبر الموت لأمريكا الموت الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود النصر للإسلام)، ليميز مجموعته عن "الشباب المؤمن".


البحث في الجذور



ويضيف المصدر " عن جذور الظاهرة المستعصية على الفهم حتى الآن، أن ظروفا كثيرة شهدها العام 2000 وما بعده، ساعدت على تنامي وبروز مجموعة (الشعار)، واجتذابها كثيرا من الشباب الزيدي، لعل أهمها الانتصار الذي حققته مقاومة حزب الله في الجنوب اللبناني، ثم اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتزايد أعمال القمع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ثم أحداث تفجير المدمرة (كول)، وناقلة النفط الفرنسية (ليمبورج) في الأراضي اليمنية، ووقوع أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) على الأراضي الأمريكية، التي دشنت الحرب على ما تسميه واشنطن (الإرهاب).

ويقول المصدر "ظلت حركة الشعار تقوم بتعبئة الشارع اليمني ضد الولايات المتحدة من خلال الشعار، وكتابته على الجدران، وطباعته وتوزيعه على طلاب المدارس، وفي الأسواق، ثم الانتقال به من خلال توجيهات حسين بدر الدين إلى المساجد، وإطلاقه عقب صلاة الجمعة. وكانت أول مفاجأة للسلطات أن الشعار سمعه معظم اليمنيين عبر الفضائية اليمنية، عندما كانت تنقل صلاة الجمعة من الجامع الكبير في العاصمة عبر الهواء مباشرة، إذ قام مجموعة من الشباب، وبدؤوا يهتفون بالشعار، ودوى المسجد بالشعار".

وأضاف "بحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن السفير الأمريكي السابق (أدموند هول) أبلغ احتجاج حكومة بلاده إلى الحكومة اليمنية، ومنذ ذلك اليوم باشرت السلطات باعتقال كل شخص يطلق الهتاف، عقب صلاة الجمعة، في الجامع الكبير، وبلغ عدد المعتقلين حتى اندلاع الحرب الأولى أكثر من 300 شاب".

وتقول مصادر أخرى أن حسين بدر الدين الحوثي، الذي كان مسكونا بهاجس العمل الحركي، ونقل ما يسميه الطائفة المنصورة، من حالة السكون والذلة إلى حالة العزة والانتصار، هو الذي كان يأمر أتباعه بالذهاب إلى العاصمة، وحضور صلاة الجمعة في الجامع الكبير، متجردين من كل الأسلحة، حتى التقليدية منها كالخنجر، (الجنبية)، التي يرتديها معظم اليمنيين كزينة، وكانت هذه الخطوة في نظره ضرورية لتدريب كوادره على النضال السلمي، وعلى احتمال المكاره.

وتوسعت حركة الشعار، ولمس الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، بنفسه حجم ما اعتبره كارثة، عندما كان في طريقه إلى أداء مناسك الحج، العام قبل الماضي، يرافقه عدد من الشخصيات، أبرزهم الشيخ عبد المجيد الزنداني، ودخل مسجد الإمام الهادي التاريخي في محافظة صعدة. وأراد إلقاء كلمة في المصلين، ففوجئ بهتافات الشعار تقاطعه، وهو ما جعله يغضب ويغادر المسجد.

اعتقد أنصار (الحوثي) الابن أن هذا الشعار هو أقل ما يمكن فعله في مواجهة الهجمة الأمريكية الصليبية على العالم الإسلامي، ممثلة في الولايات المتحدة وإسرائيل، بغض النظر عما قد يجلبه لهم من متاعب، وللنظام السياسي من إحراجات، وربما ضغوط. ويقول عبد الملك بدر الدين الحوثي في ذلك "اخترنا أن يكون لنا موقفا سلميا، نعبر فيه عن رأينا، فالسكوت عما يجري من تلك الدول لا يجوز، وهذا الشعار له تأثير يحرق الأمريكان، وهو لا يعد إرهاباً، ما يدل على أنه مزعج يحرج موقف السلطة".


تبريرات وفتاوى


ثمة تحليلات أخرى تذهب إلى القول إن المشكلة الحقيقية ليست في إطلاق الشعار، بقدر ما تتعلق بمستقبل النظام الحاكم، وأن للفتوى الشهيرة، التي أطلقها بعض علماء المذهب الزيدي، وعلى رأسهم علماء حزب الحق، في الانتخابات الرئاسية عام 2001، وتنص على مراجعة شرط أن يكون الحاكم أو الإمام من البطنين، بمعنى أن يكون من نسل الحسن أو الحسين، نجلي الإمام علي ابن أبي طالب، كرم الله وجهه، بحسب المذهب الشيعي، دور كبير في استفحال مشكلة الحوثي، إذ اعتبرها بدر الدين الحوثي، وابنه باطلة، ومنحرفة عن أصول المذهب.

وأيا تكن الأسباب الحقيقية، فإن الحرب الأولى انتهت، باتفاق بين السلطات وبدر الدين الحوثي. وبحسب مصادر من أنصار الحوثي، فالاتفاق الذي أنهى الحرب الأولى، التي دارت في جبال مران وبعض مناطق صعدة، تضمن أربعة بنود، لم يكن الشعار الذي تسبب في الأحداث من ضمنها، ويؤكد هؤلاء أن الاتفاقية معروفة وموقعة من قبل مشايخ همدان وفي مقدمتهم الشيخ شاجع.

وعندما ذهب المرجع بدر الدين الحوثي إلى صنعاء، بعد انتهاء الحرب الأولى، لإكمال تنفيذ الاتفاق، بإطلاق سرح المعتقلين، وتعويض المتضررين، ظل في بيت أحد الشخصيات، نحو شهرين، ولكن دون أي نتيجة. ويتهم أنصاره السلطة بأنه كان موضوعا في ظروف أشبه بالإقامة الجبرية، الأمر الذي اضطره إلى العودة، لكن سبقت عملية العودة حركة لم يستطع المراقبون فهمها حتى الساعة، وتمثلت بإجراء حوار صحفي مع بدر الدين الحوثي، ونشر في إحدى، دون توجيه أي لوم لها، بيد أن الحوار ذاته اتخذ ذريعة لتفجير الحرب الثانية، بتهم أن (الحوثي) الأب يرفض الاعتراف بشرعية النظام السياسي القائم، ويؤمن بالفكر الإمامي الشيعي، الذي ينص على أحقية آل بيت الرسول بالحكم، وأنه فر من صنعاء دون أن يستأذن، وبالفعل بدأت المواجهات، ولا زالت مستمرة بأشكال مختلفة، وتأخذ منحى قد يهدد الاستقرار في البلاد برمتها.

يبرر عبد الملك الحوثي في تصريحه لـ(نيوز يمن) الحرب، التي يقوم بها أتباع أبيه وأخيه ضد القوات الحكومية بالقول: "نعم قتل الجنود مبرر، فهم يلاحقوننا في كل مكان، ويريدون قتلنا في كل مكان، ولا نملك سوى الدفاع عن أنفسنا". ويضيف "نحن قتلناهم عندما قتلونا، والدماء هي التي استباحت الدماء، وليس الشعار. نحن لم نقم بقتل أحد طيلة عامين ونصف من السجون في الجامع الكبير، والتنكيل من قبل جهاز الأمن السياسي، فلما حشدوا جنودهم، ودمروا قرانا وأموالنا، واستباحوا دماءنا، ردينا عليهم بالمثل، دفاعاً عن أنفسنا".

وعما إذا كانت هناك فرصة للحوار والمصالحة يقول الحوثي "نحن على استعداد تام لوضع السلاح، وإيقاف كافة العمليات، بشرط أن تضع الدولة السلاح، وترفع الحملة العسكرية والملاحقات، وتكف الأذى، وتعاملنا بالمنطق والحجة والحوار.. أما غير ذلك فيستحيل أن نضع أسلحتنا ونسلم أنفسنا".


بين (الداخل) و(الخارج) يتموضع نجاح الحوار وفشله


لكن لماذا أخفقت الحكومة في حوارها مع أنصار (الحوثي)، بينما نجحت نسبيا مع أنصار (القاعدة)؟ يؤكد القاضي حمود الهتار، رئيس لجنة الحوار مع الشباب العائد من أفغانستان، أن المشكلة لا تكمن في الحوار، أو آلياته، إنما تكمن في أنصار (الحوثي) أنفسهم.

إذ يقول "هناك أسباب لتدني الاستجابة، منها الجهل، فالكثير ممن يسمون بالشباب المؤمن لا يحفظون القرآن الكريم، ولا يحفظون إلا قليلا من أحاديث السنة، وهي أحاديث الغدير والمشابهة لها، وثقافتهم مستمدة من الملازم الأربعين لحسين بدر الدين الحوثي، إلى جانب ترسخ قيم العصبية لدى هؤلاء الشباب، ولها عوامل سياسية، واقتصادية، وثقافية واجتماعية، وصغر سن هؤلاء الشباب".

ويدعو الهتار ما يسمى بـ"الشباب المؤمن"، إلى "الالتزام بالدستور والقوانين النافذة، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، واعتذار من ارتكب عنفا للشعب والوطن"، بحسب كلامه، وأن يتركوا ترديد الشعارات في الجوامع، لأنها تثير فتنة، ولأن الشعار الذي يرفع من قبلهم يخالف نصوص القرآن والسنة النبوية، مثلما يخالف الدستور والقوانين النافذة، وعليهم أن يسلكوا المسالك القانونية للتعبير عن رأيهم، وفقاً للدستور، خارج المساجد".


هل يعيد التاريخ نفسه؟


لكن مراقبين يشيرون في معرض الإجابة على السؤال السابق لماذا أخفقت الحكومة في حوارها مع أنصار (الحوثي)، بينما نجحت نسبيا مع أنصار (القاعدة)؟ إلى أن الحالتين مختلفتان تماما من كل النواحي. ففي حالة شباب تنظيم القاعدة، فإن الحكومة نجحت في إقناعهم بالتوقف عن العمل المسلح، بسهولة، لكون هؤلاء الشباب لا يجدون أي مشكلة مع النظام السياسي، ولا يشككون بمشروعيته، ويعتقدون أن معركتهم هي مع (الخارج)، وليس مع (الداخل)، وأن أهدافهم تتوجه نحو مصالح أجنبية، بينما في الحالة (الحوثية)، إذا صح هذا التعبير، فإن أصحابها لديهم مشكلة مباشرة مع النظام السياسي، ومشروعيته، حتى لو أنه تغلف بالشعار المتجه خارجا، لكنه في الحقيقة يستهدف مشروعية الحكم الداخلي، على اعتبار أن من يحكم ليس من (آل البيت).

وقد تعاظم هذا المشكل مع تزايد الحديث عن توريث الحكم لنجل الرئيس صالح، وهو ما يغضب المرجعيات الشيعية، والزيدية بالتحديد، على اعتبار أن توريث الحكم ذاته غير مقبول في المذهب الزيدي، ولا زال التاريخ اليمني حاضرا عندما نجح عدد من شخصيات تنظيم الأحرار اليمنيين، وهي حركة المعارضة اليمنية في العهد الملكي البائد، في إقناع الإمام أحمد حميد الدين باعتماد (ولاية العهد)، واختيار نجله البدر ليخلفه في الحكم، وهو ما أغضب كثيرا من رموز المذهب الزيدي، الذي اعتمده يومذاك مذهب الدولة الرسمي. وأدت نصيحة أعداء الإمام الذين قدموا أنفسهم موالين له، باختيار ولي العهد إلى كوارث على مستقبل حكمه، بل وصلت فكرة ولاية عهد الإمام البدر لأن يلجا الإمام إلى قتل ثلاثة من إخوانه، أحدهم قتل بالسم، وهو ما أدى إلى خلخلة البناء الملكي، وتجويفه، فما جاء عام 1962 حتى كان لقمة سائغة للضباط الشباب، ليقيموا على أنقاضه نظاما جمهوريا، يتعرض منذ ميلاده لتحديات جمة لمّا تنتهي حتى اليوم.


تداعيات الحرب على الاقتصاد والإنسان


امتدت ألسنة نيران الحرب من ميدان المواجهات المسلحة، والخسائر البشرية، لتصل إلى ساحة الاقتصاد الوطني، وألحقت أضرارا بالغة بالاستثمار الأجنبي. وتشير بعض المعلومات إلى تراجع معدل الاستثمارات الأجنبية المباشرة في اليمن، منذ أواخر العام الماضي، إذ تراجع من 41 في المائة عام 2003 ليصل إلى 10 في المائة.

وسبق أن شهدت الاستثمارات الأجنبية ازدهارا ملموسا في الأعوام الثلاثة الماضية؛ إذ قفزت نسبتها من 31 في المائة بتكلفة تقدر بـ 79 ملياراً و799 مليون ريال، عام 2002، مقارنة بنسبة 41 في المائة بتكلفة تقدر بـ 857 مليون ريال، في عام 2003.

ويقول المراقبون إن المشكلة الحقيقية في (الحرب الحوثية الثانية) أنها أضحت معقدة، ومتداخلة بين الثأر القبلي، والانتقام السياسي، والتعالي العقائدي المذهبي، والإحساس بالاستهداف العرقي، وهذه من أخطر ما يمكن أن يهدد الأوضاع العامة. فحتى لو أخمدت عمليات حرب العصابات، فإن استمرار النفخ بوجود استهداف لمن يطلقون على أنفسهم بالهاشميين، سيعمق حجم العدوانية، والتربص.

رغم محاولات القاضي حمود الهتار الهروب من مواجهة هذه الحقيقة، عندما يقول "قلت لكم بدر الدين وابنه لا علاقة لهما بالزيدية، ولا يمثلونها، ومن يقاتله هو رئيس الأركان، وهو هاشمي، كما أن نائبه هو أيضاً هاشمي، وهما من أتباع المذهب الزيدي، وكذلك أكثر من هو موجود من أبناء القوات المسلحة هم من أتباع المذهب الزيدي، الذين وقفوا ضده، والخارطة الاجتماعية لم تعد كما كانت عليه من قبل، فإذا كانت التقارير تذكر أن عدد الملتحقين بمعهد دماج التابع لمؤسس الحركة السلفية في اليمن (مقبل الوادعي)، يزيد عن ثلاثة آلاف شخص، وهذا في منطقة من مناطق صعدة وهؤلاء هم سلفيون، وبالتالي فالمنطقة لم تعد زيدية كاملة، والفكر الذي يحمله هو دخيل على الزيدية، ولا يمكن أن تتحول إلى حرب مذهبية أو طائفية"، يذهب بعض المراقبين إلى أن البلاد دخلت في دوامة العنف، بسبب سياسات وقرارات قد تكون متسرعة، واتخذت تحت ضغط اللحظة، وأن المخرج الوحيد، في نظرهم، هو رد الاعتبار إلى القيم الجمهورية، وتجسيد مبادئ الحوار، والتزام نصوص الدستور، من أطراف السلطة قبل معارضيها.

http://www.middle-east-online.com/yemen/?id=30773
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

مسؤول يمني: صعدة أصبحت ساحة لتصفية حسابات إقليمية وحزبية
صالح يتوعد أنصار الحوثي بالملاحقة ما لم يلقوا أسلحتهم

صنعاء: صادق السلمي
وجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إنذاراً شديد اللهجة لأتباع حسين بدر الدين الحوثي، وطالبهم بإلقاء السلاح وإلا ستتم مطاردتهم أينما كانوا.
وأكد صالح في كلمة له في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة أمس بصنعاء إن على جماعة عبدالملك الحوثي (شقيق زعيم الحركة الصريع حسين الحوثي) تسليم أسلحتهم في أقرب وقت ممكن إلى السلطات المحلية في محافظة صعدة، وإلا فسيكون التعامل معهم مختلفاً.
وقال صالح: "على العناصر التخريبية والإرهابية التابعة للمدعو عبدالملك الحوثي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى قيادة محافظة صعدة وفي أقرب وقت ممكن وقد أعذر من أنذر". وكانت تطورات الأيام الأخيرة في صعدة قد فرضت نفسها على الوضع الداخلي في اليمن، حيث اعتبر مقتل 6 جنود وجرح 20 آخرين في هجوم لأنصار الحوثي مؤشراً خطيراً لعودة الصراع بين الجيش والحوثيين، وهو ما كان إلى ما قبل الهجوم أمراً مستبعداً.
وفيما اعتبر مؤشراً سيئاً للأزمة قال محافظ صعدة يحيى الشامي إن محافظة صعدة "أصبحت ساحة لتصفية حسابات إقليمية وحزبية"، من دون أن يشير إلى هذه الجهات، إلا أنه يعتقد على نطاق واسع أن المقصود بذلك إيران التي تدعم أنصار الحوثي منذ بداية تمردهم قبل أكثر من ثلاث سنوات، بالإضافة إلى قوى حزبية داخلية تبدي دوماً تعاطفاً مع أنصار الحوثي، من بينها حزب الحق واتحاد القوى الشعبية.
وكشف الشامي أن إجراءات مشددة اتخذتها السلطات في المحافظة لمحاصرة تمرد الحوثي الجديد، وقال إن أجهزة الأمن ألقت القبض على 12 شخصاً شاركوا في هجوم شنته "عناصر تخريبية" على عدد من المواقع التابعة للقوات المسلحة في البلاد.
وأشار إلى أن أجهزة الأمن لا تزال تلاحق بقية العناصر المشاركة في الحادثة. واستبعد الشامي أن تكون حادثة الهجوم على قوات الجيش تجدداً لمعارك قادمة بين القوات الحكومية والحوثيين، مؤكداً أنها حادثة عرضية، مشيراً إلى استفادة الكثيرين من العفو الرئاسي ومعبراً في نفس الوقت عن أمله بعودة الأشخاص القليلين. وعلى المستوى الشعبي دعا اجتماع موسع ضم أبناء مدينة صعدة من علماء ومشايخ وأعيان وشباب وتربويين القيادة السياسية والسلطات المحلية واللجنة الأمنية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع من وصفوهم بـ "الفئة الضالة والخارجين عن الأنظمة والقوانين".
إلى ذلك، أكد عبدالملك الحوثي أنه يطالب بوقف إطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق للبحث في أسباب الحملة العسكرية التي تشن في صعدة ضد جماعته، معتبراً أن القيادات العسكرية رفضت هذا الطلب كما رفضت السماح للجنة الوساطة بالتدخل والقيام بمهامها. وأوضح الحوثي في تصريحات صحفية أنه لا تزال هناك إمكانية لوقف إطلاق النار الذي قال إن القوات الحكومية هي من بدأته مستخدمة فيه الدبابات والقصف المدفعي في منطقة "مذاب" على الطريق المؤدية إلى منطقة آل سالم. وأشار إلى أن الحملة العسكرية شنت دون أن تكون هناك مشاكل تستوجب شنها.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-01 ... page04.htm
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »


لجنة الوساطة تعرضت لقذيفة مدفعية ومحافظ صعدة يحتج على تدخلات أطراف مختلفة
معارك مستمرة وضحايا جدد بين قوات الجيش اليمني وأنصار عبدالملك الحوثي


صنعاء: صادق السلمي

استمرت الاشتباكات في محافظة صعدة اليمنية بين قوات الجيش وأنصار عبدالملك الحوثي، شقيق حسين بدر الدين الحوثي الذي لقي مصرعه في مواجهات مع قوات الجيش اليمني قبل نحو عامين. وشهدت محافظة صعدة يومي أمس وأول من أمس اشتباكات جديدة أسفرت عن سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.
وأوضحت مصادر محلية في صعدة أن 6 عسكريين بينهم ضابط قتلوا وجرح 10 آخرون أول من أمس في هجوم شنه أنصار الحوثي على موقعين عسكريين في منطقتي سحار وكتاف.
وأشارت المصادر إلى أن هجوم أنصار الحوثي في منطقة سحار أدى إلى مقتل الرائد محمد علي الزبيري و3 جنود وإصابة جنديين اثنين، فيما قتل الرقيب صالح القلة وأصيب ثمانية جنود في هجوم آخر نفذه أتباع الحوثي في منطقة كتاف. وأكدت المصادر ذاتها أن اثنين من أنصار الحوثي قتلا وأصيب ثالث بعد أن ردت القوات الحكومية على الهجوم.
وأعلن مقتل 10 جنود وإصابة 20 آخرين في هجوم شنه أنصار الحوثي على حاجز في صعدة.
وبمعارك اليومين الماضيين ترتفع حصيلة الضحايا في المواجهات إلى أكثر من 24 قتيلا و47 جريحا بين صفوف القوات الحكومية و8 قتلى و15 جريحا في صفوف الحوثيين.
وتعرضت لجنة للوساطة تم تشكيلها بناء على توجيهات من الرئيس علي عبدالله صالح ومحافظ المحافظة يحيى الشامي لنيران قوات حكومية مساء أول من أمس أثناء توجهها للقاء عبدالملك الحوثي الذي يتولى قيادة تيار من جماعة "الشباب المؤمن" بعد مقتل أخيه حسين الحوثي، فيما يقود عبدالله عيضة الرزامي تيارا آخر.
وقال عضو لجنة الوساطة الشيخ علي ناصر قرشة إن اللجنة تعرضت لقذيفة مدفعية تابعة للجيش بشكل متعمد، واتهم قيادات لم يسمها في الجيش بالسعي لإثارة الحرب.
وعلمت "الوطن" أن محافظ صعدة يحيى الشامي قدم استقالته الأحد الماضي احتجاجا على وجود محاولات لإثارة الحرب من قبل نافذين، وطالب بقبول استقالته أو إيقاف تجاوزات يرتكبها قادة في الجيش، غير أن الشامي نفى تقديمه الاستقالة وقال إنه قدم رسالة احتجاج على وجود تدخلات من أطراف مختلفة - على حد تعبيره -.
ونقلت بعض المصادر عن عبدالملك الحوثي تبرءه ممن نفذوا أول من أمس عمليات ضد مراكز تابعة للجيش في آل الصيفي، وحمل مسؤولية ذلك إلى طرف ثالث قال إنهم في الجبال ولا يتبعونه ويسعون لإثارة الحرب من جديد، غير أنه دعا في بيان وزع في صعدة أمس وحصلت "الوطن" على نسخة منه المواطنين إلى "مقاومة الجيش وطالبهم بعدم السكوت عما تعرض له مواطنو وادي (مذاب)" وقال: إن "سكوتهم سيشجع سلطة عميلة للغرب وتريد إرضاءه ولو على حساب المواطنين". وقالت مصادر محلية إن قوات من الجيش قامت أمس بالقصف بالدبابات والهاون والرشاشات من موقع (غرابة - صعدة) العسكري على قرى ومناطق تواجد المواطنين من أنصار الحوثي؛ فيما قامت قوات الجيش مساء الأربعاء الماضي بقصف منطقة (رفارف) بآل سالم ومنطقة (مذاب) بالأسلحة الثقيلة ومحاولة التقدم نحو المناطق السكنية لأتباع الحوثي تحت غطاء من قذائف الهاون والصواريخ.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-02 ... page07.htm
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

البرلمان اليمني يخول الحكومة حسم تمرد الزيديين نهائيا


GMT 18:30:00 2007 السبت 10 فبراير
أ. ف. ب.
صنعاء:

خول البرلمان اليمني اليوم السبت الحكومة حسم تمرد الزيديين "بصورة نهائية" في معقلهم بمحافظة صعدة (شمال غرب)، حيث قتل 42 جنديا في مواجهات منذ اواخر كانون الثاني/يناير، حسبما افادت وكالة الانباء اليمينة (سبأ). وخلال جلسة مغلقة، "اقر المجلس دعوة الحكومة إلى مواصلة القيام بواجباتها (...) تجاه هذه القضية وحسمها بصورة نهائية (...) لما من شأنه تثبيت دعائم الامن والاستقرار"، في اشارة الى تمرد الحوثيين الذي يقوده عبد الملك الحوثي كما اوردت الوكالة.

والحوثيون من اتباع الزيدية (شيعة) وهم متواجدون في شمال اليمن حيث يشكلون غالبية السكان، علما ان السنة يمثلون اكبر طائفة في البلاد. وفي 29 كانون الثاني/يناير، طالب الرئيس علي عبدالله صالح هؤلاء المتمردين بتسليم سلاحهم، اثر هجمات شنوها على مواقع للجيش. وقتل 42 جنديا وجرح 81 آخرين خلال هجمات شنها اتباع الحوثي. واسفرت المعارك بين الاقلية الزيدية والقوات الحكومية التي اندلعت عام 2004 عن مقتل المئات.

وفي نيسان/ابريل 2005، اعلنت السلطات انها قمعت حركة التمرد هذه التي كان يقودها بدرالدين الحوثي الذي خلف نجله حسين بعد مقتل هذا الاخير في ايلول/سبتمبر 2004. ويأتي تخويل البرلمان الحكومة بوضع حد لهذا التمرد بعد ان كان مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس صالح اعلن ان اليمن "ستقوم باعادة النظر" في العلاقات مع دول "تدخلت في الشأن اليمني"، دون ان يسميها. وكان مصدر في السلطة المحلية بمحافظة صعدة اتهم في الآونة الاخيرة كل من إيران وليبيا بدعم الحوثيين وتحويل اليمن مسرحا لصراعات اقليمية.


http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 210468.htm

صورة

الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

البرلمان اليمني يدعو الحكومة إلى سحق تمرد الحوثيين

الجزيرة نت - 11/2/2007 م

صورة

دعا البرلمان اليمني السبت في جلسة خاصة مغلقة الحكومة إلى سحق جماعة بدر الدين الحوثي الشيعية (الشباب المؤمن). جاء ذلك عقب مقتل 42 جنديا وإصابة أكثر من ثمانين آخرين بجروح في هجمات للحوثيين مطلع الشهر الجاري.

وحث البرلمانيون في كلماتهم خلال مناقشتهم للتحركات التي قام بها الحوثيون في مديريات محافظة صعدة بشمال البلاد على اتخاذ إجراءات عسكرية حاسمة وسريعة دون انتظار.

وطالب عشرات النواب بوقف البحث عن حلول سلمية مع من تسميهم الحكومة اليمنية بـ"أصحاب الأفكار الضالة والهدامة"، وقال أحد النواب لوكالة رويترز إن البرلمان فوض الحكومة والجيش بالحسم العسكري.

ودعا المجلس الحكومة إلى حماية الثوابت الدينية في إشارة إلى رفض المجلس للحوثيين الذين اعتنقوا المذهب الاثني عشري، كما شدد على ضرورة حماية الحكومة للوحدة الوطنية والأمن في إشارة إلى استنكاره لهجوم الحوثيين على الأقلية اليهودية بصعدة وتهديداتهم المتكررة بضرب المصالح الأميركية في اليمن.

ولكن عددا من نواب الحزب الاشتراكي وحزب الإصلاح الإسلامي اللذين تقول تقارير إعلامية إنهما حزبان مخترقان من جماعة الحوثي اتهموا الحكومة بالإفراط في استخدام القوة.

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد دعا في 29 يناير/كانون الثاني هؤلاء المتمردين إلى تسليم سلاحهم إثر هجمات شنوها على مواقع للجيش، ولكنهم رفضوا ذلك.


ميدانيا
وعلى الصعيد الميداني أفادت مصادر محلية أن السلطات اليمنية عزلت محافظة صعدة عن العالم الخارجي وقطعت عنها كافة الاتصالات، بما فيها خدمات شركات الهاتف الخاصة.

وقالت مصادر محلية إن محافظة صعدة أصبحت مسرح عمليات عسكرية حيث شهدت اشتباكات وقصف متقطع.

وفي هذا السياق جدد اليمن طلبه من الشرطة الدولية (الإنتربول) أن تسلمه من تصفه السلطات اليمنية بـ "الإرهابي يحيى بدر الدين الحوثي" الذي يتنقل بين عواصم أوروبية.

ويقول اليمن إن الحوثي العضو في البرلمان اليمني، اتخذ من بعض العواصم الأوروبية مكانا لتسهيل عمليات نقل الأموال إليه من إيران ومن مرجعيتي قم والنجف ومن الشيعة في دول الخليج والسعودية عبر مراكز وحسينيات الشيعة المنتشرة في أوروبا، ومن ثم إرسالها إلى المتمردين في اليمن.

ويأتي تخويل البرلمان الحكومة بوضع حد لهذا التمرد بعد أن كان مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس عبد الله صالح قد أعلن أن اليمن "ستقوم بإعادة النظر" في العلاقات مع دول "تدخلت في الشأن اليمني عبر دعمها للفئة الضالة الإرهابية جماعة الحوثي" دون أن يسمي هذه الدول.

وكان مصدر في السلطة المحلية بمحافظة صعدة قد اتهم في الآونة الأخيرة كلا من إيران وليبيا بدعم الحوثيين وجعل اليمن مسرحا لصراعات إقليمية.


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/706E ... 322430.htm

صورة

عبدالله الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 149
اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm

إدراج تنظيم «الشباب المؤمن»ضمن المنظمات الإرهابية

مشاركة بواسطة عبدالله الحسني »

البرلمان اليمني يفوض والحكومة تعزل «صعدة»
صنعاء - أ ش أ
فوض مجلس النواب اليمني الحكومة بحسم المواجهات الأخيرة في صعدة بالطريقة المناسبة بحسب مصادر برلمانية متطابقة. وجاء ذلك خلال جلسة مغلقة عقدها المجلس أمس (السبت) بحضور الجانب الحكومي. وحضر الجلسة المطولة وزير الدفاع ونائب وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن القومي ورئيس جهاز الأمن السياسي.

وبعد ساعات من التفويض، صرح مصدر مسئول بأن اليمن سلمت «الانتربول» الدولي مذكرة رسمية تطالب فيها تسليمها يحيى بدر الدين الحوثي المقيم حاليا في ألمانيا لاضطلاعه وتورطه في حوادث صعدة.

وكانت مصادر صحافية ذكرت أن عدداً من الدول الأوروبية تبنت قراراً خلال الأيام القليلة الماضية تضمن المطالبة بإدراج تنظيم «الشباب المؤمن» باليمن (أتباع الحوثي) في القائمة السوداء واعتباره ضمن المنظمات الإرهابية في العالم، وبالتالي المطالبة باعتقال قادته وأعضائه والمنتمين إليه. في سياق ذلك، كشفت مصادر محلية أن السلطات اليمنية عزلت محافظة صعدة عن العالم الخارجي وقطعت عنها كل الاتصالات بما فيها الخاصة، بعدما أوفقت خدمات شركات الهاتف الخاصة عن المحافظة.

في غضون ذلك، غادر رئيس مجلس النواب الشيخ عبدالله الأحمر متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الأحمر يحمل رسالة من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها.

من جانبه، دعا عضو مجلس القضاء الأعلى ورئيس لجنة الحوار حمود الهتار الحوثي وأتباعه أن يعلنوا التزامهم بالدستور والقانون ويتخلوا عن العنف وأن يبدوا استعدادهم لتسيلم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إن كانت لديهم.

ميدانياً، صرح مسئول حكومي بمحافظة صعدة بأن الحوثيين شنوا الليلة قبل الماضية هجمات متفرقة على عدد من المواقع العسكرية والنقاط الأمنية أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود.



صحيفة الوسط 2007 - العدد 1619 الاحد 11 فبراير 2007 الموافق 23 محرم 1428 هـ
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“