الحرب على صعدة 2007 - ما ينشره الإعلام الخارجي

أضف رد جديد
محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

اليمن: مقتل أكثر من 100 من الحوثيين في قتال مع القوات الحكومية في محافظة صعدة


صنعاء: حسين الجرباني - الشرق الأوسط

قتل العشرات من الحوثيين والقوات الحكومية في قتال وقع بين الجانبين في عدد من المواجهات والمعارك الساخنة في مناطق من محافظة صعدة الواقعة على بعد 242 كيلومترا شمال العاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية في هذه المحافظة التي تدور في رحاها الحرب الثالثة بين الحكومة والحوثيين، إن القوات المسلحة وقوات الأمن شنت هجوما على الحوثيين في منطقة مطرة الواقعة ضمن نطاق محافظة صعدة، وقتل من جراء هذا الهجوم بحسب المصادر المحلية نحو 70 عنصرا من المتمردين. لكن المصادر لم تذكر الخسائر من قوات الحكومة، وأوضحت المصادر أن قوات الجيش هاجمت الحوثيين في منطقة مطرة عندما كانوا في اجتماع في أعقاب السيطرة الحكومية لمديرية أل صيفي نهاية الأسبوع الماضي. وقالت المصادر ذاتها إن قوات الجيش اشتبكت مع الحوثيين في جبل جزع الذي يتحصن فيه الحوثيون وفي منطقة جمعة بن فاضل، ورافق هذه الاشتباكات هجوم بالمدفعية من قبل القوات الحكومية، وهو ما أدى إلى مقتل 30 شخصا من الحوثيين في هذه الاشتباكات العنيفة، فيما قالت المصادر إن القوات الحكومية سيطرت على المنزل الخاص برجل الدين الشيخ بدر الدين الحوثي الأب الذي تعتبره السلطات اليمنية المرجع الروحي والسياسي لتيار الشباب المؤمن، الذي أسسه نجله حسين بدر الدين الحوثي في التسعينات من القرن الماضي.
وقتل في التمرد الأول الذي اندلع في جبال مران في سبتمبر (أيلول) من عام 2004 بعد حرب مع القوات الحكومية استمرت ثلاثة أشهر، نحو 500 من القوات الحكومية وجرح 2700 جندي، وتسبب في خسارة الخزينة العامة لأكثر من 600 مليون دولار. وأكد هذه الأرقام رئيس الوزراء الدكتور علي مجور في آخر اجتماع عقد مع القيادات الحزبية نوقشت فيه الأوضاع الراهنة في محافظة صعدة. بينما قال نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي في لقاء بالقيادات العسكرية والأمنية ومحافظ صعدة، إنه قد آن الأوان للشروع في إحداث تنمية حقيقية في هذه المحافظة. واتهم العليمي الحوثيين بتفجير المباني الحكومية في مناطق رازح، وغمر وقطابر، وإحراق ونهب المستشفيات والمراكز الصحية في هذه المديريات.

وقال إن هذا التخريب والنهب يدل على مدى حقد هذه العصابة التخريبية الإرهابية على الوطن والثورة والنظام الجمهوري والوحدة اليمنية. وأشارا إلى تفجير المستشفيات والمراكز الصحية والمبنى الحكومي في مديرية رازح، قد اقترفه الحوثيون أول من أمس، معتبرا هذه الأعمال نهاية المطاف للتخريب والإرهاب. وتوعد الوزير اليمني الحوثيين بتقديمهم للعدالة كي ينالوا جزاءهم لما اقترفوه من جرائم في حق الوطن عامة وبحق محافظة صعدة والقوات المسلحة وقوات الأمن بصورة خاصة.


http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... cle=422078

abdullah1
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الثلاثاء يناير 09, 2007 6:14 pm
مكان: the earth

مشاركة بواسطة abdullah1 »

حوار صعدة السري قاد السلطة اليمنية الى التصعيد شمالاً ... حرب الحوثيين: القبيلة تستعيد دورها والصراع الحزبي يفقدها المعنى الوطني
صنعاء - نبيل الصوفي الحياة - 03/06/07//


الرئيس اليمني علي عبدالله صالح (إ ب أ)
تجددت الحرب في صعدة اليمنية بين الجيش وميليشيا الحوثيين. ليست المرة الاولى ولن تكون على ما يبدو الاخيرة. فهذه الحرب التي يظهر انها مشتعلة في هامش المشهد اليمني وليس في متنه لم تحسم ولم يتم القضاء على ميليشيا الحوثيين.

ولكن على رغم ذلك ينتاب المراقب شعور أن هذه الحرب لم تهدد حتى الآن طرفي النزاع.

هنا تحقيق يلقي الضوء على جذور هذه الأزمة وأسباب استمرارها منذ سنوات.

< في آخر مواقف أتباع بدر الدين الحوثي قال حسن زيد، أمين عام «حزب الحق» والعضو في لجان عدة للوساطة بين الحوثيين والحكومة إن مطلب هؤلاء الرئيس هو «حقهم الدستوري في ترداد الشعار إلى أن يصدر قانون يمنعه»، وهو المطلب نفسه الذي قاد الى تفجر الحرب الأولى عام 2004. كما إنه المطلب الذي أكد «عبدالملك الحوثي» تمسك جماعته به قبيل انتهاء الجولة الثانية من الحرب في نيسان (ابريل) 2005، والتي عادت وتفجرت بعد ثمانية أشهر من مقتل شقيقه الأكبر «حسين» الذي قاد أولى المواجهات مع الجيش اليمني.

وبحسب عبدالملك، فإن «هذا الشعار هو أقل ما يمكن فعله في مواجهة الهجمة الأميركية - الصليبية على العالم الإسلامي ممثلة في أميركا وإسرائيل وما تفعلانه والهيمنة التي تفرضانها على اليمن وغيرها من الدول».

الشعار الذي تدخل المعارك بسببه عامها الرابع مخلفة قرابة 9 آلاف قتيل وجريح وخسائر مادية تتجاوز الـ114 مليار ريال بحسب المصادر شبه الرسمية، هو «الله أكبر... الموت لأميركا... الموت لإسرائيل... اللعنة على اليهود... النصر للإسلام». وهو الرمز السياسي الذي أقره «حسين الحوثي» بعد عودته الى اليمن من السودان حيث نال الماجستير في علوم القرآن من جامعة الخرطوم، لتمييز أتباعه عن «تنظيم الشباب المؤمن».

ويسجل «الشعار» الذي رفع للمرة الأولى ضمن تفاعلات الإدانة لاغتيال الجيش الإسرائيلي الطفل الفلسطيني «محمد الدرة» عام 2000، السطر الأول للمشكلة التي تزداد تعقيداً، حتى اليوم، خصوصاً أن الحكومة اليمنية ترفض الاعتراف بأنه «السبب الرئيس لتفجر المشكلة»، متفقة بذلك مع يحيى الحوثي الذي يقول إن الشعار هو «خطاب لبعض الصبيان» وأنه «ليس سبباً لحمل جماعته السلاح»، وذلك تجنباً لتحمل تبعات شعار يحمل عنصرية ضد اليهود، ويرسخ العداء لأميركا على أسس دينية وليس سياسية.


تاريخ الشعار

بحسب شهود من مرددي الشعار، فإن «حسين الحوثي (1956- 2004)» وتحت تأثير «خلافه مع منتدى الشباب المؤمن» و «النجاح الذي حققه «حزب الله» في لبنان، بتبنيه الموقف الإسلامي من القضية الفلسطينية»، والتزاماً بـ «مناصرة القضايا العربية والإسلامية ضد الغرب وأميركا تحديداً»، وبعد خروجه من «حزب الحق» والبرلمان، بدأ تنظيم رحلات لأتباعه الى المساجد ذات المكانة وأهمها الجامع الكبير في صعدة وصنعاء حيث كان أتباعه يرددون الشعار أثناء الخطبتين وبعد الصلاة».

وحاولت الحكومة اليمنية السيطرة على «الشعار» من دون «إجراءات قانونية»، حيث كانت تكتفي بأخذ تعهدات من المرددين بـ «عدم العودة الى المساجد»، لكنها فوجئت بتصاعد عدد الرافضين توقيع التعهدات والمتمسكين بـ «حقهم في مقاومة العدوان على الإسلام»، وفقاً لفتوى «السيد حسين بدر الدين»، ما أدى الى اعتقال قرابة 600 منهم، غالبيتهم بين الـ14 والـ22 من أعمارهم.

وأدى تصاعد قوة «الرفض» الى تشكيل 6 لجان وساطة بين الحكومة وحسين الحوثي سعياً الى «تطويق الخلاف»، وإقناع الأخير بـ «ترك تحصيناته في مران والوصول الى صنعاء».

غير أنه وفي الوقت الذي كانت لجان الوساطة تتحرك بين صنعاء ومران، كانت تفاعلات أخرى تحتشد في الملف ذاته.

فقد ألهبت الساحة اليمنية تحقيقات صحافية عما سمي خطوات لتوريث الرئيس علي عبدالله صالح الجمهورية لإبنه الأكبر قائد الحرس الجمهوري. واختلطت الأوراق تجاه مكافحة الإرهاب، والموقف من احتلال العراق. فمن ناحية سعت اليمن لمكافحة الإرهاب، واتهمت من ناحية ثانية جماعات سياسية ودينية. الحكم في اليمن بالتواطؤ مع تنظيم «القاعدة»، بل اتهمت أركاناً في الدولة بالتواطؤ مع «القاعدة» لضرب المدمرة الأميركية «كول» في تشرين الأول (أكتوبر) 2000. وفي المقابل وعلى رغم معارضة اليمن احتلال العراق، فقد اتهمتها الجماعات اياها بالعمالة لأميركا، وتوج الأمر بأول تظاهرة ضد الغزو الأميركي للعراق، أدت الى مقتل اربعة مواطنين، بعد اشتباكات بين المتظاهرين وحراس السفارة الأميركية في آذار (مارس) عام 2003.

الأعوام الثلاثة من 2002 الى 2005 كانت محطة ارباكات في اداء الحكومة اليمنية. وعلى رغم مبادرته الى زيارة وزارة الإعلام، والإعلان عن توجيهات لإيقاف حبس الصحافيين، فقد اخفق الرئيس علي عبدالله صالح في كبح جماح عدد من اركان السلطة. وانجرت الدولة الى تفسيرات مغلوطة عن التفاعلات المعارضة وجمعتها مع نتائج حوارها الذي لم يكن يعلمه غيرها بشأن صعدة، فقررت التصعيد شمالاً.

من جانبه رفض حسين الحوثي الوصول الى صنعاء، فزاد رفضه المشهد اليمني تعقيداً. وبحسب أحد مرافقي الرجل – طلب من «الحياة» عدم ذكر اسمه - فإن زعيم الحوثيين كان على يقين من ان أميركا هي التي تسعى وراء الإجراءات الأمنية اليمنية، وأنه بـ «مجرد دخوله صنعاء سيتم اغتياله». لذا وجه الى الرئيس علي عبدالله صالح رسالة خطية تؤكد ان الشعار ليس حركة معارضة سياسية، وأنه سيصل الى صنعاء «حال توافرت الظروف لذلك».

وأضاف ان حسيناً «بدأ بإنشاء تحصينات شخصية»، وأنه «لم يكن يقابل كل زواره، ومن يوافق على مقابلته في منزله في أحد جبال محافظة صعدة في مديرية مران، كان يخضع لتفتيش دقيق، وربما يبقى في المنزل ثلاثة أيام حتى تتاح له مقابلة «السيد».

الحكومة اليمنية، قررت بعد تجربة اللجان الست تجربة «القوة العسكرية»، التي غالباً ما تحقق النجاح بعد استعراض مع رجال القبائل، لذلك أرسلت قبل تفجر الحرب بأسبوعين طاقمين عسكريين لاعتقال «حسين» وإيصاله الى صنعاء، غير أن أتباعه وبمجرد وصول الطاقمين ومن اتجاهين مختلفين، هاجموهما وبضرواة، لتشتعل معركة لم تنطفئ حتى الآن.

وعلى رغم أنهما أعلنا أن الطاقمين اشتبكا مع مهربي مخدرات وأنهما لا علاقة لهما به، فإن أتباع الحوثي استعدوا لمعركة للدفاع عن الشعار في مواجهة: «الجيش اليمني الذي يؤدي المهمة لمصلحة أميركا وإسرائيل» كما يقولون حتى الآن.


الخلاف على صعدة أولاً

خلافاً للحملة السياسية والعسكرية الحكومية التي اتهمت الحوثي بأنه «يسعى لقلب نظام الحكم»، و «رفع علم حزب الله»، و «ادعاء النبوة»، فلم يكن بدر الدين الحوثي ونجله حسين وهو من أهم مرجعيات المذهب الزيدي في محافظته الرئيسة، مهتمين بالنظام السياسي اليمني، إذ كانا ولا يزالا يبحثان عن موطئ قدم في صعدة.

ووفقاً للمعطيات الميدانية ومن خلال المراسلات والبيانات التي تبادلها أطراف الصراع، فإن «حسيناً» كان «يعيش صراعاً حقيقياً مع فرقاء في المدرسة ذاتها، وأهمهم «منتدى الشباب المؤمن»، الذي جمد الدعم الحكومي له بعد خلاف بين قياداته وأهمهم شقيق حسين «محمد» عام 2002.

«المنتدى» ومنذ نشأته قبل قيام الوحدة، كـ «منتدى ثقافي في إطار حركة تجديد في المذهب الزيدي»، سواء في مواجهة التأثير السلفي السني، أو بحثاً عن أطر جماعية للتعبير عن الهويات الشخصية والجماعية لأبناء المحافظة، ظلت علاقته بالمؤسسة الرسمية أمراً ثانوياً، حتى قيام حرب 1994 بين «المؤتمر الشعبي» و «التجمع اليمني للإصلاح» من جهة، و «الحزب الاشتراكي» من جهة ثانية.

وكان لمساندة الحزب الاشتراكي القيادات التقليدية في صعدة وأهمها بدر الدين الحوثي ومجد الدين المؤيدي، دور مهم في تجسير العلاقة بعد ذلك بين «الشباب المؤمن» والحكومة المنتصرة في حرب العام 1994 ضد الاشتراكيين وحلفائهم، علماً أن «الحوثي» الأب لم يعد الى اليمن إلا بعد تلك الحرب وتداعياتها بقرابة 4 سنوات، حيث تنقل بين لبنان وإيران.

ولأن حسين بدر الدين ورفيقه «عبدالله الرزامي» كانا وصلا عام 1993 الى مجلس النواب ممثلين عن تيار الشباب، فقد تصاعد التوتر بينهما من جهة وبين المرجعيات التقليدية بمن فيها «مجد الدين المؤيدي» الرجل الثاني بعد بدر الدين في المحافظة وفي الزيدية وبخاصة التيار الذي كان مرتبطاً بمؤسسة الحكم قبل تغيير النظام السياسي في اليمن في ثورة 1962من جهة ثانية.

ذلك التوتر قاد الى مغادرتهم جميعاً «حزب الحق» الذي بدا من قوائم تأسيسه انه ممثل للمؤسسة «التقليدية التي تعتمد التوجهات الفكرية وليس المصالح السياسية» سواء في الزيدية أو غيرها.

لعب الرزامي وحسين، يساندهما صلاح فليتة - كان من أهم شخصيات صعدة الاجتماعية - دوراً في ربط «منتدى الشباب المؤمن» بالرئاسة اليمنية، حيث خصصت الرئاسة لهم دعماً شــهرياً يبلغ نصف مليون ريال يمني. وهي الخطوة التي قادت بعد ذلك الى «تهدئة التوتر مع بدر الدين الذي عاد الى اليمن من منفاه الاختياري. علماً ان محافظة صعدة ظلت على مدى عشرة قرون البيئة الاجتماعية للتعليم المذهبي «الزيدي» ولكن ذي الطموح السياسي، خلافاً لمحافظة ذمار - جنوب العاصمة صنعاء - التي تسمى كرسي الزيدية كمحافظة علمية.

وفي عام 1997 أنهى حسين والرزامي تمثيلهما لصعدة في مجلس النواب، بعد فشلهما في العودة الى البرلمان، بسبب الخلافات مع حزب الحق من جهة، وخلافات مع الحزب الحاكم من جهة اخرى.

وفيما عاد الرزامي الى ممارسة دوره كشخصية قبلية، سافر حسين الى السودان لدراسة الماجستير في علوم القرآن، ولم يعد الى اليمن إلا وقد جرت مياه كثيرة في وعيه أو في واقع المحافظة وتوازناتها، أهمها تصاعد نجاحات أو خلافات «منتدى الشباب» الذي تحول «مؤسسة تعليمية» كبيرة تثير الاختلافات مع المؤسسة التعليمية التقليدية.


منتدى الشباب... الوظيفة المزدوجة

خلال سنوات قليلة صار للمنتدى أكثر من 67 حلقة تدريس، ومدرسة، تجاوزت صعدة الى قرابة 9 محافظات يمنية، بل وصلت الى دول خليجية منها قطر. وللمرة الأولى نجح فريق من شباب المنتدى المتحمسين في إعداد «منهج دراسي» وطباعته، كان الشرارة التي اشعلت الخلاف، بعد أن كان متوارياً بسبب تداخلات النفوذ الاجتماعي والديني.

وبحسب بيانات المرجعيات المختلفة مراسلاتها - اطلعت عليها «الحياة» - فقد قاد مجد الدين المؤيدي حملة ضد «المنهج الجديد»، حتى أن المنتدى «اضطر الى تمزيق أوراق من الكتب لتجاوز الهجوم الذي تعرض له واتهامه بالخروج عن أصول مذهب آل البيت».

يذكر هنا أن بدر الدين الحوثي - الذي كان عاد من منفاه الاختياري – دعم «المنتدى»، و «كتب بيده فتوى تجيز تدريس تلك المناهج» وهو العالم اليمني الوحيد الذي «كتب ضد عقائد الإثني عشرية» كما يقول حسن زيد. ومثل بموقفه إحراجاً لشقيقه ولمجد الدين معاً، وهما من «أكثر الشخصيات معارضة لنشاط الشباب المؤمن».

تلك المعارك، وبسبب الخبرة الاجتماعية البسيطة لقيادته الشبابية، عرضت المنتدى لانشقاقات داخل قيادته التي كانت مكونة من خمس شخصيات، (هاشميان و 3 فقهاء).

وعكس الخلاف طبيعة علاقات القيادة واهتماماتها، حيث كان «الهاشميان» أكثر عرضة للضغوط التقليدية اجتماعياً، لأنهما من أسر مهتمة بالقضايا الفقهية والنظرية، خلافاً للآخرين الذين وجدوا فسحة لمزيد من البحوث والتجديد حتى صار كل من محمد عزان، وعبدالكريم جدبان من أهم الباحثين في المذهب الزيدي، و «قدما بحوثاً وكتباً غير مسبوقة على مستوى الساحة المذهبية الإسلامية».

وفي هذا الوقت، عاد «حسين» من السودان، ولأنه لم يكن على علاقة «تنظيمية» بالمنتدى، ولـ «الخلاف الذي كان يعصف به»، فقد «بقي بعيداً مناصراً للنشاط العام ولكنه بدأ تنفيذ نشاط خاص به». وأنشأ مركز «الهادي» لتحفيظ القرآن والعلوم الشرعية في مران. ومنه بدأ توسيع نشاطه الذي توج في العام 2002 ببدء «حركة الشعار» الذي تطور ليصبح «نقيضاً للمنتدى»، ومستقطباً لـ «دعم خصومه».

وبحسب مقربين من حسين، فإنه كان يقول إن المنتدى «يعمل وفقاً لمنهجية الإخوان المسلمين» الذين يعتبرهم «فاشلين» سياسياً، بخاصة بعد «عجزهم عن الدفاع عن المعاهد العلمية التي كانت تضم غالبية كوادرهم بإشراف وتمويل حكومي». كما يعتبر «المنتدى عملاً تنظيمياً تعليمياً لا يحقق اي مواقف قوية لنصرة الأمة الإسلامية».

وبحسب عبدالكريم جدبان ومحمد عزان، فإن الصراع بين الطرفين، كان يمكنه أن ينفجر في أي لحظة لولا اشتعال المواجهة المسلحة بين الجيش وأتباع «الشعار»، خصوصاً أن فريقاً من قيادة «المنتدى» تمكن من إقناع «الوالد بدر الدين الحوثي بصواب موقفه – في الخلاف على إدارة مدارس التعليم الديني التابعة للمنتدى- وصرف مبالغ مالية لهم من حقوق المنتدى التي كان الجميع اتفق على أن يشرف بدر الدين على إنفاقها، بعد أن يسلمها له «نجل صلاح فليتة، الذي يستلمها من دار الرئاسة في صنعاء، ضمن اعتمادات رئاسية لغالبية الوجهاء، وذلك قبل أن يتوقف الدعم نهائياً عن المنتدى.


المؤسسة الرسمية... الدخول الخاطئ

ومع أن اليمن شهد بين عامي 1999 و 2004 حين تفجرت الاشتباكات المسلحة، ثلاث محطات انتخابية (رئاسية، محلية، برلمانية)، فإن «صعدة» ظلت بعيدة من تحالفات الأحزاب السياسية وصراعاتها، حتى ان حزب المؤتمر الشعبي العام – الحاكم - الذي حصد فيها الغالبية كان يدير المعركة السياسية بعيداً من «هذه التحالفات والصراعات».

قاد كل ذلك الى توفير بيئة «مواتية لمزيد من الاختلالات»، كانت تصب في غالبيتها في مصلحة تعزيز نفوذ «حركة الشعار» التي لم يأت العام 2004 إلا وكانت تستقطب عشرات المراكز التعليمية ونشطاء من مختلف المحافظات اليمنية، بل ومن مختلف الطبقات والاهتمامات، ومنهم رموز سياسية في الدولة اليمنية، كانت تجمعهم «العداوة للسياسات الأميركية»، و «ضعف العلاقة بالنظام السياسي - وليس للسلطة - في الجمهورية اليمنية».

وفيما تدير الحكومة المعركة ضد ما تقول إنه «اختراق مذهبي»، أو استخدام الأراضي اليمنية لأنشطة معادية، ليبية ضد السعودية، أو شيعية وفارسية ضد السنّة والعرب، فإن الحوثيين يقاتلون من أجل شعارهم الذي يقولون إنه «أقل ما يمكن فعله في مواجهة الهجمة الأميركية الصليبية على العالم الإسلامي».

كما ان الحرب، عبر طرفيها، تتيح لأطراف غير مرئية التأثير وفقاً لأجندات مختلفة في سياق التداخلات الدولية والإقليمية، وحتى المحلية التي تزداد كلما اقتربت اليمن من مرحلة التحول السياسي والاجتماعي، صوب مرحلة مختلفة عن تلك القائمة منذ حركة 1967 التي توصف بالتصحيحية، والتي أعادت القبيلة الى الحكم، وربطت الاستقرار السياسي بالتوازن بين مراكز القوى التقليدية.


الأخطاء الميدانية والسياسية في إدارة المواجهة

فيما كانت الآليات العسكرية تخوض مواجهة مسلحة «شرسة» بكل ما للكلمة من معنى في صعدة، فإن الأجهزة الحكومية انقسمت الى «وحدة عسكرية» في مؤخرة الجيش، وأخرى «لا علاقة لها بكل ما يحدث». ومنذ اللحظة الأولى بدا أن الحكومة اليمنية غير مدركة «معنى إدارة معركة عسكرية في مناطق قبلية»، فقد حيدت «القبيلة»، وخصوصاً مشايخها، ومن ثم فإن كل من كان يتعرض لـ «خطأ من نيران صديقة»، من تلك القبائل التي كانت أقرب الى جيش، كانت تلجأ الى أقرب جبل يتيح لها الثأر من الجيش الذي لم تعرفه منذ أسست الجمهورية العربية اليمنية في 1962. علماً أن الحرب الثالثة التي تدور حالياً، تؤكد محاولة الجيش تصحيح هذه المعادلة، حيث عاد الى استخدام القبائل، غير أنه يأذن بمشكلة أخرى، وهي فتح جبهة الصراع بين قبيلتي حاشد وبكيل، أهم قبائل الشمال اليمنية، حيث يشتكي مشايخ الثانية من تحييدهم عن صعدة في سياق حرب أخرى على النفوذ والإمكانات.

كما ان الفارق الكبير بين قدرات المؤسسة المدنية وأدائها داخل المحافظة أو الدولة، وشقيقتها «الكبرى» المؤسسة العسكرية، قاد الى العجز عن «إدارة مدنية كفوءة» لاحتياجات الحرب. ففيما كان الجيش يخوض معركته ضد «أتباع حزب الله الذين رفعوا علمه» كما قيل، كان الإعلام الرسمي يتحدث عن «وقوف اليهود اليمنيين وراء حركة حسين الحوثي».

ومع تصاعد التصريحات الرسمية عن «العفو العام»، و «إطلاق السجناء»، كانت النيابات والقضاء والسجون تشي بغير ذلك.

والأمر ذاته تجاه العلاقات الدولية، فعلى رغم الفشل الواضح «حوثياً» في استقطاب أي تعاطف خارجي باستثناء التصريحات الخجولة من «إيران» بـ «ضرورة حل المشكلة بالحوار»، فقد حول الإعلام الرسمي المعركة في صعدة الى «معركة دولية وإقليمية ضد اليمن».

ولم يكن أسوأ من تصريحات بعض المرجعيات الشيعية في العراق وإيران ضد الدولة اليمنية، إلا خطاب الأخيرة عن «الحرب التي تحمي اليمن من الإثني عشرية والشيعية»، بل و «الصفوية» مع ان اليمن لم تعرف احتلالاً فارسياً ولا صفوياً، والزيدية «السياسية» لم تهدف يوماً الى إقامة «مؤسسات خارج نظام الحكم».

كما رفضت المؤسسات المعنية المناقشة في شأن «حق الحوثيين في رفع الشعار والهتاف به»، على رغم ما يقوله المؤتمر الشعبي من أنه «يحض على الكراهية ويفسد العلاقات بين الشعوب والديانات السماوية». وبأنه «ليس مجرد «شعار فكري» بل «رمز سياسي يستغل العواطف الشعبية لبناء حركة سياسية خارج الأطر الدستورية والقانونية»، و «سبب الإرباكات في المساجد ودور العبادة»، في إشارة الى الخلافات التي أثارها أتباع الحوثي قبل الحرب في المساجد التي كانوا يتجمعون فيها للصلاة.


الصراع السياسي

بقي ان نشير الى أن إحدى المشكلات التي تبقي الحرب في صعدة مفتوحة على كل الاحتمالات، هي حالة الشد والجذب التي تعيشها العلاقة السياسية بين حلفاء الأمس وخصوم اليوم في السلطة والمعارضة.

فعلى رغم أن «التجمع اليمني للإصلاح» منع مبكراً وسائل إعلامه من «مجرد نشر أخبار المعارك» لتجنب تقديم أي دعم للحوثيين، بل إن أمينه العام السابق، ونائب رئيس هيئته العليا الحالي «محمد اليدومي»، منع نشطاء في الحزب من الضغط على رئيس الحزب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر للتوسط لايقاف الحرب الأولى، وعلى رغم الاختلاف الأيديولوجي الكامل بين أتباع الحوثي وحزب الإصلاح، فإن الأخير يرفض أن يقوم بأي خطوات يفهم منها انها «مساندة للدولة في حربها المجهولة» كما يسميها قادة «الإصلاح» الذي يتحدثون عن «تواصل بين طرفي الحرب».

والأمر ذاته بالنسبة الى «الحزب الاشتراكي اليمني»، أو «التنظيم الناصري» اللذين يهاجمان «المؤتمر» وحكومته في إدارتها للحرب في صعدة، ويستخدمان هجومهما لنقد السلطة وليس للدفاع عن أتباع الحوثي.

ولم يحرص «المؤتمر» على «الحصول على مساندة فرقاء الملعب السياسي، بل غالباً ما اتهمهم بأنهم أعداء للوطن».

وهذا ما يؤدي الى تحول الحرب في صعدة الى سلاح بيد فرقاء السياسة في صنعاء، وهو ما يمنع عنها الغطاء الوطني تبعاً لذلك.


<h1>حوار صعدة السري قاد السلطة اليمنية الى التصعيد شمالاً ... حرب الحوثيين: القبيلة تستعيد دورها والصراع الحزبي يفقدها المعنى الوطني</h1>
<h4>صنعاء - نبيل الصوفي الحياة - 03/06/07//</h4>
<p>
<p>

<table width="200" cellspacing="0" cellpadding="3" border="0" align="left" class="image">
<tr>
<td><img alt="الرئيس اليمني علي عبدالله صالح (إ ب أ)" src="ali_15.jpg_200_-1.jpg" hspace="0" border="0"></td>
</tr>
<tr>
<td class="caption">الرئيس اليمني علي عبدالله صالح (إ ب أ)</td>
</tr>
</table>تجددت الحرب في صعدة اليمنية بين الجيش وميليشيا الحوثيين. ليست المرة الاولى ولن تكون على ما يبدو الاخيرة. فهذه الحرب التي يظهر انها مشتعلة في هامش المشهد اليمني وليس في متنه لم تحسم ولم يتم القضاء على ميليشيا الحوثيين.</p>
<p>ولكن على رغم ذلك ينتاب المراقب شعور أن هذه الحرب لم تهدد حتى الآن طرفي النزاع.</p>
<p>هنا تحقيق يلقي الضوء على جذور هذه الأزمة وأسباب استمرارها منذ سنوات.</p>
<p>< في آخر مواقف أتباع بدر الدين الحوثي قال حسن زيد، أمين عام «حزب الحق» والعضو في لجان عدة للوساطة بين الحوثيين والحكومة إن مطلب هؤلاء الرئيس هو «حقهم الدستوري في ترداد الشعار إلى أن يصدر قانون يمنعه»، وهو المطلب نفسه الذي قاد الى تفجر الحرب الأولى عام 2004. كما إنه المطلب الذي أكد «عبدالملك الحوثي» تمسك جماعته به قبيل انتهاء الجولة الثانية من الحرب في نيسان (ابريل) 2005، والتي عادت وتفجرت بعد ثمانية أشهر من مقتل شقيقه الأكبر «حسين» الذي قاد أولى المواجهات مع الجيش اليمني.</p>
<p>وبحسب عبدالملك، فإن «هذا الشعار هو أقل ما يمكن فعله في مواجهة الهجمة الأميركية - الصليبية على العالم الإسلامي ممثلة في أميركا وإسرائيل وما تفعلانه والهيمنة التي تفرضانها على اليمن وغيرها من الدول».</p>
<p>الشعار الذي تدخل المعارك بسببه عامها الرابع مخلفة قرابة 9 آلاف قتيل وجريح وخسائر مادية تتجاوز الـ114 مليار ريال بحسب المصادر شبه الرسمية، هو «الله أكبر... الموت لأميركا... الموت لإسرائيل... اللعنة على اليهود... النصر للإسلام». وهو الرمز السياسي الذي أقره «حسين الحوثي» بعد عودته الى اليمن من السودان حيث نال الماجستير في علوم القرآن من جامعة الخرطوم، لتمييز أتباعه عن «تنظيم الشباب المؤمن».</p>
<p>ويسجل «الشعار» الذي رفع للمرة الأولى ضمن تفاعلات الإدانة لاغتيال الجيش الإسرائيلي الطفل الفلسطيني «محمد الدرة» عام 2000، السطر الأول للمشكلة التي تزداد تعقيداً، حتى اليوم، خصوصاً أن الحكومة اليمنية ترفض الاعتراف بأنه «السبب الرئيس لتفجر المشكلة»، متفقة بذلك مع يحيى الحوثي الذي يقول إن الشعار هو «خطاب لبعض الصبيان» وأنه «ليس سبباً لحمل جماعته السلاح»، وذلك تجنباً لتحمل تبعات شعار يحمل عنصرية ضد اليهود، ويرسخ العداء لأميركا على أسس دينية وليس سياسية.</p>
<p>

<h3>تاريخ الشعار</h3>

</p>
<p>بحسب شهود من مرددي الشعار، فإن «حسين الحوثي (1956- 2004)» وتحت تأثير «خلافه مع منتدى الشباب المؤمن» و «النجاح الذي حققه «حزب الله» في لبنان، بتبنيه الموقف الإسلامي من القضية الفلسطينية»، والتزاماً بـ «مناصرة القضايا العربية والإسلامية ضد الغرب وأميركا تحديداً»، وبعد خروجه من «حزب الحق» والبرلمان، بدأ تنظيم رحلات لأتباعه الى المساجد ذات المكانة وأهمها الجامع الكبير في صعدة وصنعاء حيث كان أتباعه يرددون الشعار أثناء الخطبتين وبعد الصلاة».</p>
<p>وحاولت الحكومة اليمنية السيطرة على «الشعار» من دون «إجراءات قانونية»، حيث كانت تكتفي بأخذ تعهدات من المرددين بـ «عدم العودة الى المساجد»، لكنها فوجئت بتصاعد عدد الرافضين توقيع التعهدات والمتمسكين بـ «حقهم في مقاومة العدوان على الإسلام»، وفقاً لفتوى «السيد حسين بدر الدين»، ما أدى الى اعتقال قرابة 600 منهم، غالبيتهم بين الـ14 والـ22 من أعمارهم.</p>
<p>وأدى تصاعد قوة «الرفض» الى تشكيل 6 لجان وساطة بين الحكومة وحسين الحوثي سعياً الى «تطويق الخلاف»، وإقناع الأخير بـ «ترك تحصيناته في مران والوصول الى صنعاء».</p>
<p>غير أنه وفي الوقت الذي كانت لجان الوساطة تتحرك بين صنعاء ومران، كانت تفاعلات أخرى تحتشد في الملف ذاته.</p>
<p>فقد ألهبت الساحة اليمنية تحقيقات صحافية عما سمي خطوات لتوريث الرئيس علي عبدالله صالح الجمهورية لإبنه الأكبر قائد الحرس الجمهوري. واختلطت الأوراق تجاه مكافحة الإرهاب، والموقف من احتلال العراق. فمن ناحية سعت اليمن لمكافحة الإرهاب، واتهمت من ناحية ثانية جماعات سياسية ودينية. الحكم في اليمن بالتواطؤ مع تنظيم «القاعدة»، بل اتهمت أركاناً في الدولة بالتواطؤ مع «القاعدة» لضرب المدمرة الأميركية «كول» في تشرين الأول (أكتوبر) 2000. وفي المقابل وعلى رغم معارضة اليمن احتلال العراق، فقد اتهمتها الجماعات اياها بالعمالة لأميركا، وتوج الأمر بأول تظاهرة ضد الغزو الأميركي للعراق، أدت الى مقتل اربعة مواطنين، بعد اشتباكات بين المتظاهرين وحراس السفارة الأميركية في آذار (مارس) عام 2003.</p>
<p>الأعوام الثلاثة من 2002 الى 2005 كانت محطة ارباكات في اداء الحكومة اليمنية. وعلى رغم مبادرته الى زيارة وزارة الإعلام، والإعلان عن توجيهات لإيقاف حبس الصحافيين، فقد اخفق الرئيس علي عبدالله صالح في كبح جماح عدد من اركان السلطة. وانجرت الدولة الى تفسيرات مغلوطة عن التفاعلات المعارضة وجمعتها مع نتائج حوارها الذي لم يكن يعلمه غيرها بشأن صعدة، فقررت التصعيد شمالاً.</p>
<p>من جانبه رفض حسين الحوثي الوصول الى صنعاء، فزاد رفضه المشهد اليمني تعقيداً. وبحسب أحد مرافقي الرجل – طلب من «الحياة» عدم ذكر اسمه - فإن زعيم الحوثيين كان على يقين من ان أميركا هي التي تسعى وراء الإجراءات الأمنية اليمنية، وأنه بـ «مجرد دخوله صنعاء سيتم اغتياله». لذا وجه الى الرئيس علي عبدالله صالح رسالة خطية تؤكد ان الشعار ليس حركة معارضة سياسية، وأنه سيصل الى صنعاء «حال توافرت الظروف لذلك».</p>
<p>وأضاف ان حسيناً «بدأ بإنشاء تحصينات شخصية»، وأنه «لم يكن يقابل كل زواره، ومن يوافق على مقابلته في منزله في أحد جبال محافظة صعدة في مديرية مران، كان يخضع لتفتيش دقيق، وربما يبقى في المنزل ثلاثة أيام حتى تتاح له مقابلة «السيد».</p>
<p>الحكومة اليمنية، قررت بعد تجربة اللجان الست تجربة «القوة العسكرية»، التي غالباً ما تحقق النجاح بعد استعراض مع رجال القبائل، لذلك أرسلت قبل تفجر الحرب بأسبوعين طاقمين عسكريين لاعتقال «حسين» وإيصاله الى صنعاء، غير أن أتباعه وبمجرد وصول الطاقمين ومن اتجاهين مختلفين، هاجموهما وبضرواة، لتشتعل معركة لم تنطفئ حتى الآن.</p>
<p>وعلى رغم أنهما أعلنا أن الطاقمين اشتبكا مع مهربي مخدرات وأنهما لا علاقة لهما به، فإن أتباع الحوثي استعدوا لمعركة للدفاع عن الشعار في مواجهة: «الجيش اليمني الذي يؤدي المهمة لمصلحة أميركا وإسرائيل» كما يقولون حتى الآن.</p>
<p>

<h3>الخلاف على صعدة أولاً</h3>

</p>
<p>خلافاً للحملة السياسية والعسكرية الحكومية التي اتهمت الحوثي بأنه «يسعى لقلب نظام الحكم»، و «رفع علم حزب الله»، و «ادعاء النبوة»، فلم يكن بدر الدين الحوثي ونجله حسين وهو من أهم مرجعيات المذهب الزيدي في محافظته الرئيسة، مهتمين بالنظام السياسي اليمني، إذ كانا ولا يزالا يبحثان عن موطئ قدم في صعدة.</p>
<p>ووفقاً للمعطيات الميدانية ومن خلال المراسلات والبيانات التي تبادلها أطراف الصراع، فإن «حسيناً» كان «يعيش صراعاً حقيقياً مع فرقاء في المدرسة ذاتها، وأهمهم «منتدى الشباب المؤمن»، الذي جمد الدعم الحكومي له بعد خلاف بين قياداته وأهمهم شقيق حسين «محمد» عام 2002.</p>
<p>«المنتدى» ومنذ نشأته قبل قيام الوحدة، كـ «منتدى ثقافي في إطار حركة تجديد في المذهب الزيدي»، سواء في مواجهة التأثير السلفي السني، أو بحثاً عن أطر جماعية للتعبير عن الهويات الشخصية والجماعية لأبناء المحافظة، ظلت علاقته بالمؤسسة الرسمية أمراً ثانوياً، حتى قيام حرب 1994 بين «المؤتمر الشعبي» و «التجمع اليمني للإصلاح» من جهة، و «الحزب الاشتراكي» من جهة ثانية.</p>
<p>وكان لمساندة الحزب الاشتراكي القيادات التقليدية في صعدة وأهمها بدر الدين الحوثي ومجد الدين المؤيدي، دور مهم في تجسير العلاقة بعد ذلك بين «الشباب المؤمن» والحكومة المنتصرة في حرب العام 1994 ضد الاشتراكيين وحلفائهم، علماً أن «الحوثي» الأب لم يعد الى اليمن إلا بعد تلك الحرب وتداعياتها بقرابة 4 سنوات، حيث تنقل بين لبنان وإيران.</p>
<p>ولأن حسين بدر الدين ورفيقه «عبدالله الرزامي» كانا وصلا عام 1993 الى مجلس النواب ممثلين عن تيار الشباب، فقد تصاعد التوتر بينهما من جهة وبين المرجعيات التقليدية بمن فيها «مجد الدين المؤيدي» الرجل الثاني بعد بدر الدين في المحافظة وفي الزيدية وبخاصة التيار الذي كان مرتبطاً بمؤسسة الحكم قبل تغيير النظام السياسي في اليمن في ثورة 1962من جهة ثانية.</p>
<p>ذلك التوتر قاد الى مغادرتهم جميعاً «حزب الحق» الذي بدا من قوائم تأسيسه انه ممثل للمؤسسة «التقليدية التي تعتمد التوجهات الفكرية وليس المصالح السياسية» سواء في الزيدية أو غيرها.</p>
<p>لعب الرزامي وحسين، يساندهما صلاح فليتة - كان من أهم شخصيات صعدة الاجتماعية - دوراً في ربط «منتدى الشباب المؤمن» بالرئاسة اليمنية، حيث خصصت الرئاسة لهم دعماً شــهرياً يبلغ نصف مليون ريال يمني. وهي الخطوة التي قادت بعد ذلك الى «تهدئة التوتر مع بدر الدين الذي عاد الى اليمن من منفاه الاختياري. علماً ان محافظة صعدة ظلت على مدى عشرة قرون البيئة الاجتماعية للتعليم المذهبي «الزيدي» ولكن ذي الطموح السياسي، خلافاً لمحافظة ذمار - جنوب العاصمة صنعاء - التي تسمى كرسي الزيدية كمحافظة علمية.</p>
<p>وفي عام 1997 أنهى حسين والرزامي تمثيلهما لصعدة في مجلس النواب، بعد فشلهما في العودة الى البرلمان، بسبب الخلافات مع حزب الحق من جهة، وخلافات مع الحزب الحاكم من جهة اخرى.</p>
<p>وفيما عاد الرزامي الى ممارسة دوره كشخصية قبلية، سافر حسين الى السودان لدراسة الماجستير في علوم القرآن، ولم يعد الى اليمن إلا وقد جرت مياه كثيرة في وعيه أو في واقع المحافظة وتوازناتها، أهمها تصاعد نجاحات أو خلافات «منتدى الشباب» الذي تحول «مؤسسة تعليمية» كبيرة تثير الاختلافات مع المؤسسة التعليمية التقليدية.</p>
<p>

<h3>منتدى الشباب... الوظيفة المزدوجة</h3>

</p>
<p>خلال سنوات قليلة صار للمنتدى أكثر من 67 حلقة تدريس، ومدرسة، تجاوزت صعدة الى قرابة 9 محافظات يمنية، بل وصلت الى دول خليجية منها قطر. وللمرة الأولى نجح فريق من شباب المنتدى المتحمسين في إعداد «منهج دراسي» وطباعته، كان الشرارة التي اشعلت الخلاف، بعد أن كان متوارياً بسبب تداخلات النفوذ الاجتماعي والديني.</p>
<p>وبحسب بيانات المرجعيات المختلفة مراسلاتها - اطلعت عليها «الحياة» - فقد قاد مجد الدين المؤيدي حملة ضد «المنهج الجديد»، حتى أن المنتدى «اضطر الى تمزيق أوراق من الكتب لتجاوز الهجوم الذي تعرض له واتهامه بالخروج عن أصول مذهب آل البيت».</p>
<p>يذكر هنا أن بدر الدين الحوثي - الذي كان عاد من منفاه الاختياري – دعم «المنتدى»، و «كتب بيده فتوى تجيز تدريس تلك المناهج» وهو العالم اليمني الوحيد الذي «كتب ضد عقائد الإثني عشرية» كما يقول حسن زيد. ومثل بموقفه إحراجاً لشقيقه ولمجد الدين معاً، وهما من «أكثر الشخصيات معارضة لنشاط الشباب المؤمن».</p>
<p>تلك المعارك، وبسبب الخبرة الاجتماعية البسيطة لقيادته الشبابية، عرضت المنتدى لانشقاقات داخل قيادته التي كانت مكونة من خمس شخصيات، (هاشميان و 3 فقهاء).</p>
<p>وعكس الخلاف طبيعة علاقات القيادة واهتماماتها، حيث كان «الهاشميان» أكثر عرضة للضغوط التقليدية اجتماعياً، لأنهما من أسر مهتمة بالقضايا الفقهية والنظرية، خلافاً للآخرين الذين وجدوا فسحة لمزيد من البحوث والتجديد حتى صار كل من محمد عزان، وعبدالكريم جدبان من أهم الباحثين في المذهب الزيدي، و «قدما بحوثاً وكتباً غير مسبوقة على مستوى الساحة المذهبية الإسلامية».</p>
<p>وفي هذا الوقت، عاد «حسين» من السودان، ولأنه لم يكن على علاقة «تنظيمية» بالمنتدى، ولـ «الخلاف الذي كان يعصف به»، فقد «بقي بعيداً مناصراً للنشاط العام ولكنه بدأ تنفيذ نشاط خاص به». وأنشأ مركز «الهادي» لتحفيظ القرآن والعلوم الشرعية في مران. ومنه بدأ توسيع نشاطه الذي توج في العام 2002 ببدء «حركة الشعار» الذي تطور ليصبح «نقيضاً للمنتدى»، ومستقطباً لـ «دعم خصومه».</p>
<p>وبحسب مقربين من حسين، فإنه كان يقول إن المنتدى «يعمل وفقاً لمنهجية الإخوان المسلمين» الذين يعتبرهم «فاشلين» سياسياً، بخاصة بعد «عجزهم عن الدفاع عن المعاهد العلمية التي كانت تضم غالبية كوادرهم بإشراف وتمويل حكومي». كما يعتبر «المنتدى عملاً تنظيمياً تعليمياً لا يحقق اي مواقف قوية لنصرة الأمة الإسلامية».</p>
<p>وبحسب عبدالكريم جدبان ومحمد عزان، فإن الصراع بين الطرفين، كان يمكنه أن ينفجر في أي لحظة لولا اشتعال المواجهة المسلحة بين الجيش وأتباع «الشعار»، خصوصاً أن فريقاً من قيادة «المنتدى» تمكن من إقناع «الوالد بدر الدين الحوثي بصواب موقفه – في الخلاف على إدارة مدارس التعليم الديني التابعة للمنتدى- وصرف مبالغ مالية لهم من حقوق المنتدى التي كان الجميع اتفق على أن يشرف بدر الدين على إنفاقها، بعد أن يسلمها له «نجل صلاح فليتة، الذي يستلمها من دار الرئاسة في صنعاء، ضمن اعتمادات رئاسية لغالبية الوجهاء، وذلك قبل أن يتوقف الدعم نهائياً عن المنتدى.</p>
<p>

<h3>المؤسسة الرسمية... الدخول الخاطئ</h3>

</p>
<p>ومع أن اليمن شهد بين عامي 1999 و 2004 حين تفجرت الاشتباكات المسلحة، ثلاث محطات انتخابية (رئاسية، محلية، برلمانية)، فإن «صعدة» ظلت بعيدة من تحالفات الأحزاب السياسية وصراعاتها، حتى ان حزب المؤتمر الشعبي العام – الحاكم - الذي حصد فيها الغالبية كان يدير المعركة السياسية بعيداً من «هذه التحالفات والصراعات».</p>
<p>قاد كل ذلك الى توفير بيئة «مواتية لمزيد من الاختلالات»، كانت تصب في غالبيتها في مصلحة تعزيز نفوذ «حركة الشعار» التي لم يأت العام 2004 إلا وكانت تستقطب عشرات المراكز التعليمية ونشطاء من مختلف المحافظات اليمنية، بل ومن مختلف الطبقات والاهتمامات، ومنهم رموز سياسية في الدولة اليمنية، كانت تجمعهم «العداوة للسياسات الأميركية»، و «ضعف العلاقة بالنظام السياسي - وليس للسلطة - في الجمهورية اليمنية».</p>
<p>وفيما تدير الحكومة المعركة ضد ما تقول إنه «اختراق مذهبي»، أو استخدام الأراضي اليمنية لأنشطة معادية، ليبية ضد السعودية، أو شيعية وفارسية ضد السنّة والعرب، فإن الحوثيين يقاتلون من أجل شعارهم الذي يقولون إنه «أقل ما يمكن فعله في مواجهة الهجمة الأميركية الصليبية على العالم الإسلامي».</p>
<p>كما ان الحرب، عبر طرفيها، تتيح لأطراف غير مرئية التأثير وفقاً لأجندات مختلفة في سياق التداخلات الدولية والإقليمية، وحتى المحلية التي تزداد كلما اقتربت اليمن من مرحلة التحول السياسي والاجتماعي، صوب مرحلة مختلفة عن تلك القائمة منذ حركة 1967 التي توصف بالتصحيحية، والتي أعادت القبيلة الى الحكم، وربطت الاستقرار السياسي بالتوازن بين مراكز القوى التقليدية.</p>
<p>

<h3>الأخطاء الميدانية والسياسية في إدارة المواجهة</h3>

</p>
<p>فيما كانت الآليات العسكرية تخوض مواجهة مسلحة «شرسة» بكل ما للكلمة من معنى في صعدة، فإن الأجهزة الحكومية انقسمت الى «وحدة عسكرية» في مؤخرة الجيش، وأخرى «لا علاقة لها بكل ما يحدث». ومنذ اللحظة الأولى بدا أن الحكومة اليمنية غير مدركة «معنى إدارة معركة عسكرية في مناطق قبلية»، فقد حيدت «القبيلة»، وخصوصاً مشايخها، ومن ثم فإن كل من كان يتعرض لـ «خطأ من نيران صديقة»، من تلك القبائل التي كانت أقرب الى جيش، كانت تلجأ الى أقرب جبل يتيح لها الثأر من الجيش الذي لم تعرفه منذ أسست الجمهورية العربية اليمنية في 1962. علماً أن الحرب الثالثة التي تدور حالياً، تؤكد محاولة الجيش تصحيح هذه المعادلة، حيث عاد الى استخدام القبائل، غير أنه يأذن بمشكلة أخرى، وهي فتح جبهة الصراع بين قبيلتي حاشد وبكيل، أهم قبائل الشمال اليمنية، حيث يشتكي مشايخ الثانية من تحييدهم عن صعدة في سياق حرب أخرى على النفوذ والإمكانات.</p>
<p>كما ان الفارق الكبير بين قدرات المؤسسة المدنية وأدائها داخل المحافظة أو الدولة، وشقيقتها «الكبرى» المؤسسة العسكرية، قاد الى العجز عن «إدارة مدنية كفوءة» لاحتياجات الحرب. ففيما كان الجيش يخوض معركته ضد «أتباع حزب الله الذين رفعوا علمه» كما قيل، كان الإعلام الرسمي يتحدث عن «وقوف اليهود اليمنيين وراء حركة حسين الحوثي».</p>
<p>ومع تصاعد التصريحات الرسمية عن «العفو العام»، و «إطلاق السجناء»، كانت النيابات والقضاء والسجون تشي بغير ذلك.</p>
<p>والأمر ذاته تجاه العلاقات الدولية، فعلى رغم الفشل الواضح «حوثياً» في استقطاب أي تعاطف خارجي باستثناء التصريحات الخجولة من «إيران» بـ «ضرورة حل المشكلة بالحوار»، فقد حول الإعلام الرسمي المعركة في صعدة الى «معركة دولية وإقليمية ضد اليمن».</p>
<p>ولم يكن أسوأ من تصريحات بعض المرجعيات الشيعية في العراق وإيران ضد الدولة اليمنية، إلا خطاب الأخيرة عن «الحرب التي تحمي اليمن من الإثني عشرية والشيعية»، بل و «الصفوية» مع ان اليمن لم تعرف احتلالاً فارسياً ولا صفوياً، والزيدية «السياسية» لم تهدف يوماً الى إقامة «مؤسسات خارج نظام الحكم».</p>
<p>كما رفضت المؤسسات المعنية المناقشة في شأن «حق الحوثيين في رفع الشعار والهتاف به»، على رغم ما يقوله المؤتمر الشعبي من أنه «يحض على الكراهية ويفسد العلاقات بين الشعوب والديانات السماوية». وبأنه «ليس مجرد «شعار فكري» بل «رمز سياسي يستغل العواطف الشعبية لبناء حركة سياسية خارج الأطر الدستورية والقانونية»، و «سبب الإرباكات في المساجد ودور العبادة»، في إشارة الى الخلافات التي أثارها أتباع الحوثي قبل الحرب في المساجد التي كانوا يتجمعون فيها للصلاة.</p>
<p>

<h3>الصراع السياسي</h3>

</p>
<p>بقي ان نشير الى أن إحدى المشكلات التي تبقي الحرب في صعدة مفتوحة على كل الاحتمالات، هي حالة الشد والجذب التي تعيشها العلاقة السياسية بين حلفاء الأمس وخصوم اليوم في السلطة والمعارضة.</p>
<p>فعلى رغم أن «التجمع اليمني للإصلاح» منع مبكراً وسائل إعلامه من «مجرد نشر أخبار المعارك» لتجنب تقديم أي دعم للحوثيين، بل إن أمينه العام السابق، ونائب رئيس هيئته العليا الحالي «محمد اليدومي»، منع نشطاء في الحزب من الضغط على رئيس الحزب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر للتوسط لايقاف الحرب الأولى، وعلى رغم الاختلاف الأيديولوجي الكامل بين أتباع الحوثي وحزب الإصلاح، فإن الأخير يرفض أن يقوم بأي خطوات يفهم منها انها «مساندة للدولة في حربها المجهولة» كما يسميها قادة «الإصلاح» الذي يتحدثون عن «تواصل بين طرفي الحرب».</p>
<p>والأمر ذاته بالنسبة الى «الحزب الاشتراكي اليمني»، أو «التنظيم الناصري» اللذين يهاجمان «المؤتمر» وحكومته في إدارتها للحرب في صعدة، ويستخدمان هجومهما لنقد السلطة وليس للدفاع عن أتباع الحوثي.</p>
<p>ولم يحرص «المؤتمر» على «الحصول على مساندة فرقاء الملعب السياسي، بل غالباً ما اتهمهم بأنهم أعداء للوطن».</p>
<p>وهذا ما يؤدي الى تحول الحرب في صعدة الى سلاح بيد فرقاء السياسة في صنعاء، وهو ما يمنع عنها الغطاء الوطني تبعاً لذلك.</p>
</p>

http://www.daralhayat.com/special/featu ... story.html
فإن حنفيا قلت قالوا بأنني * أبيح الطلا وهو الشراب المحرم
وإن مالكيا قلت قالوا بأنني ** أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم
وإن شافعيا قلت قالوا بأنني ** أبيح نكاح البنت والبنت تحرم
وإن حنبليا قلت قالوا بأنني ثقيل حلولي بغيض مجسم

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

المزيد من الضحايا في القتال ضد الحوثيين في اليمنتقرير: عمر الكدي

04-06-2007 - إذاعة هولندا العالمية


تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية، وأنصار رجل الدين الزيدي حسين بدر الدين الحوثي، في محافظة صعدة بشمال اليمن، حيث قالت مصادر رسمية أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط مائة قتيل في صفوف المتمردين، وكان تمرد الحوثي قد بدأ عام 2004، ثم توقف بعد مقتل قائد التمرد الشيخ حسين بدر الدين الحوثي يوم 10 سبتمبر 2004، ولكنه سرعان ما تجدد في جولة ثانية بدأت عام 2005، وهذه المرة بقيادة عبد الملك الحوثي شقيق حسين الحوثي، ولكن القتال سرعان ما توقف بعد مفاوضات بين الحكومة والمتمردين أسفرت على تحقيق معظم مطالب الحوثيين، فقد صدر عفو عام في سنة 2005 شمل كل أنصار الحوثي، كما تم إطلاق سراح 800 شخصا من أتباع الحوثي، وفي فبراير 2006 تم تعيين يحي الشامي رئيس لجنة الوساطة مع الحوثيين محافظا لصعدة، التي تبعد 242 كيلو مترا شمال صنعاء، على المنطقة الحدودية مع السعودية، والتي تعاني من تخلف البنية التحتية، ومن الفقر والأمية، والتي يتمركز فيها أتباع المذهب الزيدي، وهو أحد المذاهب الشيعية المنسوب إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين، والذي خرج في تمرد مسلح على الأمويين، وقتل في إحدى المعارك، وكان أئمة اليمن الذين حكموا البلاد قبل ثورة 26 سبتمبر 1962 بقيادة عبد الله السلال يتبعون المذهب الزيدي، بينما يتبع أغلبية سكان اليمن المذهب السني، كما أن أتباع المذهب الزيدي في السعودية يتواجدون في إقليم نجران المتاخم للحدود مع اليمن، ويعتمدون على رجال دين من اليمن كمرجعية دينية للإفتاء، ومن هنا تأتي خطورة هذا التمرد الذي قد ينتشر في السعودية.
سقوط منزل الحوثي

في 28يناير 2007 تجددت المعارك بين المتمردين، والقوات الحكومية لتكون الجولة الثالثة أعنف الجولات على الإطلاق، وفي المعارك الأخيرة انتشر القتال في مناطق كانت القوات الحكومية تتحاشى استهدافها، خوفا من إصابة المدنيين، مثل مطرة



التي سقط فيها خلال المعارك الأخيرة حوالي 70 قتيلا من المتمردين بينما كانوا يحضرون اجتماعا، ومنطقة جبل جزع التي تحصن بها الحوثيون واضطرت القوات الحكومية لاستخدام المدفعية لأول مرة، مما أدى إلى سقوط 30 قتيلا في صفوف المتمردين، كما انتشر القتال للمرة الأولى إلى منطقة جمعة بن فاضل، وقد تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على المنطقة التي يوجد بها منزل الشيخ حسين الحوثي، والد زعيما التمرد بدر الدين، وعبد الملك، والذي يبلغ الثمانين سنة، ويعتبر الأب الروحي للتمرد.
تورط ايراني وليبي

وكان وزير الداخلية اليمني قد صرح للصحفيين قائلا إن: " الأخوة في إيران سخروا أجهزة إعلامهم الرسمية من إذاعة طهران، وقناة العالم للقيادات الإرهابية، والترويج للإرهاب والتمرد في محافظة صعدة."

ولم يكتف الوزير باتهام إيران، وإنما أيضا ليبيا بدعم التمرد قائلا:

" نحن نريد أن نؤكد أن المبالغ التي تسلم للأشخاص ينبغي أن تسخر للتنمية في اليمن من قبل الأخوة في ليبيا." وأضاف الوزير أن أشخاصا من اليمن يذهبون إلى ليبيا تحت مسمى آل البيت، ونقابة الأشراف، واللجان الثورية، لاستلام مبالغ نقدية كبيرة، وكان العقيد القذافي قد نفى في إحدى المقابلات معه أي علاقة بليبيا والمتمردين، وأوضح أن ليبيا حاولت التدخل مبكرا للتوسط بين الحكومة والمتمردين، بموافقة الطرفين، وعندما حضر ممثلو المتمردين إلى طرابلس، غيرت الحكومة موقفها فصرفنا النظر عن الموضوع، وكان العقيد القذافي قد أوفد الشهر الماضي سليمان الشحومي أمين الشئون الخارجية بمؤتمر الشعب العام، لتوضيح موقف ليبيا للقيادة اليمنية، والذي أنكر أي تدخل ليبي في شئون اليمن الداخلية، ولكن الحكومة اليمنية التي رحبت بهذه الزيارة، لم ترسل سفيرها إلى طرابلس، منذ أن سحبته على خلفية اتهام ليبيا بدعم المتمردين، وتقول بعض المصادر أن التدخل الليبي في النزاع، والذي لم يؤكد بعد، ليس موجها إلى اليمن، وإنما إلى السعودية، التي تردت علاقتها مع طرابلس منذ الملاسنة بين الملك عبد الله والعقيد القذافي في مؤتمر شرم الشيخ عام 2003، قبل سنتين من بداية التمرد الحوثي، والتي قد تكون طرابلس وجدت فيه الفرصة لخلق أكبر قدر من المشاكل للمملكة، بعد أن فشل مخطط اغتيال الملك عبد الله من طرف عناصر في المخابرات الليبية، وسعوديين متطرفين.

شيعة الكويت والبحرين تدعم المتمردين

المصادر الغربية تؤكد أن الدعم الأكبر للحوثيين يأتي من مواطنين شيعة في الكويت والبحرين، كما أن إيران حتى ولو كانت غير متورطة في أصل النزاع، إلا أنها انجذبت له بعد ذلك ضمن خطتها للتدخل في كل دول المنطقة، التي يتواجد بها رعايا من الشيعة، باعتبارها حامي حمى الشيعة في العالم، ولخططها لفرض نفسها كأكبر قوة إقليمية في المنطقة.

التحول إلى المذهب الاثنا عشري

يقدر عدد القوات الحكومية المشاركة في القتال بحوالي 45 ألف عسكري، يقاتلون على خمس جبهات حوالي 12 ألف من المتمردين، مزودين بالأسلحة الثقيلة، والذين يهدفون في الظاهر إلى إلغاء النظام الجمهوري، والعودة بالبلد إلى النظام الامامي، ولكن هناك أدلة كثيرة تؤكد أن المخطط يهدف إلى زعزعت الاستقرار في المنطقة خدمة للمصالح الإيرانية، فقد عمل زعيم التمرد بدر الدين الحوثي منذ البداية من خلال التعددية السياسية، وفي عام 1990 أسس حزب الحق، الذي أوصله إلى البرلمان عام 1993 كنائب عن صعدة، وخلال الحرب الأهلية وقف مع الحزب الاشتراكي، ثم انفرط حزب الحق، وبدأ الحوثي في عملية هادئة وبطيئة في التحول نحو المذهب الاثنا عشري المطبق في إيران، وفي كتابه " الزيدية في اليمن " حاول أن يجمع ما هو متفق عليه بين المذهبين، وتقدر مصادر غربية أن هذا التمرد غير قادر على إسقاط النظام الجمهوري في اليمن، وفي المقابل فان القوات المسلحة لوحدها غير قادرة على حسم الصراع، وكما قال قائد الجيش اليمني، السلاح وحده غير كاف، لابد من الاستعانة بالعلماء، ولا يفل الحجة إلا الحجة، وبالرغم من اتهام المتمردين السعودية بقصفهم بالطائرات، وبالتغطية المالية لكل نفقات الحرب، إلا أن السعودية تبدو في الظاهر غير معنية بهذا القتال الذي يجري بالقرب من خاصرتها، ويبدو أن اليمن بتناقضاته العجيبة عليه أن يدفع ثمن الخلاف بين الأقوياء، على أرضه وبدماء أبناءه.


http://arabic.rnw.nl/currentaffairs/cur04050702

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

50 ألف نازح يناشدون العاهل السعودي إغاثتهم

GMT 13:30:00 2007 الثلائاء 5 يونيو


إيلاف



محمد الخامري من صنعاء : قالت مصادر سياسية "غير رسمية" لـ "إيلاف" إن الزيارة التي يقوم بها حالياً المستشار السياسي للرئيس علي عبدالله صالح الدكتور عبد الكريم الإرياني إلى دولة قطر تأتي في إطار موافقة يمنية على وساطة قطرية لتصفية الأجواء بين اليمن وجمهورية إيران الإسلامية ، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تأتي كرسالة موجهة إلى السعودية التي قيل إنها بدأت مؤخراً استقبال جرحى أتباع الحوثي في مستشفياتها القريبة من الحدود اليمنية والسماح لجمعيات خيرية قيل إنها بحرينية شيعية تلافياً لنقمة شيعية يثيرها اتباع المذهب الاسماعيلي في نجران المتعاطفون مع الحوثيين للعمل في إطار الإغاثة في أوساط الحوثيين على الأراضي السعودية من الحدود المشتركة بين الدولتين.

إلى ذلك قالت مصادر يمنية معارضة إن مئات النازحين من الحرب في محافظة صعده "شمال اليمن على الحدود مع السعودية" يعدون عريضة من المقرر تقديمها إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يطالبونه فيها باسم أكثر من 50 ألف نازح يمني بسرعة التدخل لإغاثتهم بالدواء والغذاء والأغطية بعد أن منعت الحكومة اليمنية وقواتها المسلحة عن آلاف منهم حق الحصول على الإغاثة الإنسانية من المواطنين والمنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية.

وجاء في مسودة العريضة التي نشر نصها الموقع الإخباري للحزب الاشتراكي اليمني "المعارض" : نناشدكم يا خادم الحرمين الشريفين بحق الجوار العربي والأخوة الإنسانية أن تتدخلوا لإنقاذ المئات من الأطفال والنساء من الموت المحقق بعد أن شردتهم الحرب وتركتهم حكومتهم يهيمون في الجبال بدون علاج ولا مواد غذائية وبدون خيام أو أغطية كافية وبعد أن انتشرت في أوساطنا نحن النازحون والمشردون بسبب الحرب الدائرة في قرانا منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف.

وأضافت الرسالة "المسودة " مخاطبة النخوة الإسلامية في الملك السعودي " تعلمون يا خادم الحرمين الشريفين إننا إخوانكم في الدين والعروبة ولا نعتقد وانتم المعروفون بسخاكم وإغاثتكم للملهوف بأنكم ستقصرون في إغاثة عشرات الآلاف من النازحين في الجبال على مقربة من حدود المملكة.

وحسب نازحين يمنيين فان الوثيقة المشار إليها يتم تداولها بين النازحين للتوقيع عليها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع حيث متوقع إرسالها إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال اليومين القادمين.

وكانت السلطات اليمنية في منفذ علب الحدودي في مديرية باقم قد منعت قافلة إغاثة سعودية مقدمة للنازحين من جمعيات خيرية سعودية ومواطنين يمنيين مقيمين في عدد من المدن في المملكة العربية السعودية.

كما أن تقارير صحافية كانت أشارت إلى وجود جمعية خيرية بحرينية تقدم المساعدات للنازحين اليمنيين عبر الحدود السعودية وهو ما أثار غضب السلطة اليمنية حسب تلك التقارير.

http://65.17.227.80/ElaphWeb/Politics/2007/6/238620.htm

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

آخر تحديث: السبت 2007/05/12
حرب صعدة بين الحقيقة والوهم


نشرت دار الخليج الاماراتية اليوم مقالاً للكاتب نصر مصطفى بعنوان (حرب صعده بين الحقيقة والوهم) جاء فيه: ليس مستغرباً ان يعود الحديث عن الحرب في صعدة اليمنية الى وسائل الاعلام العربية والغربية من حين لآخر لان معظمها لم يستطع تشخيص اسبابها ودوافع استمرارها، وجاء حديث الرئيس اليمني الجديد علي مجور قبل اسبوعين ليثير تساؤلات كثيرة حول كون الرجل تحدث عن الحل العسكري كحل وحيد لانهاء المشكلة، لمناقشة ما ورد في المقال اتصلنا باحد القيادات في الجماعة الحوثية في المهجر يحيى الحوثي.
• تاج بخش: الكاتب يقول ان جماعة الحوثي هي جماعة معزولة وتعاني من افتقار التعاطف الشعبي معها، والاشكالية تعود الى افتقارها لمطالب مشروعة الامر الذي ادى الى فشل الدولة حتى الان في حسم المواجهة فماذا تقولون؟
• يحيى الحوثي: بالنسبة للكاتب هو يعاني من عزلة وهو ايضاً من الناس الذين يبحث عنهم علي عبد الله صالح ويغريهم بالاموال ليكونوا كلاباً مسعورة ضد الشعب اليمني، هذا بالنسبة لنصر طه، اما بالنسبة للمطالب فمطالبنا واضحة وقلنا دائماً باننا نريد ان نتفاوض حول مطالب الدولة وان على الدولة ان تقدم مطالبها لانها هي التي هاجمتنا في بيوتنا وعليها ان تقدم مطالب معقولة كاي دولة في العالم تمتلك مشروعاً سياسياً ناجحاً في رعايتها لمجتمعها، وعلى الكهنة من امثال الايتار والزنداني وامثالهم الذين دائماً يسيرون في ركب الظالم ويدعون الناس الى طاعة الظالمين ودعوة الفاسدين وهذا امر معروف على مر تأريخنا الاسلامي.
• تاج بخش: الكاتب يستفسر عن سبب ان الحكومة من ضمن عشرين محافظة جعلت هؤلاء معزولين في مديرية محدودة وباقي المحافظات تنعم بالامن والاستقرار يعني لماذا هذا الاستقرار في باقي المحافظات وانعدامه في هذه المحافظة؟
• يحيى الحوثي: لا يوجد استقرار في كل المحافظات هناك قتل في عدن وانتهاك لاراضيهم وممتلكاتهم وهناك حتى الان اختناق نفسي رهيب واعتداءات وارهاب الناس بحجة انهم يريدون ان يعملوا حزب وهناك قتل في دب وهناك قتل في البيضة وهناك قتل للناس وانتهاك لاراضيهم في الحديدة وهناك يعني كل الدنيا مشاكل وكلها حروب وكلها قتل ليس صحيح عندها استقرار واليمن كله غريق من طرف صعدة الى حضرموت وذبوة فاين هو الان الاستقرار وهناك انتهاك لمدخرات المسلمين وهناك انتهاب لاموال المستثمرين وهناك دجل وكذب اين الاستقرار أي هناك قتل وهناك دمار وهناك الخراب وصعدة هي التي كانت اكثر استقراراً واكثر خيراً ولذلك اقسم علي عبد الله صالح ان يجعل من اهلها شحاتين وطلابين في جلسة خاصة قال ان هؤلاء اهل صعدة ليس فيهم شحاتين وليس فيهم من الناس الدنيئين والله قال لاجعلن منها شحاتين هذا هو مشروع علي عبد الله صالح، ان يجعل من الناس شحاتين.
• تاج بخش: اشار الكاتب لتعاطف اقليمي مع جماعة الحوثية على سبيل المثال قطر او ليبيا او وساطة دعت لها دول عربية تقوم بها الجامعة العربية واعتبر الكاتب انه لا حاجة لجهود كهذه بسبب تعارضها مع سيادة الدول والى جانب ذلك تدخل كهذا يفتقد الى المبررات لكون احداث صعدة لا يمكن اعتبارها صراع جهوي لان المتابع وجد ان اليمن التي توسطت لحل قضايا مهمة في المنطقة لا يمكن ان تكون عاجزة عن حسم تمرد في صعدة دون تدخل احد فماذا تقولون؟
• يحيى الحوثي: اقول ان هذا الكاتب يبرر الحرب يعني هو الان وامثاله مسرورين بهذه الحرب وسفك الدماء لان اليمنيين يتقاتلون بانه يذكر جدوده الاتراك واباءه الاتراك عندما كان آباءنا يقتلونهم ويطردونهم من اليمن فهو يذكر هذه المآسي التي جاء بها آباءه وهو الان مسرور جداً بما يجري بين اليمنيين انفسهم، المبررات موجودة المطالب موجودة هذه دولة او هذا نظام فاسد يبحث له عن مخارج واغطية عن فشله وفساده فيبحث عن حروب ويبحث عن مشاكل ويوزع مشاكله على انظمة على الدول المجاورة بادعاءات كاذبة، ثانياً ما من مشكلة الا ويمكن التدخل فيها والاصلاح حتى بين الزوجين كما جاء في القرآن الكريم وبين المؤمنين كما جاء ايضاً في القرآن الكريم لم يفرق بين دولة هذا انما من باب التأليه الذي درجوا عليه وخرجوا من شعارات الجمهورية والديمقراطية الى شعارات اولي الامر ولي الامر طاعة ولي الامر انهاءاً للثورة وانهاءاً للديمقراطية وتحريماً للمعارضة وهذه المفاهيم التي طرحها الزنداني وامثالهم من اجل استمرار رجل ظالم متخلف وعصابة تحكم متخلفة، نحن مطالبنا ان يكون هناك وساطة وضمانات وان يكون هناك نظام مؤسساتي وان تدخل كل القوى السياسية في الحوار مع الدولة ليخرجوا بمشروع وطني واضح يبني البلاد ويخرجها من حالة الدمار والفساد والخراب والفشل.



http://arabic.irib.ir/pages/Report/detail.asp?idr=1981
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

رئيس الوزراء القطري في صنعاء في زيارة لم يعلن عنها

07/06/2007

القدس العربي


صنعاء ـ يو بي آي: قال مصدر يمني مطلع إن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وصل الي صنعاء امس الأربعاء في زيارة لم يعلن عنها يسلم خلالها رسالة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن المبعوث القطري توجه فور وصوله من مطار صنعاء الي القصر الجمهوري، ولم يدل بأي تصريح حول ما تتضمنه الرسالة التي يحملها من المبعوث القطري الي صالح.
وكان صالح بعث قبل يومين برسالة مماثلة الي امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سلمها في الدوحة مستشار الرئيس اليمني للشؤون السياسية الدكتور عبد الكريم الارياني. وقالت صحيفة الشارع المقربة من المعارضة ان الرسالة تضمنت موقفا جيدا من الوساطة التي تقدمت بها قطر رسميا لإيقاف الحرب مع الحوثيين . وأضافت تنتظر صنعاء خلال الأيام القادمة زيارة هامة من قبل مسؤول إيراني رفيع ستخصص لنقاش آلية عملية لإيقاف الحرب في صعدة بوساطة إيرانية مباشرة مع الحوثيين .
من جانبه، رحب البرلماني يحي الحوثي احد قادة التمرد ضد النظام اليمني في المنفي بالوساطة القطرية لوقف الحرب بين الطرفين وقال في بيان له نرحب بوقف الحرب بحسب الوساطة القطرية لكنه لم يذكر تفاصيل بنود تلك الوساطة.
وتتكرر الزيارات علي مستويات رفيعة بين البلدين اثر تقارير أكدت وجود مساع قطرية من اجل إيقاف نزيف الحرب الدائرة منذ 5 اشهر بين الجيش اليمني وأنصار الزعيم الديني عبد الملك الحوثي التي خلفت نحو ألفي قتيل من الجانبين وبضعة آلاف من الجرحي. وكان أمير قطر زار اليمن نهاية الشهر الماضي وتردد حينها عبر مصادر مستقلة بأنه يقوم بوساطة لوقف الحرب الدائرة بين الجيش اليمني وأنصار الزعيم الديني عبد الملك الحوثي في محافظة صعدة.
وتدور مواجهات عنيفة بين الجيش وأتباع الحوثي في محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية ذهب ضحيتها نحو ألفي قتيل وآلاف الجرحي من الجانبين منذ اندلاع المعارك في كانون الث**

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... %20عنهاfff

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

خبيرة بريطانية تؤكد وجود عوامل طائفية في ثورة الحوثي في صعدة



في ندوة في تشاتهام هاوس سبقت زيارة وزير الخارجية اليمني الي بريطانيا


لندن ـ القدس العربي ـ من سمير ناصيف: نظم برنامج الشرق الاوسط في معهد تشاتهام هاوس في لندن ندوة عن اليمن: السياسة والاصلاح وحركة التمرد تحدثت فيها الصحافية جيني هيل، التي عملت وعاشت في اليمن، في السنة الاخيرة، علما انها عملت سابقا في هيئة الاذاعة البريطانية وصحف ومحطات تلفزيونية بريطانية مرموقة.
كما اشرفت علي تغطيات صحافية وتلفزيونية في العراق وغزة والبوسنة في مناسبات سابقة.
واعتبر تنظيم المعهد لهذه الندوة ذو اهمية نظرا الي ان وزير خارجية اليمن الدكتور ابو بكر القربي سيزور بريطانيا في 14 و15 من الشهر الجاري لاجراء محادثات رسمية في لندن كما سيلقي محاضرة في تشاتهام هاوس في مناسبة زيارته.
وتطرقت هيل في كلمتها الي انعكاسات عودة التجديد للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في منصب الرئاسة في ايلول (سبتمبر) 2006 وتوجه صالح نحو الاصلاحات وتشجيع الاستثمار، وتحدثت عن الفئات المختلفة علي الساحة السياسية اليمنية، وتناولت ما سمي ثورة او عصيان الحوثي في مقاطعة صعدة في شمال اليمن والتدخلات الخارجية فيها.
وقالت في هذا الصدد: هناك جهات تعتبر بان هذه الثورة تم تخميرها من جانب القيادة اليمنية، وهذه طبعا نظرية المؤامرة، ومن المهم ذكرها فقط لمعرفة كيف يفكر جزء من الناس هناك. وقد بدأت القضية عندما طردت مجموعة من اليهود اليمنيين (45 شخصا) من منازلها في منطقة صعدة في الشمال واضطرت الي الهجرة الي صنعاء بعد تهديدها من قبل مسلحين ملثمين. وهي الآن تعيش في العاصمة تحت حماية الدولة.
اما الآن فقد تطورت العملية وادت الي تهجير الآلاف، والي نشوء حملة من جانب الجيش اليمني ضد هذه الثورة . ومن الصعب، برأيها، معرفة حقيقة ما يجري من جانب الصحافيين.
والرئيس صالح واعوانه يقولون ان هذه الثورة تسعي الي اعادة حكم الإمام في اليمن . (علما ان آخر إمام يمني كان الإمام البدر وقد خاض حربا اهلية مدعوما بمؤيديه من الشيعة الزيدية ضد القوميين العرب في اليمن المدعومين من السنة اليمنيين وخسرها). وحسب تقييم هيل، فان العوامل الطائفية متواجدة في هذا الصراع الجديد . كما اشارت الي وجود قوات سلفية في المقاطعة الشمالية، ربما ساهمت في طرد اليهود اليمنيين من منازلهم، او جهات ايرانية ساهمت في تحويل الشيعة الزيديين الي الشيعة الإمامية واستقطابهم الي موقف جمهورية ايران الاسلامية المتصلب ازاء وجود يهود محافظين في مناطقهم . ولكنها تحفظت حول هذه النظريات وقالت ان الخبراء لم يستطيعوا التأكيد بأن ايران هي التي تدعم ثورة الحوثي، وبعضهم يعتقد بأن الرئيس صالح يستخدم هذه الثورة ليحصل علي المزيد من التأييد الامريكي لنظامه وليبرز نفسه كمقاوم للارهاب، وخصوصا ان مسؤولين امنيين يمنيين قالوا انهم عثروا مع الثوار علي وثائق بشأن انشاء جمهورية اسلامية في اليمن .
واضافت بأن بعض الجهات تعتقد بأن النظام اليمني يحاول ان يلعب ورقة الشيعة الزيدية ضد السلفيين الجهاديين . ولكنها عبرت عن دهشتها لوجود الآلاف في صفوف ثورة الحوثي التي يقودها حاليا عبد المالك الحوثي.
ولدي سؤالها عن دور المملكة العربية السعودية في خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي في دعم الإمام يحيي ومن بعده الإمام البدر، في مقابل دعم مصر بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر للقوميين العرب في اليمن بقيادة عبدالله السلال، وكيف بامكانها تقييم الوضع الحالي من دون العودة الي الماضي؟ ولماذا تخشي هي او غيرها التحدث عن امكان وجود دور سعودي في دعم المجموعات الباقية من الزيديين او غيرهم قد ترغب باثارة حالة من عدم الاستقرار في اليمن بقيادة الرئيس صالح؟
وكان جوابها ضعيفا حيث قالت ان الموقف السعودي في اليمن ليس واضحا بالنسبة لها، ولكنها قرأت تقارير اشارت الي ان السعوديين يدعمون اكثر من جهة واحدة في اليمن . وعلق خبير بريطاني حضر الندوة علي السؤال والجواب بقوله: السعودية وحدها لم تدعم الإمام البدر، بل دعمته ايضا المخابرات المركزية الامريكية وجهات اخري .
وعما اذا كانت ثورة الحوثي قد تنتقل الي جهات ومناطق اخري في اليمن، قالت: لم التق بأحد او اسمع من احد في البلد تأييده لثورة الحوثي، ربما لأن الناس في اليمن لا يتحدثون مع الاجانب حول هذا الموضوع . ثم اضافت: اود التذكير بأن حسين الحوثي، القائد المغتال للثورة في عام 2004، كان قبل ذلك نائبا في البرلمان اليمني وان بعض الجهات التي دعمته في الماضي لا تدعم من خلفه في قيادة الثورة .
وتحدثت عن الاعداد الكبيرة من اللاجئين الآتين من الصومال الي اليمن والتي لا يستطيع النظام اليمني تأمين جميع حاجياتهم، ويحتاج الي مساعدة دولية كبيرة في هذا الشأن. وقالت ان عددهم بعشرات الآلاف، ويأتون بالقوارب، وليس باستطاعة اليمن توفير الخدمات الاساسية والعمل لهم لأن الدولة في مجال معالجة قضية البطالة والقضايا الاقتصادية فيها. وعما اذا تواجد قادة من النظام العراقي السابق او من اقرباء او مقربين من زعيم القاعدة اسامة بن لادن في اليمن وخصوصا ان اصول عائلته يمنية، قالت هيل: ليست لدي اي معلومات حول هذا الموضوع. ولكن صدام ونظامه يملكان شعبية قوية في اليمن، ورأينا صوره علي السيارات في الشوارع بعد اعدامه في العراق. كما ان الشيخ حسن نصر الله، قائد حزب الله اللبناني، محبوب جدا في اليمن .
وعمن سيخلف القائد اليمني عبدالله الاحمر عندما سيقرر الاعتزال والتقاعد، قالت هيل: ان ابنه حميد من المنتظر ان يقوم بدوره، ومع انه رجل اعمال ناشط فان الرئيس صالح يتحفظ ازاء تسلمه سلطة والده، وقد تنقسم القيادة هنا بين ولدين من اولاد عبدالله الاحمر، احدهما حميد .
والسؤال المهم برأييها هو: الي اي بعد سيأخذ الرئيس صالح عملية الاصلاح التي تعهد القيام بها؟ .
واكد مسؤول في السفارة اليمنية في بريطانيا حضر الندوة ان عملية النهوض الاقتصادي وما يترتب عنه في اليمن هي عملية مشتركة بين القيادة في صنعاء وداعميها من الدول والمؤسسات العالمية وعلي الجميع اخذها بالجدية التي تأخذها المملكة المتحدة .


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... %20صعدةfff

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

رئيس الوزراء القطري في صنعاء في زيارة لم يعلن عنها

القدس العربي

صنعاء ـ يو بي آي:
قال مصدر يمني مطلع إن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وصل الي صنعاء امس الأربعاء في زيارة لم يعلن عنها يسلم خلالها رسالة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن المبعوث القطري توجه فور وصوله من مطار صنعاء الي القصر الجمهوري، ولم يدل بأي تصريح حول ما تتضمنه الرسالة التي يحملها من المبعوث القطري الي صالح.
وكان صالح بعث قبل يومين برسالة مماثلة الي امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سلمها في الدوحة مستشار الرئيس اليمني للشؤون السياسية الدكتور عبد الكريم الارياني. وقالت صحيفة الشارع المقربة من المعارضة ان الرسالة تضمنت موقفا جيدا من الوساطة التي تقدمت بها قطر رسميا لإيقاف الحرب مع الحوثيين . وأضافت تنتظر صنعاء خلال الأيام القادمة زيارة هامة من قبل مسؤول إيراني رفيع ستخصص لنقاش آلية عملية لإيقاف الحرب في صعدة بوساطة إيرانية مباشرة مع الحوثيين .
من جانبه، رحب البرلماني يحي الحوثي احد قادة التمرد ضد النظام اليمني في المنفي بالوساطة القطرية لوقف الحرب بين الطرفين وقال في بيان له نرحب بوقف الحرب بحسب الوساطة القطرية لكنه لم يذكر تفاصيل بنود تلك الوساطة.
وتتكرر الزيارات علي مستويات رفيعة بين البلدين اثر تقارير أكدت وجود مساع قطرية من اجل إيقاف نزيف الحرب الدائرة منذ 5 اشهر بين الجيش اليمني وأنصار الزعيم الديني عبد الملك الحوثي التي خلفت نحو ألفي قتيل من الجانبين وبضعة آلاف من الجرحي. وكان أمير قطر زار اليمن نهاية الشهر الماضي وتردد حينها عبر مصادر مستقلة بأنه يقوم بوساطة لوقف الحرب الدائرة بين الجيش اليمني وأنصار الزعيم الديني عبد الملك الحوثي في محافظة صعدة.
وتدور مواجهات عنيفة بين الجيش وأتباع الحوثي في محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية ذهب ضحيتها نحو ألفي قتيل وآلاف الجرحي من الجانبين منذ اندلاع المعارك في كانون الث**

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

القدس العربي: السلطة والمعارضة تتبادلان الاتهامات بشأن قضية الحرب في صعدة
11/06/2007 م - 16:42:17


صنعاء (القدس العربي) من خالد الحمادي



تبادلت السلطة والمعارضة أمس الاتهامات بينهما حيال قضية الحرب الدائرة في محافظة صعدة (242 كيلومترا شمال صنعاء) بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي التمردية منذ كانون ثاني (يناير) الماضي.
ووصلت هذه الاتهامات ذروتها مع إظهار بعض الأحزاب المعارضة امتعاضها من استمرار الحرب في صعدة ومن انعكاساتها المستمرة على السكان وعلى الاقتصاد وعلى وضع الاستقرار في البلاد بشكل عام، فيما اتهمت السلطة هذه الأحزاب بتبني مواقف حركة التمرد المسلحة وتأييدها إعلاميا وسياسيا.
وناقشت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة (5 أحزاب رئيسية) في اجتماع مشترك لقياداتها قضيتين رئيسيتين هما حرب صعدة والحوار الوطني، وطالبت بضرورة إيقاف حرب صعدة وحل أسبابها وتداعياتها، كما أعلنت التمسك بالحوار السياسي مع حزب المؤتمر الحاكم كقيمة حضارية.
ووجه الأمناء العامون لأحزاب المعارضة انتقادا حادا للسلطة ولإعلام الحزب الحاكم، وحمّلوا السلطة وسياستها نتائج ما يجري في محافظة صعدة من أحداث دامية وتداعيات مستمرة.
وطالبوا بفتح محافظة صعدة أمام وسائل الإعلام المحلية والخارجية حتى تنقل صوراً واقعية لحجم المأساة الدائرة هناك، ودعوا إلى ضرورة إعلان المعارضة لموقف واضح لا يحمل الالتباس حيال قضية الحرب في صعده.
وانتقد عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي اليمني يحيى الشامي المعارضة باستمرار التحدث بلغة المحاذير والمخاوف عن حرب صعدة . ودعا أحزاب تكتل المعارضة إلى القيام برصد ما حصل من تداعيات لحرب صعدة مثل تداعيات المذهبية والطائفية.
وانتقد في ذات الوقت عدم تصدّر وسائل إعلام أحزاب اللقاء المشترك المعارض لمثل تلك التداعيات، ووصف الوضع الدائر في صعدة بأنه شديد التعقيد.
ودعا الشامي إلة أهمية تحديد هوية واضحة للصراع في صعدة ـ من قبل الحوثيين والسلطة ـ ودور القوى الدولية في ذلك الصراع، مطالباً اللقاء المشترك بالدفع في فهم هذا الصراع.
من جانبه طالب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح فتحي العزب بالتفريق بين الإصلاح السياسي في البلاد وبين أحداث صعدة، وأن الإصلاح السياسي بحاجة إلى إجماع شبه وطني، فيما السلطة مطالبة بفتح محافظة صعدة أمام وسائل الإعلام لتغطية الأحداث أولاً بأول هناك، لمعرفة المؤشرات الرئيسية لعدد القتلى والجرحى في تلك الحرب وأين وصلت الأحداث في صعدة.
وطالب العزب قيادة أحزاب اللقاء المشترك بالحوار مع الرئيس علي عبد الله صالح شخصياً وليس مع أي شخص آخر، لأنه الوحيد الذي يملك القرار، ووصف مستوى الحوار الحالي بين المعارضة وحزب السلطة بـ(العقيم).
إلى ذلك طالب عضو اللجنة المركزية للاشتراكي اليمني علي الصراري قيادة اللقاء المشترك بضرورة تحديد موقف من أحداث صعدة لا يحتمل الالتباس، لأن الساحة بحاجة ماسة إلى دعوة واضحة لإيقاف الحرب. وقال لا نريد أن يكون الحديث عن أحداث صعدة مفتعلا .
وذكر الصراري أن الحوار السياسي في هذه الفترة يتم في ظرف حساس للغاية، ويتجه نحو الاقتراب من ظاهرة الفشل الديمقراطي والسياسي للنظام الذي برره بـ "وجود تآكل في بنية النظام" . واعتبر ما يحدث في صعدة مؤشرا خطيرا على حالة الفشل.
وفي المقابل أعلن مجلس الوزراء استهجانه الشديد لموقف أحزاب المشترك حيال الحرب في صعدة ووصفه بـ المتمادي في تبريره للإرهابيين في بعض مناطق محافظة صعدة ووصْفِه لجهود الدولة في التصدي لتلك الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار الوطن بالعبثية والغامضة وأنها لا هدف لها سوى سفك المزيد من الدماء.
وقالت الحكومة في بيان لها أمس إن المشترك يتناسى بذلك جهود الدولة ومحاولتها الدؤوبة لحقن الدماء بما في ذلك اللجان التي تم تشكيلها من قبل مختلف القوى السياسية بما فيها المشترك لتحقيق تلك الغاية.
وقالت الحكومة إن ترهات الناطق الرسمي للقاء المشترك التي أطلقها في تصريحه لأحد المواقع الالكترونية السبت أكدت بما لا يدع مجالا للشك وقوف المشترك في خندق واحد مع الإرهابيين ـ الحوثيين ـ وسعيه الحثيث لنشر الفتنة وإشعال الحرائق .

http://aleshteraki.net/news.php?action=view&newsID=2293

الشريفة الدهماء
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 32
اشترك في: الاثنين إبريل 09, 2007 5:30 am
مكان: على خريطة العالم

مشاركة بواسطة الشريفة الدهماء »

عشرات القتلى والجرحى في المواجهات بين الجيش والمتمردين
العليمي يجدد اتهامه لطهران بدعم جماعة الحوثي
صنعاء: صادق السلمي

قتل أكثر من 40 شخصا من أتباع الحوثي في منطقة صارة أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطق في مديرية غمر التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها مؤخراً، في وقت قتل فيه ستة وجرح ثلاثة آخرون من المواطنين والجنود في منفذ العبر بمحافظة حضرموت، الواقعة على الحدود اليمنية السعودية.
وفيما استمرت المواجهات بشكل متقطع بين تابعين للحوثي والقوات الحكومية في منطقة قطابر، قالت مصادر محلية إن محافظ محافظة صعدة رشاد المصري وأركان حرب محور صعدة العقيد أحمد محمد مناع زارا قطابر والتقا برجال القبائل الذين أبدوا استعدادهم للاشتراك في معارك "تطهير قطابر من أتباع الحوثي"، على حد تعبير المصدر.
وكان مصدر عسكري أكد لـ"الوطن" سيطرة القوات الحكومية على منطقة آل الصيفي التي شهدت مواجهات شرسة خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وجدد نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية اليمني الدكتور رشاد العليمي اتهامه لإيران بدعم حركة تمرد الحوثي، مطالباً إيران بتوضيح موقفها من تمرد صعدة.
وقال الوزير العليمي أمام البرلمان أمس إن وزارة الداخلية تمكنت مؤخراً من ضبط خلية تتكون من عشرة أشخاص بينهم امرأة كانت تخطط لتفجير منشآت حكومية وتقدم دعماً لوجستياً للمتمردين في صعدة.
وأشار العليمي إلى أن وزارته قامت بضبط هذه الخلية وبحوزتها مواد متفجرة تدخل اليمن لأول مرة، متهماً بذلك دولة إيران التي سبق أن اتهمتها الحكومة اليمنية بدعم تمرد الحوثيين في صعدة.
إلى ذلك قتل ثلاثة جنود وثلاثة من أبناء محافظة شبوة في مواجهات شهدها منفذ العبر بمحافظة حضرموت قرب الحدود اليمنية السعودية.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdeta ... 49&id=9636
قال تعالى:
( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

الجيش اليمني يعلن وقف عملياته ضد الحوثيين


صنعاء - (أ ف ب) - الشرق الأوسط


ذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) اليوم الخميس ان الجيش اليمني سيعلق عملياته العسكرية ضد المتمردين الحوثيين اذا وافقوا على وقف تمردهم.

وذكرت الوكالة ان "العمليات العسكرية سوف يتم تعليقها فورا اذا التزم عبد الملك الحوثي قائد التمرد الحالي في جبال محافظة صعده شمال اليمن ومن معه انهاء التمرد والتخريب والالتزام بالنظام الجمهوري والدستور والقوانين النافذة بالبلاد، وتسليمهم للاسلحة المتوسطة التي لديهم".

وكان الرئيس اليمني دعا في خطاب في 22 مايو (ايار) الماضي اتباع الحوثي الى "تسليم انفسهم واسلحتهم الثقيلة والمتوسطة الى الدولة (...) وسنضمن لهم محاكمة عادلة".

ويدور التمرد الزيدي الذي يعرف ايضا باسم تمرد "الشباب المؤمن" في المناطق المحيطة بصعدة عاصمة محافظة صعدة شمال غرب اليمن، المتاخمة للسعودية وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها الى الزيدية.

ويشكل اتباع الزيدية وهي احدى الفرق الشيعية، اقلية في اليمن الذي تقطنه غالبية من السنة.

واوقعت المعارك منذ بدء التمرد في العام 2004 الاف القتلى.


http://aawsat.com/details.asp?section=5 ... cle=423632

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

الحكومة اليمنية تعلق العمليات العسكرية مع الحوثيين بشروط

الشرق الأوسط

صنعاء ـ حسين الجرباني:
أعلن في صنعاء عن وقف العمليات العسكرية التي تشنها القوات الحكومية ضد الحوثيين في القتال الدائر في محافظة صعدة منذ بداية العام الجاري وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن كافة العمليات العسكرية سيتم تعليقها فورا مشترطة في ذات الوقت على الحوثيين وتحديدا من قبل عبد الملك الحوثي وأشقائه وأنصاره بإنهاء حالة التمرد والتخريب والالتزام بالنظام الجمهوري والدستور والقوانين النافذة في البلاد. وقالت المصادر في هذا السياق إن على الحوثيين أن يسلموا الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي لديهم وان ينزلوا من الجبال التي يتمترسون فيها وبحيث يعودون إلى قراهم ومناطقهم للعيش كمواطنين صالحين مثلهم مثل غيرهم في الجمهورية اليمنية. وعلى صعيد المواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين فقد اكدت مصادر محلية في محافظة صعدة مقتل 45 عنصرا من الحوثيين وقوات الجيش في منطقة سحار مشيرة إلى أن الحوثيين خسروا في هذه المواجهات العنيفة 40 عنصرا فيما قتل من قوات الجيش 5 جنود كما جرح عدد آخر من الجانبين.

http://aawsat.com/details.asp?section=4 ... cle=423725

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

قادة الحوثيين يغادرون إلى قطر وإغلاق ملف التمرد نهائياً

GMT 21:30:00 2007 الجمعة 15 يونيو

محمد الخامري - إيلاف





إيلاف أول من أعلن عن المبادرة القطرية
قادة الحوثيين يغادرون إلى قطر وإغلاق ملف التمرد في صعده نهائياً

محمد الخامري من صنعاء : علمت إيلاف من مصادر حسنة الاطلاع أن زعماء التمرد الذي بدأ أواخر كانون الثاني "يناير" الماضي ضد الحكومة والجيش اليمني بمحافظة صعده "شمال اليمن" غادروا أو على وشك مغادرة الأراضي اليمنية إلى العاصمة القطرية الدوحة وفق اتفاق مسبق بين اليمن وقطر التي عرضت استضافتهم مطلع الشهر الجاري وإغلاق الملف الدامي بمحافظة صعده نهائياً والى غير رجعة بعد تجدده لأربع مرات منذ 18 حزيران "يونيو" العام 2004م. وأضافت المصادر أن قوات عسكرية من لواء العمالقة أنيط بها تأمين خروج قادة التمرد وذكر منهم عبد الملك الحوثي وعبد الكريم الحوثي وعبد الله عيضة الرزامي وعائلاتهم بعد رفضهم الخروج عبر العاصمة صنعاء ، مشيراً إلى أن "مشاورات جرت مع الجانب السعودي لتسهيل خروجهم عبر مطار ظهران الجنوب بالمملكة العربية السعودية التي قيل أنها باركت الاتفاق وساهمت في تنفيذه وتسهيل خروجهم عبر أراضيها ومنه عبر طائرة قطرية خاصة لنقلهم إلى الدوحة".

وكانت مصادر إعلامية نقلت عن مصدر سياسي رسمي رفيع توصل الحكومة اليمنية وزعماء التمرد في صعده إلى اتفاق يباشر بتنفيذ بنوده التسعة الطرفان اعتباراً من اليوم الجمعة، يقضي بوقف جميع الأعمال المسلحة، وترحيل زعماء التمرد إلى دولة قطر.

وأكدت المصادر أن اجتماعاً عقده الرئيس علي عبد الله صالح مساء أمس الخميس بحضور كبار المسئولين في الدولة بينهم رئيس الحكومة، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدفاع، ورؤساء الأجهزة الأمنية، والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، وآخرين أقر في ساعة متأخرة من الليل محضر الاتفاق على إغلاق ملف صعدة نهائياً. وتضمن الاتفاق الذي نشرت نبا نيوز مقاطع منه "وصول عبد الملك الحوثي، ويحيى الحوثي، وعبد الكريم الحوثي، وعبد الله عيضة الرزامي إلى قطر، دون ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي معادي لليمن، وعدم مغادرتهم دولة قطر إلا بموافقة الحكومة اليمنية".

كما تضمن الاتفاق المؤلف من تسع نقاط فقط وقف العمليات العسكرية، وإنهاء حالة التمرد وإطلاق سراح المعتقلين مع الالتزام ببنود قرار العفو، وأن تعود الحياة إلى طبيعتها قبل اشتعال الفتنة وبسط نظام الدولة العام بكافة أجهزتها وتسليم الأسلحة المتوسطة مع ذخائرها، واحترام حرية التعبير وحق إنشاء حزب سياسي.

وشمل أيضاً: "وقف كافة الحملات الإعلامية والأعمال التحريضية، وعلى أن تقوم الحكومة اليمنية بإعادة إعمار المدن والمناطق التي طالها الدمار والتخريب".

وتم خلال الاجتماع الإعلان عن تشكيل لجنة برئاسة محسن العلفي – نائب رئيس مجلس الشورى- ومؤلفة من تسعة أشخاص من رؤساء الكتل البرلمانية والهيئات الشوروية في مجلسي النواب والشورى لتقوم بالإشراف على تنفيذ الاتفاق المبرم.

وكانت إيلاف أول من أعلن عن المبادرة القطرية لاستضافة قادة التمرد بمحافظة صعده مطلع الشهر الجاري، مشيرة إلى أن مشاورات بين السلطات الرسمية في كل من صنعاء والدوحة لتحديد أسماء معينة والتي يُعتقد أنها السبب في تجدد المواجهات بصفة مستمرة منذ العام 2004م بسبب آرائها الفكرية المتشددة.

وقالت مصادر مطلعة لإيلاف آنذاك أن الرئيس علي عبدالله صالح الذي استقبل في الـ6 من الشهر الجاري رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وافق على تشكيل لجنة خاصة من شخصيات يمنية معروفة للقيام بنقل وجهة النظر القطرية إلى الحوثيين ومعرفة ماذا كانوا سيوافقون عليها أم لا ، مشيرة إلى أن مشاورات أجراها السفير القطري في ألمانيا مع يحي الحوثي وضعت النقاط على الحروف فيما يخص الأشخاص وعائلاتهم إلا أن الجانب القطري طلب تشكيل لجنة يمنية تحمل عرضهم إلى أتباع الحوثي في صعده ومن ثم يتم الاتفاق على الإجراءات اللاحقة وتحديد مدة زمنية لإيقاف الحرب ونقلهم مع عائلاتهم إلى الدوحة للإقامة الدائمة كضيوف على الأمير القطري حمد بن خليفة آل ثاني.

وكان المستشار السياسي للرئيس علي عبدالله صالح الدكتور عبد الكريم الإرياني حمل مطلع الشهر الجاري رسالة من الرئيس صالح إلى الأمير القطري تتعلق بالمبادرة ذاتها ، إضافة إلى تحسين العلاقات اليمنية الإيرانية التي ساءت مؤخراً بسبب التصريحات الرسمية لرئيس الوزراء الدكتور علي محمد مُجوّر ونائبه وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي الذين اثبتا تورط جهات إيرانية في دعم الحوثيين من خلال العديد من الشواهد التي أورداها في تصريحاتهم الصحافية خلال الفترة القليلة الماضية كالتحركات والزيارات المتكررة التي قام بها السفير الإيراني السابق إلى محافظة صعده ومحاولة السفير الحالي الذهاب إلى محافظة حجة والقبض على متهمين إيرانيين يتاجرون بالمخدرات عبر اليمن إلى السعودية.

تقديم خلية ثالثة تابعة للحوثي بينهم امرأة إلى محكمة الإرهاب بصنعاء

على صعيد متصل، قالت مصادر قضائية مطلعة أن النيابة الجزائية المتخصصة بقضايا امن الدولية ستباشر غدا السبت التحقيقات مع خلية صنعاء الثالثة المكونة من 15 متهما بينهم امرأة بعد اعترافهم في محاضر جمع الاستدلالات أنهم كانوا يخططون لضرب وتفجير منشآت اقتصادية وعسكرية وأمنية حيوية واستهداف وسائل النقل العسكرية والمدنية والشخصيات الهامة من كبار مسؤولي الدولة ووضع السموم في خزانات المياه في أمانة العاصمة ومطابخ الدوائر والوحدات والألوية العسكرية المتواجدة في أمانة العاصمة وتمويل العمليات العسكرية الجارية في صعده وتحضير المواد الكيماوية المتفجرة من الأحماض.

وأضافت المصادر أن الخلية التي يتزعمها جعفر المرهبي فيها طبيبٌ قام بعدة زيارات ميدانية إلى محافظة صعده لمعالجة الجرحى من أتباع الحوثي ، إضافة إلى أنها تضم ثاني امرأة يمنية يتم تقديمها إلى المحاكمة بتهمة الإرهاب بعد انتصار السياني التي لا تزال تحاكم مع خلية صنعاء الأولى وتدعى سعده صالح خميس صغير ، مشيرة إلى أنها "قامت بالتستر على مطلوبين للأمن من أفراد الخلية وقامت بفتح باب المنزل لتأمين الضابطين يحيى راوع وعبد الغني المعمري أثناء تكليفهما بالقبض على أحد أعضاء الخلية قبل قيامه بقتلهما".

وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي قال في تقرير إيضاحي ردا على استفسارات أعضاء مجلس النواب الأسبوع الماضي أن "تلك الخلايا الإرهابية التابعة لعناصر التخريب في بعض مناطق صعده قامت بارتكاب عدد من الجرائم في أمانة العاصمة ، وان أفراد تلك العصابة الإرهابية قاموا بإطلاق النار على قوات الأمن أثناء مداهمة أوكارهم مما أدى إلى استشهاد ضابطين، قبل ان تتمكن قوات الأمن من ضبطهم".

وجاء في التقرير أن "تلك العصابة كانت تخطط أيضا للقيام بتنفيذ أعمال إجرامية في أمانة العاصمة بما في ذلك استهداف المنشآت الحيوية وكبار الشخصيات في الدولة وتسميم خزانات مياه الشرب".

وقدم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وعدد من المختصين بالوزارة شرحا عن مخططات تلك العصابة وأهدافها الإجرامية إلى جانب عرض للمضبوطات التي كانت بحوزتها بما في ذلك أنواع متعددة من الأسلحة والمتفجرات والمعدات والتجهيزات .

كما تم عرض فيلم لعشرة أشخاص بينهم امرأة "سعدة صغير" قالت وزارة الداخلية بأنهم من خلية صنعاء الإرهابية، كانت تخطط لتفجير منشآت حكومية وتقدم دعماً لوجستياً للمتمردين في صعدة . وقال العليمي بحسب مصادر برلمانية إن وزارته قامت بضبط هذه الخلية وبحوزتها مواد متفجرة لأول مرة تدخل اليمن.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 240938.htm

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

قطر ساهمت في التوصل الى اتفاق انهاء تمرد الحوثيين في اليمن
سياسي/قطر/يمن/وساطة


الدوحة 16 - 6 (كونا) --
أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثانى ان قطر ساعدت فعليا في التوصل الى الاتفاقية التي انهى بمقتضاها الحوثيون تمردهم في منطقة صعدة.

وقال ان هذا الاتفاق الذي اعلن عنه اليوم في صنعاء جاء ثمرة للجهود التى بدأها امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى خلال زيارته الى صنعاء في مايو الماضى مشيرا الى ان الرئيس اليمنى على عبدالله صالح ابدى استعدادا كبيرا للتجاوب مع الوساطة القطرية وهو ما شكل عاملا اساسيا فى نجاحها.

واضاف المسؤول القطرى فى تصريحات له بثتها قناة الجزيرة الفضائية الليلة الى ان الرئيس اليمنى يهمه تحقيق الاستقرار والامن والتنمية فى بلاده واوضح ان الجهود القطرية تصب باتجاه تحقيق نفس الاهداف معربا عن امله ان تكلل بالنجاج خلال مرحلة التنفيذ.

وحول ضمانات تطبيق الاتفاقية اكد الشيخ حمد بن جاسم انه لا "توجد ضمانات الا حرص الجانبين على على تنفيذ بنود الاتفاقية" مشيراى الى ان القيادة اليمنية اصدرت عفوا عاما على المتمردين الذين ابدى قادتهم الحرص على الاستجابة لنداء الرئيس لانهاء التمرد والعودة الى الحياة الطبيعي

http://www.kuna.net.kw/home/Story.aspx? ... SNO=994888

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

العطية يثمن جهود الأمير بإنهاء التمرد في اليمن ...لجنة يمنية-قطرية تلتقي قيادات محافظة صعدة| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,19 يُونْيُو 2007 2:27 أ.م.



صنعاء - برلين-ليلى الفهيدي - قنا - قدس برس :

بدأت لجنة يمنية مكونة من الأحزاب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومعهما ممثلون لدولة قطر راعية الاتفاق بشأن إنهاء التمرد في محافظة صعدة والتقوا قيادات المحافظة والقيادات العسكرية بصعدة. وقد نفى ياسر العواضي عضو اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ قرارات مجلس الدفاع الوطني بشأن أحداث صعدة أن المدعو عبد الملك الحوثي قد غادر إلى قطر مؤكدا أنه لا يزال موجودا في صعدة حتى اليوم. وقال "خروجه يعتبر مرحلة رابعة من الاتفاق الذي تم بمساع حميدة من الأشقاء في قطر لإنهاء التمرد وفقا للشروط والقرارات التي أعلنها مجلس الدفاع الوطني وفي إطار توجهات اليمن وقيادتها السياسية في تكريس وتعزيز مفهوم لغة الحوار وروح الديمقراطية التي قطعت فيها اليمن شوطا كبيرا.

وفي برلين أشاد يحيي الحوثي عضو البرلمان اليمني بالجهود القطرية التي أثمرت اتفاق الصلح، واعتبر ذلك إنجازا سياسيا فوت الفرصة على من "كان يريد إثارة الفتنة الأهلية في اليمن". وأكد يحيي الحوثي عضو البرلمان اليمني، الذي يقيم في ألمانيا منذ أكثر من سنتين بسبب القتال بين الحوثيين والجيش اليمني، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن جماعة الحوثيين أعلنت رسميا، وأنهم ينتظرون أن يقابل هذا القرار بإعلان حكومي رسمي، عن وقف إطلاق على كل الجبهات اليوم الثلاثاء، كما ذكرت ذلك الحكومة اليمنية، على حد تعبيره. واعتبر الحوثي أن أهم شيء في الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية، هو "إلقاء السلاح جانبا وسيادة الأمن والسلم الأهلي وتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتنة في اليمن". وأعلن البرلماني اليمني لأول مرة أنهم يتدارسون جديا فكرة الإعلان عن حزب سياسي جديد.

وفي الرياض رحب معالى السيد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بإعلان انهاء التمرد في منطقة صعده بالجمهورية اليمنية.. مثمنا الجهود المخلصة التى بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» وأخوه فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية والتى كان لها الاثر الايجابى في نجاح الوساطة القطرية في هذا الشأن.

http://www.al-sharq.com/DisplayArticle. ... =arabworld

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“