رسالة السيد عبدالملك الحوثي للأبطال في الميدان

أضف رد جديد
صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

رسالة السيد عبدالملك الحوثي للأبطال في الميدان

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

رسالة السيد عبدالملك الحوثي للأبطال في الميدان

السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
الجمعة, 15 يناير 2010

كتب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي رسالة إلى اخوانه الأبطال المقاومين والصامدين في ميادين الدفاع عن أرضهم وأهلهم أمام العدوان الغاشم والحرب الظالمة التي شنتها السلطة عليهم، و نشرت أثناء الحرب الرابعة في العام 2007 م صعدة أون لاين يعيد نشر نص الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم


أيها الاخوة المؤمنون المجاهدون في سبيل الله ، البائعون من الله أنفسهم و أموالهم في سبيله ، و لإعلاء كلمته في مواجهة هذه السلطة المعتدية الظالمة التي تدفع بالجيش لقتالكم ، و العدوان عليكم ؛ لتكون كلمة أمريكا هي العليا ، و من أجل أن يسود اليهود على أبناء الدين الإسلامي .

إخوتي الأعزاء ؛ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و هنيئا لكم فيما و فقكم الله له بفضله و رحمته ، من الصمود و التضحية و الاستبسال في سبيله ، في مواجهة أعدائه ، طبتم والله و طابت مسيرة تنتمون إليها ، و قيم تخلقتم بها ، و مبادئ تعتمدون عليها ، منبعها القرآن الكريم ، و في مقدمتها الرسول العظيم محمد صلى الله وسلم عليه و على آله ، و في اتباع أثره المهتدون الصالحون من آله ، فهنيئا لكم هذا الشرف العظيم .

أيها الإخوة المجاهدون ؛ لقد ضربتم بصمودكم و استبسالكم أروع الأمثلة ، و أعظم الشواهد ، و أنتم تتصدون لأذناب اليهود ، و أنصار أمريكا و إسرائيل ، غير مبالين بعتادهم الحربي ، ما أعظمكم و أنتم تتصدون لهم ، لا ترهبون طائراتهم ، و لا دباباتهم ، التي حطمتم عدداً منها ، و ستحطمون في المستقبل إن شاء الله و بإذنه و توفيقه المزيد منها ، ما أعظمكم و أنتم تقتحمون مواقعهم و تضربونهم فيها رغم التحصينات و الإحاطة لها بعدادهم العسكري و بكل ما أوتوا من قوةٍ ، ما أعظمكم و أنتم تقدمون لله أنفسكم ، و تعيرونه جماجمكم ، و تبذلون له أرواحكم ، في أيامٍ و معارك ستبقى ذكراها ما بقي الدهر و بقي الليل و النهار ، لكم منها شرف الشهادة ، و التضحية ، و الاستبسال ، و الصمود ، و لأعدائكم منها خزي العدوان ، و خزي الظلم ، و عار العمالة لليهود و النصارى ، إن هذا فضلٌ من الله عليكم ، يستوجب منكم المزيد من الشكر لله ، و المزيد من الاستبسال في سبيله ، و إن ما يتطلبه الوقت منكم ؛ المزيد من الصبر حتى يحكم الله ، و إن نصر الله آت و فتحه قريب ، طالما استمر هذا الصمود ، و هذا الاستبسال ، و هذه التضحيات ، فـ
( اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ، ( ولاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) ، (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ و َلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ).

إن إحباط السلطة الظالمة العميلة في مواجهتكم ، و ضرباتكم المسددة ، جعلها تتصرف بشكلٍ أحمق ، و طريقة جنونية ، فهي تضرب عشوائيا بعدادها الثقيل ، و تهدم ، و تقتل ، و تدمر ، بدون تمييز ؛ فدمرت منازل المواطنين بشكل عام في كثيرٍ من المناطق ، و قتلت حتى أطفالا رضعا ، في منطقة الطلح و ضحيان و غيرهما ، و هي بمواقفها هذه تكشف القناع عن وجهها اليهودي ، و جوهرها البشع ، و تزيد قناعة المجتمع بسوئها و قبحها ، و تزيد القناعة أيضا بضرورة ضربها و الانتقام منها للمستضعفين ، الذين قطعت أوصالهم و حولتهم إلى أشلاء ، من الأطفال و النساء و الرجال في مناطق كثيرة ، و بتصرفاتها هذه أيضا تزدادون بصيرة في قتالها ، و اطمئنانا في موقفكم منها ، كما أنها بهمجيتها و طغيانها في مواقفها ، و خلعها لقيم الإسلام و مبادئه ، و إفراطها في الظلم و التدمير و الحصار و القتل العشوائي تتعرض لسخط الله أكثر فأكثر ، و كلما كانت عرضة لسخط الله ، كانت مهيأة لأن يضربها الله على أيديكم ، و أن ينكل بها ، و يسلطكم عليها ، فالله الله في الاهتمام و الاستبسال ، فأنتم الأمل لكل أولئك المستضعفين المظلومين ، و بجهادكم و صبركم و تضحياتكم ، تعود البسمة للأطفال ، و الفرحة للبؤساء ، و النور لمحو الظلام و الظلم ، و يعود العدل المفقود لحياة الناس ، و تعود السعادة إلى المشردين من القرى و المدن ، و يأتي نصر الله الموعود ، (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ . وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) ، اسأل الله أن يعينكم ، و يكتب أجركم ، و يسدد رميكم ، و يحطم كبرياء عدوكم ، و يرفع مقام شهدائكم ، و يجعل كتابهم في عليين ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام

أخوكم / عبد الملك بدر الدين الحوثي
حُرّر بتاريخ : 29 صفر 1428

http://www.yemen.sadahonline.org/featur ... 41-38.html
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

حسين ياسر
---
مشاركات: 513
اشترك في: الخميس فبراير 14, 2008 3:43 pm
مكان: صدر مجالس آل محمد
اتصال:

Re: رسالة السيد عبدالملك الحوثي للأبطال في الميدان

مشاركة بواسطة حسين ياسر »

الله أكبر ,, لقد ذكرتني هذه الرسالة

بمكاتبات مولانا أمير المؤمنين عبدالله ابن حمزة ...

هاهو السيد عبدالملك الحوثي ..

يعيد مابناه وشيده أئمتنا عليهم السلام ..

من لدن الامامين ,, يحيى حميد الدين وابنه أحمد ومن سبقهم من الائمة المجاهدين رضوان الله .. عليهم ..
]صورة




url=http://almajalis.org/forums/viewtopic.php?f=46&t=12913]بيان علماء الزيدية[/url]

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“