أيمن تكمن الحقيقة ؟

أضف رد جديد
أم الشهيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 151
اشترك في: الأربعاء مايو 18, 2005 5:32 pm
مكان: Yemen- Sana'a

أيمن تكمن الحقيقة ؟

مشاركة بواسطة أم الشهيد »

مقتل قيادات حوثية ومعارك ضارية في صعده وسفيان ومناطق سعودية
الأربعاء, 23-ديسمبر-2009 - 02:02:58
نبأ نيوز- جازان، صعده -
أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن معاركاً ضارية تدور منذ يوم الثلاثاء وما زالت مستمرة بين وحدات عسكرية وأمنية يمنية ومجاميع حوثية في محوري صعده وسفيان، في نفس الوقت الذي شهدت الجبهات المختلفة تدميراً لأوكار حوثية، وآليات، ومخازن أسلحة، وسقوط أعداد كبيرة من القتلى، واستمرار العمليات الحربية أيضاً على محاور الجبهة السعودية.



وأفادت المصادر: أن مجاميعاً حوثية شنت أمس سلسلة هجمات على مناطق "بيت الخماسي" و"غراز" و"القفل" و"جبل وهبان" و"التبة الحمراء" و"تبة الصمود" من محوري صعده وسفيان، وقد تصدت لها وحدات الجيش والأمن بمعارك شرسة وكبدتها خسائراً فادحة في جميع المواقع التي هاجمتها، والتي ما زالت جيوب حوثية تناور على بعضها في محاولات يائسة لتحقيق أي نصر ميداني تعزز به قيادة التمرد معنويات فصائلها التي وصل بها الانهيار إلى الحضيض.

وأكدت المصادر: أن وحدات الجيش والأمن واصلت زحفها نحو معاقل الحوثيين، وقد قامت خلال يوم الثلاثاء بتوجيه ضربة قاتلة لعدد من القيادات الحوثية التي كانت مجتمعة في وكر لها بمنطقة أسفل "جبل غمان" أسقطتهم جميعاً بين قتيل وجريح.



كما قامت بتدمير أربع سيارات في "العند" و"خط برط" أحدها تابعة للقيادي الإرهابي (هادي شائع بن نزة ) الذي رجحت المصادر مصرعه وعدد من المرافقين الذين كانوا معه في نفس السيارة.

وفي محور سفيان، الذي شهد معارك ساخنة، استهدفت صولات الوحدات العسكرية مواقع القنص الحوثية في "مثلث برط" والتي كانت تربك تحركات الجيش والمواطنين، وتم تسديد ضربات محكمة لها وتدميرها وقتل العديد من العناصر الحوثية.



وفي محور الملاحيظ، شنت وحدات عسكرية هجمات بطولية على مراكز تجمعات عناصر الإرهاب الحوثي في "المعرسة" و"السبخانة"، وألحقت بها خسائراً فادحة بالرواح، بالإضافة إلى تدمير سيارة تحمل أسلحة وعناصر حوثية.



وتفيد مصادر محلية بمحافظة صعده أن اللجنة الأمنية وجهت نداء إلى المواطنين بالمحافظة، طالبتهم من خلاله بالابتعاد عن المواقع التي تتحصن فيها العناصر الإرهابية الحوثية، أو الاقتراب من أماكن تجمعاتها وذلك حفاظا على أرواحهم وسلامتهم.. حيث أن الحوثيين في ظل اشتداد وطأة الحرب عليهم صاروا يلوذون بأنفسهم في المناطق الآهلة بالسكان للاختباء فيها.



وعلى صعيد الجبهة السعودية، فإن العمليات الحربية تواصلت في العديد من مناطق الشريط الحدودي، وشهدت الـ24 ساعة الماضية عدة اشتباكات سعودية مع المجاميع الحوثية في "شدا" و"قوا" و"الجابري"، وقرب "جبل الدود"، و"الرميح".. صبت خلالها القوات السعودية حمم أسلحتها المختلفة على الأوكار الحوثية وأسقطت أعدادا من القتلى والمصابين..



كمال واصل الطيران الحربي السعودي على امتداد ساعات الليل والنهار قصف المعاقل الحوثية في مناطق عديدة من الشريط الحدودي، ونال النصيب الأكبر منها كلاً من منطقة "الجابري" و"جبل الدخان"- التي ما زالت تتحصن فيهما مجاميع حوثية، وتواجه القوات السعودية صعوبة في الزحف نحوهما، حيث أن الوعورة الشديدة أعاقت حتى حركة دروع "البرادلي" التي عادة ما تتحرك وحدات المشاة بها.



هذا وكان مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان أعلن أمس الثلاثاء انتهاء ما وصفها بـ"العمليات الكبرى" على الحدود الجنوبية للمملكة، وأمهل عناصر الإرهاب الحوثي في منطقة "الجابري" مدة (48) ساعة فقط للاستسلام، غير أن الحوثيين لم يدلوا بأي تصريحات بشأن موقفهم من المهلة التي أعلنها الأمير خالد بن سلطان.



حينما نقرأ خبراً كهذا تظل قلوبنا معلقة في السماء و نظل نتنقل من موقع إلى آخر ومن منتدى إلى آخر علنا نجد ما يفند هذه الإدعاءات.

لابد من الضحايا في كل حرب فكيف بحرب يخوضها جيشان بل ثلاثة جيوش بكل عدة وعتاد في مواجه مجموعة من الرجال المسلحين بالإيمان يدافعون عن أرضهم ومالهم وعرضهم وحرياتهم المسلوبه ، قد رماهم أعدائهم بأبشع التهم الباطلة في حرب إعلامية غير عادله تدمي القلوب قبل العيون حينما نرى الظالم صار مظلوماً يدافع عن الوطن والوحدة و السلام في حين أن المظلوم بات متمرداً قاتلاً مجرماً شيعياً زنديقاً .... وإلى آخرها من التهم التي ترمى بدون دليل سوى أن إعلام السلطة لديه القدرة على الإقناع طالما لا يوجد إعلام معارض يكشف زيفه و كذبه.

إن ما يبعث على الإرتياح هو إنكشاف كذهبهم بأيديهم بل وبإعلامهم ، فالمعلومات التي يعلنون عنها ثم ينفونها تثبت بما لايدع مجالا للشك هزيمتهم و إنكسارهم في حرب غير متكافئة.

كإعلان مقتل محمد عبد السلام الناطق الرسمي للحوثيين أكثر من مرة ثم إتضاح عكس ذلك ، و إعلان مقتل عبد الملك الحوثي ثم نفي ذلك و بدلا عنه يأكدون إصابته بجراح بالغة وخطيرة وبأنه في المستشفى العسكري، فهل يعقل أن يكون هناك ولا يتم إجراء أي مقابلة معه . ( عادشي عقل)
إعلان الرئيس اليمني ومن بعده المملكة السعودية عدم توقف الحرب حتى القضاء على آخر حوثي ، وهاهو الأمير يعلن إنتهاء الحرب ويمهل الحوثيين مهلة 48 ساعة للإنسحاب من المواقع السعودية ، فهل يعقل أن من ينتصر و يدك الحوثيين دكاً بأن يعلن هذا الموقف أم أنه العاجز عن إستعادة مواقعة الباحث عن حلول تخرجة من ورطة لم يعمل لها حساباً.

أرجو أن تدلوا برأيكم في المواقف الرسمية المعلنه أمام ما يتم تسطيره على أرض الواقع.

أسأل الله أن ينصر الحق على الباطل ويرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعة و يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“