القنابل الفسفورية والعنقودية في حرب صعدة السادسة!

أضف رد جديد
صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

القنابل الفسفورية والعنقودية في حرب صعدة السادسة!

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

القنابل الفسفورية والعنقودية في حرب صعدة السادسة!

الثلاثاء, 08 سبتمبر 2009

صعدة أون لاين -تقرير - خاص

بالرغم من الحصار والتكتيم الإعلامي الذي تفرضه السلطة على الحرب الدائرة في محافظة صعدة وعمران وغيرها إلا أن المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي استطاع نوعاً ما كسر هذا الحصار عبر نشر صور وتسجيلات فيديو لمشاهد قصف الجيش والطيران الحربي لمحافظة صعدة وعمران بالإضافة لبعض الصور والمشاهد التي سربها بعض المواطنين، ظهر من خلالها مدى وحشية وعنف وهمجية السلطة التي تتسبب في قتل المدنيين من رجال وشيوخ ونساء وأطفال غير آبهة بأي شيء غير إظهار وحشيتها لإرهاب رعاياها،بل لم تكتف السلطة بقصف القرى بالصواريخ والطائرات والدبابات وقامت بإستخدام أسلحة محظورة، وفيما يلي توضيح لإستخدام السلطة هذه الأسلحة بالصور والفيديو:

توثيق ومقارنة بالصور بين القنابل التي تلقيها طائرات السلطة على محافظة صعدة وبين القنابل التي القتها الطائرات الأمريكية والإسرائيلية على لبنان وافغانستان ولبنان



صور وتوثيق ومقارنة لقصف صعدة بالقنابل الفسفورية
ــ صعدة - 2009
صورة
غـزة - 2009
صورة

صور وتوثيق ومقارنة لقصف صعدة بللقنابل العنقودية
صعدة - لبنان - افغانستان


صورة

مقاطع فيديو توثيقية يتضح فيها استخدام السلطة اليمنية للقنابل العنقودية والفسفورية في الحرب التي تشنها على محافظة صعدة







للتحميل : مقطع فيديو آخر لقنبلة عنقودية ومشاهد لقصف مدينة ضحيان في الحرب السادسة 2009
http://www.4shared.com/file/131248032/5 ... _2009.html

ـ
القنابل الفسفورية
الفوسفور الأبيض مادة شمعية شفافة وبيضاء مائلة للاصفرار، لها رائحة تشبه رائحة الثوم وتصنع من الفوسفات.
يتفاعل الفوسفور الأبيض مع الأكسجين بسرعة كبيرة، وتنتج عن هذا التفاعل غازات حارقة ذات حرارة عالية وسحب من الدخان الأبيض الكثيف.


خطر على البيئة والإنسان
في حال تلوث منطقة ما بالفوسفور الأبيض، فإنه يترسب في التربة أو في أعماق الأنهار والبحار وعلى الكائنات البحرية مثل الأسماك، وهو ما يهدد سلامة البيئة والإنسان.

الفوسفور الأبيض يحرق جسم الإنسان ولحمه ولا يتبقى منه إلا العظام، كما أن استنشاقه لفترة قصيرة يسبب السعال ويهيج القصبة الهوائية والرئة، أما استنشاقه لفترة طويلة فيسبب جروحا في الفم ويكسر عظمة الفك.

وبالإضافة إلى كونه سلاحا محرقا، تنبعث من الفوسفور الأبيض أثناء اشتعاله سحابة كثيفة من الدخان تستغلها الجيوش للتغطية على تحركات الجنود.

وتحرم اتفاقية جنيف عام 1980 استخدام الفوسفور الأبيض ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن بها مدنيون، وتعتبر استخدامه جريمة حرب.

وتعرف الاتفاقية الأسلحة الحارقة بأنها كل سلاح أو ذخيرة تشعل النار في الأشياء أو تحدث لهبا أو انبعاثا حراريا يسببان حروقا للأشخاص.


تاريخ الاستعمال
استعمل هذا السلاح لأول مرة في القرن التاسع عشر من لدن من كانوا يعرفون بالوطنيين الإيرلنديين، وكان على شكل محلول عندما يتبخر يشتعل ويخلف حريقا ودخانا، ثم استعمله بعد ذلك في أستراليا عمال موسميون غاضبون.

في نهاية عام 1916 صنعت بريطانيا أولى القنابل الفوسفورية، وفي الحرب العالمية الثانية تم استعمال سلاح الفوسفور الأبيض بشكل لافت من لدن القوات الأميركية وقوات دول الكومنولث (اتحاد من 53 دولة جميعها تقريبا من المستعمرات البريطانية السابقة)، كما استعمله اليابانيون بنسب أقل.

قبل الحرب العالمية الثانية كان مصنعو القنابل الحارقة يستعملون فيها المغنيزيوم لإشعال خليطها، لكنهم أثناء الحرب وبعدها أصبحوا يستعملون فيها الفوسفور لسرعة اشتعاله وانفجاره بمجرد الاحتكاك مع الهواء.

كما استعمل الجيش الأميركي أيضا القنابل الفوسفورية في حرب فيتنام، وتحدثت تقارير إعلامية عن أن القوات الأميركية استخدمتها كذلك في هجومها على مدينة الفلوجة العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004.

وكشف عن هذه المعلومات شريط وثائقي عرضته قناة إيطالية أورد صورا لضحايا معركة الفلوجة وشهادات لجنود أميركيين تثبت استخدام القوات الأميركية هذا السلاح الحارق.

وفي سنة 1991 واجه نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اتهامات باستخدام الفوسفور الأبيض ضد الأكراد، وكذلك الجيش الروسي ضد المقاتلين الشيشان في منتصف التسعينيات من القرن الماضي.

وقد استعملت إسرائيل أيضا سلاح القنابل الفوسفورية أثناء اجتياحها لبنان سنة 1982 وفي حربها عليه في يوليو/تموز 2006، وكذلك في بعض حروبها مع المقاومة الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة


القنابل العنقودية

تعد القنابل العنقودية من الأسلحة غير التقليدية، وتتكون من عبوة تنكسر لينطلق منها عدد كبير من القنابل الصغيرة في الهواء. وهي تستخدم للهجوم على أهداف مختلفة مثل العربات المدرعة أو الأشخاص أو لإضرام الحرائق. والقنابل الصغيرة فيها يمكن أن تغطي منطقة كبيرة ولكنها تفتقر إلى التوجيه الدقيق. ويتم قذفها من ارتفاعات متوسطة أو عالية بما يزيد من احتمالات انحرافها عن الهدف. أما معدل فشلها فيعتبر كبيرا حيث يبلغ حوالي 5%، بمعنى أن كثيرا منها لا ينفجر ولكن يستقر في الأرض كألغام قد تنفجر بعد سنوات.

والقنبلة العنقودية متعددة التأثيرات من نوع CBU-87/B هي النوع القياسي الذي تستخدمه الولايات المتحدة الأميركية في عمليات القصف بإلقاء القنابل من الجو. وتزن القنبلة الواحدة 430 كلغ وتحمل قنابل عنقودية صغيرة من نوع LU-97/B 202. ويمكن لأنواع عديدة من الطائرات المقاتلة إلقاؤها.

ولتحسين مستوى دقتها، تقوم القوات الجوية الأميركية بشراء أدوات لتصحيح اتجاهها عند إلقائها في الريح، وتثبت هذه الأداة في الذيل وتحتوي على أجهزة توجيه تمكنها عند رميها من ارتفاع 40 ألف قدم من تعديل وجهتها إلى منطقة الهدف من مسافة تبعد حوالي تسعة أميال.


التشغيل
ما أن تقع القذيفة حتى تأخذ بالدوران بسبب زعانف الذيل. ويمكن أن يتفاوت معدل الدوران بين ستة مراحل قد تصل إلى 2500 دورة في الدقيقة. وقد ضبطت العلبة كي تنفتح عند أحد الارتفاعات العشرة المحددة سابقا والتي تبدأ من 300 قدم وتصل إلى 3000 قدم. ويحدد مستوى الارتفاع ومعدل الدوران المنطقة التي تنتشر فيها القنابل الصغيرة عندما تنفتح القنبلة.


الانتشار
القنابل الصغيرة وعددها 202 هي أسطوانات صفراء اللون تقارب في حجمها علب المشروبات، فطولها 8 بوصات وعرضها 2.5 بوصة (20 سم طول و6 سم عرض).

وأثناء سقوط القنبلة، تقوم أجزاء الذيل الذي توجد فيه أجزاء قابلة للانتفاخ بالمحافظة على توازنها كي تهبط ومقدمتها إلى أسفل.


القنابل الصغيرة
تحتوي القنابل الصغيرة من نوع BLU-97/B على ما يلي:
شحنة متفجرات ذات شكل خاص يساعد على خرق المدرعات.
عبوة معدة بحيث تتفتت إلى حوالي 300 شظية بعد الانفجار.
حلقة من الزركون الحارق لإشعال النيران.


الانفجار
تحدث القنابل الصغيرة عند انفجارها أضرارا و إصابات في مساحة واسعة.

وبإمكان شحنة المتفجرات اختراق مدرعة يبلغ سمكها حوالي سبعة بوصات (17 سم). ويصل طول نصف قطر المساحة التي يغطيها الانفجار إلى 250 قدما (76 مترا مربعا).

تحتوي أحد أنواع القنابل العنقودية على قنابل صغيرة تنجذب نحو الحرارة حيث تنطلق تلقائيا نحو العربات والمركبات العسكرية. وتستخدم أنواع أخرى من القنابل العنقودية لنشر الألغام الأرضية.

______________
المصادر:
بي بي سي- معلومات عن التسليح
غلوبال سيكيوريتي
المصدر: الجزيرة



اتفاقية حضر القنابل العنقودية

لم تفلح دموع وآلام أسر ضحايا القنابل العنقودية، في دفع القوى الكبرى المنتجة للسلاح، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا والصين وكذلك إسرائيل، للانضمام لمعاهدة حظر القنابل العنقودية التي وقعتها في أوسلو بالنرويج الأربعاء 3-12-2008 حوالي 92 دولة من بين 125 دولة شاركت بالاحتفال.

وتراجع القوى العسكرية الكبرى في العالم عن التوقيع، لم يمنع 18 دولة من الدول الست والعشرين الاعضاء في حلف شمال الاطلسي من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا من توقيع المعاهدة التي اعتبر ينس شتولتنبرج رئيس وزراء النرويج، التي استضافت مراسم التوقيع، أنها "ستجعل الحياة في العالم أفضل وأكثر أمنا".

وتتراوح التقديرات لعدد قتلى وجرحى القنابل العنقودية على مر العقود بين عشرات الالاف و100 ألف ونيف، لكن النشطون المناهضين لهذه الاسلحة يقولون ان الاعداد الحقيقية لن تعرف ابدا.

وتحتوي القنابل العنقودية على عشرات بل ومئات من القنابل الصغيرة التي تغطي عند استعمالها مساحات كبيرة. ولا تنفجر كل القنابل الصغيرة عند ارتطامها بالارض او ما عليها من منشآت ومن ثم تظل باقية لعقود بعد استخدامها في القتال، وتمثل خطرا داهما على المدنيين ولاسيما الاطفال.

وفي محاولة لزيادة الضغوط على الدول لحظر القنابل العنقودية، شارك في مؤتمر التوقيع على المعاهدة أسر من ضحايا تلك القنابل المميتة. ونجحت الضغوط بالفعل في حث أفغانستان على تغيير موقفها في اللحظة الأخيرة والتوقيع على المعاهدة.

وتبريرا لموقفها المناهض للمعاهدة، كررت وزارة الخارجية الامريكية هذا الاسبوع موقف الولايات المتحدة قائلة إنها تشاطر المطالبين بالحظر بواعث قلقهم لكنها لن توقع المعاهدة لان أي حظر عام للقنابل العنقودية "سيعرض حياة افرادنا وافراد شركائنا في الائتلاف من العسكريين للخطر"، على حد تعبيرها.

ومارس بعض حلفاء واشنطن المقربين ضغوطا كثيفة عليها وعلى غيرها ممن امتنعوا عن توقيع المعاهدة للانضمام اليها.

وأكد نشطاء أنهم يتوقعون أن تؤدي المعاهدة الى اعتبار القنابل العنقودية وصمة عار بحيث ينتهي الامر بالدول التي امتنعت عن توقيعها الى الالتزام بها كما حدث بالنسبة لمعاهدة حظر الالغام الارضية لعام 1997.

ويطلق على المعاهدة، الاتفاقية الخاصة بالذخائر العنقودية، وقد أقرتها 107 دول في دبلن في مايو/أيار وهي تحظر استخدام مثل هذه الأسلحة وإنتاجها وتخزينها والاتجار فيها.

وتقتضي الاتفاقية من الدول تدمير مخزوناتها من هذه الاسلحة خلال 8 سنوات، وتطهير المناطق التي استخدمت فيها خلال 10 سنوات من تاريخ سريان مفعول المعاهدة الذي سيتحدد بمرور ستة أشهر على اكتمال تصديق 30 دولة على الاقل عليها، وهو ما تحقق خلال الأسبوع الحالي.

وينبغي للدول الموقعة ايضا أن تقدم المساعدة لضحايا القنابل العنقودية واسرهم والمجتمعات التي استخدمت فيها.
وبعد مراسم التوقيع في اوسلو ستودع المعاهدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك حيث يمكن لمزيد من الدول توقيعها.

المصدر : العربية نت

http://www.yemen.sadahonline.org/wrotea ... 07-10.html
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

المولد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الأحد أغسطس 23, 2009 3:54 pm

Re: القنابل الفسفورية والعنقودية في حرب صعدة السادسة!

مشاركة بواسطة المولد »

وانا اقول الحل بتاسيس مكتب يتلقى من اهالي صعده وحرف سفيان وبني حشيش وغيرها كل من لديه دعوه على لكشف جرائم النظام ويجب ان يشارك فيه اهلي المناطق المنكوبه من صعده وغيرها حتى يكون الامر شعبي .

حتى لو وقفت الحرب لايمكن ان يتوقف المكتب عن تتبع الجرائم وتقديمها لمنظمات حقوق الانسان والمحاكم الدوليه

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“