الثقافة القرانية وافراد القوات المسلحة والحوثيون

أضف رد جديد
شبل صعده
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 39
اشترك في: الخميس أغسطس 20, 2009 5:14 pm

الثقافة القرانية وافراد القوات المسلحة والحوثيون

مشاركة بواسطة شبل صعده »

افراد القوات المسلحة تركيبة وخلطة من ابناء المحافظات المختلفه بالتركيز على ذمار تعز ابناء المحافظات الجنوبية وقليل من مارب واقل من ذك من حجه والاقل من الحديده والمحويت وياكد
ينعدم تواجد عناصر في القوات المسحلة من صعده والجوف بصرف النظر عن كونهم زيود اوشوافع
اما القيادت التي تقود القوات المسلحة فهي قيادات سنحانية خالصه والوالاء المطلق الذي يعتز به افراد الجيش ولاء سطحي للراتب وليس للنظام وللاسف الشديد ان معظم افراد الجيش والقوات المسلحه اميون وغير مثقفون دينيا وعسكريا ولا سياسيا بل لافرق بين الجندي والالية العسكرية التي يقودها
ولهذا السبب من الاخفاق المتكرر في المعارك التي يديرونها تراجع معنوياتهم وعدم ايمانهم الكامل بما يقومون به من عدوان وهم في الحقيقة يعتبرونه عدوان غاشم خصوصا بعدما يمرون على القرى والمناطق التي قامو بتدميرها على رؤؤس المواطنين والنساء والاطفال فمعظم الجيش الان يعيش حالة من القلق النفسي لقناعته التامة بأنه يقود معركة ظالمة وغاشمة على ابناء بلده
وضميره يشعره بالذنب ولذلك لايمكن ان يشعر بالنصر بل كل عملية يقوم بتنفيذها تزيده كابوس
وضيق واختلال في التوازن والتفكير .

نحن نعرف المستوى الثقافي والعلمي لاخواننا افراد الجيش والقوات المسلحة معدوم فقط يتم تدريبهم على اطلاق النار وقيادة العربة العسكرية ولا توجد قيادات تستطيع ان تلقي محاضرات روحانية ودنيية تغير من سلوك الافراد وتغرس فيهم القناعة التامة بحب الوطن والابتعاد عن الفساد والخوف من الله جل وعلا ولذلك انتشر الفساد في كل ربوع الوطن فمعظم الجيش لا يصلي
ولا يمارس الشعائر الدينية الا روتين ونشاط كسائر الانشطة والتدريبات العسكرية التي يقوم بها
داخل المعسكر وغياب القناعة التامة بما يقوم به وذلك لغياب القيادات الدينية
والمثقفه عن هذا السلم العسكري الهام ومعظم ا الجيش لا يعرف اركان الوضوء كما يجب عليه كمسلم ومايقوم به لا يكون بنية خالصه لله جل وعلا
فالمحاضرات التي يجب ان يتلقاها افراد الجيش معدومة وكلها تتحدث عن الوحده والثورة بطريقة جافه لا ترتبط بالدين ولذلك يشعر اي جندي انها الى زوال مهما طال التمسك بها وانها تصب في خدمة اشخاص ومصالح فردية قبل ان تخدم الدين والوطن وكل مايقال لهم لايحتوي الجوهر الديني الذي من شاءنه ان يثمر مخرجات عسكرية متدينه تخاف الله وتسعى لخدمة الوطن ولا تبتز المواطن وتتعالي على المجتمع فسلاح العلم اكبر بكبير من الاسلحة التقليدية والبارود والقنابل .

ولذلك اثبت الشباب في صعده انهم يتمتعون بروح الهية وشعور بالنصر المؤيد كما يقولون ويرددون
انهم ينطلقون من الثقافة القرانية وان مرجعهم القران الكريم وانه لن يخرج اليمن من المازق التي
يعيشها الا القراءن الكريم وان نستمد قوتنا وثباتنا وممارساتنا ومؤسساتنا الحكومية والمدنية
من القراءن وهذا يتطلب قيادات لديها العلم الكافي والثقافه الواسعة التي تستطيع ان تجتاح عواطف
الشعب وعقول الامة لخدمة الدين والقضية الدينية في كل ارجاء الوطن وبلا استثنناء
وعندما يكون افراد الشعب واالجيش متشبعين بهذه الثقافه التي لا يضاهيها ثقافه فلن يكون هناك
فساد ولن يكون هناك متعالي ولا متكبر
فالكل يشعر بالخوف من الله جل وعلا والكل يشعر براقابه الهية تحيط به في كل الاوقا ت في دوامه
وعمله فلن يغيب ولن يقبل الرشوه وهنا يتجسد النصر عندما تعم الرقابه الذاتيه من الفرد نفسه
ويشعر بمسؤليته امام الله جل وعلا وليس من اجل القائد ولا من اجل الراتب ويستيطع ان يذلل العوائق والمصائب التي تواجهه كفرد وتواجه المجتمع والوطن والامة .

والثورة الشعبية في صعده قامت على هذا الاساس التثقيف القراني ومقارعة الفساد والسعي نحو بناء االفرد بناء ديني وقرأني حتى يكون فرد صالح وفعال في خدمة الوطن والمجتمع ويفكر في خدمة
الامة قبل ان يفكر في نفسه وفي قوته ومثل هذا الفرد الذي خضع لهذه التربية القرأنية لن يكون
في يوم ذليل وحليفه النصر في كل مواقفه وتصرفاته وبعدها تتظافر الجهود وتكون النتيجه
مجتمع حي متدين متشبع بالثقافه القرأنية يخاف الله ويخدم القضية الدنية والاسلامية

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“