الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

الأمل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 227
اشترك في: الأربعاء يوليو 22, 2009 2:20 am

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة الأمل »

هدوء حذر بصعدة في اليمن


صورة
أعمدة الدخان تغطي أحد الأحياء في مدينة صعدة عقب غارة للطيران اليمني (الفرنسية)



تشهد منطقة صعدة هدوءا مشوبا بالحذر وسط ترجيحات بأن تتبنى الحكومة خيار الحسم العسكري لحل الأزمة القائمة مع جماعة الحوثيين على أساس أن الجماعة تحولت إلى مصدر خطر وطني وإقليمي في آن معا مما يصعب إمكانية العودة لتطبيق بنود اتفاق الدوحة.

فقد ذكر مدير مكتب الجزيرة في صنعاء مراد هاشم أن جميع المناطق في صعدة تشهد هدوءا مشوبا بالحذر باستثناء منطقة حفر سفيان التي تعرضت لقصف جوي ليل الخميس الجمعة.

في الأثناء رجحت مصادر مقربة من الحكومة أن الأخيرة تميل لحل الأزمة القائمة مع جماعة الحوثيين عسكريا.

وأوضح أحمد عبد الله الصوفي رئيس تحرير صحيفة الوطن اليوم –الذي يعمل مستشارا للرئيس اليمني علي عبد الله صالح- أن الحكومة لم تعد في صدد العودة إلى الحل السياسي "بعد أن رفض الحوثيون دعوة الرئيس لوقف القتال واختاروا لغة السلاح ومواجهة السلطات".

خطر إقليمي

ولفت الصوفي إلى أن جماعة الحوثيين "لا تعتمد رؤية سياسية واضحة بقدر ما تبحث عن مزايا ومكتسبات شخصية" الأمر الذي حول مدينة صعدة إلى ما وصفها بمزرعة لقوى خارجية تعمل على تقويض استقرار اليمن وتهدد محيطه الإقليمي عبر قيام الجماعة المذكورة بقطع الطريق الدولي المؤدي إلى المملكة العربية السعودية والسعي للتمدد والتحكم بالمنافذ البحرية للحصول على فوائد مادية.


وبخصوص إمكانية العودة إلى تطبيق بنود اتفاق الدوحة، قال الصوفي إن الوضع لم يتغير منذ توقيع الاتفاق بل أصبح يشكل وضعا خطيرا بالتزامن مع المشكلة القائمة في الجنوب، الأمر الذي -بحسب قوله- لا يعطي الحكومة قدرا كبيرا من المناورة.
وكان المتحدث باسم جماعة الحوثيين قد دعا الخميس -في مقابلة مع الجزيرة- الحكومة اليمنية للعودة إلى اتفاق الدوحة لأنه يمثل الحل الجذري لقضية صعدة، على حد قوله.


قصف وشروط


وكان الطيران اليمني قد قصف الخميس مواقع الحوثيين في مناطق مران وساقين وحيدان ومطرة بمحافظة صعدة، وفقا لما نقله مراسل الجزيرة في صنعاء.
وأعلن الحوثيون أن 15 قتلوا في قصف على سوق في حيدان، في حين تحدث مصدر حكومي عن أن القصف الحكومي شمل مديريات حيدان وضحيان ومطرة والمهاذر.
ووضعت اللجنة الأمنية العليا ستة شروط مقابل وقف العمليات العسكرية وإطلاق سراح جميع السجناء تنص على: انسحاب الحوثيين من كل مناطق صعدة، وإزالة كل نقاط التفتيش التي تعيق حركة المواطنين، وتوضيح مصير أجانب مخطوفين، وإعادة معدات عسكرية ومدنية استولوا عليها، وتسليم المسؤولين عن خطف مجموعة من تسعة أجانب، والتوقف عن التدخل في شؤون السلطات المحلية.

والأجانب التسعة هم سبعة ألمانيين وبريطاني وكورية جنوبية بينهم ثلاثة أطفال وأمهم خطفوا في منطقة صعدة حيث تم العثور على ثلاثة منهم -ممرضتان ألمانيتان ومدرسة من كوريا الجنوبية- قتلى في وقت لاحق

الرد الحوثي

بيد أن الحوثيين رفضوا الهدنة المشروطة حيث نفى زعيمهم عبد الملك الحوثي احتجاز أي مدني، معتبرا عرض الهدنة محاولة لتضليل الرأي العام وأن الحكومة لا تسعى لحل الصراع جديا.
وقال الحوثي إن جماعته ملتزمة بخيار السلام لكنها لن تتنازل عن حقها المشروع في الدفاع عن نفسها إذا واصلت السلطات ما وصفه عدوانها وارتكابها جرائم ضد الإنسانية ضد مواقع جماعته في قرى مدينة صعدة.
وينتمي المسلحون الحوثيون إلى الطائفة الزيدية الشيعية ويطالبون بإقامة مدراس دينية زيدية في مناطقهم ويعارضون سياسات الحكومة الخارجية بما فيها العلاقات مع الولايات المتحدة.

يشار إلى أن الحكومة اليمنية سبق واتهمت إيران وليبيا بدعم وتمويل الحوثيين الذين اتهموا من جانبهم السعودية بدعم الحكومة للقضاء على جماعتهم.

.


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/50E8 ... C0EA93.htm
صورة

الأمل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 227
اشترك في: الأربعاء يوليو 22, 2009 2:20 am

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة الأمل »

هجمات جوية عنيفة.. ورفض لعرض الهدنة المشروط
مصرع 16 مسلحا وجنديين في اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين


صنعاء - (العربية) حمود منصر
أسفرت المواجهات بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين في منطقة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران، عن مقتل ستة عشر حوثيا وجنديين حكوميين.

وشن الجيش اليمني هجمات جوية عنيفة على معاقل الحوثيين في مناطق ضحيان ونبرة ومران في محافظتي صعدة وعمران. يـأتي ذلك فيما أكد الحوثيون رفضهم للعرض الحكومي بهدنة مشروطة بستة بنود.

وأمس الخميس، اتهم عبدالملك الحوثي السلطات اليمنية بتضليل الرأي العام بإعلانها عن 6 شروط لوقف العمليات العسكرية في صعدة.

وكانت اللجنة الأمنية اليمنية وضعت عدة شروط أمام الحوثيين لوقف العمليات العسكرية في صعدة وبحث قضية المعتقلين الحوثيين، ومن هذه الشروط انسحاب عناصر الجماعة المسلحة من مراكز المديريات ومن الجبال، وإنهاء عمليات التخريب، والكشف عن مصير المختطفين من الأجانب وإطلاق سراح الأسرى من اليمنيين.

وأسفرت المواجهات خلال الأيام الماضية عن سقوط 65 قتيلاً، بينهم 40 قتيلاً في اشتباكات بمنطقة ضحيان، فضلاً عن سقوط نحو 60 جريحاً في مديرية آل سالم.

ومساء الأربعاء الماضي أعلنت السلطات المحلية في صعدة حالة الطوارئ، بعد أن قام الحوثيون بقطع طرق دولية ومهاجمة المواقع العسكرية.

ويطعن المتمردون الحوثيون في شرعية النظام اليمني ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اطاحت بها القوات الجمهورية في انقلاب عام 1962، ومعاقل التمرد الزيدي هي المناطق المحيطة بمحافظة صعدة شمال غرب اليمن، المتاخمة للسعودية.

ويتقاذف الشركاء الذين وقعوا على هدنة قبل 24 ساعة المسؤولية عن تصاعد أعمال العنف في محافظة صعدة حيث أوقعت المواجهات آلاف القتلى منذ عام 2004.


لمشاهدة تقرير عن المواجهات في اليمن
http://video.alarabiya.net/ShowClip.asp ... .15.10.934





http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/14/81761.html
صورة

صوت الحرية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 460
اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة صوت الحرية »

13th August
بدعم سعودي مباشر ..الرئيس اليمني يبدأ حرب ابادة على " الحوثيين "
ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع



بناء على طلب سعودي مباشر كما تقول المعارضة السعودية ، وفي خطوة عسكرية للتغطية على مايعانيه من ازمات ومشاكل داخلية متفاقمة وصلت حد مطالبة المعارضة له بتقديم الاستقالة ، قبل ان يحاكم بتهمة الخيانة العظمى. اصدر الرئيس اليمني علي محمد صالح، الاوامر للجيش اليمني بشن حرب ابادة ضد الحوثيين في صعدة شمال غرب البلاد، وهو مااصطلح عليه ببدء الحرب السادسة على الحوثيين منذ عام 2004 .
فمنذ يوم امس ، بدأت العمليات العسكرية وشارك فيها سلاح الجو وسلاح المدفعية بشكل مكثف ، حتى وصفها ابناء القرى في صعدة ، بانها حرب ابادة ضد الحوثيين وانصارهم من العشائر اليمينة .
وبينما تحرك الجيش اليمني لدك معاقل الحوثيين بالقنابل والصواريخ ، قام الرئيس علي عبد الله صالح بالاتصال بالعاهل السعودي الملك عبد الله هاتفيا، ليطلعه على تفاصيل الموقف وليؤكد له بان هذا الهجوم سيضع نهاية لحركة الحوثيين .
وكشفت مصادر المعارضة السعودية لشبكة نهرين نت ، ان معلومات موثقة وصلتها، تؤكد بان الحكومة السعودية تعهدت للرئيس على محمد صالح ، بتغطية ميزانية هذه المعارك وتامين الاعتدة والذخيرة وكل ما تستوجبه ، لوضع نهاية لحركة الحوثيين مهما كلف ذلك من ثمن .
والجدير بالذكر ان هذا الدعم المالي والعسكري ليس جديدا ، بل هو دعم قديم منذ شعر السعوديون ان وجود قبائل شيعية بجوار حدودها يسب لها تحديا امنيا وقلقا شديد ، خاصة وان الحوثيين بدأوا باستقطاب تاييد قبائل يمنية وسياسيين ومثقفين واعلاميين داخل المجتمع اليمني .
قصف مكثف يطال المدنيين
وقال شهود عيان ان الطائرات الحربية والمروحيات استخدمت القنابل والصواريخ الموجهة للقرى ومواقع الثور الحوثيين دون تمييز، ومعظم القذائف والصواريخ استهدفت المدنيين ، وخاصة في بلدة حيدان، جنوب غربي صعدة، حيث أعلن الحوثيون، في بيان لهم، عن مقتل «15 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، في غارة على سوق في البلدة».
وفيما قال مسؤول حكومي محلي إن القتلى، الذين رفع عددهم إلى 20، هم مسلحون، مشيراً إلى اعتقال عدد منهم، لم يحدده، وكشف القيادي الحوثي صالح هبرة ان هجوم الجيش اليمني ، بدأ منذ اربعة ايام على هذه المنطق ، وقال إن حوثياً واحداً سقط في أربعة أيام من المعارك، مشيراً إلى استيلائهم على مركز عسكري في بلدة "الملاحيظ" التي فر منها الجنود، متهماً الحكومة باستهداف القرويين في الحملة الأخيرة.
واعلن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام « أننا مستعدون بالكامل لمواجهة عدوان النظام القمعي، وأن خسارته ستكون أشد من خساراته في الجولات (القتالية) السابقة».
وقال مصدر عسكري يمني في صعدة " إن 14 شخصاً سقطوا في بلدة "غلفقان" فيما قتل ثلاثون في بلدة "ضحيان" وشهدت بلدة "آل سالم "سقوط عدد من الإصابات.
فيما اكد قبليون " أن الجيش شن هجمات جوية ومدفعية وصاروخية على "المَلاَحِيظ " و"المَهَاذِر" و" الخَفْجي " و" الحَصامة" مؤكدين بان «العمليات العسكرية قد تشتد وطأتها، رغم جهود يبذلها رئيس لجنة الوساطة فارس مناع للوصول إلى وقف لإطلاق النار».
ورأى الخبير في الشؤون اليمنية، في معهد «كارنيغي» كريستوفر بوكيك أن القتال الدائر «في منطقة ملاصقة لأكبر منتج عالمي للنفط»( السعودية) يضعف اليمن و«يشجع (تنظيم) القاعدة».
وكانت اللجنة الأمنية اليمنية العليا، التي يرأسها الرئيس اليمني صالح، ذكرت، في بيانها إن حملة الجيش الأخيرة كانت الخيار الأخير للرد على «المتمردين بقبضة من حديد» بعد رفضهم الاستجابة لدعوة السلام التي وجهتها الحكومة.
فيما ترى قوى المعارضة اليمنية ، ان هذا الهجوم هو احد الخيارات التي لجأ اليها علي عبد الله صالح لانقاذ نظامه من السقوط ، على أمل ان يجد في شن حرب على الحوثيين ، مخرجا يمد من عمر نظامه الذي حان الوقت لنهايته وتخلص البلاد من حكم ديكتاتوري يفرض فيها الحاكم اولاده على جميع شؤون البلاد امنيا وعسكريا واقتصاديا وسياسيا .
يذكر ان احد ابرز قيادي المعارضة النائب الشيخ حميد عبد الله الاحمر ، كان قد طالب الاسبوع الماضي ،الرئيس صالح بالاستقالة قبل ان تتم محاكمنه بتهمة الخيانة العظى للدستور وللشعب .
يذكر ان الحوثيين تعرضوا الى هجمات عسكرية واسعة قام بها الجيش اليمني سقط خلالها الالاف من الطرفين ، بينهم عدد كبير من المنديين من اطفال ونساء من الحوثيين ، والحوثيون هم من اليمنيين الشيعة ، وخشيت السعودية من تنامي قوتهم واستقطابهم لتحالفات قبائل يمنية من الزيديين والشافعية ، لذا تعهدت الرياض بتقديم كافة انواع الدعم العسكري والمالي لحكومة علي محمد صالح ومولت هجمات الجيش اليمني بمئات الملايين من الدولارات بغية القضاء علي حركة الحوثيين ، ولكن كل ذلك الدعم وتلك المساندة فشلا في القضاء على هذه القبائل الشديدة المراس والباس والذين يرون ان نظام الرئيس علي محمد صالح، امسى اداة طيعة بيد الولايات المتحدة وان للنظام صلات سرية مع الاسرائيليين وانه متورط بتهريب قيادات يهودية يمنية الى داخل اسرائيل .

المصدر : نهرين نت + وكالات


http://www.nahrainnet.net/news/45/ARTIC ... 08-13.html

الأمل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 227
اشترك في: الأربعاء يوليو 22, 2009 2:20 am

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة الأمل »

صنعاء تنفي قصف مدنيي صعدة

صورة
آثار القصف وفق صورة وزعها الحوثيون لموقع في منطقة حيدان (رويترز)

نفت الحكومة اليمنية اتهامات الزعيم المتمرد عبد الملك الحوثي السلطات بضرب المدنيين في محافظة صعدة شمالي اليمن بواسطة الطائرات الحربية أو باستخدام الذخائر الفسفورية في حملتها العسكرية. وفي الأثناء ساد هدوء نسبي في مناطق المجابهات لليوم الثاني على التوالي.

ونفت وزارة الدفاع اليمنية في بيان ما وصفته بمزاعم الحوثي بشأن قصف مخيمات النازحين واستخدام الطائرات قنابل فوسفورية. وقال البيان إنها "مزاعم لتغطية الإرهابي الحوثي ومن معه للجرائم التي يرتكبها في حق المواطنين بصعدة".

وذكر مصدر في الوزارة بحرص الدولة ووزارة الدفاع والقوات المسلحة والأمن على تجنيب المواطنين أي أذى، وقال إن "المهمة الأساسية للقوات المسلحة في هذه العملية هي إنقاذ المواطنين الأبرياء من إرهاب الحوثي ومن معه وحمايتهم وممتلكاتهم من النهب والتخريب والاعتداء".

وكان الحوثي قد اتهم السلطات باستخدام مقاتلات الميغ مساء الجمعة في قصف عدد من قرى ومدن وأسواق محافظة صعدة، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير البيوت على ساكنيها.

وقال زعيم التمرد في بيان "في تطور خطير يثبت استهداف المدنيين والنازحين بشكل مباشر، قامت طائرات الميغ باستهداف منطقة رغافة" وهو مخيم للنازحين، يقع على بعد عشرين كلم شمال مدينة ضحيان. وقال إن مقاتلات الميغ قصفت بعد منتصف ليل الجمعة منطقة ضحيان بالقنابل الفسفورية.


خيار السلام

لكن الحوثي أضاف أن "خيار السلام لا يزال مطروحا"، وأن أنصاره لم يقوموا حتى الآن بالرد على "جرائم السلطة ضد الأطفال والنازحين في كل مكان". واستدرك بأن ذلك "لن يدوم طويلا وسيكون رد فعلنا كبيرا وغير متوقع".

وميدانيا قالت مصادر محلية في صنعاء إن هدوءاً نسبياً يسود معظم مناطق صعدة لليوم الثاني على التوالي. وأوضحت المصادر أن اشتباكات متقطعة بين قوات حكومية ومسلحين من أنصار الحوثي اندلعت في منطقة الخفجي دون توفر معلومات عن وقوع ضحايا. وأضافت أن طائرات حلقت في مناطق التوتر.

ونفت جماعة الحوثي اتهامات باختطاف خمسة عشر من العاملين في الهلال الأحمر اليمني وذلك ردا على أقوال لمحافظ صعدة حسن المناع اتهم فيها الحوثيين بأنهم خطفوا الخميس 15 من موظفي الإغاثة هم أطباء وممرضون ومسؤولون وإداريون يعملون في الهلال الأحمر.

وكانت السلطات اليمنية قد شددت حصارها على صعدة بعد معارك أوقعت فجر الجمعة خمسة جنود حكوميين ونحو 16 مسلحا من جماعة الحوثي. وقطعت السلطات خدمة الاتصال بالهواتف النقالة عن جميع مناطق صعدة. واتهم الحوثيون الحكومة بالسعي لعزل محافظة صعدة عبر قطع الاتصالات الهاتفية النقالة عنها.

وأعلنت الحكومة اليمنية الخميس شروطا لوقف إطلاق النار وإنهاء حملتها العسكرية وشملت الشروط انسحاب المتمردين وإزالة كل نقاط التفتيش. وتلزم الشروط كذلك المتمردين بإعادة معدات عسكرية ومدنية استولوا عليها وتسليم المسؤولين عن خطف مجموعة من تسعة أجانب في يونيو/حزيران والتوقف عن التدخل في شؤون السلطات المحلية.


رفض الهدنة

لكن المتمردين رفضوا عرض الهدنة ونفوا احتجاز أي مدنيين مخطوفين، وأعلن المكتب الإعلامي للحوثيين تحفظ قائد التمرد على البنود الستة التي أعلنتها السلطات اليمنية، واعتبر أن مواصلة الحرب تأتي في إطار حق الحوثيين المشروع في الدفاع عن أنفسهم في وجه ما سماه جرائم ضد الإنسانية ترتكبها الحكومة في قرى صعدة.

وطالب الحوثي بالعودة إلى اتفاق الدوحة الكفيل بحل مسألة صعدة أكثر مما ورد في الشروط الستة التي وضعتها اللجنة الأمنية العليا، متهما الحكومة بأنها هي التي رفضت الاتفاق وعرقلت تنفيذه على الأرض.

يشار إلى أن الحرب بين الجانبين بدأت في يونيو/حزيران 2004 وأسفرت بعد خمس مواجهات سابقة عن قتل وجرح آلاف الأشخاص. وذكرت منظمات إنسانية وأخرى تابعة للأمم المتحدة أن عدد النازحين بسبب النزاع الدائر في صعدة ارتفع بشكل ملحوظ خلال الشهرين الماضيين وتجاوز العدد الإجمالي مائة ألف نازح.


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BE48 ... 3F8A23.htm
صورة

الأمل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 227
اشترك في: الأربعاء يوليو 22, 2009 2:20 am

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة الأمل »

تشديد الإجراءات في صنعاء تحسباً لهجمات الحوثيين
33 قتيلاً في مواجهات اليمن.. والجيش ينفي استخدام الفوسفور


صنعاء - (العربية) حمود منصر
تدور مواجهات عنيفة في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران بين السلطات اليمنية وجماعة الحوثي، نتج عنها مقتل 33 شخصاً، بينما نزحت أكثر من 17 ألف عائلة يمنية نتيجةً للمعارك بين الجانبين، بحسب ما أفادت قناة "العربية"، السبت 15-8-2009.
من جهتها، نفت وزارة الدفاع اليمنية اتهامات الزعيم الديني المتمرد عبدالملك الحوثي للسلطات بضرب المدنيين بواسطة الطائرات الحربية ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين.

ونفى مصدر مسؤول في الوزارة في بيان ما وصفه بمزاعم الحوثي حول قصف مخيمات النازحين واستخدام الطائرات لقنابل فوسفورية. وقال البيان "إنها مزاعم لتغطية الإرهابي الحوثي ومن معه للجرائم التي يرتكبها في حق المواطنين بصعدة".

وأكد المصدر حرص الدولة ووزارة الدفاع والقوات المسلحة والأمن على تجنيب المواطنين أي أذى، وقال "إن المهمة الأساسية للقوات المسلحة في هذه العملية هي إنقاذ المواطنين الأبرياء من إرهاب الحوثي ومن معه وحمايتهم وممتلكاتهم من النهب والتخريب والاعتداء".


السلام لا يزال مطروحاً
وكان الحوثي قد اتهم السلطات باستخدام مقاتلات الميغ مساء أمس الجمعة، في قصف عدد من قرى ومدن وأسواق محافظة صعدة، ما أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير البيوت على ساكنيها.

وقال في بيان "في تطور خطير يثبت استهداف المدنيين والنازحين بشكل مباشر، قامت طائرات الميغ باستهداف منطقة رغافة وهو مخيم للنازحين، يقع على بعد 20 كم شمال مدينة ضحيان".

وقال ان مقاتلات الميغ قصفت بعد منتصف ليل أمس منطقة ضحيان بالقنابل الفوسفورية. وأضاف ان "خيار السلام لايزال مطروحاً"، وأن أنصاره "لم يقوموا حتى الآن بالرد على جرائم السلطة ضد الأطفال والنازحين في كل مكان". لكنه قال "هذا لن يدوم طويلا وستكون ردة فعلنا كبيرة وغير متوقعة".

يشار الى ان الحرب بين الجانبين بدأت في يونيو/حزيران 2004 وأسفرت بعد 5 مواجهات، عن قتل وجرح آلاف الأشخاص.

ويقول مسؤولون يمنيون إن المتمردين يريدون فرض حكم لرجال الدين كان سائداً في اليمن حتى الستينات من القرن الماضي. بينما يؤكد المتمردون انهم يدافعون عن قراهم في مواجهة القمع الحكومي.

وإلى جانب معاركه ضد التمرد الشيعي في الشمال، يواجه اليمن نزعة انفصالية متزايدة في الجنوب وموجة من هجمات القاعدة.

وعيّن جناح القاعدة في اليمن زعيما جديدا هذا العام، وقال انه سيمد نطاق هجماته لباقي دول الخليج العربية بما في ذلك السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.

وفي يوليو/تموز عام 2008، أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ان القتال المتقطع الذي دام أربع سنوات مع المتمردين الشيعة في الشمال انتهى، وأنه يجب أن يحل الحوار محل الصراع.

وعلى الرغم من مساعي الرئيس اليمني لبدء محادثات، استمرت أعمال قتالية متفرقة وزادت حدته في الاسابيع القليلة الماضية.

وينتمي المتمردون الى الطائفة الزيدية الشيعية ويريدون اقامة مدارس زيدية في منطقتهم ويعارضون تحالف الحكومة مع الولايات المتحدة.


http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/15/81828.html
صورة

الأمل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 227
اشترك في: الأربعاء يوليو 22, 2009 2:20 am

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة الأمل »

قلق دولي إزاء اشتباكات صعدة

اعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن عن قلقها إزاء تصاعد حدة المواجهات المسلحة بين الحكومة والمسلحين الحوثيين وأدت إلى نزوح آلاف المدنيين في محافظتي صعدة وعمران، فيما قالت مصادر طبية يمنية إن ستة جنود يمنيين أصيبوا في اشتباكات مع الحوثيين في محافظة صعدة.

وقالت لجنة الصليب الأحمر في اليمن إنها قلقه على سلامة النازحين لاسيما الموجودين في مخيمات قريبة من القتال الدائر في صعدة. ودعت اللجنة الأطراف المشاركة في القتال إلى اتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيين.

وقال مراسل الجزيرة في صنعاء أحمد الشلفي إن هناك أربعة مخيمات للنازحين في محافظة صعدة هي مخيم العند الذي يعد أكبرها ومخيم الطلح ومخيم سام ومخيم صعدة، مشيرا إلى أن النازحين اشتكوا فقدان الشعور بالأمن بسبب الاشتباكات الدائرة بين القوات الحكومية والحوثيين.

وأوضح أن النازحين الذين تقدر الحكومة اليمنية عددهم بنحو 17 ألف أسرة، لجؤوا إلى الهلال الأحمر اليمني الذي يبذل محاولات حثيثة للبحث عن أماكن آمنة لهم.
إصابة جنود
من جهة أخرى أصيب ستة جنود يمنيين في اشتباكات مع الحوثيين في محافظة صعدة وفقا لمصادر طبية.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية محلية قولها إن الجنود أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت اليوم الأحد بين القوات الحكومية والحوثيين في منطقة عين جنوبي مدينة صعدة وفي منطقة العند والخفجي شمال غرب المدينة.

وأشار إلى أن الجنود المصابين نقلوا إلى مستشفى السلام بمدينة صعدة حيث يتلقون العلاج.

وأوضح أن المعارك بين الجانبين دخلت اليوم مرحلة جديدة مما تسميه الحكومة اليمنية الحسم العسكري وهي مرحلة الاشتباكات، موضحا أن القوات الحكومية تتقدم للهجوم على مواقع للحوثيين بهدف إنهاء سيطرتهم على الأماكن التي استولوا عليها منذ عام 2004 وحتى الآن.


http://aljazeera.net/NR/exeres/1D9797B4 ... A9733E.htm
صورة

الأمل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 227
اشترك في: الأربعاء يوليو 22, 2009 2:20 am

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة الأمل »

مصادر يمنية تؤكد مشاركة السعودية بشكل مباشر في الحرب التي تشنها القوات الحكومية على الحوثيين


اكد المسؤول السياسي لجماعة الحوثي في الخارج يحيى الحوثي ان الحرب السادسة في اليمن تجري لمصلحة السعودية. الحوثي وفي مقابلة هاتفية مع قناة العالم قال ان شهود عيان على الحدود اليمنية السعودية شاهدوا منذ يومين طائرات حربية سعودية تحلق على علو منخفض باتجاه اليمن سمع بعدها دوي انفجارات قوية.

الى ذلك ذكرت مصادر يمنية مطلعة ان الطيران الحربي السعودي يتدخل مباشرة في الهجمات التي يشنها الجيش ضد الحوثيين في محافظة صعدة شمالي البلاد.

واضافت المصادر ان الرياض وافقت على طلب يمني باستخدام الطائرات الحربية اليمنية لقاعدة خميس مشيط السعودية، ومساهمة الطيران السعودي الحربي في محاصرة صعدة ومهاجمة الحوثيين من الشمال والشرق.

وبحسب المصادر فان اليمن تلقت وعودا من السعودية بدعم مالي وسياسي واسع في العمليات العسكرية. من جهتها كشفت المعارضة السعودية ان الحرب على الحوثيين تمت بطلب سعودي مباشر، واشارت الى حالة استنفار وتاهب تشهدها الحدود اليمنية-السعودية.

وكان خمسة جنود يمنيين وستة عشر من عناصر جماعة عبد الملك الحوثي قتلوا خلال احدث اشتباكات بين الجانبين في المنطقة الجبلية من محافظة صعدة شمالي اليمن.

وقد اعلنت وزارة الداخلية تشديد الاجراءات الامنية في تلك المنطقة تحسبا لاي هجوم من قبل الحوثيين. واشار مسؤولون حكوميون الى ان السلطات قطعت كل وسائل الاتصال بصعدة لعزل المسلحين عن باقي البلاد.

من جانبها رفضت جماعة الحوثي شروط الحكومة لوقف اطلاق النار في المحافظة، داعية السلطات للعودة الى اتفاق الدوحة الموقع بين الجانبين عام الفين وسبعة.


http://www.alalam.ir/detail.aspx?id=75579
صورة

الأمل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 227
اشترك في: الأربعاء يوليو 22, 2009 2:20 am

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة الأمل »

الجيش اليمني يواصل قتاله للحوثيين

تتواصل عمليات الجيش اليمني ضد الحوثيين وسط معلومات متضاربة من الطرفين عن سير المعارك لا سيما بعد إعلان الجيش تضييق الخناق على المتمردين في وقت حذرت منظمات إنسانية من تفاقم أوضاع النازحين من مناطق القتال.

فقد نقل مدير مكتب الجزيرة في صنعاء مراد هاشم عن مصادر حكومية يمنية قولها إن الجيش يواصل تطهير ما وصفها بجيوب حوثية في مناطق محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية في الشمال الغربي من البلاد.

وأضاف أن المصادر اليمنية تحدثت عن وصول تعزيزات للمسلحين من مناطق مختلفة في أعقاب المعارك التي جرت بين الطرفين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وأضاف مدير مكتب الجزيرة أن الجهد العسكري يتركز حاليا على محاولات القوات الحكومية فتح طريق صعدة الذي يوصل المدينة بباقي المناطق، مشيرا إلى أن استمرار إغلاق الطريق يفاقم من الأوضاع المعيشية لسكان المدينة والنازحين الذي فروا من مناطق القتال.

الاتصالات مقطوعة

ولفت المراسل إلى أن المصادر الحوثية لم تعلق على ما أعلنه الجيش اليمني بشأن توجيه ضربة عسكرية للحوثيين في مديرية الصفراء، كما التزمت القيادة العسكرية الصمت حيال تصريحات الحوثيين بشأن صدّ عناصرها الأحد هجوما للجيش في منطقة الملاحيظ وتكبيده خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.


وأوضح مدير مكتب الجزيرة أن الاتصالات لا تزال مقطوعة في مدينة صعدة وبالتالي فإن المعلومات الواردة بشأن سير العمليات القتالية والوضع العام في المدينة شحيحة جدا ومتضاربة في الوقت نفسه.
وكانت وكالة "يو بي آي" للأنباء نقلت الأحد عن مصدر يمني مطلع قوله إن الجيش أحكم حصاره على مدينة حرف سفيان القريبة من محافظة صعدة حيث تدور المعارك بين قواته والمتمردين الحوثيين، كاشفا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.

تمشيط المناطق

وأضاف المصدر أن الجيش مشط جيوبا كان يتحصن فيها الحوثيون بغرض منع وصول الإمدادات العسكرية إلى مواقع المواجهات في صعدة، وأن الطيران الحربي شارك في المعارك مستهدفا عددا من المواقع التي يتمركز بها الحوثيون في مديرية آل عمار والمهاذر ومطرة ونقعة التي يعتقد أنها معقل القائد الميداني عبد الملك الحوثي.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية فى بيان لها الأحد إن ستة من رجال الأمن أصيبوا إصابات مختلفة أثناء الاشتباكات في محافظة صعدة، كما أصيب نجل مدير أمن مديرية حرف سفيان بعيار ناري من قبل عناصر حوثية.
من جانبه، أعلن الحوثي في بيان صحفي تصدي أنصاره في منطقة الملاحيظ-المنزالة لهجوم كبير شنته القوات الحكومية مشيرا إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل تسعة جنود وعشرات الجرحى وإعطاب آليات عسكرية.

يذكر أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عرض على الحوثيين الأسبوع الماضي مبادرة للسلام تتضمن ستة شروط أهمها تسليم السلاح والنزول من المواقع التي يتحصنون فيها، غير أن المبادرة قوبلت بالرفض من الحوثيين الذين أصروا على الاحتكام للاتفاقية الموقعة بين الطرفين في الدوحة قبل عامين.

منظمات إنسانية

وأعربت منظمات إنسانية عن خشيتها من تفاقم الوضع العسكري وتداعياته السلبية على المدنيين.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت في بيان لها الأحد أن آلاف النازحين فروا من ديارهم بمحافظة صعدة بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية والحوثيين ولجؤوا إلى محافظة عمران المجاورة.
ودعت المنظمة الطرفين المتنازعين للعمل على اتخاذ كافة السبل الكفيلة بحماية المدنيين وممتلكاتهم والسماح بدخول المساعدات الطبية للجرحى.


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C1AA ... 622BA5.htm

صورة

صوت الحرية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 460
اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة صوت الحرية »

مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط»: قلقون من معارك صعدة.. ونأمل التزام حماية المدنيين
واشنطن: محمد علي صالح
أعلنت واشنطن عن قلقها من الاشتباكات في شمال اليمن بين القوات اليمنية المسلحة والحوثيين، وقال مسؤول في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، وطلب عدم نشر اسمه: «نحن قلقون من التقارير التي رأيناها عن عودة المعارك إلى منطقة صعدة في اليمن. ونحن نأمل أن يلتزم الطرفان بوقف إطلاق النار الذي كان أعلن في السنة الماضية». وأضاف المسؤول: «نأمل أن يلتزم الجانبان بمسؤولية حماية السكان المدنيين».
وكانت الخارجية الأميركية طلبت، في يونيو (حزيران) الماضي، من المواطنين الأميركيين في اليمن تحاشى مناطق النشاطات الإرهابية والاشتباكات. وأشارت إلى منطقة صعدة، وقالت إن «هناك اشتباكات، من وقت لآخر منذ سنة 2004، بين حكومة اليمن والمتمردين الحوثيين». وأشارت إلى أن أجانب هوجموا في صعدة في نفس شهر يونيو (حزيران)، «لكن لم تحدد مسؤولية أي جهة، وكانت التحقيقات مستمرة في ذلك الوقت».

وفي الصيف الماضي قال تقرير وزعته الخارجية الأميركية إن من سماهم التقرير «زيديين شيعة في أقصى شمال اليمن» بدأوا تمردا ضد الحكومة بقيادة عائلة الحوثي، «الشيعية الزيدية الدينية المرموقة». وأشار التقرير إلى مقتل الشيخ حسين بدر الدين الحوثي سنة 2004 على أيدي قوات الحكومة، بعد أن أسس جمعية شبابية إسلامية تناهض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، «رغم أنه زيدي».

وأشار التقرير إلى أن عبد الملك الحوثي، الذي خلف حسين بدر الدين، اتهم حكومة علي عبد الله صالح بأنها «حليفة للأميركيين واليهود»، وأن أقلية يهودية في شمال اليمن هددت من قبل الحوثيين، ولهذا في أبريل (نيسان) سنة 2007 اضطرت حكومة اليمن إلى نقل نحو خمسين منهم إلى صنعاء. وقال التقرير إن حكومة علي عبد الله صالح «ترى أن الحوثيين يريدون تأسيس دولة زيدية دينية عاصمتها صعدة وبتأييد من إيران». وأضاف التقرير: «لكن يرى مراقبون وخبراء أن إيران ليست لها صلة بالتمرد».

وقال المسؤول في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إنه لا بد من العودة إلى اتفاقية سنة 2007، إشارة إلى اتفاقية توسطت فيها قطر وطلبت من المتمردين نزع أسلحتهم الثقيلة، والانسحاب من المناطق التي يختبئون فيها مقابل إطلاق سراح المعتقلين، وتقديم مساعدات لإعادة بناء القرى، وتوطين اللاجئين الذين كانوا تركوا ديارهم. وإن قطر، في ذلك الوقت، عرضت تقديم مساعدات مماثلة.

وقال التقرير إن سكان اليمن كلهم مسلمون تقريبا، ومنقسمون إلى زيديين لا يؤمنون، خلافا لشيعة إيران، بعودة الإمام الغائب، وتعيش أغلبيتهم في الشمال. وإن النصف الثاني سنّة، تنتمي أغلبيتهم إلى المذهب الشافعي، وتعيش أغلبيتهم في الجنوب والشرق.

وعن العلاقات الأميركية اليمنية، قال التقرير: «بصورة عامة، ظلت طيبة. لكن من وقت لآخر تحدث خلافات، خصوصا حول العراق والنزاع العربي الإسرائيلي». وأضاف التقرير: «رحب المسؤولون الأميركيون بتأييد اليمن للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب منذ هجوم 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001. لكن، بسبب موقف اليمنيين المتردد نحو وجود قوات غربية في بلادهم، تميل الحكومة نحو تقليل صلاتها بالعسكريين والاستخباراتيين الأميركيين».

وأضاف التقرير: «رغم ذلك، تزيد الولايات المتحدة مساعداتها لليمن»، وحسب آخر أرقام، قدمت الحكومة الأميركية مساعدات سنوية إلى اليمن في حدود ثلاثين مليون دولار، بالإضافة إلى مبلغ مماثل من البنتاغون حسب التعاون العسكري بين البلدين.

http://aawsat.com/leader.asp?section=4& ... cle=531801

--------------

حرب صعدة: مسلسل مواجهات لم ينتهِ - تقرير شامل
http://www.al-akhbar.com/ar/node/151059

-----------------
ثمانية آلاف «حوثي» يحاولون استدراج الجيش إلى حرب عصابات
السبت, 15 أغسطس 2009

صنعاء - فيصل مكرم
واصلت القوات الحكومية اليمنية بعد ظهر أمس، وبعد هدنة صباحية، قصف مواقع وتحصينات وتجمعات المتمردين «الحوثيين» في معظم مديريات محافظة صعدة (شمال غرب البلاد) بعدما حاول «الحوثيون» فتح جبهات جديدة لتشتيت زخم القوة الحكومية الضاربة واستدراج الجيش الى «حرب عصابات» تعطيهم بعض المزايا، وتطيل امد المعارك وتساعدهم في اي مفاوضات مقبلة. وذكر ان عبد الملك الحوثي زعيم التمرد يقود ما يصل الى ثمانية الاف مسلح يتوزعون على مساحات شاسعة في القرى والجبال الحصينة.

وتمكنت وحدات من الجيش امس من إفشال هجوم شنه «الحوثيون» صباحاً على المجمع الحكومي في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران، وقتلت 16 من المهاجمين وجرحت نحو 7 آخرين، اضافة إلى مقتل 6 «حوثيين» في ضربة صاروخية شنتها القوات الحكومية استهدفت موقعاً لهم في المنطقة، فيما قتل جنديان برصاص قناص من أتباع «الحوثي» كان على دراجة نارية.

ومع نجاح قوات الجيش في صد محاولة «الحوثيين» فتح جبهة خلفية في منطقة حرف سفيان، لتخفيف الضغط الذي يشكله القصف المدفعي والصاروخي على مواقعهم في صعدة، أكدت مصادر محلية لـ «الحياة» أن «الحوثيين» تكبدوا الخميس والجمعة اكثر من 30 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وقالت المصادر أن زعيم التمرد يقود حوالى 8 آلاف من أتباعه وزعهم في مختلف مناطق المواجهة مع الدولة في محافظات صعدة، وعمران، والجوف، بالإضافة إلى بعض «المجموعات السرية» في محافظة صنعاء وعدد من المناطق.

وشنت أجهزة الأمن والشرطة حملة اعتقالات واسعة، خلال ملاحقة مشبوهين بانتمائهم الى حركة التمرد في صعدة، بالإضافة إلى مطلوبين أمنياً بينهم عناصر كانت السلطات أطلقت سراحهم خلال فترات الهدنة التي تخللتها جولات الحرب السابقة في محافظة صعدة منذ عام 2004.

وعلمت «الحياة» ان توجهات رئاسية صدرت الى مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية في صعدة بعدم التعاطي مع أي طروحات لـ «الحوثيين» في شأن هدنة جديدة أو ترتيب وقف لإطلاق النار ما لم يقبل زعيم التمرد بالشروط الستة التي أعلنتها اللجنة الأمنية العليا قبل يومين لوقف الحرب وإعادة السلام الى صعدة.

وقالت المصادر أن «الحوثيين» قدموا الى لجنة السلام المحلية في صعدة اقتراحات تتناول استعدادهم للقبول بوساطة جديدة، غير أن رد الدولة كان واضحاً وصريحاً وحاسماً وكانت الاجابة «هذا كلام مرفوض... إما القبول بالشروط فوراً وإما الحسم العسكري».

إلى ذلك أعلن محافظ صعدة حسن محمد مناع أن «الحوثيين» خطفوا أمس 15 شخصاً من موظفي وعمال الإغاثة في الهلال الأحمر بينهم أطباء وممرضون وموظفون وإداريون.

وقال المحافظ في تصريح بثه موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع «أن عناصر التخريب والتمرد والإرهاب خطفوا موظفي الإغاثة من مخيم العند للنازحين أثناء تأديتهم مهامهم الإنسانية، وأن الخاطفين عصبوا، وبصورة غير إنسانية وغير لائقة،عيون المخطوفين واعتدوا عليهم بالضرب وووجهوا اليهم الشتائم واسمعوهم كلمات وألفاظ بذيئة.

وأضاف مناع «أن المتمردين هاجموا مكتب الزراعة في منطقة العند وأتلفوا بعض المعدات ونهبوا معدات شبكات الري التي كان يفترض توزيعها على مئات المزارعين بالإضافة إلى نهب أثاث المكتب».

واتهم المحافظ «الحوثيين» بتشريد نحو 17 ألف أسرة من منازلها وقراها خلال 4 أيام في مديريات ساقين، وغمر، وحيدان، وشدا، والملاحيظ، ومجز، وقطابر، وبعض المناطق في الصفراء، وسحار، وكتاف، وتحديداً منطقة آل سالم.

وأشار إلى أن «الحوثيين» قتلوا في الأيام الأخيرة أربعة من شيوخ القبائل و15 مواطناً بينهم نساء وأطفال وتدمير عدد من منازل المواطنين في تلك المناطق.

http://international.daralhayat.com/int ... icle/47549

---------------------

حرب صعدة تمتد إلى عمران وتعزيز الإجراءات الأمنية في صنعاء
http://www.alkhaleej.ae/portal/ae90d8dc ... 63c04.aspx
-------------------------------
اتصالات لإقناع "الحوثيين" بإلقاء السلاح
تحذير دولي من تفاقم أوضاع نازحي صعدة
http://www.alkhaleej.ae/portal/b5ec887e ... 52f00.aspx

صوت الحرية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 460
اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة صوت الحرية »

علاقة الحوثيين بالحراك الجنوبي

علم الجنوب مرفوعا في أحد مظاهرات الحراك (الجزيرة نت-أرشيف)

إبراهيم القديمي-عدن

أثارت الحرب الدائرة في صعدة شمالي اليمن بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية علامات استفهام من قبل السلطة وبعض المحللين السياسيين حول ترابط وثيق وتبادل أدوار بين الحوثيين وما يسمى بالحراك الجنوبي بهدف إزعاج السلطات وتفكيك الوحدة الوطنية.
وفي هذا السياق تحدث عضو اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أحمد الصوفي عن وجود مؤشرات خطيرة جدا تدل على وجود هدف جامع بين الحوثيين وحراك الجنوب ألا وهو تفكيك وحدة اليمن.
ونبه الصوفي في حديث للجزيرة نت إلى أن غالبية الماركسيين في جنوب اليمن اكتشفوا فجأة أنهم سادة "هاشميون" وبالذات علي سالم البيض الذي وضع نفسه قائدا يسعى لاستعادة دولة اختفت من الوجود نهائيا بينما –والحديث للصوفي– يلاحظ أن الحوثي يحاول استعادة حكم الإمامة.


الصوفي: هناك تبادل للأدوار بين الحرك والحوثيين (الجزيرة نت-أرشيف)
تبادل الأدوار
ويلفت الصوفي إلى أنه كلما تصاعد نشاط الحراك الجنوبي هدأت أحداث صعدة العسكرية، وحينما تهدأ المحافظات الجنوبية تستيقظ صعدة، الأمر الذي يعكس -برأيه- تبادل الأدوار الخفية بين الطرفين.
ويرى المحلل السياسي محمد الغابري أن الحراك الجنوبي والحوثيين يلتقيان في الأهداف حتى لو لم يكن بينهما تعاون لوجستي، موضحا أن الممثل السياسي للحركة -المقيم في ألمانيا- يحيى الحوثي طالب الحكومة اليمنية صراحة بأن تسلم الجنوب للجنوبيين، في إشارة منه إلى تسليم شمال اليمن للحوثيين.

واتهم في حديث للجزيرة نت السلطات اليمنية بتوفير الظروف الملائمة لظهور هذه البؤر التي تهدد استقرار البلاد، مؤكدا أن مصادر الخطر في اليمن هي السلطة والحوثيون وحراك الجنوب.

التقاء المصالح
وهناك من يرى أن الفكر الإمامي المتمثل بالحوثيين ونظيره الماركسي المتمثل في الحراك الجنوبي لا يلتقيان إلا على صعيد تحقيق المصالح الفئوية التي يسعى إليها من تبقى من سلاطين ومشيخات الجنوب التي زرعها الاستعمار البريطاني وأتباع المذهب الزيدي في الشمال.
وبحسب رئيس مجلس النواب اليمني يحيى الراعي فإن من يصفون أنفسهم بقادة الحراك الجنوبي أو الحوثيين إنما ينفذون أجندات محددة لأعداء الوحدة الذين لا يروق لهم رؤية اليمن آمنا ومزدهرا ومستقرا.


النقيب: السلطة الحاكمة فشلت في علاج مشكلتي صعدة وجنوب اليمن (الجزيرة-أرشيف)
ووصف الراعي الجماعات المطالبة بالانفصال بالشاذة، مؤكدا أن الوحدة اليمنية ليست ملكا لجماعة دون أخرى بل هي قدر ومصير الشعب اليمني ولن يسمح لأحد المساس بها تحت أي ظرف.

نضال سلمي
من جهته اعتبر عضو الحراك الجنوبي في محافظة شبوة صالح بن عديو ما تروج له السلطة من وجود تبادل أدوار بين الحراك والحوثيين اتهامات باطلة، موضحا أن الحوثيين يطمعون لبسط مذهبهم الزيدي ويطالبون بشراكة في الثروة والسلطة عن طريق العمليات العسكرية بينما حراك الجنوب يسعى لاستعادة دولته المستقلة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) بالطرق السلمية.
وفي حديث للجزيرة نت، رفض رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب ما تردد من اتهامات بشأن تبادل الأدوار بين الحوثيين والحراك الجنوبي، معتبرا أنه لو صح هذا الطرح لاستغلت قوى الحراك انشغال الدولة بحرب صعدة وصعدت من مسيراتها.

ووجه النقيب أصابع الاتهام إلى السلطة الحاكمة التي فشلت في علاج مشكلتي صعدة وجنوب اليمن وفشلت في الحفاظ على مشروع الوحدة وانصرفت في البحث وراء الغنائم وحولت –كما يقول- الشعب إلى خصوم لها.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D46D ... nt_Current

صوت الحرية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 460
اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة صوت الحرية »

حرب صعدة تتواصل و«الصليب الأحمر» يتحدث عن فرار الآلاف

المصدر: صنعاء ــ د.ب.أ التاريخ: الإثنين, أغسطس 17, 2009
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر امس، عن أن الآلاف فروا من ديارهم في محافظة صعدة بشمال غرب اليمن، بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين.

ودعت اللجنة الجانبين إلى الحفاظ على أرواح المدنيين، وأوضحت المنظمة في بيان أنها منزعجة بسبب ضراوة المواجهات المسلحة في شمال اليمن على مدار الأسبوعين الماضيين. وأضافت المنظمة أن الآلاف فروا من القتال ولجأوا إلى صعدة ومحافظة عمران المجاورة.

ودعت المنظمة الحكومة والمتمردين إلى اتخاذ كل ما من شأنه عدم تعريض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر والسماح بدخول المساعدات الطبية إلى الجرحى.

وعلى الصعيد الميداني، قالت مصادر محلية في صعدة أن عملية الجيش تواصلت امس لليوم السادس.

وقالت مصادر إن طائرات حربية قصفت قواعد للحوثيين في مديريتي حيدان وساقين في صعدة. وأسفرت المعارك عن مقتل وجرح العشرات، إلا أنه لم تتوافر بيانات شاملة لأعداد الضحايا

http://www.emaratalyoum.com/Articles/20 ... db095.aspx

صوت الحرية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 460
اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة صوت الحرية »

انباء عن مقتل القائد العسكري للحوثيين


يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
اعلن مسؤولون رسميون يمنيون لوكالة رويترز للانباء ان القوات الحكومية تمكنت من قتل قائد المسلحين الحوثيين حسين قمزة الذي يقود المعارك الجارية في محافظة عمران الشمالية.

وافادت المصادر اليمنية ان قمزة قتل في معارك جرت يوم الاحد.

واستمرت الاشتباكات يوم الاثنين وبخاصة في صعدة حيث قام الحوثيون الاسبوع الماضي بخطف 15 عامل اغاثة، حسبما اعلن محافظ صعدة.

وفي حديث لبي بي سي العربية قال الصحفي اليمني عبد الله غراب من صنعاء ان "المواجهات العنيفة مستمرة لليوم السادس وسط تقدم للجيش وخسائر كبيرة في صفوف الحوثيين".

وقال الهلال الأحمر اليمني بصعدة انه ينقل مخيما للاجئين يضم عشرة آلاف أسرة الى مكان آمن ويطلب وقف القتال لمدة يومين لمساعدة النازحين.

من جهتها، اعلنت وزارة الدفاع اليمنية عما سمته "تطهيرا لمديرية الصفراء من الحوثيين وإفشال هجوم لهم في منطقة الطلح".

وفي سياق حديثه لبي بي سي قال غراب ان "المسلحين الحوثيين دخلوا الى مخيم العند للنازحين ونهبوا مواد الإغاثة واستخدموا النازحين كدروع بشرية".

على الصعيد الانساني، افادت الانباء ان الحوثيين اطلقوا سراح طاقم عمال الإغاثة الذي كان قد احتجز قبل ثلاثة أيام.

وفي سياق متصل، يقول شهود عيان في صعدة ومأرب ان الإضطرابات الأمنية تتسبب في أزمة حادة للغاز المنزلي في عموم اليمن منذ اسبوع.

وكان الجيش اليمني قد بدأ يوم الاحد بشن هجوم بري موسع على معاقل الحوثيين بمساندة سلاحي الجو والمدفعية، وأوردت تقارير اولية أن الحوثيين انسحبوا من مواقعهم بعد تكبدهم خسائر جسيمة، متوعدين برد قوي على هجمات الجيش.

وتشير التقديرات الأولية للمنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن إلى نزوح مائة وعشرين ألف شخص جراء المواجهات.

وكانت وزارة الدفاع اليمنية قد نفت في وقت سابق اتهام الحوثيين لها بقصف مخيمات للنازحين واستخدام قنابل فوسفورية في ضحيان.

ونشرت السلطات اليمنية تقريرا مطولا تتهم فيه الحوثيين بتشكيل محاكم خاصة واختطاف مواطنين والغاء تدريس السيرة النبوية في مدارس صعده.

وقال الناطق باسم المتمردين الحوثيين في شمالي اليمن انهم يرفضون الشروط الستة التي حددتها السلطات اليمنية.

وكانت الحكومة اليمنية قد عرضت وقفا مشروطا لاطلاق النار على المسلحين الحوثيين.

ونقل عن مصدر امني قوله ان الشروط الستة هي: انسحاب المسلحين من مواقعهم، وازالة نقاط التفتيش التي اقاموها، والاعلان عن مصير الاجانب المختطفين، واعادة معدات مدنية وعسكرية، وتسليم المسؤولين عن اختطاف تسعة اجانب في يونيو/ حزيران الماضي، وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية.

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/ ... emen.shtml

--------------------

ألجيش اليمني يبدأ زحفا على مواقع الحوثيين .. واشتباكات قرب الحدود السعودية
الحوثيون يعلنون صد الهجمات والاستيلاء على مواقع عسكرية
الشرق الأوسط
http://aawsat.com/details.asp?section=4 ... 5&feature=

-------------

جماعة الحوثي تجدد اتهامها للسعودية باذكاء الحرب الطائفية في اليمن عبر تمويلها
Mon, 17 Aug 2009 19:37:28 GMT

ندد المسؤول السياسي لجماعة الحوثي في الخارج يحيى الحوثي تنديده بالحرب التي تشنها الحكومة اليمنية ضد ابناء الحوثيين في صعدة، مجددا اتهامه للسعودية بالوقوف وراء هذه الحرب من خلال تمويلها.

وقال الحوثي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين ضمن برنامج "تحت الضوء": لا شك ان المملكة العربية السعودية هي من قامت بتحريض وتوجيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لضرب الحوثيين في مناطقهم.

واضاف: ان هذه الحرب مصبوغة بصبغة طائفية ومذهبية تتنافى مع كافة الاخلاق والقوانين والتشريعات السماوية.

واتهم الحوثي المملكة بتمويل تلك الحرب، مشيرا الى انها اصدرت في عام 2008 بيانا تندد فيه بالحوثيين وتدعو الى تقديم كافة اشكال الدعم للرئيس اليمني لمحاربتهم.

واتهم ايضا السلطات اليمنية بمحاولة افشال كافة الوساطات التي هدفت الى وقف تلك الحرب والتنصل من كافة الاتفاقات الموقعة بين الطرفين.

واوضح "ان مطالب الحوثيين تتمحور حول اقامة نظام مؤسساتي قانوني قائم على اساس التداول السلمي للسلطة وان تكون هناك انتخابات رئاسية حرة ونزيهة بحيث يستطيع الشعب اليمني ان يختار من يدير البلاد بصورة قانونية بعيدا كل البعد عن الاستبداد والديكتاتورية".

واضاف هذا القيادي في جماعة الحوثي: ان الرئيس اليمني حاول التفرد في جميع القرارات الوطنية للبلاد خلال 30 عاما من الحكم ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة، حيث ان الشعب اليمني بات محروما من المشاركة في القرارات السياسية والاقتصادية".

يذكر ان الجيش اليمني يواصل منذ نحو اسبوع قصفه الجوي والبري لمواقع الحوثيين في المناطق الجبلية بصعدة، في اعنف حرب من بين ست حروب اخرى على الجماعة.

واسفرت هذه الحرب الدموية التي لم تضع اوزارها بعد، حتى الان عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، فيما سجلت منظمات انسانية نزوح ما يربو عن 100 الف شخص من محافظة صعدة.

http://alalam.ir/detail.aspx?id=75844
-----------------------

الأمل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 227
اشترك في: الأربعاء يوليو 22, 2009 2:20 am

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة الأمل »

صنعاء تؤكد تراجع الحوثيين


حملت الحكومة اليمنية أنصار الحوثي مسؤولية أحدث جولة من القتال مع القوات الحكومية، وبينما يتحدث الحوثيون عن تقدم مقاتليهم أعلن الجيش اليمني أنه كبدهم خسائر فادحة، في حين قال الهلال الأحمر اليمني إن الحوثيين اقتحموا مخيماً للنازحين واستولوا على مواد الإغاثة.

وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس الاثنين إن الحوثيين اعتبروا إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من جانب واحد في يوليو/تموز 2008 أن الصراع انتهى علامة على ضعف الحكومة وتجاهلوا كل الدعوات لاستئناف الحوار والانضمام إلى جهود إعادة الإعمار.

وأضاف القربي في مقابلة مع وكالة رويترز أمس الاثنين أن الحوثيين حاولوا على مدى الشهور الستة الأخيرة توسيع نفوذهم، واتهمهم بمهاجمة منشآت حكومية واحتلال مدارس وسد طرق وتوسيع نطاق قتالهم إلى خارج معاقلهم في محافظة صعدة باتجاه محافظتي الجوف وحجة القريبتين.

وأكد أن تلك الأوضاع تفجرت في نهاية الأمر ونشبت الحرب الدائرة الآن، لكنه امتنع عن الإدلاء بأرقام بشأن الضحايا.

أما على الصعيد الميداني فقد ذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة أن العشرات سقطوا في المواجهات بين القوات الحكومية وجماعة أنصار الحوثي في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

معارك متبادلة


ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية قوله إن "العمليات النوعية لأبطال القوات المسلحة والأمن وصقور الجو خلال الأيام القليلة الماضية حققت أهدافها وكبدت عناصر التمرد والتخريب خسائر فادحة ولقنتهم دروساً قاسية"، دون أن يشير إلى حجم الخسائر.

وأوضح المصدر أن وحدات الجيش والأمن تمكنت من السيطرة على كثير من المناطق والجبال التي كانت تتمركز فيها تلك العناصر، كما تم تدمير العديد من مخازن الأسلحة والذخائر التابعة لها، والقبض على العديد من عناصر التمرد، حسب قوله.

كما قال إن الجيش يتعقب الحوثيين بعد فرارهم من منطقة إلى أخرى، بعد تلقيهم ضربات موجعة دمرت تحصيناتهم في مناطق قطابر وشذا ومطرة وغيرها، حسب تعبيره.

ورغم تصريحات وزارة الدفاع اليمنية بتحقيق انتصارات متلاحقة على الحوثيين فإن مصادر مستقلة تؤكد أن قطع الاتصالات والطرق الرئيسية بين محافظة صعدة وباقي المدن اليمنية يعطي معلومات غير دقيقة عن وقائع المعارك التي دخلت أمس الاثنين يومها السادس.

وتقول المصادر إن القوات الحكومية صدت هجوما للحوثيين على موقع عسكري في منطقة الطلح وفجرت مخزنا للذخائر للحيلولة دون وصول عناصر الحوثي إليه والاستيلاء على محتوياته.

من جهته أعلن مكتب الحوثي في بيان أمس الاثنين تعليقاً على تقدم الجيش أن المواجهات الحقيقية لم تتم وما زالت خططهم العسكرية تحت الطاولة ولا تحتاج حتى اللحظة لأي عمل.

وأضاف البيان أنه تمت السيطرة على موقع جبل المتجرف العسكري مساء الأحد لتصبح المنطقة تحت الحصار الكامل بما فيها المواقع العسكرية في المنطقة، مؤكداً أنه تم أسر قوات حكومية في عدة مناطق.



ثلاثة قتلى

وفي الإطار ذاته قال مصدر محلي إن ثلاثة حوثيين قتلوا وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات أمس الاثنين بمديرية الغيل بمحافظة الجوف شرق اليمن التي تعتبر المحافظة الثانية التي تشهد مواجهات بين الحوثيين ومجموعة قبلية.

وقال أحد رجال القبيلة للوكالة الفرنسية إن تبادل إطلاق النار وقع بينما كان الحوثيون يحاولون نصب نقطة أمنية بالمنطقة لتأمين مخرج للمقاتلين في حال واجهتهم ضغوط من قبل القوات الحكومية في صعدة.

من ناحية ثانية نقلت الوكالة الفرنسية عن رئيس الهلال الأحمر اليمني عبد القادر شاويط قوله إن متمردين حوثيين اقتحموا مخيم العند الموجود على مشارف مدينة صعدة واستولوا على مواد الإغاثة.

وحث الهلال الأحمر الحكومة على وقف عملياتها القتالية ضد الحوثيين لمدة يومين كي يتمكنوا من نقل سكان المخيم -الذين لجؤوا إليه خلال سنوات الحرب- إلى مخيمات أخرى بعيدة عن القتال الدائر.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت في بيان لها الأحد إن آلاف النازحين فروا من ديارهم بمحافظة صعدة بسبب القتال الدائر ولجؤوا إلى محافظة عمران المجاورة.

ويذكر أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عرض على الحوثيين الأسبوع الماضي مبادرة للسلام تتضمن ستة شروط أهمها تسليم السلاح والنزول من المواقع التي يتحصنون فيها، غير أن المبادرة قوبلت بالرفض من الحوثيين الذين أصروا على الاحتكام للاتفاقية الموقعة بين الطرفين في الدوحة قبل عامين.


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/36BB ... A59838.htm
صورة

الأمل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 227
اشترك في: الأربعاء يوليو 22, 2009 2:20 am

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة الأمل »

اليمن: الحوثيون يعلنون استخدامهم صواريخ الكاتيوشا لأول مرة.. والجيش يؤكد دك معاقلهم

حاولوا مهاجمة مدينة صعدة ودخلوا مخيم نازحين.. ومصادر تؤكد سيطرة القوات الحكومية على الصفراء وسفيان
الرئيس اليمني لدى استقباله السناتور الاميركي جون ماكين في صنعاء أمس (إ ب أ)
صنعاء: عرفات مدابش وحسين الجرباني
شهد اليوم السادس من الحرب الدائرة في محافظة صعدة اليمنية بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثيين الشيعة، مواجهات عنيفة في أكثر من جبهة قتال، في الوقت الذي حاول فيه الحوثيون مهاجمة مدينة صعدة، مركز المحافظة، غير أن الجيش صد الهجوم. في حين استخدم الحوثيون ولأول مرة صواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن المواجهات دارت في محيط مدينة صعدة ومناطق الملاحيظ وأسفل مران وآل الصيفي. وأعلن الحوثيون، أمس، استخدامهم ـ ولأول مرة ـ سلاح المدفعية، وقال بلاغ صحافي صادر عنهم، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه «إن قسم المدفعية قصف بصواريخ الكاتيوشا معسكر كهلان وقصف معسكري اللواء 115 والصيفي الواقعين في محيط مدينة صعدة بالمدافع الثقيلة»، وقال البيان إن «قسم المدفعية» يعد بمزيد من «المفاجآت» وإن قصفه للمعسكرات ما زال «تجارب فنية».

من جانبها أكدت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» سيطرة الجيش اليمني على مديريتي الصفراء وسفيان بعد معارك ومواجهات عنيفة مع الحوثيين، بينما شنت الطائرات الحربية غارات مكثفة وعنيفة على معقلي مطره وضحيان من محافظة صعدة.

وشهدت منطقة الملاحيظ مواجهات ومعارك ضارية بين القوات المسلحة من سلاح الدروع ومجاميع المسلحين من الحوثيين أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. وقالت المصادر إن أغلب الضحايا كانوا من الحوثيين. وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الجيش شنت هجوما على معاقل الحوثيين إلى الشمال الشرقي من الملاحيظ. وقالت المصادر إن الحوثيين اقتحموا مركز النازحين في العند والذي يستوعب 70 ألفا من النازحين الذين تركوا منازلهم من تداعيات الحرب الجارية في صعدة بين قوات الجيش والحوثيين في العديد من المديريات والمناطق الاستراتيجية التي تدور رحاها بين الجانبين، وركز الطيران الحربي غاراته على المعقلين الرئيسيين وهما مطره والنقعة إضافة إلى ضحيان، واستهدفت الغارات الجوية مخازن الأسلحة والمؤن الحربية. في غضون ذلك قالت وزارة الدفاع اليمنية إن القوات المسلحة تواصل و«بنجاح» دك معاقل «عناصر التخريب والتمرد والإرهاب». وذكر مصدر مسؤول في وزارة الدفاع أن ما وصفها بـ«العمليات النوعية لأبطال القوات المسلحة والأمن وصقور الجو خلال الأيام القليلة الماضية»، حققت أهدافها و«كبدت عناصر التمرد والتخريب خسائر فادحة ولقنتهم دروسا قاسية». وأضاف أن «عناصر التمرد تعيش في الرمق الأخير وأن استئصال شرور فتنهم في مراحلها الأخيرة».

واتخذت الحرب الدائرة في محافظة صعدة اليمنية بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثيين الشيعة منذ ستة أيام، منحى جديدا، وذلك بمحاولة الحوثيين مهاجمة مدينة صعدة مركز المحافظة وتحديدا الدخول إليها عبر منطقة الطلح التي تبعد بضعة كيلومترات عن المدينة. وقالت مصادر محلية إن الجيش تمكن من صد هجوم الحوثيين. وضمن التطورات في الحرب، دخول رجال القبائل كطرف ثالث، حيث أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن جموعا حاشدة من أبناء القبائل اليمنية بدأوا بالتوافد إلى محافظة صعدة بصورة طوعية وذلك لـ «التصدي لعناصر فتنة التخريب والإرهاب والتمرد». ونقل موقع الوزارة على شبكة الإنترنت عن مصادر قبلية قولها إن «القبائل توجهت إلى صعدة بشكل طوعي لمواجهة تلك العناصر في هبة شعبية وطنية امتدادا لهبة أبناء محافظة صعدة وانتفاضتهم للتصدي لتلك العناصر والقضاء على مخططاتها التآمرية والتخريبية وتخليص المحافظة من شرورها».

وأضافت تلك المصادر أن «القبائل اليمنية مثلها مثل باقي شرائح المجتمع اليمني تدين وترفض وبشكل قاطع ما يرتكبه عناصر التخريب والإرهاب والتمرد التابعة للحوثي.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة في محافظة الجوف بشرقي البلاد أن ثلاثة مسلحين حوثيين لقوا أمس مصرعهم وجرح آخرون في مواجهات مسلحة بينهم وبين قبائل الغيل في محافظة الجوف بشرقي البلاد، وهي المحافظة التي شهدت الشهرين الماضيين توترا ملحوظا بين الحوثيين ورجال القبائل المناصرين للحكومة اليمنية.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان صادر عنها مساء أمس إن القوات المسلحة والأمن تمكنت من تطهير عدد من المناطق من تواجد وسيطرة المسلحين الحوثيين وان من بين المناطق المطهرة مديرية الصفراء وجبل كوزان وفي مناطق الشقر ووادي عيان وسوق الليل ووادي علاف وفروة ومفرق وادي علاف والرماديات وجبل قمامة والرقة وبني ذهل ووادي جرف ووادي فراش وسوق المهاذر وجبل الراقل وجبل الجوفة المطلان على قرية الهجرة.

في هذه الأثناء أعلنت جماعة الحوثي، أمس، السيطرة على عدد من المواقع العسكرية واعتبرت ذلك «عقابا بسيطا» للقوات الحكومية جراء «خروقاتها واعتداءاتها». وقال بيان صادر عن مكتب عبد الملك الحوثي، القائد الميداني للحوثيين، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إنه تمت السيطرة على موقع «جبل الضرائب» في منطقة الملاحيظ والاستيلاء على محتوياته وكذا الاستيلاء على موقع «جبل المتجرف العسكري». وأضاف البيان أنه وبالاستيلاء على هذين الموقعين، باتت العديد من المواقع العسكرية في منطقة أسفل مران «المجرم، لحمان، جزاع» والمواقع التي يطل عليها «جبل المتجرف»، محاصرة تماما وتحت السيطرة.

وفي وقت لاحق أصدر عبد الملك الحوثي مساء أمس بيانا قال انه توضيحي، اتهم فيه النظام في اليمن بنكث التزاماته وبشن الحرب عليهم. وتضمن البيان ثماني نقاط، الأولى تضمنت تأكيدا على أنهم من أبناء اليمن وعلى أن النظام يصر على تسميتهم بـ«الأقلية وبالمتمردين» ويصر على «عدم الاعتراف بكافة حقوقنا الدينية والوطنية والقانونية والدستورية وأننا أحد مكونات الهوية والشخصية اليمنية»، أما النقطة الثانية فجرى التأكيد فيها على أنهم لم يشهروا السلاح في وجه الدولة إلا دفاعا عن النفس، وفي النقطة الثالثة يؤكدون أنهم قدموا وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، جميع «الإثباتات والبراهين على التزامنا بالنظام والقانون والدستور، إلا أن النظام ظل يماطل ويفر من حرب إلى حرب فاتحا أبواب الارتزاق لتجار السلاح والمهربين ومستوردي الصراعات محولا البلد إلى ساحة تجارب للصراعات الإقليمية وجاعلا من قضيتنا وسيلة للتسول والابتزاز لبعض الأطراف الدولية تارة بالتخويف منا وتارة بالتهديد بنا».

وفي النقطة الرابعة اتهم عبد الملك الحوثي النظام في اليمن بإفشال الوساطة القطرية بين الطرفين، وقال إن المعالجة الوحيدة «التي يعرفها النظام» لحل قضية صعدة هي «إدانة وإذلال كل المنتمين للمذهب الزيدي ومن لا يوافقونه في الرأي وحتى في التفكير». ويضيف للتدليل على كلامه بالقول إن قوائم المعتقلين ومن تمت محاكمتهم من الحوثيين «تفضح ذلك وتؤكد أن التصنيف العقائدي والعرقي والنضرة المتعالية على أساس أننا أقلية هي التي حكمت طبيعة التعامل حتى الآن، ويدل على ذلك الإقصاء الكبير الذي نتعرض له فلا يوجد لنا أي تمثيل لا سياسي ولا تربوي ولا غير ذلك وكأننا ضيوف وافدون على البلد».

وتحدث الحوثي في النقطة الخامسة يتنصل الحوثيون من حادثة خطف وقتل عدد من الرعايا الأجانب التي وقعت منتصف شهر يونيو (حزيران) الماضي في صعدة وقتل خلالها الخاطفون ثلاث ممرضات أجنبيات فيما ما زال مصير ستة مختطفين هم زوجان ألمانيان وأطفالهما الثلاثة، إضافة إلى مواطن بريطاني، مجهولا. وقال إن النظام اليمني « يعلم حقيقة جريمة خطف الأطباء الألمان والمحرضين عليها خاصة أن الاختطاف وجريمة القتل وقعت في وسط مدينة صعدة وبجوار أهم المباني والمعسكرات الحكومية»، وأضاف مطالبا النظام بـ«تحمل مسؤوليته الأمنية في أمن وحماية المجتمع والكف عن استخدام الوسائل المشينة للتحريض والمناكفة والتغطية عن حلفائه، الذي بات هو وإياهم مكشوفين». قال إن النظام وضعهم بين «خياري الموت قتلا أو ذلا وقهرا وسجنا»، وأنهم لا يملكون «إلا خيار الدفاع عن أنفسنا وفكرنا وعقيدتنا وكرامتنا مفضلين أن نموت مدافعين ونحن أهل شهادة وتاريخنا وشهدائنا وثكلانا وأطفالنا يأبون لنا الذل والهوان».

وسادسا أكد عبد الملك الحوثي في بيانه أنهم لن يكون «ضد أبناء شعبنا في خدمة النظام أو غيره»، وطالب أبناء الشعب اليمني ومثقفيه ومنظماته وقواه السياسية بتحمل «مسؤولياتهم أمام الجرائم التي يتعرض لها أبناؤنا وشيوخنا وأطفالنا»، وأضاف أن عليهم أن «يدركوا انه ليس ببعيد عنهم أن يصيبهم ما أصابنا على يد هذا النظام وما يحدث في مناطق أخرى في ربوع هذا الوطن حاضر في الأذهان، أو ليس كل معارض للنظام يدعى بتهم التمرد والتخريب والانفصال والعمالة، أو ليس أن النظام يقوم بتصدير أزماته وفشله إلى الأمام متنصلا من مزاعم الإصلاحات أو تحقيق التنمية، التي لم تتحقق على يد المفسدين مهما قالوا».

وحملت النقطة السابعة اتهاما آخر للسلطات اليمنية بعدم السعي لحل القضية في صعدة والتنصل من الاتفاقيات، والمطالبة بحل جذري ونهائي للقضية وليس «بنودا ترقيعية وتهدئة غير صحيحة كما تعود النظام من خلالها أن يمارس الخروقات والاعتداءات كما حصل منذ انتهاء الحرب الخامسة وحتى اليوم». وثامنا وأخيرا قال عبد الملك الحوثي انه وفي ظل ما سماه بـ«غياب العدالة والإنصاف وإصرار السلطة على العدوان علينا والتنكيل بنا»، فإنهم لن يظلوا «مكتوفي الأيدي وسندافع عن أنفسنا»

http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... ueno=11221
صورة

الأمل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 227
اشترك في: الأربعاء يوليو 22, 2009 2:20 am

Re: الحرب السادسة على صعدة 2009- ما تنشره وسائل الإعلام الخارجية

مشاركة بواسطة الأمل »

اليمن ينفي مشاركة ضباط عراقيين بملاحقة الحوثيين


صنعاء، اليمن (CNN) -- فيما تتواصل العمليات العسكرية التي تخوضها القوات اليمنية ضد الحوثيين في محافظة صعدة، نفى مصدر إعلامي يمني مزاعم إعلامية إيرانية حول مشاركة ضباط عراقيين في تعقب الحوثيين في صعدة واعتبرها "تدخلات مشبوهة" في الشأن الداخلي اليمني.

على الصعيد العسكري

تواصل القوات اليمنية المسلحة والأمنية عملياتها في مواجهاتها لعناصر الحوثيين، الذين وصفتهم بـ"عناصر التخريب والتمرد والإرهاب" في محافظة صعدة بنجاح كبير.

وأفادت التقارير الإعلامية بأن القوات الحكومية تقوم بتمشيط "الأوكار والمخابئ التي تتمترس فيها وتمارس عدوانها على المواطنين والمنشآت العامة ومعسكرات القوات المسلحة والأمن"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ."

وأكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع للوكالة أن عمليات المواجهة التي قامت بها القوات الحكومية براً وجواً خلال الأيام القليلة الماضية حققت أهدافها وكبدت عناصر التمرد والتخريب خسائر فادحة.

حشود قبلية ضد الحوثيين

من ناحيته، نقل موقع "26 سبتمبر" أن حشوداً قبلية من كل محافظات الجمهورية تتوجه إلى محافظة صعدة للمشاركة في التصدي لـ"عناصر فتنة التخريب والارهاب والتمرد التي يقودها المتمرد الحوثي ومن معه من عصابات التخريب والتقطع والعدوان."

ونقل الموقع عن مصادر قبليه قولها: "إن توافد أبناء القبائل إلى محافظة صعدة، جاء التزاماً وإيماناً بواجب الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية المباركة."

وقالت مصادر إن هذا التحرك القبلي يأتي بعد أن استفزتهم خطابات الحوثي "وادعائه في الحق الإلهي للحكم، ومزاعمه العنصرية المتخلفة بأن السلطة في اليمن مغتصبة وان الثورة ونظامها الجمهوري غير شرعي."

وأضافت المصادر "إن القبائل توجهت إلى صعدة بشكل طوعي لمواجهة تلك العناصر في هبة شعبية وطنية امتدادا لهبة أبناء محافظة صعدة وانتفاضتهم للتصدي لتلك العناصر والقضاء على مخططاتها التآمرية والتخريبية وتخليص المحافظة من شرورها."

نفي مشاركة عراقيين بتعقب الحوثيين

وعلى صعيد آخر، وفيما يشبه السجال الإعلامي، نفى مصدر إعلامي يمني مزاعم حول مشاركة ضباط عراقيين في تعقب الحوثيين في صعدة.

فقد عبر مصدر إعلامي عن آسفة الشديد لما أبداه الإعلام الرسمي الإيراني مما وصفه بـ"تدخلات مشبوهة في الشأن الداخلي اليمني وتحوله إلى منبر لأبواق عناصر التخريب والإرهاب الحوثية في صعدة."



ونقل موقع "26 سبتمبر" عن المصدر الإعلامي إشارته إلى أن الأسلوب الذي تتعامل به وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مع قضايا اليمن الداخلية "يثير معه الكثير من علامات الاستفهام حول موقف تلك الوسائل من الأعمال التخريبية والإرهابية التي تقوم بها عصابات التمرد والتخريب التابعة للحوثي."

ونفى المصدر ما روجه الإعلام الرسمي الإيراني عن مشاركة ضباط عراقيين في تعقب المتمردين الحوثيين في صعدة، وقال إن القوات المسلحة والأمن اليمنية تمتلك الكوادر والإمكانيات التي تمكنها من أداء واجبها على أكمل وجه.



http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/ ... index.html

صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“