يحيى الحوثي يستغرب من كلام الرئيس مع اللجنة الأمنية.

أضف رد جديد
سيف آل محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 195
اشترك في: السبت مايو 16, 2009 8:22 pm

يحيى الحوثي يستغرب من كلام الرئيس مع اللجنة الأمنية.

مشاركة بواسطة سيف آل محمد »

الإثنين 10-08-2009 11:11 مساء
بسم الله الرحمن الرحيم

نستغرب من إصرار علي صالح رئيس السلطة الهمجية على مواصلة
الحرب ضد إخواننا المواطنين في المناطق الشمالية، وعدم مراعاته
للمتضررين من هذه الحرب العبثية من أطفال ونساء وضعاف، وعدم
شعوره بآلام الشعب وأوجاعه،
، وما يعانيه الناس في عموم البلد من الفقر والأمراض والأوبئة، والفوضى
والتخلف التي لا تزيدها الحروب إلا ثباتا وتوسعا، وعدم إحساسه بمشاعر السجناء
والمعذبين والمقهورين والمضطهدين ومشاعر أهاليهم وأقربائهم، وعدم شعوره بالخجل
أمام العالم الذي يشاهد بأم عينيه ما يمارسه من طغيان وظلم وقتل الأطفال
والنساء والعجائز، وما تقوم به آلته العسكرية من ضرب المواطنين في بيوتهم
وتدميرها بالطائرات والصواريخ على رؤوسهم،
وهاهو اليوم وبدلا من مقابلة دعوة الأخ عبد الملك الحوثي إلى السلام بالترحاب
والتشجيع ،وما قدمه من أدلة على حسن النية وحب العافية، آخرها قيامه أمس
بإطلاق سراح 24 عسكريا أسروا في الحصامة ، وإطلاق أسرى منطقة المهاذر بأسلحتهم
بعد تزيدهم بالثياب وإعطائهم ما أمكن من المال ونقلهم بالسيارات إلى برط
معززين مكرمين، وكذا توقف الأخوة المجاهدين عن مواصلة القتال أمس في المناطق
الغربية فور أن توقف الجيش عن الضرب والتقدم نحوهم، وتوقف القتال في معظم
المناطق لمجرد الحديث عن هدنة توصل إليها الأخ عبد الكريم أمير الدين الحوثي
وعبد العزيز الذهب.
مع كل ذلك هاهو علي صالح وعبر اجتماعه اليوم بلجنته الأمنية يدعو مجددا إلى
الحرب ومواصلة تدمير البلاد، ويدعي من الأكاذيب ما عود العالم عليه منها حيث
لم يحسن على مدى ثلاثين عاما من سلطته المشئومة سوى ترديد الأكاذيب وخلف
الوعود، ونقض العهود، والغدر بالآمنين، والدجل على الشعب، وآخر العهود التي
نكص عنها ونقضها علنا أمام العالم ودونما خجل أو حياء صلح الدوحة، الذي كان
فرصة عظيمة للسلام، كما أنه كان في صالح السلطة، حيث انسحب إخواننا بمراء من
الجميع من معظم المناطق التي كانوا سيطروا عليها لإبعاد شره وضره عن ديارهم
التي ما فتئ يدمرها على رؤوس ساكنيها، وكانت قطر مستعدة للمشاركة في بناء ما
دمره بطائراته وصواريخه ومدافعه، لعلمنا جميعا بأنه لن يقدر على بناء شيء منها
كما هو الحال المشاهد أمام كافة أبناء شعبنا، ومن أراد التأكد فليذهب إلى صعدة
وسفيان وحجة والجوف وبني حشيش، ليرى بأم عينيه القرى المدمرة والبلاد المخربة
ولا تزال لحد الآن شاهدا على ظلمه وكذبه وباطله وظلمه، وليرى آلاف النازحين في
حالة يرثى لها، وليرى آلاف الأيتام، والأرامل، والمرضى، والجرحى والمشردين،
ورغم ما تعانيه البلاد من فوضى وفساد وقطع الطرقات والاختلالات الأمنية إلا
أن ديدنه وشغله الشاغل هو مواصلة القراح على صعدة، دلالة على حقد دفين وهوس
وجنون،
ورغم ما يعانيه الكثير من أفراد الجيش من تأنيب الضمائر والشعور بالذنب على ما
ينفذونه بحق إخوانهم المواطنين من قتل وظلم ودمار، حتى فضل الكثير منهم
الاستسلام إلى أيدي إخوانهم حيث التكريم لهم والاحترام والمعاملة الأخوية
الإنسانية، بدلا من مواصلة قنص المارة في الطرقات والأسواق والمزارع ونهب
ممتلكاتهم، وذلك عين العقل والشجاعة والمشاعر الإنسانية النبيلة، إلا إن علي
صالح يصر على الزج بهم في أتون حروبه العبثية المجنونة حروب الحقد والعداوة
والعمالة، بينما يحتفظ بأولاده وأولاد إخوته وقرابته، أن يمسهم أذى ويمهد لهم
لكي يحكموا على حساب آلاف القتلى من الجنود والمقاتلين ممن راحوا عبثا في
حروبه الهمجية المستمرة منذ ثلاثين عاما، وعلى أنين الثكالى وبؤس اليتامى،
وفقر الشعب.
واليوم فإننا ندعوه إلى التعقل والى الاعتبار من خمسة حروب مضت ولا فائدة
جناها سوى تدهور البلاد على كافة الأصعدة، وإلى العودة إلى اتفاقية الدوحة،
وإلى تبادل الأسرى والمعتقلين، وكذا تسليم جثامين الشهداء، ووقف إطلاق النار
بين الجانبين لمدة سنتين أي لما بعد الانتخابات الرآسية القادمة، فلعله يأتي
رئيس عاقل يمكنه أن يتفاهم مع الجميع، ويصنع السلام، وإلى الجلوس إلى طاولة
الحوار للحديث عن ما يهم الطرفين .
ما لم فإنني أأكد له كما أكدنا مرارا بأنه لن يرى من الحرب إلا ما يسوءه،
والله المعين وناصر المظلومين.
يحيى بدرالدين الحوثي
10/8/2009
[/color]
أهلنا بصعدة الأبية...

لعن الله أمة قتلتكم.. ولعن الله أمة ظلمتكم.. ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت..

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“