حوار للسيد عبدالملك مع صحيفة الناس مع مقاطع من المولد النبوي

أضف رد جديد
علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

حوار للسيد عبدالملك مع صحيفة الناس مع مقاطع من المولد النبوي

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

حذر من حرب سادسة وقال بأن الرئيس هددهم.. عبدالملك الحوثي في حوار جديد لـ"الناس": نحن مجاميع من المسلمين ولسنا "حركة حوثية" ولا نرتضي لأنفسنا هذه التسمية!


الأثنين, 03.23.2009, 03:26am (GMT)



شنّ عبدالملك بدر الدين الحوثي هجوماً عنيفاً على السلطة وأجهزتها الأمنية، ومتهماً أطرافاً داخل السلطة بالإعداد لما أسماها حرباً سادسة في صعدة، مضيفاً بأن هذه الأطراف الحكومية-التي لم يسمها-، تسعى للإبقاء على الوضع في صعدة غير مستقر حتى تكتمل استعداداتهم لحرب جديدة شاملة، وأكد الحوثي في حوار صحفي جديد أجرته معه "الناس" عبر الهاتف، أنهم تلقوا رسائل تهديد من قادة السلطة تفيد بأنهم عازمون على الاستمرار في نهج الحروب الداخلية والأزمات، حسب ما جاء في هذا الحوار.

- يرى البعض بأن النفوذ المتزايد للحوثيين في صعدة بعد الحرب الخامسة، جعلهم كما لو أنهم باتوا يشكلون"دولة داخل الدولة"، كيف تنظرون أنتم لهذا الأمر؟ وما مدى الدقة في هذا التشبيه لكم؟

* السياسات الخاطئة والسلوك العدواني الذي تمارسه السلطة يجعلها مكشوفة أمام الشعب على حقيقتها، كما أن وضوح مظلوميتنا ووضوح إنصافنا وتحركنا الثقافي السلمي في إطار مسئولية تعني الجميع حقق الكثير من الاستجابة والتفهم والالتفاف الجماهيري، أما مزاعم بعض الأفراد بأننا نشكل دولة داخل الدولة وهذا هو منطق بعض المسئولين المعادين والمحرضين دائماًَ على الحروب الداخلية لإنهاك الشعب وتدمير البلد واستنفاد جهد المؤسسة العسكرية فيما يضر ولا ينفع ويهدم ولا يبني ويفسد ولا يصلح، إن أصحاب هذه المزاعم ليس عندهم فهم صحيح لا للدولة ولا للمواطَنة ولا توجد لديهم رؤية الإسلام عن كيف ينبغي أن يكون واقع الأمة الإسلامية، وهؤلاء مهووسون ومفجوعون على مناصبهم ومراكزهم داخل الدولة التي يستغلونها للتسلط الظالم والنهب الدائم لثروات وحقوق الشعب المظلوم، ولذلك يحسبون كل صيحة عليهم، وينزعجون من كل صوت حق ونبرة حرية وكشف للحقائق، لقد أصبحوا يرون في التسلط على الآخرين والسرقة للثروات والمصادرة للحقوق عنواناً اسمه الدولة، وعلى هذا الأساس يواصلون مشوارهم الكارثي في استعباد الشعب، ويحاولون إبعاد هذا الشعب عن كل تحرك حرٍّ حتى وإن كفله الدستور، فلا حرمة لديهم لشيء إلا هواهم ومزاجهم، وهم لا يقبلون بالمواطنة القائمة على كرامة الإنسان وحقوقه، لكنهم يريدون الاستعباد.

- المتحدث باسمكم (صالح هبرة) بدأ يصرح بتصريحات خطيرة منذ الأسبوع قبل الماضي وحتى اليوم لوسائل الإعلام ويتهم السلطة بالإعداد لحرب سادسة في صعدة ويدعي بأنه يجري الإعداد لها في جهاز الأمن القومي، وهو ما استهجنته السلطة ونفته بشدة مؤكدة أن خيارها الوحيد هو السلام وضد أي حرب.. إلى ماذا استندتم في اتهاماتكم هذه وما الذي يدفعكم لافتعال مثل هذا التصعيد الخطير فجأة؟

* السلطة لا تتبنى خيار السلام إلا إعلامياً، وأما ما يجري في الواقع فهو أمر مختلف تماماً، فعمليات القتل في هذه الفترة طالت أكثر من 85 مواطناً، والمحاولات لإثارة حروب قبلية لم تتوقف، ومصادرة مشاريع صعدة وتجميد عمليات التنمية شيء مستمر، والسجناء حتى الذين ليسوا محسوبين علينا وحتى الأطفال والطاعنين في السن والمرضى لم يتم الإفراج عنهم، والتعامل العدائي لا يزال رسمياً في كل شيء، وقطع الطرق والعبث بأمن المواطنين وحصار مناطق كمنطقة بني بحر شيء موجود، وإنما الفرق حالياً أنها ليست حرباً شاملة، وقد اختاروا خيار لا سلام والإبقاء على الوضع غير مستقر حتى تكتمل استعداداتهم لحرب جديدة شاملة وعدوان جديد ظالم وإجرامي بدلاً من تحقيق السلام والإفراج عن السجناء وإعمار ما دمرته آلة الهدم التي بأيديهم.

- الأسبوعيان الماضيان شهدت عدد من المناطق في صعدة مواجهات عسكرية بين الدولة وبين أنصاركم خلفت العديد من القتلى والجرحى، وهو ما أثار المخاوف مجدداً من إمكانية عودة الحرب واتساع نطاق المواجهات، بالرغم من تأكيدات السلطة وإعلان الرئيس وقف الحرب الخامسة الذي أكد بوضوح يومها بأن الحرب في صعدة لن تعود إلى الأبد.. فهل لا زلتم تخشون من إمكانية عودة الحرب -لاسمح الله-؟

* المواجهات في غمر قد توقفت حالياً بعد جهود مكثفة من لجنة الوساطة، والسبب في المواجهات قيام عناصر مما يسمى بالأمن هناك بإثارة حرب والاعتداء على المواطنين المحسوبين علينا دون وجه حق، ودون أي مبرر مشروع، إنما في سياق جهود السلطة في خلق وضع غير مستقر في صعدة ومن منطقة إلى أخرى يستمر الحال هكذا، فإذا هدأت الأوضاع في منطقة أشعلوا حرباً في منطقة أخرى ومشاكل في منطقة ثالثة، أما موقف السلطة الرسمي تجاه الحرب فالذي نعرفه منهم ومن رسائل التهديد التي وصلت إلينا أنهم عازمون على الاستمرار في نهج الحروب الداخلية والأزمات وكان وضوح موقفهم المتغير من السلام من آخر شهر رمضان المبارك بعد إكمال استلام الآليات العسكرية المدمرة، وقاموا من حينه بتجميد كل خطوات السلام التي كان من المتفق عليه القيام بها من إفراج عن السجناء وإعمار لما دمروه في الحرب وغير ذلك كما أطاحوا بالوزير عبد القادر هلال وعملوا مسرحيات في لجان وساطة جديدة ومكلفين جدد بالملف هكذا نجد أن المسألة عندهم مسألة وقت يتم استغلاله للاستعداد والتهيئة لحرب جديدة وعدوان جديد والله المستعان.

- ما مضمون التهديدات التي زعم صالح هبرة بأن الرئيس وجهها لكم قبل سفره إلى روسيا، وعبر من وصلتكم تلك التهديدات التي قال هبرة بأن الرئيس أرسلها إليكم، وماذا كان ردكم عليها؟

* التهديدات هي بوحدات عسكرية قال أنها ستفعل(.....)، وشتم كل الهاشميين في موقف عنصري غريب، ونحن نؤكد أننا لا نخشى إلا الله واعتمادنا على الله وعلى مظلوميتنا وإنصافنا وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير، وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً، ونحـن نحث السلطة أن تتفهم الواقع وتعرف أنها تسلك طريقاً خاطئاً فالعدوان والظلم عواقبه وخيمة ( إن ربك لبالمرصاد )، ولا مبرر للحروب الداخلية، وإذا كانوا يرغبون في الحروب فلماذا لا يحاربون أعداء البلد؟ ولماذا يفرطون في سيادته واستقلاله ؟ ولماذا يقفون موقفاً جباناً وذليلاً حتى أمام أرتيريا؟ ولماذا لا يتفهمون الخطورة الكبيرة على البلد من جهة البحر والسواحل ؟ ولماذا فقدوا الاستقلال في القرارات الهامة والمصيرية، وباتوا مرتهنين في يد الآخرين؟ إن الحروب الداخلية لن ينتج عنها إلا نتائج عكسية وهذا ما ثبت لهم بعد خمسة حروب، ولو كان للحرب أن تكون حلاً وتحقق لهم هدفاً لكان هذا تم منذ البداية ولكن أكثرهم لا يعلمون!!.

- ألا ترى أن كلامك هذا يشبه خطاب الحرب ويعكس من جانبكم تصعيداً إعلامياً خطيراً يساهم بمزيد من توتير الأجواء ولا يخدم جهود تثبيت السلام في صعدة، في وقت نجد تصريحات وبيانات السلطة وهي تبدو أكثر منكم حكمة وميولاً لخطاب السلام فضلاً عن نفيها القاطع لكل هذه التهم التي تصرون على اتهامها بها، ما يعكس حرصًا حكومياً شديداً وواضحاً على رفض ونبذ خيار العودة إلى الحرب؟!

* السلطة لم توقف التحريض الإعلامي عبر صحف معروفة بتبعيتها لها؛ لم تنفك تحرض على العدوان وإثارة المشاكل، والأخطر من ذلك، الممارسات الفعلية والعدوانية في أرض الواقع واتخاذ قرار بالحرب، وإلا فموقفنا واضح، لا نعتدي لكن نواجه العدوان، ولا نبتدئ بالحرب لكن ندافع عن أنفسنا. ومواقفهم التي تثبت عدم الجدية تجاه السلام واضحة فمن أهمها، ملف السجناء، وملف المفقودين، والإعمار، والحريات العامة – المكفولة شرعاً وقانوناً – إلى غير ذلك... ولم نلحظ أي توجه إيجابي تجاه هذا كله.

- يلاحظ المراقبون أن الحوثيين نشطوا خلال الآونة الأخيرة في استغلال المناسبات الدينية المختلفة للقيام بجمع الحشود الكبيرة وتنظيم الاحتفالات الجماهيرية كنوع من الاستعراض الإعلامي ومحاولة إظهار الثقل الجماهيري لكم، ما تعليقكم؟

* المناسبات الدينية تسهم إسهاماً كبيراً في توعية المجتمع ولها قيمتها الكبيرة في الحفاظ على الحرية الدينية التي أهدرتها السلطة، كما لها قيمتها أيضاً بقدر ما تتعلق به وله صلة بمضامينها، فمناسبة ذكرى مولد الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم لها ثمرتها الكبيرة في وقت تتكرر فيه الإساءات إلى الرسول، وفي وقت تحتاج الأمة إلى الاستفادة من الرسول في موقع القدوة والقيادة والرحمة والحكمة فيما يفيد ويسهم في إصلاح واقع الأمة الراهن إلى غير ذلك..، وفي الفترة الأخيرة حاولت السلطة - بغيا وظلماً - منع المناسبات الدينية دون مبرر، فنحن نقيمها بطريقة سلمية وبإمكان أي شخص أن يتأكد عبر الحضور لدينا فيها، ولا صحة لبعض الافتراءات التي تدعي أننا نقوم بإطلاق النار فيها، فهي مجرد أكاذيب وبهتان من جهات لا تستحي من التمرغ في وحل الدجل والافتراء، وللعلم فبعد الحرب الثانية منعت السلطة في صعدة حتى الإحتفال بذكرى مولد رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وكانت تحتفل حتى بمناسبات لا قيمة لها ولكن لا تسمح بالاحتفال بمناسبات لها أهمية كبيرة، ولكن كان من ثمار التحرك الجماهيري الواسع أن يكسر تلك المحاولات الظالمة التي تمس حرية المجتمع، فلم يعد بالإمكان أن تقوم السلطة بإلقاء القبض على مئات الآلاف الذين يحتفلون بالمناسبات الدينية، ولا أن تقتل الجميع، فكان محرجاً للسلطة ولجأت إلى أساليب أخرى لعرقلة الاحتفالات من إثارة مشاكل أمنية واعتقالات محدودة ومنشورات تكفيرية لكنها لم تنجح وفشلت.

- وهل هذا يفسّر أو يبرر إصراركم واستماتتكم على تنظيم وإقامة مثل هذه الاحتفالات واستدعاء الحشود الجماهيرية الضخمة حتى لو كان الثمن هو القتال والمواجهة المسلحة مع الدولة مثلما حدث الأسبوع الماضي؟

* أرغب في تصحيح بعض العبارات الواردة في السؤال: فعبارة (( حتى لو كان الثمن هو القتال والمواجهة المسلحة )) توحي بأننا نقاتل لفرض هذه المناسبات، وهذا غير صحيح، نحن لا نقاتل إلا في حالة واحدة هي، مواجهة العدوان حين يبدأ الآخرون بالقتال، لا نسمح لهم بأن يقتلونا بدم بارد ونسلم لهم رقابنا ليذبحوا منا قدر ما يشاءون ونقول لهم نحن لن نرفع السلاح حينما تريدون قتلنا فاقتلونا بكل راحة بال، نحن بشر من بني آدم لنا كرامة ولنا حرمة، ومن يقوم بالاعتداء علينا ويستبيح دماءنا ويعبث بحياتنا ويقرر قتلنا وإبادتنا فلن نتيح له المجال ليفعل ذلك أبداً، وسيدفع الثمن باهظاً لماذا؟ لأنه لا أحد يمتلك الحق في قتلنا ومصادرة حياتنا وحريتنا والعبث بنا واستعبادنا، نحن لسنا مجاميع من الغنم، ولا من الدواجن، نحن بشر ولنا الحق كل الحق والشرعية المقدسة الدينية والإنسانية في الدفاع عن أنفسنا وحريتنا المشروعة، نحن لا نعتدي ولن نعتدي، ولكن لا نسمح لأحد أن يعتدي علينا ولا أحد يمتلك الحق أن يعتدي علينا هذا أولاً، أما ثانياً: فلا ينبغي القبول بمصادرة الحرية، نحن نقدس الحرية ونرفض الاستعباد، ولو قبلنا بكثير من الأمورـ التي لا حق فيها وإنما تسعى السلطة إلى فرضها دون أن يكون لها الحق في فرضها أو منعها، ولاحق لها في منعهاـ فهذا يكون استعباداً وخطأً كبيراً؛ لأن الكثير داخل السلطة لا يستند في قراراته أو مواقفه إلى ما هو حق ومشروع، ولا يلتفت لا إلى دستور ولا شرع ولا أسس صحيحة أو عادلة، بل قد صار حال كثير من ذوي النفوذ والقرار داخل السلطة إلى قسمين: قسم أصبحوا في قراراتهم ومواقفهم مرتبطين ارتباطا كاملا بالأجانب، ويتم التدخل في سير عملهم من سفارات ومكاتب أجنبية لا تراعي حقوق ولا مصلحة الشعب اليمني على الإطلاق، وهذا هو حال قيادات الأمن السياسي، والأمن القومي أسوأ حتى من السياسي، وحال قيادات الأمن المركزي، فقد تم أمركة هذه الأجهزة، ولم تعد أجهزة تعمل أبداً من أجل الشعب ولا لخدمة الشعب، ومنطلقها قد خرج خروجاً كاملاً عن اليمن وشعبه وأمنه، وأصبحت يداً للأجانب تتحرك من منطلق العداء لهذا الشعب ودينه وأمنه وتراعي مصالح الأجانب فقط، كما باتت تشطب في عملها كل القيم والأخلاق، وتمارس التعذيب وتنتهك الأخلاق والمبادئ حتى الدستورية، ولدينا الأدلة على ذلك، وهذا أيضاً حال آخرين في هرم السلطة، في قيادات المؤسسة العسكرية. أما قسم آخر من ذوي النفوذ والقرار داخل السلطة: فقسم غارق في الفساد المالي، يستغل موقعه في السلطة لعمليات النهب والسرقة لأموال هذا الشعب، ويتحرك هذا النوع من المسئولين من هذا المنطلق لتأمين مصالح ومكاسب شخصية مادية حتى على حساب كرامة هذا الشعب ودينه وحقوقه وأمنه وبعيداً عن شرع ودستور وأخلاق ومبادئ. ويبقى قسم ثالث داخل السلطة من المسئولين النزيهين يُحارَبُون من القسمين السابقين عن طريق الإقصاء والتهميش وعمليات الطرد والإيقاع بهم في تهم زائفة، يجعلون منها ذرائع للتخلص منهم. وفي حال كهذا يتوجب على أبناء الشعب، أن يعرفوا كيف يتعاملون مع واقع كهذا، ولا يجوز ولا ينبغي ولا يليق أن يَقْبَل أبناءُ الشعب التعاطي مع واقع كهذا بالتسليم المطلق والطاعة العمياء، وأن يتحولوا إلى (عبيدِ عصى ) يُساقون كالأنعام، ويحاول الآخرون إقناعك أنه لا دخل لك بشئونك ولا بحياتك ولا بحاضرك ولا مستقبلك، إنما فقط ما أرادوا أن يفعلوه بك فاقبل به، ولو لم يستندوا إلى حق ولا إلى شرع ولا مبادئ عادلة، إنما لمصالحهم الشخصية أو لمصالح الأجانب، وحينها يقولون عنك: مواطن صالح !! هذا شيء لا يجوز، هذا استعباد، هذا طاغوت!!

- كثيراً ما يبدي الحوثيون عدم رضاهم تجاه استبعاد الوزير المستقيل عبد القادر هلال من رئاسة لجنة إعادة إعمار صعدة، ويعتبرون تغييره مؤشراً على عدم جدية السلطة ورغبتها في الحرب كما يردد الحوثيون في بعض تصريحاتهم-آخرها تصريحات هبرة، السؤال: هل لمستم أي فرق بين أداء اللجنتين الحكوميتين السابقة برئاسة هلال والحالية برئاسة يحيى المراني رئيس فرع الأمن السياسي في صعدة؟

* اللجنة الحالية هي برئاسة فارس مناع وليست برئاسة المراني، ولكنها تعاني من العراقيل التي تضعها السلطة وعدم الاستجابة لمساعيها حتى فيما هو خارج عن إطار القضية – كما حصل لهم في السجناء الذين سجنوا على ذمة القضية دون أن يكون لهم صلة بالقضية- ولم تفلح اللجنة حتى في مساعيها للإفراج عنهم باعتبارهم لا قضية لهم.

- أين وصلت جهود تثبيت السلام وعمليات إعادة الإعمار في صعدة منذ الإعلان عن قرار وقف الحرب الخامسة؟

* توقفت عند بداياتها، ولم يعمروا أي بيت هدموه، ولا أعادوا بناء أي مزرعة دمروها، والآلاف لازالوا لاجئين في المخيمات، والسجناء لم يفرجوا عنهم، والحقوق التي للمحافظة مصادرة.

- لكن السلطة كثيراً ما تتهمكم بإعاقة جهود الإعمار من خلال محاولتكم بسط سيطرتكم والاستيلاء على بعض مهام ومكاتب السلطات المحلية في المديريات والتحريض على الأجهزة الأمنية، أو إصراركم على المشاركة المباشرة في استلام وصرف التعويضات للمتضررين وإقرار أو رفض قوائم المتضررين ومبالغ التعويضات، وغير ذلك.

*اتهامات السلطة غير صحيحة ولا توجد أي إعاقات من جانبنا، وإنما طالبنا أن تكون أسس التعويضات قائمة على العدالة دون تمييز، لقد قرروا لشخص هدموا بيته المكون من ثلاثة طوابق ودمروه تدميراً كلياً (مائة ألف ريال يمني)، وفي المقابل أعطوا شخصاً آخر يعتبرونه موالياً للسلطة على تدمير جزئي لغرفة واحدة صغيرة( سبعمائة ألف ريال يمني)، كما لم يلتفتوا أساساً إلى المناطق التي كانت مسرحاً للحرب وشهدت اعتداءات كبيرة وتدميرا كبيرا من جانبهم، مثل: ( آل الصيفي، وضحيان، ومران، وبني معاذ، ومناطق كثيرة جداً ).

- طوال الشهور الماضية بعد الحرب وقعت العديد من الحوادث والمواجهات المتقطعة في بعض المناطق بين قوات الدولة والحوثيين،لكن أحياناً تحدث مواجهات بين رجال القبائل المدعومين من السلطة وبين قبائل آخرين يقال إنهم مدعومون من قبل الحوثي، هل هذا الفرز بين القبائل أصبح موجوداً؟

* هذا الفرز غير دقيق، لكن هناك مرتزقة تقوم السلطة بإعطائهم كميات من الفول والكدم ومعاشات شهرية مقابل أن يثيروا مشاكل، وعندما يفشلون تتدخل السلطة لإخراجهم من المأزق الذي دفعت بهم إليه، وهذا من التلاعب بالناس، والاستهانة بدمائهم، واسترخاصهم وهو جريمة.

- الحوثيون كحركة أصبح لهم حضور سياسي واجتماعي كبير خصوصاً في صعدة، لكن مع ذلك لا زالوا يصنفون بموجب الدستور والقوانين باعتبارهم كياناً غير قانوني، هل ثمة صيغة أو إطار تنوون تشكيله كحزب سياسي أو كيان اجتماعي في المستقبل القريب، إذْ لا يمكنكم حمل السلاح إلى ما لا نهاية؟

* الحوثيون ( كحركة ) تسميةٌ لم نسمِّ أنفسنا بها، وإنما سمانا البعض بها دون أن يمتلكوا الحق في تسميتنا، ولا نرتضي هذه التسمية ولا غيرها من الألقاب التي يختارها البعض حسب رغباتهم، نحن (( مجاميع من المسلمين نتحرك على أساس التثقيف بثقافة القرآن الكريم واتباع تعاليمه )) ولا نحتاج في هذا إلى إذن من أحد ولا رخصة من أحد، إذ أن هذا هو عين الواجب على الجميع، والشرعية فيه تفوق كل شرعية، وتحرُكنا في الأساس ليس عن طريق فرض ما لدينا على الآخرين بقوة السلاح، ولا إقناعهم بقوة السلاح، والسلاح لدفع العدوان وحمايتنا كأمة تواجه مخاطر كبيرة، وتدور فوق رؤوس أبنائها رحى المؤامرات والمكائد في عموم الأقطار.

* حاوره/ عبدالله قطران


علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

Re: حوار للسيد عبدالملك مع صحيفة الناس مع مقاطع من المولد النبوي

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

تجدون في نفس الموقع والرابط مقاطع أخرى





حفظ الله جنده العظماء أمل الأمة

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

Re: حوار للسيد عبدالملك مع صحيفة الناس مع مقاطع من المولد النبوي

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

حياك الله أخي علي .

وين الناس؟!


وقلوبنا مع السيد عبدالملك والإخوة ،،،
وإن تطلب الأمر فأنفسنا في خدمته.. والله الشاهد..

خالص مودتي
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

Re: حوار للسيد عبدالملك مع صحيفة الناس مع مقاطع من المولد النبوي

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

أحدث صورة للسيد / عبدالملك بن بدرالدين الحوثي
صورة

صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“