اليمن : جرائم الحرب في صعدة تستوجب تحقيقا دوليا

أضف رد جديد
لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

اليمن : جرائم الحرب في صعدة تستوجب تحقيقا دوليا

مشاركة بواسطة لن نذل »

بسم الله الرحمن الرحيم

اليمن : جرائم الحرب في صعدة تستوجب تحقيقا دوليا
نشر في ( سواسية ) العدد 72 أغسطس 2006

إسماعيل المتوكل
ناشط حقوقي

الحروب المتتالية التي تشنها السلطات اليمنية منذ يونيو 2004 في محافظة صعدة، وبعض المحافظات الأخرى، بدعوى التصدي للتمرد المسلح لأتباع جماعة الحوثي قادت إلى جرائم واسعة النطاق وانتهاكات جسيمة يدفع ثمنها السكان في هذه المناطق نتيجة لممارسات العقاب الجماعي التي استهدفتهم، والتي تعطي انطباعا قويا بالاستهداف المنظم لأتباع المذهب الزيدي، الذين يشكلون أغلبية السكان في محافظة صعدة وفي المناطق الشمالية من اليمن.

ورقة الإرهاب :

ونظراً لما عرف به النظام اليمني من الاعتماد على الجماعات التكفيرية المتطرفة في تصفية خصومه وإدارة أزماته وخوض حروبه المتتالية طوال العقود الماضية وما يقدمه المتنفذون في السلطة من تعاونٍ مطلق مع الجماعات المتطرفة بمختلف توجهاتها لتوسيع رقعتها على حساب أبناء المذاهب الأخرى، كان على السلطة في اليمن بعد أحداث 11 سبتمبر نتيجة للضغط الأمريكي والدولي على القيادة السياسية للحد من الإرهابيين أن تثبت ولاءها للإدارةِ الأمريكية بأن تقاوم الإرهابيين ومع استحالة ذلك لتغلغلهم في المؤسسة العسكرية والقضائية، بحثت عن بديلً تقدمه هو السيد حسين بدر الدين الحوثي – أحد أبرز علماء الزيدية باليمن - وطلابه باعتبارهم ضد السياسة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وبعد زيارات للبيت الأبيض استطاع النظام إقناع الإدارة الأمريكية بخطورة هؤلاء المستقبلية على المصالح الأمريكية والإسرائيلية في البلاد، و بضرورة القضاء عليهم قبل أن تتسع دائرتهم ويقوى عودهم، وبحصول النظام على الضوء الأخضر والمساعدة المادية والعسكرية تصور أنه استطاع إرضاء الإدارة الأمريكية وربيبتها والحفاظ على حلفائه التاريخيين والتقرب إليهم أكثر بالقضاء على خصومهم العقائديين بالإضافة إلى التخلص ممن يعتبرهم خصوماً له.
وقد توجت الممارسات التعسفية التي يمارسها النظام ضد الزيدية - منذ عقود - بإعلان الحرب بتاريخ 18/6/2004م على عالم الدين الزيدي السيد حسين الحوثي وأتباعه في محافظة صعدة ، بعد حشد أعداد هائلة من الجيش والجماعات السلفية الجهادية، وبعد أن أحكمت السلطة قبضتها على المنطقة بفرض حصار خانقٍ شنت هجوماً مكثفاً بالمدفعية والدبابات والطائرات والصواريخ وحتى الأسلحة المحرمة دوليا، واستهدف القصف القرى والمناطق السكنية.
وعلى الصعيد الإعلامي ومن أجل استدعاء مساندة التيارات التكفيرية والمتطرفة نشرت وسائل الإعلام الرسمية وعلى لسان اكبر القيادات العسكرية في اليمن ، أن السيد حسين الحوثي إدعى النبوة ثم الإمامة، وأخيراً أنه (شيعي جعفري ) وهو ما يعني وفق الثقافة التكفيرية وجوب قتله واستحلال دمه وجماعته، وفي الأخير صرحت السلطة بأنه يريد إرجاع النظام من جمهوري إلى ملكي، ويريد الخروج على الدستور الجمهوري والسلطة الحالية .

واستطاعت السلطة بالتعتيم الإعلامي وبسيطرتها على وسائل الإعلام تشويه صورة السيد حسين الحوثي الذي لايمتلك في المقابل أي وسيلة لتوضيح الحقيقة إلا أنه أرسل رسائل موثقة إلى رئيس الجمهورية قبل الحرب يطمئنه أنه لم ولن يخرج على النظام الجمهوري ، ونفى كل التهم التي نشرها إعلام السلطة، وأوضح إستعداده للحضور إلى صنعاء ولكن في وقت لاحق، وأنه لا نية له أبداً لأي تمرد .
ورغم أن السلطة حاولت حجب صوته عن العالم حتى تتمكن من إخفاء حقيقة الجرائم المرتكبة إلا أنه وبصعوبة شديدة أستطاع أن يصرح لقناة أبوظبي ولإذاعة البي بي سي بأنهم يتعرضون للقصف بدون أي سبب ، وأنهم يدافعون عن أنفسهم فقط و بالأسلحة الخفيفة أمام الصواريخ والطائرات والعالم لا يحرك ساكناً.

واستمرت القوات العسكرية تضرب مناطق تواجد أنصار السيد حسين الحوثي، وعلى الرغم من محاولة لجنة الوساطة القيام بالصلح بين الطرفين فإنها أعلنت فشلها لعدم التزام السلطة بأي حل تقترحه اللجنة ، كما كان هناك اعتراض واسع على استخدام القوات المسلحة في حل النزاع، شمل الأحزاب السياسية والعلماء والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية الدولية من خلال البيانات والتصريحات التي توضح بأن الحرب عبثية، وعارية عن أي غطاء قانوني أو شرعي ومخالفة للدستور اليمني.

ولم يتوقف الهجوم إلا في 10/9/2004م بإعلان السلطة مقتل السيد حسين الحوثي( بعد أن سلم نفسه حياً)، وانقشع غبار الحرب عن آلاف القتلى والجرحى وقرى سويت بالأرض وخسائر مادية ضخمة.
بعد ذلك وقعت الحكومة صلحاً مع السيد بدر الدين الحوثي والد السيد حسين الحوثي، حيث يلزم الطرف الأول بتعويض المتضررين والإفراج عن المعتقلين وأن على الطرف الآخر العودة إلى حياتهم الطبيعية .
هذا الصلح وقعته القبائل بطلب من السيد بدر الدين الحوثي الذي ألزمهم به حفظاً للدماء. واستجاب لدعوة الرئيس بالدخول إلى صنعاء حيث مكث فيها عدة أشهر، إلا أن الرئيس لم يقابله أو يف بوعوده ولم تتوقف الحملات العسكرية والاعتداءات والملاحقات لأتباعه، بل تشير المصادر أنه تعرض لمحاولة اغتيال خلال بقائه في صنعاء مما اضطره إلى العودة إلى محافظة صعدة.
الحربان الثانية والثالثة كان سبب اشتعالهما هو قيام قوات عسكرية بقتل مواطنين في أسواق عامة على الرغم من اتفاقيات الهدنة والصلح الموقعة بين الطرفين. فعند مطالبة السيد بدر الدين الحوثي للسلطة المرة الأولى بتقديم الجناة للمحاكم تم إرسال فرقة كوماندوز بغية اختطافه أو تصفيته، ولكن أتباع السيد الحوثي تصدوا لهم وحينها بدأت القوات العسكرية بالقصف من جديد بتاريخ 19/11/2004م.

واستشعر الزيدية عموماً أنهم مستهدفون بسبب الملاحقات والاضطهادات التي يتعرضون لها واستهداف رموزهم، ومصادرات حقوقهم في ممارسات شعائرهم الدينية والاجتماعية، وتضييق الخناق عليهم، حتى وصل الأمر إلى نهب مكتباتهم الخاصة التي تحتوي على مخطوطات من أهم كتب التراث الزيدي.
ونتيجة لتلك الممارسات اللا إنسانية ، وعدم الإذعان لصوت العقل توسعت دائرة الحرب فامتدت إلى بقية مدن وقرى الزيدية بمحافظة صعدة وعمران والجوف وحجة وصنعاء، وعلى الرغم من أن رئيس الجمهورية أعلن العفو أكثر من مرة عن أتباع الحوثي فإنه كان مجرد كلام إعلامي لم يطبق على أرض الواقع .

ولم تفلح ايضاً جهود الوسطاء وأصوات العقلاء في جعل السلطة توقف حربها الغير المبررة ضد أبناء هذا المذهب ، وتستمر الأوضاع والمواجهات تتخللها فترات من الهدوء القصير لتدخل فصلاً ثالثاً وربما سنشهد فصلاً رابعاً عما قريب مع صمت عربي مريب.


جرائم الحرب :


فضلاً عن استخدام القوة المفرطة، فقد استخدمت السلطات العسكرية خلال الاشتباكات والقصف الغازات السامة وأسلحة محرمة دولياً.
وقد قتل المئات من المدنيين غير حاملي السلاح نتيجة للقصف العشوائي لمنازلهم، وبالتالي قتل الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ، حيث تشير بعض التقارير أن نتائج الحرب الأولى والثانية فقط 2500 قتيل من الطرفين، و250طفل وامرأةو5700جريح .

وكذا طال القصف المنشآت المدنية الخدمية وموارد المياه والمدارس ودور العبادة، حيث ذكرت التقارير أيضاً أنه تم تدمير 30قرية و 700منزل تدميراً تاماً، و800منزل تدمير جزئي، وعشرات المساجد والمدارس الحكومية والدينية، وجرف وحرق عشرات المزارع.

وفي وقائع عديدة جرى قتل الجرحى والأسرى منزوعي السلاح، وكان ذلك إما بالقتل المباشر( إطلاق ناري) أو بالقتل الجماعي بدهسهم بالدبابات، وتعرض الكثير للتعذيب الشديد قبل القتل كالسحل في الطرق والحرق.
كما فرض الحصار التام حول المناطق التي تتعرض للقصف، مما أدى إلى موت العديد من المرضى والأطفال والشيوخ، نتيجة انتشار الأوبئة و نقص الغذاء والدواء، ومنع المواطنين من الدخول إلى المستشفيات وتلقي الخدمات الطبية، كما منعت السلطات منظمات الإغاثة الدولية ووسائل الإعلام المحلية والدولية من دخول محافظة صعدة.
وتم نهب واحتلال منازل المواطنين في المناطق التي تم قصفها، وبعض منازل المناطق التي لا تقصف، وطرد الكثير من الأسر إلى العراء.

اعتقالات واسعة :

قامت السلطات العسكرية باعتقال الآلاف منذ عام 2003 (قبل الحرب) وحتى اليوم.ومن دون أي أوامر قضائية.
قبل الحرب اعتقل المئات من الطلاب (أغلبهم تحت سن الـ18)، ومن مختلف المناطق والمحافظات كصعدة وحجة وصنعاء .... وذلك بسبب (تعبيرهم السلمي عن موقفهم من السياسة الأمريكية في المنطقة)، وأغلبهم تم اعتقالهم من داخل المساجد، وتوسعت بعد الحرب حملة الاعتقالات التعسفية غير القانونية فشملت كل المحافظات التي يقطنها أتباع الطائفة الزيدية، واستهدفت في الأغلب مدرسي المذهب وطلابهم. وكذا العلماء والقضاة والشخصيات البارزة اجتماعيا وسياسياً ( بعضهم تجاوز عمره الـ 85) ، و كل من كان يدعو إلى إيقاف الحرب من غير الطائفة الزيدية والصحفيين وأكاديميين من حملة شهادة الدكتوراه وأعضاء المنظمات المدنية والإنسانية .
وأغلب الذين اعتقلوا لم توجه لهم أي تهم ولم يسمح لأقاربهم بالزيارة، كما لم تسمح السلطات للمنظمات المدنية والدولية بزيارة المعتقلين الأطفال أو غيرهم.
وقد تم إحالة القليل من المعتقلين إلى المحاكمة بعد احتجاز غير قانوني طال لأشهر عديدة ، وبعد إجراءات نيابية متعسفة ، أخيرا تم عرضهم على محاكم استثنائية ( غير دستورية)، ومحاكمتهم بإجراءات استثنائية لم تضمن لهم أبسط حقوق المحاكمة العادلة .
ولم يتجاوز عدد المحالين للمحاكمة من المعتقلين بسبب أحداث صعدة 39 شخصاً فقط ( بالرغم أن المعتقلين يعدون بالآلاف، يعتقد البعض أن الأحكام الجائرة التي صدرت بعقوبات قاسية( تصل إلى الإعدام بسبب معارضة الحرب) من أجل عدم مطالبة المجتمع المدني بإحالة المعتقلين للمحاكمات ) .

وقد ترك الجرحى في السجون بدون أي عناية صحية، مما تسبب في وفاة الكثير.
كما تعرض المعتقلون (من بينهم جرحى وشيوخ وأطفال) لمختلف أنواع التعذيب، وتتعرض بعض المعتقلين للقتل بالرصاص الحي داخل السجون ( سجن قحزة - صعدة ) وتركهم ينزفون حتى الموت.
وقد شمل التعذيب الجسديالضرب والجلد وتعمد إحداث الجروح بالآلات الحادة وبالكي والكهرباء والحرمان من طعام يليق بالبشر ( وجبتين عبارة عن رغيف جاف وكوب صغير من الماء غير النظيف)، وحرمانهم من النوم لعدة أيام.
بينما شملت صنوف التعذيب النفسي تهديدهم بالقتل واعتقال أسرهم وخصوصاً النساء ، وتهديهم بمزيد من التعذيب الجسدي ، وأيضاً بالاعتداء الجنسي( حيث يجعلون بعض السجناء يمارسون الفاحشة أمامهم، وعدم السماح لهم بالذهاب للحمام وجعلهم يقضون حاجتهم في نفس الزنزانة الصغيرة( التي تحوي الكثير من السجناء)، وعدم السماح لهم بالوضوء والصلاة وقراءة القرآن.
بالإضافة لكل ما سبق تعرض المعتقل للسب والإهانة والتكفير من قبل ضباط المعتقل وعدم السماح لأسرته بزيارته ، بل اعتقال من يطالب بزيارتهم.

العقاب الجماعي:

§ يتضح ذلك في عمليات الاعتقال ومداهمة المنازل والمساجد، والفصل التعسفي لأتباع المذهب الزيدي والهاشميين من وظائفهم ، ونلخص تلك الحالات فيما يأتي (وللعلم كلها جرت دون أي أوامر قضائية وبصورة غير قانونية) :
• الضرب الشديد في المساجد لمن كان يردد الشعار بعد صلاة الجمعة (قبل اعتقاله بصورة وحشية- غالبيتهم من الأطفال).
• القيام بحملة عنصرية تتلخص في فصل الموظفين الأساسيين بمختلف المناصب من وظائفهم بسبب انتمائهم العرقي (هاشميين) أو المذهبي (زيدي).
• مصادرة الكثير من الممتلكات الخاصة خصوصاً الفكرية منها ( المكتبات).
• القيام بحملة تغيير قضائية تلخصت في إبعاد كل القضاة الهاشميين والزيديين عن المراكز الحساسة وإقالة واعتقال البعض الآخر بالرغم من تمتعهم بالحصانة القضائية..
• اقتحام المنازل بصورة فجائية ووحشية وترويع الأسر التي تعيش فيه من أطفال وشيوخ ونساء وإشهار الأسلحة في وجوههم، مع إطلاق النار خارج وداخل المنزل بغرض الترهيب، والتحقيق معهم في تلك الحالة ثم أخذ رهائن من الأسرة أغلبهم أطفال عندما لا يجدون من يريدون.
• نهب الممتلكات الخاصة من بعض الأسر تقدر بالملايين.
• المراقبة غير القانونية لكل وسائل الاتصال الخاصة بأفراد الأسرة والتدخل في خصوصياتهم.

• الجدير بالذكر أنه خلال هذه الحروب المتصلة بحق سكان صعدة والمحافظات الشمالية – ومعظمهم من أتباع المذهب الزيدي – تحدث عنها الكثير من التقارير المحلية والدولية مثل تقرير مركز المرصد اليمني لحقوق الإنسان 2006،و تقرير منظمة العفو الدولية 2005،2006، وتقرير وزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان 2005 وتقرير وزارة الخارجية الأمريكية للحريات الدينية2005، وتقرير لجنة التضامن الإنساني ( تقرير عن حرب صعدة 2004-2005م)، وغيرها من التقارير الكثيرة، والتي شكلت ضغوط على السلطة في اليمن بعد مطالبة الإتحاد الأوربي وهذه المنظمات بتحقيق دولي في صعدة فلجأ النظام إلى الإفراج عن بعض المعتقلين من أبناء المذهب الزيدي، وإعلان إيقاف الحرب والعفو عن أتباع السيد الحوثي، وذلك من أجل صرف نظر المجتمع الدولي لما يحصل من جرائم حرب، وعقاب جماعي واسع النطاق في صعدة وسائر المحافظات لأتباع المذهب الزيدي.
نتيجة لما سبق ذكره فنحن أعضاء منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه المحنة،والإفراج العاجل عن الآلف الأبرياء القابعين في سجون النظام، والكشف عن مصير مئات المفقودين،وتسليم جثث الضحايا،وإعادة المبعدين إلى أعمالهم،وتعويض المتضررين، ونطالب أيضاً بسرعة فتح تحقيق دولي لفضح الجرائم التي ارتكبها النظام في صعدة وفي غيرها من المحافظات، وتقديم مجرمي الحرب إلى العدالة.


إسماعيل محمد المتوكل
عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان
عضو مراقب لدى اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان لجامعة الدول العربية
عضو مراقب لدى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
المسئول الإعلامي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية


صورة
صورة
صورة
صورة

موقع مركز القاهرة ومجلة سواسية :
http://www.cihrs.org/

لتحميل العدد :
http://www.cihrs.org/Magazine/PDF/11122006114425.pdf
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

رب إنى مغلوب فانتصر

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

حماك الله يا إسماعيل.. وبارك في إخلاصك الإيجابي المرتبط دوماً بفضيلة الإنجاز..!
أتمنى أن تسامحني على كل مرة عجزت فيها عن مجارات حماسك وإخلاص واكتفيت بترديد: ما شاء الله عليك ..وكان الله في عونك..
عزاؤك أنك كما أنت ..ولا عزاء لنا إن نحن قصرنا.
صورة

أمة الله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 149
اشترك في: الخميس نوفمبر 24, 2005 5:24 pm

مشاركة بواسطة أمة الله »

عمل مذهل ...

حمـــــــــاك ألله يا أخي القدير إسماعيل المتوكل....واعذرنا فلسنا ندري كيف وما السبيل لمساندتك أو حتى مجازاتك....

أخي اسماعيل:

" نصرت الــــــله بكلماتك فلينصــــــــــرك الــــله بجنود من عنده وصبر لا ينفد وقلب لا يتزعزع واللـــــــه خير حافظاً وهو أرحـــــــم الراحميـــــــــــن"...

سامحني أخي" الذي أعجز عن وصفه"...وكما قالت أختي الفاضلة وجدان الأمة :

مــــــــــــاشــاء الله علـــيك وكـــــــان اللــــــــــــه في عــــــونك...

حماك الله يا اسماعيل ...حماك الله يا اسماعيل...حمـــــــــــــــــــاك الله يا اسماعيل..
وحسبك أنك مجاهد في الله حق جهاده ولقد اخترت هذا السبيل الصعب فليهنئك الله به...
طريق جدك وآباءك...
حب علي وبنيه الطهر أهل الرشدِ **
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**

المصير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1
اشترك في: الاثنين ديسمبر 18, 2006 5:56 am

مشاركة بواسطة المصير »

الموضوع جيد في مجمله ، لكن لدي بعض التعليقات ، أتمنى أن يتسع صدر الأخ لها ، و أرجو أن ينحرف مسرى التعقيبات عن المدح و الذم إلى مناقشة المادة المطروحة .

أولا - عنوان الموضوع
اليمن : جرائم الحرب في صعدة تستوجب تحقيقا دوليا
هل راعى الأخ الكاتب رأي السيد عبد الملك و أصحابه في هذا ، هل هم موافقون على التحقيق الدولي ، أم أنهم أول من سيقف ضد الكاتب في هذا ؟!

و هل سينال المقال تحت هذا العنوان استحسان العامة في اليمن و غيرهم ، عندما يتم تدويل المسألة ؟!

ثانيا - في صلب الموضوع
ونظراً لما عرف به النظام اليمني من الاعتماد على الجماعات التكفيرية المتطرفة
لهجة من هذه ؟ ، أليست هذه هي النبرة الأمريكية في استقراء قضايانا الداخلية ؟
أحد أبرز علماء الزيدية باليمن
هل فعلاً تعدون السيد حسين بدر الدين من أبرز علماء الزيدية ؟

و لماذا لم يشر المقال إلى بيان علماء الزيدية عن السيد حسين ؟
استطاع النظام إقناع الإدارة الأمريكية بخطورة هؤلاء المستقبلية على المصالح الأمريكية والإسرائيلية في البلاد،
هل هذا الكلام موثق ، هل من مصدر ؟ ، و كيف عرفت اقتناعهم ؟
بعد أن سلم نفسه حياً
من قال لك أن السيد سلم نفسه ، و لماذا لم يسلم نفسه من البداية ؟

سأكتفي بهذا القدر من التعليقات و الأسئلة آملا أن أجد لها إجابة (( شافية )) .
من لم يمت ليس بجدارة من مات

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

بداية لا أدري كيف أشكر الأخ إسماعيل المتوكل على هذا العمل العظيم !
ثم سأحاول الإجابة على أسئلة أخي المصير :
هل راعى الأخ الكاتب رأي السيد عبد الملك و أصحابه في هذا ، هل هم موافقون على التحقيق الدولي ، أم أنهم أول من سيقف ضد الكاتب في هذا ؟!
أخي الكريم الحديث عن جرائم حروب صعدة لا أعتقد أنه بحاجة إلى مشورة أو إذن !
كما أن عنوان الموضوع ومادته يرجع إختيارها إلى كاتب الموضوع خاصةً وأنه ذيل موضوعه بإسمه فقط !
هل سينال المقال تحت هذا العنوان استحسان العامة في اليمن و غيرهم ، عندما يتم تدويل المسألة ؟!
لا أعتقد أخي أن المهم هو أن يستحسنه الناس أو لا يستحسنونه !
المهم أن يكون إحدى الوسائل المتاحة والمشروعة لنصرة القضية وأصحابها!
أليست هذه هي النبرة الأمريكية في استقراء قضايانا الداخلية ؟
لا يستطيع أي شخص إنكار مشاركة التكفيريين في الحرب ودعمهم للنظام بالفتاوى والمقاتلين !!
وهذا هو عار في حقهم أن يكونوا أدوات لتنفيذ الأهداف الأمريكية عن طريق دعمهم اللامحدود لهذا النظام الظالم لشعبه والمرتهن لأمريكا وأوامرها !!
هل فعلاً تعدون السيد حسين بدر الدين من أبرز علماء الزيدية ؟
إذا لم يكن كذلك فكيف تفسرون كل هذه الحروب والإنتهاكات ضده و ضد أتباعه !!!
و لماذا لم يشر المقال إلى بيان علماء الزيدية عن السيد حسين ؟
عجيب .. هل كنت تريد من كاتب الموضوع أن يفضح هاؤلاء العلماء ويشرشح بهم في كل البلاد التي سيصل إليها هذا التقرير ؟!!
هل هذا الكلام موثق ، هل من مصدر ؟ ، و كيف عرفت اقتناعهم ؟
لو لم تكن أمريكا مقتنعة بالحرب لما تجرأ هذا النظام أن يسجن شخصاً واحداً من أتباع الحوثي فضلاً عن قتلهم وتشريدهم وتعذيبهم وحرقهم وسحلهم و....و... الخ !

أكتفي بما ذكرت ولي عودة إن لزم الأمر
تحياتي

amant221
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 13, 2006 4:44 pm
مكان: yemen-san'a
اتصال:

ليست صعده فقط وانما هي المواجهه

مشاركة بواسطة amant221 »

إن كل اليمن تعاني وتعاني المر من هذا النظام الفاسد الذي جعل من مقوله بريطانيا فرق تسد هي السبيل الامثل لبقائه فقام بدعم الفرق الصغرى في المجتمع و قام ايضا بدعم التكفييرين والسلفيه وكل من هم تحت مظله الوهابيه . هذا النظام يقوم على اساس تكفير فئه و دعم فئه ضد فنه فما هو الحل والواجب؟ وما هو السبب في التردي وصولنا لهذا الوضع؟؟؟؟
الحل ببساطه هو ما تم تجاهله عبر السنوات الماضيه ....
الا وهو العلم و التثقيف و المواجه العقائديه بل من الجمود و عدم المواجه واستخدام نفس السلاح ونفس الطرق التى يستخدمها العدو التكفيري:
1 الاهتمام بالجذب الديني و الترغيب الفكري وتتقيف كل طبقات المجتمع صغيره وكبيره ...
2 الاهتمام بالجانب الاعلامي من اشرطه ومنشورات ..
3 الاجتهاد الفكري ومواكبه العصر وعدم الركود ومحاوله تطوير كل افكار المذهب لتتناسب مع العصر..
4 الاهتمام بالجانب التجميلي حيث ان الاشخاص الذين تكون ثقافتهم الدينيه ضعيفه يهتمون بالحانب المادي ايضا وكل ما ينطوي عليه من مواد تلميعيه و تفتعليه...
و اخيرا نسر رساله متزنه و لا تقصر على ال البيت وانما تدعم كل الافكار الوسطيه سوى كانت زيديه او شافعيه او حنفيه او حننبليه والتركيز على نقاط الاتفاق اكثر من نقاط الاختلاف...
5 المواجه الاجتماعيه مع كل المتطرفين ..
6 مواجه اللجهات الداعمه وكشف العدو الحقيقي لاسلام الا وهي المملكه العربيه السعوديه..
التى جائت بمذهب في ظاهر الخير كل الخير الا انه دس السم في بعض عقائده واهم جانب هو الجانب الرافض للاخر...
اخير جديه في العمل ونشر فرق ميدانيه من الشباب ليس لمحاربه النظام بل لمحاربه هذا الفكر الخارج عن المنظر الاسلامي واهم جانب تثقيف هؤلا الشباب من جميع النواحي وتحسن اسلوبهم الإلقائي و الوعضي الاوهتمام بالمحسان الجاذبه لناس مثل حسن المنظر والوقار و لحن الحديث من اجل مواجه الاسليب العدائه المتقدمه المكتسبه من الحروب الفكريه الغربيه للعدو...

بن راجح( الايهم اليماني)
اليمن _ صنعاء
YeMeNاليمن

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس حقوق الإنسان“