عظم الله أجرك أخي الموسوي وأجور الجميع .
روي عن الإمام زيد بن علي (ع) في رثاء أخيه الإمام الباقر (ع)
يا موت أنت سَلَبْتَنِي إلفاً ............ قَدَّمْتَهُ وَتَرَكْتَنِيْ خَلْفاً
وا حُزْنَـا لا نلتقي أبداً ............... حتى نَقُوْمَ لِرَبِّنَا صَفّاً
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
و قال ابن المهلا:
و كان عليه السلام مع ما هو عليه من العلم و الفضل و السؤدد ظاهر الجود، مشهور الكرم مع كثرة عياله و توسط حاله, كانوا يدخلون عليه فلا يخرجون حتى يطعمهم الطعام الطيب و يكسوهم و يهب لهم الدراهم، و يقول: (ما حسنة الدنيا إلا صلة الإخوان و المعارف)، و كان يصل بالألف و أكثر منه.
قال الأسود بن كثير: شكوت إليه جور الزمان وجفاء الإخوان فقال: بئس الأخ أخاً يرعاك غنياً، و يجفوك فقيراً، ثم أمر غلامه فأخرج كيساً فيه سبعمائة درهم فقال استعن بهذا، فإذا فرغت فأعلمني.
أشكر الأخ واصل و زيد على المشاركة و آجركم الله
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)
الكلام عن إمام عظيم مثل الإمام الباقر أمر صعب للغایة
أكتفي بتكميل ما ذكره ابن المهلا رضوان الله عليه في مطمح الآمال و أرجو القبول:
وهو الذي يقول فيه مالك بن أعين الجهني:
إذا طلب الناس علم القـ *** ـرآن كانت قريش عليه عيالاً
نجوم تهلل للمدلجين *** جبال تورث علماً وجالا
وفيه يقول آخر:
يا باقر العلم لأهل التقى *** وخير من لبى على الأجبل
ومن كلامه عليه السلام:
ما من عبادة أفضل من عفة بطن أو فرج.
و ما من شيء أحب إلى الله من أن يسأل
ولا يدفع القضاء إلا الدعاء.
و إن أسرع الخير ثواباً البر، و أسرع الشر عقوبة البغي.
كفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه و أن يأمر الناس بما لايفعله و أن ينهى الناس عما لا يستطيع التحول عنه و أن يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
و من كلامه عليه السلام:
ما أغرورقت عين بمائها من خشية الله تعالى إلا حرم الله وجه صاحبها على النار.
فإذا سألت على الخدين دموعه لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة و ما من شيء إلا و له جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها الخطايا، و لو أن باكياً بكى في أمة يحرم الله تلك الأمة على النار.
و عن جابر الجعفي قال:
قال لي محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام:
ياجابر إني لمشتغل القلب.
قلت:
و ما يشغل قلبك؟
قال عليه السلام:
يا جابر، إنه من دخل قلبه دين الله الخالص شغله عما سواه.
يا جابر ما الدنيا، و ما عسى أن تكون، هل هي إلا مركب ركبته أو ثوب لبسته أو امرأة أصبتها؟
يا جابر، إن المؤمنين لم يطمئنوا إلى الدنيا لزاولها و لم يأمنوا الآخرة لأهوالها و إن أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤونة و أكثرهم لك معونة، إن نسيت ذكروك و إن ذكرت أعانوك قوالين لحق الله، قوامين بأمر الله، فاجعل الدنيا كمنزل نزلت به و ارتحلت منه، و كمال أصبته في منامك فاستيقظت و ليس معك منه شيء و احفظ الله فيما استرعاك من دينه وحكمته.
و قال عليه السلام:
الغنى و العز يجولان في قلب المؤمن فإذا وصلا إلى مكان التوكل استوطناه.
و قال عليه السلام:
ما دخل قلب امرءٍ شيءٌ من الكبر إلا نقص من عقله مثل ذلك قل أو كثر.
و قال عليه السلام:
سلاح اللئام قبيح الكلام.
و قال عليه السلام:
و الله لموت عالم أحب إلى إبليس من سبعين عابداً.
و قال عليه السلام:
شيعتنا من أطاع الله.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)
