ذكرى إستشهاد أمير المؤمنين عليه السلام

أضف رد جديد
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

ذكرى إستشهاد أمير المؤمنين عليه السلام

مشاركة بواسطة المتوكل »

توفي ولي المؤمنين وإمامهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: لإحدى وعشرين ليلة من شهر رمضان، بعد أن ضربه أشقى الآخرين ابن ملجم لعنه الله يوم الجمعة ثامن عشر شهر رمضان، لأربعين من الهجرة

------

قالت أم الهيثم بنت الاسود النخعية ترثى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " ع ":

ألا ياعين ويحك فاسعدينا *** ألا تبكي أمير المؤمنينا
رزئنا خيرمن ركب المطايا *** وحبسها ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال ومن حذاها *** ومن قرأ المثاني والمئينا
وكنا قبل مقتله بخير *** نرى مولى رسول الله فينا
يقيم الدين لا يرتاب فيه *** ويقضي بالفرائض مستبينا
ويدعو للجماعة من عصاه *** وينهك قطع أيدي السارقينا
وليس بكاتم علما لديه *** ولم يخلق من المتجبرينا
لعمرأبى لقد أصحاب مصر *** على طول الصحابة أوجعونا
وغرونا بأنهم عكوف *** وليس كذاك فعل العاكفينا
أفي شهر الصيام فجعتمونا *** بخير الناس طرا أجمعينا
ومن بعد النبي فخير نفس *** أبوحسن وخير الصالحينا
كأن الناس إذ فقدوا عليا *** نعام جال في بلد سنينا
ولو أنا سئلنا المال فيه *** بذلنا المال فيه والبنينا
أشاب ذؤابتي وأطال حزني *** أمامة حين فارقت القرينا
تطوف بها لحاجتها اليه *** فلما استيأست رفعت رنينا
وعبرة أم كلثوم اليها *** تجاوبها وقد رأت اليقينا
لا تشمت معاوية بن صخر *** فإن بقية الخلفاء فينا
وأجمعنا الامارة عن تراض *** إلى ابن نبينا وإلى أخينا
ولا نعطي زمام الامر فينا *** سواه الدهر آخر ما بقينا
وإن سراتنا وذوي حجانا *** تواصو أن نجيب إذا دعينا
بكل مهند عضب وجرد *** عليهن الكماة مسومينا


-------

السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته
السلام عليك ولي الله
السلام عليك يا أخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
السلام عليك قسيم الجنة والنار
السلام عليك يا من حبه إيمان ، وبغضه نفاق
السلام عليك يا يعسوب الدين
السلام عليك يا زوج سيدة نساء العالمين
السلام عليك يا أبى الشهداء
السلام عليك يا إمام المتقين
السلام عليك يا قاتل المجرمين
السلام عليك يا سيد الوصيين
السلام عليك يا مستودع الأسرار
السلام عليك يا مطلع الأنوار
السلام عليك يا وارث علم النبيين
السلام عليك يا أبو الأئمة الأطايب والنجوم الثواقب
السلام عليك يا وليد الكعبة
السلام عليك يا شهيد المحراب
السلام عليك يا من يدور معه الحق والقرآن
السلام عليك يا من مهّد اللَّه بسيفه وعلـمه قواعد الإسلام
السلام عليك يا من يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله
السلام عليك يا سيدي وحبيبي وقرة عيني يا أمير المؤمنين في كل أوان وحين
اللهم اني اشهد انه قد بلغ عن نبيك ما حمل ، ورعى ما استحفظ ، وحفظ ما استودع ، وحلل حلالك ، وحرم حرامك ، وأقام أحكامك ، ودعى إلى سبيلك ، ووالى أولياءك ،وعادى أعداءك ، وجاهد الناكثين عن سبيلك والقاسطين والمارقين عن أمرك ، صابرا محتسبا غير مدبر ، لا تأخذه في الله لومة لائم ، وعبدك مخلصا ، ونصح لك مجتهدا ، حتى أتاه اليقين . فقبضته إليك شهيدا سعيدا ، وليا تقيا رضيا زكيا ، هاديا مهديا ، اللهم صل على سيدنا محمد وعليه ، أفضل ما صليت على أحد من أنبيائك وأصفيائك يا رب العالمين


صورة
آخر تعديل بواسطة المتوكل في الخميس أكتوبر 27, 2005 1:26 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة
صورة

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

قتل أمير المؤمنين أكبر جريمة يعرفها التاريخ الإسلامي فقد هدمت دعائم الإيمان .

رحمك الله وصلى عليك وسلم يا أمير المؤمنين .
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


هاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 256
اشترك في: السبت إبريل 16, 2005 6:33 pm

مشاركة بواسطة هاشمي »

لبس الإسلام أبراد الســــــواد يوم أردى المرتضى سيف المرادي
أبيات في رثاء أمير المؤمين:


ليلة ما أصبحت إلا وقـــــــــد غلب الغي على أمر الرشــــــــــــاد

والصلاح انخفضت أعلامـــه وغدت ترفع أعلام الفســـــــــــــــاد

ما رعى الغادر شهر الله فـي حجة الله على كل العبــــــــــــــــــاد

وببيت الله قـــد جدّ لـــــــــــه ساجداً ينشج من خوف المعــــــــاد

يا ليال أنـــزل الله بهــــــــــــا ســـــــــــور الذكر على أكرم هادي

مُحيت فيك على رغم العـــــلى آية في فضلها الذكر ينــــــــــــــادي

قتلوه وهــو في محرابـــــــه طاوي الأحشاء عن مـــــــــاء وزاد

سل بعينيه الدجى هـــل جفتـا عن بكا أو ذاقتا طعم الرقـــــــــــاد؟

وسل الأنجم هــل أبصرنـــــه ليلة مضطجعاً فوق الوســـــــــــاد؟

وسل الصبح هــل صادفـــــه ملّ من نوح مـذيب للجمــــــــــــاد؟

عاقر الناقة مع شقـــوتــــــه ليس بالأشقى مـن الرجس المـرادي

فـلقــد عمم بالسيف فـتــــــى عمّ خلق الله طراً بالأيـــــــــــــــادي

فبكتــــه الأنس والجن معـــــاً وطيور الجـــــــومع وحش البوادي

وبكاه الملأ الأعلى دمـــــــــــاً وغدى جبريل بالويل ينـــــــــــــادي

هـــدمت والله أركان الهــدى حيث لا من منــذر فينا وهـــــــــادي
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

قسماً لو لم يكنْ لي مفخرٌ *** غيرُ حبي لعليٍّ لكفاني

قسماً لو لم يكنْ لي مفخرٌ *** غيرُ حبي لعليٍّ لكفاني

قسماً لو لم يكنْ لي مفخرٌ *** غيرُ حبي لعليٍّ لكفاني

قسماً لو لم يكنْ لي مفخرٌ *** غيرُ حبي لعليٍّ لكفاني

قسماً لو لم يكنْ لي مفخرٌ *** غيرُ حبي لعليٍّ لكفاني

قسماً لو لم يكنْ لي مفخرٌ *** غيرُ حبي لعليٍّ لكفاني
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

سهيل اليمانى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
مكان: اليمن- صنعاء

مشاركة بواسطة سهيل اليمانى »

السلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يلقي الله



قالوا عنه


لأعطين هذه الراية غدا رجلا بفتح الله عليه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله"
رسول الله عليه الصلاة والسلام

" أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى? غير أنه لا نبي بعدي"
رسول الله عليه الصلاة والسلام

" من كنت مولاه فعلي مولاه "
رسول الله عليه الصلاة والسلام

" لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولم يدركه الآخرون. كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم يبعثه بالراية، جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله، لا ينصرف حتى يفتح له"
الحسن بن علي

" صليت مع علي بن أبي طالب عليه السلام صلاة الفجر فلما سلم انفتل عن يمينه ثم مكث كان عليه كابة حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح قال وقلب يده: لقد رأيت أصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم فما أرى اليوم شيئا يشبههم لقد كانوا يصبحون شعثا صفرا غبرا بين أعينهم أمثال وكب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله يراوحون بين جباههم وأقدامهم فإذا اصبحوا فذكروا الله مادوا كما تميد الشجرة في يوم الريح وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم والله لكان القوم باتوا غافلين . ثم نهض فما رئي مفترا يضحك حتى ضربه ابن ملجم "
أبي اراكة





من أقواله




ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر عملك ويعظم حلمك ولا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين رجل أذنب ذنوبا فهو يتدارك ذك بتوبة أو رجل يسارع في الخيرات ولا يقل عمل في تقوى وكيف يقل ما يتقبل.

إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة إلا وان الدنيا قد ترحلت مدبرة ألا وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فان اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل.

إن الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله ولا يؤمنهم من عذاب الله ولا يرخص لهم في معاصي الله ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره ولا خير في عبادة لا علم فيها ولا خير في علم لا فهم فيه ولا خير في قراءة لا تدبر فيها


لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن إلا ذنبه ولا يستحي إذا لم يعلم أن يتعلم ولا يستحيي إذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا اعلم واعلموا أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا خير في جسد لا رأس له



الناس ثلاثة عالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق



آخيرا




منْ رامَ أن يحصي مناقبَ حيدَرٍ ** أعياهُ تحقيق المرام وأتعبَهْ
هذا الذي رفعَ الإلهُ مقامَهُ ** وحباه بالتفضيل اَعْلى مرتبةْ
بغدير خمٍ نالَ أعظم مَنصبٍ ** واللهّ جلَّ جلاله قد نصَّبهْ
وأمير كلِّ المؤمنن ملقَّبُ ** أكرِمْ بمَنْ خيرُ البرية لقَّبهْ
بعلومهِ ملأ العوالمَ كلّها ** ومن العلبم علومة مستوهبَهْ
أسدٌ وبنت الليث فاطمُ أمّهُ ** أعظِم بها وبوالدٍ قد أنجبَهْ
هو زوج فاطمةَ البتولِ ووالدُ ** السبطين كلٌّ بالإمامةِ أعقبَهْ
هو خيرُ خلق اللّه بعد محمّد ** لقلوبنا رَبُّ الورى قد حبَّبهْ
ومجرَّبٌ في الحَرب خوّاض الرَدى ** والقوم معروف لدى من جرَّبهْ
من صَبرِهِ عجبتَ ملائكة السما ** اللّه اكبر صبرُهُ ما أعجبَهْ
هو توأَمُ الحقِّ المبين وإن تقلْ ** في ألحقِّ مغضبة فقولكَ مغضبة
وإلى الكتاب نعودُ في تعريفه ** ولكلِّ مدرسةِ يرادُ ومكتبةْ
جهدُ النبيلَ بدابهِ مستوعباً ** أنعم به وكتابهُ ما استوعبَهْ
وفضائلٌ تُنمي لآل محمّد ** واللّه فرضُ ولائِهم قد أوجبه
تجدِ العذوبةَ والوضوح بشرحهِ ** يهنيه ِ شرح بيانه ما أعذبَهْ
فلَهُ جزيل الأجر في يوم الجزا ** وينال مِن فيض الشفاعةِ مأربَهْ
سِفْر المناقب أرَّخُوهُ : مع الولا ** لعليٍّ الكرّار مائةَ منقبةْ
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

صورة

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

تعقيب

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على أمير المؤمنين ...
وليد بيت الله الحرام ..
ربيب بيت النبوة ...
شهيد المحراب ...


الأخ حسن المتوكل ... كنت أعتقد أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنما توفى لعشرين ليلة من شهر رمضان و ليس أحدى و عشرين ، بعد أن ضربه ابن ملجم لعنه الله يوم سابع عشر شهر رمضان و ليس ثامن عشر فعلى ما أذكر فقد كانت ذكرى غزوة بدر ... فهل أنا مصيب أم تختلط علي التواريخ ؟
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

حياكم الله أخي أحمد شريف طنطاوي

التاريخ الذي نقلناه هو من كتاب " التحف شرح الزلف " لمولانا العلامه / مجدالدين المؤيدي حفظهم الله .

وجاء في كتاب " الإفادة في تاريخ الأئمة السادة " للإمام يحيى بن الحسين الهاروني ، ما لفظه :-
ضربه صلوات اللّه عليه ابنُ ملجم ـ لعنه اللّه ـ ليلة الجمعة لتسع عشرة خلت من شهر رمضان على باب المسجد.

فهذه أصح الروايات والله أعلم .

أما غزوة بدر فقد كانت في السابع عشر من رمضان .


تحياتي أخي الكريم .
صورة
صورة

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

صلوات الله على سيدنا محمد وعلى وصيّه و ابنته و سبطيه و العترة والأصحاب الراشدين وعلينا وعليكم وجزاكم الله خيرا.
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

فهذه أصح الروايات والله أعلم .


ولذا نصَ أهلُ المذهبِ أن ليالي القدر تبدأُ من يومِ التاسع عشر"19" من شهر رمضان تقبل الله مني و منكم صالح الاعمال آمين !
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

ولذا نصَ أهلُ المذهبِ أن ليالي القدر تبدأُ من يومِ التاسع عشر"19" من شهر رمضان تقبل الله مني و منكم صالح الاعمال آمين !


ولكن الإمام القاسم بن إبراهيم سلام الله عليه والناصر الأطروش عليه السلام نصا على أنه ليلة القدر تكون من ليلة السابع عشر رمضان
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


هاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 256
اشترك في: السبت إبريل 16, 2005 6:33 pm

مشاركة بواسطة هاشمي »

http://basimyat.com/index/
صفحة اناشيد شيعية في مقتل أمير المؤمنين
تحتوي على اناشيد رائعه جدا
صورة
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

من كتاب التحرير تأليف الإمام الناطق بالحق أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني عليه السلام
باب ذكر ليلة القدر
قال القاسم عليه السَّلام: ليلة القدر من أولها إلى آخرها في الفضل سواء، وهي ليلة ثلاثٍ وعشرين، أو ليلة سبعٍ وعشرين من رمضان.
وقال عليه السَّلام في قوله اللّه تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القَدْرِ لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ : إن ذلك لما للأعمال فيها من البر والبركات، وما يمسك فيها عمن يؤخر عنه من النقمات.

ولذا نصَ أهلُ المذهبِ أن ليالي القدر تبدأُ من يومِ التاسع عشر"19" من شهر رمضان تقبل الله مني و منكم صالح الاعمال آمين !


ومن مجموع الامام القاسم

تفسير سورة القدر
بسم الله الرحمن الرحيم

وسألته رحمة الله عليه عن قوله سبحانه: ﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها ﴾ ؟

فقد يكون أنزلنا: جعلنا، كما قال سبحانه: ﴿ وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ﴾

[الحديد: 25]، ﴿ وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ﴾ [الزمر: 6].

وتأويل أنزل، في ذلك جعل، فيمكن أن يكون جعل القرآن كله، وأحدثه وأتمه وأكمله، فيما ذكر تبارك وتعالى من ليلة القدر المذكور، والقدر: فهو وقت وَقتَّه الله جلَّ ثَنَاؤُهُ من أوقات الدهور، وقد يكون القدر، هو الجلالة والكبر، كما يقال: إن لفلان أو لكذا وكذا قدرا، يراد بذلك أن له لجَلالة وكبرا، فإن كان وقتا فهو وقت ذكره الله وكرَّمه، بما قدَّر فيه من أموره المحكمة، ومن الأدلة على أن الله جعل القرآن في ليلة القدر كله، وأحدثه فيها فأتمه وأكمله، وأنه لم يرد بتنزيله ووحيه، إنزاله له جملة على رسوله ونبيه، أن الله سبحانه إنما أنزله على رسوله، صلَّى الله علَيهِ وآلِه، وأوحى تبارك وتعالى به إليه مفرقا لا جملة واحدة، وعلمه إياه جبريل صلى الله عليهما سورة سورة وآيات آيات معدودة، ليقرأه كما قال سبحانه على مكث وترتيل، ولترتيله وَصَفَه تبارك وتعالى في الوحي له بالتنزيل ؛ لأن المفرق المنزل، هو المرتل المفصل، وفي ذلك ما يقول الله تبارك وتعالى فيه: ﴿ وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ﴾ [الإسراء: 106]، ويقول سبحانه لرسوله، صلَّى الله علَيهِ وآلِه وسلم في قراءته: ﴿ ورتل القرآن ترتيلا ﴾ [المزمل: 4]، والتفصيل: هو التقطيع والتنزيل.

وفي إجماله، وجمع إنزاله، ما يقول المشركون لرسوله، صلَّى الله علَيهِ وعلى أهله: ﴿ لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة ﴾، فقال الله سبحانه: ﴿ كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ﴾، يقول سبحانه: نزلناه عليك قليلا قليلا، ثم قال سبحانه لرسوله، صلى الله عليه وآله: ﴿ ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا ﴾ [الفرقان: 32 – 33]، فنحمد الله على ما نوَّر بذلك من حجته بمنه ورحمته تنويرا.

ثم أخبر سبحانه أن قد أنزله، وتأويل ذلك: أن قد جعله الله كله، في ليلة واحدة، فقال تبارك وتعالى: ﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾ و﴿ إنا أنزلناه في ليلة مباركة ﴾ [الدخان: 3]، فأبطل بذلك كل حجة لمن كفر مظلمة مهلكة، فكان ذلك من قدرته، ما لا ينكره من أهل الجاهلية من أقر بمعرفته.

وقد يمكن أن يكون تأويل ﴿ إنا أنزلناه ﴾ هو: تنزيله سبحانه من السماء السابعة العليا، إلى من كان من الملائكة في السماء الدنيا، وقد ذكر عن أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه أن ذلك هو تأويل ﴿ إنا أنزلناه ﴾ وبيانه، فأي التأويلين جميعا تُؤُوِّلَ فيه، وقع بإنزاله كله عليه.

ولو كان إنما أراد بذلك إنزاله على محمد صلَّى الله علَيهِ وعلى أهل بيته وسلم لكان إنما نزل إليه مفرقا ومقطعا، غير مجمل من الله، وإنما قال الله: ﴿ إنا أنزلناه ﴾ فأوقع التنزيل على كله لا على بعضه، وقال لرسوله، صلَّى الله علَيهِ وآلِه: ﴿ إن الذي فرض عليك القرآن ﴾ [القصص: 85] فأخبر سبحانه بفرضه، والفرض: هو التقطيع والتفصيل كما يقول القائل للشيء إذا أمر بقطعه، افْرِضْه وفَصِّلْه ليقطعه.

وتأويل ﴿ إن الذي فرض عليك القرآن ﴾، هو أن الذي قطَّع تفريقا ما نزل من القرآن إليك، وذلك فهو الله الرحمن الرحيم، وما فرض: فهو كتابه المنزل الحكيم، وأي القولين اللذين ذكرنا، وبينا في ذلك وفسرنا، قيل به فتأويل، وأمر كبير جليل، كريمٌ ذكرُه، واجبٌ شكرُه.

وليلة القدر التي نزل فيها القرآن: فليلة من الليالي مباركة، تتنزل الملائكة فيها كما قال الله تبارك وتعالى الروح والملائكة ؛ لبركتها وقدرها، وما عظم الله من أمرها، ﴿ بإذن ربهم من كل أمر ﴾ من أمور الله بنازلة، وبركة لأهل الأرض كلهم شاملة، فليلة ذلك الوقت والخير والقدر، خير كما قال: ﴿ خير من ألف شهر ﴾، لما جعل الله جلَّ ثَنَاؤُهُ فيها من اليُمن والبركات، وما يمسك الله فيها عمن أجرم من النقم والهلكات، ولما نسب الله إليها، من الخير تنزلت الملائكة والروح فيها، من أعلى العلا، إلى الأرض السفلى.

يقول الله سبحانه: ﴿ بإذن ربهم ﴾، تأويل ذلك بإذن الله فيها لهم، وقد قال غيرنا في تأويل ﴿ من كل أمر ﴾: إنه من كل وجهة، وما قلنا به - والله أعلم - في نزولهم من أمر الله ورحمته بكل نازلة أشبه وأوجه، فهم ينزلون فيها من أمر الله وتقديره، وما جعل الله فيها من بركاته وخيره، إحداناً وزمرا وإرسالا، ببركتها وإعظاما لها وإجلالا، وإذ جعلها الله سبحانه لتنزيله ووحيه وقتا ومقدارا، وذكرها بما ذكرها به من القدر تشريفا لها وإكبارا، وليلة القدر ليلة جعلها الله من ليالي رمضان، ألا ترى كيف يقول سبحانه: ﴿ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ﴾ [البقرة: 185]، ويقول سبحانه بعد ذكره لشهرها، وما جعل الله فيها من بركتها ويمنها، ﴿ إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين، فيها يفرق كل أمر حكيم، أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين، رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ﴾ [الدخان: 3 - 6]، فهي ليلة بركة ورحمة، وسلامة وعصمة، وفيها ما يقول أرحم الراحمين، ورب السماوات والأرضين: ﴿ سلام هي حتى مطلع الفجر ﴾، وتأويل ﴿ سلام ﴾، فهي: سلامة هي حتى طلوع الفجر، فليلة القدر ليلة سالمة مسلمة، ليس فيها عذاب من الله تبارك وتعالى ولا نقمة، جعلها الله بفضله بركة وسلامة، ورحمة للعباد إلى الفجر دائمة، ولحقِّ الليلة نزَّل الله فيها وحيه وقرآنه، وفرَّق برحمته فيها فضله وفرقانه، بالبركة والتفضيل، والإعظام والتجليل.

وتأويل ﴿ ما أدراك ﴾، فهو: ما يدريك، لولا ما نزلنا من البيان فيها عليك، ﴿ ما ليلة القدر ﴾ في القدر والكبر، وما يضاعف فيها لعامله من البر والأجر، فهي ليلة ﴿ خير من ألف شهر ﴾، جعلت لبركتها ويمنها، في التضعيف لها، والأضعاف كعشرة آلاف ليلة، وعشرة آلاف ليلة، وعشرة آلاف ليلة، فذلك ثلاثون ألف ليلة، ونحوها تامة، جعلت مقدارا مضاعفا لليلة القدر تشريفا لها وكرامة، وهي ليلة مقدسة يضاعف فيها كل بر وعمل صالح لمن عمل به فيها من أهلها، فيزاد على تضعيفه من قبل ثلاثين ألف ضعف لقدرها وفضلها، ونحمد الله في ذلك وغيره رب العالمين، على ما أنعم به من ذلك الله خير المنعمين.
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس المناسبات“