آخر صفر, ذكرى وفات الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام

أضف رد جديد
الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

آخر صفر, ذكرى وفات الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام

مشاركة بواسطة الموسوي »

آخر صفر, ذكرى وفات الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام
أنقل من كتاب التحف بعض ما ذكره السيد العلامة مجدالدين المويدي في الامام الهمام, بتصرف:
الإمام أبو الحسن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي سيد العابدين بن الحسين السبط بن علي الوصي صلوات الله وسلامه عليهم، ولقب الإمام الرضا
و أجمع على امامته أهل البيت (الشيعة الزيدية و الامامية و هو الامام الثامن من الاثني عشر) و غيرهم من بني العباس. وكانت وفاته عليه السلام في آخر صفر من سنة ثلاث ومائتين. وله من العمر خمس وخمسون سنة.
مشهده عليه السلام بطوس، قال فيه جده الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ((ستقتل بضعة مني بخراسان، ما يزورها مكروب إلا نفس الله كربته، ولا مذنب إلا غفر الله ذنبه)).

و قال الامام المنصور بالله:
ولما مات أظهر جزعاً عظيماً، وقَبَره (المأمون) إلى جنب أبيه تودداً وإظهاراً للإنصاف، فَغَبِيَ قبر هارون حتى كأنه لم يكن هناك، ونسب المشهد إلى علي بن موسى الرضى، فلا يَعْرِف أن هناك هارون إلا أهل المعرفة، وهكذا ينبغي أن يكون الحق والباطل، وإلا فالدولة العباسية إلى الآن، ومنشأ الدعوة العباسية خراسان، فصغر الله الباطل، وعظم الحق.

و قال في مطمح الآمال:
قال: (هرثمة بن أعين) خادم المأمون وكان معدوداً من الشيعة قال: طلبني سيدي أبو الحسن الرضا عليه السلام وقال: إني مطلعك على سر يكون عندك لا تظهره في حياتك؛ إنه قد دنا أجلي وإني أطعم عنباً ورماناً فأموت، ويريد الخليفة أن يجعل قبري خلف قبر أبيه وأن الله لا يقدره على ذلك، وأن الأرض تشتد عليهم فمدفني في الجهة الفلانية بموضع عينه، فإذا مت وجهرت فأعلمه بما قلت وإذا أرادوا الصلاة علي فليتأن قليلاً يأتيكم رجل عربي متلثم على ناقة من جهة الصحراء عليه وعثاء السفر، فينـزل عن راحلته ويصلي علي فصلوا معه، فإذا حملت إلى مدفني فاحفر يسيراً تجد قبراً معموراً في قعره ماء أبيض إذا كشفت أطباقه نضب فادفنوني فيه.
قال هرثمة: فأكل عند الخليفة عنباً ورماناً فمات بعد ثلاثة أيام، فدخلت على المأمون والمنديل في يده يبكي فأخبرته بما أسره الرضا إليّ، ثم جهزناه وتأنينا قليلاً فإذا بالرجل على بعيره من الصحراء فنـزل ولم يكلم أحداً، وصلى الناس معه وطلبوه فلم يجدوا له أثراً ثم حفر له خلف قبر الرشيد فعجزوا عن حفرها، ثم جئنا الأرض التي عينها فما هو إلا أن كشفنا التراب وظهرت الأطباق، فإذا قبر معمور في قعره ماء أبيض فأبصره المأمون ثم نشف الماء فواريناه ولم يزل (المأمون) يتعجب مما رأى ويتأسف ويقول: يا هرثمة كيف قال لك أبو الحسن؟
فنقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولعل هذه البقعة في جانب قريب من قبر الرشيد لتواتر الأخبار بجمعها في محل واحد.
صورة

صورة

صورة

صورة
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

اللهم احشرنا في زمرة نبيك وآل نبيك ......... يارب العالمين .........


رحم الله إمام العترة ، الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليهم سلام الله أجمعين .


وألحقنا بهم ......... آمين .. آمين

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس المناسبات“