وفاة سيدة نساء العالمين

ابن الهادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 07, 2005 2:39 pm

مشاركة بواسطة ابن الهادي »

يجب أن تعلم أنني لا أنكر أن فاطمة طالبت بإرثها ، وأن أبا بكرٍ بيَّن لها أن ذلك مما لا يحق لها أخذه
مقتبس من كلام الأخ الفاضل أبوالعباس....

دام أن فاطمة قد غضبت ، ودامك اقتنعت بان ابوبكر حرمها من شي فهذه قصة في حد ذاتها ولكل شخص عاقل حرية الإختيار في الوقوف على صحة موقف ابوبكر أو فاطمة .
قال الله تعالى
في مدح رسول الله ( وإنك لعلى خلق عظيم )
لآل بيت رسول الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عن رسول الله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
قال رسول الله :
كتاب الله وعترتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »


الأخ معاذ :

لم أتطرق لصحة الحكم والموقف منه .

بل عن الآثار المكذوبة التي زيدت في أصل القصة .

أما حكم أبي بكر فسيأتي أنه أصاب ، ولم يظلم حاشاه . بل اتبع أمر نبيه وقوله .

وأما فاطمة عليها السلام ، فالروايات مضطربة ، منها ما يبين أنها غضبت ، ومنها أنها رضيت وسلمت بالحكم .

وعلى كلا الاحتمالين فهناك كلامٌ سنؤخره حتى ننتهي من نقاش الروايات التي ذكرتها نور الهداية ، والغيل .

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم

أخانا في الله أبو العباس
اسئلك بالله العلي العظيم أن تهدأ قليلا ثم إني اقول لك إن أنتم رفضتم تلك المرويات الموجودة عندكم في الصحاح مثل البخاري ومسلم وغيرهما من أئمة الحديث عند كم والتى تتماثل مع ما عندنا من مرويات في بعض الوجوة من أئمة الحديث عندنا وحكمتم باضطراب فيهما فبالله عليك ما بقى لكم أخي الكريم؟؟!! لتحتجوا به علينا .

أخي أبو العباس أبو بكر صحابي وذو سابقة نعرفها جميعا بيد أنه غلط في اجتهاده وماتت الزهراء وهي ساخطة عليه رافضة أن يصلي عليها وهذا ثبت عندنا ولا اضطراب فيه وهذا أيضا بحسب رواية الامام البخاري ومسلم .
وزيادة في الايضاح أقول لكم إن الرسول قد منح الزهراء فدكا في حال حياته عملا بقوله تعالى (( وآتِ ذا القربى حقه )) فما منحه رسول الله لها ليس من الميراث اصلا لكنًّ ابا بكر غصبها حقها وأخذه منها لذا طالبته أن يعطيها حقها من نحلتها ومن ميراثها فأبى فسخطت عليه وماتت وهي على هذه الحالة وأنت تعرف أن من أغضبها فقد أغضب رسول الله وآذاه في ولده ومن أغضب رسول الله فقد أغضب الله ومن أغضب الله فقد حلت عليه العقوبة يروي الامام البخاري عن أبي بكر نفسه قال أخبرني عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا خالد: حدثنا شعبة، عن واقد قال: سمعت أبي يحدث عن ابن عمر، عن أبي بكر رضي الله عنهم قال:
ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته.
[3541]
[ش (ارقبوا محمدا) احفظوه. (في أهل بيته) فلا تسبوهم ولا تؤذوهم، وهم فاطمة وأولادها، رضي الله عنها وعنهم ويروي ايضا حدثنا أبو الوليد: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني).

لكنا توقفنا في حق هذا الصحابي الجليل لما له من سابقة أيضا نواياه خافية علينا فلا يعلم ما تخفي الصدور الا الله ولأنه أظهر حديثا آحاديا ظنيا سمعه هو ومن على شاكلته من رسول الله أعني حديث نحن معاشر الانبياء ..... الخ
وهنا يجب أن تسأل نفسك العديد من الاسئلة يا اخانا في الله أبا العباس

هل غاب هذا الحديث عن بنت رسول الله ؟؟؟

وهل هي جاهلة لما قال ابوها رسول الله ؟؟

وكيف تطالب بحقها وعندها من عنده علم الاولين والآخرين أمير المؤمنين وتاج الموحدين الانزع البطين إمام المشارق والمغارب مولانا أمير المؤمنين الامام علي بن أبو طالب صلى الله البر الرحيم عليه وعلى زوجه الحوراء وعلى ولديه الامامين الاعظمين والشهيدين الطاهرين ابي محمد الحسن وأبي عبد الله الحسين وهو من شهد له الخاص والعام بالعلم والفقة والامامة فقد كان مرجعا للامة حتى قال عنه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (( لا أبقاني الله في أرض ليس فيها أبو الحسن )) وقال ايضا(( لولا علي لهلك عمر)) ؟؟؟
كيف لهم أن يطالبوا بهذا الحق والميراث وقد أخبر رسول الله أن ما تركه صدقة؟؟!!!!!
هل كان أمير المؤمنين وزوجه الزهراء وحبر الامة أبن عباس وغيرهم ممن طالبوا بالميراث كانوا جهلة لا يعرفون حديث ابيهم !! ؟؟والله لقد ذهبيتم بها عريضة وما أنصفتم !!

ثم قلي لما منعت أم المؤمنين عائشة أن بدفن الحسن بن علي في غرفتها بجوار جده رسول الله ؟؟ هل لها حق في تلك الغرفة حتى تمنع أبن بنت رسول الله من أن يدفن فيها إن قلتم لها حق وميراث بطل حديثكم وكذبتم ابا بكر في دعواه وإن قلتم ليس لها الحق في ذلك اثبتم لنا ما يوجب جرح عدالة أم المؤمنين عائش وما رقيتم حرم رسول الله في ازواجه..!!!!
على أن هذه الرواية((نحن معاشر الانبياء)) مصادمة لكتاب الله كما تعرف والذي يقول (( وورث سليمان داوود )) وما قاله الحق مخبرا عن عبده ونبيه زكرياء اذ نادى ربه نداء خفيا طالبا منه وارثا يثره كيف يا أبا العباس وقد قال الله (( وآتِ ذا القربى حقه )) !!!!!!


أخي ابو العباس لنا طرقنا الى تلك الكتب والى تلك الاسانيد وأنا والحمد لله ممن نال تلك الاسانيد والتي تلقيناها عن آبائنا العلماء العاملين المجاهدين والصابرين القائمين القانتين الصائمين والتى نقلوها عن آبائهم بل ولنا اسانيد ومرويات تتصل بعلماء كبار من أهل السنة عندنا هنا في اليمن ومتى حصل لنا اليقين أنك أهل وموضع زودناك بها والحمد لله على ما وهب لنا وأعطى ومنح والسلام
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

إبراهيم شريف
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 83
اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
اتصال:

مشاركة بواسطة إبراهيم شريف »

أما فدك فهو اجتهاد من أبي بكر وفق ما توفر له من أدلة ووفق رؤيته لم يغتصب أرضا لنفسه أو يعطيها لقواد جيشه أو لأحد من أهله بل ردها إلى المسلمين ، فإن أصاب فله أجرين وإن أخطأ فله أجر الاجتهاد في خدمة دين الله ،
عليك أولاً معرفة أصول التقاضي والحكم في المخاصمات بين المدعي والمدعى عليه ، والأساسيات التي يحكم بها الحاكم بين المدعي والمدعى عليه .

وبما أن أبو بكر هو أحد أطراف التخاصم ( المدعى عليه ) ،، فلا يصح له الحكم في المسألة ،، وكان عليه الرجوع لطرف ثالث للحكم بينه وبين الزهراء ( ع ) .

ومادام أن الحاكم هو الخصم في نفس الوقت ،، فحكمه باطل من أساسه .

( وللعلم : فلو كان الحاكم طرف ثالث ،، فلا مكان لإجتهاد الحاكم إذا كان للمدعي بينه ) .

ولكن الصديقة بنت محمد رسول الله (ص) ما كانت تغضب لذهاب مال إلى عامة المسلمين .
!!!!!!!
بالمختصر المفيد : هل تريد القول بأن غضب الزهراء (ع) كان على غير الحق !!؟؟؟

وعلى هذا الأساس : هل إغتصاب الدولة لأراضي المواطنين دون تعويضهم جائز طالما أن تلك الأراضي ستكون ضمن أملاك الدوله ( بيت مال المسلمين ) !!!؟؟؟؟


أما موقف الإمام يحيى بن حمزة من القضية فمعروف ومشهور حيث روي عنه رضاه بحكم أبي بكر !!!!!!
أولاً : أين الدليل على كلامك المنسوب للإمام يحيى بن حمزه (ع) ؟؟؟؟

ثانياً : على إفتراض صحة نسبة ذلك الكلام للإمام يحيى بن حمزه (ع) :-
فهل الحسن ما حسّنه الإمام يحيى بن حمزه (ع) ، والقبيح ما قبحه الإمام يحيى بن حمزه (ع) ؟؟؟!!!!
وهل يكون معيار صحة الحكم رضى طرف رابع فيه !!!؟؟؟

وإليك الآن قول الإمام يحيى بن حمزه (ع) في كتابه ( التحقيق في التكفير والتفسيق ) _ حيث قال ما لفظه :-
والمختار عندنا أمران:

الأول: أن الذي ادعت فاطمة ـ عليها السلام ـ كان حقاً.

ثم قال ما حاصله: إنه شَهد لها أمير المؤمنين (ع)، وأم أيمن، فقال أبو بكر: رجل مع رجل، أو امرأة مع امرأة.

ثم قال أبو بكر: إن الله إذا أطعم نبيه طعمة فهي للخليفة من بعده.

فلما أقر بالملك لرسول الله ـ صَلَّى الله عَليْه وآله وسلَّم ـ وإقراره مقبول، قالت الزهراء (ع): ويحك يا ابن أبي قحافة! ترث أباك ولا أرث أبي.

فاحتجّ بالخبر.

ثم ذكر إعراضها عنه، ورجوعها إلى قبر أبيها ـ صَلَّى الله عَليْه وآله وسلَّم ـ وتمثلها بالأبيات المشهورة:

قد كان بعدك أنباء وهينمة ***** لو كنتَ حاضرها لم تَكْثُرِ الخُطَبَ

الأمر الثاني: أنها صادقة فيما ادعته؛ لأن النبي ـ صَلَّى الله عَليْه وآله وسلَّم ـ بشرها بالجنة، وأن منزلها ومنزل أمير المؤمنين حذاء منزله.

وساق أحاديث في شأنها وكمالها، وأحاديث ((فاطمة مني، يريبني ما يريبها، ويؤذيني ما يؤذيها ))، فكيف لاتكون صادقة في تلك الدعوى، وقد شهد بصدقها أمير المؤمنين، ولا يشهد إلا بالحق، ولا يقول إلا الحق؟!

ـــــــــــــــــــــــ
إنتهى


أما خرافة كسر ضلعها الشريف وإسقاط جنينهافهي خرافة مضحكة ، وقد عقب عليها القاضي عبد الجبار بن أحمد في المغني واصفا إياها بالخرافة وأننا لو أخذنا بمثل هذه الخرافاتلأخذنا بما يرويه النواصب عن الإمام علي (ع) .
هذه النقطة أنا غير مسلم بصحتها أيضاً .

وهناك غيره كثير يمكن مراجعته في كتاب الأستاذ محمد عزان الصحابة عند الزيدية
قال الإمام يحيى عليه السلام
(وكلام أمير المؤمنين دالٌّ على موجدة في صدره على القوم فيما كان منهم من الا ستئثار، من غير أن يصدر منه قول أوفعل يثلم الدين، ويكون قاطعاً للموالاة، وهذا هو الذي عليه أفاضل أهل البيت وعلماؤهم، و[هو] يحكى عن زيد بن علي أنه قال: البرآءة من أبي بكر وعمركالبرآءة من علي، إن شئت فتقدَّم، وإن شئت فتأخر.
ويحكى عن الباقر أيضاً أنه قال: من شكَّ فيهما كمن شك في السنة، بغض أبي بكر وعمر نفاق، وبغض الأنصار نفاق، إنه كان بين بني عديٍّ وبني تيم، وبين بني هاشم شحناء في الجاهلية، فلما جاء الإسلام تحابُّوا، حتى كان أبو بكر يشتكي خاصرته، فيسخن علي يده في النار، ثم يضمد بها على خاصرة أبي بكر حباً له، ونزل القرآن: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}[الحجر:47].
وعنه أيضاً أنه سئل عن أبي بكر وعمر؟، فقال: مسلمان هما رحمهما الله، فقال له السائل: أتولاهما وأستغفر لهما؟، فقال: نعم، فقال: أتأمرني بذلك؟ فقال: نعم، ثلاث مرات، فما أصابك من ذلك فعلى عنقي، ووضع يده على عنقه.
وأحاديث كثيرة في توليهما، وهذا هو المعتمد عليه عند أكابر أهل البيت. وعن سالم بن أبي حفصة قال: دخلت على جعفر بن محمد أعوده وهو مريض، فقال: اللَّهُمَّ، إنّي أحبُّ أبا بكر وعمر وأتولاهما، اللَّهُمَّ، إن كان في نفسي خلاف ذلك فلا نالتني شفاعة محمد يوم القيامة.
إعلم أولاً : أن المولاة والمعاداه من أصول الدين فيحرم فيها التقليد .

ثانياً : يكون الإستناد في المولاة والمعاداه بالنظر في أفعال القوم ، وليس بموالاة من والاهم الإمام يحيى بن حمزة (ع) أو غيره .

ثالثاً : إعلم أن الإمام يحيى بن حمزة (ع) رجع عن آراءة فيما يتعلق بالشيخين ، كما ذكره السيد العلامه / مجد الدين المؤيدي .
وللتأكد من ذلك فراجع كتاب الإمام يحيى بن حمزة (ع) المسمى ( مشكاة الأنوار ) ، فسوف تجد فيه ما ينقض كلامه السابق .


فأين هذا عن هذيان الروافض والجارودية!، فالله حسبهم فيما قالوه، ومكافأتهم على ما نقلوه وكذبوه!.)
إذا ركزنا في مسألتي فدك والميراث كونهما ما صح حدوث التخاصم فيهما عند كافة الأمة .

فهل صارت الأمة رافضية وجارودية لذكرها روايات إغضاب أبي بكر للزهراء (ع) ؟؟؟!!!!!

وإذا أردتم حكم الله تعالى في أبي بكر ، فاجمعوا بين المترابطات التاليه :

1_ قوله (ص) :«فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها».
2_ قول الزهراء (ع) : ( فاشهد الله وملائكته أنكما قد آذيتماني .... ) .
3_ قوله تعالى : ( ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا ) . صدق الله العظيم .


أخيراً نقول :-

أتموت البتول غضابا ونرضى؟ ***** ما كذا يفعل البنونُ الكرامُ
الـتـقلـيد حـجـابٌ عن معرفة الصواب .

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد

أقول وقد ذكر في كتاب المستدرك على الصحيحين،
للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.في كتاب معرفة الصحابة
مقتل عمربن الخطاب حدثنا أبو سعيد الثقفي وأبو بكر بن بالويه قالا:
حدثنا الحسن بن علي المعمري، حدثنا الوليد بن شجاع، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو قال:
حدث أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وأشياخنا:
أن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- لما طعن قال لعبد الله:
اذهب إلى عائشة، فأقرئ عليها السلام وقل:
إن عمر يقول لك:
إن كان لا يضرك ولا يضيق عليك، فإني أحب أن أدفن مع صاحبي، وإن كان ذلك يضرك ويضيق عليك، فلعمري، لقد دفن في هذا البقيع من أصحاب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وأمهات المؤمنين، من هو خير من عمر، فجاءها الرسول فقالت:
إن ذلك لا يضرني، ولا يضيق علي.
قال: فادفنوني معهما.‏وفي كتاب فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار
للإمام ابن حجر العسقلاني
((انْطَلِقْ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَقُلْ يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ وَلَا تَقُلْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنِّي لَسْتُ الْيَوْمَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَمِيرًا وَقُلْ يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ فَسَلَّمَ وَاسْتَأْذَنَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي فَقَالَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السَّلَامَ وَيَسْتَأْذِنُ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ
فَقَالَتْ كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي وَلَأُوثِرَنَّ بِهِ الْيَوْمَ عَلَى نَفْسِي ))


وهذه الرواية مشابة لما ذكر أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين ..




وعندنا نحن معشر الزيدية ما يبين ذلك ويوضحه اليكم من كتاب المصابيح المذكور سابقا
[وصية الإمام الحسن لأخيه الحسين عليهما السلام]
وقال غيره: إنه أوصى إلى الحسين عليه السلام وقال: يا بن أبي، إذا أنا مت فتولّ غسلي وادفني إلى جنب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن منعت فادفني بالبقيع إلى جنب أمي فاطمة -عليها السلام- فإن في نفس بنت أبي بكر ما فيها، وإياك أن تهراق فيّ محجمة دم.
فلما مات أرسل الحسين بن علي عليه السلام من يحفر له بجنب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فخرجت عائشة على بغل وأتت مروان بن الحكم، وصار إلى سعيد بن العاص وهو والي المدينة يومئذ، فلم يجبهم إلى منع، فجاءت مع مروان في بني أمية وبني تميم وبني عدي وهم زهاء خمسمائة رجل فأحدقوا بالبيت والمسجد فخرج محمد بن علي بن الحنفية في بني هاشم وآل الزبير وتشاتم ابن الحنفية وعائشة، فقالت: لا أدعكم والله تدفنونه.
فقال الحسين عليه السلام: ما هذا بأول عداوتك لنا، البيت بيت أبينا رسول الله ولو لا وصية الحسن لرأيت ما ساءك.
وقال ابن الحنفية: [...].(( بياض كذا في ما عندنا من نسخ))
وقال ابن عباس: يوماً على جمل ويوما على بغل، أخاف أن يسَمَّى يوم البغل كما سمي يوم الجمل.
فأمر الحسين عليه السلام بالجنازة، فحمل إلى البقيع ودفن به، ونزل الحسين في قبره، ومحمد بن الحنفية والعباس بن علي، ومولى للحسين عليه السلام، وصلى عليه الحسين عليه السلام خمساً، ومات وهو ابن تسع وأربعين سنة (رحمه الله تعالى).





ومن خلال هذه المروايات التاريخية نستنبط الاتي:-

1- بعد موت ابو بكر تم دفنه في بيت عائشة بجوار رسول الله لما لعائشة من ثبوت على هذه البقعة وهذا معلوم عند الجميع ..
2- طلب الخليفة الثاني من عائشة أن تسمح له أن يدفن بجوار صاحبه أبوبكر لما لها من ثبوت وحق وأرث من رسول الله وهذا موافق لما جاء في المستدرك وما جاء في مقاتل الطالبيين فوافقت ورضيت له أن يدفن بحوار ابيها وبجوار رسول الله .
3- تم منع الامام الحسين من أن يواري جثمان أخيه الطاهر في بيت جده رسول الله بالكلية مع أنه يوجد العديد من الغرف التى كانت لرسول الله والتى كان يسكن فيها إمهات المؤمنين ((يعنى المكان لم يكن ضيقا ولكنها الصدور هي التي كان بها ضيق و......)) كما أن لهم بيت خاص بهم هناك في تلك الروضة المباركة وهو مكان معروف يعرف ببيت فاطمة لكنهم رفضوا أن يدخل الجثمان الطاهر الى هناك

4- مما لا شك فيه أنه كان لعائشة دور في هذا المنع لما لها من حق وارث في تلك الاماكن لذا سمحت لعمر أن يدفن هناك بل وآثرته على نفسها كما تقول رواية المستدرك ومع الاسف دفن أبن بنت رسول الله في البقيع خارجا مع أنه له أكثر من حق في تلك الاماكن لذا أوصى أن يدفن هناك لعرف الناس مظلومية آل محمد الذين كانوا يعيشون في حالة قهر و هيمنة وضغط واضطهاد لقد تركوا لنا اشارات ومعالم في الطريق لنهتدي بها ..
تلك الاشارات الصادرة من أمه الزهراء سابقا ومن مولانا الحسن لاحقا إنما هي معالم في الطريق وما يعقلها الا العالمون .. والسلام

آه حديث (( نحن معاشر اإنبياء .......)) ظني آحادي لم يعمل به الكثير حتى أم المؤمنين عائشة لم تعمل به والدليل ما تقدم سابقا ارجو أن تتأملوا والسلام
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

أسئلة للتأمل

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

بسم الله الرحمن الرحيم

عادة اكره النقاش في مثل هذا الأمر لغلبة العاطفة فيه على العقل.. ولكني أريد أن أضع بعض التساؤلات للتأمل وهي:

1. يعتبر نجاح أي مصلح بمدى إخلاص أتباعه واستمرارهم على نهجه من بعده. فهل من المعقول لمن يحبون الإمام الخميني مثلا أن يصدقوا أن من خلفه هم عملاء أمريكا وإسرائيل. فإذا نظرنا إلى رسول الله صلوات الله عليه وهو خير الأنبياء والمصلحين وقلنا ان كل أمته من بعد موته بساعات تعاونت على ظلم أهله وابنته ولم يجدوا لهم من ناصر... ألا نشكك في مدى نجاح هذا النبي العظيم؟
2. يعتبر مجتمع المدينة أيام رسول الله وأيام الشيخين أفضل مجتمع عرفه التاريخ الإسلامي حيث استطاع الرسول (ص) تحويله من مجتمع متناحر إلى مجتمع تقوده أرقى المبادئ الحضارية. فهل من المعقول سكوت هذا المجتمع كاملا على هذه الممارسات الوحشية ضد بضعة قائدهم وباني نهضتهم من قبل (أعداء الله وأعدائه) دون تحريك أي ساكن؟ وهم من قيل فيهم (ما رأيت أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا.)
3. قال تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة.... الخ)نزلت هذه الآية بعد بيعة الرضوان التي كانت قبل وفاة رسول الله صلوات الله عليه بثلاث سنوات تقريبا وشملت ألف وأربعمأة صحابي تقريبا منهم الشيخان بإجماع معظم المفسرين. وتقريبا كان معظمهم أحياء عند وفاة الرسول. فهل شاهد كل هؤلاء المشهود لهم بالرضوان من قبل رب العزة كل هذه الممارسات الوحشية ضد الإمام علي وأهل بيته وسكتوا عنها؟
4. عندما زوج الإمام علي عليه السلام ابنته من فاطمة (التي أغفلت الأخت ذكرها عند تعدادها لأولاد الزهراء عليها السلام ولا أدري لماذا!!) وهي السيدة ام كلثوم.. أقول عندما زوجها من الخليفة عمر عليهما السلام هل كان راض بخلقه ودينه؟ عملا بقول المصطفى (إذا اتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه) أم انه كان يجهل هذا الحديث وزوجه مع انه عدو للزهراء وأبيها؟ حسب تعبير الأخت الكاتبة.
5. سلمان الفارسي عليه السلام (الذي يعتبر أحد الأركان الأربعة عند الشيعة) عندما تولى المدائن للخليفة الثاني حتى توفي واليا عليها. هل قبل أن يكون واليا لعدو الزهراء وأبيها؟؟
6. مما لاينكره أي منصف أن خلاف الإمام علي مع عثمان كان أكبر من أي خلاف له مع الشيخين إن وجد... وعندما تردد عثمان في جلد الوليد بن عقبة لشربه الخمر بعد شهادة الشهود عليه قام الإمام علي بجلده بنفسه... فهل يعقل أن يكون الإمام بهذه الشدة مع عثمان ويقبل بكل هذا ممن هم أهون عليه من عثمان؟
7. واخيرا بيعة الإمام للشيخين ثابتة عند معظم المؤرخين ولو بعد حين. فهل بايع الإمام أعداء الزهراء وأبيها؟
لكل هذا فإني أرى أن الإساءة للشيخين عليهما السلام هي إساءة للدين وللنبي وللإمام علي وأهل بيته عليهما السلام ولكل الصحابة المشهود لهم بالرضوان وللأمة التي كانت خير أمة اخرجت للناس.

مشكلة الشيعة (وأقصد غير الزيدية طبعا) أنهم ربطوا بين الحب والكراهية فأصبح مفهومهم أن محبة الإمام وأهل بيته يجب أن تعني كراهة من عداهم وهذا مفهوم واضح بطلانه.
(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم)

تجربة شخصية أرجو أن تكون نافعة:
كنت ممن لا يتورعون في تخطئة الشيخين وحتى تفسيقهم وسبهم حتى واضبت على الدعاء بهذه الآية في كل قنوت حتى توصلت إلى ما كتبت... فأسأل الله المغفرة والهداية.

والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
آخر تعديل بواسطة نشوان الحميري في الخميس يونيو 23, 2005 12:53 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

لي عودة بحول الله بعد ان أرى ما سيكتبه الاخ ابراهيم شريف :idea:


مرحبا بكم بيننا أخي الكريم نشوان

الواقع أخي أنت من يستخدم العاطفة هنا فلو تأملتم م المبحث من أوله لوجدتم الكثير من النقاط الهامة والتى تحتاج لوقفه صادقة لتحكيم العقل قبل العاطفة

أن عنَّ لي فسوف اعلق على كلامكم هذا أن ترككم أخونا في الله ابراهيم شريف بدون تعليق

على العموم مرحبا بكم بيننا من جديد والسلام عليكم جمعيا بما فيكم إختنا في الله نور الهداية التى فتحت الموضوع وقالت يافكيك :lol: كذا المحقق السيد علي الموسوي لم أعد اسمع له همسا تحياتي لكم جميعا والسلام عليكم
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

إبراهيم شريف
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 83
اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
اتصال:

مشاركة بواسطة إبراهيم شريف »

الأخ / نشوان الحميري

حياكم الله

لننتهي أولاً من الحوار على ما حدث بينهم

فإذا إتضح أن هناك خصام حدث بينهم ، إنتقلنا بعد ذلك للحوار حول ما تفضلت به من نقاط .

وإن إتضح أنه لم يحدث بينهم أي خصام ، فلن يكون هناك ما يدعوا للحوار حول ما تفضلتم به ، والدنيا عوافي .

والسلام
الـتـقلـيد حـجـابٌ عن معرفة الصواب .

نور الهداية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 54
اشترك في: الاثنين مايو 02, 2005 3:07 pm

مشاركة بواسطة نور الهداية »

على العموم مرحبا بكم بيننا من جديد والسلام عليكم جمعيا بما فيكم إختنا في الله نور الهداية التى فتحت الموضوع وقالت يافكيك
أخي الكريم لو انشغالي ببعض الأمور هذه الأيام لشاركتكم الموضوع ( بما استطيع )
آخر تعديل بواسطة نور الهداية في الجمعة يونيو 24, 2005 11:54 am، تم التعديل مرة واحدة.
قم وجدد أيها الشيعي عهداً للحسين *** وارفع الرايات إيماناً وحباً ويقين

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

الأخ الفاضل إبراهيم شريف
أولا أرجو منك للمرة الأخيرة أن تتحدث معي بصورة أفضل ولا داعي لتحريف الكلام والتأويلات المزاجية كقولك
بالمختصر المفيد : هل تريد القول بأن غضب الزهراء (ع) كان على غير الحق !!؟؟؟
فلا يخفى عليك أنك تحرف كلامي وتحمله ما لا يحتمله ، فبينما أقول (ولكن الصديقة بنت محمد رسول الله (ص) ما كانت تغضب لذهاب مال إلى عامة المسلمين( تتلفظ أنت بهذا الكلام !!!!!!!!!!!
وطبعا لست في حاجة لأن أخبرك أنه ليس هناك ما يجعلك أكثر قربا مني للزهراء عليها السلام ولا حبا لها ولا غضبا لغضبها ، كما أنك بالتأكيد لست أكثر حبا وتعصبا لها من أمير المؤمنين وولديها الحسنين سلام الله عليهم أجمعين !!!!!!!!!!!!!!!!
لقد قلت أنها لم تغضب وهذا واضح ، وخصصت الأمر بأنها لم تغضب من ذهاب المال للمسلمين لأنها لم تكن لتنتفع به أصلا ، وقد كان أبا بكر ومن بعده عمر يدفعون إلى أمير المؤمنين وأهل بيته صلاتهم بل وكان عمر يقدمهم على نفسه وأهله ومن عداهم ، وهذا أمر ظاهر وواضح ، وإنما كانت سلام الله عليها مريضة وحزينة لفراق أبيها في شدة الشوق لأن يتحقق ما بشرها به بأن تكون أول من يلحق به من أهل بيته ومن ثم لزمت بيتها ، وعندما وقفت أمام أبي بكر أعطت للأمة درسا في الوقوف أمام الحاكم ربما أرادت أن تعطي شعورا للناس بالفرق بين الحاكم الحالي وبين رسول الله صلى الله عليه وآله .
أما عما تحتجون به من روايات فلا حجة في ذلك على شخص مثلي ، فقد روى مشائخ التوحيد والعدل خلاف ذلك ، وذكر القاضي في المغني أنها سلام الله عليها (لما سمعت هذا الخبر كفت وادعت النحل) أي أنها قالت سواء كان ذلك صحيحا أو غير صحيح فأنا أقدمها خالصة لله عز وجل ، ومن لطيف ما استشهد به القاضي هو موقف أمير المؤمنين عليه السلام عندما تولى الخلافة فقد صمم على رد كل مال مغتصب لأهله ولم يفعل ذلك في فدك !!!!!!!!!
والعجيب أن ياتي من يحتج بفعل عمر بن عبد العزيز ويترك عمل أمير المؤمنين (ع) ؟؟؟!!!
وقال رحمه الله (ولا يصح أنها دفنت ليلا ، فإن صح ذلك فقد دفن النبي عليه السلام ليلا ، ودفن عمر ابنه ليلا ، وقد كان أصحاب النبي يدفنون بالليل كما يدفنون بالنهار فما في هذا من الطعن ؟؟ .. )

أما عن حكم أبي بكر رضوان الله عليه ، فأنا أكتفي فقط بأن أقول أنه اجتهد وفق علمه ولم يغتصب مالا لنفسه بل عمل بما يعلمه وأعطى المال للمسلمين .
ومن حق الإمام أن يفعل ذلك وهذا أمر اتفقت عليه جميع المذاهب واستدلوا بقوله تعالى (يسألونك ماذا ينفقون قل العفو) وفسروا العفو بأنه ما زاد عن حاجة الإنسان الأساسية ومن حق الإمام رده إلى بيت مال المسلمين خشية حدوث فوارق اجتماعية ، وهذا ما فعله عمر فأخذ من بلال أرضا وهبه النبي إياها لأنه أهملها ، كما رد أمير المؤمنين ما أعطاه عثمان للبعض وقال كلمته المشهورة أنه لو وجده زوجت به النساء وووو لرده .
وأنقل لك بعضا مما ذكره الإمام المنصور بن حمزة في المهذب
( أجاز ـ عليه السلام ـ للمحتسب أن يأخذ بعضاً من المال لدفع الضرر الأعظم عن المأخوذ منه كرهاً، ومثله ذكر يحيى ـ عليه السلام ـ في مسائل الطبريين.
[قال أيده الله:]والمشهور من المذهب أنه لا يجوز أخذ الأموال كرهاً ممن وجبت عليه إلا للإمام أو نائبه.)

ويمكنك مراجعة بقية ما ذكره الإمام المنصور بن حمزة مما يجوز للحاكم فعله .
أولاً : أين الدليل على كلامك المنسوب للإمام يحيى بن حمزه (ع) ؟؟؟؟
الدليل أنقله لك من مقدمة الأستاذ خالد المتوكل للديباج يقول
(هذا وقد كانت له (ع) آراء خاصة حول بعض القضايا أوردها في بعض مؤلفاته، فكانت مثار نظر ومناقشة، فعقب عليها بالبحث والمناقشة بعض أئمة الزيدية وعلمائهم، وعلى سبيل المثال قضية فدك، حيث يذهب الإمام يحيى بن حمزة إلى أن قضاء أبي بكر فيها صحيح، ويناقش الإمام القاسم بن محمد (ع) المتوفى سنة 1029ه‍ذلك الرأي في كتاب (الأساس في عقائد الأكياس) في حكم أبي بكر في فدك، فقال ما لفظه: (الإمام يحيى والإمام المهدي عليهما السلام: وحكم أبي بكر في فدك صحيح؛ لأنه حكم باجتهاده)ثم ذكر بعد ذلك رد صاحب الأساس عليه ، ورد السيد مجد الدين المؤيدي والذي قال
((هذا واعلم أنه كثر التمسك من المائلين بما يجدون في بعض كتب الإمام يحيى % من التليين لميل الإمام إلى المجاملة، ومحبته للملائمة)) وهذا كلام يحمل إساءة بالغة للإمام يحيى بن حمزة (ع) ويصفه باللين في دين الله وحق جدته السيدة فاطمة عليها السلام (حسب كلامكم) وأنه يجامل ويلائم في قضايا لا يجوز فيها ذلك !!!!!!
فإن كان ما يقوله السيد مجد الدين حفظه الله ، فيمكنني أن أقول أن ما نقلته من كلام الإمام يحيى جاء على ما وصفه السيد مجد الدين من اللين والمجاملة للفئة الواحدة التي كانت على صراع وعداوة مع الإمام يحيى وهم الاسماعيلية لإثبات تطرفه في التشيع !!!!!!!!!!!
ولكن حاشا للإمام يحيى أن يكون بهذه الخلق وقد غرف عنه الزهد مع القوة في التصريح بالحق دون خوف من أحد ، وهذا واضح من سيرته وتراثه ، ولكن أقول أن ما نقلته أنت - ولم يتثن لي الرجوع لمصدره ولا أظنك فعلت لكونه لا يزال مخطوطا- لا يناقض ما نقل عن الإمام يحيى ، لأن ما نقل عنه هو أن أبا بكر حكم باجتهاده ، ومن ثم فإن هذا الأمر لا يترتب عليه كونه ظالما أو يترتب عليه ما يزيحه من المولاة ، دون التعرض لصواب هذا الحكم أو عدم صوابه ، ثم قرر في ما نقلته أن الحق مع الزهراء عليها السلام في أحقيتها لفدك ... فلا تناقض بين كلامه هنا وهناك .
وقد عدت للوامع الأنوار ووجدت الأستاذ خالد المتوكل صادق في نقله عنه ولكن للأسف فإنك لم تصدق فيما ادعيته أن ما رآه الإمام يحيى في الشيخين قد عاد عنه !!!!!
فلم أر سوى محاولات السيد مجد الدين المؤيدي لإثبات رجوع الإمام يحيى عن رأيه في قضية فدك ، ولكني لم أجد إشارة واحدة لما لرجوع الإمام يحيى بن حمزة عما ذكره في أكثر من مؤلف له كتبها في أواخر حياته ، كالنص الذي نقلته عن الديباج الوضي ، ومؤلف له باسم أطواق الحمامة في حمل الصحابة عن السلامة ، ومؤلفه الرسالة الوازعة للمعتدين والذي يوضح علمه بآراء مختلف المذاهب ومنها مذهب الإمام الهادي إلى الحق (ع) الذي كان يرى التوقف ، أما الإمام يحيى بن حمزة (ع) فيقول :-
(ثم إن لهم بعد القطع بعدم التكفير والتفسيق مذهبين المذهب الأول : من صرح منهم بالترحم والترضية عليهم وهذا هو الأشهر عن أمير المؤمنين كما حكيناه وعن زيد بن علي وجعفر الصادق والناصر للحق والسيد المؤيد بالله وغيرهم من الأئمة فإن هؤلاء مصرحون بالترضية والمولاة والترحم وهذا هو المختار عندنا ونرتضيه لأنفسنا مذهبا ودللنا عليه ....... إلخ )
فهل صارت الأمة رافضية وجارودية لذكرها روايات إغضاب أبي بكر للزهراء (ع) ؟؟؟!!!!!
سبحان الله !!!
اسأل الإمام يحيى بن حمزة (ع) فهذا كلامه وليس كلامي !!!!!!
أما حكم الله في أبي بكر فالله أعلم به ورسوله وأمير المؤمنين وأولاده والأئمة الأطهار من آل البيت ، هم أعلم به منك ولهذا كان ترضيهم عن أبي بكر رضوان الله عليه وذكره بكل خير ، وأشدهم تطرفا توقف دون إقدام على التكفير والتفسيق بل أقروا جميعا بفضلهم ومكانتهم ووجدوا منهم في أشياء دون أن ينطقوا بما نطقت به .
آخر تعديل بواسطة واصل بن عطاء في الخميس يونيو 23, 2005 2:39 am، تم التعديل مرة واحدة.
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

إبراهيم شريف
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 83
اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
اتصال:

مشاركة بواسطة إبراهيم شريف »

واصل بن عطاء كتب:ذكر أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين ما يلي
(ودفن الحسن في جنب قبر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله في البقيع في ظلة بني نبيه، وقد كان اوصى ان يدفن مع رسول الله صلى الله عليه وآله فمنع مروان بن الحكم من ذلك وركبت بنو أمية في السلاح وجعل مروان يقول يارب هيجا هي خير من دعة، ايدفن عثمان في اقصى البقيع ويدفن الحسن في بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟ والله لا يكون ذلك ابدا وانا احمل السيف فكادت الفتنة تقع.وابي الحسين ان يدفنه إلا مع النبي صلى الله عليه وآله فقال له عبدالله بن جعفر(عزمت عليك بحقي الا تكلم بكلمة
) فمضى به إلى البقيع وانصرف مروان بن الحكم.

اخبرني احمد بن سعيد قال.
حدثنا يحيى بن الحسن بن بكار عن محمد بن اسماعيل عن قائد مولى عباد وحدثنا جرمي عن زبير فقال.
عبادك وهو الصواب وقال احمد بن سعيد هو عبادك ولكن هكذا قال يحيى بن عبيدالله بن علي اخبره وغيره اخبره ان الحسن بن علي ارسل إلى عائشة ان تأذن له ان يدفن مع النبي صلى الله عليه وآله فقالت.
نعم ما كان بقي إلا موضع قبر واحد فلما سمعت بذلك بنو امية اشتملوا بالسلاح هو وبنو هاشم للقتال وقالت بنو امية.
والله لا يدفن مع النبي(صلى الله عليه وآله) ابدا
فبلغ ذلك الحسن فأرسل إلى اهله اما إذا كان هذا فلا حاجة لي فيه ادفنوني إلى جانب امي فاطمة فدفن إلى جنب امه فاطمة عليها السلام.)
لماذا لم تنقل الأخبار التي ذكرها ابو الفرج الإصفهاني !!؟؟

فقد قال أبو الفرج الأصفهاني أيضاً في مقاتل الطالبيين ، ما لفظه :-
قال يحيى بن الحسن.وسمعت علي بن طاهر بن زيد يقول:
لما ارادوا دفنه ركبت عائشة بغلا واستنفرت بني امية مروان بن الحكم ومن كان هناك منهم ومن حشمهم وهو القائل: فيوما على بغل ويوما على جمل.


واصل بن عطاء كتب: أخي إبراهيم شريف إن شاء الله فور عودتي من العمل سأجيبك
في الإنتظار إن شاء الله .

واصل بن عطاء كتب: ولكن نظرا لتوفر كتاب الإفادة في تاريخ الأئمة السادة على الأنترنت أضع سطرين يخصان موضوع دفن الإمام الحسن عليه السلام لمعرفة رأي الزيدية في الموضوع
:idea:
يقول للإمام الناطق بالحق أبي طالب يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب
(وكان أوصى بأن يدفن إلى جنب رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله إلاّ أن يخشى وقوع نزاع أو قتال في ذلك. فلما كان من مروان وغيره ـ من المنع من ذلك ـ ما كان، دُفِنَ بالبقيع، وقبره عليه السلام ظاهر هناك.)
الرواية لم تذكر التفاصيل ، فعلى سبيل المثال ورد فيها ما يلي : ( فلما كان من مروان وغيره )

فإن لم يشأ الراوي أن يصرح بــ غيره ، فقد صرح بها الآخرون .

وطبعا لست في حاجة لأن أخبرك أنه ليس هناك ما يجعلك أكثر قربا مني للزهراء عليها السلام ولا حبا لها ولا غضبا لغضبها ، كما أنك بالتأكيد لست أكثر حبا وتعصبا لها من أمير المؤمنين وولديها الحسنين سلام الله عليهم أجمعين !!!!!!!!!!!!!!!!
لقد قلت أنها لم تغضب وهذا واضح ، وخصصت الأمر بأنها لم تغضب من ذهاب المال للمسلمين لأنها لم تكن لتنتفع به أصلا ، وقد كان أبا بكر ومن بعده عمر يدفعون إلى أمير المؤمنين وأهل بيته صلاتهم بل وكان عمر يقدمهم على نفسه وأهله ومن عداهم ، وهذا أمر ظاهر وواضح ، وإنما كانت سلام الله عليها مريضة وحزينة لفراق أبيها في شدة الشوق لأن يتحقق ما بشرها به بأن تكون أول من يلحق به من أهل بيته ومن ثم لزمت بيتها ، وعندما وقفت أمام أبي بكر أعطت للأمة درسا في الوقوف أمام الحاكم ربما أرادت أن تعطي شعورا للناس بالفرق بين الحاكم الحالي وبين رسول الله صلى الله عليه وآله .
أما عما تحتجون به من روايات فلا حجة في ذلك على شخص مثلي ، فقد روى مشائخ التوحيد والعدل خلاف ذلك ، وذكر القاضي في المغني أنها سلام الله عليها (لما سمعت هذا الخبر كفت وادعت النحل) أي أنها قالت سواء كان ذلك صحيحا أو غير صحيح فأنا أقدمها خالصة لله عز وجل ، ومن لطيف ما استشهد به القاضي هو موقف أمير المؤمنين عليه السلام عندما تولى الخلافة فقد صمم على رد كل مال مغتصب لأهله ولم يفعل ذلك في فدك !!!!!!!!!
والعجيب أن ياتي من يحتج بفعل عمر بن عبد العزيز ويترك عمل أمير المؤمنين (ع) ؟؟؟!!!
وقال رحمه الله (ولا يصح أنها دفنت ليلا ، فإن صح ذلك فقد دفن النبي عليه السلام ليلا ، ودفن عمر ابنه ليلا ، وقد كان أصحاب النبي يدفنون بالليل كما يدفنون بالنهار فما في هذا من الطعن ؟؟ .. )
هل تركت كل ما ورد في الكتب على أنها ماتت غاضبه !! وتمسكت فقط بما قاله جاء في المغني !!!؟؟؟

وما هو الخبر الذي ذكره صاحب المغني بأنها (ع) كفّت بعد أن سمعته ؟؟؟
هل هو ( نحن معاشر الأنبياء ..... ) ؟
إن كان هو هذا الخبر ، فإن ذلك إستهانه بعلم الزهراء (ع) .
وكيف يحتج بخبر معارض للقرآن ؟؟!!!

وما العبرة من عدم إشتهار قبر سيدة نساء العالمين (ع) ؟؟؟!!!


أما عن حكم أبي بكر رضوان الله عليه ، فأنا أكتفي فقط بأن أقول أنه اجتهد وفق علمه ولم يغتصب مالا لنفسه بل عمل بما يعلمه وأعطى المال للمسلمين .
أي علم هذا الذي اجتهد به !!؟؟؟
هل هو المخالف للقرآن !!؟؟
أم هو الإجتهاد بعدم قبول الشهادة !!؟؟


( أجاز ـ عليه السلام ـ للمحتسب أن يأخذ بعضاً من المال لدفع الضرر الأعظم عن المأخوذ منه كرهاً، ومثله ذكر يحيى ـ عليه السلام ـ في مسائل الطبريين.
[قال أيده الله:]والمشهور من المذهب أنه لا يجوز أخذ الأموال كرهاً ممن وجبت عليه إلا للإمام أو نائبه.)
قبل أن نتحدث عن هذا النقل ، هل تعرف ما الفرق بين المحتسب والإمام ؟؟

وبعد أن تتأمل ذلك ، لنا حديث .

الدليل أنقله لك من مقدمة الأستاذ خالد المتوكل للديباج يقول
(هذا وقد كانت له (ع) آراء خاصة حول بعض القضايا أوردها في بعض مؤلفاته، فكانت مثار نظر ومناقشة، فعقب عليها بالبحث والمناقشة بعض أئمة الزيدية وعلمائهم، وعلى سبيل المثال قضية فدك، حيث يذهب الإمام يحيى بن حمزة إلى أن قضاء أبي بكر فيها صحيح، ويناقش الإمام القاسم بن محمد (ع) المتوفى سنة 1029ه‍ذلك الرأي في كتاب (الأساس في عقائد الأكياس) في حكم أبي بكر في فدك، فقال ما لفظه: (الإمام يحيى والإمام المهدي عليهما السلام: وحكم أبي بكر في فدك صحيح؛ لأنه حكم باجتهاده)ثم ذكر بعد ذلك رد صاحب الأساس عليه ، ورد السيد مجد الدين المؤيدي والذي قال
((هذا واعلم أنه كثر التمسك من المائلين بما يجدون في بعض كتب الإمام يحيى % من التليين لميل الإمام إلى المجاملة، ومحبته للملائمة)) وهذا كلام يحمل إساءة بالغة للإمام يحيى بن حمزة (ع) ويصفه باللين في دين الله وحق جدته السيدة فاطمة عليها السلام (حسب كلامكم) وأنه يجامل ويلائم في قضايا لا يجوز فيها ذلك !!!!!!
فإن كان ما يقوله السيد مجد الدين حفظه الله ، فيمكنني أن أقول أن ما نقلته من كلام الإمام يحيى جاء على ما وصفه السيد مجد الدين من اللين والمجاملة للفئة الواحدة التي كانت على صراع وعداوة مع الإمام يحيى وهم الاسماعيلية لإثبات تطرفه في التشيع !!!!!!!!!!!
ولكن حاشا للإمام يحيى أن يكون بهذه الخلق وقد غرف عنه الزهد مع القوة في التصريح بالحق دون خوف من أحد ، وهذا واضح من سيرته وتراثه ، ولكن أقول أن ما نقلته أنت - ولم يتثن لي الرجوع لمصدره ولا أظنك فعلت لكونه لا يزال مخطوطا- لا يناقض ما نقل عن الإمام يحيى ، لأن ما نقل عنه هو أن أبا بكر حكم باجتهاده ، ومن ثم فإن هذا الأمر لا يترتب عليه كونه ظالما أو يترتب عليه ما يزيحه من المولاة ، دون التعرض لصواب هذا الحكم أو عدم صوابه ، ثم قرر في ما نقلته أن الحق مع الزهراء عليها السلام في أحقيتها لفدك ... فلا تناقض بين كلامه هنا وهناك .
وقد عدت للوامع الأنوار ووجدت الأستاذ خالد المتوكل صادق في نقله عنه ولكن للأسف فإنك لم تصدق فيما ادعيته أن ما رآه الإمام يحيى في الشيخين قد عاد عنه !!!!!
فلم أر سوى محاولات السيد مجد الدين المؤيدي لإثبات رجوع الإمام يحيى عن رأيه في قضية فدك ، ولكني لم أجد إشارة واحدة لما لرجوع الإمام يحيى بن حمزة عما ذكره في أكثر من مؤلف له كتبها في أواخر حياته ، كالنص الذي نقلته عن الديباج الوضي ، ومؤلف له باسم أطواق الحمامة في حمل الصحابة عن السلامة ، ومؤلفه الرسالة الوازعة للمعتدين والذي يوضح علمه بآراء مختلف المذاهب ومنها مذهب الإمام الهادي إلى الحق (ع) الذي كان يرى التوقف ، أما الإمام يحيى بن حمزة (ع) فيقول :-
(ثم إن لهم بعد القطع بعدم التكفير والتفسيق مذهبين المذهب الأول : من صرح منهم بالترحم والترضية عليهم وهذا هو الأشهر عن أمير المؤمنين كما حكيناه وعن زيد بن علي وجعفر الصادق والناصر للحق والسيد المؤيد بالله وغيرهم من الأئمة فإن هؤلاء مصرحون بالترضية والمولاة والترحم وهذا هو المختار عندنا ونرتضيه لأنفسنا مذهبا ودللنا عليه ....... إلخ )
سنعطيك إن شاء الله صورة من مخطوط الإمام يحيى بن حمزه (ع) الذي يؤكد رجوعه عن بعض آراءه السابقه ، بعد حصولي على نسخة من الـ سي دي الذي تم تصوير المخطوط فيه إن شاء الله .

أما الرساله الوازعه فيه مدسوسه للإمام يحيى بن حمزه (ع) ، وما فيها من تناقضات يستحيل صدوره عن عالم .
وطالما أن لديك لوامع الأنور ، فيمكنك الإستعانه بعد ، وهناك باب كامل في ذكر تناقضات الكلام الوارد في الرساله الوازعه تجده في كتاب ( مجمع الفوائد ) للسيد العلامه / مجدالدين المؤيدي حفظهم الله فاستعن به .



وللحديث بقية .
الـتـقلـيد حـجـابٌ عن معرفة الصواب .

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

الأخوين الكريمين محمد الغيل وإبراهيم شريف أشكركما على ترحيبكما ..
أنا وضعت الأسئلة للتأمل واعتقد أنها في صلب الموضوع.

الأخت الكريمة بنت الهداية مع احترامي الكبير لك إلا أني أرى أن كلامك لا يقبله عاقل.... ولذلك لا تعليق لي عليه... غير هذا بالطبع :lol:

تحياتي للجميع
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم

دائما نختلف حول العديد من النقاط بسبب التقليد كما أظن !

قد يكون هذا عيبا وقد يكون غير ذلك لكنها على ما يبدوا سنة الحياة

الامام الناطق بالحق أبو طالب على ما يبدوا ثقة عند البعض لكنَّ خاله وشيخه أبو العباس الحسني غير ذلك .!
بل وتحتاج تلك الروايات التى نقلها الى نظر والى غربلة وترجيح بينما يرى البعض أنها من خيالات الشيعة لذا انتصرنا لها من كتب من وصمها بذلك !!.
أقوال الرجال هي من تقود البعض لذا تم نقل ما قال بعض شيوخ المعتزلة الذين رفضوا كما نسمع كل المرويات بسبب التجويز لا غير !!

ويتناسى الغير أن هؤلاء المشائخ العظام أيضا هم نقلة مثل غيرهم مثل أبو العباس الحسني وغيره من أئمة الهدى !!
نقلنا أن عمر بن عبد العزيز قد أرجع ما لأهل البيت من حقوق وجاء من يحتج علينا بفعل أمير ألمؤمنين عند ما أرجع تللك الحقوق المنهوبة ونسي هذا الاخ أن الامام علي أحد اطراف الخصومة والنزاع لذا اهملنا ذكر ذلك لكي لا يحتج علينا بعضهم بذلك كما أنه نسي أن ذلك جارحا لما فعله الخليفة الاول ابو بكر ومخالفا له ولما رواه !!!

على أنَّا قد أثبتنا أن عمر بن الخطاب قد طلب الاذن من عائشة من كتب القوم .!!
كما نقله لنا بصورة مقتضبة من(( المقاتل )) أن الحسن طلب الاذن ايضا وأثبتنا أن أخذ الاذن من أم المؤمنين عائشة أصبح سنة مؤكدة و ثابت ويدل على أن رواية ((نحن معاشر الآنبياء ......)) لم يعمل بها أقرب المقربين للخليفة الاول ومع هذا يتم اهمال تلك الادلة أو الاشارات التي تثبت دعونا !

أوردنا العديد من الاسئلة حول قضية جهل الزهراء وبعلها أمبر المؤمنين لذلك الحديث النكرة ومع هذا تم التخلص من قبل البعض بطريقة هروبية ليس إلا .
والا برهنو لنا أن الزهراء ماتت وهي راضية عن ابي بكر وراضية بنهب حقها وهو منكر كما نعرف جميعا فنهب الحقوق حرام ولا يجوز!!
ايضا أين سند حديث(( نحن معاشر الانبياء )) وما هي طرقه ومن رواه عند علماء المعتزلة ؟؟!!
على العموم إن وصمنا بالتقليد لما انتصرنا له من روايات فما هذا بقادحٍ فينا نحن معاشر الزيدية خصوصا وأنتم تعرفون من هو أبو العباس الحسني فهو إن لم يكن في مرتبة ومنزلة القاضي عبد الجبار أو غيره ((فهو وما روى أعلى وأعظم وأرقى)) منه ومن غيره!!

تحياتي !
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

إبراهيم شريف
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 83
اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
اتصال:

مشاركة بواسطة إبراهيم شريف »

وهل تركت ما جاء في الكتب من أنها ماتت راضية عنه وتمسكت بما يقول أنها ماتت غاضبة ؟؟؟؟
!!!!!!!!!
عجيب أمرك والله !!!
لم تذكر لنا أحداً قال أنها ماتت راضية عنه سوى صاحب المغني !!
فهل ذلك مصدرك الوحيد ؟؟


مرة أخرى تنصب نفسك قيما ومتحدثا رسميا باسم الزهراء عليها السلام دون وجه حق يخولك لأن تفعل ذلك ، وإلا فاذكره لي !!!!!!!!!!!!!
لي الشرف والفخر بالدفاع عن سيدة نساء العالمين (ع) .

وما دام أنك قد إطلعت على خطبة الزهراء (ع) ، فقد نسفت في تلك الخطبة حجج أبي بكر في منع الميراث عنها وأثبتت أن الأنبياء صلوات الله عليهم يورثون .

عجيب والله
هل قرأت كل ما سبق طرحه قبل ان تسأل هذا السؤال ؟؟؟؟؟
لقد أجيب عنه أكثر من مرة وأذكر لك ما ذكرته من قبل وما اقتبسته أنت في تعقيبك الذي تسأل فيه هذا السؤال !!!!!!!!!
( فبلغ ذلك الحسن فأرسل إلى اهله اما إذا كان هذا فلا حاجة لي فيه ادفنوني إلى جانب امي فاطمة فدفن إلى جنب امه فاطمة عليها السلام.)
وهذا ما ذكرتموه من قبل نقلا عن المصابيح
اقتباس:
إذا أنا مت فتولّ غسلي وادفني إلى جنب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن منعت فادفني بالبقيع إلى جنب أمي فاطمة -عليها السلام-


عجبي عليك !!!
فلم تفهم كلامي !!!
فقبر الزهراء (ع) معروف لزوجها وأبنائها وذريتها ، ومجهول للعامه .
فما هو سبب خفاء قبرها (ع) عن العامه ؟؟؟

ومن قال لك أنه مخالف للقرآن ؟؟؟ ومن يحكم بذلك أنت ؟؟؟؟؟؟
أوليس خبر ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ....) مخالف لصريح القرآن ؟؟؟
فإن لم يكن مخالفاً للقرآن في نظرك ، فأثبت لنا ذلك ؟


ثم ألستم تجوزون - وأنت بالذات - نسخ حكم ذكر في السنة لحكم ذكر في القرآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من هم نحن الذين تقصدهم !!!؟؟؟
يبدو أنك تتخبط في ردودك على المشاركين في الموضوع !!!

وماذا تسمي إعتقادك بخبر ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ) ؟ أفلا يعتبر هذا إعتقادٌ منك بنسخ السنه للقرآن ؟؟؟

أما نحن فحاشى أن نعتقد بهذه الركاكه .

إما أن ترد على الكلام أو تسكت ، ولو كنت أنا مخطئا فإنك بردك تنهي الموضوع ، ولكن عدم ردك يعطي إيحاء قويا برغبتك في تشعب الموضوع لأكثر من اتجاه ، ولاحظ أني دائما ألتزم بما تطرحه لا أغفل نقطة ولا أزيد على ما تطرحه بعكس ما تفعله أنت فتدبر !!!!!!!!!!!
لو كنت تفقه ما تقوم بنقله ، لأنفتَ عن نقله .

لأن أبوبكر ليس إمام ولا محتسب ، حسب ما أوضحه الإمام عبدالله بن حمزه (ع) من شروط الإمامة وشروط الإحتساب .


يعني أنت لم ترجع له وإنما نقلت من لوامع الأنوار وهذا طبعا يسمى تدليسا وهو لا يليق بطلاب العلم ، وأنا شخصيا ذكرت نقلي من محقق الديباج عندما نقلت ما جاء في الأساس ، ولكنك لم تفعل !!!!!!!!!!!
بدلاً من رمي تهمك جزافاً ، فالأحرى أن تسألني : كيف إطلعت على مؤلف الإمام يحيى بن حمزة (ع) رغم أنه ما زال مخطوطاً .
وبدوري أجيبك حينها بأن أحد زملائي أطلعني على صورة المخطوطة المصورة على ورق عادي ، حين تباحثنا ذات يوم أن آراء الإمام يحيى بن حمزة (ع) .
ومادام أن هذا الزميل ( رعاه الله ) غادر إلى صعدة قبل فترة ، ولا أدري ما مصيرة إثر الحرب الدائرة هناك ، فلم يعد لي مصدر أرجع إليه سوى الـ سي دي الذي حفظت صور المخطوطات فيه ، والموجود لدى مؤسسة الإمام زيد (ع) .

سبحان الله تتهمونه بالنفاق وبعد ذلك تصفونه بأنه عالم لا يجوز عليه التناقض !!!!
وأنا أقول لك نعم هو عالم لا يجوز عليه التناقض والرسالة الوازعة موثقة ومؤكدة النسبة للإمام يحيى بن حمزة (ع) وما قاله فيها نقل عنه بل وصرح به في بقية كتبه ، أم أن الديباج الوضي أيضا مدسوس عليه ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وعندي الرسالة الوازعة في مخطوط يضم عدة رسائل للإمام يحيى تكرم علي العلامة عبد السلام الوجيه به ، وقد ذكر العلامة الوجيه الكتاب ضمن أعمال الإمام يحيى في معجمه للمؤلفين الزيدية !!!!!
كما أن اللغة والأسلوب يشهدان بأن كاتبها هو الإمام يحيى بن حمزة وهذا ميدان الفقير إلى الله خاصة وأنني أدرس لغة الإمام يحيى بن حمزة في كتابه الديباج الوضي كأطروحة للماجستير .
الإعتقاد برأي ثم الرجوع عنه ، لا يسمى نفاقاً أيها العجيب الغريب !!!

فهل كل من إعتقد برأي ثم رجع عنه ليعتقد بالصحيح ، يعتبر منافق في نظرك !!!؟؟؟

وحرصاً منا على عدم تشتت الموضوع ، أدعوك لفتح موضوع مستقل في مجلس الدراسات والأبحاث للبحث في مدى صحة الرساله الوازعة ، وإن كان ما ورد فيها ينقض بعضه أم لا ؟

فتقوم حينها بنقل ما جاء في الرسالة الوازعة ما دامت موجوده لديك ( حسب قولك ) ، ومن ثم نتباحث عما ورد فيها .

فهل أنت مستعد لذلك ؟؟؟

لنركز في حوارنا هنا حول أصل الموضوع وهو إغضاب أبي بكر للزهراء (ع) .
وأنا في إنتظار أدلتك في أن الزهراء (ع) ماتت وهي راضية عن أبي بكر ( حسب قولك )؟؟
الـتـقلـيد حـجـابٌ عن معرفة الصواب .

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

سيدي ابراهيم شريف

اتمنى عليكم ادراج ما قلتم عن رجوع الامام يحيى بن حمزة في قضية الشيخين وذلك للاهمية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس المناسبات“