توفي قبل أيام شاعر اليمن الكبير،والسياسي،والمؤرخ
أحمد محمد الشامي
الذي تولى العديد من الأعمال منها عضو المجالس الجمهوري عقب المصالحة اليمنية
وكان وزيراً لخارجية الملكيين،شارك كما ذكر هو في كتابه رياح التغيير في التحضير للإنقلاب 1948م الذي أستشهد فيه الإمام يحيي وحفيده ورئيس وزرائه كما أغتيل إبنه الحسين بعده
وتصدى للكثير من المعارك الأدبية أشهرها التي كانت مع الأستاذ عبدالله البردوني والشعرية المعنونة بالدامغة
أصدر الكثير من الكتب أذكر منها رياح التغيير في اليمن، التاريخ الثقافي لليمن في العصر العباسي في أربعة مجلدات،كما أنه له كتيب في سيرة الإمام أحمد إلى روما والعديد من دواوين الشعر،
تعرض في بيروت لمحاولةإغتيال عندما كان سفيراً،وعلى إثرها إعتزل العمل اسياسي،عاد إلى اليمن عقب الوحدة اليمنية وأنظم إلى التجمع اليمني للإصلاح
المفجع أن تتجاهل خبر وفاته الحكومة اليمنية وأجهزة إعلامها وكذلك الصحوة نت فقد كان في الهيئة العلياء وخبر وفاته لايمكن أن يخفى على الشيخ عبد الله الأحمر
اليس التجاهل دليل على............
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 404
- اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
- مكان: النهرين