السيد نصر الله يطلق نداء نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة

أضف رد جديد
alimohammad
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 357
اشترك في: الأربعاء مارس 26, 2008 2:47 pm

السيد نصر الله يطلق نداء نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة

مشاركة بواسطة alimohammad »

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد نصر الله يطلق نداء نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة:
نحن أمام تصفية كاملة لمرتكزات و أركان القضية الفلسطينية

15/12/2008

أعلن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله نهار الجمعة القادم يوما لانطلاق تظاهرات التأييد و الدعم للشعب المظلوم في غزة ناشد الشعب اللبناني في الضاحية الجنوبية و بيروت الى المشاركة الواسعة و الفاعلة و الكبيرة في هذا التظاهرات. و اهاب السيد نصر الله بالقيادة المصرية ان تتخذ قرارا تاريخيا و شجاعا بفتح معبر رفح بشكل دائم امام الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، داعيا منظمة المؤتمر الاسلامي و جامعة الدول العربية للوقوف الى جانب مصر في حال اتخاذها هذه الخطوة. و في ما يلي النص الكامل لكلمة السيد نصر الله:


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

منذ عدة أسابيع يعيش أهلنا الصابرون الصامدون في قطاع غزة حالة حصار مطبق دون أن يفتح لهم باب أو نافذة على هذا العالم الواسع و إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التصعيد السياسي و الميداني الإسرائيلي و كذلك التهديدات العسكرية الإسرائيلية فلا يبدو هناك أي أمل لفك هذا الحصار عن غزة و أهلها في المدى القريب، مما يوجب علينا جميعا و في مختلف المواقع و انطلاقا من مختلف الحيثيات يجب علينا وقفة تأمل و بحث عن المسؤولية و الواجب إتجاه هذه المعانات الإنسانية الكبرى.

و في نظرة أشمل و أوسع و بعد ستين عاما من إحتلال فلسطين نجد أنفسنا أمام مرحلة جديدة تجهد فيها أمريكا و إسرائيل على تصفية القضية الفلسطينية في جميع مرتكزاتها و أركانها و أسسها، فعلى سبيل المثال نجد أن قضية اللاجئين الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة لا أفق لها أمام الإجماع الأمريكي و الإسرائيلي و التواطؤ الدولي و السكوت العربي في مسألة حق العودة و تثبيت حق العودة و تنفيذ حق العودة و التخطيط لتوطين و تجنيس الفلسطينيين اللاجئين في البلدان التي يقيمون فيها.

و ثانيا نجد مسألة القدس و العمل الدؤوب لتهويد القدس و لتهجير من تبقى من سكانها الفلسطينيين في القدس الشرقية عبر المضايقات في كل مجال و هدم المنازل تحت أي حجة.

و ثالثا نجد التهجير التدريجي لأهلنا في الضفة الغربية من خلال الجدار و انعدام فرص العيش و الحواجز و الاعتقالات و الظروف القاسية التي يعيشها أهلنا هناك حتى أننا شهدنا في الأسابيع الماضية معركة قطاف الزيتون و هو ما تبقى للفلسطيني في أرضه و الاعتداءات التي شنها قطعان المستوطنين على أهلنا في أكثر من مدينة و قرية و خصوصا في مدينة الخليل وصولا إلى التهديد المتواصل بطرد فلسطينيي الثماني و الأربعين، الأراضي المحتلة عام 48 ، و هنا أيضا التهديد يطال كل الفلسطينيين هناك من مسلمين و مسيحيين و ما قالته ليفني لم يكن زلة لسان و إنما هو تعبير عن موقف يجمع عليه قادة الأحزاب الصهيونية و هذا حلم الإسرائيليين و عملهم الدائم من أجل أقامة ما يسمونه دولة يهودية نقية و هذا ما يحظى بتأييد الولايات المتحدة الأمريكية و تأييد العالم و تفهّم حتى بعض الذين يجب أن يكونوا في موقع المدافع عن فلسطين و شعب فلسطين وصولا إلى معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين و وصولا إلى الحصار على غزة و على أهل غزة و الذي يهدف إلى تحويل القطاع إلى مكان لا يمكن العيش فيه كمقدمة إلى تهجير للفلسطينيين شامل.

خلاصة المشهد اليوم نحن أمام تصفية أو عملية تصفية كاملة لكل مرتكزات و أركان القضية الفلسطينية و العنوان الكبير اليوم في هذه المعركة و في هذه المرحلة هو حصار غزة و هدف هذا الحصار هو كسر إرادة الشعب الفلسطيني و إحباط الشعب الفلسطيني لفرض الشروط الأمريكية و الإسرائيلية عليه و للقبول بتسوية مذلة لا تحفظ حتى الحد الأدنى من الحقوق المشروعة لهذا الشعب و على مدى ستين عاما صمد هذا الشعب العزيز و تحمل و قاوم و قدم التضحيات الجسام و هذا الشعب هو الذي استطاع أن يمنع تصفية القضية الفلسطينية خلال ستين عاما رغم تواطؤ العالم و خذلان الصديق و إحساس الكثيرين حتى في عالمنا العربي بأن هذه القضية باتت عبء عليهم و يريدون التخلص من هذا العبء بأي وسيلة.

إن أحد أهم مظاهر هذا الصمود و هذه المقاومة هو ما شهدناه في انتفاضة الشعب الفلسطيني خلال الأعوام الماضية الأخيرة و ما نراه اليوم في غزة، في غزة اليوم مشهدان مشهد الحصار و التجويع و التعتيم و الظلمة و البرد القارس و المرض و الغارات الجوية الإسرائيلية و المشهد الآخر بالمقابل هو الصبر و الصمود و المقاومة و العناد و الثبات على الحق و على الموقف و لست بحاجة لتقديم شواهد فكلنا كنا نرى و نسمع من خلال وسائل الإعلام تصريحات و تعبيرات أهل غزة رجالهم و نساءهم و أطفالهم و صغارهم و كبارهم و ما عبروا عنه من موقف و من مضمون في هذا المجال و جاءت قمة التعبيرات عن هذا المشهد و حقيقة هذا المشهد في غزة و لدى أهلها في المهرجان الجماهيري الحاشد و الكبير الذي أقامه الإخوة في حماس في غزة يوم أمس. أمام كل ما تقدم تأتي الدعوة إلى البحث عن المسؤولية و تحمل المسؤولية.


أيها الإخوة و الأخوات قبل ستين عاما لو تحملت قيادات هذه الأمة و حكومات هذه الأمة و شعوب هذه الأمة مسؤوليتها و تحركت في الوقت المناسب لما احتلت فلسطين و لما كانت النكبة و لما قام هذا الكيان الغاصب الذي أذل هذه الأمة و أذل حكوماتها و شعوبها و جيوشها و ارتكب بحق أهلها و كبارها و صغارها و رجالها و نساءها أبشع المجازر ليس في فلسطين فقط بل في أكثر من بلد عربي و واصل و ما زال يواصل عدوانه عليها منذ ستين عاما.

أيها الإخوة و الأخوات نعم الناس ينسون و الأجيال قد تتجاهل ما حدث في الماضي و التاريخ قد يبدل و قد يزور و لكن أقول لكم في ساحة العدل الإلهي غدا يوم القيامة لا نسيان و لا تجاهل و لا إهمال و لا تزوير، إني أقول لكم إن كل الذين تخاذلوا و سكتوا و لم يفعلوا شيئا كانوا قادرين على فعله لمنع إحتلال فلسطين و قيام الدولة العنصرية الإرهابية في قلب عالمنا العربي و الإسلامي، سيسألون و يحاسبون أشد الحساب يوم القيامة، لو تحمل الأجداد و الآباء مسؤوليتهم لما كانت كل هذه المجازر و كل هذه الحصارات و كل هذا الإذلال و لكان وجه المنطقة غير ما عشناه و تعيشه شعوبنا منذ ستين عاما.

الآن نحن نواجه نفس الواقع فكيف نتصرف كحكومات و شعوب و قيادات و مرجعيات دينية و سياسية و أحزاب و تيارات و نخب على امتداد العالمين العربي و الإسلامي؟

أيها الإخوة و الأخوات بالأمس وجهت دعوة كريمة من قبل المؤتمر القومي العربي و المؤتمر القومي الإسلامي و المؤتمر العام للأحزاب العربية و هذه أطر قيادية تجمع في حناياها الكثير من القيادات و الشخصيات و الأحزاب و التيارات و الفعاليات المختلفة و المتنوعة و المتعددة على امتداد عالمنا العربي، وجهت دعوة كريمة من قبل هذه المؤتمرات من اجل القيام بتعبئة شعبية عامة في جميع البلدان العربية للتضامن مع أهل غزة و لفك الحصار عنها و دعت هذه المؤتمرات في بيانها الذي أرجو أن يحظى باهتمام الناس إلى سلسلة تحركات و نشاطات و مواقف إبتداءً من يوم الجمعة القادم إن شاء الله نحن في حزب الله و في المقاومة الإسلامية في لبنان ندعو إلى أوسع استجابة شعبية ممكنة مع هذه الدعوات و على امتداد العالمين العربي و الإسلامي و نعتبر أن هذا هو الحد الأدنى من ما يجب القيام به في هذا السبيل و من أجل تحقيق هذا الهدف من الطبيعي أن نتوجه و كما ورد في البيان بالمناشدة إلى الإخوة في مصر إلى القيادة المصرية و الحكومة المصرية و نناشدها جميعا فتح معبر رفح أمام أهل غزة و بشكل دائم و نهائي، إننا نطالبها بهذه الخطوة التاريخية و الشجاعة و ستحفظ الأمة و التاريخ للقيادة المصرية هذا الموقف.

إن الإلتزام بالاتفاقيات حول المعابر ليس له أي أساس إنساني أو أخلاقي أو ديني أو حتى قانوني إذا كان يؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى و إذا كان نتيجته جريمة حرب بمستوى ما يحصل في قطاع غزة أنا أقول للمسؤولين المصريين نعم أيها الإخوة الزمن ليس زمن مزايدات و لا يريد أحد هنا أو هناك أن يسجل نقاط على أحد هنا أو هناك و لكننا أمام حقيقة مؤلمة جدا هناك المئات من المرضى يموتون في غزة و هناك مئات الآلاف يعيشون في الظلام و الجوع، و هذا يتطلب موقفا تاريخيا مسؤولا منكم، و الأمة كلها ستكون إلى جانبكم لو اتخذتم هذا الموقف، و ان منظمة المؤتمر الإسلامي و جامعة الدول العربية مدعوتان إلى الوقوف إلى جانب مصر لو اتخذت خطوة من هذا النوع أمام أي مساءلة مفترضة من احد من طواغيت هذا العالم.

أيها الإخوة و الأخوات اليوم مسؤوليتنا جميعا أن نتحرك و ان نواصل العمل.

يبدأ التحرك يوم الجمعة لا لينتهي يوم الجمعة و إنما يجب أن يكون يوم الجمعة بداية التحرك لنتحمل فيها المسؤولية من اجل فك الحصار عن أهلنا في غزة و تثبيت هذا الموقع الأساسي و المهم في القضية الفلسطينية المركزية.

اليوم نخاطبكم و نخاطب الناس و المسلمين العرب من الموقع الإنساني و من الموقع الإسلامي و من الموقع العربي، من الموقع الإنساني نخاطب العالم كله و البشرية كلها و كل أتباع الديانات السماوية بالخصوص و بالأخص المسيحيين الذين يحتفلون في الأيام المقبلة بولادة السيد المسيح المخلص عليه الصلوات و السلام، من الموقع الإنساني نطالب الجميع الذين يحتفلون اليوم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان بعد ستين عاما، و نقول لهم:

يوجد مليون و نصف المليون إنسان في غزة يواجهون الجوع و المرض و الخطر و الموت لكل من يؤمن بكرامة الإنسان و القيم الإنسانية و حقوق الإنسان نوجه هذا النداء، و هذا النداء يعني ان يوجه لكل المرجعيات الدينية و السياسية و الثقافية و الحقوقية و الانسانية في العالم. من الفاتيكان إلى كل الكنائس إلى كل الأطر و الى كل المرجعيات و أنا اسأل هنا هل يرضى السيد المسيح عليه السلام بان يحاصر مليون و نصف المليون إنسان و ذنبهم أنهم يتمسكون بأرضهم و حقهم؟!


أخاطب المسلمين المليار و ما يزيد عن المليار مسلم المنتشرين في شتى أنحاء هذا العالم و أقول لهم:

أيها المسلمون، نحن جميعا نقول إننا ننتمي إلى دين محمد رسول الله الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم إلى دين خاتم النبيين و هو الذي قال لنا: "المسلم أخ المسلم" و هو الذي قال لنا : "المسلمون كالجسد واحد"، و هو الذي قال لنا: "من اصبح و امسى و لم يهتم لأمور المسلمين فليس بمسلم"، و هو الذي قال لنا: "من سمع رجلا ينادي يا للمسلمين و لم يجبه فليس بمسلم".

أيها المسلمون إن ديننا هو دين إغاثة الملهوف و هو دين نصرة المظلوم، و اليوم مليون و نصف المليون مسلم في قطاع غزة، يناشدوننا و ينادوننا و يطالبوننا ان نكون إلى جانبهم، أليس من واجبنا الديني و الشرعي و الإسلامي أن نتخذ الموقف المناسب؟!

اليوم يحتفي و يحتفل المسلمون في شتى أقطار العالم بالحجاج العائدين سالمين غانمين من بيت الله الحرام، إن هذا الواجب واجب النصرة لشعبنا في غزة و لأهلنا في فلسطين لا يقل أهمية و قيمة دينية عن الحج إلى بيت الله الحرام، بل هو التعبير الحقيقي و الصادق عن صحة هذا الحج و مقبولية هذا الحج عند الله سبحانه و تعالى، لكل اؤلئك الذين رجموا الشياطين في منى، لكل اؤلئك الذين احرموا و وقفوا و عبروا و وحدوا و عبدوا و صلوا و صاموا و عطشوا و جاعوا في موسم الحج أقول لهم:

إن حجكم يعبر عن نفسه هنا يوم الجمعة و ما بعد يوم الجمعة، في موقفكم، في صرختكم، لحضوركم في الشارع في تأييدكم لهذا الشعب في مطالبتكم للعالم كله بان يفك هذا الحصار عن المليون و النصف مليون مسلم من إخوانكم في الدين و في الإيمان.


و أيضا، من الموقع القومي و العربي أوجه النداء إلى الأمة العربية و الشعوب العربية إلى كل الذين يفخرون بعروبتهم، إلى أي دين انتموا و الى أي قطر انتسبوا و يتحدثون عن انتمائهم العربي عن الشهامة و الفروسية و الشجاعة و الوقفة البطولية أقول لهم:

أين هو اليوم هذا الإحساس العربي و هذه الشهامة العربية و هذه الفروسية العربية، و مليون و نصف مليون إنسان عربي في قطاع غزة يحاصرون بالظلام و الجوع و المرض و الخطر و التهديد بالعملية العسكرية في إطار المزايدات الصهيونية على أبواب الانتخابات الإسرائيلية.

أيها الإخوة و الأخوات من الموقع الإنساني إن كنا بشرا، و من الموقع الرسالي الديني النبوي إن كنا أتباع أنبياء و من الموقع الإسلامي إن كنا مسلمين على دين محمد صلى الله عليه و آله و سلم و من الموقع العروبي إن كنا حقا عربا - كما ندّعي - ادعوكم جميعا للاستجابة إلى نداء هذه المؤتمرات و الى نداء أهل غزة و شعب غزة على امتداد العالمين العربي و الإسلامي، و نحن في لبنان إن شاء الله سنقوم بهذا الواجب الذي قلت و اعتبره الحدّ الأدنى و الذي لا يسقط عنا بقية التكليف لأنني اقترح أن تقوم هيئة التنسيق بين هذه المؤتمرات بالإضافة إلى ممثلين عن بقية حركات المقاومة بالتلاقي و التدارس و التفكير المشترك و التخطيط الشامل لمواصلة العمل في شتى المجالات و لا نكتفي بما يمكن أن نقوم به في الأيام القليلة المقبلة.

في لبنان إنني أدعو الجميع ، القصة هنا هي قصة الإنسانية و قصة القيم الإنسانية و حقوق الإنسان و كرامة الإنسان و إخواننا في الدم و إخواننا في الدين، ليس موضوع 8 آذار و 14 آذار و هذه الطائفة أو تلك الطائفة، القضية اليوم هي ادعى ما تكون لدعوة الأمة كلها باختلاف دياناتها و طوائفها و مذاهبها للتوحّد في تحمّل هذه المسؤولية الإنسانية و الدينية و الإلهية و التاريخية.


في لبنان أدعو الجميع إلى التعبير عن هذا الموقف يوم الجمعة، نحن في حزب الله إن شاء الله في المدن الرئيسية، في مراكز الاقضية سوف نسعى بالتعاون بقية الإخوة و الأصدقاء لإقامة اجتماعات و اعتصامات متنوعة و سننظّم مظاهرة رئيسية، تظاهرة شعبية رئيسية في الضاحية الجنوبية، و هنا أنا لا اطلب من أهل المناطق أن يأتوا إلى الضاحية، أنا اطلب منهم أن يشاركوا في الاجتماعات و الاعتصامات التي تقام في مدنهم الرئيسية و لكنني أوجّه الدعوة لأهلنا في بيروت، لضواحي بيروت، لأهلنا في الضاحية الجنوبية، الضاحية التي تعرضت للعدوان على مدى 33 يوما و دُمّرت و صمدت و قاومت و كل أملها أن تكتب في تاريخ هذه الأمة وقفة صمود و عزّ و جهاد و ثبات و عناد.


يا أهلنا في الضاحية، يا أهلنا في بيروت، يا أهلنا في الضواحي، ها هم أهلكم في غزة، الصامدون، المقاومون، الثابتون، عيونهم مشدودة إليكم و الى كل شعوب عالمنا العربي و الإسلامي، ادعوكم إن شاء الله للمشاركة الواسعة و الكبيرة و الفعّالة و الحيوية و القوية في يوم الجمعة عند الساعة الثانية بعد الظهر في مظاهرة التأييد و الدعم و المساندة و المطالبة و المناشدة لفكّ الحصار عن أهلنا في غزة و لمظاهرة التأييد لخيار الصمود و المقاومة و الثبات و التمسّك بالحقوق و عدم التنازل عنها، أياً تكن التهديدات و التضحيات و الصعوبات و انتم أهلٌ كما كنتم دائما أهلاً لتلبية النداء، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

http://www.hizbollah.tv/essaydetails.ph ... 61&cid=210
ماشاء الله لاقوة الا بالله، عليه توكلت و اليه انيب.

alimohammad
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 357
اشترك في: الأربعاء مارس 26, 2008 2:47 pm

الجماهير لبت نداء السيد نصر الله دعماً لغزة..

مشاركة بواسطة alimohammad »

الجماهير لبت نداء السيد نصر الله دعماً لغزة..



http://www.hizbollah.tv/index.php
ماشاء الله لاقوة الا بالله، عليه توكلت و اليه انيب.

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأخبار المنقولة“