20 قتيلا بانفجار مصنع للبارود المحلي باليمن

أضف رد جديد
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

20 قتيلا بانفجار مصنع للبارود المحلي باليمن

مشاركة بواسطة المتوكل »

20 قتيلا بانفجار مصنع للبارود المحلي باليمن
صورة
20 قتيلا بانفجار مصنع للبارود المحلي باليمن


انفجار منطقة حبابة يعيد للأذهان انفجارا مماثلا بمدينة البيضاء خلف نحو 30 قتيلا قبل ثلاث سنوات (أرشيف)
عبده عايش- صنعاء
ارتفع عدد قتلى حادث الانفجار الذي وقع في منطقة حبابة شمال العاصمة اليمنية صنعاء إلى 20 قتيلا بعد العثور على جثث لمفقودين تحت الأنقاض، وقالت مصادر أمنية محلية إن الانفجار نتج عن تماس كهربائي في أحد مصانع البارود المحلي.

وذكر شهود عيان للجزيرة نت أنهم رأوا رجال الدفاع المدني يقومون بإخراج جثث القتلى من تحت أنقاض المبنى الذي وقع فيه الانفجار والمكون من ثلاثة طوابق.

وحسب شهود العيان فإن صاحب المبنى حول مؤخرا الطابق الأول إلى مخزن لمواد الديناميت الشديدة الانفجار التي يكثر استخدامها في شق الطرقات في الجبال الوعرة.

وقال أهالي المنطقة إنهم سمعوا دوي الانفجار من بعيد وأصيبوا بالرعب الشديد أمام قوة الانفجار الذي أحدث أضرارا في عشرات المباني المجاورة للمصنع.

ويعيد هذا الانفجار إلى الأذهان الانفجار الذي شهدته مدينة البيضاء في مايو/أيار 2001 حيث قتل حينها 30 شخصا وجرح 50 آخرون ، وكان السبب انفجار كمية كبيرة من الديناميت بأحد المحلات التجارية.

انتشار الأسلحة
ويكثر في اليمن حمل السلاح، ويقدر خبراء في الأسلحة أن نحو 60 مليون قطعة سلاح توجد في أيدي اليمنيين, إلا أن المسؤولين الحكوميين يشككون في صحة هذا الرقم.

لكن المسؤولين اليمنيين يعترفون بأن كمية هائلة من السلاح توجد بحوزة اليمنيين خاصة القبائل التي تدخل في حروب ثأرية مع بعضها البعض, وفي صراعات مسلحة مع القوات الحكومية في كثير من الأحيان، كما يحصل حاليا مع أنصار حسين بدر الدين الحوثي.

وحسب مصادر حكومية فإن ثمة جهودا تبذل لاستصدار قانون من البرلمان ينظم عملية حمل السلاح، في خطوة لضبط الأمن وتحجيم انتشار الأسلحة.

وكان وزير يمني قد أكد أن" أجهزة الأمن اليمنية أنفقت 6 مليارات ريال يمني لشراء أسلحة من المواطنين، وإعادة تخزينها في المخازن الحكومية".

وتفيد دراسات وبحوث علمية بأن 86% من اليمنيين يرجعون أسباب انتشار حمل السلاح إلى عدم وجود حلول حكومية لظاهرة الثأر, ويرى 84% من اليمنيين أن ضعف القضاء وعدم تمكنه من تنفيذ الأحكام والقوانين يشكل سببا رئيسيا في لجوء اليمنيين إلى حل خصوماتهم بأيديهم وعن طريق السلاح.

وتشير الدراسات أيضا إلى أن 81% من اليمنيين يعتقدون أن هيمنة النظام القبلي على الساحة الاجتماعية وغياب السلطات الحكومية يعد عاملا حاسما في ظاهرة حمل السلاح.

ويجمع 86% من اليمنيين على أن الدفاع عن النفس يأتي في مقدمة الأسباب التي تجعل اليمني يحصل على السلاح، بينما يعزو 80% منهم الظاهرة إلى العادات والتقاليد، ويرى 69% أن عدم تفعيل القوانين الخاصة بحيازة السلاح هو سبب انتشاره.

_______________
مراسل الجزيرة نت
صورة
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأخبار المنقولة“