( كل جلوسٍ وأنتم جلوس ) للأستاذ / عبدالكريم الخيواني

أضف رد جديد
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

( كل جلوسٍ وأنتم جلوس ) للأستاذ / عبدالكريم الخيواني

مشاركة بواسطة المتوكل »

كل جلوس وانتم جلوس!!


14/7/2004 عبد الكريم الخيواني
سادت قناعة لدى الكثير منذ لقاء الرئيس بما سُمي (علماء الزيدية والهاشميين) بان حرب صعدة جاءت رداً على مانشرته الشورى عن التوريث- توريث الحكم والوظيفة العامة- وعزز القناعة تهجم الرئيس القائد الرمز عليَّ انا المواطن الضعيف بالاسم في ذلك اللقاء الذي طلب منهم فيه اسكاتي.. مؤكداً بأن (البادىء أظلم) كما أشار الزميل حسن زيد في عدد الأسبوع الماضي من صحيفة الأمة.. ومن حضر اللقاء ليسوا اصحاب ولاية او وصاية.. كطائفة أو فئة. الجميع يعرف انه لم يسب احد من المفسدين في اليمن من قبل أي مسئول بينما يسب من ينتقد الفساد، وهذه خصوصية يمنية.. بينما لو مر الموضوع بسلام لكان الرئيس قدوة سجل له التاريخ هذا كعنوان ديمقراطي.. ماعلينا.. فأنا لست في معرض اشهار الحالة او الرد، فأنا مواطن امام الرئيس في اليمن ولست مواطناً في المانيا امام شرودر.. ماانا بصدده هو التأكيد ان ذنب قضية التوريث فكرةً ونشراً اتحمل مسئوليتها وحدي فقط وليس لاي هاشمي اوزيدي او شافعي او حنبلي اي مسئولية في ذلك التناول أي كان إتاحة لي مساحة القناعة بضرورة تبني القضايا الوطنية فعلاً لدى اتحاد القوى الشعبية ومبدئية قياداته، وعليه فان اهل صعدة وجنود الوطن الموجودين في مواجهات صعدة ابرياء ولا ذنب لهم، واذا كان هناك من ذنب او جريمة او تطاول او مساس باي ذات مقدسة رسمية فانا اتحمل وزرها وحدي إن كان ثمة وزر فعلاً، ولا يجوز ان يحمل وزرها غيري حرباً او عقاباً او سجناً او ضرباً.. وهذا قد يشفي غليلهم خاصة وقد وصلت الحرب هدفها واصطادت كل الطيور الحالمة... الجانحة.. والنائمة.. واقول: يشفون غليلهم باعتبار القانون والدستور لاقيمة لهما عملياً، لكني مع ذلك ارفض التوريث والفساد والأستعلاء بنسب أو طائفة أو قبيلة أو قوة عسكرية واطالب بالاصلاح الشامل والمواطنة المتساوية والعدل والنظام والقانون.. لاني اجد فيها الحماية الحقيقية للحقوق والواجبات كمواطن لايعاني من عقد امتلاك الهيمنة السياسية او يستفيد من غياب التداول السلمي للسلطة، نابذاً ان تأخذ احداً ما العزة بالأثم، محتسباً ذلك لله.. والوطن.. والأمة. فخامة الرئيس: لقد كان سخطك الواضح في اللقاء مدعاة للمزيد من مضاعفة القلق والتوتر، وهاانا أخاطبك ليس استجلاباً للمزيد بل أشفاقاً على النساء والاطفال والرجال في تلك الحرب وخوفاً من الله الذي عنده تجتمع الخصوم، اما اسكاتي -فإن لم تتسع لي الديمقراطية المزعومة. فكفيل باسكاتي الاعتراف بكذبة الديمقراطية والكف عن ديمقراطية الـــكذب.وكل عيد جلوس وأنتم.. جلوس.
صورة
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأخبار المنقولة“