الانتخابات الايرانية اكثر ديموقراطية من الانتخابات الاوروبية الاخيرة
16/06/2009
اعتبر نائب وزير الخارجية الايراني مهدي صفري الثلاثاء ان الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة الماضي في ايران كانت اكثر ديموقراطية من الانتخابات الاوروبية الاخيرة، وقال المسؤول الايراني في مقابلة مع الاذاعة الكاثوليكية البرتغالية "ريناسنسا" على هامش زيارة له الى لشبونة "في ايران توجد ديموقراطية والناس شاركت في الانتخابات"
وتابع المسؤول الايراني "انظروا الى الانتخابات الاوروبية كم كانت نسبة المشاركة فيها 40% كحد اقصى وهذا يعني ان الناس غير راضين هل تعرفون ان 80% من الناس في ايران شاركوا في الانتخابات"، وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتبر ان الانتخابات الايرانية كانت اكثر ديموقراطية من الانتخابات الاوروبية اجاب صفري "نعم اعتقد ذلك اعطوني ادلة تثبت العكس"،واضاف "لدينا النظام الاكثر ديموقراطية ولكن بما يتناسب مع ثقافتنا وديننا واستنادا الى دستورنا"
وحول التظاهرات الرافضة لاعلان فوز محمود احمدي نجاد قال المسؤول الايراني "ان الذين يتسببون في المواجهات ويحرقون المصارف والمحلات التجارية انما يتصرفون ضد مصالح الشعب ولا بد من احالتهم الى القضاء ومعاقبتهم"
الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال التشيكي والسفير البريطاني
16/06/2009
استدعت وزارة الخارجية صباح اليوم القائم بالاعمال المؤقت بسفارة جمهورية التشيك بطهران باعتبارها تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي وابلغته احتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية على تدخلات الاتحاد الاوروبي والدول الاعضاء فيه بشؤون ايران الداخلية وتصريحاتهم اللامسؤولة بشأن الاحداث التي اعقبت اجراء الانتخابات الرئاسية
وقال المدير العام لدائرة شمال وشرق اوروبا في وزارة الخارجية الايرانية "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر مواقف بعض المسؤولين في الدول الغربية التي تنطوي على التدخل والاساءة حول الانتخابات الرئاسية في ايران بانها مرفوضة ومدانة". واضاف "لا الاتحاد الاوروبي ولا اي بلد في موقع يخوله ابداء وجهات نظر وقحة وتنطوي على التدخل ضد ايران وخاصة الانتخابات الرائعة والشعبية"
من جانبه اقر القائم بالاعمال التشيكي بالمشاركة المكثفة وغير المسبوقة للشعب الايراني في انتخابات رئاسة الجمهورية, ووعد بابلاغ ممثلي ومسؤولي الاتحاد الاوروبي باحتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية على تصرفات الاتحاد الاوروبي
وكذلك استدعت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء وللمرة الثانية على التوالي خلال الاسبوع الجاري السفير البريطاني بطهران. واعلنت انه "في اعقاب التصريحات الصلفة والتي تنطوي على التدخل التي ادلى بها رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ووزير خارجيته ديفيد ميليبند حول الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية بالجمهورية الاسلامية الايرانية وكذلك نشر اخبار غير حقيقية ومغرضة وخبيثة حول المشاركة الرائعة للشعب الايراني في هذا الحدث غير المسبوق", مشرةً انه "تم استدعاء السفير البريطاني بطهران سايمون غس اليوم وللمرة الثانية على التوالي خلال الاسبوع الجاري الى وزارة الخارجية وابلاغه باحتجاج واستياء ايران الشديد تجاه هذه المواقف"
وتم في هذا اللقاء ادانة التصريحات المسيئة وغير المألوفة من قبل هذين المسؤولين البريطانيين , وتم التأكيد على ان تدخل المسؤولين البريطانيين في شؤون ايران الداخلية من خلال هذه التصريحات مرفوضة تماما. من جانبه صرح سايمون غس في هذا اللقاء انه سينقل رسالة حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية الى حكومته