بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ، وبعد :
علماؤنا الأفاضل لديّ بعض الاستفتاءات التي أرجوا ألا تبخلوا علينا بالجواب عليها في أسرع وقت ، وهي كالتالي :
السؤال الأول :
هل نظر الإنسان إلى عوته أو عورة غيره - بقصد أو بدون قصد ، وسواء كان بشهوة أم بغير شهوة - ينقض الوضـوء ؟
السؤال الثاني :
أضطر أحياناً - تقية ً - إلى أن أحلف يمين كاذبة بقصد صادق غير قصد المحلّف .. مثال : إذا جاء أحدهم وطلب مني فلوس ( سلفة / أو دين ) ، فحلفت له يمين أنني لا أملك ريال ؛ بقصد أنه لا يوجد لديّ فئة ريال واحد مع أن لديّ فلوس ، ولكن منعاً للإحراج ..
فما حكم مثل هذا اليمين في الإسلام ؟
وإذا حلفت يوماً هل تلزمني الكفارة ؟
السؤال الثالث :
حينما كان عمري 14 - 15 سنة عملت مع والدي في بقالته وكان يأمرني بعدم البيع بالدَين ، إلا أنني كنت أخفي على والدي وأبيع لأترابي بالدَين ، واليوم وبعد عشر سنوات وأصبت أتقاضى راتباً من الدولة ، ماذا أعمل لكي أبري ذمتي ، لا أستطع مصارحة والدي وطلب المسامحة منه ؛ فقد تأخذه الظنون وتسيء علاقاتنا ..
علماً بأننا اليوم لا نملك بقالة .
وجواكم الله خيراً
نظر العورة هل ينقض الوضوء - في اليمين الغموس- دين قديم
-
- مشرف مجلس الفتوى
- مشاركات: 416
- اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أما للمتوضي فلا ينقض الوضوء إلا ماخرج من ذلك النظر كالودي أو المذي .. أما المني فيوجب الغُسل.
ولا كفارة له إلا التوبة.
اطالة النظر إلى العورة تقسي القلب، وتولد الغفلة، وتسلب الغيرة، أما ذا كانت للغير وبقصد فتوجب اللعنة والسخط من الله سبحانه.السؤال الأول :
هل نظر الإنسان إلى عوته أو عورة غيره - بقصد أو بدون قصد ، وسواء كان بشهوة أم بغير شهوة - ينقض الوضـوء ؟
أما للمتوضي فلا ينقض الوضوء إلا ماخرج من ذلك النظر كالودي أو المذي .. أما المني فيوجب الغُسل.
اليمين بنية المحلف ،فلا تحلف إلا صادقاً وإلا فهي يمين غموس .السؤال الثاني :
أضطر أحياناً - تقية ً - إلى أن أحلف يمين كاذبة بقصد صادق غير قصد المحلّف .. مثال : إذا جاء أحدهم وطلب مني فلوس ( سلفة / أو دين ) ، فحلفت له يمين أنني لا أملك ريال ؛ بقصد أنه لا يوجد لديّ فئة ريال واحد مع أن لديّ فلوس ، ولكن منعاً للإحراج ..
فما حكم مثل هذا اليمين في الإسلام ؟
وإذا حلفت يوماً هل تلزمني الكفارة ؟
ولا كفارة له إلا التوبة.
إذا قد حصل القضاء من المدينين فقد برئت ذمتك، وإذا لم يحصل فأنت آثمٌ وربما سببت في إفلاس البقالة على والدك، فاستسمح من والدك واقضيه ما تيسر لك حتى تستطيب نفسه ويسامحك. والله أعلم.السؤال الثالث :
حينما كان عمري 14 - 15 سنة عملت مع والدي في بقالته وكان يأمرني بعدم البيع بالدَين ، إلا أنني كنت أخفي على والدي وأبيع لأترابي بالدَين ، واليوم وبعد عشر سنوات وأصبت أتقاضى راتباً من الدولة ، ماذا أعمل لكي أبري ذمتي ، لا أستطع مصارحة والدي وطلب المسامحة منه ؛ فقد تأخذه الظنون وتسيء علاقاتنا ..
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ