كيفية صلاة العيد

هذا المجلس لطرح الإستفتاءات، حيث سيجيب عنها مجموعة من العلماء الأفاضل.
أضف رد جديد
شمسان سراج
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 1:09 am

كيفية صلاة العيد

مشاركة بواسطة شمسان سراج »

بسم الله الرحمن الرحيم
أنني اريد معرفة اشياء لا أعلم بها أو لا أحفظها ونرجو ايضاحها لنا لكي نتعلم وجزاكم الله خير وهي : 1- كيفية صلاة العيد وما يقراء فيها؟
2- هل هناك جلوس للخطيب بين الخطبتين أم لا؟
3- ماهي الأذكار التي تقال بعد أكمال الخطيب لخطبة العيد؟
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
يوم الغدير يوم

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

الحمد لله

الجواب والله الهادي للصواب على السؤال الاول والثاني الذي قلتم فيه ..
1- كيفية صلاة العيد وما يقراء فيها؟ 2- هل هناك جلوس للخطيب بين الخطبتين أم لا؟


تُصلى صلاة العيدين بعد إنبساط الشمس، ويستحب تأخير صلاة عيد الفطر القدر الذي يتناول فيه شيء ولو شربة من ماء..!


فإذا أراد الإمام أن يصلي صلاة العيد، خرج إلى ساحة البلد وافتتح الصَّلاة، فصلى بالناس ركعتين،

يقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وسورة، ثم يكبر سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإفتتاح، يفصل بين كل تكبيرتين بأن يقول: اللّه أكبر كبيرًا والحمد اللّه كثيراً وسبحان اللّه بكرة وأصيلا. ثم يركع بعد السابعة بتكبيرة الركوع، ثم يسجد سجدتين، ثم يقوم ويقرأ في الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وسورة من المفصل، ثم يكبر خمس تكبيرات يفصل بين كل تكبيرتين بما ذكرنا، ويركع بعد الخامسة بتكبيرة الركوع، ثم يسجد سجدتين، ثم يقعد ويسلم...!!
ويجهر بالقراءة والتكبير في صلاته ...!

واذا انتهى من صلاته كبر ثلاث تكبيرات ، ثم يعلو منبره فيكبر قبل أن يبتدئ الخطبة تسع تكبيرات، ثم يخطب خطبة ويكبر بعدها سبع تكبيرات، ويجلس جلسة خفيفة

ثم يخطب خطبة ثانية، ويكبر بعد الفراغ منها سبعاً...!


3- ماهي الأذكار التي تقال بعد أكمال الخطيب لخطبة العيد؟

تكبير صلاة الفطر وقته من حين يخرج الإمام إلى صلاة العيد، إلى أن يبتدئ الخطبة .... يقول : اللّه أكبر اللّه أكبر، لا إله إلا اللّه، واللّه أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان اللّه بكرة وأصيلاً أو يذكر الله بما تيسر له من الذكر والله اعلم
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الفتوى“