زوجي يرتكب معاصي من الكبائر

هذا المجلس لطرح الإستفتاءات، حيث سيجيب عنها مجموعة من العلماء الأفاضل.
أضف رد جديد
وئام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 77
اشترك في: الأحد أغسطس 20, 2006 3:41 pm
مكان: اليمن
اتصال:

زوجي يرتكب معاصي من الكبائر

مشاركة بواسطة وئام »

بسم الله الرحمن الرحيم

أعزائي وعزيزاتي أعضاء مجالس آل محمد: أنا سعيدة جدا بانضمامي إلى هذه المجالس المباركة. وأرجو من الله أن أكون عضوا نافعا أفيد كما أستفيد.
أول مشاركة لي ستكون في مجلس الفتاوى، حيث أن هناك سؤال دوما يؤرقني وأريد الإجابة الشافية عليه وفي أسرع وقت ممكن ،جزاكم الله عني خيرا.

سؤالي هو عن المرأة التي يقوم زوجها بأعمال مخالفة للدين وتعتبر من الكبائر ( أعاذنا الله وإياكم منها ) هي تلمس هذا الشيء و تسأله عنه و هو ينكره. لا تريد أن تفضحه بحكم العشرة والمودة والرحمة التي بينهما وتريد أن تستره ،لكنها لا تعرف هل ما تقوم به من تستر عليه هو الصحيح؟ وهل هي مأجورة إذا استمرت وعاشت معه على مضض وتغاضت عن أخطائه؟ وهل يجوز لها استمرار العيش معه آملة أن يهديه الله؟ أم يجب عليها الإنفصال عنه؟
والسؤال الأخير هو هل يجوز لها إذا ساءت الأحوال ولم تعد تحتمل ظلاله طلب الطلاق منه ؟ أفتونا أثابكم الله. :?:
" نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء "

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

الحمد لله

الجواب و الله الهادي للصواب .

تناصحه يوم بعد يوم تؤجر فلها اجر عظيم مضاعف عند الله بهذه المناصحة وتكثر من الدعاء له بالهداية ...!
فإن خافت على نفسها أن تتأثر من جراء مجالسته ومخالطته بخلقه ...!
فلها أن تطالبه أن يخلي سبيلها فإن رفض تطليقها فلها مخالعته بأن ترد عليه حديقته" المهر " وسيبدلها الله زوجا خيرا منه ..!

والله اعلم
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الفتوى“