بسم الله
ما قولكم رضي الله عنكم هل يسقط الحد بالندم والإقلاع عن المعصية لمن ارتكب معصية كبيرة كشارب الخمر وقذف المحصنات وفاحشة الزنا؟ وإذا كان لا يسقط الحد مع التوبة فما هو الحل؟
أفتونا أجركم الله.
16/7/2006
مقدم السؤال
أبو عصام
الحد في الكبائر
-
- مشرف مجلس الفتوى
- مشاركات: 416
- اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am
الحمد لله
الجواب والله الهادي للصواب
ليس من شروط التوبة اقامت الحد فيما بينك وبين الله فكتفي بالتوبة النصوح
اما حقوق المخلوقين فلا بد من ارجاعها اليهم .. ..!
وارى وانصح أن تعتذر لمن قذفته وتطلب منه المسامحة والمغفرة و لو بطرق غير مباشرة ....!
ومن علم الله منه الصدق في توبته تاب عليه وعفى عنه ... ! والله اعلم
الجواب والله الهادي للصواب
ليس من شروط التوبة اقامت الحد فيما بينك وبين الله فكتفي بالتوبة النصوح
اما حقوق المخلوقين فلا بد من ارجاعها اليهم .. ..!
وارى وانصح أن تعتذر لمن قذفته وتطلب منه المسامحة والمغفرة و لو بطرق غير مباشرة ....!
ومن علم الله منه الصدق في توبته تاب عليه وعفى عنه ... ! والله اعلم
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ