الاذكار التي تقرأ في أذني المولود

هذا المجلس لطرح الإستفتاءات، حيث سيجيب عنها مجموعة من العلماء الأفاضل.
أضف رد جديد
abu mohammed
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2
اشترك في: السبت مارس 18, 2006 5:58 am

الاذكار التي تقرأ في أذني المولود

مشاركة بواسطة abu mohammed »

بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد المختار وأهل بيته الأطهار
الأخوه العاملون جزاكم الله خير الجزاء لما تقدمونه من اعمال متميزه وجهاد في سبيله
وددت الأستفسار عن ما اذا كان هناك من اذكار تقرأ في أذني المولود حين ولادته ,وان كان كذلك فما هي؟

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، الجواب والله الهادي للصواب


أنه يندب للاب أن يؤذن في أذني المولود له عند ولادته ..!

وقيل : يؤذن الاب في الاذن اليمنى ويقيم في الاذن اليسرى

وقيل : يؤذن تارة في اليمنى وتارة في اليسرى ويقيم كذلك ..!

والظاهر أنه لا فرق في العمل بأحد هذه الاقوال يروي الامام الناطق بالحق ابو طالب في كتابه تيسير المطالب عن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أذن في أذن الحسن عليه السلام حين ولدته فاطمة -عليها السلام- بالصلاة.
وفي موضع اخر من الكتاب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أذن في أذن الحسين عليه السلام حين ولدته فاطمة -عليها السلام - بالصلاة.

فائـــــــــــــــادة :
من كتاب درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية لمولانا الامام الهادي الى الحق يحيى بن الحسين قال : إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: عق عن الحسن والحسين عليهما السلام وتصدق، وأكل وأطعم من عقايقهما.
وعن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((يعق عن الغلام والجارية))، قال: وذكر أن فاطمة عليها السلام كانت تصدق بوزن شعر رأس المولود ذهباً أو فضةً، وقيل: يطلي رأسه بالخلوق.
قال ابو طالب في كتاب التحرير :
العقيقة سُنَّة، وهي: شاة تذبح عن الصبي أو الصبية في اليوم السابع من الولادة، ثم تطبخ فيأكل البعض منها أهلُها ويطعَم البعض من شاأو ويتصدقوا بالبعض.
ويستحب أن يحلق رأس المولود في اليوم السابع ويتصدق بوزنه ذهباً أو فضة.
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الفتوى“