الدعاء بعد الاذان

هذا المجلس لطرح الإستفتاءات، حيث سيجيب عنها مجموعة من العلماء الأفاضل.
أضف رد جديد
مواطن صالح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1606
اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
مكان: صنعاء حده
اتصال:

الدعاء بعد الاذان

مشاركة بواسطة مواطن صالح »

صورة






السلام عليكم ورحمه الله وبراكاته ما هو الدعاء المشروع بعد الاذان وهل هو واجب على كل من سمع الاذان وعند سماع الاذان عبر التلفزيون من القنوات المختلفه مثل الاذان فى مكه المكرمه


كيف يكون الرد بعد المواذن وهنالك بعض المساجد لا يعملون بحى على خير العمل فكيف يكون الرد بعده
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

وعليكم سلام الله أخي الكريم

يستحب لمن سمع الأذان أن يقول كما يقول المؤذن .

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا سمع المؤذن قال كما يقول، فإذا بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح قال: <لاحول ولاقوة إلا بالله>، وإذا بلغ الإقامة قال: <اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة أعط محمداً سؤله يوم القيامة وبلغه الدرجة الوسيلة من الجنة وتقبل شفاعته في أمته>.

والدعاءفي هذا الموطن مستحب ومندوب اليه وليس بواجب!

وعند سماع الاذان كما ذكرتم فيندب لكم الدعاء وتكرار الفاظ الاذان ولا حرج


عن الامام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالبٍ عليهم السلام، قال: ((ثلاثٌ لا يدعهن إلا عاجزٌ: رجلٌ سمع مؤذناً ولا يقول كما يقول، ورجلٌ لقي جنازةً ولا يسلم على أهلها ولا يأخذ بجوانب السرير، فإنه إذا فعل ذلك كان له أجران، ورجلٌ أدرك الإمام وهو ساجدٌ ولم يكبر ثم يسجد معهم، ولا يعتد بها)).


وعن الامام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام، قال: ((الأذان مثنى مثنى، والإقامة مثنى مثنى، ويرتل في الأذان ويحدر في الإقامة)).

وعنه عن أبيه علي بن الحسين، عليهم السلام، أنه كان يقول في أذانه: ((حي على خير العمل، حي على خير العمل)).
فذكر انت "حي على خير العمل " وكررها بارك الله فيك
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الفتوى“