بسم الله الرحمن الرحيم
العلماء الأفاضل أفتونا في شخص مُبتلى بسلس البول أو بالأصح عندما يتبول ويستنجي يحس أن شيئا يخرج منه كقطرة أو أكثر فماذا يجب عليه من جميع النواحي حيث وأنه يشك في صلاته هل هي صحيحة أم لا هذا وجزاكم الله خيراً
سلس البول
-
- مشرف مجلس الفتوى
- مشاركات: 416
- اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am
بسم الله الرحمن الحيم
الحمد لله
سلس البول: هو العجز عن امساك البول بحيث يخرج بشكل مستمر قطرة أو أكثر من غير إرادة المكلف .
فمن كان حاله هكذا فهذا شخص معذور
لا يلزمه تطهير ثوبه من اثر البول لكل صلاة تجب ؛ وإن أراد أن يخصص له ثوبا خاصا به فله ذلك ومتى انتهى من صلاته وفرغ منها غسله واحتفظ به
ويكره له أن يترك ثوبه الذي يرتديه دائما على حاله فوق ثلاثة ايام من أجل رائحة البول ونظافته الشخصية ولذا يستحب له أن يغسله كل ثلاثة ايام
ويتوضأ لكل صلاة إن كان مؤقتا
وينتقض وضوء صلاته عند خروج الوقت فإذا توضأ للظهر وصلى به الظهر فلا يصلي بذلك الوضوء صلاة العصر فدخول الوقت ناقض وعليه أن يتوضأ لصلاة العصر من جديد !
ولا يصلي بغيره بل يجوز له أن يصلي بمثله أي من كان معذورا مصابا بسلس البول مثله
وله الجمع بين الصلاتين بوضوء واحد فله أن يصلي الظهر والعصر بوضوء وأحد والمغرب والعشاء بوضوء واحد جمع تقديم فيصلي في أول الوقت أو جمع تأخير فيصلي في آخره الى أن يقيل الله عثرته
الحمد لله
سلس البول: هو العجز عن امساك البول بحيث يخرج بشكل مستمر قطرة أو أكثر من غير إرادة المكلف .
فمن كان حاله هكذا فهذا شخص معذور
لا يلزمه تطهير ثوبه من اثر البول لكل صلاة تجب ؛ وإن أراد أن يخصص له ثوبا خاصا به فله ذلك ومتى انتهى من صلاته وفرغ منها غسله واحتفظ به
ويكره له أن يترك ثوبه الذي يرتديه دائما على حاله فوق ثلاثة ايام من أجل رائحة البول ونظافته الشخصية ولذا يستحب له أن يغسله كل ثلاثة ايام
ويتوضأ لكل صلاة إن كان مؤقتا
وينتقض وضوء صلاته عند خروج الوقت فإذا توضأ للظهر وصلى به الظهر فلا يصلي بذلك الوضوء صلاة العصر فدخول الوقت ناقض وعليه أن يتوضأ لصلاة العصر من جديد !
ولا يصلي بغيره بل يجوز له أن يصلي بمثله أي من كان معذورا مصابا بسلس البول مثله
وله الجمع بين الصلاتين بوضوء واحد فله أن يصلي الظهر والعصر بوضوء وأحد والمغرب والعشاء بوضوء واحد جمع تقديم فيصلي في أول الوقت أو جمع تأخير فيصلي في آخره الى أن يقيل الله عثرته
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ