سؤال عن صيام يوم عاشوراء ؟؟

هذا المجلس لطرح الإستفتاءات، حيث سيجيب عنها مجموعة من العلماء الأفاضل.
أضف رد جديد
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

سؤال عن صيام يوم عاشوراء ؟؟

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم

سادتي العلماء الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجوا منكم أن تفيدونا وتجيـبونا في في ما تبادر إلى ذهني من تساؤولات عن صيام يوم عاشوراء . وهي ما يلي :-

1 _ ما حكم صيام يوم عاشوراء ؟؟

2_ يروي من يسمون أنفسهم بـ ( اهل السنه ) روايةً في صيام يوم عاشوراء ، نصها ما يلي :-
((مر النبى بأناس من اليهود و قد صاموا عاشوراء . فقال :ما هذا الصوم ؟ فقالوا : هذا اليوم الذي نجا الله فيه موسى و بني أسرائيل من الغرق و أغرق فيه فرعون فقال النبى : أنا أحق بموسى و أحق بصوم هذا اليوم . و قال لأصحابه : من كان منكم أصبح صائما فليتمه .))

فما صحة هذه الرواية عند الزيدية ؟؟
وهل يوجد رواية أو حديث بخلاف تلك التي أوردها البخاري عن صيام يوم عاشوراء ؟؟؟

3_ هل يصح أن يشرع النبي صلى الله عليه وآله وسلم سنةً ما ، أو يحبب فعلاً ما إستناداً لأقوال يهود أو نصارى ؟؟؟؟

أفيدونا أثابكم الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكتب : / الحسن المتوكل .
صورة
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

السلام عليكم
اليكم الجواب والله الهادي للصواب


من كتاب الجامع الكافي في فقه الزيدية
للإمام الحافظ أبي عبد اللّه محمد بن علي بن الحسن العلوي عليه السلام
مسألة: في صيام عاشوراء
قال القاسم والحسن ومحمد: ويوم عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم.
قال القاسم عليه السلام: لا اختلاف في ذلك وصومه حسن جميل وجاء فيه فضل كثير ولاحرج على من ترك صومه.
وقال الحسن عليه السلام: روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه كان يكثر صومه.
وقال محمد: بلغنا عن علي عليه السلام أنَّه كان يأمر بصومه وذكر فيه فضلاً كثيراً. وروي عنه أنَّه تيب فيه على قوم يونس. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة واليهود يصومون عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: أنجا الله فيه موسى وأغرق فيه فرعون. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: <أنا أولى بموسى منكم فصامه وأمر أصحابه أن يصوموه>.
وفي موضع اخر من الكتاب رواية اخرى قال وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه أمر في يوم عاشوراء من كان أكل أن يصوم بقية يومه.
-----------------------------------------------
وفي كتاب أصول الأحكام تأليف الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان عليه السلام
ما نصه
من باب مايستحب ويكره من الصيام
خبر: وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم يوم عاشوراء.
وخبر: وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( ليس ليوم على يوم فضل إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء )).
دل هذان الخبران على أن صيام يوم عاشوراء مستحب وهو عاشر المحرم، وذهب بعض الإمامية إلى أنه يكره صيامه لأن الحسين بن علي عليهما السلام قتل يوم عاشوراء ولا اعتماد بذلك لأن الصيام لايمنع الحزن والإفطار أقرب إلى السرور من الصيام على أن قتله كان بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولايجوز أن يتغير بعده حكم الشرع.
خبر: وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه فقيل: يارسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( فإذا كان العام المقبل صمنا اليوم التاسع )).
وفي موضع اخر من الكتاب رواية اخرى خبر: وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر الذين أكلوا في يوم عاشوراء بالقضاء.
----------------------------------------------

ومن كتاب التحرير تأليف الإمام الناطق بالحق
أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني
عليه السلام
باب صيام التطوع وما يستحب من الصيام وما يكره
يستحب صيام الدهر لمن أطاقه ولم يضر بجسمه؛ إذا أفطر العيدين وأيام التشريق، ويستحب صيام شهر المحرم، وصيام شهر رجب وشعبان، ويستحب صيام يوم الإثنين ويوم الخميس، ويستحب صيام يوم عاشوراء وهو العاشر من المحرم، وصيام يوم عرفة للحجيج، ولسائر أهل الأمصار، وصيام أيام البيض وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من الشهر.
--------------------------

ومن كتاب مجموع كتب ورسائل
الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي عليه السلام

قال عليه السلام في كتاب الوافد: ومن الفضائل صيام رجب، وشعبان، والأيام البيض، ويوم عاشوراء، ويوم عرفة والإثنين والخميس.
-----------------------
ومن كتاب الاحكام لمولانا الهادي الى الحق يحيى بن الحسين صلوات الله عليه ما لفظه ( باب القول في صوم يوم عاشوراء وصيام الدهر والايام البيضة وصوم يوم عرفة)
قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه: لا بأس بصيام يوم عاشوراء وصيامه حسن، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه خص بالامر بصيامه بني أسلم، وحباهم بذلك وكذلك صيام الدهر لمن أطاقه ولم يضر بجسمه ولا ببدنه، لان الله سبحانه لم يرد من عباده المعسور وإنما أراد منهم الميسور، وذلك قوله سبحانه: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) فمن قوي على صيامه صامه، ويفطر يوم الفطر ويوم الاضحى، وأيام التشريق، لان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن صيام هذه الايام. وقال هي أيام أكل وشرب ومن أفطر هذه الايام فلم يصم الدهر. حدثني أبي عن أبيه أنه سئل عن صوم يوم عاشوراء، وأي يوم هو وعن صوم يوم عرفة فقال: حسن جميل صومهما ولا حرج على من ترك أن يصوم فيهما، وقد جاء فضل كثير فيمن صام يوم عرفة، كان له كفارة سنة. ويوم عاشوراء فهو يوم عاشر لا اختلاف فيه. حدثني أبي عن أبيه أنه سئل عن صوم الدهر فقال: لا بأس به إذا أفطر في العيدين وأيام التشريق، ومن أفطر في هذه الايام لم يصم الدهر وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: لا صام ولا أفطر من صام الدهر. وقد يكون هذا من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إرشادا ونظرا وتخفيفا وتيسيرا ليس على التحريم. قال يحيى بن الحسين رضي الله عنه: وصوم أيام البيض فيه فضل كبير وقد جاء فيها من الذكر والخير ما يرغب في صومها، وهي يوم ثلاثة عشر ، ويوم أربعة عشر، ويوم خمسة عشر من كل شهر، وما أحب افطارها لمن قدر على صومها. حدثني أبي عن أبيه أنه قال: في صوم الايام البيض وفي رجب

وشعبان والاثنين والخميس قال: صوم ذلك كله حسن جميل، وقد جاء من الفضل في صوم أيام البيض فضل كبير وليس ذلك مما يجب كوجوب الواجب.
ارجو أن تستفيد من هذه الروايات والاشارات.
والسلام عليكم اخي الكريم ورحمة الله
-------------------------------------------
وكتب الا خ الماجد الباحث أحمد شريف طنطاوي جوابا آخرا فقال


بسم الله الرحمن الرحيم




سأشارككم وجهة نظرى الخاصة راجيا منكم تصحيحها إن كانت قد جانبت الصواب ( يعنى تعتبر طلب فتوى أيضا ! )

أود المشاركة بتصوراتىالناتجة عن أجتهادى الشخصى حول تعظيم يوم عاشوراء و صيامه ..
قبل البدء أسجل تفهمى لما يتبادر لذهن أخى المتوكل من تسأولات قد تؤدى لتلاطم أفكار متعارضه فى ذهنه لإننى أنا شخصيا مررت بتلك المرحلة
و أحب أن أسجل شكرى لأخى محمد الغيل على جهده فى رصد ما ورد عن صيام عاشوراء فى المراجع الزيدية

و أؤكد مرة آخرى أن ما سأسطره رأيا شخصيا ناتجا عن أجتهاد شخصى يحتمل الصواب و الخطأ .

أولا : أستكمالا للمصادر الزيدية :

أشار الأخ محمد الغيل إلى خمسة من المراجع الزيدية القيمة . و قبل البدء أضيف ما رصدته فى مرجع سادس و هو ( أمالى الإمام أحمد بن عيسى بن زيد عليهم السلام ) فى بابين و هما :
1- باب ما ذكر فى صوم يوم عاشوراء و صوم أيام البيض و يوم عرفة
حدثنا محمد قال قال جعفر عن قاسم بن أبراهيم قال :
صوم أيام البيض و رجب و شعبان و الأثنين و الخميس حسن جميل و جاء فيه فضل كبير و كذلك يوم عاشوراء و يوم عرفة ....و يوم عاشوراء يوم عاشر من المحرم لا أختلاف فيه

حدثنا محمد قال علي بن منذر عن محمد بن فضيل حدثنا الهجري ( أبراهيم بن مسلم العبدي ) عن أبن عياض عن أبى هريرة قال رسول الله :يوم عاشوراء عيد من كان قبلكم فصوموه

كما وردت رواية صوم عاشوراء التى هى رواية نجاة بنى إسرائيل مرسلة إلى أبى موسى و أبن عباس

2- باب الأعتكاف و صوم النبى
وردت رواية صوم عاشوراء التى هى رواية نجاة بنى إسرائيل عن
سفيان بن وكيع عن أبن عيينة عن أيوب عن سعيد بن جبير عن أبن عباس

ثانيا : متى كان مبتدأ يوم عاشوراء

ما أتصوره إن يوم العاشر من المحرم أنما كان مبتدأ ظهوره على الساحة بعد سنة 61 هـ تزامنا مع واقعة الطف و مذبحة كربلاء و ليس قبلها .
و لما كان ذلك اليوم العاشر من المحرم سنة 61 هـ بشقيه ( اليوم ذاته - الشهيد الإمام الحسين عليه السلام ) نقطة خلاف جوهرية بين سائر المذاهب و الأتجاهات الإسلامية قاطبة . أخذ كل فريق و معسكر ما بين مؤيد و معارض فى حشد روايات منها العديد نسب لرسول الله نفسه و آخرى لم تنسب حتى له و التحصن خلفها لدفع المخالفين ....

أنظر مثلا نموذجا واقعيا لما سجله المؤرخ عماد الدين أبو الفدا أسماعيل بن كثير ( 701-774 هـ ) فى كتابه ( البداية و النهاية ) عن عهد دولة بنى بويه :
كانت الدبادب تضرب ببغداد و نحوها من البلاد فى يوم عاشوراء و يذر الرماد في الطرقات و تعلق المسوح على الدكاكين و يظهر الناس الحزن و البكاء و كثير منهم لا يشرب الماء ليتخذ موقف الحسين لأنه قتل عطشانا ..…
و قد عاكس الشيعة يوم عاشوراء النواصب من أهل الشام فكانوا يطبخون الحبوب و يغتسلون و يتطيبون و يلبسون أفخر ثيابهم و يتخذون ذلك اليوم عيدا يظهرون فيه السرور و الفرح يريدون بذلك عناد الروافض و معاكستهم ...

هنا كمثال لحدث فعلا بعد قرون من عاشوراء 61 هـ
الفريق المؤيد للحركة الحسينية : يظهر الحزن و البكاء و يعلق المسوح
عنادا ... الفريق على الجانب الآخر نجده : يظهر السرور و الفرح و يلبثون أفخر ثيابهم

كذلك :
قدم الفريق المؤيد للحركة الحسينية للأمة روايات مثل : أن فى يوم عاشوراء أمطرت السماء دما و ما من حجر إلا و كان تحته دما
عنادا... الفريق على الجانب الآخر يقدم للأمة روايات تعارضها تعظم بركة هذا اليوم مثل :
بل هو يوما مباركا .. هو اليوم الذى أنجى الله فيه موسى و أغرق فرعون

و تتفاعل و تتصاعد جذرية الخلاف ...
الفريق المؤيد للحركة الحسينية يتخذ اليوم مأتما حزينا
عنادا... الفريق على الجانب الآخر يقدم للأمة المزيد من الروايات :
بل هو يوما مباركا .. هو اليوم الذى خلق فيه آدم و فيه دخل الجنة و فيه تاب الله عليه
و هو اليوم الذى رفع فيه أدريس مكانا عليا
و هو اليوم الذى رست فيه سفينة نوح فصامه النبى نوح و جميع من معه حتى الوحوش !
و هو اليوم الذى ولد فيه أبراهيم و فيه جعل الله النار بردا و سلاما عليه
و هو اليوم الذى خرج فيه يوسف من السجن
و هو اليوم الذى فيه رد على يعقوب بصره
و هو اليوم الذى ولد فيه المسيح عيسى بن مريم
و أن صوم عاشوراء يكفر سيئات سنة كاملة
و أن من يوسع على العيال فى عاشوراء يوسع الله عليه سنة كاملة

ثالثا : فحص أشهر ما تداولته الأمة من روايات عن صيام عاشوراء.... ذلك يوم أنجى الله فيه موسى و أغرق فرعون :

أنها أشهر الروايات على الساحة الإسلامية و متناثرة فى مراجع شتى الفرق الإسلامية سواء السنية أو الشيعية :
نجدها عند أهل السنة و الجماعة : فى البخارى و مسلم
و نجدها عند الزيدية : الجامع الكافى لفقه الزيدية و أمالى أحمد بن عيسى
و نجدها عند الإمامية : فى تهذيب الأحكام للطوسى
و رغم أنتشارها بقوة على الساحة فإن ذلك لا يمنحها الحصانة من وضعها تحت مجهر الفحص و النقد :
1- ذلك العيد اليهودي المشار اليه هو عيد الفصح اليهودي و يسمى أيضا عيد الخروج و بالعبرية بيساخ وميعاده فى الاسبوع الثالث من شهر أبيب من العام العبرى و يستمر لمدة أسبوع من مساء اليوم الرابع عشر الى مساء اليوم الحادى و العشرون . فهو ليس يوما واحدا كما يفهم من الرواية . و لا يصوم اليهود ذلك العيد كما فى الرواية ! بل العكس تماما فاليهود يتناولون فيه الخبز الغير مختمر و يذبحون فيه خراف الفصح

2- لا يتحد التقويمان العربى و الإسرائيلى ...فإن لليهود تقويماً خاصا ًبهم يختلف عن التقويم العربى اختلافا ًبيناً فالسنة عند اليهود تبتدئ بشهر ( نيسان ) ثم ( أيار ) و تنتهى بشهر (آذار ) و هو الشهر الثانى عشر. و فى كل سنة كبيسة يضاف اليها شهر واحد حتى يكون للسنة الكبيسة 13 شهراً و هو شهر (آذار الثانى ) الذى يتوسط ( آذار ) و ( نيسان ) و يكون (آذار الثانى ) الشهر الثالث عشر . و أيام السنة فى السنوات العادية 353 او 354 او 355 يوما و فى الكبيسة 383 او 384 او 385 يوماً . فأن حدث و تصادف يوم عيد الخروج اليهودي مع يوم العاشر من المحرم في عام ما فلن يصادف ذلك فى العام التالى و لا سيكون صادفه في العام السابق لأختلاف التقاويم فنجده يأتى مرة فى المحرم و مرة فى صفر و هكذا كما يحدث مع رمضان الذى يأتى مرة فى الصيف حينا و فى الشتاء حينا فلا يمكن أعتبار أن العاشر من المحرم هو عيد الخروج اليهودى

و يبقى سؤال :
كيف أتخذت تلك الرواية مواضعها بين الشيعة الزيدية أو الإمامية ؟
أجتهادى كرد على ذلك :
1- أن الروايات السالفة عن بركات يوم عاشوراء و منها الرواية المذكورة أنما تم بثها و ضخها فى الأمة و ما الشيعة إلا جزءا من نسيج الأمة .

2- الشيعة الزيدية من حيث المبدأ أيضا يتداولون الكتب الحديثية كالبخارى و مسلم و غيرهما ( مع الأخذ فى الأعتبار طبعا أختلاف نظرتهم لها عن نظرة الأخوة من أهل السنة الذين يعتبرونهما أصح الكتب بعد كتاب الله ! )

3- تبادل المفاهيم بين المذاهب المختلفة و تقارض التصورات فيما بينهم أمرا طبيعيا .. .
حتى اليوم يحتفل العديد من المسلمين من أهل السنة بعيد المولد النبوى و فى بلدى مصر فهو أجازة رسمية فى الدولة . و هذا العيد سنه الشيعة الإسماعيلية إبان الخلافة الفاطمية الشيعية .
و تحوى مراجع أهل السنة أن المهدي المنتظر أسمه محمد بن عبد الله من ولد فاطمة . و هذه طبعا أطروحة شيعية .


رابعا : ما ورد عن عاشوراء فى المراجع الزيدية :

1- لا أجد أثرا لصيام يوم عاشوراء أو بركته فى أقدم مرجع زيدي و هو ( المجموع الفقهى و الحديثى ) للإمام زيد بن علي عليه السلام

2- لا أثرا لصيام يوم عاشوراء أو بركته فى ( نهج البلاغة ) لأمير المؤمنين علي بن أبى طالب

3- ما ورد فى ( الجامع الكافي في فقه الزيدية ) للإمام أبى عبد الله محمد بن علي . و رسائل الإمام القاسم الرسي
فى ضوء فهمى:
قول الإمام القاسم الرسي ( لا أختلاف فى ذلك ) لعله : لا أختلاف أن عاشوراء المعني هو العاشر من شهر المحرم و ليس العاشر من شهر حرم آخر
و قوله ( صومه حسن جميل ) و قوله ( ومن الفضائل صيام رجب، و شعبان، و الأيام البيض، و يوم عاشوراء، ويوم عرفة و الإثنين والخميس ) لا يفيد بجزم أن ذلك سببه روايات الفضائل الغالية التى سبق الأشارة إليها .
فيوم عاشوراء تتجاذبه الأقوال : فهو يوم نسبت له فضائل أسطورية ترفعه لعنان السماء . و هو يوم يقينا زف فيه الشهداء من آل محمد و قد يكون أيهما السبب . كما يحتمل أيضا أن الصيام بما فيه من حرمان النفس بينما الأفطار أقرب للسرور

4- نفس التعليق السابق أطرحه لقول الإمام الناطق بالحق (ويستحب صيام يوم عاشوراء وهو العاشر من المحرم )

5- ما ورد فى (الأحكام ) للإمام الهادي إلى الحق القويم عليه السلام :
قول الإمام الهادي ( لا بأس بصيام يوم عاشوراء وصيامه حسن) و قوله ( حسن جميل صومهما )
فى ضوء فهمى:
لعله لا بأس بصيامه كيوم زف فيه الشهداء من آل محمد لا لما نسب له من فضائل تم ضخها بين الأمة
و قوله ( ويوم عاشوراء فهو يوم عاشر لا اختلاف فيه )
فى ضوء فهمى:
لعله : لا أختلاف أن عاشوراء المعني هو العاشر من شهر المحرم و ليس العاشر من شهر حرم آخر

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الفتوى“