اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية الق

مجلس للحوار والنقاش مع المذاهب الأخرى ( كثيرا من المواضيع والمشاركات فيه يطرحها المخالفين للفكر الزيدي )، فللزائر الباحث عن الفكر الزيدي عليه التوجه لمجلس الدراسات والأبحاث ومجلس الكتب.
أضف رد جديد
نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية الق

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية بالقول بصومه


نبين في هذا المقال اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء، ووجه إلزام الإمامية به، ونرد على بعض الشبهات المثارة حوله:

ابتداءً، ما المقصود بيوم عاشوراء ؟!

عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم بالاتفاق، قيل حصلت فيه عشرة حوادث عظيمة منها نجاة نبي الله موسى عليه السلام من فرعون، وفي الجامع الكافي: أن الله تعالى تاب على قوم يونس فيه.

ذكر ما ورد في سبب مشروعية صوم يوم عاشوراء كما تقرره مرويات أهل السنة والزيدية:

لما قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة وجد اليهود يصومون هذا اليوم لأنه يومٌ نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون فصامه موسى شكراً لله تعالى، فصامه النبي صلى الله عليه وآله وسلم اقتداءً بموسى عليه السلام.

ففي الجامع الكافي في فقه الزيدية (ج 1 / ص 471) قال : وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة واليهود يصومون عاشوراء فقال: ما هذا ؟ قالوا: أنجا الله فيه موسى وأغرق فيه فرعون. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: « أنا أولى بموسى منكم فصامه وأمر أصحابه أن يصوموه ».

ثم أراد صلى الله عليه وآله وسلم أن يخالف اليهود فأضاف إلى صوم يوم العاشر صوم التاسع أيضاً، قال الإمام أحمد بن سليمان الزيدي في أصول الأحكام (1 / 195) : وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه فقيل: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: « فإذا كان العام المقبل صمنا اليوم التاسع ».

الإجماع على فضل واستحباب صوم عاشوراء:

روى الإمام مسلم في صحيحه، والمرشد بالله في الأمالي الشجرية ( 2/270 ) عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء ، فقال: « إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ».

وروى الإمام أحمد بن سليمان الزيدي في أصول الأحكام (1 / 195) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: « ليس ليوم على يوم فضل إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء ».

والقول باستحباب صوم عاشوراء هو مذهب فقهاء الأمة ومذهب العترة عليهم السلام جميعاً، ذكر ذلك الإمام أحمد بن يحيى المرتضى في البحر الزخار (5 / 278).
وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى (1 / 326) عن أبي بشير قال: سمعت علياً عليه السلام استسقى، وأمر الناس بصوم يوم عاشوراء ».

وقال الإمام الهادي يحيى بن الحسين في كتابه الأحكام في الحلال والحرام (1 / 240): لا بأس بصيام يوم عاشوراء وصيامه حسن .

ولم يخالف في هذا إلا بعض الإمامية مع أنه قد ورد الحث على صيامه في كتبهم المعتمدة:

( فمن ذلك ما في تهذيب الأحكام ( 4/ 300)، والاستبصار ( 2/134)، وجامع أحاديث الشيعة ( 9/475): عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: « صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء » .

وفي الوافي (7/13)، ووسائل الشيعة ( 7/ 337 ) عن جعفر الصادق عن أبيه الباقر عليهما السلام أنه قال: «صيام يوم عاشوراء كفارة سنة».

وقد اعترف بذلك بعض علماء الشيعة، فأكّد الشيخ الحاج السيد محمد رضا الحسيني الحائري أن صوم عاشوراء ورد بأسانيد معتبرة، في حين جاءت الروايات الناهية عن صومه بأسانيد ضعيفة ، وذلك في كتابه تجاه الأمة في إقامة العزاء على الحسين والأئمة، ص145- 148.
وقال شيخ فقهاء الشيعة محمد النجفي في جواهر الكلام ( 17/108 ): وعلى كل حال فلا ريب في جواز صومه ) . منقول بتصرف من مقال للدكتور : وليد الطبطائي.

قلتُ: ولعلّ الخوئي أيضاً قرر ضعف أسانيد النهي عن صوم عاشوراء، لكنني لم أهتد إلى توثيق هذه المعلومة.

يتبع ....

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

Re: اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية الق

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

شبهات المانعين من صوم يوم عاشوراء:



الشبهة الأولى: أن استشهاد الحسين بن علي رضي الله عنه كان في يوم عاشوراء فينبغي الحزن عليه لا الصوم.


والجواب: أن هذا صحيح غير أن الصوم تقرباً لله تعالى وشكراً له على نجاة موسى عليه السلام، لا يتنافى مع الحزن على الإمام الحسين رضي الله عنه، بل الصوم أقرب إلى الحزن من الإفطار، فقد يجتمع للمسلم ما يوجب الشكر والحزن معاً، كاجتماع ولادة النبي ووفاته في يوم الاثنين، ونصر المسلمين في بدر وقتل الإمام علي في السابع عشر من رمضان.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: في رسالة حقوق أهل البيت ص 22، 23: ولكن الــذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صام يوم عاشوراء ، وأمر بصيامه ... وقرر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله أنجى فيه موسى وقومه ، وأغرق فرعون وقومه ، وروي أنه كان فيه حوادث الأمم .. فمن كرامة الحسين أن الله جعل استشهاده فيه. وقد يجمع الله في الوقت شخصا أو نوعا من النعمة التي توجب شكراً ، أو المحنة التي توجب صبراً، كما أن سابع عشر شهر رمضان فيه كانت وقعة بدر، وفيه كان مقتل علي .. وأبلغ من ذلك: أن يوم الاثنين في ربيع الأول مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وفيه هجرته ، وفيه وفاته .. والعبد المؤمن يبتلى بالحسنات التي تسره ، والسيئات التي تسوءه في الوقت الواحد ، ليكون صباراً، شكوراً، فكيف إذا وقع مثل ذلك في وقتين متعددين من نوع واحد .انتهى.

وقال الإمام أحمد بن سليمان الزيدي في أصول الأحكام: صيام يوم عاشوراء مستحب وهو عاشر المحرم، وذهب بعض الإمامية إلى أنه يكره صيامه لأن الحسين بن علي عليهما السلام قتل يوم عاشوراء . ولا اعتماد بذلك لأن الصيام لا يمنع الحزن، والإفطار أقرب إلى السرور من الصيام، على أن قتله كان بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا يجوز أن يتغير بعده حكم الشرع. انتهى.


الشبهة الثانية: أن روايات صوم عاشوراء من اختلاق النواصب.


والجواب: أن روايات صوم عاشوراء متواترة، أجمعت على روايتها جميع المذاهب الإسلامية حتى كتب الشيعة الإمامية أنفسهم كما تقدّم، وصحّحها وقبلها جميع فقهاء الأمة وأهل الحديث وأئمة أهل البيت، فهل كل هؤلاء نواصب، أم هل كل هؤلاء انطلت عليهم حيلة النواصب المزعومة؟!

والصواب الموافق للنقل التاريخي والموافق للعقل، أن الذي حصل من النواصب إنما هو اتخاذ هذا اليوم عيداً يغتسلون فيه ويكتحلون للفرح والسرور بمقتل الحسين رضي الله عنه واستشفاءً بمصائب آل البيت عليهم السلام، لا أنهم كانوا يصومونه..

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في رسالة حقوق أهل البيت ص 23: ويستحب صوم التاسع والعاشر، ولا يستحب الكحل، والذين يصنعونه من الكحل من أهل الدين لا يقصدون به مناصبة أهل البيت، وإن كانوا مخطئين في فعلهم ، ومن قصد منهم أهل البيت بذلك أو غيره، أو فرح، أو استشفى بمصائبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .انتهى.

وبهذا تعلم أن أهل السنة والجماعة والزيدية وعامة المسلمين الذين يصومون يوم عاشوراء برآء من مقاصد النواصب، واعلم أيضاً أن هؤلاء النواصب الذين يستشفون بمقتل الحسين رضي الله عنه قد أفناهم الله تعالى، ولم يعد لهم وجودٌ مطلقاً ولله الحمد..

منقول من منتديات إظهار الحق

لرؤية المقال ملوناً منسقاً اضغط هنا :)
http://www.×××××.com/vb/showthread ... 7#post5947

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

Re: اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية الق

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

نعم عزيزي نيران صديقة فقد كان خروج الحسين عليه السلام على ألأمويين لما أبتدعوه في الدين من إنحرافات ومحاولة مستميته لهدم ألإسلام وخرج عليه السلام لاستعادة ألإسلام ممن إختطفه بالكذب والبهتان والزور مدعيا أنه الذي يمثل لسنة والجماعة في مزايدة على ألإسلام كما يدعيها البعض اليوم .
وأتفق معك بأن الحسين عليه السلام لوكان يرى الطقوس التي يقوم بها المدعين محبته وطاعته اليوم من البدع والخرافات التي مأنزل الله بها من سلطان لحاربهم عليها .
إن مقتل الحسين عليه السلام ومن معه لمن أعظم الجرائم التي وقعت في ألإسلام وستبقى وصمة عار بحق من قام بها ومن لازال يدافع عنهم اليوم وبحق من هرب عن الحسين وتركه يقاتل الجيوش الجرارة باولاده وإخوته ويقيم ألأن المناحات والبكائيات واللطم لإظهار الحزن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
ومع هذا لايجوز تحويل يوم عاشورا عن ماورد فيه من المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من صيام فقد ورد في بعض الرويات أنه ذكرعليه السلام مقتل الحسين وحدد الأرض التي سيقتل فيها الحسين عليه السلام ولم يقل لاتصوموا هذا اليوم لإن الصوم لفضيلة هذا اليوم قبل حتى البعثة النبوية المحمدية فلماذا التحريف ؟
وعموما فألإمامية لها عجائب وغرائب في الدين تغطيها بدعوى محبة أهل البيت عليهم السلام والإنتساب لهم .
ملاحظة تكرر لفظة أهل السنة والجماعةوالزيدية وكأنك تقول أن الزيدية ليسوا من أهل السنة النبوية وهم الذين أمرت وغيرك بالتمسك بهم وقد سبق أن أبنا لك أن هذه التسمية سياسية وهي تحجر لسنة رسول الله وكأنكم المنفردون بالسنة وهي دعوى يشارككم فيها كل المسلمين إذا كانت السنة النبوية أما إذا كانت سنة لعن الملاعين لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه وجماعة التآمر على الحسن بن علي عليه السلام فهي خاصة بأهلها فقط ومن يتابعهم ويتولاهم
(ياعلي يهلك فيك إثنان محب غال ومبغض قال) .
وأخيرا فصيام يوم عاشورا وردت به أحاديث صحيحة وليس له علاقة بمقتل الحسين عليه السلام وربما أجمعت ألأمة ألإسلامية على ذلك عدى من خالف من بعض ألإمامية وألإسماعلية الذين يصومون إلى قبل الظهر فقط وصيام يوم عاشور هو من صيام التطوع وليس بواجب بعد نزول فريضة صيام شهر رمضان المبارك.
أما نفيك لبقى النواصب الذين يحتفلون بمصائب آل محمد فهم لازالوا كثر ياعزيزي وفي أماكن ومواقع متعدده ومذاهب متنوعة كافاهم الله . والله الموفق .
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم *** كفاني بهذامفخراً حين أفـــــخر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر

الفرزدق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 118
اشترك في: الثلاثاء يناير 17, 2006 7:13 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية الق

مشاركة بواسطة الفرزدق »

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسن الله إليكم أخي الشريف الحمزي , و كذا الأخ نيران صديقة.

و لا بأس أخي الشريف الحمزي إن قال الأخ نيران , أهل السنة و الزيدية , فهو يلفظها لما جرى العرف و العادة على ذلك , و هنا كان لا بد من التفريق و ذلك للتوضيح , فلو قال أهل السنة و لم يذكر الزيدية , ثم ذكر في كلامه الإمام أحمد بن سليمان و الإمام الهادي , لقلنا و متى كان هؤلاء من أهل السنة ؟ و سوف يكون قصدنا بما جرى عليه العرف في اللفظ لا أنهم ليسوا تبع للسنة النبوية الشريفة .

و تحياتي للجميع.
(سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم ...) الأنعام آية (148)

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية الق

مشاركة بواسطة المتوكل »

صيام يوم عاشوراء .. بين الإفراط والتفريط



بسم الله الرحمن الرحيم

وجدنا في الآونه الأخيرة تناول البعض لموضوع صيام يوم عاشوراء ، حيث تناولته جماعةٌ بشكل مضاد لما تناولته جماعةٌ أخرى .
وانحرفت عملية البحث في هذه المسألة عند الجماعتين إلى حالة أشبه بمحاولة حب الإنتصار على الآخر ، ودحض حجته ! بدلاً من تناول المسألة من ناحية علمية محايدة .

وفي محاولة منّا لبحث المسألة بلا إفراطٍ ولا تفريط
نضع بين يدي القارئ الكريم ، هذا البحث المختصر
راجين من الله عزوجل ، أن يوفق الجميع إلى الخير والصواب
أنه كريمٌ مجيبٌ وهّاب .


-----
مقدمة من الواقع المعاش :-

منذ سنوات الصبا الأولى من عمري - من سن العاشرة تقريباً - وأنا أسمع خطباء المساجد والوعاظ في التلفاز ، يحثون المسلمين دائماً على صيام يوم عاشوراء .
ذاكرين قصة سبب الحث على صيام يوم عاشوراء ، بتلك التي لا زالوا يرددونها حتى اليوم ، من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجد اليهود في المدينة يصومونه ، فسألهم عن سبب صيامهم ، فقالوا أنه يومٌ نجى الله تعالى به سيدنا موسى صلوات الله عليه من فرعون وجنوده ... الخ القصة !

وخلال قيامي البحث عن سبب المشروعية ومدى صحة تلك القصة ، وجدت أن سبب مشروعية صيام يوم عاشوراء مُختلفٌ فيه على عدة آراء !
فبينما هناك آراء منطقية ، وعلل أكثر قبولاً ، إلا أن تلك القصة التي تردد دائماً تمثل الرأي السخيف من بين الآراء المختلفة .

فيا ترى ؟
هل التركيز على تلك القصة السخيفة ، وتجاهل باقي الآراء .. مقصودٌ من البعض !؟
الجواب عليكم إستنتاجه من طيات ما سوف نعرضه في هذا البحث .



***
تحليل ونقض القصة المتداولة لسبب مشروعية صيام عاشوراء :

1_ المتن الوارد في كتاب "صحيح البخاري" :
(( عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فَقَالَ مَا هَذَا ، قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى ، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ )) . إنتهى

2_ متن متعلق بالمتن الأول في كتاب "صحيح البخاري" :
(( عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَصُومُوهُ أَنْتُمْ )) . إنتهى

3_ متن ثالث في كتاب "صحيح البخاري" :
(( عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَهُمْ يَصُومُونَ يَوْمًا يَعْنِي عَاشُورَاءَ ، فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ ، فَقَالَ أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ )) . إنتهى

4_ متن رابع في كتاب "صحيح البخاري" :
(( عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ، دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَإِذَا أُنَاسٌ مِنْ الْيَهُودِ يُعَظِّمُونَ عَاشُورَاءَ وَيَصُومُونَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْنُ أَحَقُّ بِصَوْمِهِ ، فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ )) . انتهى

5_ متن خامس في كتاب "صحيح البخاري" :
(( عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ ، لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ ، فَسُئِلُوا عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالُوا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي أَظْفَرَ اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَبَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى فِرْعَوْنَ وَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا لَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ ثُمَّ أَمَرَ بِصَوْمِهِ )) . إنتهى

6_ متن وارد في كتاب "صحيح مسلم" :-
(( حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي إِسْمَعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُا ، حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ، قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )) . انتهى

---
أكتفي بالروايات السابقة ،، ولنرى تعارضها وسخفها :

1_ الرويات تقول أنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم شرع صيام يوم عاشوراء في السنة الأولى للهجرة أو الثانية للهجرة على أبعد إحتمال ، كون الروايات تربط مشروعية الصيام بما رآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند قدومه للمدينة ، من صيام اليهود له ، وفي هذه الروايات ليس هناك ذكر لصيام يوم التاسع مخالفةً لليهود !

2_ الرواية الأخيرة التي نقلناها من كتاب"صحيح مسلم" ، تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شرع صيام يوم عاشوراء في السنة الحادية عشرة للهجرة ، أي سنة وفاته صلوات الله عليه وآله ، لذلك توفي صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يطبق ما أوصى به من صيام التاسع من شهر محرم مخالفةً لليهود حسب زعم المرددين للقصة السخيفة !

3_ أحد المتون المتعلق بالقصة تقول أن اليهود كانوا يتخذون من يوم عاشوراء يوم عيد !

نجد مما سبق أن القصة يعارض بعضها بعضاً ، كما لا يجتمع صيام اليهود ليوم عاشوراء واتخاذهم له عيداً !!


***
الأسباب والآراء الأخرى في مشروعية صيام يوم عاشوراء :

والآن لنرى الآراء الأخرى في سبب مشروعية صيام يوم عاشوراء ، والتي يخفيها أو يتجاهل طرحها المرددون للقصة السخيفة السابقة ، أثناء حثهم المسلمين على الصيام .

الرأي الأول : أن يوم عاشوراء كان يوماً تصومه قريش في الجاهلية :
والرويات التي ذكرت هذا الرأي نجدها كما يلي :-
1_ من كتاب "صحيح البخاري" : ((عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ )) . انتهى

2_ من كتاب "صحيح البخاري" : ((عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ عَاشُورَاءُ يَصُومُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ قَالَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ )) . انتهى

3_ من كتاب "صحيح البخاري" : ((عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانُوا يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ رَمَضَانُ وَكَانَ يَوْمًا تُسْتَرُ فِيهِ الْكَعْبَةُ فَلَمَّا فَرَضَ اللَّهُ رَمَضَانَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَاءَ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ )) . انتهى

نلاحظ في هذه الروايات ما يلي :
أ / أن يوم عاشوراء كان تصومه قريش في الجاهلية ، وصيام قريش له متعلق بالكعبة وسترها بالكسوة . وهذا الرأي منطقي ، فمن ناحية إرتباطه بالكعبة المشرفة وتعظيمها ، وقبول هذا الرأي مبني على أن ممارسات قريش المرتبطة بالكعبة وتعظيمها هو من دين الحنيفية كما هو الحال في مسألة طواف قريش حول الكعبة .

ب / هذا الرأي يسقط تخصيص سبب مشروعية الصيام بالقصة السخيفة المرتبطة باليهود .

ج / نجد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترك الحرية للمسلمين بصيام هذا اليوم أو عدم صيامه ، بعد أن فرض الله صيام شهر رمضان .
وبالتالي فلا داعي لكثرة الحث على صيام هذا اليوم كما يفعل خطباء ووعاظ هذا العصر الذين صاروا كما يقال في المثل ( ملكيين أكثر من الملك ) !


الرأي الثاني : أن صيام يوم عاشوراء كان فريضة من الله تعالى ، ونُسخ بصيام شهر رمضان :

هذا الرأي موجودة في غالب كتب الفقه عن أئمة أهل البيت (ع) كالبحر الزخار والإنتصار وشرح الأزهار وشفاء الأوام وشرح التجريد .
وقد قالت أم المؤمنين السيدة عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (إن صوم يوم عاشوراء نُسخ بصوم شهر رمضان ) .
وقد قال أئمتنا (ع) أن صيام شهر رمضان نَسخ وجوب صيام عاشوراء ، وبقي جواز صيام عاشوراء لا وجوبه .


*****
إرتباط عاشوراء بالكعبة .. وعلاقة ذلك بإستشهاد الإمام الحسين (ع) :

والآن لنتأمل سوياً ..
قال تعالى : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ) .
أليس شهر محرم من الأشهر الحُرم ؟
أليست الأشهر الحُرم مرتبطة بالكعبة بيت الله الحرام ؟
أليس بيت الله الحرام قد أوجب الله علينا تعظيم حرمته ؟

وعليه فإن صيام يوم عاشوراء مرتبط بتعظيم حرمات الله عزوجل
ودم المسلم من حرمات الله تعالى
فما بالكم بالدماء الزكية لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .


****
صحابة لم يصوموا عاشوراء :

1_ عبدالله بن مسعود رصوان الله عليه ، يفطر يوم عاشوراء :
((عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ دَخَلَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ يَتَغَدَّى فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ادْنُ إِلَى الْغَدَاءِ فَقَالَ أَوَلَيْسَ الْيَوْمُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ قَالَ وَهَلْ تَدْرِي مَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ إِنَّمَا هُوَ يَوْمٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَلَمَّا نَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ تُرِكَ )) . انتهى ، نقلاً من كتاب "صحيح مسلم" .

2_ الإمام الحسين (ع) ومن معه من أهل بيته ، كانوا مفطرين يوم كربلاء الموافق ليوم عاشوراء . فكتب التاريخ تحكي أن جيش عبيده الله بن زياد منعهم من ماء الفرات أثناء المعركة .
وهذا شاهدٌ على أنهم لم يكونوا صائمين حينها .



****
الخلاصة :
من أراد صيام يوم عاشوراء ، فليصمه بنية تعظيم حرمات الله تعالى ، وبذلك لن يتعلق الصيام بالحزن أو الفرح والخلاف القائم حول ذلك .

ومن لم يشأ صيام هذا اليوم ، فلا حرج عليه ، ولا داعي لكثرة الجدال .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صورة
صورة

حبيب الحسنين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 14
اشترك في: الأحد يناير 04, 2009 12:43 am

Re: اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية الق

مشاركة بواسطة حبيب الحسنين »

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

او لا شكرا لك اخي المتوكل على بحثك في هذه المسائلة

لكني اراء انك يااستاذي الكريم ان استدلاتك ليس بالقوية

و كل ما اوردته من تضعيف كان حول قصة الصيام

ملاحظة و ارجوا ان تتقبلها و صف القصة التي تحكي ان اليهود كانوا يصوموا هذا اليوم بالسخيفة
امر غير مقبول و لا يصح ان يصدر منك اخي بارك الله فيك و هو وصف مقذع

الشيئ الثاني قلت انه من غير المفروض على الخطباء الحث على صبام مثل هذا اليوم
و هذا غير منطقي و غير صحيح

بل من الواجب عليهم حثهم على صيام هذا اليوم الواجب عليهم ان يدلوهم على الخير
او ليس يوم عاشوراء قد قال فيه النبي صل الله عليه و اله و سلم
روى الإمام أحمد بن سليمان الزيدي في أصول الأحكام (1 / 195) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: « ليس ليوم على يوم فضل إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء ».

و انتم تعلم كما كل الناس انه لم يوجد خطيب و احد شافعي او زيدي او غيره يقول
صيام عاشوراء و اجب فانكارك في غير محله



الملاحظة الثالثة اخي
قلت في الاخير في استدلاك ان الامام الحسين و اهل بيته لم يكونوا صائمين

فبالله عليك هل هذا استدلال اولا هذا الصيام تطوع و ليس واجب من غير اختلاف

ثانيا كان الامام في حالة سفر
ثالثا كان الامام في هذا اليوم في جهاد في قتال فهل يصوم المقاتلون المجاهذون وهم
يقاتولون العدو


هدانا الله و اياك الى مافيه الخير و تقبل مروري


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


اللهم صل على محمد و على ال محمد

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

Re: اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية الق

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

أسمح لي بنقل بحثك إلى صفحة الموضوع الأصل في منتدى إظهار الحق

تحياتي.

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية الق

مشاركة بواسطة المتوكل »

حبيب الحسنين كتب:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

او لا شكرا لك اخي المتوكل على بحثك في هذه المسائلة

لكني اراء انك يااستاذي الكريم ان استدلاتك ليس بالقوية

و كل ما اوردته من تضعيف كان حول قصة الصيام

ملاحظة و ارجوا ان تتقبلها و صف القصة التي تحكي ان اليهود كانوا يصوموا هذا اليوم بالسخيفة
امر غير مقبول و لا يصح ان يصدر منك اخي بارك الله فيك و هو وصف مقذع

الشيئ الثاني قلت انه من غير المفروض على الخطباء الحث على صبام مثل هذا اليوم
و هذا غير منطقي و غير صحيح

بل من الواجب عليهم حثهم على صيام هذا اليوم الواجب عليهم ان يدلوهم على الخير
او ليس يوم عاشوراء قد قال فيه النبي صل الله عليه و اله و سلم
روى الإمام أحمد بن سليمان الزيدي في أصول الأحكام (1 / 195) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: « ليس ليوم على يوم فضل إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء ».

و انتم تعلم كما كل الناس انه لم يوجد خطيب و احد شافعي او زيدي او غيره يقول
صيام عاشوراء و اجب فانكارك في غير محله



الملاحظة الثالثة اخي
قلت في الاخير في استدلاك ان الامام الحسين و اهل بيته لم يكونوا صائمين

فبالله عليك هل هذا استدلال اولا هذا الصيام تطوع و ليس واجب من غير اختلاف

ثانيا كان الامام في حالة سفر
ثالثا كان الامام في هذا اليوم في جهاد في قتال فهل يصوم المقاتلون المجاهذون وهم
يقاتولون العدو


هدانا الله و اياك الى مافيه الخير و تقبل مروري


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


اللهم صل على محمد و على ال محمد
حياكم الله أخي الكريم

أعد قراءة البحث مجدداً بتأني
وستعرف موضع السخافة في قصة مشروعية صيام يوم عاشوراء التي يتداولها الناس
وأحترم لك رأيك بالتحفظ على وصفها بـ السخيفة
ولكني أره أقل وصف تستحقه تلك القصة

وعلى المؤمنين بتلك القصة أن يحتلفوا بمولد المسيح صلوات الله عليه ، كوننا أحق ب، عيسى صلوات الله عليه منهم ؟؟ قياساً على القصة التي سخّفناها !

أما مسألة الوجوب أو الجواز في الصيام
فقد أوضحت إعتراضي .. على كثرة الغاغة حول حث الناس على الصيام
مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل بمثل ما يقوله الخطباء اليوم ، وعندما سألوه عن ذلك رد عليهم بأن الأمر متاح للصيام وعدم الصيام .. ولم يحثهم على الصيام بدعوى تلك القصة اليهودية !

على فكرة :
تحججك بأن الإمام الحسين عليه السلام كان في حالة سفر ، وبالتالي فهو مفطر في ذلك اليوم حسب إحتجاجك ! معارض لسابق قولك بأن سوم عاشوراء هو من باب التطوع لا الوجوب !!!
فالتطوع لا يستدعي منك تبسريره بسفر أو مرض !!
ألا ترى كلامك يقتضى الوجوب بشكل غير مباشر دون أن تشعر !!

ومن ناحية أخرى : فالجهاد لا يمنع من صيام هذا اليوم إن كان مستحباً كما يقول البعض
بل الجهاد في حالة الصيام أفضل من الجهاد والبطون "مليان" !
أليس كذلك ؟

فمن أراد الصيام فلا بأس كما قال الإمام الهادي صلوات الله عليه ، ولكن ليكن صيامه على بينة حول علة الصيام


شكراً لمرورك أخي الكريم
تحياتي
صورة
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية الق

مشاركة بواسطة المتوكل »

نيران صديقة كتب:أسمح لي بنقل بحثك إلى صفحة الموضوع الأصل في منتدى إظهار الحق

تحياتي.
على الرحب والسعة
مسموح لك ذلك

تحياتي
صورة
صورة

الفرزدق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 118
اشترك في: الثلاثاء يناير 17, 2006 7:13 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية الق

مشاركة بواسطة الفرزدق »

بسم الله الرحمن الرحيم

رغم أن الموضوع لا يستحق كل هذا النقاش , إلا أني رأيت أن أبدي رأياً فيه لعل فيه فائدة و ذلك من باب العلم بالشيء أفضل من عدمه , و ليس من باب الجدال و الحوار و الإلزام .

إولاً : أوافق أخي حبيب الحسنين بأن لفظة ( سخيفة ) هي لفظة غير مقبولة من باب أدب الطرح و النقاش بغض النظر عن قوت الطرح أو ضعفه , فليس للحق حاجة لمثل هذه الألفاظ , خاصة و أن الباحث ينقل جميع الإستدلالات من نفس المصدر , فليس أحدهم أولى بهذه اللفظة من الآخر .

ثانياً : بالنسبة للروايات فكلها تبحث في مشروعية الصيام مع اختلاف في السبب , و الإختلاف في السبب ليس بمستنكر عند أهل العلم ما لم يكن فيه استخفاف بالله و رسوله و المؤمنين .

ثالثاً : يظهر في الروايات الأولى تكرر لفظ ( و أمر بصيامه ) و الأمر لا يأتي إلا للوجوب لا للتنفل , و هذا لا يبتعد كثيراً عن الروايات اللاحقة في كون صيام عاشوراء نسخ وجوبه بصيام شهر رمضان . و هناك نظر في مسألة أن سيدنا موسى صام يوم عاشوراء شكراً لله لنجاة بني إسرائيل في ذلك اليوم , كون ذلك يعني فرحة , و الصيام اقتداء بسيدنا موسى تعني أننا نصوم شكراً لله فرحة لفرح سيدنا موسى , و مصوغ الفرحة قد انتفى كون المعلوم أنه و في نفس يوم النجاة طلب بنو إسرائيل من سيدنا موسى عليه السلام أن يجعل لهم آله و لا زالت أرجلهم مبتلة بماء البحر ( طبعاً تحليل من راسي لا أبطل به شيء و لا ألزمه أحد )

رابعاً : بالنسبة لما استدل به الأخ حبيب الحسنين من رواية الإمام أحمد بن سليمان في تفضيل الأيام , فأقول أن التفضيل ليس بالضرورة الحث على الصيام , فتفضيل شهر رمضان على سائر الشهور هو تفضيل الشهر لذاته , سواء صمته أم لم تصمه, فمن لا يطيق صومه لا ينقص ذلك من فضله على بقية الشهور , و لا أقول أنه يعني عدم صيامه عاشوراء , إلا أن الرواية ليست في محل الدليل على الحث , فناك أيام ذكر فيها الفضل و لم يحث فيها الصيام كأيام التشريق

خامساً : في رأيي , من يصوم اليوم بنية الفرحة استناداً إلى مسوغ الصوم في الروايات الأولى, أقول له لست ممن يحرم ما أحل الله , و لكن طالما و أن الأعمال بالنيات , فليستحي من موقفه أمام رسول الله بين يدي الله عندما تعرض نوايا الأعمال فيرى عمله في صيام عاشوراء بنية الفرحة في يوم مصيبة النبي صلوات الله عليه و آله في أهل بيته , فهما يكن عملنا في يوم عاشوراء فلتكن قربتنا حزنا لحزن رسول الله مما لاقاه أحباءه من أمته , فالحزن لرسول الله أولى من الفرحة لنجاة بني إسرائيل .

و تحياتي للجميع
(سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم ...) الأنعام آية (148)

ezzaddin
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 13
اشترك في: الثلاثاء إبريل 24, 2007 9:40 am

Re: اتفاق أهل السنة والزيدية على صوم عاشوراء وإلزام الإمامية الق

مشاركة بواسطة ezzaddin »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أولا أشكر القائمين على هذا المنتدى بوجود مجلس حوار مع المذاهب ألأخرى فإن هذا نابع من فكر سليم يستوعب ألرأي ألأّخر.

وأما مايتعلق بصيام عاشوراء فأسمحوا لي أخواني أن أبدي رأيي..
من صامه فله ألأجر إنشاء الله ومن لم يصمه ليس عليه إثم فألأمر بسيط جدا ...فدعونا أخواني جميعا عن ألجدل وألطعن في الآخر . فالنقاش العلمي هو السبيل ألأصلح لنا جميعا والتقارب في مابيننا هوا قوى لنا فوالله لايوجد في الدنيا كلها مقومات للتقارب بين ألأمم كأللتي بيننا فنحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم متفقون جميعا أنه لا إله إلا الله محمدا رسول الله وصلاتنا واحده وقبلتنا واحده وجميعنا يصوم رمضان ويؤدي الزكاة ويحج بيت الله الحرام...فنحن خير أمه أخرجت للناس . فلنكن كذلك ونتسلح بألعلم والمعرفه وألأخلاق كما كان آل البيت والصحابه رضوان الله عليهم جميعا..

واما ما يتعلق بمصطلح أهل السنه والجماعه فأني أرى أنه ينطبق على ألمذهب الزيدي والحنبلي والشافعي والمالكي والحنفي.. وأن ألخلاف بينهم لايفسد في الود قضيه ...وكذلك أخواننا الشيعه ألأماميه وغيرهم من حقهم أن يطلقوا على أنفسهم أهل ألسنه كما يرون و يجب علينا إحترامهم وعليهم إحترامنا وأن لا يجرِح بعضنا ألبعض وأن نتعاون جميعاّّ..

والحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الحوار مع الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى“