الامام المؤيدي رحمه الله والتقية

مجلس للحوار والنقاش مع المذاهب الأخرى ( كثيرا من المواضيع والمشاركات فيه يطرحها المخالفين للفكر الزيدي )، فللزائر الباحث عن الفكر الزيدي عليه التوجه لمجلس الدراسات والأبحاث ومجلس الكتب.
الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد ألأمين وعلى آله الطاهرين وبعد
أخي الفاضل الكريم الزيدي اليماني سلمه الله
جزاكم الله خير الجزاء على التوضيح الجميل والمفيد ولقد استفدت من ردوودكم وأتيتم بما أوضح ألإشكال الذي حاول ألأخ احمد بن ابراهيم نسبته الى المولى عليه السلام باقتطاع الجمل ووضعها في غير مساقها وفقكم الله
ألأخ احمد ابراهيم المحترم ماذا تركتم للوهابية من إجتزاء أقوال العلماء ووضعها في غير مواضعها .
اخي ان التقية التي تتحدثوننا عنها تعني بنظرة بسيطة الغاء التشريع فمن قبض عليه يزني اكرمكم الله فجوابه حاضر إنما هي التقة
ومن قبض عليه يسرق كذلك
ومن قبض عليه يعمل عمل قوم لوط كذلك .
ومن قتل النفس المحرمة كذلك .
و و و و و
فجميع المسائل القطعية للإنسان التقية للمحافظة على حياته وماله وجاهه ...!!!
ولاكن المسألتين الهامتين والتي هي أهم من أركان ألإسلام ومن الدين والتي يباح بل يجب على المسلم تقديم دمه ليسفك هي المسح على الخفين والنبيذ !!!!!!!!!!!!!!
أختي الطاهرة الهاشمية مأورد في نهاية موضوعك جميل وطرح يستحق المناقشة في إطار ألأعمال الحياتية البسيطة اليومية وفقك الله
أخي عصي الدمع لك مني التحية والتقدير
ألأخ علي محمد حفظك الله إن ألإنسان سيسأل عن كل كلمة يكتبها أو ينقلها وهل يسرك أن تلقى الله بجواز القيام بكل المحرمات للتقية ماعدى (النبيذ ) وليس الخمر للإسف والمسح على الخفين .وماذا ستجيب عن ترك ألأيات المحكمات وألأحاديث الصحيحة ولو لم يرد منها سوى الحديث الشريف الذي يحث على قول كلمة الحق عند سلطان جائر .
وأقسم بالله إن المولى الحجة مجدالدين رحمه الله منهم فقد قال كلمة الحق أمام وزراء وأمراء ورؤساء ولم تأخذه في الله لومة لائم .
أيها ألأخوة الكرام لماذا لم تسع الحسين سلام الله عليه التقية التي وسعة غيرة وأخرج أهل بيته للذبح وكان في التقية حفظا لهم بل واجب عليه . ويحافظ عليهم من المسح على الخفين حتى يغادر المكان !!!
أن تشريع التقية بهذا النحو هو مبداء سياسي جبان شرعته الدولة ألأموية ونظرة له الدولة العباسية لتبرير استباحت دماء ألأئمة الصادقين النافين عن الدين الظلم والتجبر وتحريف المحرفين . وهاهي الدول لاتحرك ساكن لمن يعتقد هذا ألإعتقاد والذ يسمح للسلطين ولبنائهم ومن على شاكلتهم بعمل مايريدون دون خوف من آمربمعروف أو ناه عن منكر بسبب التقية .
وعلى العموم لقد اجاد اخي الزيدي اليماني في ردوده وفقه الله ووفقنا جميعا لما يحب ويرضى والسلام

alimohammad
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 357
اشترك في: الأربعاء مارس 26, 2008 2:47 pm

لاتجد للتقية عينا و لا أثرا

مشاركة بواسطة alimohammad »

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام من الله نحو جنابكم ايها المؤمنون الاعزاء و رحمته و بركاته عليكم اجمعين


معنى التقية


معنى التقية التي قال بها الشيعة أن تقول، أو تفعل غير ما تعتقد، لتدفع الضرر عن نفسك، أو مالك، أو لتحتفظ بكرامتك، كما لو كنت بين قوم لا يدينون بما تدين، وقد بلغوا الغاية في التعصب، بحيث إذا لم تجارهم في القول والفعل تعمدوا إضرارك والإساءة إليك... فتماشيهم بقدر ما تصون به نفسك وتدفع الأذى عنك، لأن الضرورة تقدر بقدرها... وقد مثل فقهاء الشيعة لذلك بأن يصلي الشيعي ((متكتفاً)) أو يغسل رجليه في الوضوء بدلا من مسحهما في بيئة سنية متعصبة، بحيث إذا لم يفعل لحقه الأذى والضرر.

هذى هي التقية في حقيقتها وواقعها عند الشيعة، وما هي بالشئ الجديد، ولا من البدع التي يأباها العقل والشرع... فقد تلكم عنها الفلاسفة وعلماء الأخلاق قبل الإسلام وبعده، تكلموا عنها وأطالوا، ولكن لا بعنوان التقية، بل بعنوان:((هل الغاية تبرر الواسطة؟)). وما إلى ذاك، وتكلم عنها الفقهاء وأهل التشريع في الشرق والغرب بعنوان:((هل يجوز التوصل إلى غاية مشروعة من طريق غير مشروع؟)). وبعنوان:((المقاصد والوسائل))، وتكلم عنها علماء الأصول من السنة والشيعة بعنوان:((تزاحم المهم والأهم))، واتفقوا بكلمة واحدة على أن الأهم مقدم على المهم، ارتكابا لأقل الضررين، ودفعاً لأشد المحذورين، وتقديما للراجح على المرجوح...

وهذه العناوين وما إليها تحكي التقية كما هي عند الإمامية، ولا تختلف عنها إلا في الأسلوب والتعبير، وكانت التقية وما زالت دينا يدين به كل سياسي في الشرق والغرب، حتى المخلص الأمين.


لاتجد للتقية عينا و لا أثرا

و إذا سأل سائل: لماذا أنتم الشيعة تقولون بالتقية... فقلت له: لعن الله من أحوجنا إليها... إذهب الآن أنى شئت من بلاد الشيعة فلا تجد للتقية عندهم عينا ولا أثرا، ولو كانت دينا ومذهباً في كل حال لحافظوا عليها محافظتهم على تعاليم الدين ومبادئ الشريعة.

و تقبلوا تحياتي الخالصة الصادقة

دمتم سالمين
ماشاء الله لاقوة الا بالله، عليه توكلت و اليه انيب.

احمد ابراهيم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 29
اشترك في: السبت ديسمبر 16, 2006 6:54 pm

مشاركة بواسطة احمد ابراهيم »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا كان الاختلاف بيننا فقط في حدود التقية فارجوا التفضل بمراجعة

كتاب ((( الانصاف في مسائل دام فيها الخلاف ))) الجزء الثاني للشيخ جعفر السبحاني ص 285 وفيه مايبن حدودها والرد على الشبهات التي تثار حولها والكتاب موجود في موقع الشيخ .اكتب فقط الشيخ جعفر السبحاني في google

اسال الله ان ينصر الاسلام واهله ويحسن عاقبتنا بحق محمد وال محمد

والسلام عليكم

الحاج احمد ابراهيم

الهاشمية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 47
اشترك في: الخميس أكتوبر 23, 2008 2:00 am
مكان: امانة العاصمة

مشاركة بواسطة الهاشمية »

بسم الله
الخلاف موجود
وله جذور تاريخية
ودلالته يجب ان تتحدد
مالذي يقصده من ينكر جوازها(التقية)
وماهو المحرم منها؟
ومن يقول بجوازها
هل لها حدود، بمعنى هل تجوز من كل إنسان ؟
ومالضرر الذي يبرر اللجؤاليها؟
حضور بعض السلف (الجمعة) والأتمام بالظلمة وسماع خطبتهم( في كلام المولى تعني) أن فعلهم لايحتج بظاهره لآن حضورهم( تقية) أي ليس تعبيراً عن إعتقادهم أنها تجزي، أو يجوز(إن كان الخلاف حول الجواز أو الإجزاء؟؟ ولايحتمل سياق كلامه إلا ذلك،
وكذلك الدخول عليهم والتسليم ظاهرا بشرعية تسلطهم، وتنفيذ أحكام قضاتهم،

وتجريد العماء من إنتمائهم لايغني عن التسليم بأن بجوازها(مع الظلمة كما هي مع الكفار، والفرق تحكم،
بل أن الإمام زيد عليه السلام قبل خروجه وبعده أكثر الأئمة تظاهروا بلقبول بالامر الواقع( إما لعدم وجود الناصر،) أو
والخلاف من جديد،
إذا كان الأئمة الذين لم يخرجوا( كالباقر والصادق ومن قبلهما زين العابدين ومن جاء بعدهم سلام الله عليهم) أئمة فلمذا لم يعلنوا أنهم كذلك على الأمة؟؟؟
ولماذا روي عنهم خلاف دعوى الأخوة الإمامية؟؟؟؟
بل لماذا لم يعلموا أبنائهم(أو بعضهم)
الإمامة( أصل من أصول الدين) فهل يجوز التقية فيها، بحيث تحرم الأمة في غالبها من معرفة هذا الأصل؟؟؟
لماذا لم يفعل الأئمة فعل الإمام الحسين؟؟؟
لايلزم الإمام الحسن عليه السلام لأن معرفة أنه إمام قد تمت، لكن من بعد الحسين عليه وعليهم ووالدهم وأمهم وجدهم السلام، لم تعلن إمامتهم، ولم يعلم بها حتى أقرب الناس إليهم،
؟
نعم نصدق الأخوة الإمامية في وجود روايات أختصوا بها، إلا أنها لاتلزم غيرهم،؟
هل يعقل أن يتقي الإمام حتى مع بعض أبنائه فيجهلون إن والدهم إمام؟
وأن أحد أخوانهم إمام؟؟
هل يوجد مبرر لي أنا لو تظاهرت بالكفر والإلحاد ولم أعلم أولادي وأهلي الاسلام، بل أبعتهم عنه؟؟؟ بسلوكي؟؟
هل التقية مبررة هنا؟؟
هذا هو السؤال أما جواز الصلاة مع الظالم تقية، أو التسليم بواقعهالمفروض في التعامل فممكن، لأنه لايؤدي الى ان يكون الامام الحجة سبباً في ضلال غيره؟؟؟
هل يجوزأن أسكت

احمد ابراهيم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 29
اشترك في: السبت ديسمبر 16, 2006 6:54 pm

مشاركة بواسطة احمد ابراهيم »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوم غدير خم رفع رسول الله عليا وخطب خطبته المشهورة بتولية الامام علي الامامة االكبرى امام اكثر من 100000 مسلم !! ولم تمضي فترة قليلة جدا وبعدها انتقل الرسول الاكرم الى الرفيق الاعلى وضربوا بعرض الحائط ولاية امير المؤمنين فهل معناه ان امير المؤمنين فقد ولايته وامامته للناس حين انكروا ولايته وامامته !!!! وهذا ماحدث بالضبط الى ائمتنا اذا انكر بعض الشيعة امامتهم فهل هذا يعني انهم ليسوا بائمة !!!!! وان المنكر لامامتهم هو احق منهم !! ا بدعوى ان البعض انكر امامتهم ولو كان النص جلي لما كان احد يختلف على امامتهم !!!!

انا لا ادعوا احد لكي ياخذ بالمذهب الجعفري . ولكن هناك موروثات وترسبات في العقول لكل اتباع المذاهب الاسلامية قاطبة لايروا الا مايراه علماء المذهب .

أنا اعطيت مصدرين مستقلين ومصدر شيعي له وزن وفيه من الكفاية حول التقية بنظر المذهب الجعفري اما مايذكره غير الجعفرية حول التقية عند الجعفرية فلا وزن له لنا وليس له حجة علينا. لانه كل ماتذكريه هو ما تلقيته من علمائكم وكتبكم. هل قرات شيئا من كتب الشيعة حول التقية !!

ارجوا الاطلاع على مفهوم التقية للمذهب الجعفري في كتاب الشيخ جعفر السبحاني الانصاف في مسائل دام فيها الخلاف الجزء الثاني وما تنكروه تستطعيون مراسلته ووضع علامات الاستفهام اذا كان الانسان منصف و يبحث عن الانصاف وليس الخلاف .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحاج احمد ابراهيم

الهاشمية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 47
اشترك في: الخميس أكتوبر 23, 2008 2:00 am
مكان: امانة العاصمة

مشاركة بواسطة الهاشمية »

بسم الله
لم اسمع من احد
ولكني اتساءل
ويمكنك اجابتي
هل يجوز التقية في هذه المواضع؟ التي اشرة انا اليها
ولم انكر عليك ايمانك بامامة الأئمة الذي تعتقد بامااتهم
وليس من الحكمة ان ترد بالغمز في أئمتنا وتتهمهم لمجرد اني تساءلت
وكان بامكانك تجنب الاجابة
وعلى كل اما ان تحسن تمثيل مذهبك او تصمت وتصبر حتى لاتزيد الهوة بين الشيعة
لقد كان بامكانك ان تقول حكمهم حكم الامام الحسن عليه السلام
وكان بامكانك ان تشكك في عدم علم بعض ابنائهم
لان عدم علمنا بعلمهم لايعني عدم علمهم
لقد كان
ولكنك غضبت مع اني لم اشكك في عقيدتك ولم اسيء اليك

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

الأخوة
الحاج أحمد إبراهيم
&
الهاشمية
&
علي محمد


كان الموضوع يقوم على إدعاء من قبل الحاج أحمد ابراهيم ؛ بأن المولى مجد الدين سلام الله يقول بالتقية ويفتي بها،،

وقام الأخ الزيدي اليماني (أحسن الله ليه) بالرتعقيب المفيد على الدعوى،
ولكننا إلى الآن لم نسمع جواب المدعي ،،، بل تقومون بشرح وتوضيح التقية ومعناها وحدودها و...الخ أي خرجتم عن الموضوع الذي يعتبر عنوانه عبارة عن مغاطلة للواقع ،

الحاج أحمد إبراهيم

هل أفهم أنك بعدم الرد على الزيدي اليماني، قد ثبت لديك أن مخطئ في قولك وعنوان موضوعك أم لا؟

إن كان جوابك بـ( نعم أو لا ) فوضح لنا وللقراء ؛ فهو حق لنا جميعاً عليك ..


تحياتي
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

محمد عسلان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 99
اشترك في: الأربعاء يناير 04, 2006 12:01 pm

مشاركة بواسطة محمد عسلان »

تعجبت ما قاله الأخ / احمد ابراهيم


2- لماذا سكت الامام زيد عليه السلام عندما انتقصه اللعين الحاكم الاموي واحتمل اهانة الخبيث الاموي ولم يهينه امامه ويرد اعتباره مباشرة امام الحاكم الظالم !!! لولا سيف الحاكم كان امامه وذهب سالما وأنتظر الى حين وجود فرصة مؤاتية وخرج على الظالم .




لا أدري من أين جاء لأحمد إبراهيم هذا الكلام فالإمام زيد لم يسكت لهشام أبدا و لو كان هناك اطلاع للأخ أحمد لعرف أن الإمام زيد صلوات ربي عليه لم يسكت لهشام وهذه بعض الروايات :-
يقول الإمام أبوطالب في كتاب تيسير المطالب :-

عن سعيد بن خثيمٍ، عن أخيه معمرٍ، قال: قال لي زيد بن علي عليه السلام:

كنت أماري هشام بن عبد الملك وأكابده في الكلام فدخلت عليه يوماً فذكر بني أمية، فقال: هم أشد قريشٍ أركاناً وأشيد قريشٍ مكاناً، وأشد قريشٍ سلطاناً، وأكثر قريشٍ أعواناً كانوا رؤوس قريشٍ في جاهليتها وملوكهم في إسلامها

فقلت: على من تفتخر على هاشمٍ أول من أطعم الطعام، وضرب الهام، وخضعت له قريشٌ بإرغامٍ، أم على عبد المطلب سيد مضرٍ جميعها، وإن قلت: معد كلها صدقت، إذا ركب مشوا، وإذا انتعل احتفوا، وإذا تكلم سكتوا، وكان يطعم الوحش في رؤوس الجبال، والطير والسباع والإنس في السهل، حافر زمزمٍ، وساقي الحجيج وربيع العمرتين، أم على بنيه أشرف رجالٍ، أم على سيد ولد آدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حمله الله على البراق، وجعل الجنة بيمينه والنار بشماله فمن تبعه دخل الجنة ومن تأخر عنه دخل النار؛ أم على أميرالمؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالبٍ أخي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وابن عمه المفرج الكرب عنه، وأول من قال: لا إله إلا الله بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لم يبارزه فارسٌ قط إلا قتله، وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يقله في أحدٍ من أصحابه ولا لأحدٍ من أهل بيته، قال: فاحمر وجهه وبهت



وروي أن زيد بن علي عليه السلام دخل على هشام بن عبد الملك، وقد جمع له هشام الشاميين فسلم عليه ثم قال له:

إنه ليس أحدٌ من عباد الله فوق أن يوصى بتقوى الله، وليس أحدٌ من عباد الله دون أن يوصي بتقوى الله وأنا أوصيك بتقوى الله.

فقال له هشامٌ:

أنت زيدٌ المؤمل للخلافة الراجي لها، وما أنت والخلافة وأنت ابن أمةٍ، فقال له زيدٌ عليه السلام: إني لا أعلم أحداً عندي أعظم منزلةً عند الله من الأنبياء، وقد بعث الله نبياً هو ابن أمةٍ فلو كان ذلك تقصيراً عن حتم الغاية لم يبعث وهو إسماعيل بن إبراهيم والنبوة أعظم منزلةٍ عند الله من الخلافة فكانت أم إسماعيل مع أم إسحاقٍ كأمي مع أمك، ثم لم يمنع ذلك أن جعله الله أبا العرب وأبا خير النبيين محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وما تقصيرك برجلٍ جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبوه علي بن أبي طالبٍ، فوثب هشامٌ من مجلسه، وتفرق الشاميون، ودعا قهرمانه فقال: لا يبيتن هذا في عسكري.


قال يحيى بن الحسن العقيقي: وذكر المدايني نحو حديث كليبٍ إلا أنه زاد فيه: أن هشاماً لعنه الله تعالى، قال لأهل بيته بعد ما خرج زيدٌ من عنده: ألستم تزعمون أن أهل هذا البيت قد بادوا، ألا لعمري ما انقرض قومٌ هذا خلفهم.

و في الشافي للإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة ( أن زيداً سلام الله عليه سمع يهوديا يسب رسول الله فانتهر الإمام و قال له ( والله يا كافر لإن تمكنت منك لأخطفن روحك فقال هشام لعنه الله مه يا زيد لا تؤذي جليسنا فخرج زيد سلام الله عليه من عنده وهو يقول (( من استشعر حب البقاء استدثر الذل إلى الفناء ))


و هذا بعض ما روي من مواجهة بينهما .

وخلاصة الأمر كما قال هشام لعنه الله في إحدى المواقف بعد خروج الإمام زيد بن علي صلوات ربي عليه (( يقولون أن أهل هذا البيت قد بادوا لعمري ما يبيد أهل بيت هذا خلفهم ))



أما بقية كلام الأخ أحمد إبراهيم فالكلام الأخ الزيدي اليماني و مناقشته يكفي .
تعـودت مـس الضر حـتى ألفته
و اسلمني حـسن العزاء إلى الصبر
و صـيرني يأسـي من الناس واثقا
بحسن صنيع الله من حيث لا ادري

إن الكلمة التي كنا نخشى قولها في الخفاء ستقال يوماً في العلن
و كل ما آمنا به في الخلوات سيعلن يوماً على رؤس الأشهاد

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الحوار مع الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى“