في معاقل المجسمة

مجلس للحوار والنقاش مع المذاهب الأخرى ( كثيرا من المواضيع والمشاركات فيه يطرحها المخالفين للفكر الزيدي )، فللزائر الباحث عن الفكر الزيدي عليه التوجه لمجلس الدراسات والأبحاث ومجلس الكتب.
ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »


ومن كتاب التنبيه على المخالفات العقدية في الفتح قال شيخ الوهابيه ابن باز :

قال الحافظ 13/437: "وقال الخطابي: تهيب كثير من الشيوخ الخوض في معنى الساق، ومعنى قول ابن عباس أن الله يكشف عن قدرته التي تظهر بها الشدة، وأسند البيهقي الأثر المذكور عن ابن عباس بسندين كل منهما حسن، وزاد: إذا خفي عليكم شيء من القرآن فأتبعوه من الشعر، وذكر الرجز المشار إليه، وأنشد الخطابي في إطلاق الساق على الأمر الشديد "في سنة قد كشفت عن ساقها . . . "اهـ.

ت: وهذا أيضاً تأويل فاسد من الخطابي لصفة الساق لربنا عز وجل والتي صحت صراحة في أحاديث صحيحة، والواجب إثبات هذه الصفة كسائر الصفات اللائقة بالله عز وجل من غير تكييف ولا تمثيل، ومن غير تحريف ولا تعطيل، والله أعلم.
وراجع التعليق على حديث (4919) من المجلد الثامن، وحديث (1574) من الحادي عشر.


قال الحافظ 11/571: "وقوله: "ولا ينظر الله إليه"قال في الكشاف: هو كناية عن عدم الإحسان إليه عند من يجوز عليه النظر، مجاز عند من لا يجوزه، والمراد بترك التزكية ترك الثناء عليه، وبالغضب إيصال الشر إليه …" اهـ.
ت: هذه من اعتزاليات الزمخشري صاحب الكشاف، والنص صريح في عدم النظر إلى هؤلاء احتقاراً لهم وتعذيباً وتبكيتاً، والنظر جائز على الله سبحانه؛ لأنه أثبته سبحانه لنفسه وأثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقول بأنه مجاز طريق لباب التعطيل والنفي في هذه الصفة

لا أدري والله ماذا بقي من كلام بعد هذا الكلام !!!!!!!

بل بقي الكثير !؟ بقي ان الله يضحك ؟؟؟؟؟؟؟

قال الحافظ 11/452: "قال البيضاوي: نسبة الضحك إلى الله تعالى مجاز بمعنى الرضا…" اهـ.

ت: ليس هذا صحيحاً، بل الضحك صفة فعلية ثابتة لله سبحانه وتعالى متعلقة بمشيئته، كالرضا، فلا يجوز تأويلها بالرضا، بل الواجب الإيمان بها من غير تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ولا تحريف{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} كسائر صفاته سبحانه، والله


قال الحافظ 11/133: "وقال الكرماني …: النزول محال على الله؛ لأن حقيقته الحركة من جهة العلو إلى السفل، وقد دلت البراهين القاطعة على تنزيهه على ذلك، فليتأول ذلك بأن المراد نزول ملك الرحمة ونحوه، أو يفوض مع اعتقاد التنزيه…"اهـ.
ت: هذا تأويل فاسد لصفة النزول وتحريف لمعناها، وتعطيل لحقيقتها، والواجب إثبات هذه الصفة على الحقيقة اللائقة به سبحانه من غير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل كسائر نصوص الصفات، هذا هو قول أهل السنة والجماعة.
والذي يُفوض من ذلك هو كيفية النزول، لا تفويض العلم بالمعنى. إذ مسلكا المتكلمين في الصفات: إما تأويل، وهو في الواقع تحريف وتعطيل … وإما تفويض، وهو في الواقع تجهيل. والله أعلم


قال الحافظ 10/503: "ويدنو المؤمن من ربه أي يقرب منه قرب كرامة وعلو منزلة"اهـ.
ت: الواجب إثبات الدنو على ظاهره، وأنه تقريب من الله لعبده المؤمن حتى يضع عليه كنفه، والله أعلم بكيفية ذلك، ولا ريب أن هذا التقريب تكريم من الله للمؤمن، والله أعلم.
وانظر التعليق على الأحاديث (7514، 7517، 7536) من كتاب التوحيد


الله تعالي له حقو وعجزه !


تليق بجلاله طبعا

قال الحافظ 10/431: "أن المراد بالحجزة هنا قائمة العرش …".

ت: الحُجْزة والحقو من الصفات الذاتية الملازمة لذاته سبحانه يجب الإيمان بهما حقاً، وإمرارها كما جاءت من غير تكليف بتكييفها ولا تمثيلها ولا تحريفها ولا تعطيلها، كسائر الأسماء والصفات، والإيمان بها على الوجه اللائق بالله عظمة وإثباتاً وتنزيهاً، كما هو قول أهل السنة والجماعة في بقية الصفات. والله ولي التوفيق.
وانظر التعليق على حديث (4830) من باب 47 من كتاب التفسير


الله له رجل ...........

قال الحافظ 8/461: "وقيل: المراد بالقدم الفرط السابق … وقيل : المراد بالقدم قدم بعض المخلوقين. أو المراد بالقدم الأخير … حتى يضع الرب فيها موضعاً … وأنه يجعل مكان كل واحد منهم واحداً من الكفار بأن يعظم حتى يسد مكانه ومكان الذي خرج، وحينئذ فالقدم سبب للعِظَمِ المذكور … قال : المراد بالقدم قدم إبليس … يكون المراد بالرجل إن كانت محفوظة الجماعة …".

ت: كل هذه التأويلات للقدم غير صحيحة، بل لله قدم أو رجل على ما وردت في الأحاديث الصحيحة على وجه يليق بذات الله المقدسة، من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل، وعليه فلا داعي هاهنا إلى التأويل، كما يحرم التمثيل لها بقدم المخلوق، مع القطع بعدم العلم بالكيفية التي عليها هذه الصفة وغيرها. والله أعلم


اصابع __اصابع

قال الحافظ 8/413: "وقال ابن فورك: يحتمل أن يكون المراد بالإصبع إصبع بعض المخلوقات، وما ورد في بعض طرقه: "أصابع الرحمن" يدل على القدرة والملك".
ت: هذا أيضاً من التأويل، حيث أُولت أصابعُ الرحمن إلى صفتي القدرة والملك، والواجب هو اللائق بإثبات الأصابع لله حقيقة، دون التكييف أو التشبيه أو التعطيل، على ما ورد في الأحاديث الصحيحة، والله أعلم


قال الحافظ في الفتح 7/156: "ومع ذلك فمعتقد سلف الأئمة وعلماء السنة من الخلف أن الله منزه عن الحركة والتحول والحلول ليس كمثله شيء …".
ت: هذا أيضاً من النفي المفصل المحدث الذي لم يدل عليه نصٌ من كتاب الله ولا سنته صلى الله عليه وسلم، بل هذا النفي عند المتكلمين يتضمن نفي صفات ثابتة ولائقة بالله كالنزول والإتيان والمجيء والعلو والاستواء على العرش، وليس الأمر كما قال الحافظ، كما أنه ليس النفي المفصل طريقة الوحيين الكتاب والسنة ولا من هدي السلف، بل هو خلاف ما عليه سلف الأمة وأتباعهم بإحسان، كما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الحموية والتدمرية، والله ولي التوفيق


قال الحافظ في الفتح 1/189: "قوله: (فاستحيا الله منه) أي رحمه ولم يعاقبه.
قوله: (فأعرض الله عنه) أي سخط عليه، وهو محمول على من ذهب معرضاً لا لعذر، هذا إن كان مسلماً ويحتمل أن يكون منافقاً. . "اهـ.
ت: يوصف ربنا سبحانه وتعالى بالاستحياء والإعراض كما في النصوص الشرعية على وجه لا نقص فيه؛ بل على الوجه اللائق من غير تكييف ولا تعطيل ولا تحريف ولا تمثيل. ولا يجوز تأويلهما بغير معناهما الظاهر من لوازمها وغير ذلك، بل الواجب إثباتهما لله عز وجل على الوجه اللائق بجلاله وكماله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. وانظر التعليق على حديث (282) باب 22 من كتاب. الغسل. والله أعلم.
* * *


قال الحافظ في الفتح 1/276: "قوله: (إن الله لا يستحيي من الحق) أي لا يأمر بالحياء في الحق"اهـ.
ت: الواجب إثبات الحياء لله عز وجل على وجه لا نقص فيه وعلى الوجه اللائق به سبحانه حقيقة من غير تحريف ولا تكييف ولا تعطيل ولا تمثيل، كسائر الصفات عند أهل السنة والجماعة. وكونه سبحانه لا يأمر بالحياء في الدين حقٌ أيضاً، لكن ليس هو معنى صفة الاستحياء لله عز وجل، بل هو من آثارها.
وانظر التعليق على حديث (282) باب 22 من كتاب الغسل. والله أعلم.


قال الحافظ في الفتح 1/419: "والمراد باليد هنا القدرة".
ت: هذا تأويل غير صحيح؛ بل اليد ثابتة لله عز وجل على حقيقتها، وهي صفة ذاتية من صفاته تعالى، فالواجب إثبات هذه الصفة على حقيقتها كما يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف ولا تكييف ولا تعطيل ولا تمثيل كسائر الصفات. فكما أن لله قدرة لا تشبهها قدرة المخلوقين، فكذلك له يد لا تشبه أيدي المخلوقين، وله صفات لا تشبه صفاتهم، وإلا كان ذلك تفريقاً بين المتماثلات.
وصح في الحديث الصحيح: أن"قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن". نسأل الله الثبات على دينه آمين. والله أعلم.

قال الحافظ في الفتح 6/48: "قوله : (يضحك الله إلى رجلين) قال الخطابي: الضحك الذي يعتري البشر عندما يستخفهم الفرح أو الطرب غير جائز على الله تعالى، وإنما هذه مثل ضرب لهذا الصنيع الذي يحل محل الإعجاب عند البشر فإذا رأوه أضحكهم، ومعناه الإخبار عن رضا الله بفعل أحدهما وقبوله للآخر ومجازاتهما على صنيعهما بالجنة مع اختلاف حاليهما، قال: وقد تأول البخاري الضحك في موضع آخر على معنى الرحمة، وهو قريب، وتأويله على معنى الرضا أقرب، فإن الضحك يدل على الرضا والقبول".
ت: هذا الكلام وما بعده غير صحيح؛ لأنه مذهب أهل التأويل ومذهب أهل التفويض وكلا المذهبين باطل.
ونفي الضحك عن الله، واعتبار نصوصه المثبتة له من ضرب المثل، وتأويله بصفة أخرى كالرضا أو إرادته، ليس بسديد، بل هو نفي لحقيقة ما وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربه، فالواجب إثبات صفة الضحك لله على الوجه اللائق به من غير تشبيه بضحك المخلوقات، ولا تعطيل لحقيقة ما له سبحانه من كمال الصفات، ولا تكييف ولا تحريف.
هذا؛ ولم أرَ البخاري رحمه الله تأول ذلك، وهو بعيد جداً عنه، لاسيما وقد قال الحافظ عفا الله عنه على حديث (4889) من كتاب التفسير: "قال الخطابي: وقال أبو عبد الله: معنى الضحك هنا الرحمة. قلت: ولم أرَ ذلك في النسخ التي وقعت لنا من البخاري" اهـ. والله أعلم.

قال الحافظ في الفتح 6/158: "فناسب تنزيه الله عن صفات الانخفاض كما ناسب تكبيره عند الأماكن المرتفعة، ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محال على الله ألا يوصف بالعلو؛ لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى، والمستحيل كون ذلك من جهة الحس . . . ".
ت: هذا جنوح إلى القول بعلو القهر وعلو الشرف. وهو الوصف بالعلو من جهة المعنى، دون علو الذات الذي أحاله الحافظ حساً، والحق أن لله العلو التام ذاتاً وقدراً وقهراً، وهو ما تواترت به نصوص الشريعة تواتراً قطعياً من وجوه كثيرة جداً تفوق الحصر، والله أعلم

قال الحافظ في الفتح 6/422: "وهذه الرواية تؤيد قول من قال: إن الضمير لآدم، والمعنى أن الله تعالى أوجده على الهيئة التي خلقه عليها…".
ت: الصواب عود الضمير على الرحمن كما جاء مصرحاً به في روايات صحيحة، والمقصود إثبات الصورة لله ولآدم كلٌ على ما يليق به. وقد بسط الكلام على المسألة وبيان عود الضمير على الله أبو العباس ابن تيمية في بيات تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية بسطاً شافياً. ومضى نحوه في التعليق على حديث (2559) باب (20) من

كان معكم نتقلب معاقل المجسمة ناصر محمد ناصر ...............

خادم الحسنين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الاثنين يوليو 10, 2006 9:15 pm
مكان: مصر المحروسة

مشاركة بواسطة خادم الحسنين »

أخي الأمير الصنعاني

أنا لم أنتبه لهذا الموضوع لأنه قد نقل إلى قسم آخر

لكن على العموم

أنا أتفق معك وأبرأ إلى الله من كل من خالف هذه العقيدة الصافية ، سواء ابن تيمية أو غيره ، لكن ابن تيمية لم يخالفها إن شاء الله

وليس هناك كتب لا يطلع عليها إلا خواص السلفية كما يتشدق البعض ، فكتب أهل السنة ظاهرة واضحة والحمد لله ، على العكس من أهل البدع ، فكتبهم لا يطلع عليها إلا خواصهم ولا تزال كثير منها مخطوطة حتى الآن ، فتأمل الفرق!


وأنا لا زلت متمسك بأن ابن تيمية لم يصحح حديث الشاب الأمرد بهذا فإنه قد وضعه تحت عنوان (أحاديث رووها في الصفات زائدة ...هي كذب بل كفر ) فلتتق الله عز وجل يا من ترميه ، ولا تقلد السقاف فيضلك عن سواء السبيل.

ثم لم ترد على هذا.........هل يقول هذا مجسم بالله عليك:

يقول ابن تيمية: (ومنهم من يستفصل عن مسمى الجسم فإن فسر بما يجب تنزيه الرب عنه نفاه وبين أن علوه على العرش لا يستلزم ذلك وإن فسر بما يتصف الرب به لم ينف ذلك المعنى فالجسم في اللغة هو البدن والله منزه عن ذلك) [مجموع الفتاوى 5/419] .

*يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : (فمن قال هو جسم لا كالأجسام كان مشبها بخلاف من قال حي لا كالأحياء)[درء التعارض 10/312] .
قلت: العبارة لا تحتاج لتعليق..!! فهي تصرخ في تبرئة ابن تيمية!!

*يقول ابن تيمية وهو يناظر مشبها : (فقال أحد كبراء المخالفين فحينئذ يجوز أن يقال هو جسم لا كالأجسام .
فقلت له أنا وبعض الفضلاء الحاضرين إنما قيل إنه يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم وليس في الكتاب والسنة أن الله جسم حتى يلزم هذا السؤال) [العقود الدرية ص 233(

يقول ابن تيمية أيضا : (

وفيهم من يتأول قوله صلى الله عليه وسلم رأيت ربي في أحسن صورة وفي صورة كذا وكذا ويجعل الأمرد ربه وهؤلاء الحلولية والاتحادية منهم من يخصه بالصور الجميلة ويقول مظاهر الجمال ومنهم من يقول بالاتحاد المطلق والحلول المطلق لكن هو يتخذ لنفسه من المظاهر ما يحبه " أهـ (الاستقامة صـ195)

-------------------

هذا كلام محكم واضح لا لبس فيه ، فلماذا تتبعون الكلام المتشابه !

ملحوظة لن أرد على ردود الطويلة التي تحتوي على (كوبي/بيست) !!!!!!!!!
%روى أحمد بن عيسى في الأمالي:
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

المعذرة
آخر تعديل بواسطة الشريف الحمزي في الخميس أكتوبر 30, 2008 1:13 pm، تم التعديل مرة واحدة.

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ألأمين وآله الطاهرين وبعد
أخي الكريم ألأمير الصنعاني عقيدتك في تنزيه الله سبحانه وتعالى عن التشبيه أو التجسيم جميلة في مقالك ألأول ومن الوهلة ألأولى يظهر أن الخلاف مع إجماع أهل بيت رسول الله حول الصفات هو خلاف لفظي فقط وقد التزمت التنزيه . ولاكن لما دخلت في النقاش شوشت فكرتك السابقة ودخلت الى التشبيه وغيره واعتقد أنا أن النقاش فقط هو الذي دفعك الى هذا أما عقيدتك فهي لازالت قائمة على التنزيه إن شاء الله بغض النظر عن الخلاف اللفظي .
وهناك بعض الملاحظات التي استغربت ورودها عنك سوى بالنقل أو الكتابة وكانك توافق ألإمام الشنقيطي في هتك أعراض مخالفية في أعتقاده وانت تعلم أن أجماع عترة رسول الله على خلاف ما يراه هذا ألإمام رحمه الله وانت كنت في غنى عن ان تتحمل ماتحمل من ذلك .
كذلك ماأوردته من نقل في هذه الجملة عن العلامة الشوكاني
وسائر المبتدعين في الصفات القائلون بأقوال تخالف ما عليه السواد الأعظم من الصحابة والتالبعين وتابعيهم في خبايا وزوايا لا يتصل بهم إلا مغرور ولا ينخدع بزخارف أقوالهم إلا مخدوع
أقول ياخي الكريم هل ورد هذا النص عن رسول الله في حديث الثقلين أم انه أمرنا وأمر السواد ألأعظم من الصحابة والسلف وبما فيهم الشنقيطيوالشوكاني بالتمسك بالكتاب وأهل البيت !!!!! الله المستعان
على العموم كنت منصف يأستاذي الكريم في البداية في الفكرة فتوقف عندها لأنه من الصعب ياسيدي أن تقنع ألأخرين بصعود الله ونزوله بلاكيف ...
أستاذي الشريف العلوي نفعنا الله بعلمكوزادك علما الى علمك .
تحياتي للجميع والسلام

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

الامير الصنعاني كتب:
استاذي الشريف العلوي
بلغة أهل الكلام واصطلاحهم يسمون نفيهم لصفات الله تعالى تأويلاً وإلا فلعل التسمية الدقيقة لحالهم مع النصوص هي تعطيل معاني الايات
وقد ذكر الشيخ الشنقيطي رحمه الله أنواع التأويل وحكم كل نوع منه

وصفة الاستواء كما تعلم قد صرح بها كتاب الله تعالى في غير ما وضع وجائت النصوص النبوية واثار السلف كلها تؤيد هذا

وأهل الكلام والمعتزلة على وجه الخصوص
ينزهون الله عز وجل عن الاستواء المعلوم كيفيته عند المخلوقات وتنزيههم هذا حق ونحن معهم ننزه الله تعالى عن كيفيات المخلوقات

لكنهم لا يؤمنون باستواء يليق بجلال الله تعالى لا يشابه استواء المخلوقات فبهذا ينفون ما أثبت الله لنفسه وتظافرت النصوص والاثار على تأكيده وهنا موضع الغلط عندهم وسببه أنهم جعلوا العقل بقوانينه المادية المحسوسة معياراً قي التعامل مع ذات الله تعالى وصفاته

ثم حرفوا معاني الايات القرآنية وسموا صنيعهم هذا تأويلاً
وليتهم اكنفوا بهذا وحسب بل جعلوا الإيمان بما وصف الله به نفسه من الاستواء اللائق بجلاله الغير مشابه لاستواء المخلوقات جعلوا هذا تجسيما وكفرا
فالله المستعان على ما يصفون

لا أوافقك أستاذي الكريم .. تأويل الصفة ليس هو نفي الصفة ولا تحريفها .
بل التأويل : هو صرف اللفظ عن ظاهره المشبه إلى إثبات معنى يليق به جل وعلا .
والنفي : هو نفي لفظ الصفة أو نفي وجودها أو نفي كمالها .

ولذلك كنا نرد على من استدل بتأويل بعض السلف للصفات على إنكار المعنى الاشتقاقي : بأن التأويل لا يلزم منه نفي المعنى الحقيقي (الاشتقاقي) للصفة . بل هو إثبات لها .

وأنت الآن توافقهم , بل وتقع في أمر آخر وهو الحكم باللوازم . فما أتيت به كله هو لوازم قولهم وحكمت عليهم بعد ذلك ! . وهذا خطأ فلازم القول ليس بلازم عند أهل العلم فضلاً عن الحكم به .


أما قولك : (فلعل التسمية الدقيقة لحالهم مع النصوص هي تعطيل معاني الايات) .

فهو أيضاً خطأ . لأن الله تعالى ما امتحنا بمعاني أيات صفاته حتى تتهم المؤول بتعطيل معانيها . بل نهانا عن التفكر في ذاته العلية ودعانا إلى التفكر في آثاره , وهذه هي حجتنا في أن الإيمان الجملي يكفي في مسألة الصفات وغيرها .

أيضاً : الله تعالى ما احتج بآيات الصفات الخبرية على عباده , ولا احتج بها رسوله (ص) أبداً , ولذلك لا يجوز القسم بصفات الله تعالى الخبرية ولا الفعلية عند أهل العلم . ويجوز القسم بصفاته الذاتية.


وخلاصته / أن التأويل ليس هو تعطيل المعاني , والتعطيل الحقيقي : هو عدم تفكر العبد بصفات ربه الذاتية التي أمر بها , فلا يرحم ليرحمه الله , ولا يتوكل على الوكيل , ولا يخاف من الجليل القوي المتين . ونحو ذلك .



الامير الصنعاني كتب:أما بخصوص كلام الشنقيطي رحمه الله في من عطل الصفات
فأنا أوافقه على كلامه وأراه في محله ولا يلزم منه نفي مطلق الورع والتقوى ومحبة الله عن جميع من وقع في التعطيل فالخطأ وإن عظم قد يصدر من أهل الخير والصلاح من أهل العلم وغيرهم فلا يصح أن نجعل من ورع العالم وتقواه مبرراً لتهوين وتحقير ما وقع فيه من غلط

والغلو هو عند الأخ ناصر الذي يصف الشتقيطي بالمجسم مع تصريح الشنقيطي بنفيه والبراءة منه
ولو قال الشنقيطي في حق ناصر أن ناصر ملحد ينكر وجود الله لأنه ينكر صفات الله تعالى فهذا هو غلو يوازي غلوا الأخ ناصر هداه الله

وعلى أية حال
فكلام الشيخ الشنقيطي كان موجهاً لطلاب يوافقونه في المعتقد

وأما حال الحوار مع المعطلة فللحوار أدبه وللدعوة ضوابطها والحكمة والموعظة الحسنة هي الأساس
فلا يقال هذا الكلام في حق المعطلة حال الحوار معهم

احبكم في الله معلمي الفاضل
تحياتي

حكم المعطل والنافي كحكم المجسم تماماً . كلاهما واقع في الكفر .
ولا أراك في الحقيقة أستاذي قد خرجتَ عن ما تأخذه على الأستاذ ناصر . فأنت تقع فيما تنكر .
وكلام الشيخ الشنقيطي غلو في دين الله تعالى . وغلوه يرجع عليه بنقيض كلامه ودعوته . وأنت مأمور بالوسطية والعدالة وترك الغلو . وأوافق سيدي الشريف الحمزي على نصيحته لك فليتك تصل معنا إلى قول سواء . حفظك الله تعالى وأحبك كما أحببتنا فيه .



والحمد لله

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الشريف الحمزي كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ألأمين وآله الطاهرين وبعد
أخي الكريم ألأمير الصنعاني عقيدتك في تنزيه الله سبحانه وتعالى عن التشبيه أو التجسيم جميلة في مقالك ألأول ومن الوهلة ألأولى يظهر أن الخلاف مع إجماع أهل بيت رسول الله حول الصفات هو خلاف لفظي فقط وقد التزمت التنزيه . ولاكن لما دخلت في النقاش شوشت فكرتك السابقة ودخلت الى التشبيه وغيره واعتقد أنا أن النقاش فقط هو الذي دفعك الى هذا أما عقيدتك فهي لازالت قائمة على التنزيه إن شاء الله بغض النظر عن الخلاف اللفظي .
وهناك بعض الملاحظات التي استغربت ورودها عنك سوى بالنقل أو الكتابة وكانك توافق ألإمام الشنقيطي في هتك أعراض مخالفية في أعتقاده وانت تعلم أن أجماع عترة رسول الله على خلاف ما يراه هذا ألإمام رحمه الله وانت كنت في غنى عن ان تتحمل ماتحمل من ذلك .
كذلك ماأوردته من نقل في هذه الجملة عن العلامة الشوكاني
وسائر المبتدعين في الصفات القائلون بأقوال تخالف ما عليه السواد الأعظم من الصحابة والتالبعين وتابعيهم في خبايا وزوايا لا يتصل بهم إلا مغرور ولا ينخدع بزخارف أقوالهم إلا مخدوع
أقول ياخي الكريم هل ورد هذا النص عن رسول الله في حديث الثقلين أم انه أمرنا وأمر السواد ألأعظم من الصحابة والسلف وبما فيهم الشنقيطيوالشوكاني بالتمسك بالكتاب وأهل البيت !!!!! الله المستعان
على العموم كنت منصف يأستاذي الكريم في البداية في الفكرة فتوقف عندها لأنه من الصعب ياسيدي أن تقنع ألأخرين بصعود الله ونزوله بلاكيف ...
أستاذي الشريف العلوي نفعنا الله بعلمكوزادك علما الى علمك .
تحياتي للجميع والسلام
الاخ الاستاذ الشريف الحمزي
صراحة كلامك مفاجئ لم اتوقعه منك
لكن اسعدني والله كلامك
الحمد لله الذي جمع بيني وبينك ورأيت من معتقد اخيك الامير تنزيه الله عز وجل
واسأل الله عز وجل أن يوحد المسلمين جميعا


وقلت اخي الكريم أني لما دخلت في النقاش شوشت فكرتي
فهل تتكرم علي بتحديد الموضع الذي حصل فيه التشويش لكي اتمعن فيه وأحاول أن أتجنبه مستقبلاً



أما بخصوص إجماع العترة رضوان الله عليهم
فيا أخي الكريم بارك الله فيك
الإمام الشنقيطي ومن قبله الشوكاني ومعهم جميع أهل السنة لا يعتقدون أنهم مخالفون ما أجمع عليه العترة رضوان الله عليهم

والأقوال التي تدعي الزيدية أنها إجماع العترة رضوان الله عليهم لا يقر أهل السنة حصول الإجماع وأتوقع أن إثبات إجماع العترة أمر متعسر إن لم يكن مستحيل

إما أهل الكساء وعلي ابن الحسين وزيد ومحمد وجعفر وغيرهم من كبار أهل البي رضوان الله عليهم فالإمام الشنقيطي والشوكاني وجميع أهل السنة يعتقدون أنهم على نفس المعتقد الذي قال به أهل السنة وذكره الشنقيطي مفصلاً هنا

وأما من بعدهم فهم متفرقون بين الفرق
منهم اعلام وأئمة الزيدية رحمهم الله
ومنهم من أهل السنة
ومنهم بعض الإمامية
وربما منهم بعض الإسماعيلية
ولا شك أنك لو فتشت في عصرنا لوجدت منهم الفسقة الظلمة كحكام الأردن والمغرب
ولربما وجدت منهم الملحد

فأي إجماع يمكن أن يكون؟
ربما يمكن لك أن تتحدث عن إجماع أهل البيت من الزيدية وإجماع هؤلاء إن حصل فليس بحجة عند باقي الفرق وفي تلك الفرق من أهل البيت من يستطيعون أن يحتجون بإجماع من معهم من أهل البيت

ومن أجمل ما تعلمناه من الزيدية وسمعناه منهم
أن الحق لا يعرف بالرجال
فماذا تناقضون هذه القاعدة العظيمة الجميلة بجعلكم الحق يعرف برجال أهل البيت رضوان الله عليهم ؟
فالله المستعان

ثم يا استاذي الكريم
هاهو الأخ ناصر يصفني ويصف الإمام الشنقيطي بالمجسمة واستدل بكلام بعض علمائكم وكتب علمائكم كذلك فيها ما فيها من ما يمكن تسميته هتك اعراض مخالفيهم
فهل تقول فيهم ما تقول في الشنقيطي والشوكاني؟

جزاكم الله خير
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الشريف العلوي كتب:
الامير الصنعاني كتب:
استاذي الشريف العلوي
بلغة أهل الكلام واصطلاحهم يسمون نفيهم لصفات الله تعالى تأويلاً وإلا فلعل التسمية الدقيقة لحالهم مع النصوص هي تعطيل معاني الايات
وقد ذكر الشيخ الشنقيطي رحمه الله أنواع التأويل وحكم كل نوع منه

وصفة الاستواء كما تعلم قد صرح بها كتاب الله تعالى في غير ما وضع وجائت النصوص النبوية واثار السلف كلها تؤيد هذا

وأهل الكلام والمعتزلة على وجه الخصوص
ينزهون الله عز وجل عن الاستواء المعلوم كيفيته عند المخلوقات وتنزيههم هذا حق ونحن معهم ننزه الله تعالى عن كيفيات المخلوقات

لكنهم لا يؤمنون باستواء يليق بجلال الله تعالى لا يشابه استواء المخلوقات فبهذا ينفون ما أثبت الله لنفسه وتظافرت النصوص والاثار على تأكيده وهنا موضع الغلط عندهم وسببه أنهم جعلوا العقل بقوانينه المادية المحسوسة معياراً قي التعامل مع ذات الله تعالى وصفاته

ثم حرفوا معاني الايات القرآنية وسموا صنيعهم هذا تأويلاً
وليتهم اكنفوا بهذا وحسب بل جعلوا الإيمان بما وصف الله به نفسه من الاستواء اللائق بجلاله الغير مشابه لاستواء المخلوقات جعلوا هذا تجسيما وكفرا
فالله المستعان على ما يصفون

لا أوافقك أستاذي الكريم .. تأويل الصفة ليس هو نفي الصفة ولا تحريفها .
بل التأويل : هو صرف اللفظ عن ظاهره المشبه إلى إثبات معنى يليق به جل وعلا .
والنفي : هو نفي لفظ الصفة أو نفي وجودها أو نفي كمالها .

ولذلك كنا نرد على من استدل بتأويل بعض السلف للصفات على إنكار المعنى الاشتقاقي : بأن التأويل لا يلزم منه نفي المعنى الحقيقي (الاشتقاقي) للصفة . بل هو إثبات لها .

وأنت الآن توافقهم , بل وتقع في أمر آخر وهو الحكم باللوازم . فما أتيت به كله هو لوازم قولهم وحكمت عليهم بعد ذلك ! . وهذا خطأ فلازم القول ليس بلازم عند أهل العلم فضلاً عن الحكم به .


أما قولك : (فلعل التسمية الدقيقة لحالهم مع النصوص هي تعطيل معاني الايات) .

فهو أيضاً خطأ . لأن الله تعالى ما امتحنا بمعاني أيات صفاته حتى تتهم المؤول بتعطيل معانيها . بل نهانا عن التفكر في ذاته العلية ودعانا إلى التفكر في آثاره , وهذه هي حجتنا في أن الإيمان الجملي يكفي في مسألة الصفات وغيرها .

أيضاً : الله تعالى ما احتج بآيات الصفات الخبرية على عباده , ولا احتج بها رسوله (ص) أبداً , ولذلك لا يجوز القسم بصفات الله تعالى الخبرية ولا الفعلية عند أهل العلم . ويجوز القسم بصفاته الذاتية.


وخلاصته / أن التأويل ليس هو تعطيل المعاني , والتعطيل الحقيقي : هو عدم تفكر العبد بصفات ربه الذاتية التي أمر بها , فلا يرحم ليرحمه الله , ولا يتوكل على الوكيل , ولا يخاف من الجليل القوي المتين . ونحو ذلك .



الامير الصنعاني كتب:أما بخصوص كلام الشنقيطي رحمه الله في من عطل الصفات
فأنا أوافقه على كلامه وأراه في محله ولا يلزم منه نفي مطلق الورع والتقوى ومحبة الله عن جميع من وقع في التعطيل فالخطأ وإن عظم قد يصدر من أهل الخير والصلاح من أهل العلم وغيرهم فلا يصح أن نجعل من ورع العالم وتقواه مبرراً لتهوين وتحقير ما وقع فيه من غلط

والغلو هو عند الأخ ناصر الذي يصف الشتقيطي بالمجسم مع تصريح الشنقيطي بنفيه والبراءة منه
ولو قال الشنقيطي في حق ناصر أن ناصر ملحد ينكر وجود الله لأنه ينكر صفات الله تعالى فهذا هو غلو يوازي غلوا الأخ ناصر هداه الله

وعلى أية حال
فكلام الشيخ الشنقيطي كان موجهاً لطلاب يوافقونه في المعتقد

وأما حال الحوار مع المعطلة فللحوار أدبه وللدعوة ضوابطها والحكمة والموعظة الحسنة هي الأساس
فلا يقال هذا الكلام في حق المعطلة حال الحوار معهم

احبكم في الله معلمي الفاضل
تحياتي

حكم المعطل والنافي كحكم المجسم تماماً . كلاهما واقع في الكفر .
ولا أراك في الحقيقة أستاذي قد خرجتَ عن ما تأخذه على الأستاذ ناصر . فأنت تقع فيما تنكر .
وكلام الشيخ الشنقيطي غلو في دين الله تعالى . وغلوه يرجع عليه بنقيض كلامه ودعوته . وأنت مأمور بالوسطية والعدالة وترك الغلو . وأوافق سيدي الشريف الحمزي على نصيحته لك فليتك تصل معنا إلى قول سواء . حفظك الله تعالى وأحبك كما أحببتنا فيه .



والحمد لله
استاذي الشريف العلوي حفظك الله ورعاك
والله اتمنى أن يكون كلامك هو الحق في أن اخوتنا الزيدية والمعتزلة والاشاعرة يرون صرف اللفظ عن ظاهره المشبه إلى إثبات معنى يليق به جل وعلا .

فسامحك الله استاذي الشريف
أنت أعلم مني
لا يخفى عليك ان الزيدية والمعتزلة والاشاعرة ينفون عن الله تعالى الصفات التي وضحها الشنقيطي في محاضرته السابقة بالمعنى الذي قال به الشنقيطي
بل ويسخرون ويستهزؤن بقول أهل السنة صفة بلا كيف
المؤلة يصرحون بتعطيل ما نؤمن به من صفات ويسمون إيماننا هذا تجسيم

كيف أقول لك هذا الكلام سيدي الشريف العلوي
وأنت نفسك قد وقفت مدافعا عن العقيدة التي قال بها الشنقيطي وفي هذا المنتدى وقام عليك زيدية هذا المنتدى باجمعهم ووصفوا ما كنت تدافع عنه تجسيم



استاذي الشريف العلوي
يسوئني جداً أن أقول لك لم تعد الشريف العلوي الذي كنت أعرفه لكن لم ولن أنسى فضلك علي معلمي الفاضل ومكانك فوق رأسي يا طيب

ولم أجد منك إنصافاً في مشاركتك الاخيرة استاذي وعلى آية حال فجزاكم الله خير
دمت في حقظ الله ورعايته
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

الامير الصنعاني كتب:
لا يخفى عليك ان الزيدية والمعتزلة والاشاعرة ينفون عن الله تعالى الصفات التي وضحها الشنقيطي في محاضرته السابقة بالمعنى الذي قال به الشنقيطي
بل ويسخرون ويستهزؤن بقول أهل السنة صفة بلا كيف
المؤلة يصرحون بتعطيل ما نؤمن به من صفات ويسمون إيماننا هذا تجسيم

كيف أقول لك هذا الكلام سيدي الشريف العلوي
وأنت نفسك قد وقفت مدافعا عن العقيدة التي قال بها الشنقيطي وفي هذا المنتدى وقام عليك زيدية هذا المنتدى باجمعهم ووصفوا ما كنت تدافع عنه تجسيم
يا أستاذي الله يسامحني ويسامحك .. ما حاجتنا إلى كلامك هذا والفقير قد انصفك وجوّب على سيدي ناصر محمد أحمد .. وأنصف السلفية ونزههم عن التشبيه والحكم عليهم بلازم قولهم وجادل نيابة عنهم في كل منتدى .. ثم انتصف منك بكلام علمي مهذب .. ما عاد تشتي فوق هذا .. الله المستعان .



الكلام هو أنك تدعو إلى إنصاف السلفية .. وتنسى الانتصاف من نفسك لمخالفيك .
وأنا أحييك على الأولى وأذكرك بالأخرى .


المؤول لا يمكنه التأويل إلا بعد إثبات اللفظ + المعنى الحقيقي (الاشتقاقي) للصفة .
وذلك ما دعاني إلى القول أن التأويل ليس هو النفي .
وان تهمة التعطيل والنفي هي لاوازم الظاهرية على المؤولة .
كما أن تهمة التجسيم والتشبيه هي لوازم المؤولة على الظاهرية .

فهل فهمي هذا خاطئ ؟ وهل يمكن أن يوجد تأويل بلا إثبات للمعنى الحقيقي (الاشتقاقي) أخبرني ؟

........................


بالنسبة للتغير : فعتبك فوق عيني وراسي .. لكنك قد كررت أنت هذا مراراً وجوبت عليك في المجلس اليمني بالجواب الواضح .
واعطيتك الإيميل وراسلتك عليه للمباحثة .
ثم كررته في رسالة خاصة هنا وجوبت عليك بطلب التوضيح والنصيحة وعزّمت عليك في ذلك .

ثم أنت بعد هذا كله تعيد هذا الكلام ! وتقول أنه يسؤوك جداً ! ..
وهذا في الواقع أمر يحزنني كثيراً ..

لأن هذا جعلني أتسأل : إن كان مقصد حبيبي وصديقي الأمير الصنعاني التعكير والتعيير .. فهذا فعل عدو وليس صديق محب .. وأنا أنزهه عنه .

وإن كان للتذكير , فلماذا لا يبين لي ذلك وينصحني بدلاً عن تكرار الغمغمة وانا طالب للنصيحة وهي عليه واجبة ؟


أرجو مراسلتي على الخاص والتوضيح لي إن كان لديك مزيد بيان .. وأن لا تكرر هذا الكلام ثانية من فضلك ..


حفظك الله يا غالي وأبقاك ..

الهاشمية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 47
اشترك في: الخميس أكتوبر 23, 2008 2:00 am
مكان: امانة العاصمة

مشاركة بواسطة الهاشمية »

بسم الله
للفقيه الحكيم ابن رشد رسالة بعنوان فصل المقال فيما بين الشريعة والحكمة من الاتصال ختمها ببحث اعب فيه على علماء الكلام الذين من وجهة نظره لم يدركوا الحكمة الالهية في مراعاة الخطاب الالهي للناس بحسب افهامهم(وفي الأثر حثوا أو كلموا الناس على قدر عقولهم أتريدوا أن يكذب الله ورسوله) أو بهذا المعنى،
فالخطاب في القرءان متنوع بحسب قدرات الناس، فبعضهم يستحيل عليه تصور موجود غير قابل لأن يدرك بالحس، ويرى بالعين، ولذلك جاءت الآيات المناسبة لهم،( مثل نوره كمشكاة ...الاية وغيرهاوكذلك جاء الخطاب الخطابي، الذي يتسثير المشاعر للعاطفيين
ثم الأسلوب البرهاني لمن يعتمدون على العقل النظري المجرد

وخلص إلى أن علماء الكلام أرادوا(خلافاً للحكمة) حمل الناس على الاسلوب البرهاني وهم غير مؤهلين
أتمنى ان يستطاع نقله ومناقشته للفائدة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الشريف العلوي كتب:
الامير الصنعاني كتب:
لا يخفى عليك ان الزيدية والمعتزلة والاشاعرة ينفون عن الله تعالى الصفات التي وضحها الشنقيطي في محاضرته السابقة بالمعنى الذي قال به الشنقيطي
بل ويسخرون ويستهزؤن بقول أهل السنة صفة بلا كيف
المؤلة يصرحون بتعطيل ما نؤمن به من صفات ويسمون إيماننا هذا تجسيم

كيف أقول لك هذا الكلام سيدي الشريف العلوي
وأنت نفسك قد وقفت مدافعا عن العقيدة التي قال بها الشنقيطي وفي هذا المنتدى وقام عليك زيدية هذا المنتدى باجمعهم ووصفوا ما كنت تدافع عنه تجسيم
يا أستاذي الله يسامحني ويسامحك .. ما حاجتنا إلى كلامك هذا والفقير قد انصفك وجوّب على سيدي ناصر محمد أحمد .. وأنصف السلفية ونزههم عن التشبيه والحكم عليهم بلازم قولهم وجادل نيابة عنهم في كل منتدى .. ثم انتصف منك بكلام علمي مهذب .. ما عاد تشتي فوق هذا .. الله المستعان .



الكلام هو أنك تدعو إلى إنصاف السلفية .. وتنسى الانتصاف من نفسك لمخالفيك .
وأنا أحييك على الأولى وأذكرك بالأخرى .


المؤول لا يمكنه التأويل إلا بعد إثبات اللفظ + المعنى الحقيقي (الاشتقاقي) للصفة .
وذلك ما دعاني إلى القول أن التأويل ليس هو النفي .
وان تهمة التعطيل والنفي هي لاوازم الظاهرية على المؤولة .
كما أن تهمة التجسيم والتشبيه هي لوازم المؤولة على الظاهرية .

فهل فهمي هذا خاطئ ؟ وهل يمكن أن يوجد تأويل بلا إثبات للمعنى الحقيقي (الاشتقاقي) أخبرني ؟

........................


بالنسبة للتغير : فعتبك فوق عيني وراسي .. لكنك قد كررت أنت هذا مراراً وجوبت عليك في المجلس اليمني بالجواب الواضح .
واعطيتك الإيميل وراسلتك عليه للمباحثة .
ثم كررته في رسالة خاصة هنا وجوبت عليك بطلب التوضيح والنصيحة وعزّمت عليك في ذلك .

ثم أنت بعد هذا كله تعيد هذا الكلام ! وتقول أنه يسؤوك جداً ! ..
وهذا في الواقع أمر يحزنني كثيراً ..

لأن هذا جعلني أتسأل : إن كان مقصد حبيبي وصديقي الأمير الصنعاني التعكير والتعيير .. فهذا فعل عدو وليس صديق محب .. وأنا أنزهه عنه .

وإن كان للتذكير , فلماذا لا يبين لي ذلك وينصحني بدلاً عن تكرار الغمغمة وانا طالب للنصيحة وهي عليه واجبة ؟


أرجو مراسلتي على الخاص والتوضيح لي إن كان لديك مزيد بيان .. وأن لا تكرر هذا الكلام ثانية من فضلك ..


حفظك الله يا غالي وأبقاك ..
استاذي الفاضل الشريف العلوي
لا لن أراسلك بالخاص ولا بالإيميل في هذا الشأن فمثلك لا يحتاج مثلي إلى مراجعته أو تنبيهه
وليس عندي شيا لا تعلمه أنت
واعتذر عن التكرار وليس هو مقصودي
على العموم لك علي عهد أن لا أكرره ابد

وبخصوص الموضوع استاذي إعذرني كذلك أتوقف هنا
وجزاكم الله خير أنتم وجميع من كتب هنا مؤيد او معارضا أو ناصحا

وفقنا الله وإياكم والجميع إلى ما يحبه ويرضاه
سلام الله عليكم
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »


تحية طيبة للجميع :

أخوتي الأكارم الأن وبعد أطلاعكم علي عقيدة ابن باز

هل ترون أن ابن باز ليس مجسما ؟؟

أذا كان الجواب لا ليس مجسم ...........أرجوا التوضيح لماذا ؟؟

واذا كان الجواب نعم مجسم ...فأرجو توضيح الفرق والحد الفاصل

بين مذهبه ومذهب الشنقيطي والصنعاني .......أفادكم الله

الحميدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 18
اشترك في: الخميس إبريل 19, 2007 10:05 pm

Re: في معاقل المجسمة

مشاركة بواسطة الحميدي »

أرجوا من الأخوة "الزيدية" تتبع "كل ماذكره الشنقيطي بشكل مؤصل وعلمي ..

وشكرا

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الحوار مع الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى“