أهمِّية ولاية أهل البيت عليهم السلام

مجلس للحوار والنقاش مع المذاهب الأخرى ( كثيرا من المواضيع والمشاركات فيه يطرحها المخالفين للفكر الزيدي )، فللزائر الباحث عن الفكر الزيدي عليه التوجه لمجلس الدراسات والأبحاث ومجلس الكتب.
أضف رد جديد
أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

أهمِّية ولاية أهل البيت عليهم السلام

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد



أهمِّية ولاية أهل البيت عليهم السلام




أخي المؤمن!

حين نسأل: ما هو الفرق الجوهري بين خطِّ التشيُّع والخطوط الأخرى.. فالجميع ربُّهم واحد، ونبيهم واحدٌ، وقرآنُهم واحد، وقبلتهم واحدة.. إلى غير ذلك من العديد من النقاط التي تجمع المسلمين، وتمثِّل نقاط الالتقاء التي ينبغي أن تُستثمر كعامل لوحدتِهم وتراصّ صفوفهم.. فيُلحّ علينا السؤال ثانيةً: ما هو الفرق إذاً بين التشيّع وغيره.. ولماذا نُصرّ على التمسّك بالتشيُّع، ونرفض بكلِّ شدَّة المذاهب الأخرى؟

يأتي الجواب من قبَل أهل العلم: إنَّ الفرق الرئيس هو مسألة الولاية، أي ولاية أهل البيت عليهم السلام.

والمقصود من الولاية: الانصياع لإمامة الاثني عشر من ذرِّية النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وقبول طاعتهم، وامتثال أوامرهم، ورفض الخطوط التي تمشي بخلافهم، والبراءة من أعدائهم..

ولكننا قد نطالب بتوضيح آخر، فنتساءل: وما هو دور الولاية في منظومة الدين؟ وبعبارة أخرى: ماذا يحصل إذا لم نتولّ الأئمة من أهل البيت عليهم السلام؟

وللإجابة عن هذا السؤال المهم؛ أحببتُ أن نقرأ قول الإمام الصادق عليه السلام في هذا الصدد:

"والله لو أنّ إبليسَ سجدَ لله عز ذكره بعد المعصية والتكبّر عُمرَ الدنيا، ما نفعه ذلك، ولا قَبِله الله عز ذكره، ما لم يسجُدْ لآدم كما أمره الله عز وجل أن يسجد له، وكذلك هذه الأمّة العاصية المفتونة بعد نبيها (صلى الله عليه وآله) ، وبعد تركهم الإمام الذي نصبه نبيّهم (صلى الله عليه وآله) لهم، فلن يَقبلَ اللهُ تبارك وتعالى لهم عملاً، ولن يَرفعَ لهم حسنةً، حتى يأتوا الله عز وجل من حيث أمرهم، ويتولّوا الإمامَ الذي أُمِروا بولايته، ويدخلوا من الباب الذي فتحه الله عز وجل ورسولُه لهم... إنّ الله افترض على أُمّة محمّد (صلى الله عليه وآله) خمسَ فرائض: الصلاة والزكاة والصيام والحج وولايتنا، فرخص لهم في أشياء من الفرائض الأربعة، ولم يُرخِّص لأحد من المسلمين في ترك ولايتنا، لا والله ما فيها رخصة". [المصدر: كتاب الكافي (8/271) والسند صحيح]

فأهمِّية الولاية إذاً هي أنّها الباب الذي لا يرضى الله بعبادة العباد إلاّ إذا دخلوه طائعين..

ومن هنا نُدرك السرَّ في عشرات الأحاديث التي بشّرت الشيعة بالجنة، التي منها ما رواه الحافظ ابن عساكر في "تاريخ مدينة دمشق" (42/333) :

عن أبي سعيد الخُدري أنَّه قال: "نظر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى عليٍّ فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة" .

وقد اتفق السنة والشيعة على رواية هذا المضمون، أي بشارات النبي صلى الله عليه وآله وسلم للشيعة بالفوز والجنّة.. وأنا أذكر لك جزءاً من قائمة المصادر السنية لذلك فيما يلي:

1 - تاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي: (12/284) .
2 - الذرية الطاهرة للدولابي: 120 ـ 121 .
3 - المعجم الكبير للطبراني: (1/319 ـ 320) .
4 - المعجم الأوسط للطبراني: (4/187) ، (7/343) .
5 - المستدرك للحاكم النيسابوري : (3/174 ـ 175)
6 - تاريخ مدينة دمشق للحافظ ابن عساكر: (14/169) ، (42/65 ، 332 ، 333) .
7 – شواهد التنْزيل للحاكم الحسكاني: (1/178) ، (2/295 ، 459 ، 461 ، 462 ، 463 ، 464) .
8 – المناقب للموفق بن أحمد: 73 ، 113 ، 129 ، 159 ، 265 ـ 266 ، 294 ، 317 ، 319 ، 323 ، 326 ، 328 ، 331.
9 - مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي الشافعي: 113 ، 157 ـ 158 ، 179 ـ 180 ، 183 ـ 184.
10 - جواهر العقدين للشريف السمهودي : 296 .

إلى غير ذلك من المصادر، وإلى غير ذلك من الأحاديث المتواتر التي تثبت حقانية التشيع لأهل البيت، وتبين أنّ اتباعهم هو ضمان الهداية والفوز بالجنة..

والحمد لله ربِّ العالمين.

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »

ألاستاذ أدب الحوار
السلام عليكم ورحمته وبركاته أخي لدي سؤال بخصوص النص علي الائمه في المذهب الاثني عشري ؟

ماأعرفه أنكم تقولون بأن هناك نصا نبويا بالاثني عشر امام بعينهم وأن ولايتهم دون غيرهم هو الطريق الي النجاة وهذا عندكم من أصول الدين وهي أهم المسائل الرئيسية التي تفرق بين الزيدية والاثني عشريه يعني أن من خالفكم في هذه المسأله ليس علي شيئ من وجهة نظركم وهذه المسأله بالذات تحيرني كثيرا
كيف يصل الامامي الي اليقين في مسألة النص هذه رغم أنها من المسائل الظنيه والتي لا دليل قاطع عليها
ماهو الدافع الذي يجعل المرء يقبل بالظني من (امامه)بالنص وعصمة ورجعه وغيبه ويترك الواضح البين والمنطقي (الزيديه)
كيف تكون مسألة الامامه بالنص بهذه الاهميه ولا نجد دليلا مهما واحدا يدعمها الا اذا كنت أنا وغيري نجهله ونسمع منك أخي أدب الحوار آنشاالله في هذه المسألة بالذات








أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

أخي الكريم ناصر محمد أحمد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

ما تفضلت به حول النص على الاثني عشر عليهم السلام، لا يوافقك عليه الاثني عشرية، فهم يعتقدون أن النص عليهم بأسمائهم واحداً واحداً، متواترٌ يفيد العلم وليس الظن كما تصورت..

وبناء عليه هم معذورون فيما بلغهم من النص القطعي، وما عليك إلا أن تتحقق من صحة دعواهم..

وقد قضيت فترة طويلة في التحقيق حول روايات الاثني عشر في كتب الإمامية، وانتهيت إلى أنهم مصيبون في دعواهم، أي أن الروايات متواترة حقاً..

وأعجب ما صادفني في مشوار دراستي لروايات الاثني عشر أنني وقفت على كتيب تم نشره بصورة غير رسمية (على ما يبدو) في صنعاء، وقمت بقراءته، والتمعن في مضامينه، وكان الكتيب يرمي إلى نفي صحة روايات الاثني عشر، وذلك وفق مباني الإمامية.. فاستهواني الكتاب، وأنتهيت منه خلال سويعات..

ثمَّ طلب مني بعض الإخوان أن أبدي رأيي بكل وضوح وصدق حول الكتاب، فطرحت ثلاث قضايا تعجب منها الإخوان:

القضية الأولى: أنَّ صاحب الكتيب لم يستقص جميع الروايات، ولكن اكتفى بأربعين رواية..! مع أنه كان بصدد نقد روايات الإمامية، وهذا لا يتأتى له إلا من خلال الاستقصاء.. والروايات - حسب دراستي - تفوق المائة، وفيها الصحاح.

القضية الثانية: أن صاحب الكتاب، بالرغم من حرصه على نقد الروايات سنداً، لم يفلح في نقد بعضها، وأريت الإخوان تلك الرواية، وأتذكر أنه كان في طريقها البرقي، ولم يستطع أن ينقده الكاتب إلا بقوله: إنه أُخرج من قم..!!! وأتذكر أنني نبهت الإخوان أن إخراجه من قم لا يستلزم الطعن في وثاقته، بل هو ثقة جليل، ومن علماء الشيعة الأبرار.. والذي أخرجه رجع واعتذر إليه..

القضية الثالثة: أن صاحب الكتيب غفل عن أن هذا الكم الذي جمعه في كتيبه، كاف لإثبات تواتر النص على الاثني عشر عليهم السلام.. ولكنه لم يُشر إلى ذلك.. ولعله غفل عنه.. فنبهت الإخوان إلى هذه الملاحظة.. فاستغربوا، وتحققوا من صحة المذهب الإمامي..

هذا باختصار.. ويمكنني أن أرشدك إلى بعض المصادر التي تفيدك في تتبع روايات النص على الاثني عشر، إذا رغبت في ذلك..

ولك وافر التقدير والاحترام..

والسلام..

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »

تحية لك أخي أدب الحوار و سعيد بعرضك حول تزويدي بما لديك من مصادر تدعم مسألة الامامة بالنص ولكن آولا أسمحلي أن أدعوك الي قراءة مجموع رسائل الكاظم الجزء الأول الموجوده علي المجالس . خذ وقتك في الاطلاع عليه ثم بعدها نتواصل وعسي أن ينفعنا الله بك أو ينفعك بنا والسلام عليكم أخي الكريم ....


محمَّد الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 41
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 15, 2006 6:05 pm
مكان: فناء الكعبة المشرفة

مشاركة بواسطة محمَّد الحسني »

الزميل ناصر محمد أحمد,

اسأل الكاظم:

هل سقطت حجية محمد صلى الله عليه وآله في كونه رسولا لكافة الناس بغيبته في الشعب ثلاثة أعوام وفي الغار ثلاثة أيام أم أنها باقية ولا تسقطها الغيبة ولا تنافيها؟!!

إن قال لم تسقط ولا تناف بين الحجية على الناس وبين الغيبة عنهم قلنا كذلك غيبة إمامنا لا تنافي حجيته على أمة جده صلى الله عليه وآله!

وإن قال تسقط قلنا خالفت إجماع المسلمين وأنكرت ضروريا من ضروريات الدين!

وأنصحك بقراءة بديهيات مذهب الإمامية لتكتشف كم منها يجهل من يريد أن يحاكم فرقة في أكثر المباحث الكلامية تعقيدا!!!

كتاريخ مولد الإمام الثاني عشر وتاريخ ابتداء إمامته وغيبته!
- روى البخاري في صحيحه (ح3714, 3767) مرفوعا:

"فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني".

- وروى في صحيحه (ج4 ص42) عن عائشة:

"..فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت..".

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »

الأخ محمد الحسني تحية طيبة .
قلت وأنصحك بقراءة بديهيات مذهب الإمامية لتكتشف كم منها يجهل من يريد أن يحاكم فرقة في أكثر المباحث الكلامية تعقيدا
يأخي أن التعقيد الذي ذكرته هو أساس المشكلة فالله أراد بنا شيئا وأراد منا شيئا ما اراده بنا حجبه عنا وما اراده منا بينه لنا ولم يجعله لغزا معقدا أومجموعة نظريات
قال تعالي(ولو انا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت الينا اياتك من قبل أن نذل ونخزي)
وقال تعالي (رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس علي الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما)
فأمنا بالله وصدقنا برسوله الذي انذر وبشر وشهد نا انه بلغ الرساله وادي الأمانه ونصح الأمة وسلمنا لحكم نبينا تسليما ونحبه صلي الله عليه وسلم ووالينا وصيه وال بيته عليهم السلام ونقتدي بهم كما وصانا نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام فماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت
اسأل الكاظم:
هل سقطت حجية محمد صلى الله عليه وآله في كونه رسولا لكافة الناس بغيبته في الشعب ثلاثة أعوام وفي الغار ثلاثة أيام أم أنها باقية ولا تسقطها الغيبة ولا تنافيها؟!!
كيف لي أن أسال سؤال كهذا أن فيه اسقاطا غير واقعي وفيه هروب وقفزعلي كل المشكلات التي طرحها .....فلنركز علي مسالة النص علي الأئمة الأثني عشر اعطني حججا اعطني براهين واضحة....وضوح ذالك التهديد بالضلاله والكفر المسلط علي رقاب من خالفكم
ونسمع منك انشاالله

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »

الأخ محمد الحسني والأخ أدب الحوار السلام عليكم ورحمة الله
أعتذر منكما ان كنت قلت ما لا يجوز أن يقال فأنا لم ألتزم بأدب الحوار وليس عيبا ان يخطئ الأنسان ولكن العيب أن يستمر في هذا الخطأ ولكم مني أخواني أجمل تحية ..

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

محمَّد الحسني كتب:اسأل الكاظم:

هل سقطت حجية محمد صلى الله عليه وآله في كونه رسولا لكافة الناس بغيبته في الشعب ثلاثة أعوام وفي الغار ثلاثة أيام أم أنها باقية ولا تسقطها الغيبة ولا تنافيها؟!!

إن قال لم تسقط ولا تناف بين الحجية على الناس وبين الغيبة عنهم قلنا كذلك غيبة إمامنا لا تنافي حجيته على أمة جده صلى الله عليه وآله!
قياس غير مطابق يا نفاة القياس !!

فهل لكم أن تبينوا .. وجه إحتجاجكم هذا ؟؟


تحياتي
صورة
صورة

محمَّد الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 41
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 15, 2006 6:05 pm
مكان: فناء الكعبة المشرفة

مشاركة بواسطة محمَّد الحسني »

الزميل المتوكل,

يبدو أنك لا تفرق بين القياس في علم المنطق والقياس في علم أصول الفقه!

فأتيت بهذا الجواب الهزيل المبهم!


على كل حال الإشكال ليس لك وإنما لصاحب الرسائل.
- روى البخاري في صحيحه (ح3714, 3767) مرفوعا:

"فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني".

- وروى في صحيحه (ج4 ص42) عن عائشة:

"..فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت..".

محمَّد الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 41
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 15, 2006 6:05 pm
مكان: فناء الكعبة المشرفة

مشاركة بواسطة محمَّد الحسني »

الأخ الزميل (ناصر محمد أحمد)

وعليكم السلام ورحمة الله,

تعليقي مختص بتوصيتك لصاحب الموضوع بقراءة رسائل الكاظم, فأحببت أن أبين جهل هذا الرجل بأوليات المذهب الإمامي في الوقت الذي يريد أن يحاكمه!
ناهيك عن المصادرات التي لا تحصى في أقواله وتجاهل الإلزامات التي تعترض على حججه في كل دليل يأتي به!!

أما الكلام حول الإمامة وهل هي بالنص أو باختيار الناس وحول الدليل العقلي والنقلي على كونها نصا وبطلان كونها اختيارا من قبل الناس,

فتحتاج إلى موضوع مستقل حتى لا يتم التشويش على موضوع الزميل,

فإن أحببت ذلك فلا بأس في موضوع مستقل.
- روى البخاري في صحيحه (ح3714, 3767) مرفوعا:

"فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني".

- وروى في صحيحه (ج4 ص42) عن عائشة:

"..فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت..".

أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

ناصر محمد أحمد كتب:تحية لك أخي أدب الحوار
الله يحييك أخي الكريم..
ناصر محمد أحمد كتب:و سعيد بعرضك حول تزويدي بما لديك من مصادر تدعم مسألة الامامة بالنص


هناك عدة كتب ومصادر مهمة تحققت بها من تواتر روايات الاثني عشر عليهم السلام، أهمها كتاب كمال الدين للشيخ الصدوق، وكتاب كفاية الأثر للخزاز القمي، وكتاب الغيبة للنعماني، وكتاب الغيبة للشيخ الطوسي..
فهل ذكر الكتب يكفيك؛ بحيث تستطيع العثور عليها، أم تريد مني أن أوجد لك روابط الكتب على الانترنت، أم تريد مني أن أسجل لك هنا نموذج من الروايات التي جمعتها بنفسي، وتحقق عندي بذلك التواتر..؟
الخيار لك سيدي الكريم..

ناصر محمد أحمد كتب:ولكن آولا أسمحلي أن أدعوك الي قراءة مجموع رسائل الكاظم الجزء الأول الموجوده علي المجالس . خذ وقتك في الاطلاع عليه ثم بعدها نتواصل وعسي أن ينفعنا الله بك أو ينفعك بنا والسلام عليكم أخي الكريم ....

أعتذر لعدم القدرة على التفرغ لقراءة مقالات الزميل الذي أشرت إليه؛ لضيق وقتي، ولكوني أخشى أن تكون قراءتي تكرارية، فقد قضيت عمراً في قراءة المسائل الخلافية.. فإذا كانت هناك نقطة محددة ترتبط بموضوعنا (النص على الاثني عشر) في كلام الأخ المذكور، فاذكرها هنا، لندرسها معاً..

مع وافر شكري وتقديري..

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

محمَّد الحسني كتب:الزميل المتوكل,

يبدو أنك لا تفرق بين القياس في علم المنطق والقياس في علم أصول الفقه!

فأتيت بهذا الجواب الهزيل المبهم!


على كل حال الإشكال ليس لك وإنما لصاحب الرسائل.
الزميل : محمد الحسني !

طالما أنكم تأخذون بالقياس في علم المنطق .. فهذا تطور جيد في نهجكم !
ولكنك للأسف لم تستطع القياس منطقياً ! وأظن أن هذا بسبب عدم فهمكم للمنطق والقياس من خلاله .. أساساً !! :)

فتهربت بقولك أن الإشكال ليس لي !! وإنما هو لسيدي العزيز "الكاظم" !!

ولنرى سوياً هزلية قياسك :-
محمَّد الحسني كتب:هل سقطت حجية محمد صلى الله عليه وآله في كونه رسولا لكافة الناس بغيبته في الشعب ثلاثة أعوام وفي الغار ثلاثة أيام أم أنها باقية ولا تسقطها الغيبة ولا تنافيها؟!!

إن قال لم تسقط ولا تناف بين الحجية على الناس وبين الغيبة عنهم قلنا كذلك غيبة إمامنا لا تنافي حجيته على أمة جده صلى الله عليه وآله!
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. لم يغب ( حسب تعبيرك المُقاس ! ) .. بل نُفيَ ومن معه إلى الشعب . والنفي قام به كفار قريش نتيجة قيامه بالدعوة إظهاراً للحجة .

أما إمامكم فقد غاب ( حسب دعواكم ) ولم ينفهِ أحد !! فلماذا إختفى ( وهرب ) وترك واجبه !؟

أما ما سميته "غياب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الغار" !!
فلم يكن غياباً ( حسب تعبيرك المُقاس ! ) .. وإنما هجرة وسفر إلى أنصاره .
فهل غياب إمامكم .. قائم على نفس العلة أيضاً ؟؟ أي هل هاجر أو ذهب إلى أنصاره !؟

أخشى أن تأتي وتقول أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، كان يغيب عن أصحابه كل ليلة ، بذهابه للنوم !! لتحاول تبرير الغيبه !!

أرجوا أن تكون قد فهمت طريقة القياس المنطقي السليم .. وبطلان أوجه قياسك .


تحياتي
صورة
صورة

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

تحية لصاحب الموضوع الاخ ادب الحوار
يرفع مع كل الشكر

محمَّد الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 41
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 15, 2006 6:05 pm
مكان: فناء الكعبة المشرفة

مشاركة بواسطة محمَّد الحسني »

الزميل المتوكل..

من يستطيع التفريق بين القياس المنطقي والقياس الأصولي يعلم جيدا أن لا إشكالية في الأول عند أحد من الإمامية قديما وحديثا!

فلا تحاول الإفتراء على مخالفيك ورمي غيرك بداءك تبريرا لخطأك!

هذا أولا..

ثانيا, نفي كفار قريش رسولَ الله صلى الله عليه وآله إلى الشعب لا يجعله حاضرا عند من كان خارج الشعب لذا يصح أن يقال أنه غائب عنهم!

وكذا هجرته وسفره إلى أنصاره لا يجعله حال هجرته وغيبته في الغار حاضرا عند من هاجر عنهم وإليهم فافهم!

فالكلام ليس في كيفية الغيبة وإنما في الغيبة نفسها!

أنتم زعمتم أن الغيبة تنافي الحجية على الذين غيب عنهم!

فحججناكم بغيبة رسول الله في الغار ثلاثة أيام وفي الشعب ثلاثة أعوام!

فقلنا لكم هل بطلت حجية رسول الله صلى الله عليه وآله على من غاب عنهم حال غيبته عنهم أم أنها كانت مستمرة باقية؟

فقلتم كانت مستمرة باقية,

فقلنا لكم وكذا إمامنا المهدي صلوات الله عليه حجيته علينا مستمرة باقية حال غيبته.

وللإمام أيضا سنة بغير رسول الله صلى الله عليه وآله من الرسل صلوات الله عليهم فقد كان يونس صلوات الله عليه حجة على قومه حتى وهو في بطن الحوت فهم مأمورين باتباعه وطاعته.

هذا كله على فرض أنكم لم ترووا روايات في الغيبة!

فكيف وقد رويتم!

* هذا الشريف الرضي الموسوي (359-404هـ) قدس الله روحه -وأنتم تزعمون أنه منكم- يروي عن خليفة الله ورسوله الإمام المرتضى علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما قوله:
((اللهم بلى، لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة, إما ظاهرا مشهورا, أو خائفا مغمورا, لئلا تبطل حجج الله وبيناته))

راجع في ذلك (نهج البلاغة: ج4 ص37)

* وحكيتم عن جده لأمه السيد الحسن بن علي الأطروش الحسيني قدس الله روحه -وأنتم تزعمون أيضا أنه منكم- أنه قال:
((إن المهدي عليه السلام في بعض شعاب اليمن)).

راجع في ذلك (لوامع الأنوار: ج1 ص63) للسيد مجد الدين المؤيدي.

* وقال الشريف الحسين بن القاسم العياني -وهو من أئمتكم-:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
(( ستأتي من بعدي فتن متشابهة, كقطع الليل المظلم, فيظن المؤمنون أنهم هالكون فيها, ثم يكشفها الله عنهم بنا أهل البيت, برجل من ولدي, خامل الذكر, لا اقول خاملا في حسبه ودينه وعلمه, ولكن لصغر سنه وغيبته عن أهله, واكتتامه في عصره, على منهاجي ومنهاج المسيح في السياحة والدعوة والعبادة))

راجع في ذلك (عدة الأكياس في شرح معاني الأساس: ج2 ص280)

اللطيف أنك لم تنف قيام رسول الله صلى الله عليه وآله بالدعوة وإظهاره للحجة بغير رفع سيف ولا رمي نبل ولا طعن رمح, مما يكشف عن كون القتال ليس في كل أحواله أمرا متعينا!

وعليه فتفضيلكم زيدا على جعفر وأبيه صلوات الله عليهما بحجة خروجه وقتاله دونهما محجوج بما أسلفناه!

إذ لو كان قتال الكفار والمنافقين وجهادهم بالسيف وآلات الحرب فى كل حال هو الأفضل لما غفل عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمتموه! وهو الذي لم يقاتلهم طيلة ثلاث عشرة سنة!!!
- روى البخاري في صحيحه (ح3714, 3767) مرفوعا:

"فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني".

- وروى في صحيحه (ج4 ص42) عن عائشة:

"..فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت..".

أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

عبد المؤمن كتب:تحية لصاحب الموضوع الاخ ادب الحوار
يرفع مع كل الشكر
حياك الله أخي الكريم، ومحتاج إلى دعائك..

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الحوار مع الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى“