موقفُ الآل من قَتْل عثمان وقَتَلَته

مجلس للحوار والنقاش مع المذاهب الأخرى ( كثيرا من المواضيع والمشاركات فيه يطرحها المخالفين للفكر الزيدي )، فللزائر الباحث عن الفكر الزيدي عليه التوجه لمجلس الدراسات والأبحاث ومجلس الكتب.
ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »

نيران صديقة سألتك ولم تجب
نريد ان نعرف الأسباب الحقيقية لمقتل الخليفة الثالث الله يرضي عليك

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

الأخ الكريم / أبو دنيا

أنا لم أعرّض إلا بمن يستحق التعريض لكن المجاملة طبعٌ في بني الإنسان إلا من رحم الله تعالى.

وصدقني أني ضد كلّ من يسيء إلى مخالفه بطريقة السب والشتم كائنا من كان.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



الأخ / ناصر

هل أنت موافق على أن قتل عثمان كان جريمةً ، وأن قتلته مجرمون ملعونون ؟

إن كنت موافق على ذلك فسوف أجيبك عن أسباب قتله.

وإن كنت مخالف لذلك، فهل أنت متبع لآل البيت في خلافك هذا أم هو رأي لك؟

إن كنت متبعا لآل البيت فأثبت ذلك عنهم.

وإن كان رأياً لك ، فأثبت لنا ذلك شرعاً أو عقلاً.

أظن أن هذه الأمور سابقة للكلام عن أسباب القتل الإجرامي لذي النورين.

تبع اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: السبت نوفمبر 03, 2007 3:10 am
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة تبع اليماني »

السلام عليكم

اخي ناصر لن يجيبك لانك امسكت بالجرح مع ان العقل يقول اذكر السبب الذي بنيت عليه

الاجتهاد .

النظريه المطروحه(مخرجي الزيديه ليسوا ثقات)

وليس لكم إلا أن تقروا أن مخرجي كتب أئمتكم إلى النور ليسوا ثقات، ولا يعتمد عليهم

و أنكم أتباع لكل ما يقال فقط!! وفي الأخير تكتشفون أن ( تراثكم ) مكذوب ..!!!!!!!!!


الدليل (بتاريخ 2008)

وكما ذكر الشريف العلوي أن الكتاب لا يعرف إلا بعد القرن العاشر تقريباً، ولا يعرفه أئمة الزيدية

المتقدمين


الاستنتاج

طبعا الرجل بنا هذا الكلام على اساس الكلام الذي قاله الشريف العلوي ولم يبني هذه القناعه

على علم ودراسه !!!!!!!!!!

انك انـــــــــــــــــــــــــــــــــت (نيران صديقه)

تبع لكل ما يقال وليس نحن .

قال الامام علي عليه السلام عن انواع الناس سا اذكر النوع الثالث للاختصار

همج رعاع اتبــــــــــاع كل نـــــــــــــــاعــــــــــــــق.

ولايستغرب هذا فقد قال هذا صــــــــــــــــــاحبكم الذي ليس زيدي الاستاذ حسن بن فرحان

انكم تاخذوا با اقوال الرجال وتتركوا القران والسنه فلايستغرب ان يصل بكم الحال لهذا

المستوى.


وبالمناسبة فصاحبكم حسن فرحان المالكي يقرر أن الأشتر لم يقتل عثمان.

هل اصبح حسن بن فرحان زيدي اذا كنت لا اعلم اخبروني .

حتى لو كان هذا اجتهاده وكذالك ان كان زيدي لايلزمنا او لايحتج به علينا.

والله ان الاستاذ حسن بن فرحان تعذر لكل الخلفاء الراشدين واجهد نفسه في البحث عن

اعذار وحلول حتى جعلهم كا اطفال كان الامام علي يصلح لهم اخطائهم .

هذا الذي فهمته من كتاب قرائه في كتب العقائد واعذروني.
لا يوجد

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

السلام عليكم .
تأخرت أومه هيا إليكم سامحوني مشغول يا جماعة الله يعينني و عاوني و بعدى الموقع أحيانا يفتح و غيرها لا يرضى عموما حصل خير .

أيها القارئ إليك مقالي :-

بالنسبة لرسالة النفس الزكية سلام الله عليه فقد ذكرها أبو العباس الحسني في كتاب المصابيح وهي رسالة طويلة ذكر فيها أحداث عثمان بالتفصيل قال أبو العباس في المصابيح (أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم العامري بإسناده عن قيس بن الربيع، أن رجلاً من أهل الموصل كتب إلى محمد بن عبد الله بن الحسن (صلوات الله عليه) فسأله كيف كانت بيعة عثمان وأحداثه إلى أن قتله المسلمون؟ فقال له: كان أول ما عاب عليه المسلمون أنهم كلموه في إنفاذ وصية عمر في عبيد الله بن عمر.
قال محمد بن عبد الله:
وكان عبيد الله بن عمر بلغه أنه رأى أبا لؤلؤة مع جهينة والهرمزان في سوق المدينة، ومعه الخنجر الذي طعن به عمر فقتلهما، فأوصى عمر أيهم وَلِيَ أمر المسلمين أن ينظر عبيد الله فإنه قتل رجلين من المسلمين، فإن هو أقام بينة عادلة أنهما هما اللذان أمرا بقتله خلى سبيله ............. إلى قوله وانتهى إلى عثمان عند تفرقهم رفاعة بن رافع الأنصاري وجبلة بن عمرو وعمرو بن حزم و محمد بن أبي بكر و محمد بن أبي حذيفة وعبد الله و محمد ابنا بديل الخزاعيان، فضربوه بأسيافهم حتى قتلوه غير تائب ولا مقر بحكم وهزمهم الله ثم جاء المسلمون إلى مسجد رسول الله وأخذوا بيد علي عليه السلام فبايعوه على العمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، فأمر بكل سلاح كان في دار عثمان، وكل مال تقوى به على المسلمين فقبضه، ومَا كان سوى ذلك تركه ميراثا على كتاب الله وكذلك السنة في أهل القبلة، وأمر بكل مالٍ عُلم أن عثمان اشتراه واتخذه من مال الله فقبضه، وأمن الناس كلهم غير سعيد بن العاص، ثم أمنه بعد ذلك.
ونبذت جيفة عثمان ثلاثة أيام لا يدفن مع المسلمين في مقابرهم، فدفن في حش كوكب في حائط كان لليهود تدفن فيه، فلما ظهر معاوية أمر بالحائط فهدم حتى أقصى به إلى العقيق وأمر الناس فدفنوا حول عثمان حتى اتصلت القبور بقبور المسلمين
إلخ .
ما ذكرته مقتطفات منها .

أما رسالة الإمام زيد صلوات ربي عليه فهي معروفة لدى علماء الزيدية يروونها في أسانيدهم و كما قال المخلافي:-

( سمعت ليه أوائل كتاب (المنهاج) إلى أثناء كتاب الزكاة ولكثير من مسائل كتبه وأبوابه بإملائه لذلك علي بعد إملائي له عليه والإجازة منه ـ رحمه الله ـ في سائر ما لم يمله من الكتاب المذكور علي، والأذن منه بل الأمر بتبليغه، وفي موضع آخر مما نقلته من خط يده بإملائي النصف الأول منه وزيادة إلى كتاب البيوع، ومما (سمعته) عليه (تفسير غريب القرآن) و(تثبيت الإمامة) و(مدح القلة وذم الكثرة)، وكتاب (الصفوة) وكتاب (الإيمان) يتضمن الرد على المرجية والمعتزلة وكتاب (تثبيت الوصاية والإمامة) لعلي ـ عليه السلام ـ و[الإمامة] للحسنين وذريتهم و(جواب المسائل المدنية)، و(كتاب إلى أهل الكوفة ) قبل خروجه بخمسة وأربعين يوماً و(رسالة في بيان مقتل عثمان)، و(رسالة في الرد على المجبرة)، و(رسالة في الرد على من يقول أن الطاعات لا تقبل من المؤمنين في أيام سلاطين الجور)، ومن ذلك كتب أدعية له ـ عليه السلام ـ وخطب ومقالات متنوعة تضمن ذلك مجموع رسائله هذه كلها مؤلفات الإمام زيد بن علي ـ عليه السلام ) انتهى طبقات الزيدية في ترجمة أحمد بن ناصر المخلافي القسم الثالث الجزء الأول .

و أما أننا وجدنا مخطوطتها بعد القرن العاشر فكيف ذلك و قد ذكرها الإمام الحسن بن بدر الدين في كتاب أنوار اليقين ص 300 مخطوطة تم شراؤها من مكتبة الخير وهو قبل القرن العاشر بقرون .

قال إمامنا الأعظم زيد بن علي صلوات ربي عليه في جوابه على واصل بن عطاء ( وكان من عبد الرحمن بن عوف الذي كان، فَسَلَّمَهَا إلى عثمان...... فيما خيروه، وعاتبوه، واستتابوه، فلم يَتُبْ، فهجموا على داره فقتلوه. )

و قال في كتابه القلة والكثرة (وظنوا أنه سيجري مجرى صاحبيه، فمكثوا زماناً ثم نقموا عليه شيئاً بعد شيء، حتى إذا آوى أقاربه السفهاء والطلقاء وأقصى المهاجرين الأولين والأنصار، وآذاهم وأخرجهم من ديارهم، فاستعتبوه مرة بعد مرة، فأبى إلا اختيار أهل بيته والأثرة لهم، وكان المسلمون عليه بين قاتل ومحضض خاذل ) .


و قد قال في رسالة مقتل عثمان :- ( ثم انتهى كلامه إلى ذكر عثمان، وأنه سار بسيرة صاحبيه، وكان على منهاجهما، ثم مال إلى الطقاء، وأبناء الطلقاء فاستزلوه فنكث على نفسه، فاجتمع في أمره المهاجرون والأنصار، فاسْتَعْتَبُوهُ فأبى إلا تمادياً فيما لا يوافق الكتابَ ولا السُّنَّة - التي اجتمعوا عليها - فقتلوه.
فقلت له: أكل المسلمون قتله يا ابن رسول اللّه؟
فقال: لا، لكن بعض قَتَلَ، وبعض خَذَلَ، والقاتل والخاذل سواء، فمكث ملقى لا تدفن جثته أياماً ثلاثة ) .


و الرسالتان أعني ( القلة والكثرة و مقتل عثمان ) رواهما خالد بن صفوان و من تأملهما وجد أنهما شيء واحد و :-
- الراوي لهما واحد هو خالد بن صفوان .
و أيضا
ففي رسالة مقتل عثمان يقول خالد بن صفوان
( لما قدم زيد بن علي على هشام بن عبد الملك - وهو يومئذ بالرصافة وكان الناس يُخَبِّرون عن براعته وكثرة علمه، وبيان حجته وفصاحه لسانه، وشدة قلبه - دخلت عليه في منزله فسلمت عليه، وجلست وهو متكىء، فذكرت له أمر أبي بكر وعمر، ثم ذكرت له قتل عثمان، وأنَّه قتله قوم ليسوا من المهاجرين ولا من الأنصار ) .
و في مدح القلة وذم الكثرة يقول
( قدم علينا زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الرصافة رصافة هشام فبلغني فصاحته وكثرة علمه وبيان حجته، فدخلت عليه وهو متكئ وبين يديه حنطة مَقْلُوَّة يقضم منها، فسلمت عليه.
فحمدت اللّه تعالى وأثنيت عليه، وذكرت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وما أكرمه اللّه به، وذكرت حيث توفاه اللّه تعالى فبايع الناس أبا بكر، فذكرت عدله، وسيرته، ثم ذكرت عمر بمثل ذلك، ثم عثمان بمثل ذلك، وذكرت فضله واختيار الناس وتفضيلهم إياه على سائر الناس، ورأوا أنه ليس أحد أحق بالخلافة منه.
وزيد بن علي يتبسم إلي، وهو يقضم حبة بعد حبة.
ثم قلت: فوثب عليه قوم ليسوا من المهاجرين ولا من الأنصار فقتلوه، فلن يزالوا في فتنة إلى يوم الناس هذا ) .

و في مقتل عثمان يقول ( فلما سمع كلامي استوى قاعداً فحمدالله وأثنى عليه، ثم صلى على النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، وذكر أبا بكر وعمر، ثم انتهى كلامه إلى ذكر عثمان، وأنه سار بسيرة صاحبيه، وكان على منهاجهما، ثم مال إلى الطقاء، وأبناء الطلقاء فاستزلوه فنكث على نفسه، فاجتمع في أمره المهاجرون والأنصار، فاسْتَعْتَبُوهُ فأبى إلا تمادياً فيما لا يوافق الكتابَ ولا السُّنَّة - التي اجتمعوا عليها - فقتلوه.
فقلت له: أكل المسلمون قتله يا ابن رسول اللّه؟
فقال: لا، لكن بعض قَتَلَ، وبعض خَذَلَ، والقاتل والخاذل سواء، فمكث ملقى لا تدفن جثته أياماً ثلاثة ) .
وفي مدح القلة و ذم الكثرة ( فاستوى زيد بن علي فحمد اللّه تعالى وأثنى عليه، وصلى على النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، وذكر ما اختصه اللّه به من الكرامة، واختيار اللّه إياه فبلغ رسالته، فلما قبضه اللّه إليه انطلق المسلمون إلى رجل صالح فبايعوه، ثم بايعوا بعده رجلا، ثم انطلقوا بعده إلى رجل ظنوا به الخير، وظنوا أنه سيجري مجرى صاحبيه، فمكثوا زماناً ثم نقموا عليه شيئاً بعد شيء، حتى إذا آوى أقاربه السفهاء والطلقاء وأقصى المهاجرين الأولين والأنصار، وآذاهم وأخرجهم من ديارهم، فاستعتبوه مرة بعد مرة، فأبى إلا اختيار أهل بيته والأثرة لهم، وكان المسلمون عليه بين قاتل ومحضض خاذل ) .

ثم ذكر في الرسالتين استئذانه من لعلماء من الشام لمناظرة الإمام صلوات ربي عليه .
و فيهما ذكر الآيات في مدح القلة و ذم الكثرة فتأمل .

و في مقتل عثمان يقول
قال خالد بن صفوان: فَبَسَر الشامي فلا أحْلَى ولا أمَرّ، وسكت الشاميون فلم يجيبوا لا بقليل ولا بكثير، ثم قاموا من عنده فقالوا لصاحبهم: فعل اللّه بك وفعل، غررتنا وزعمت أنك لا تدع له حجة إلا كسرتها، فَخَرِسْتَ فلم تنطق.

فقال لهم: ويلكم، كيف أكلم رجلا إنما حاجَّني بكتاب اللّه، فلم أستطع أن أكذِّب كتاب اللّه تعالى.

فكان خالد بن صفوان يقول بعد ذلك: ما رأيت في الدنيا قرشياً ولا عربياً يزيد في العقل والحجج والخير على أبي الحسين زيد بن علي بن الحسين.

وفي مدح القلة و ذم الكثرة
قال خالد بن صفوان: فبئس الشامي فما أحلى ولا أمر، وسكت الشاميون فلم يجيبوا لا بقليل ولا بكثير، ثم قاموا من عنده، فلما خرجوا قالوا لصاحبهم: فعل اللّه بك وفعل، عزرتنا وزعمت أنك لا تدع له حجة إلا كسرتها فخرست فلم تنطق! قال: ويلكم كيف أكلم رجلا إنما حاجني بكتاب اللّه؟ فلم أستطع أن أكذب كتاب اللّه.

قال [عطاء بن أبي سلمة]: فكان خالد بن صفوان يقول بعد ذلك: ما رأيت رجلا قرشياً ولا عربياً يزيد في العقل والحجج والخير على زيد بن علي.



و مازعمه محمد عزان بأنه وجدها في بعض المجاميع فهل جمع جميع المجاميع و كيف ذلك و قد ذكر أنها في كتاب أنوار اليقين و المعلوم أن الإمام الحسن بن بدر الدين ولد و مات قبل القرن العاشر بقرون كما تقدم وكيف ذكر أنه أعني ( عزان ) من أسماها مقتل عثمان و هي معروفة أنها رسالة في بيان مقتل عثمان فهل هذا إلا التدليس و التغرير بحد ذاته .

و أما كلام الإمام يحيى بن حمزة و الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة فلي عودة لمناقشته حتى اطلع على ما ذكر عن الإمام المنصور سلام الله عليه و سأبين رأيه في مقتل عثمان من كتبه مع أننا سُمينا زيدية لاتباعنا زيد بن علي و هادوية لاتباعنا هادينا يحيى بن الحسين فلذا لا يلزمنا رأي غيرهما و مع ذلك لي عودة للكلام في ما ذكرعن الإمامين يحيى و المنصور بالله سلام الله عليهما .

و سلااااااااااامي للجميع .
آخر تعديل بواسطة إبن حريوه السماوي في الاثنين أكتوبر 13, 2008 12:43 pm، تم التعديل مرة واحدة.
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

كمل ولا تتأخر خيرات.

اسرع.

عشان ننقل كلامك كله.

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

هذه بعض الأسئلة التي لم يرد عليها(النيران أعاذنا الله من حقده ومنها)
ومن واجبه أن يرد عليها

قال النيران []](فنحن وإياكم على خلاف في العقائد والمناهج منذ كنا وكنتم، وهذا سبيلنا وسبيلكم في الرد منذ كنا وكنتم[/)
فرددنا عليه بالقول:عقيدتنا الإسلام منذ إن كنا
ورسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وكتابنا القرأن منذ أن أنزل على محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)
نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
نوالي من والاه الله ونعادي أعدائه

لنخلص إلى سؤآل عليه أن يجيب عنه
هل يخالفنا في عقيدة الإسلام؟
هل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غير رسول الله المعروف عندنا؟؟؟
هل معه كتاب آخر غير القرءان؟؟؟؟
هل يؤمن بغير مانؤمن به؟
فما هي عقيدتكم المخالفة لعقيدتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!.
[/color]
واعتصموا بحبل الله جميعاً

حميدان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 44
اشترك في: الثلاثاء ديسمبر 09, 2003 3:29 pm

مشاركة بواسطة حميدان »

قال الامام عبد الله بن حمزة :
[ كان امره عليه السلام فيه كما قال : و الله ما امرت و لا نهيت و لا كرهت و لا رضيت و لا سرنى و لا سائنى , و فى هذه الالفاظ العلمية العصمية لاهل العلم مجال وسيع و شرح بليغ لا يحتمله المكان هذا و قال كعب بن جعيل التغلبى شاعر اهل الشام شعرا فى معنى ذلك :
و ما فى على لمستعتب ** مقال سوى ضمه المحدثين
و ايثاره اليوم اهل الذنوب ** و رفع القصاص عن القاتلين
اذا سيل عنه زوى وجهه ** و عمى الجواب عن السائلين
فليس براض و لا ساخط ** و لا فى النهاة و لا الامرين
و لا هو ساه و لا سره ** و لا بد من بعض ذا ان يكون] الشافى 1/171
لو نزلت راية من السماء لم تنصب الا فى الزيدية

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
الموقف من عثمان ومن شاركوا في قتله،
لايجوز فيه التقليد
لأنه من باب الموالاة والمعاداة
(أستأثر فأساء الأثرة، وجزعوا فأساءوا الجزع)
أظنه للإمام علي عليه السلام،

ونحن وإن كنا نعتقد بجواز الخروج على الظالم، إلا إن للخروج أحكام منها، أن ينصب إمام أولاً لإسقاط شرعية القائم، ثم يمارس الإمام الجديد رعيته ويرى رأيه،
وعثمان رضي الله عنه،معصوم الدم،
ومن قتله ربما أنهم تعللوا أو إعتذروا بما لم نسمعه،
ولم نشارك في دمه، ومن غير الحكمة أن نتحمل الآن المسؤلية برضانا عن قتله،

وللشهيد سيد قطب قول في كتاب العدالة الإجتماعية في الإسلام مضمونه أن قتل عثمان من روح الإسلام،

لسنا قضاة، حتى نحكم،
فلماذا نحكم،
ومع هذا
من يعتقد أن قتله جائز،
لايقلد، ولايجوز له أن يقلد
وأيضاً من يدين قتلة عثمان
لايقلد ولايجوز أن يقلد

لأن الحكم عليهم كالحكم عليه
واعتصموا بحبل الله جميعاً

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »



ذكر السيوطي في ( تاريخ الخلفاء ) : " أخرج عن أبي الطفيل عامر ابن واثلة الصحابي أنه دخل

على معاوية ، فقال له معاوية : ألست من قتلة عثمان ؟ قال : لا ، ولكني ممن حضره فلم ينصره

، قال : وما منعك من نصره ؟ قال : لم تنصره المهاجرون والأنصار، فقال معاوية : أما لقد كان حقا

واجبا عليهم أن ينصروه ، قال : فما منعك يا أمير المؤمنين من نصره ومعك أهل الشام ؟ فقال

معاوية : أما طلبي بدمه نصرة له ؟ فضحك أبو الطفيل ثم قال : أنت وعثمان كما قال الشاعر : لا

ألفينك بعد الموت تندبني وفي حياتي ما زودتني زادا " تاريخ الخلفاء - ص200


وذكر ابن أعثم في ( الفتوح ) عند ذكر خروج عائشة إلى الحج قال : " وكانت عائشة تحرض على

قتل عثمان جهدها وطاقتها ، وتقول : أيها الناس هذا قميص رسول الله (ص) لم يبل وبليت سنته

، اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا " ، وذكره ابن منظور في ( لسان العرب ) مادة نعثل .

ذكر ابن الأثير في كتابه ( النهاية في غريب الأثر ) : " في مقتل عثمان لا يمنعك مكان ابن سلام

أن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا تشبيها برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه

نعثل ، وقيل النعثل الشيخ الأحمق وذكر الضباع ومنه حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا

تعني عثمان وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة "

النهاية في غريب الأثر - ج5 ص68

سعي الآخرة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 188
اشترك في: الثلاثاء إبريل 29, 2008 8:51 pm

مشاركة بواسطة سعي الآخرة »

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام على الاخوة الأفاضل ، اخترت لنفسي في هذا الشهر قراءة كتاب الفتنة الكبرى للكاتب طه حسين و الذي هو على جزأين . و كان قد نصحني به خطيب جمعة من ‘ أهل السنة و الجماعة ‘ يجهل ولائي. و بصرف النظر عن كون الكاتب علماني لكن لو قرأ القوم الكتاب لأحجم الصادقون منهم عن المسائل التي يتحججون بها على أنصار آل البيت . و قد أورد الرجل المراجع التي اعتمدها و بالرغم من قلت علمي بالمراجع لطبيعة تكويني الا أنكم ستلاحظون وفرة المراجع التي يعتمدونها مخالفينا . أما الذين يبحثون عن جدل فأفضل جواب لهم أنهم سيسألون في موقف لا مجال للمراء فيه .

والسلام على من اتبع الهدى
اللهم اجعلني من خيرة شيعة آل بيت محمد و صلي اللهم على محمد و آل محمد

ناصر محمد أحمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 4:40 pm

مشاركة بواسطة ناصر محمد أحمد »

عيد سعيد عليكم جميعا

أخي الكريم سعي الأخرة تحية طيبه لك.

سافتح موضوعا غدا أنشاء الله عن مقتل عثمان أنقل فيه معلومات عن الصحابة الذين قتلوا

عثمان بن عفان وأرجو أن لا تبخل علينا باي معلومة قيمة تقرأها في كتاب الفتنه لطه حسين

دمتم بألف خير


الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

ياريت تراجع التاريخ يا نيران

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

الاخ نيران اعتقد لو تسكن جنب المطافي احسن لك لاتنسى هذه الجملة من الذي قالها في حق عثمان بن عفان قبل قتلة ( اقتلو نعثل ) وهذا موجود في كتب السنة راجع كويس من قالها وبعدين ناقش موقف آل البيت من مقتل عثمان لاتنسى ان الحسن والحسين حرسو بيت عثمان بن عفان ولا تسنى ان عثمان بن عفان طلب مددا من معاوية بالشام للمدينة ولكنه تأخر عليه راجع كتب السيرة جيدا وياريت تقرا ان معاوية عندما استلم الحكم لم يطالب بدم عثمان لانه وصل لهدفة المنشود وياريت بدل مهاجمة ال البيت اسيادك هاجم من قتلهم وشردهم في العالم هدفك واضح هو تشويه سمعتهم ولكن الناس عارفة من هو الشيطان ومن هو الملاك والشمس ما تتغطى ابدا التاريخ شاهد على حب المسلمين لال بيت النبوة مهما علمتهم فانتم المتهمون بكل ماهو شأن في التاريخ يكفي التاريخ الاموي الذي ادخل فيه الاحاديث الغير صحيحة لتزوير التاريخ والسيرة النبوية وهم اول من بدؤ بسب الصحابة في المنابر وآل البيت ياريت تبحث عن الحق وليس الباطل ولكن يكفي ان اسمك هو ان شاء الله مصيرك بحول الله امين يارب العالمن وكل هاشمي ادعو عليه ويكون في علمك مافي شي اسمه نيران صديقة هذا مصطلح حربي النيران هي نيران حتى على نفسها حتى ان النار تحرق الجني والشيطان وهم من نار فهمت قصدي يانيران واذا كنت نيران فانت شيطان يعني اخترت اسم يناسبك ولي يكره النار يكره الشر ولا تسكن جنب المطافي ابدا عشان لايطفوك، ولا تنسى ان ابن تيميه وغيره كان يتكلم على الامام علي بعبارات لاتليق بواحد يطلق عليه شيخ الاسلام على حسب زعمكم وهو لايستحقها ابدا لانه من علماء الفتن والقلاقل وهو اساس علم التكفير والتبديع والتفجير . اولا راجعو كتبكم الملئية بالنصب والتكفير وكأنكم وكلاء الله في ارضه انتم تدعون بانكم الفرقة الناجية الوحيدة والباقي منحرفين ومبتدعين وكفرة على اي اساس تنعتون الناس بهذا هل نزل عليكم نبي جديد او وحي جديد أكد لكم انكم الفرقة الناجية ياريت الاجابة ، وفي نقطة مهمة اذا مذهب آل البيت غلط فاكيد المذاهب الثانية مليون غلط ايضا لن يكون حالهم افضل من آل البيت عليهم السلام لان هدم الاساس يهدم البناء الثانوي معه
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

من العايدين يالشريف العربي

البس النظارات وقرا المقال سوى ..

شر البلية ما يضحك.

الجماعة اللي يحققوا في مقتل عثمان ومن قتله حققوا لنا حقيقة موقف الآل أخرج لكم.

مع التحية.

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

نيران صديقة كتب:خلاصة الموضوع

أنكم نسيتم إلى الإمام زيد بن علي كتاباً في مقتل عثمان، يرى فيه أن قتل عثمان حق، وأن المسلمين كلهم قتلوا عثمان.

بينما هذا الكتاب تلف سندا ومنكر متناً.

وكما ذكر الشريف العلوي أن الكتاب لا يعرف إلا بعد القرن العاشر تقريباً، ولا يعرفه أئمة الزيدية المتقدمين.
وهذا الكتاب قدم له المؤيدي، وعزان.

وقد أورد الكاتب نصوصاً كثيرة عن علي وبعض أئمة الآل فيها لعن القتلة والتبري منهم.

وقال يحيى بن حمزة أنهم ( أسافل ) وقال عبد الله بن حمزة أنهم ( فسقة).
إبن حريوه السماوي كتب:السلام عليكم .
تأخرت أومه هيا إليكم سامحوني مشغول يا جماعة الله يعينني و عاوني و بعدى الموقع أحيانا يفتح و غيرها لا يرضى عموما حصل خير .

أيها القارئ إليك مقالي :-

بالنسبة لرسالة النفس الزكية سلام الله عليه فقد ذكرها أبو العباس الحسني في كتاب المصابيح وهي رسالة طويلة ذكر فيها أحداث عثمان بالتفصيل قال أبو العباس في المصابيح (أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم العامري بإسناده عن قيس بن الربيع، أن رجلاً من أهل الموصل كتب إلى محمد بن عبد الله بن الحسن (صلوات الله عليه) فسأله كيف كانت بيعة عثمان وأحداثه إلى أن قتله المسلمون؟ فقال له: كان أول ما عاب عليه المسلمون أنهم كلموه في إنفاذ وصية عمر في عبيد الله بن عمر.
قال محمد بن عبد الله:
وكان عبيد الله بن عمر بلغه أنه رأى أبا لؤلؤة مع جهينة والهرمزان في سوق المدينة، ومعه الخنجر الذي طعن به عمر فقتلهما، فأوصى عمر أيهم وَلِيَ أمر المسلمين أن ينظر عبيد الله فإنه قتل رجلين من المسلمين، فإن هو أقام بينة عادلة أنهما هما اللذان أمرا بقتله خلى سبيله ............. إلى قوله وانتهى إلى عثمان عند تفرقهم رفاعة بن رافع الأنصاري وجبلة بن عمرو وعمرو بن حزم و محمد بن أبي بكر و محمد بن أبي حذيفة وعبد الله و محمد ابنا بديل الخزاعيان، فضربوه بأسيافهم حتى قتلوه غير تائب ولا مقر بحكم وهزمهم الله ثم جاء المسلمون إلى مسجد رسول الله وأخذوا بيد علي عليه السلام فبايعوه على العمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، فأمر بكل سلاح كان في دار عثمان، وكل مال تقوى به على المسلمين فقبضه، ومَا كان سوى ذلك تركه ميراثا على كتاب الله وكذلك السنة في أهل القبلة، وأمر بكل مالٍ عُلم أن عثمان اشتراه واتخذه من مال الله فقبضه، وأمن الناس كلهم غير سعيد بن العاص، ثم أمنه بعد ذلك.
ونبذت جيفة عثمان ثلاثة أيام لا يدفن مع المسلمين في مقابرهم، فدفن في حش كوكب في حائط كان لليهود تدفن فيه، فلما ظهر معاوية أمر بالحائط فهدم حتى أقصى به إلى العقيق وأمر الناس فدفنوا حول عثمان حتى اتصلت القبور بقبور المسلمين
إلخ .
ما ذكرته مقتطفات منها .

أما رسالة الإمام زيد صلوات ربي عليه فهي معروفة لدى علماء الزيدية يروونها في أسانيدهم و كما قال المخلافي:-

( سمعت ليه أوائل كتاب (المنهاج) إلى أثناء كتاب الزكاة ولكثير من مسائل كتبه وأبوابه بإملائه لذلك علي بعد إملائي له عليه والإجازة منه ـ رحمه الله ـ في سائر ما لم يمله من الكتاب المذكور علي، والأذن منه بل الأمر بتبليغه، وفي موضع آخر مما نقلته من خط يده بإملائي النصف الأول منه وزيادة إلى كتاب البيوع، ومما (سمعته) عليه (تفسير غريب القرآن) و(تثبيت الإمامة) و(مدح القلة وذم الكثرة)، وكتاب (الصفوة) وكتاب (الإيمان) يتضمن الرد على المرجية والمعتزلة وكتاب (تثبيت الوصاية والإمامة) لعلي ـ عليه السلام ـ و[الإمامة] للحسنين وذريتهم و(جواب المسائل المدنية)، و(كتاب إلى أهل الكوفة ) قبل خروجه بخمسة وأربعين يوماً و(رسالة في بيان مقتل عثمان)، و(رسالة في الرد على المجبرة)، و(رسالة في الرد على من يقول أن الطاعات لا تقبل من المؤمنين في أيام سلاطين الجور)، ومن ذلك كتب أدعية له ـ عليه السلام ـ وخطب ومقالات متنوعة تضمن ذلك مجموع رسائله هذه كلها مؤلفات الإمام زيد بن علي ـ عليه السلام ) انتهى طبقات الزيدية في ترجمة أحمد بن ناصر المخلافي القسم الثالث الجزء الأول .

و أما أننا وجدنا مخطوطتها بعد القرن العاشر فكيف ذلك و قد ذكرها الإمام الحسن بن بدر الدين في كتاب أنوار اليقين ص 300 مخطوطة تم شراؤها من مكتبة الخير وهو قبل القرن العاشر بقرون .
قال إمامنا الأعظم زيد بن علي صلوات ربي عليه في جوابه على واصل بن عطاء ( وكان من عبد الرحمن بن عوف الذي كان، فَسَلَّمَهَا إلى عثمان...... فيما خيروه، وعاتبوه، واستتابوه، فلم يَتُبْ، فهجموا على داره فقتلوه. )

و قال في كتابه القلة والكثرة (وظنوا أنه سيجري مجرى صاحبيه، فمكثوا زماناً ثم نقموا عليه شيئاً بعد شيء، حتى إذا آوى أقاربه السفهاء والطلقاء وأقصى المهاجرين الأولين والأنصار، وآذاهم وأخرجهم من ديارهم، فاستعتبوه مرة بعد مرة، فأبى إلا اختيار أهل بيته والأثرة لهم، وكان المسلمون عليه بين قاتل ومحضض خاذل ) .


و قد قال في رسالة مقتل عثمان :- ( ثم انتهى كلامه إلى ذكر عثمان، وأنه سار بسيرة صاحبيه، وكان على منهاجهما، ثم مال إلى الطقاء، وأبناء الطلقاء فاستزلوه فنكث على نفسه، فاجتمع في أمره المهاجرون والأنصار، فاسْتَعْتَبُوهُ فأبى إلا تمادياً فيما لا يوافق الكتابَ ولا السُّنَّة - التي اجتمعوا عليها - فقتلوه.
فقلت له: أكل المسلمون قتله يا ابن رسول اللّه؟
فقال: لا، لكن بعض قَتَلَ، وبعض خَذَلَ، والقاتل والخاذل سواء، فمكث ملقى لا تدفن جثته أياماً ثلاثة ) .



ألا ينفعك رد الأخ ابن حريوة السماوي في نكران رسالة الامام زيد،

- ثم هل لديك قول للإمام زيد في القضية ينقض قوله في الرسالة؟
- ثم لما لا يعتبر أؤلئك متأولين مجتهدين كمعاوية،،،
- وماذا تقول في أقوال الامام علي في نهج البلاغة مثلاً في كل المشائخ عند حديثه عن قصية التقدم وانتقال السلطة من صحابي لآخر..
أما الامام عبدالله بن حمزة فعليك بجمع أقواله الكثيرة فقد تحدث عن القضية في أكثر من موضوع وكتاب..فلما الانتقاء؟؟
وإن كان الامام عبدالله بن حمزة قال أنهم فسقة فكلامه عن القتلة بخصوصهم وليس عن كل المعترضين عن عثمان -ومنهم من قد شهد له الامام علي واستعان به كالأشتر ومحمد ابن أبي بكر وغيرهما- وكلامه قد لا يخرج عن القول التالي للامام علي عليه السلام ، وإلا هل تجد للإمام ابن حمزة كلاماً ينكر فيه أن عثمان أخطأ أو أساء... وهنا عليك أن تستحضر قوله وقول الزيدية في كبار الصحابة المتقدمين (إجمالاً) ،مع مراعاة المآخذ التي تميز بها عثمان..

- ثم يكفينا قول الامام علي فهو خير ما قيل في وصف ما حدث حين قال (ما معناه) في عثمان :"استأثر فأساء الُأثرة" وفي المعترضين عليه :"وجزعوا فأساؤوا الجزعه" فاعتبر الطرفين في منزلة واحدة كلاهما أساء في الطريقة...

- وأخيراً قال ذلك الامام زيد أم لا فليس شرطاً أن نتبعه في كل شيئ وأنت أعرف بهذا، فإذا أخذناها من باب الولاء والبراء أو من باب الحكم بعدالة الأشخاص فليس في ذلك مجال بالضرورة للإتباع والتقليد ...


وقال المثل : أهل البيت أخبر بالذي فيه" ... فأئمتنا وعلماؤنا أخبر مني ومنك في هذا ولو كان كلامهم غير المشهور لعلمناه.....

تحياتي يا أخي نيران
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الحوار مع الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى“