استحباب صيام عاشوراء عند الزيدية

مجلس للحوار والنقاش مع المذاهب الأخرى ( كثيرا من المواضيع والمشاركات فيه يطرحها المخالفين للفكر الزيدي )، فللزائر الباحث عن الفكر الزيدي عليه التوجه لمجلس الدراسات والأبحاث ومجلس الكتب.
نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

استحباب صيام عاشوراء عند الزيدية

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

استحباب صيام عاشوراء عند الزيدية

من المعلوم أن استحباب صيام يوم عاشوراء قول جماهير المسلمين، واشتهر الخلاف فيه عن الإمامية.

لتوهّمهم أنه يتنافى مع الحزن على الإمام الحسين رضي الله عنه حيث قتل في هذا اليوم.

وليس مجالنا هنا للرد عليهم،

غير أن الملفت حقّاً أن بعض الزيدية المعاصرين بدأ يثير مثل هذا الأمر تأسياً بالإمامية، وصار يعلّل روايات صوم عاشوراء وينسب إلى أهل السنة وضع هذه الأحاديث ويتهمهم بالنصب.

وتناسى هؤلاء أن ندبية صوم عاشوراء هو قول العترة ، وأنهم رووا هذه الأحاديث في كتبهم، ولم يستنكروها، بل وردّوا على الإمامية مذهبهم.

وهنا أنقل نصين مهمين من أهم كتب الزيدية تدل على ما ذكرناه سابقاً:

النص الأول:

في البحر الزخار لأحمد بن يحيى المرتضى 2/273:
مسألة:

( ه ها ) وصوم عاشوراء، لقوله : صوم عاشوراء كفارة سنة، الخبر، ونحوه ( الامامية) يكره لقتل الحسين عليه السلام فيه.

رمز " ه " عند المرتضى يعني العترة.

ورمز " ها " يعني الفقهاء.


النص الثاني:

في ( أصول الأحكام ) لأحمد بن سليمان 1/404:
بعد أن ساق خبرين في صيام عاشوراء، قال:

دل هذان الخبران على أن صيام يوم عاشوراء مستحب وهو عاشر المحرم، وذهب بعض الإمامية إلى أنه يكره صيامه لأن الحسين بن علي عليه السلام قتل عاشوراء ولا اعتماد بذلك لأن الصيام لا يمنع الحزن والإفطار أقرب إلى السرور من الصيام على أن قتله كان بعد النبي صلى الله عليه وآل وسلّم، ولا يجوز أن يتغير بعده حكم الشرع.


وبهذا يتبيّن لنا أن المعاصرين من الزيدية الذين يتكلمون في صيام عاشوراء إنما يردون في الأصل على مذهبهم، وينقضونه من حيث لا يشعرون، ويتهمون أئمتهم من حيث يجهلون لازم هذا الاتهام.

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
صاحب النيران متخصص في النيل من صدق وعدالة السيد العلامة المجدد الإمام مجد الدين المؤيدي
وينتصر لو جهت نظر جاءت في كحكاية للمهدي أحمد بن يحيى المرتضى، غير مدلل عليها
أم كلام الإمام أحمد بن سليمان فمبني على أن حكم الشيعة الإمامية بكراهة صوم عشوراء لأن الحسين،وآل النبي قتلوا فيه، في مواجهة استحبابه من قبل النبي صلى الله عليه وآله
والمسئلة ليست كذلك، هل فعلاً صامه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وندب الناس لصيامه؟ أم أن بدعة الصيام يوم عشوراء أبتدعت من قبل السلطة الأموية والنواصب(ليتحول اليوم من ذكرى جريمة كربلاء، إلى ذكرى سعيدة لأن الله نجى موسى من الغرق ,,,؟
مامدى صحة الرواية التي أستند إليها من ذهب إلى استحباب صومه؟
وقد تعرض الأخ عدنان الجنيد للموضوع أنزله هنا على أمل أن يتم تناول الموضوع بصورة علمية، لأن المنطق الذي يستخدمه النواصب في إرهاب الزيدية لدفعهم إلى تعمد مخالفة الإمامية لمجرد مخالفتهم في بعض القضاياء الأخرى منهج غير أسلامي، فالزيدية سيتحولون كإبن تيمية ولكن بدون وعيه فيما نسب إليه من القول الذي معناه(لقد ثبت أن السنة التختم في اليمن ولكن لما صار شعاراً للرافضة وجب مخالفتهم)
فالزيدية ملزمة بالعمل بالدليل وليس مخالفة الشيعة الإمامية ليرضى عنهم النواصب، والمخبرين
بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الباحث / عدنان الجنيد

إبطال الأحاديث الوهمية في فضل صيام عاشوراء

هاهم الناس في هذه الأيام يستعدون لصيام عاشوراء ولهم به شغف واهتمام وكأنه صوم مفروض عليهم. .‏
‏ وفي يوم الجمعة سنجد خطباء المنابر يحثون الناس على صيامه, ويسردون الأحاديث في فضله0 ‏
هذا ناهيك عن المنشورات التي ستوزع , وربما قد بدأوا بتوزيعها والأوراق اللاصقه التي يضعونها على جدران ‏المساجد والتي تتكلم عن فضائل هذا اليوم , فيا ترى لماذا هذا الاهتمام لم يكن في صيام عرفة وهو أفضل من ‏يوم عاشوراء من حيث غفران الذنوب وزيادة الأجور؟! ولماذا - أيضا -ً لم يوجه اهتمامهم لصيام الست من ‏شوال أو أي يوم وردت أحاديث في فضله؟؟!000‏
إن سر اهتمامهم في صيام عاشوراء وإظهار الفرح فيه ستعرفه في ثنايا هذا المقال, ونحن لا نرى بأساً في صيام ‏أي يوم من أيام السنة باستثناء العيدين ولكن اهتمامهم الشديد بصيام هذا اليوم وإظهار الفرح فيه واعتباره ‏سنة مؤكدة بل فريضة أمر بها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم 00هذا عند البعض والبعض الأخر ‏يرى أن صومه كان فريضة إلا أنه نُسخ بقوله تعالى{ فمن شهد منكم الشهر فليصمه},كل هذا يجعلنا في موضع ‏استغراب ودهشة من هذا الاهتمام الزائف الذي جاء في غير محله 0‏
وها أنا سأذكر أدلتهم التي يتمسكون بها في صيام هذا اليوم وسيتضح لك بأنها أوهى من خيط العنكبوت روى ‏البخاري (1) بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال (( قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة فرأى ‏اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا ؟ قالوا : هذا يوم صالح, هذا يوم نجا الله بني إسرائيل من عدوهم ‏فصامه موسى قال : فأنا أحق بموسى منكم ,وأمر بصيامه)) اهـ .‏
قلت : إن قدومه صلى الله عليه وآله وسلم المدينة كان في ربيع الأول فكيف وجدهم يصومون عاشوراء وهو ‏العاشر من شهر المحرم ؟!فإن قالوا : بأنه صلى الله عليه وآله وسلم انتظر حتى جاء شهر المحرم فوجد اليهود ‏يصومون عاشوراء فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين أن يصوموه0‏
نقول : كيف وجدهم يصومون عاشوراء مع أن حسابهم للشهور غير حساب المسلمين؟ ! فإذا قالوا : ربما ‏كان حسابهم بالسنين الشمسية فصادف يوم عاشورا بحسابهم اليوم الذي قدم فيه النبي صلى الله عليه و آله ‏وسلم .‏
نقول : هل كل سنة يصادف حسابهم يوم عاشوراء؟!‏
هذا عدا عن أن اسم عاشوراء إسلامي لا يعرف في الجاهلية كما في النهاية لابن الأثير.‏ ‏ ‏
‏ والعجب أن هناك رواية تقول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : - بعدما أمرهم بصيام ‏عاشوراء- إذا كان العام القابل لأصومن تاسوعاء 0‏
إلا أنه صلى الله عليه وآله وسلم كانت وفاته في العام القابل فلم يصم تاسوعاء هذا بحسب قولهم وتبريرهم لهذه ‏الرواية0 ‏
أقول :إن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد رأى اليهود يصومون عاشوراء في السنة الثانية – إن لم ‏نقل قي الأولى , أو حتى في الثالثة أو الرابعة أو الخامسة- 00فلماذا لم يصم تاسوعاء في العام الذي يليه طالما ‏أنه قال ( إذا كان العام القابل لأصومن تاسوعاء ) ومعلوم أن وفاته صلى الله عليه وآله وسلم كانت في السنة ‏الحادية عشرة؟!00‏
فهل يُعقل أن يبقى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة تسع سنوات – إذا فرضنا أنه صام عاشوراء ‏في السنة العاشرة – ولم يعلم بصوم عاشوراء ولم يسمع أو يرى اليهود يصومون هذا اليوم إلا قبل وفاته بسنة ثم ‏توفى ولم يدرك صوم تاسوعاء ! ! هذا مع أن اليهود في يوم عاشوراء يفعلون العكس فهو عندهم ليس يوم ‏صيام بل يوم أكل وذبح0 ‏
قال العارف بالله سيدي الشيخ / محمد يحيى الجنيد :( وهم – أي اليهود- لا يصومون عيد الفصح <2> ‏‏(عيد الخروج من مصر ) بل هو عيد لهم يجب عليهم فيه الذبح والنحر والإفطار على فطير هذا مذكور في سفر ‏الخروج في التوراة00 وكان خروجهم في السادس عشر من نيسان فكيف تقول روايتهم بأنهم يصومونه – أي ‏عاشوراء- وهم يفعلون العكس – ايضاً- في بعض رواياتهم أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: سلوهم لمَ ‏يفعلون ذالك وكأنه لا يعلم شيئاً من التشريع , ثم قالوا في رواياتهم أنه أمر أصحابه بصيامه وها هو قد تبين ‏الأمر بأنهم – أي اليهود- لم يصوموه خالص ومن أراد التأكد فعليه بالأنترنت فهو اقرب وسيله لمعرفة ذالك ‏‏000)اهـ . ‏
‏ قلت : لقد صدق سيدي الشيخ فقد اطلعتُ على بعض المواقع والمجلات وفيها أن بعض الباحثين قام بالاتصال ‏بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة فسألهم عن صيام اليهود في عاشوراء فأجابوه بأن اليهود لا يصومون هذا ‏اليوم أصلاً , ثم قال: - هذا الباحث - ويمكن التأكد من ذالك بالاتصال بالجامعة عن طريق الأنترنت0 ‏
ومما يدل- أيضاً –على بطلان أحاديثهم التي تحث على صيام عاشوراء هو ( أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان ‏يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم حتى قالت اليهود: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شياً إلا ‏خالفنا )00 (3) وفي الحديث:"( من تشبه بقوم فهو منهم )" 00 ( 4 ) هذا إذا كان اليهود يصومون هذا ‏اليوم مع أنك قد علمت سابقا بأنهم لا يصومون هذا اليوم بل يفعلون عكس ذالك ولو سلمنا- جدلاً- بأنهم ‏يصومون عاشوراء فهل يعقل أن يتبع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم شرائع اليهود الذين حرفوا الكلم عن ‏مواضعه ؟ قال تعالى { من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه} 00 (5 ) لا يعقل ذالك لأنه صلى الله ‏عليه وآله وسلم قد نهى المسلمين عن إتباعهم والأخذ عنهم0 << فقد روى عن احمد عن جابر بن عبد الله أن ‏عمربن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى ‏الله عليه وآله وسلم فغضب وقال: أمهوكون فيها يابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لو أن موسى حي’ ما ‏وسعه إلا أن يتبعني . ‏
وفي رواية : فغضب وقال:لقد جئتكم بها بيضاء نقية , لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا ‏به أو بباطل فتصدقوه . وروى البخاري من حديث الزهري عن ابن عباس أنه قال : كيف تسألون أهل الكتاب ‏عن شيء وكتابكم الذي أنزل الله على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحدث الكتب تقرؤونه محضاَ لم ‏يشب , وقد حدثتكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه, وكتبوا بأيدهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ‏ليشتروا به ثمناً قليلاً!! ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم لا والله ما رأينا منهم رجلاً يسألكم عن ‏الذي أنزل إليكم !! ‏
وروى ابن جرير عن عبد الله ابن مسعود انه قال: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ‏ضلوا, إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل>> ( 6 ) قلتُ : وأما الأحاديث التي تبيح الأخذ عن بني إسرائيل ‏فإنها مفتعلة من قبل أحبار اليهود الذين أرادو بوضعها أن يبثوا خرافاتهم ودجلهم حتى يبعدوا المسلمين من ‏كتاب الله تعالى .‏
وفعلاً استطاع الكاهنان – كعب ووهب- أن يبعدوا كثيراً من الناس عن كتاب الله, وذالك أن بعض ‏الصحابة قد اغـتروا بإسلامهما فأخذوا يروون عنهما تلك الإسرائيليات التي ملأت كتب التفاسير والتي ‏تتعارض مع كتاب الله تعالى وتتنافى مع عصمة الأنبيا عليهم السلام وتتنافى- ايضاً – مع العقل السليم .‏
ممَ مرَ سابقاً اتضح لكل ذي لب وإنصاف بأنَ الأحاديث التي يستدلون بها على صيام عاشوراء أحاديث باطلة ‏وأما الأحاديث التي وردت في فضل عاشوراء فهي موضوعة قطعاً أفتعلها الأمويون بقصد أن ينسى المسلمون ‏فاجعة كربلاء التي استشهد فيها الإمام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .‏
الذي قال فيه الرسول الأكرم << حسيـــن مني وأنا من حسيـــن أحـــــب الله من ‏أحـــــب حسينـــــا >> اهـ
‏ فقد كان استشهاده هو وأهل بيته في العاشر من المحرم , ولذلك كان المسلمون يقيمون المعازي والمأتم الحسينية ‏فخاف الأمويون على ملكهم من قيام ثورات حسينية , فعمدوا إلى وضع أحاديث في الفضائل تنص على ‏الصيام وبذل الصدقة وإطعام الطعام والفرح والاستبشار بعيد يوم عاشوراء.‏
يقول البيروني بعد ذكر ما جرى على الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء :<< فأما بنو أمية ، فقد ‏لبسوا فيه ما تجدد ،وتزينوا، واكتحلوا وعيدوا، وأقاموا الولائم والضيافات ، واطعموا الحلاوات ، وجرى ‏الرسم في العامة على ذلك أيام ملكهم ، وبقي فيهم بعد زواله عنهم, وأما أهل البيت وشيعتهم فأنهم ينوحون ‏ويبكون أسفا لقتل سيد الشهداء فيه >0‏
‏( 7 ) ويقول المقريزي : <<000فلما زالت الدولة اتخذ الملوك من بني أيوب يوم عاشوراء يوم سرور ، ‏يوسعون فيه على عيالهم، وينبسطون في المطاعم ، ويتخذون الأواني الجديدة ، ويكتحلون ، ويدخلون الحمام ‏جرياً على عادة أهل الشام ، التي سنها الحجاج في أيام عبد الملك ابن مروان ، ليرغموا به شيعة علي بن أبي ‏طالب كرم الله وجهه ، الذين يتخذون يوم عاشوراء يوم عزاء وحزن على الإمام الحسين لأنه قتل فيه ‏‏000>>‏
ويقول:<< وقد أدركنا بقايا مما عمله بنو أيوب من اتخاذ يوم عاشوراء يوم سرور وتبسط>>000( 8 )‏
إذا فهذه الأحاديث التي وردت في فضل عاشوراء موضوعة وقد أنكرها كثير من الأئمة فهذا جعفر الصادق ‏يقول :<< لما قُتل الحسين عليه السلام تقرَب الناس با الشام إلى يزيد فوضعوا له الأخبار واخذوا عليها ‏الجوائز من الأموال فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم فقالوا انه يوم بركة ليعدل الناس فيه عن الجزع والبكاء ‏والمصيبة والحزن إلى الفرح والسرور والتبرك >>0‏
وقد أنكر – أيضاً – أحاديث فضائل عاشوراء ابن حجر الهيثمي في صواعقه المحرقة حتى ابن تيمية – وهو إمام ‏المتمسلفين – يقول في كتابة << اقتضاء الصراط المستقيم >> :- 000 وإظهار الفرح والسرور يوم ‏عاشوراء ، وتوسيع النفقات فيه هو من البدع المحدثة ، المقابلة للرافضة >> والعجيب أن الفقهاء تقبلوا هذه ‏الأحاديث
‏ – في فضائل عاشوراء – تقليداً لمن سبقهم دون تمحيص لها والأعجب أن الناس في يوم عاشوراء ينصِرون ‏على أسقف بيوتهم ( أي بإشعال النيران ) فرحاً واستبشاراً بهذا اليوم وهذا كان يحدث قبل خمسة وعشرين عاماً ‏بحسب ما أخبرني به سيدي الشيخ / محمد يحيى الجنيد. وهذا التنصير كان يحدث في قرى صبر حتى أن الناس ‏كانوا لا يدرون لماذا ينصرون فمنعهم سيدي الشيخ من هذا الفعل وجاهدهم جهاداً كبيرا واخبرهم أن هذا ‏الفعل إنما أحدثه النواصب فرحاً لمقتل الإمام الحسين وأهل بيته وشيعتهم عليهم السلام .‏
وفعلاً انتهى التنصير إلى يومنا هذا في قرى صبر وما حواليها بفضل جهود سيدي الشيخ. ‏
وهذا التنصير إنما ابتدأ به صلاح الدين الأيوبي ليغيظ بذالك الفاطميين ثم قلده الناس من بعده0‏
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل,,,,‏

 هوامش المقال 00‏

‏1 ـ { برقم 2004( 4 / 306 فتح الباري } الطبعة الأولى . دار الكتب العلمية

‏2ـ الذي هو يوم عاشوراء‏

‏3ـ "المواسم والمراسم " للسيد مرتضى العاملي ص 34. وقد عزاهم إلى مصادر كثيرة منها السيرة الحلبية ‏‏{2 / 115 }, والترمذي {5/214 ـ215 }.‏

‏4ـ نفس المرجع السابق ص 34 وقد عزاه إلى أبي داؤود { 4/ 44 }, ومسند احمد {2 50 }.‏

‏5ـ النسائي:46 ‏

‏6ـ " أضواء على السنة ألمحمديه ص 136 . للشيخ محمود أبو رية ‏

‏7ـ راجع : الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري { 1/ 137 } عن الآثار الباقية للبيروني ط اُروبا / ‏‏329‏

‏8ـ الخطط والآثار { 1/ 490 } ط . مصر سنة 1270 ه‏
واعتصموا بحبل الله جميعاً

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

أم أن بدعة الصيام يوم عشوراء أبتدعت من قبل السلطة الأموية والنواصب(ليتحول اليوم من ذكرى جريمة كربلاء، إلى ذكرى سعيدة لأن الله نجى موسى من الغرق ,,,؟
يكفي أن الزيدية لم تسلم من تأثير الأمويين عليها..!!!!

والله خطيرين للغاية الأمويين..


خذ هذا النص أيضاً:


كتب راكان:
وهذا نص آخر،

قال الإمام الهادي يحيى بن الحسين،

في كتاب الأحكام ( 185):

ولا بأس بصيام يوم عاشوراء، وصيامه حسن.

اهـ

فانظر كلام أئمتهم ،

وتهافت المعاصرين على آراء الإمامية.
http://www.×××××.com/vb/showthread.php?t=438

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

وهذا نص آخر،

قال الإمام الهادي يحيى بن الحسين،

في كتاب الأحكام ( 185):

ولا بأس بصيام يوم عاشوراء، وصيامه حسن.

اهـ

فانظر كلام أئمتهم ،

وتهافت المعاصرين على آراء الإمامية.

لابأس لاتعني موافقة الإمام الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام للقائلين بإستحبابه
ثم أنه رأي للإمام الهادي ولم ينسبه إلى السنة
ورغم أن النيران(أعاذنا الله منها) حتى وإن كانت صديقة، ذكي وقارئ متابع، إلا أنه تهرب من الرد على الإستفسار(مامدى صحة الرواية التي أستند إليها من ذهب إلى استحباب صومه؟ ) الذي وجهناه إليه في المداخلة السابقة؟
وهو يسمع أكيد بأن الحكمة ضالة المؤمن فإذا كان الحق في هذه القضية مع الإمامية فلماذا نتعمد مخالفتهم؟
ثم لماذا يخشى من يخشى إحياء مأساة أهل البيت في كربلاء؟
لقد تعبدنا الله سبحانة وتعالى بتلاوة( قتل إصحاب الأخدود)
واستبشع قتل ناقة
وأغرق فرعون(لأنه طغى)يقتل رجال بني أسرائيل ويستحيي النساء وتكرر ذكره في أكثر من سورة،
فهل دماء بني إسرائل وأصحاب الأخدود أعظم حرمة عند الله من دماء الحسين وأبنائه وأهل بيت الرسول؟؟؟
لماذ يدافع عن منهج يزيد في إستحلال الدماء؟!!!!
وإلى متى سيضل المتفيقهون يدافعون عن الظلم ويحمون الظلمة ويبررون المذابح ويخرسون أصوات الضحاياء؟؟!

والنيران لاشك يعرف دلالة قول أبن الطرابلسي الآتي:
ولجــيشـــه – بالكــف عن * أبــــناء فـــــاطـمة - أمـــــر‏
والشمــــر ما قتل الحسين * ولا ابــــن سعد ما غدر 20‏
وحلقــت في عشر المحرم * ما استطـــــال مــــن الشعر
ونويـــــت صــوم نهـــــاره * وصيـــــام أيـــــام أخـــــــــر
ولبســـــت فيــــه أجل ثوب * للمـــــواســــــم يـــــدخـــــر
وسهــرت في طبخ الحبوب * مــن العــــشاء إلى السحر
وغـــــدوت مكتحلا أصافـح * مــــن لقيت من البشر 25‏
ووقـــفت في وسط الطريق * أقـــــص شـــارب من عبر
وأكـــــلت جــرجير البقــول * بلحـــــم جـــــري الحـــــفـر
وجعـــــلتها خـــــير المـآكل * والفـــــواكه والخـــــضـــر
واعتصموا بحبل الله جميعاً

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

لابأس لاتعني موافقة الإمام الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام للقائلين بإستحبابه
ثم أنه رأي للإمام الهادي ولم ينسبه إلى السنة
قد قال: صيامه حسن!!!!!!!!!!!!

وفي كتاب الأحكام ذكر حديثاً عن النبي في الأمر بصيامه، فراجعه!!!!!

يعني نسبه للسنة!!

وهو يسمع أكيد بأن الحكمة ضالة المؤمن فإذا كان الحق في هذه القضية مع الإمامية فلماذا نتعمد مخالفتهم؟
أنا عندي إطباق الفقهاء على الاستحباب، وموافقة الزيدية


وعدم إعلال الحديث من أهل العلم به معناه أن كلام صاحبك فاااااضي.


وأما الإمامية ، فباقي لك هدية حالية من الأخ أسامة:


http://www.×××××.com/vb/showthread.php?t=438


الكاتب: أسامة

وهنا نقول أخرى عن بعض الإمامية تدل على استحباب وندب صيام يوم عاشوراء لكنهم يعقّبونه بكونه على جهة الحزن على الحسين.


المهذب - القاضي ابن البراج - ج 1 - ص 188

وأما المندوب فهو ضربان : أحدهما مشدد فيه على وجه التأكيد والآخر غير مشدد فيه فأما المشدد فيه فهو صوم رجب كله ، وأول يوم منه ، واليوم السابع والعشرون منه ، وهو يوم المبعث ، والثالث عشر منه مولد أمير المؤمنين عليه السلام ، وشعبان كله ، ويوم النصف منه ويوم السابع عشر من شهر ربيع الأول مولد النبي صلى الله عليه وآله ويوم عرفة ، وأول يوم من ذي الحجة مولد إبراهيم عليه السلام ويوم الثامن عشر منه وهو يوم الغدير . والأيام البيض من كل شهر وهي الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر وثلاثة أيام من كل شهر ، أربعاء ، وخميسين ، أول خميس في الشهر ، وأول أربعاء يكون في العشر الثاني ، وآخر خميس في الشهر ، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة وهو يوم دحو الأرض ، وصوم الإذن ( 3 ) وصوم التأديب ( 4 ) وصوم يوم عاشوراء على جهة الحزن بمصاب أهل البيت عليهم السلام.


السرائر - ابن إدريس الحلي - ج 1 - ص 419 - 420

ويستحب صيام رجب بأسره ، فإن لم يتمكن ، فما تيسر منه ، وكذلك شعبان ، ويصله بشهر رمضان ، فهو شهر شريف ، وصيامه سنة ، من سنن الرسول عليه السلام ، وفي اليوم الثاني منه ، سنة اثنتين من الهجرة ، نزل فرض صيام شهر رمضان ، فعلى هذا التقدير ، والتاريخ ، يكون قد صام الرسول عليه السلام ، ثمان رمضانات على التحقيق . وأيام البيض من كل شهر ، وهي يوم الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر . قال محمد بن إدريس رحمه الله : يقال هذه أيام البيض ، أي أيام الليالي البيض ، وسميت هذه الليالي بيضا ، لطلوع القمر من أولها إلى آخرها ، والعامة تقول الأيام البيض ، حتى أن بعض أصحابنا جرى في كتبه المصنفة ، على عادات العوام في ذلك ، وهو خطأ ، لأن الأيام كلها بيض . وصوم يوم عاشوراء على وجه حزن بمصاب آل الرسول عليهم السلام . وذهب شيخنا أبو جعفر الطوسي رحمه الله في نهايته إلى أن صيام أيام الليالي البيض ، وصيام عرفة ، وصيام يوم عاشوراء ، من القسم المخير فيه ، دون ‹ صفحة 420 › القسم المؤكد ، لأنه عدد المؤكد ، ثم قال بعد ذلك : والصوم الذي يكون صاحبه فيه بالخيار ، كذا وكذا ( 1 ) .

شرائع الإسلام - المحقق الحلي - ج 1 - ص 154


والندب من الصوم : قد لا يختص وقتا : كصيام أيام السنة ، فإنه جنة من النار . وقد يختص وقتا والمؤكد منه أربعة عشر قسما : صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، أول خميس منه ، وآخر خميس منه ، وأول أربعاء من العشر الثاني . ومن آخرها استحب له القضاء ، ويجوز تأخيرها اختيارا من الصيف إلى الشتاء . وإن عجز استحب له أن يتصدق كل يوم بدرهم أو مد من طعام ( 154 ) . وصوم أيام البيض ، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ( 155 ) . وصوم يوم الغدير . وصوم يوم مولد النبي عليه السلام . ويوم مبعثه . ويوم دحو الأرض . وصوم يوم عرفة لمن لم يضعفه من الدعاء وتحقق الهلال ( 156 ) . وصوم عاشوراء على وجه الحزن ( 157 ) .


يعني حتى الإمامية متأثرين ببني أمية:)



وبعدين:

ليش الربط بين إحياء مآسي آل البيت.

وبين إنكار حكم شرعي وهو استحباب الصوم!!!!!!

يعني ما تنفع المآسي إلا مع الأكل والشرب!!!!!![/quote]

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
معك حق لقد ختم الإمام الهادي عليه السلام ل(حسن)
والصيام كقربة هة حسن دائماً ماعدى مااستثني بالنص
ولكن الهادي لم ينسبه إلى السنة النبوية،
وإذا وجد نص آخر يتسند فيه الإمام الهادي عليه السلام، فله حكمه
وتسرب بعض المرويات الموضوعه أو المختلقه التي أستخدمتها السلطة(ليست الأموية فقط بل والعباسية أيضاً)تسربها إلى الشيعة الإمامية فليسبمستحيل بل هو ممكن،

وما كل ماروي في كتب الشيعة صحيح عندهم، وكذلك الحال عند السنة،

والسؤآل هو لماذا الإهتمام المبالغة به بالدعوة والحث على صوم عشوراء إن لم تكن لصرف الأنظار عن الذكرى الأليمة؟
كم سنن بل واجبات لايهتم بها،
بل أكثر لقد تحول هذا اليوم، إلى اليوم الذي نُجيَ فيه موسى عليه السلام(مع إختلاف التقويم الهجري عن العبري،
والمسئلة هل فعلاً صامه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وندب الناس لصيامه؟ أم أن بدعة الصيام يوم عشوراء أبتدعت من قبل السلطة الأموية والنواصب(ليتحول اليوم من ذكرى جريمة كربلاء، إلى ذكرى سعيدة لأن الله نجى موسى من الغرق ,,,؟
مامدى صحة الرواية التي أستند إليها من ذهب إلى استحباب صومه؟
وهذا ما نبه إليه السيد عدنان الجنيد بقوله(وفي يوم الجمعة سنجد خطباء المنابر يحثون الناس على صيامه, ويسردون الأحاديث في فضله0 ‏
هذا ناهيك عن المنشورات التي ستوزع , وربما قد بدأوا بتوزيعها والأوراق اللاصقه التي يضعونها على جدران ‏المساجد والتي تتكلم عن فضائل هذا اليوم , فيا ترى لماذا هذا الاهتمام لم يكن في صيام عرفة وهو أفضل من ‏يوم عاشوراء من حيث غفران الذنوب وزيادة الأجور؟! ولماذا - أيضا -ً لم يوجه اهتمامهم لصيام الست من ‏شوال أو أي يوم وردت أحاديث في فضله؟؟!000‏
إن سر اهتمامهم في صيام عاشوراء وإظهار الفرح فيه ستعرفه في ثنايا هذا المقال, ونحن لا نرى بأساً في صيام ‏أي يوم من أيام السنة باستثناء العيدين ولكن اهتمامهم الشديد بصيام هذا اليوم وإظهار الفرح فيه واعتباره ‏سنة مؤكدة بل فريضة أمر بها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم 00هذا عند البعض والبعض الأخر ‏يرى أن صومه كان فريضة إلا أنه نُسخ بقوله تعالى{ فمن شهد منكم الشهر فليصمه},كل هذا يجعلنا في موضع ‏استغراب ودهشة من هذا الاهتمام الزائف الذي جاء في غير محله)
على كل أي قضية لايمكن الوصول فيه إلى نتيجة مالم توجد الرغبة في الوصول إلى نتيجة، وهذا غير موجود
والنتيجة التي تحققت هي
الإنشغال عن الأهم(إدانة إستحلال الدماءبإعلان البراءة من القتلة االمجرمين حتى لاتستمر المجازر) بالجدل حول إستحباب صيام عشوراء،،،،،،،
والغريب أن تجد من يجادلك وهو لايصوم رمضان!!!!ناهيك عن صيام عشوراء
لندعو جميعاً إلى الصيام عن سفك الدماء والأموال والأعراض 0‏
واعتصموا بحبل الله جميعاً

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أردت هنا أن أعقب حول نقطة واحدة فقط من نقاط الموضوع وهي حول :

جعل الصوم تعبيراً عن الفرح عند فريق، أوتعبيراً عن الحزن عند فريق آخر.


- فأقول ربما يحق لآخرين وأنا منهم أن نستغرب من جعل الصوم في حد ذاته "الفرض ،المندوب والمستحب،...الخ " أو صوم يوم عاشوراء تحديداً تعبيراً عن الفرحة أو الحزن...

فمثلاً إيجاب صوم شهر مضان : هل هو تعبير عن الفرح ؟ فلأي مناسبة بهيجة صمنا لأجلها رمضان؟
أم أنه تعبير عن الحزن؟ فلأي مناسبة حزينة صمنا لأجلها رمضان؟

-ولو كان الصوم تعبيراً عن الفرحة؛ فلماذا لم يشرع بالإيجاب أو الندب أو...الخ صوم العيدين وصوم أيام الجمعة التي يغلب عليها الفرح والسرور؟

-ولوكان تعبيراً عن الحزن؛ فلماذا لم يشرع صوم يوم غزوة أحد أو يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو ....الخ


-فمن يصم عاشوراء فرحأ؛ فهو صوم نحمد الله فيه على نجاه موسى عليه السلام،
وهو صومٌ لحمدِ الله وشكره أن مَنَّ على الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام بالشهادة في سبيل دين الله وأنالهم شرف بذل جهدهم ومهجتهم من أجل شرع الله وإقامة الحجة على الأمة، خاصة أنه لولا ثورة الحسين ربما لم تكن توجد فرق تنضوي تحت مسمى الشيعة ولا وجدت الزيدية خاصة بما يحمله هذا الفكر الثوري من رفض وعدم خضوع للظلم والفسق والزيف.

-وكذا من يصمه حزناً؛ فهو صوم نتضامن به مع حزن و جوع وعطش شهداء كربلاء ونستشعر فيه عظمة فكر اهل البيت، وقيمة ثورة الحسين وهول مالاقاه ومن معه في سبيل الله والإسلام وأمة الإسلام...


و ربما من الغريب أنه قد غاب عن بال من جعل الصوم تعبير عن الفرح خاصة؛ أن الصوم هو عبادة يندب أن يصاحبها الهدوء والوقار والسكون وليس الفرح والضجيج علاوة على ما يصاحب الصوم علمياً وواقعياً من هدوء وإنخفاض في حدة النشاط خاصة مع ما يندب أن يلازم الصوم من تلاوة وأذكار وتقرب إلى الله فيكون إعلان الفرح والصخب غريب عليها.... سواء خلال فترة الصوم أي في النهار أو فترة ما بعد الإفطار .. ففرحة الصائم عند الصائم هو فرح بأن أعانه الله على عبادته بالصوم .....

وفي الأخير :
لا بد أن نتذكر بأن كل صائم ليوم عاشوراء لا يصمه إلا طلباً للثواب خاصة وأنه ليس من الصوم الواجب المؤاثم تاركه...

ولكل إمرئٍ ما نوى....

فمن صامه معتقداً مشروعيته وفرحاً بما وقع على الحسين وأصحابه ... فالله شهيد وشديد العقاب
ومن صامه معتقداً مشروعيته وحزناً على ما جرى فيه على الحسين وأصحابه ...فالله شهيد وجزيل الثواب....


وفعلاً كما قيل:
لندعو جميعاً إلى الصيام عن سفك الدماء والأموال والأعراض

ملاحظة: للأخ "نيران"

إنك توهم القارئ بأن الزيدية أو من ينتسب إليها -ممن لقوله إعتبار- تقول بحرمة صيام يوم عاشوراء ...أتمنى منك التوضيح...



وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم


تحياتي
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
أحسنت يا أخ أحمد يحيى
وتجاوزت الإشكال، والجدل،
ولكنك تجاهلت تأثير أو هدف من يتشدد في الحث على صيام عشوراء على تمثل يوم الطف والتعبير عن حب آل البيت بمشاركتهم حزنهم(
واعتصموا بحبل الله جميعاً

رامي اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 47
اشترك في: الأحد يناير 20, 2008 2:00 pm

مشاركة بواسطة رامي اليمن »

احسنتم اخونا احمد يحي واخونا شرف الدين المنصور بارك الله فيكم ..!

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

فائدة عزيزة وجميلة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى..


كتب الأخ أسامة:

فائدة عزيزة من كلام ابن تيمية تبين أمرين:

الأول: اجتماع الفرح والحزن في الشرع بما يقدر الله من موجبات ذلك.

الثاني: أن صوم أهل السنة ليس مسايرةً للنواصب الذين يتخذون هذا اليوم يوم عيد وفرح وسرور وحكم من فعل ذلك.

يقول رحمه الله تعالى في رسالة حقوق أهل البيت ص 22، 23:

ولكن الــذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صام يوم عاشوراء ، وأمر بصيامه وقال صلى الله عليه وسلم : ( صومه يكفر سنة )، وقرر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله أنجى فيه موسى وقومه ، وأغرق فرعون وقومه ، وروى أنه كان فيه حوادث الأمم ..
فمن كرامة الحسين أن الله جعل استشهاده فيه.

وقد يجمع الله في الوقت شخصا أو نوعا من النعمة التي توجب شكرا ، أو المحنة التي توجب صبرا، كما أن سابع عشر شهر رمضان فيه كانت وقعة بدر ، وفيه كان مقتل علي ..

وأبلغ من ذلك: أن يوم الاثنين في ربيع الأول مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه هجرته ، وفيه وفاته .

والعبد المؤمن يبتلى بالحسنات التي تسره ، والسيئات التي تسوءه في الوقت الواحد ، ليكون صبارا، شكورا ، فكيف إذا وقع مثل ذلك في وقتين متعددين من نوع واحد .

ويستحب صوم التاسع والعاشر ، ولا يستحب الكحل ، والذين يصنعونه من الكحل من أهل الدين لا يقصدون به مناصبة أهل البيت ، وإن كانوا مخطئين في فعلهم ، ومن قصد منهم أهل البيت بذلك أو غيره ، أو فرح ، أو استشفى بمصائبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي ) ، لما شكا إ‘ليه العباس أن بعض قريش يجفون بني هاشم وقال : ( إن الله اصطفى قريشا من بني كنانة ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفاني من بني هاشم ) . وروى عنه أنه قال : ( أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة ، وأحبوني لحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي ).

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

صيام يوم عاشوراء من كلام الأئمة عند الشيعة الإمامية :


صيام عاشوراء من كلام الإمام علي في الأمالي الخميسية:


http://www.×××××.com/vb/showthread ... 438&page=2


ملاحظة:

نحن ننكر نشر البلاغ لمقال الجنيد.

ونستغرب سكوت الإخوة الزيدية في هذه المسألة.

أما علماء الزيدية ومذهبهم فواضح وضوح الشمس أن الصوم عندهم مستحب.

ونحن نصوم اقتداء بالنبي لأنه صامه.

ولا علاقة بين الصوم والفرح.

بل الفطر أقرب للفرح.


وأما محاولة ربط الصوم بالفرح بمصاب آل البيت فهو محاولة صفوية فقط.

ابن تيمية اللي تجعلوه ناصبي يقول

من فرح بمصاب آل البيت فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

ونحن نقول بملئ أفواهنا :



من فرح بمصاب آل البيت فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

نيران صديقة كتب: ملاحظة:

نحن ننكر نشر البلاغ لمقال الجنيد.

ونستغرب سكوت الإخوة الزيدية في هذه المسألة.

أما علماء الزيدية ومذهبهم فواضح وضوح الشمس أن الصوم عندهم مستحب.
بدل الإنكار .. الذي لن يقدم ولن يؤخر !!
ردوا على مقال الجنيد .. إن كان لديكم حجة !؟؟
وخصوصاً النقطة المتعلقة بالرواية التي تذكرنها بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما دخل المدينة رأى اليهود يصومون ذلك اليوم ....الخ الرواية التي ينقض آخرها أولها !!!!!

كلامه مقنع في إبطال هذه الرواية

وعلى العموم .. فأنا ممن يرى أن الصوم أقرب للحزن .

والمسألة لا تحتاج إلى كثرة جدال حولها .. فمن أراد أن يصوم فلا يوجد ما يمنع ذلك
ومن لا يريد صيام ذلك اليوم .. فلا إثم عليه .

رغم أن هناك نقطه هامه .. وهي أن الإمام الحسين (ع) ومن معه .. لم يكونوا صائمين يوم معركة كربلاء الموافقه للعاشر من محرم حسب ما تحكيه كتب التاريخ . :wink:
إلا أنه لا مانع من صيام ذلك اليوم .


تحياتي
صورة
صورة

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

صيام عاشوراء ثابت من طرق متعددة

وموجود في كتب السنة

والزيدية

والإمامية.

فلو افترضنا نكارة بعض مرويات الصوم

فهذا غير قادح في الصوم نفسه.


ــــــــــــــــ

ومع ذلك فليس في الرواية أي نكارة

لأنه لما جاء المدينة ليس فيه أنه وجدهم يصومون نفس ذلك اليوم.

بل الراوي يحكي أن مجيء رسول الله إلى المدينة التي فيها اليهود عرّفه بصيامهم ليوم عاشوراء.

لأنه لا يهود في مكة، فهذا سرّ قول الرواي لما قدم المدينة.

وأما موافقة الحساب فلا يلزم، لأن رسول الله علم أنهم يصمون يوم نجى الله موسى.

وهذا اليوم هو العاشر من محرم بحساب المسلمين.

فالرسول صام يوم العاشر من محرم لأنه اليوم الذي نجى الله فيه موسى من الغرق.

بغض النظر عن حساب اليهود وما يوافق عندهم.



ــــــــــــ


وباقي حجج الجنيد متهافتة، فهو لا يفرق بين الصوم وبين اتخاذه عيدا.

ويحاول أن يجعل أهل السنة القائلين بصيامه مثل النواصب القائلين باتخاذه عيدا.

ويأخذ كلام أهل العلم كابن تيمية والهيتمي في تضعيف مرويات فضل السرور والفرح والاكتحال التي وضعها النواصب، ويجعلها في الصوم؟!!

فهل رأيت جاهلاً يفري مثله؟؟؟؟؟؟!!!!!!


وبعد ذلك يستغرب كيف ابن تيمية يضعّف الأحاديث ؟؟

وهو يضعّف أحاديث النواصب لا أحاديث الصوم.

فهل مثل هذا يستحق الرد عليه..!!

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

الأخ نيران صديقة ( أنار الله بصيرتك وهدانا وإياك لما يرضيه)
لا أرى في مسألة صيام عاشوراء وفطره , مسألة من المسائل الدينية الكبيرة التي إن أفطر الشخص (اتهمه الناس بالنصب) , وإن صام اتهمه آخرون بشيء آخر ..
عموماً أتمنى من الله العلي القدير أن لا يجعل الاختلاف بين المسلمين من أي جهة , وأرجو من كل ذي لب أن لا يسعى لإيجاد خلاف وفرقة في مسائل بسيطة كهذه , ليست من الفروض والأصول .

العجب فقط والخوف أن يكون فطر الإنسان , للتشفي ممن يحزنون على الحسين بن علي عليهم رضوان الله وسلامه . وزيادة على ذلك أن يخصص ذلك اليوم للتوسعة على نفسه فكأن أيام الله في السنة كلها ضاقت عليه وعدمت !

وكم هو جميل أن يجتمع حباً لنجاة نبي الله موسى , وحزناً لاستشهاد سبط المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام .

لعن الله من قتل سيدي الحسين ومن أمر أو رضي بذلك .
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

هناك بحث حول الموضوع للاخ الباحث /احمد شريف طنطاوي لعل منه نسخة هنا و في مجلس الاستفسارات نسخة فينظر ...!
من فرح بمصاب آل البيت فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين


جميل هذا الانصاف .... ولعنة الله علي يزيد بن معاوية الذي فرح بالمصاب ...ولعنة الله على من معه من رفاق الظلم والجور والعدوان .... ولعنة الله على كل من ايده في فعله أو رضي به ولعنة الله على من لم ينكر عليه فعله في آل محمد .... والسلام
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الحوار مع الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى“