شبه ومسائل (نيران صديقه)

[الباشق]

اخي نيران صديقه ذكرتم أن
في الروض النضير للسياغي 4/11 أن الإمام زيداً سئل عن الإمامة فقال:

( هي في جميع قريش، ولا تنعقد الإمامة إلا ببيعة المسلمين، فإذا بايع المسلمون، وكان الإمام تقيّاً عالماً بالحلال والحرام فقد وجبت طاعته).



اعلم ان هذا لم ينقل عن الامام زيد ولا عن مؤلف الروض النضير ولكنه لإحد متممي شرح الروض النضير وهو العلامه عباس بن احمد بن ابراهيم

حيث ذكر السيد عباس ا ان هذه العباره للامام زيد وهي ليست كذلك بل زياده في الحديث




ولننظر ماذا يقول حفيد مؤلف الروض النضير في مقدمة اتمام الروض النضير _ حيث ان هذا الحفيد قد اتم شرح جده بكتاب اسماه المنهج المنير تتمة الروض النضير _ الذي الفه جده( العلامه القاضي الحسين بن احمد بن الحسين السياغي رحمه الله ) في سياق تعديد من اتم شرح جده للروض النضير بقوله :


(ثم سيدي العلامة عباس بن أحمد بن إبراهيم مما نحن بصدده جزاهما الله خيراًلكن لا على منهج المؤلف وأسلوبه، وحُسْنِ صناعته كما هو المعتبر في كل تتمة، ومع ذلك ففي تتمة سيدي الضياء زيادة بعد الحديث الثالث في (باب طاعة الإمام) ذكر من (المجموع) ما لفظه:
قال: سألت زيد بن علي عن الامامة فقال: (هي في جميع قريش، ولا تنعقد الامامة إلا ببيعة المسلمين، فإذا بايع المسلمون وكان الإمام بَرَّاً، تَقِيَّاً، عالماً، بالحلال والحرام، فقد وجبت طاعته على المسلمين). انتهى.
وأطال في الكلام عليه وزاد أيضاً في أثناء حديث المجموع الآتي في (القَدَرِ) بعد قوله: (فلا تشهدوا جنائزهم) بلفظ: (فإنَّ مَن زعم أن في الأرض شيئاً لم يُقَدِّرْهُ الله ولم يَقْضِهِ ولم يخلقه فقد زعم أن في الأرض إلهاً آخر يقضي ويقدر). انتهى.
وكلٌ منهما غير مذكور في نسخة (المجموع) بخط سلفنا المؤلف.
وقد بحثت عنهما في نَيِّفٍ وعشرين من نسخ (المجموع) الخَطِيَّة القديمة المقروءة المعتمدة الشهيرة بالصحة فلم أجدهما من المجموع، وأخبرني غير واحد أنه قد بحث عنهما فلم يجدهما من (المجموع)، ولم أجدهما في نسخ (التخريج)، ولا في نسخ (المنهاج الجلي) فلم أذكرهما في هذه التتمة..(1)




ا1()لمنهج المنير تمام الروض النضير ص10

[أحمد يحيى]

أهلاً بكم أخي المخالف " نيران صديقة "

أحببت أن أنوهك لنقطة صغيرة , قبل أن تسرد بقية مواضيعك في موقعكم
أولاً , قليل دائم .. أفضل من كثير منقطع فحبة حبة بالمواضيع عشان تستقبل نقاش وافي حول كل موضوع

ثانياً , أرجو أن تختارو العنوان الذواق بدلاً من كلمة " بتر قبيح\تحريف\ تشويه " لأنها توحي بانك تناقش قساوسة ورهبان . حاول أن تختار كلمة أخرى توحي بأنك تحترم مخالفيك , فلا يمكن لي مثلاً أن اقول " تشبيه سفيه من ابن تيمية لكذا كذا " هل وصلت الفكرة ؟



تحيتي
وانتظر النقاش من الأخوة

أخي أبو دنيا ..

لا داعي لأي نصيحة أخلاقية


فالجواب يبان من العنوان .... وكل إناء ....

تحياتي

[المتوكل]

أحسن الله إليكم سيدي / الباشق
على هذا الجواب .. والفائدة الجليلة

[المتوكل]

أحسن الله إليكم سيدي / الديلمي

وتتمة لكلامكم .. نقول :-

قال السبكي في كتابه "طبقات الشافعية" في سياق حديثه عن الذهبي ما لفظه :-
(( وأما تاريخ شيخنا الذهبى غفر الله له فإنه على حسنه وجمعه مشحون بالتعصب المفرط لا واخذه الله فلقد أكثر الوقيعة فى أهل الدين أعنى الفقراء الذين هم صفوة الخلق واستطال بلسانه على كثير من أئمة الشافعيين والحنفيين ومال فأفرط على الأشاعرة ومدح فزاد فى المجسمة هذا وهو الحافظ المدره والإمام المبجل فما ظنك بعوام المؤرخين )) .
الجزء الثاني - ص 16 - برنامج المكتبة الشاملة .

----
وقال أيضاً ما لفظه :-
(( وكان شيخنا والحق أحق ما قيل والصدق أولى ما آثره ذو السبيل شديد الميل إلى آراء الحنابلة كثير الإزراء بأهل السنة الذين إذا حظروا كان أبو الحسن الأشعري فيهم مقدم القافلة فلذلك لا ينصفهم في التراجم ولا يصفهم بخير إلا وقد رغم منه أنف الراغم
صنف التاريخ الكبير وما أحسنه لولا تعصب فيه وأكمله لولا نقص فيه وأي نقص يعتريه ))
الجزء التاسع - ص 64 - برنامج المكتبة الشاملة .

---
فسيدنا مجدالدين .. أشار إلى لذلك بالمعنى .. ولم يقل بأن السبكي قال عن الذهبي ما لفظه كذا وكذا .

فتعصب أهل الشام معروف !! وأقوال الذهبي شاهدة عليه !!



تحياتي

[حميدان]

حديث السفينة مروى بطرق عديدة عن 7 من الصحابة , لذا اعتبره السيد المؤيدى متواترا و اذا كنتم ترون ان مدار اسانيده على ضعفاء أو متروكين وكذابين ! فالامام المؤيدى لا يوافقكم فى تضعيف و تكذيب كل رواة الحديث حتى تنكر عليه قوله بتواتره
و تضعيف رواة مثل هذا الخبر انما هى شنشنة نعرفها من النواصب اهل سنة ابن اكلة الاكباد , فهم يجرحون رواة فضائل اهل البيت لمجرد روايتهم لما يخالف هواهم الناصبى
مع ان هؤلاء الرواة نقلوا مثل هذا الخبر فى زمن دولة بنى امية المجرمة معرضين انفسهم للبطش و التنكيل
و قد صحح الحديث الامام الحاكم
قال الحاكم في المستدرك في كتاب التفسير ( ج 2 ص 343 ) : أخبرنا ميمون بن إسحاق الهاشمي ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدّثنا يونس بن بكير ، حدّثنا المفضل بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن حنش الكناني قال : سمعت أبا ذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة : أيها الناس ! من عرفني فأنا من عرفتم ، ومن أنكرني فأنا أبو ذر ، سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق » هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه انتهى .
وذكره الذهبي في تلخيص المستدرك وتصحيح الحاكم له على شرط مسلم ، ثم قال الذهبي : مفضل خرّج له الترمذي فقط ، ضعّفوه .
و كما يقول نجم آل محمد صلى الله عليه و اله السيد بدر الدين الحوثى فى كتابه الفذ " تحرير الافكار " :
(تصحيح الحاكم لحديث مفضل توثيق له ، كما أفاد ذلك في أول المستدرك أن تصحيح السند توثيق لرجاله . وأما جرح من جرح مفضلاً فلم يظهر له حجّة إلا أنهم أنكروا روايته لهذا الحديث ، فأبغضوه وتحاملوا عليه واتهموه لمخالفة الحديث لمذهب النواصب وشيعتهم ، وإذا كرهوا الرجل تصيدوا له جرحاً )
الى ان قال :
( وقال الذهبي في « الميزان » في ترجمة الحسن بن أبي جعفر : وأفاد أنه أخرج له الترمذي وابن ماجة وأنهم اختلفوا فيه ، ثم ذكر بعض حديثه فقال ـ أي الذهبي ـ : مسلم بن إبراهيم ، حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ، أنبأنا ابن جدعان ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي ذر من الكامل قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق ، ومن قاتلنا ـ وفي لفظ : ومن قاتلهم ـ فكأنما قاتل مع الدجال » . انتهى .

قلت : أخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة الحسن بن أبي جعفر ( ج 2 ص 719 و 720 ) : حدّثنا ابن أبي سويد ، حدّثنا مسلم ، حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ... الخ . ولكنه هناك لم يذكر « ومن قاتلهم ... » الخ ثم قال ابن عدي : حدّثناه علي بن سعد الداري ، حدّثنا محمد بن خزيمة ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم ، حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس ، عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)مثله . انتهى .

ومسلم بن إبراهيم والحسن بن أبي جعفر صحح لهما الطبري في « تهذيب الآثار » . مسند علي ( ص 283 ) فهذه طريق غير طريق المفضل )
و الحديث مروى كما سبق عن سبع من الصحابة هم : على عليه السلام , و ابو ذر
و ابن عباس( راجع كشف الأستار عن زوائد البزار ( ج 3 ص 222 ) و أبو نعيم في الحلية ( ج 4 ص 306 ), و انس (أخرجه الخطيب في تاريخه ( ج 12 ص 91 ) , و ابى سعيد الخدرى(في معجم الطبراني الصغير ( ج 2 ص 22 ) و أمالي المرشد بالله ( ج 1 ص 154 ) , و سلمة ابن الاكوع (في المناقب لابن المغازلي ( ص 100 ) ,و ابن الزبير (في كشف الأستار عن زوائد البزار ( ج 3 ص 222 )
و قد اخرجه ابن ابى شيبة عن على ع فى مصنفه موقوفا ( ج 12 ص 77 ) قال : حدّثنا معاوية بن هشام قال : حدثنا عمار ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن عبدالله بن الحارث ، عن عليّ(عليه السلام) قال : « إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكباب حطة في بني إسرائيل » .
و اخرجه الحاكم فى كتابه الذى صحح اخباره و قرر صحته
و اخرجه البزار فى مسنده
فكيف يقال :
ولا أخرجها أصحاب الصحاح والكتب المشهورة في الحديث.
اليست هذه الكتب المذكورة من الكتب المشهورة فى الحديث ؟! و منها مستدرك الحاكم الذى صحح اخباره ؟
اما اعتراض الطاعن على القول بعدم اختلاف الامة فى الحديث فلياتنا الطاعن باسم عالم كذب هذا الخبر قبل شيخ اسلامه الحرانى الناصبى و مقلده الذهبى و ابن كثير
و الله المستعان

[أحمد يحيى]

بارك الله فيكم سيدي وسدد خطاكم

أجبتم فأثلجتم صدورنا وأفلجتم صدور آخرين

تحياتي خالص مودتي

[المنصور]

عجباً أتتمسك برواية عن الإمام زيد قد تصح وقد لا تصح !

وتترك مؤلفاته التي ألفها الإمام زيد بنفسه المفصلة بالقول و التحرير والدليل !

بالله عليك ما هو المطلوب يا نيرن صديقة

أن نرمي مؤلفات الإمام الأعظم عرض الحائط ، من أجل تلك الرواية التي تحمل في طيها العشرات من المحامل .

[أبودنيا]

أخي أبو دنيا ..

لا داعي لأي نصيحة أخلاقية


فالجواب يبان من العنوان .... وكل إناء ....

تحياتي

لا بأس من فعل الخير - ورميه بالبحر -
فقط أحببت أن لا يصل الأمر بالنقاشات , إلى ساحات استعراض سلاطة اللسان .
تحيتي سيدي الكريم

[الباشق]

وإياكم أخي المتوكل
شكرا على مروركم الطيب

[حميدان]

بارك الله فيكم اخى الكريم

[حميدان]

احسن الله اليكم اخى المتوكل

[حميدان]

الامام المؤيدى سلام الله عليه كان ينقل احيانا من حافظته و ذاكرته و قد يخطىء و لا يسوغ هذا ان يتجرا سفيه فيتهمه بتعمد ذلك , الا تراه رحمه الله يقول مثلا - كما فى هامش الجزء الاول صفحة 258 - :
" اصل الكلام هذا مذكور فى الفرائد للامام محمد بن عبد الله الوزير رضى الله عنه و فى الذهن انه قد سبقه به غيره و اورده بعض الائمة لهذا لم انسبه الى معين "

فتامل تثبته اعلى الله مقامه

و لو اراد الطاعن معرفة من لا يستحون من الكذب فاولئك ائمته
نص مثلا ابن القيم في المنار المنيف ( 94 ) على أن كل حديث في ذم معاوية فانه كذب
مع ثبوت احاديث صحاح فى ذمه و حسبك الخبر المتواتر ( عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة و يدعونه الى النار ) و هو حديث لا يجهله مثل ابن القيم
و ما رواه مسلم ( لا اشبع الله بطنه ) الخبر الذى حرفه هؤلاء فجعلوه منقبة لامامهم ابن هند !
و ما رواه البلاذرى بسند صحيح عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: ((كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت على غير ملتي، قال: وكنت تركت أبي قد وضع له وضوء، فكنت كحابس البول، مخافة أن يجيء، قال: فطلع معاوية فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : هذا هو).
البلاذرى - انساب الاشراف بنو عبد شمس - تحقيق احسان عباس - ص 126

يقول الاستاذ حسن المالكى : (رواه البلاذري عن شيخيه بكر بن الهيثم وإسحاق بن أبي إسرائيل (وهذا ثقة أما بكر فلم أجد له ترجمة لكنه توبع من إسحاق) كلاهما روياه عن عبد الرزاق الصنعاني (وهو ثقة إمام) عن معمر بن راشد (وهو ثقة إمام) عن عبدالله بن طاووس (وهو ثقة إمام) عن طاووس بن كيسان والده (وهو ثقة إمام) عن عبدالله بن عمرو بن العاص وهو صحابي ـ على تعريف المحدثين، وربما لهذا كان يجزم بعض أهل الحديث بأن (معاوية مات على غير الإسلام) فقد كان علي بن الجعد الجوهري صاحب المسند المشهور يقسم على هذا ويقول: (مات والله معاوية على غير الإسلام).

وللحديث متابعات وشواهد:

أما متابعات الإسناد فالمتابعة الأولى عن طاووس: رواها البلاذري أيضاً عن عبدالله ابن صالح عن يحيى بن آدم عن شريك عن ليث عن طاووس عن عبدالله بن عمرو وهذا (إسناد صالح).

وإنما قلنا: إسناده صالح أو حسن لأن ليث بن أبي سليم وشريك ـ وإن كانا من رجال مسلم ـ إلا أنهما يخطئان كثيراً لسوء حفظهما مع كونهما صادقين عابدين لا يتهمان في الحديث فهذه الطريق تصلح في المتابعات بلا ريب وقد صح الإسناد بدون هذه الطريق لكنها تزيد الحديث قوة." انتهى المراد

اما قول السيد مجد الدين ان البخارى ذكر معاوية وان لم تصح له فضيلة ,فهذا ظاهر قول ابن حجر :"وَلَمْ يَقُلْ فَضِيلَة وَلَا مَنْقَبَة لِكَوْنِ الْفَضِيلَة لَا تُؤْخَذ مِنْ حَدِيث الْبَاب"
و قوله ان البخارى عدل عن التَّصْرِيح بِلَفْظِ مَنْقَبَة اِعْتِمَادًا عَلَى قَوْل شَيْخه,
اى شيخه ابن راهوية الذى قرر ان معاوية لم يصح فى فضائله شىء
اما قول ابن حجر :
لِأَنَّ ظَاهِر شَهَادَة اِبْن عَبَّاس لَهُ بِالْفِقْهِ وَالصُّحْبَة دَالَّة عَلَى الْفَضْل الْكَثِير
فهو تناقض فى كلام ابن حجر فكيف يقول انه لا تؤخذ الفضيلة من حديث الباب ثم يقول ان ظاهره دال على الفضل الكثير ؟!
و اما الاتفاق على عدم صحة فضائل معاوية فالمقصود اتفاق اهل الجرح و التعديل و قد نقل ابن حجر عدم صحة فضيلة لمعاوية عن النسائى و ابن راهوية و غيرهما ,و قال ان الْبُخَارِيّ عدل عَنْ التَّصْرِيح بِلَفْظِ مَنْقَبَة اِعْتِمَادًا عَلَى قَوْل شَيْخه، اضافة لما نقله عن احمد ,و لم يذكر مخالفا لهم فى ذلك من اهل الجرح و التعديل
و عدم الصحة هنا تعنى ان ما روى فى فضله كذب لان هذا ما بينه الامام احمد فيما نقله ابن حجر :
( اِعْلَمْ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ كَثِير الْأَعْدَاء فَفَتَّشَ أَعْدَاؤُهُ لَهُ عَيْبًا فَلَمْ يَجِدُوا ، فَعَمَدُوا إِلَى رَجُل قَدْ حَارَبَهُ فَأَطْرَوْهُ كِيَادًا مِنْهُمْ لِعَلِيٍّ ،) و عقب ابن حجر : فَأَشَارَ بِهَذَا إِلَى مَا اِخْتَلَقُوهُ لِمُعَاوِيَةَ مِنْ الْفَضَائِل مِمَّا لَا أَصْل لَهُ
و رحم الله سيدنا مجد الدين القائل :
"و كيف يصح لراس الدعاة الى النار , و محارب امام الابرار , و قاتل عمار و الالوف من المسلمين , و الراد لقوله صلى الله عليه و اله " الولد للفراش و للعاهر الحجر " فضيلة ؟!"


و ابن حجر نفسه متهم عند السلفية بالتحريف ! فهو عندهم كان يحرف صفات الله تعالى و لهم مصنفات فى ذلك ككتاب " التنبيه على الاخطاء العقدية فى فتح البارى " الذى قرظه ابن باز و الفوزان و غيرهما

بل ان البخارى نفسه متهم بالتحريف !
و دونك مثال لتحريفاته :
قال الحميدي :

((حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال : أخبرني طاووس سمع ابن عباس يقول : بلغ عمر بن الخطاب أن سَمُرة باع خمراً ، فقال : قاتل الله سَمُرة ، ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لعـن الله اليهود حُرّمت عليهم الشحوم فجَمَلوها فباعوها ، )) ج 1 ، ص 9 ، حديث رقم 13 ، أحاديث عمر بن الخطاب


وقال البخاري :

(( حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال : أخبرني طاووس أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول: بَلَغَ عمر أن فلاناً باع خمراً ، فقال : قاتل الله فلاناً ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قتل الله اليهود حُرّمت عليهم الشحوم فجَمَلوها فباعوها )) .كتاب البيوع ، باب لا يذاب شحم الميتة .
لاحظ أن البخاري ..لم يصرّح باسم (سمرة)! كما في رواية شيخه الحميدي ، بل قال إن (فلاناً)! أي أنه تصرّف في الرواية ، وقام بحذف اسم هذا الصحابي وهو سمرة بن جندب!

و يقول عمر بن الخطاب – كما في رواية الحميدي ( لعن الله اليهود ) - في حين أننا لم نقرأ في روايـة البخاري كلمة ( اللعن ) حتى لا يشمل اللعن سمرة


و يقول ابن حجر فى الجزء السادس صفحة 40 ح 2826 كتاب الجهاد ":
(قال الخطابى و قد تاول البخارى الضحك فى موضع اخر على معنى الرحمة و هو قريب )

و ذكر ابن حجر مثل هذا ايضا عن الخطابى فى الجزء الثامن صفحة 632 ثم قال :
" و لم ار ذلك فى النسخ التى وقعت لنا من البخارى "!!
فهل قول الخطابى البخارى ما لم يقله ؟!
فليربع هذا الطاعن على ظلعه و يتعقب تحريفات ائمته ! بدلا من ان يرمى نجم عترة المصطفى صلى الله عليه و اله بالتحريف غير اللائق بأهل العلم والدين. !
و لا يسعنا فى الختام الا ان نقول :

لا يضر البحر امسى زاخرا * ان رمى فيه سفيه بحجر

[شرف الدين المنصور]

بسم الله
(إني تارك فيكم ما إن تمسكتم بهما.......)
جزم المقبلي بتواتره المعنوي،

[أحمد يحيى]

لا يأخذون باقوال المقبل أو الأمير الصنعاني أو الوزير أو الجلال إلا متى ناسبت هواهم وتوجههم وإلا رموا بها عرض الحائط .... انتقائية عجيبة

وآخر مثال الشيخ مقبل الوادعي

فكان من عادته في كتابته أن يصلي على النبي بذكر الآل دون الصحاب

فأخذوا منه كل شيئ عدا هذه !!!

سبحان الله وفعلاً كما يردد سيدي مجدالدين في كتبه

لهوى النفوس سريرة لا تعلم

تحياتي

[شرف الدين المنصور]

بسم الله
أن يقرأوا كتب خصومهم خطوة للأمام، لأنهم يحرمون حتى سماع آية من كتاب الله(إذا كانت ممن يتهمونهم بالمبتدعه)
ولذلك يجب أن نستبشر،حتى ولو كانت القرائة بغرض البحث عن النواقص،للتشهير أو النقد،