شبه ومسائل (نيران صديقه)

مجلس للحوار والنقاش مع المذاهب الأخرى ( كثيرا من المواضيع والمشاركات فيه يطرحها المخالفين للفكر الزيدي )، فللزائر الباحث عن الفكر الزيدي عليه التوجه لمجلس الدراسات والأبحاث ومجلس الكتب.
حميدان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 44
اشترك في: الثلاثاء ديسمبر 09, 2003 3:29 pm

مشاركة بواسطة حميدان »

يقول ابن تيمية فى منهاج السنة 6/114 طبعة دار الحديث بالقاهرة :
(و عثمان بن عفان تاب توبة ظاهرة من الامور التى صاروا ينكرونها و يظهر له انها منكر و هذا ماثور مشهور عنه,و كذلك عائشة ..و كذلك طلحة ندم على ما ظن من تفريطه فى نصر عثمان و على غير ذلك , و الزبير ندم على مسيره يوم الجمل
و على بن ابى طالب ندم على امور فعلها من القتال و غيره )

فما هى الجرائم التى ندم عليها و تاب منها على ؟
و هو كلام اشبه بكلام الخوارج عن ندم على ع على القتال و توبته منه


و قد استوفى الرد عليه السيد العلامة محمد العربى بن التبانى المكى الحسنى فى كتابه " براءة الاشعريين " و ذكر ان حجج النواصب التى يذكرها ابن تيمية هى من ابتكار و اختلاق ابن تيمية نفسه ! و كما يقول :
"و الكذب فى قوله : و طائفة يقولون هو الظالم دون معاوية كما يقول ذلك المروانية = فان المروانية مفتعلة لا وجود لها الا فى مخيلته "

و من ابتكارات ابن تيمية مثلا التى تثبت عراقته فى النصب :
انه طرح شبهة أن عليا ع كان في الباطن معاديًا للنبي وللإسلام.. وإليك عبارته في ذلك ..
( ثم إن قائل هذا إذا قيل له مثل هذا في علي وقيل له: إنه كان في الباطن معاديًا للنبي صّلى الله عليه وسّلم، وأنه كان عاجزًا في ولاية الخلفاء الثلاثة عن إفساد مّلته، فلا ذهب أكابر الصحابة وبقي هو طلبحينئذ إفساد مّلته وإهلاك ُامته، ولهذا قتل من المسلمين خلقًا كثيرًا، وكان مراده إهلاك الباقين لكن عجز، وأنه بسبب ذلك انتسب إليه الزنادقة المنافقون المبغضون للرسول، كالقرامطة والإسماعيلية والنصيرية، فلا تجد عدوًا للإسلام إ ّ لا وهو يستعين على ذلك بإظهار موالاة علي، استعانًة لا تمكنه بإظهار موالاة أبي بكر وعمر.
فالشبهة في دعوى موالاة علي للرسول أعظم من الشبهة في دعوى معاداة أبي بكر. وكلاهما باطل معلوم الفساد بالإضطرار. لكن الحجج الدالة على بطلان هذه الدعوى في أبي بكر أعظم من الحجج الداّلة على بطلانها فى حق على )
منهاج السنة 8/435

فتامل هذا النص, فهذه الشبهة لم تخطر ببال اعتى النواصب حتى جاء هذا الشيخ فاثارها !

و على الجملة نصبه لا ينكره مطلع منصف
لو نزلت راية من السماء لم تنصب الا فى الزيدية

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

الديلمى كتب: يقول ابن تيمية فى منهاج السنة 6/114 طبعة دار الحديث بالقاهرة :
(و عثمان بن عفان تاب توبة ظاهرة من الامور التى صاروا ينكرونها و يظهر له انها منكر و هذا ماثور مشهور عنه,و كذلك عائشة ..و كذلك طلحة ندم على ما ظن من تفريطه فى نصر عثمان و على غير ذلك , و الزبير ندم على مسيره يوم الجمل
و على بن ابى طالب ندم على امور فعلها من القتال و غيره )
(...)
و قد استوفى الرد عليه السيد العلامة محمد العربى بن التبانى المكى الحسنى فى كتابه " براءة الاشعريين " و ذكر ان حجج النواصب التى يذكرها ابن تيمية هى من ابتكار و اختلاق ابن تيمية نفسه ! و كما يقول :
"و الكذب فى قوله : و طائفة يقولون هو الظالم دون معاوية كما يقول ذلك المروانية = فان المروانية مفتعلة لا وجود لها الا فى مخيلته "

و من ابتكارات ابن تيمية مثلا التى تثبت عراقته فى النصب :
انه طرح شبهة أن عليا ع كان في الباطن معاديًا للنبي وللإسلام.. وإليك عبارته في ذلك ..
( ثم إن قائل هذا إذا قيل له مثل هذا في علي وقيل له: إنه كان في الباطن معاديًا للنبي صّلى الله عليه وسّلم، وأنه كان عاجزًا في ولاية الخلفاء الثلاثة عن إفساد مّلته، فلا ذهب أكابر الصحابة وبقي هو طلبحينئذ إفساد مّلته وإهلاك ُامته، ولهذا قتل من المسلمين خلقًا كثيرًا، وكان مراده إهلاك الباقين لكن عجز، وأنه بسبب ذلك انتسب إليه الزنادقة المنافقون المبغضون للرسول، كالقرامطة والإسماعيلية والنصيرية، فلا تجد عدوًا للإسلام إ ّ لا وهو يستعين على ذلك بإظهار موالاة علي، استعانًة لا تمكنه بإظهار موالاة أبي بكر وعمر.
فالشبهة في دعوى موالاة علي للرسول أعظم من الشبهة في دعوى معاداة أبي بكر. وكلاهما باطل معلوم الفساد بالإضطرار. لكن الحجج الدالة على بطلان هذه الدعوى في أبي بكر أعظم من الحجج الداّلة على بطلانها فى حق على )
منهاج السنة 8/435

فتامل هذا النص, فهذه الشبهة لم تخطر ببال اعتى النواصب حتى جاء هذا الشيخ فاثارها !

و على الجملة نصبه لا ينكره مطلع منصف
أحسن الله إليكم سيدي "الديلمي"

دعوا ذلك الكاتب"ابن الوزير" وعشاق ابن تيمية يثبتوا لنا ما طالبنا به ثم يجيبوا عن تلك الأسئلة التي تلت المطالبة....
فربما أنهم خلال الإثبات والبحث عن الجوابات سيدركون أين يكمن سوء الفهم ومن ثم صدق التهمة الموجهة لا بن تيميه.....



أم أن أسئلتي في غير المحل؟...

تحياتي..

سيدي العزيز عبدالله "أبودنيا"

أحسن إليكم

فقولكم :
أبودنيا كتب:
أقصد إن جائني أحدهم وطعن في أئمة آل البيت , هل يكون جائزاً لي بالطعن في الصحابة حتى يرتدع هو ويكفّ عن طعنه في أئمة آل البيت ؟

قد لخص بعض ما كنت اود أن يصل الإخوة إليه من خلال تعقيبي على الأخ "ابن الوزير" عبر الناقل "نيران صديقة!!!"

فهل يمكنهم أن يصلوا إلى النتائج الأخرى الأهم المترتبة على التساؤلات المطروحة عليهم وعلى ما ذكرته أنت أعلاه ليتأكدوا أن سوء الفهم متلبس بهم هم لا بغيرهم

تحياتي وخالص مودتي
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

الحقيقة أنا مستغرب فقط

لماذا هذه الحلقة بالذات رددتم عليها..

وتركتم الحلقات الأولى

ولماذا ركزتم على أسلوب ابن تيمية في الجدل الذي أدى إلى ما ترونه نصبا

وتركتم الخطأ الواضح الذي حمله مجد الدين لكلام ابن تيمية

أنا مع أني أرى أن الأخ ابن الوزير إنما ركز على سوء فهم السيد مجد الدين عندما جعل كلام ابن تيمية محمولا على كل قتال علي.

لكنكم تركتم هذه النقطة لتنتقلوا إلى شيء فرعي هو بحث عن نية ابن تيمية ومقصده القلبي في اتخاذ كلام النواصب في الرد على الرافضة.

على العموم في كلام الأخ أحمد يحيى ما يدعو الى التوضيح

وسوف أتابع الموضوع في منتدى إظهار الحق وآتيكم بالجديد.

تحيااتي لكم جميعا.

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

خلل يجب أن يصحح

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
أطلعت على أصل مشاركة المدعو(أبن الوزير)في الموقع الذي فتح لنقد الزيدية،وحاولت الرد هنالك إلا أني لم أتمكن ربما لنسياني الرقم السري الخاص بي.

وردي ألخصه هنا في النقاط التالية
اولاً: يزعم المدعو أبن الوزير أن المولى مجدالدين أخطأ في فهم نص لأبن تيمية لأن نص أبن تيمية في الحكم على أن دافع الإمام علي عليه السلام في جهاده أو حروبه هو للرئاسة أو الدنياء(خاص بحربي الجمل وصفين)قال ابن تيمية ـ كافاه اللَّه ـ في الجزء الثاني من منهاجه ص 230 ما لفظه: وعلي يقاتل ليطاع، ويتصرف في النفوس والأموال؛ فكيف يجعل هذا قتالاً على الدين؛ وأبو بكر يقاتل من ارتد عن الإسلام، ومن ترك ما فرض اللَّه؛ ليطيع اللَّه ورسوله فقط..إلخ.
أقول : بالله عليك ـ أيها المطلع ـ انظر كيف جعل جهاد علي (ع) للكفار والمشركين، وهو وعمه أسد اللَّه حمزة بن عبد المطلب، وابن عمهما عبيدة بن الحارث (ع) أول من بارز للجهاد في سبيل اللَّه تعالى؛ وجهاده في بدر وأحد والخندق وخيبر وحنين؛ وقتاله للناكثين والقاسطين، الذين هم الفئة الباغية الداعية إلى النار، القاتلة لعمار ـ رضوان الله عليه ـ؛ وللمارقين الذين هم الخوارج المارقون عن الدين؛ وهو الجهاد والقتال الذي ثبت اللَّه به قواعد الإسلام؛ جعل ذلك كله ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال.
تأمل بالله عليك، هل /180/ يقول هذا من يؤمن بالله تعالى، ورسوله ـ صَلَّى الله عَليْه وآله وسَلَّم ـ واليوم الآخر؟
وصدق الرسول الأمين ـ صَلَّى الله عَليْه وآله وسَلَّم ـ: ((لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق )). انتهى كلامه).
فالنص وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال) من ناحية اللغة لايحتمل التخصيص وابن تيمية فقيه لغوي بل ومنطقي يعلم أن معنى جملته عام يصدق على كل قتال للإمام علي(عليه السلام)
وابن الوزير هذا يلزم السيد مجدالدين أن يقرأ كل كلام أبن تيمية، وكأن كتابات أبن تيمية مقدسة متعبد السيد بالإلمام بها كلها،وهذا غير مسلم به فالسيد ليس مفتوناً بأبن تيمية وليس واحداً من إتباعه،الذين يقدمون نصوص أبن تيمية على السنة بل يقيدون القرأن بفهم أبن تيمية،
السيد يناقش النص الذي نقله، والنص عام، وحتى لو قيد بصفين والجمل، فإن أبن تيمية تجاوز حده وأدعى أنه يعلم دخيلة الإمام علي عليه السلام،فنازع المولى عز وجل سلطانه (الظاهر أن أصحاب موقع إظهار الحق يعتقدون في أبن تيمية ماينسبونه إلى غلاة غلاة الشيعة!!ويوجبون على السيد وعلينا أن نشاركهم هذا المعتقد الفاسد، نحن لانعتقد أن أبن تيمية معصوم، ولانعتقد أنه فوق ذلك كما يعتقد هؤلاء في شيخهم، بالنسبة لنا هو أحد أطراف الخصومة المذهبية أتسم بالذكاء والحدة والجرأة على النيل من الإمام علي عليه السلام، وتكفير مخالفيه من الشيعة والصوفية والأشاعرة والمعتزلة وأهل السنة،
ثالثاً:لو سلمنا بأن على السيد مجد الدين أن يقرأ كل مانسب إلى أبن تيمية،قبل أن يتناول نصوص أبن تيمة، فإن السيد فيما نسبه أبن تيمية أصدق من هؤلاء(النواصب أصحاب موقع إظهار الحق) فيما ينسبونه لأبن تيمية، وإحتمال أن الطبعات التي ينقلون منها كلام أبن تيمية، ليست النصوص الأصلية لكلام أبن تيميمة) لأن نصوص أبن تيمية ليست متواترة إليه(وهي عرضة للتصحيف والتحريف والتغيير خصوصاً من أتباعه الذين يتعبدون بنصوصه،
بمعنى أن المولى مجدالدين أصدق من هؤلاء الذين يكذبون في ذكر أسمائهم، وينتسبون إلى غير أبائهم،
كيف أصدق من ينسب نفسه إلى بيت الوزير، كذباً ومن يطلق على نفسه إسماً منفراً عدوانياً(نيران صديقه) وأشك فيصحة نقل المولى مجدالدين!!!!

أخيراً أبن تيمية هو أقل شأناً من أن يحكم على نية الإمام علي عليه السلام،
ولسنا ملزمين بقرائة كل مانسب إليه،
وإذا لم يكن أبن تيمية ناصبياً فمن أين أستقى (من يتعبدون بنصوصه ويقدسونها أكثر من تقديسهم لنصوص القرأن والسنة) من أين أستقوا عداوتهم لآل البيت إن لم يكن منه هو؟؟؟؟
لنسأل هؤلاْء ماهو دافعهم في تخصيص موقعهم للنيل من أهل البيت في اليمن(ليس المعاصرين فقط بل حتى الأموات ممن عرفوا وأشتهروا بالصلاح والتقوى!!!
أن المتصفح للموقع لايحتاج إلى دليل على أن أتباع(أو عبيد)أبن تيمية، يحصرون مهمتهم في الحياة بالعداء لآل البيت الأحياء منهم والأموات،
فهم حجة على أبن تيمية، لأنهم نتاج فكره،فعقيدتهم هي فكر أبن تيمة، فهل نحتاج إلى دليل؟؟؟؟
واعتصموا بحبل الله جميعاً

أبو طير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 56
اشترك في: السبت إبريل 30, 2005 10:03 pm

مشاركة بواسطة أبو طير »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من يورد مثل هذه الإشكالات ومن ينقب ويبحث كل هذا البحث في سبيل أن يجد ما يكون انتقادا للمولى الحجة مجد الدين المؤيدي ولم يلق إلا مثل هذه الانتقادات الذي يريد بها صاحبها أن يذم فيفتضح ويخذل فينصر وينزه من يتشيع له فيفضحه.
بحث ونقب واجتهد فلم يجد ما يشفي غليله إلا هذه الردود التي في ظنه أنه قد خمع الباطل وانتصر للحق وأتباعه من عند معاوية إلى ابن تيمية إلى من يمثلهم الآن.
والله إنها لأعظم حجة عليه عندما يتفحص كتب السيد المولى مجد الدين وما تحويه من حجج بالغة ودلائل واضحة ليس بهدف الاقتناع أو الفائدة فلو فرض أنه كان لأجل ذلك لاقتنع واستفاد ولو ببعض مما ورد فيها مما لم يجد لها أي مدخل يدخل عليها.
ترى هل أن ابن تيمية عندما قام بتأليف كتابه منهاج السنة كان لا يخاف من رد وإنكار بعض الأشياء الثابتة أو الصحيحة حتى عند أتباعه وخلفه.
لم يكن في حسبانه أنها ستحب عليه ويُنْتَقَدُ وَيُنْتَقَصُ مِنْ أجلها لأنه كان في موقف إبطال حجة الغير بأي وسيلة ولو كانت على حساب أنكار صحة ما يثبت صحته في موقف أو مكان آخر. (لهوى النفوس سريرة لا تعلم .... كم حار فيها عالم متكلم)
انتقده ابن حجر فقال:
.... وكم من مبالغة لتوهين كلام (الرافضي) أدته أحيانا إلى تنقيص على(رضي اللّه عنه)!!.(انظر لسان الميزان ج6/320 منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت - لبنان -الطبعة الثانية 1971 م - 1390 ه‍.(ترجمة (يوسف)والد الحسن بن يوسف الحلي))
وأما السبكي فيقول في أبيات له:
لكنه خلط الحق المبين بما .... يشوبه كدرا في صفو مشربه
يحاول الحشو أنَّى كان فهو له ... حثيث سيرٍ بشرق أو بمغربه
يرى حوادث لا مبدأ لأولها .... في اللّه ! سبحانه عما يظن به
لو كان حيا يرى قولي ويفهمه .... رددت ما قال أقفو إثر سبسبه

فهو إذن مزج الحق بالباطل، فتحول صفاء الحق كدرا بما خالطه من باطل ! .

ثم يذكر صنفين من هذا الباطل: أولهما : الحشو، في اتباع أخبار الحشوية الذين ينقلون الأحاديث من غير فقه، فهو يتتبعها ويجهد في جمعها من أجل أن يعزز رأيه وعقيدته.
والثاني : شذوذ عقيدته في الصفات، وما ينسبه إلى اللّه تعالى منها، وقد تنزه عنها الباري جل جلاله، سبحانه عما يظن به.(انظر كتاب: ابن تيمية حياته وعقائده - تأليف صائب عبد الحميد)
و(قال ابن حجر الهيثمي في فتاواه ما لفظه: ابن تيمية عبد خذله اللَّه وأضله، وأعماه وأصمه وأذله؛ بذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله، وكذب أقواله؛ ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد، المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السُّبكي، وولده التاج، والشيخ الإمام العِزّ بن جماعة، وأهل عصره من الشافعية والمالكية والحنفية.
إلى قوله: والحاصل أنه لا يقام لكلامه وزن، بل يرمى به في كل وعر وحزن، ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال، جاهل غال، عامله اللَّه تعالى بعدله، وأجارنا من مثل طريقته وفعله، آمين.)
(لوامع الأنوار ج1/181)
ولكن فمن ياترى ينطبق عليه اسم الناصبي إن لم يكن ابن تيمية لا ينطبق عليه ذلك الوصف.
وأما ما يؤكد اعتقاد ابن تيمية لكلامه الذي حاول ابن الوزير أن ينزهه عنه: فإنه أورده في مكان آخر في نفس الكتاب حيث قال:
.... وشبهةُ قَتَلَةِ عثمانَ أضعف بكثيرِ من شبهةِ قَتَلَةِ عليٍّ والحسين، فإنَّ عثمان لم يقتلْ مسلماً ولا قاتل أحداً على ولايته، ولم يطلب قتال أحدٍ على ولايته أصلاً، فإن وجب أن يقال من قتل خلقا من المسلمين على ولايته إنه معصوم الدم وإنه مجتهد فيما فعله فلأن يقال عثمان معصوم الدم وإنه مجتهد فيما فعله من الأموال والولايات بطريق الأولى والأحرى ..... (منهاج السنة ج5/517)
واعلم أن من يريد تبرئة ابن تيمية من النصب كمن يريد حجب ضوء شمس عن أعين الناظرين.
((وقد كان النصب شديداً في البداية ثم أصبح خفيفاً إلى حد ما من عصر تابعي التابعين -مع قتلهم النسائي!!- وكاد النصب أن ينتهي من الشام لولا ابن تيمية سامحه الله الذي أحياه في بداية القرن الثامن في كثير من أقواله ورسائله كان من آخرها كتابه (منهاج السنة) الذي ملأه بالأفكار الشامية المتحاملة على علي المدافعة بالباطل عن معاوية وزاد الطين بلة دعواه بأن ذلك هو (عقيدة أهل السنة والجماعة!!).(قراءة في كتب العقائد – حسن بن فرحان المالكي)
والمرء حيث يضع نفسه.
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الحوار مع الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى“