شيعيه اثني عشريه تسألكم

مجلس للحوار والنقاش مع المذاهب الأخرى ( كثيرا من المواضيع والمشاركات فيه يطرحها المخالفين للفكر الزيدي )، فللزائر الباحث عن الفكر الزيدي عليه التوجه لمجلس الدراسات والأبحاث ومجلس الكتب.
لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

بسم الله الرحمن الرحيم ..

اللهم صلي على محمد وعلى آله الطاهرين ..

بدايةً أعتذر على التأخر في الرد ..

ولكن لظروف يعلم الله تعالى ..



عموما اخي انا سأنتظر اجابة الاسئلة التي طرحتها ثم اكتفي بذلك
وربما ايضا اودعكم الى الابد
ولكن استحملوني قليلا
واذا في مواقع آخرى لفرق الشيعيه الاخرى اتمنى تزويدي بها
وانا شاكرة لتزويدي ببعض كتبكم

المسئلة يا أختي الكريمة ليست سؤال أو إثنين أو ثلاثة ..

بل إطرحوا ماشئم من الأسئلة ..

ولكن تفكروا فيها .. وتأملوا ..


وأبحثوا في هذا المذهب العظيم لعل الله يهديكم ..

والمجالس منكم وإليكم ..

وليس غاية وجودها إلا للنقاش والحوار !!

بارك الله بكم ووفقنا جميعاً .




قلتم :
ممكن سؤال هل معنى كلامكم ان بينكم امام ؟؟؟
حيث الائمه عندكم عددهم لا ينتهي
حسنا كيف اعرف انه امام حقيقي ام يدعي الامامه فهناك من ادعى النبوة ايضا

إمامي رسول الله .. والقرآن الكريم .. وأمير المؤمنين ومن سار على سيرتهم ..

قال الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين (ع):

(( إذا كانَ في عَصرِ هذا الإنسان ، إمامٌ قائمٌ زكيٌّ نَقيٌّ ، فَلم يَعرفهُِ ولَم يَنصرهُ ، وتَرَكَهُ وخَذلَهُ وماتَ على ذلك ، ماتَ ميتةً جاهلية ، فإذا لَم يَكُن إمامٌ ظاهِرٌ مَعروفٌ باسمه ، مَفهومٌ بقيامه ، فالإمام الرّسول ، والقرآن ، وأمير المؤمنين (ع) ، ومِمَّن على سيرته وفي صِفَتِه مِن وَلَدِه ، فَتَجِبُ مَعرِفَةُ مَا ذَكَرنا على جميعِ الأنام ، إذا لَم يُعلَم في ذلكَ العصر إمام ، ويجبُ عليهِم أنْ يَعلمُوا أنَّ هذا الأمر في ولَدِ الرَّسول (ص) خاصّاً دُونَ غيرِهم ، وأنّهُ لا يَعدمُ في كُلِّ عَصرٍ حُجّةٌ لله يَظهرُ منهُم ، إمامٌ يأمرُ بالمعروف وينهى عن المُنكر ، فإذا عَلِمَ كُلَّ ما ذَكرنا ، وكانَ الأمرُ عندَهُ كمَا شَرحنا ، ثمّ ماتَ فقد نجا من الميتة الجاهليّة ، وماتَ على الميتةِ المِليّة ، ومَن جَهِلَ ذلكَ ولَم يَقُل به ، ولَم يَعتَقِده ، فَقد خرجَ من الميتة المليّة ، وماتَ على الميتة الجاهلية ))



قلتم :

أفضلية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وأولويته بالإمامة ، والقول بجواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل إذا كان ذلك لعذر "
مامعنى هذا ؟ فهل معنى هذا انكم تجوزون تقديم ابو بكر وعمر وعثمان على الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ؟
عفوا هذا موجود في الكتاب"الزيديه الطائفه والمذهب"
لا ليس كما فهمتم ..

والقول بجواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل إذا كان ذلك لعذر

ولكن أن يكون من آل البيت ..

وعلى هذا يسقط من يقول بأننا نجوز تقديمهم على أمير المؤمنين ..
رب إنى مغلوب فانتصر

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

أختي الكريمة ..

لامانع من نقل جواب الأخ المولي ..

وإن كنت أتمنى أن يكون النقاش بيني وبينكم حتى تكون لكم الفائدة الكبرى ..

ولكن لابأس بذلك ..


أما قاله الأخ الموالي

فقد إحتوى جوابه على سوء فهم ..

وتناقض ..


قال :
قوله لم يروه أسلافنا، ليس دقيقاً؛ فقد ذُكر النص على الاثني عشر عليهم السلام في عدة مصادر زيدية، منها ما هو موجود في كتاب "مجموع الإمام الهادي" ، حيث نص العبارة:

وأما الوصية فكل من قال بإمامة أمير المؤمنين ووصيته، فهو يقول بالوصية، على أن الله عز وجل أوصى بخلقه على لسان النبي إلى علي بن أبي طالب والحسن والحسين، وإلى الأخيار من ذرية الحسن والحسين، أولهم علي بن الحسين وآخرهم المهدي، ثم الآئمة فيما بينهما.

وقد حكي هذه العبارة عن الهادي إمامهم مجد الدين المؤيدي في كتابه التحف شرح الزلف، وذكر أن هذا الكلام مذكور في كتاب شرح الأساس..

فأنت يا أخي لم تفهم النص !!

ولم تفهم سبب إيراده .. أهو إستنباط أم إستظهار ..

لاحظ أن الإمام الحسن مذكور هو وذريته .. فهل تؤمن بهذا !!

ولاحظ أن الإمام المهدي عندنا يأتي في آخر الزمان .. وليس كما تقولون أنتم !!

ثم تنبه إلى شيء مهم ..

وهو

أن الله عز وجل أوصى بخلقه على لسان النبي
فالمراد بهذا الأحاديث التي دلت على إمامة أهل البيت بشكل عام ..

والأخ المجاهد جزاه الله خيراً قد وضح الفكرة
..




قال :

الرواية التي أشار إليها كلام الهادي وذكر في الأساس وحكاه المؤيدي في الزلف، إن كان هو المقصود بالآحاد، فالرجل يغلِّط أئمته..! ولكننا نقول له: مثل الهادي وصاحب شرح الأساس وصاحب التحف، ليسوا مغمورين، فهل تحتمل أنهم بنوا أمر إمامة الاثني عشر عليهم السلام من طريق الآحاد؟



..

أخبرتك بأننا لا نؤمن أصلا بنص الإثنى عشر !!

وعلى هذا

فتسقط دعوتك ..


وإن كان المقصود بكلامه ما رواه أهل السنة، فكلامه غير صحيح، لأن الأسانيد السنية عديدة، وفيها ما هو حسن وصحيح، فليس من الآحاد تحقيقاً..
أخبرني أولا

هل الصحيح والحسن من قسم الآحاد ؟!!

وإن كان المقصود بكلامه ما رواه الشيعة الإمامية، فكلامه غير صحيح أيضاً؛ لأنَّ روايات الاثني عشر عليهم السلام متواترة كثيرةٌ جداً
أخبرني ثانياً

ما معنى التواتر ؟!




أمَّا أنَّ الزيدية لم يطلعوا على هذه الروايات، فذلك لعدم توافر الظروف الملائمة لوصولها إليهم؛ فإن أئمتهم كانوا أئمة جهاد، وخاض الزيدية عبر التاريخ العديد من الحروب والهجرات.. وقضى العديد من أئمتهم في سجون زعماء عصرهم.. بل قامت الحروب والمشادات بين أئمة الزيدية أنفسهم.. كما أن كثيراً من المنتسبين إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ليسوا من العلماء، بل كثير منهم من كبار المجرمين وأعوان الظالمين.. فليس هناك أي وجه للاستغراب من عدم بلوغ النص على الاثني عشر - عليهم السلام - إليهم .

هنا نجد التناقض !!

فقبل لحظات كنت تقول بأن الروايات موجودة في كتب الزيدية !!

ثم أخبرني بالله عليك

هل يمكن أن لايصل الدليل القطعي على أصل ما لظروف خوف أو غير ذلك !!

فإذا وجدت الظروف ولم يكن ذلك الدليل قطعياً ، فليس بدليل

وأنتفى أصل ذلك الشيء !!


وإلا لماذا تواترت أحاديث الثقلين والغدير والكساء ؟!!


علماً أنَّ العديد من الأسانيد التي يروي بها الإمامية النصَّ على الاثني - عليهم السلام - تمرُّ برجال أهل السنة والزيدية.. فيظهر من ذلك أنَّ النص كان معلوماً عند رجالهم.. وربما كان أسلافهم إمامية، إلاَّ أنَّ الظروف حالت دون بقاء الخلف على منهج السلف..

كيف ذلك !!

تمر برجال أهل السنة والزيدية .. ثم تقول ربما كان أسلافهم إمامية

فهل يدل هذا على أن أصل الرواية إمامية !!


وأما قوله بأن الأمة بأسرها تنكره، فهو غير صحيح لأنَّ الشيعة الإمامية يشكلون شطراً كبيراً من الأمة الإسلامية، وهم مطبقون على تحقق ولادته عليه السلام، كما أن عشرات الأعلام من مذهب أهل السنة والجماعة يوافقون على ذلك أيضاً.. ولكن يبدو أنَّ إخواننا الزيدية لم تبلغهم حقائق كثيرة..

المقصود هنا .. الأمة .. من غير الإثنى عشرية ..

والزيدية لله الحمد وصلتها جميع الحقائق وأكثر ..


وما أجمل وأصدق ماقاله العلامة حسين بن يحيى الحوثي :

هذا، ويعلم الله الذي يعلم السر وأخفى، والذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور أنا لو نعلم أن الحق مع اليهود لتهودنا أو مع النصارى لتنصرنا أو مع أي فرقة أو فئة لاتبعناها غير مكترثين بالآباء والأسلاف، وليس لنا مال على اتباع هذا المذهب ولا شيء من حطام الدنيا، ولا نحب أن نهلك إذا هلكوا ﴿وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ﴾[الزخرف:39]، ولا أن نغر الناس ونضلهم إذا ضللنا فنحمل أوزاراً فوق أوزارنا ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ﴾[العنكبوت:13].

ولكنا لما اختلفت الأمة وتفرقت فرقاً وكل فرقة تدعي أنها على الحق، وتروي عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الروايات وتدعي أن رواياتها هي الروايات الصحيحة لجأنا إلى كتاب ربنا وإلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - التي أجمع عليها جميع الطوائف فوجدناهما شاهدين لأهل بيت الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بأنهم على الحق، وأنه يجب على الأمة اتباعهم كالآيات والأحاديث المتقدمة.

وكذا قوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾[آل عمران:110]، فجعلهم خير أمة لأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، ولم نجد مثل هذه الذرية تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر من زمان علي بن أبي طالب وزيد بن علي إلى زماننا هذا.

ولقول الله تعالى: ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ إلى أن قال: ﴿وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[النساء:95].

ولم نجد مثل هذه الذرية الطاهرة وأتباعهم رضوان الله عليهم مثابرين على الجهاد إلى يومنا هذا إذا وجدوا لهم أنصاراً أولهم علي وآخرهم المهدي - عليهم السلام -.

ولقول الله تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾[الزمر:9]، ولم نجد مثل هذه الذرية من ذراري المهاجرين والأنصار لا ذرية أبي بكر ولا عمر ولا عمار ولا أبي ذر ولا أنس ولا سعد بن عبادة ولا غيرهم.

أما هذه الذرية فلا زال العلم في بيوتهم وأعقابهم إلى زماننا هذا (1415ﻫ )، ولهم فيه اليد الطولى، والمؤلفات الواسعة، ويمتازون على غيرهم أنهم يذكرون في كتبهم مذاهب الفرق وحججها والجوابات عليها ومذهبهم وحجتهم ويجعلون للطالب حرية النقاش والاستشكالات، ولأنهم يتصفون بالصفات الحسنة من الزهد والورع والصيام والقيام ومتابعة الحج والعمرة وملازمة الذكر والإهتمام بالفقراء والأيتام والأرامل، وتجنب المحرمات، والورع الكامل.

ووجدنا لهم من الكرامات ما لو ظهرت لنبيء لكفته معجزة؛ فمنهم نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم دعى الله في مخمصة فتدلى عليه السقف رطباً، ومنهم من مسح على أعمى ودعا له فصار بصيراً في الحال، وعلى أصم فصار سميعاً في الحال، ومنهم من أتى عليه المطر وهو في الصحراء يتوضأ فمال المطر عنه يميناً وشمالاً ووراءً وأمامه حتى استدار عليه وهو يتوضأ حتى أتم طهوره وهو في الصحراء والمطر عظيم ولم ينله منه شيء.

ومنهم من أتي بمُقعد ليدعو له وقال له: قم بإذن الله؛ فقام بريئاً في الحال، ومثل الرائحة الطيبة التي ظهرت من قبور بعضهم التي لم يوجد مثلها في العطورات والرياحين وهي مستمرة إلى الآن وتفوح في بعض الأيام إلى مكان بعيد عن القبر في يوم مخصوص.

ومنها الأنوار التي تنزل على قبورهم في ليالي القدر بكثرة، وفي ليلة الجمعة والاثنين في غير شهر رمضان، ونحو ذلك كثير من إجابات دعائهم، ولشيعتهم وأتباعهم رضوان الله عليهم الكثير الطيب من ذلك.

ومن عرف أحوالهم واطّلع على تواريخهم عرف أنهم أهل الحق، ولو لم ينزل فيهم كتاب ولا سنة.

هذا، ولو أردنا التغرير والتلبيس واتباع الهوى والضلال لم نشغل أنفسنا بالدرس والتدريس طيلة أعمارنا لأنا لا نستفيد من ذلك إلا الجهل وسخط الله وهما لا يحتاجان إلى الدراسة فقد كان الجهل معنا قبل أن ندرس وسبيل النار لا تحتاج إلى دراسة.


وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
رب إنى مغلوب فانتصر

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

مشكورين اخواني المجاهد الصابر وعصي الدمع على الجواب
ولكنيّ لا أريد مناقشتكم حول احاديث 12 خليفه بسبب انني سأكون في وضع محرج إذا كنت
مرسال بين منتديات
ولسبب آخر انني دخلت لأستفسر وليس أتناقش

والقول بجواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل إذا كان ذلك لعذر

ولكن أن يكون من آل البيت ..

وعلى هذا يسقط من يقول بأننا نجوز تقديمهم على أمير المؤمنين ..
اسفسار آخر
هل حصل ان قدمتم المفضول على الافضل وماهي تلك الاعذار
ياليت تفصيل

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

:) تسجيل نقطة حضور ..!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

مشكور اخي محمد الغيل على الحضور

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

السلام عليكم..
قرأت معظم هذا النقاش الجميل و أشكركم على هذا النموذج الجيد من روح الحوار و أدب النقاش.
تحياتي..
صورة

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

شكرا لمروركم أساتذتي محمد - nader

وجودكم هنا هو الأجمل ..

اسفسار آخر
هل حصل ان قدمتم المفضول على الافضل وماهي تلك الاعذار
ياليت تفصيل
نعم حصل ..

فمثلا تم تقديم الإمام علي بن صلاح

على الإمام أحمد بن يحيى المرتضى (( صلوات الله عليهم أجمعين))

وجميعهم علماء أفاضل

وكل واحدٍ يتميز على الأخر بشيء

لكن كان الإمام علي بن صلاح أجدر من حيث الإمساك بزمام إدارة الدولة

وهذا كان المطلوب في ذلك الوقت .. فكان مصحلة المسلمين بتقديمه ..
رب إنى مغلوب فانتصر

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

أختي الكريمة / بنت عبدالله

قلتم :-
وسؤالي مهم جدا ارجوك اجب عنه النبي عيسى عليه السلام و الخضر عليه السلام هل هم احياء ام لا ؟
قال تعالى : ( اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ثم الي مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ) .

أما سيدنا الخضر صلوات الله عليه .. فليس هناك دليل قطعي على أنه حي في زماننا !!
هل تعتقدون بخروجهم في آخر زمان ام لا
الإعتقاد لا يكون إلا بدليل قطعي .. وليس هناك دليل قطعي على مسألة إحياء الله تعالى لسيدنا عيسى صلوات الله عليه .. في آخر الزمان !
أما سيدنا الخضر صلوات الله عليه .. فلأول مرة أسمع بأن هناك من يقول بأنه سيظهر أو يخرج أو يُحيى في آخر الزمان !!

بالنسبه لـ12 أمام فهم كعدة بني اسرائيل قال تعالى "ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله اني معكم لئن اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل "
وقال تعالى "سنة من قد ارسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا "
وقال "سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا "
فما المانع؟؟؟
أظن أنه من الخطأ الفادح قياس الأئمة بؤلائك النقباء !!!

فتأملوا ما قاله تعالى في النقباء :-
(( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) .



تحياتي
صورة
صورة

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

وعليكم السلام ورحمة الله
اشكركم جميعا على حضوركم ويسعدني تواجدكم
أخي nader
مشكور لتواجدك
اخي عصي الدمع
مشكور على الاجابة
اخي متوكل
مشكور ودعني اناقشك حول الاآيه-قال تعالى : ( اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ثم الي مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ) .
سألفت أنتباهك الى آيه آخرى «الله يتوفى الأنفس حين موتها و التي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت و يرسل الأخرى»
تأمل في هذه الآيه تجد فرق بين توفي وموت
انظر بارك الله فيك في تفسير الميزان
(قوله تعالى: إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك، التوفي أخذ الشيء أخذا تاما، و لذا يستعمل في الموت لأن الله يأخذ عند الموت نفس الإنسان من بدنه قال تعالى: «توفته رسلنا»: الأنعام - 61، أي أماتته، و قال تعالى: «و قالوا أ إذا ضللنا في الأرض أ إنا لفي خلق جديد - إلى أن قال -: قل يتوفيكم ملك الموت الذي وكل بكم»: السجدة - 11، و قال تعالى: «الله يتوفى الأنفس حين موتها و التي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت و يرسل الأخرى»: الزمر - 42، و التأمل في الآيتين الأخيرتين يعطي أن التوفي لم يستعمل في القرآن بمعنى الموت بل بعناية الأخذ و الحفظ، و بعبارة أخرى إنما استعمل التوفي بما في حين الموت من الأخذ للدلالة على أن نفس الإنسان لا يبطل و لا يفنى بالموت الذي يظن الجاهل أنه فناء و بطلان بل الله تعالى يحفظها حتى يبعثها للرجوع إليه، و إلا فهو سبحانه يعبر في الموارد التي لا تجري فيه هذه العناية بلفظ الموت دون التوفي كما في قوله تعالى: «و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم»: آل عمران - 144، و قوله تعالى: «لا يقضى عليهم فيموتوا»: الفاطر - 36، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة جدا حتى ما ورد في عيسى (عليه السلام) بنفسه كقوله: «و السلام علي يوم ولدت و يوم أموت و يوم أبعث حيا»: مريم - 33، و قوله: «و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا»: النساء - 159، فمن هذه الجهة لا صراحة للتوفي في الموت.


على أن قوله تعالى في رد دعوى اليهود: «و قولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و إن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه و كان الله عزيزا حكيما و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا»: النساء - 159، يؤيد ذلك فإن اليهود كانت تدعي أنهم قتلوا المسيح عيسى بن مريم (عليهما السلام) و كذلك كانت تظن النصارى أن اليهود قتلت عيسى بن مريم (عليهما السلام) بالصلب غير أنهم كانوا يزعمون أن الله سبحانه رفعه بعد قتله من قبره إلى السماء على ما في الأناجيل، و الآيات كما ترى تكذب قصة القتل و الصلب صريحا.

و الذي يعطيه ظاهر قوله: و إن من أهل الكتاب الآية أنه حي عند الله و لن يموت حتى يؤمن به أهل الكتاب، على هذا فيكون توفيه (عليه السلام) أخذه من بين اليهود لكن الآية مع ذلك غير صريحة فيه و إنما هو الظهور، )
ومن كتاب تقريب القرآن إلى الاذهان(((يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ))، أي آخذك وافياً فإن معنى توفّاه أخذه وافياً ويُقال : توفى الله فلان حين يأخذ روحه وافية من الوفاء وهو في أخذ الروح والجسد أقرب إلى الحقيقة من أخذ الروح فقط فإنه بعلاقة الكل والجزء، أي أخذك ((وَرَافِعُكَ إِلَيَّ )) فإنه (عليه السلام) رُفع إلى السماء الرابعة كما في بعض الأحاديث، )
ومن كتاب تفسير نور الثقلين أورد هذا حديث بشأن هذه الآيه:
في تفسير على بن ابراهيم حدثنى ابى عن ابن ابى عمير عن جميل بن صالح عن حمران بن اعين عن ابى جعفر عليه السلام قال: ان عيسى عليه السلام وعد أصحابه ليلة رفعه الله اليه فاجتمعوا اليه عند المساء وهم اثنا عشر رجلا: فأدخلهم بيتا ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت وهو ينفض رأسه من الماء: فقال ان الله اوحى إلى انه رافعى اليه الساعة و مطهرى من اليهود فأيكم يلقى عليه شبحى فيقتل ويصلب ويكون معى في درجتى؟ فقال شاب منهم: انا ياروح الله فقال: فأنت هوذا فقال لهم عيسى: اما ان منكم لمن يكفر بى قبل ان يصبح اثنى عشر كفرة فقال له رجل منهم: انا هويا نبى الله فقال عيسى: اتحس بذلك في نفسك فلتكن هو ثم قال لهم عيسى: اما انكم ستفترقون بعدى على ثلث فرق فرقتين مفريتين على الله في النار وفرقة تتبع شمعون صادقة على الله في الجنة ثم رفع الله عيسى اليه من زاوية البيت وهم ينظرون اليه قال: ان اليهود جاءت في طلب عيسى من ليلتهم فأخذوا الرجل الذى قال له عيسى ان منكم لمن يكفر بى قبل ان يصبح اثنى عشر كفرة واخذوا الشاب الذى القى عليه شبح عيسى عليه السلام فقتل وصلب وكفر الذى قال له عيسى تكفر قبل ان تصبح اثنتى عشرة كفرة).

ويقول الأستاذ الإمام محمد عبده في تفسير المنار: فإن للعلماء هنا طريقتين، إحداهما - وهي المشهورة - أنه رفع بجسمه حياً، وأنه سينزل في آخر الزمان، فيحكم بين الناس بشريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يتوفاه الله تعالى
، ويقول الإمام الفخر الرازي: معنى قوله إني متوفيك، أي متمم عمرك، فحينئذ أتوفاك، فلا أتركهم حتى يقتلوك، بل أنا رافعك إلى سمائي، ومقربك بملائكتي، وأصونك عن أن يتمكنوا من قتلك، وهذا تأويل حسن، وهناك وجه آخر في تأويل الآية هو أن الواو في قوله تعالى: متوفيك ورافعك تفيد الترتيب، فالآية تدل على أن الله تعالى يفعل به هذه الأفعال، فأما كيف يفعل؟

ومتى يفعل؟ فالأمر موقوف فيه على الدليل، وقد ثبت الدليل أنه حي،و ورد الخبر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سينزل ويقتل الدجال ثم إن الله تعالى يتوفاه بعد ذلك( تفسير الفخر الرازي 8 / 67)
وأما الطريقة الثانية - فيما يرى الأستاذ الإمام - فهي أن الآية على ظاهرها، وأن التوفي على معناه الظاهر، المتبادر منه، وهو رفع الروح (تفسير المنار 3 / 260)
يقول الفخر الرازي: إني متوفيك أي مميتك، وهو مروي عن ابن عباس، وابن إسحاق قالوا: والمقصود أن لا يصل أعداؤه من اليهود إلى قتله، ثم أنه بعد ذلك أكرمه بأن رفعه إلى السماء، ثم اختلفوا على ثلاثة أوجه: أحدها: قال وهب: توفي ثلاث ساعات، ثم رفع، وأخرج الحاكم عنه أن الله تعالى توفى عيسى سبع ساعات ثم أحياه، وأن مريم حملت به، ولها ثلاث عشرة سنة، وأنه رفع وهو ابن ثلاث وثلاثين، وأن أمه بقيت بعد رفعه ست سنين.

وثانيها: قال ابن إسحاق: توفي سبع ساعات، ثم أحياه الله ورفعه، وثالثها: قال الربيع بن أنس: أنه تعالى توفاه حين رفعه إلى السماء، قال تعالى:

* (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها) (تفسير الفخر الرازي 8 / 67، تفسير روح المعاني 3 / 179.)
وروى عن الربيع أيضاً، وعن الحسن: أن الله تعالى رفع عيسى عليه السلام إلى السماء - وهو نائم - رفقاً به ( تفسير روح المعاني 3 / 179. )
وهكذا وجد عندنا رأيان، الأول - وهو رأي الجمهور - ويذهب إلى أن المسيح عليه السلام، رفع إلى السماء حياً - بجسده وروحه - وأنه ما يزال حياً يرزق، وأن الله سوف يهبطه عند ظهور الدجال، على صخرة بيت المقدس، روى البخاري في صحيحه بسنده عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة خير له من الدنيا وما فيها ثم يقول أبو هريرة: إقرأوا إن شئتم * (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته، ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً)(سورة النساء: آية 159، صحيح البخاري 4 / 205، تفسير القرطبي ص 2007 - 2008، تفسير الطبري 6 / 18 - 23، تفسير ابن كثير 1 / 876 - 889، وانظر (صحيح البخاري 3 / 107، 178، صحيح مسلم 1 / 93، 4 / 60، مسند الإمام أحمد 2 / 513).
وروى البخاري أيضاً عن ابن شهاب عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري، أن أبا هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف بكم، إذا نزل فيكم المسيح ابن مريم، وإمامكم منكم (صحيح البخاري 4 / 250 (ورواه أيضاً مسلم وأحمد).
وعن جابر بن عبد الله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وينزل عيسى بن مريم، فيقول أميرهم المهدي: تعال صل بنا، فيقول: لا: إن بعضهم أمير بعض، تكرمة الله لهذه الأمة
(حمود بن عبد العزيز التويجري: إقامة البرهان في الرد على من أنكر خروج المهدي والدجال ونزول المسيح في آخر الزمان - مجلة البحوث الإسلامية - العدد 13 شوال 1405 هـ‍ص 109 - 113 (أنظر: محمد بيومي مهران: دراسات تاريخية من القرآن الكريم 3 / 343 - 350 - حيث الأدلة من الكتاب والسنة على نزول عيسى في آخر الزمان).
وأما الرأي الثاني، ويقول به البعض، وهو أن المسيح عليه السلام، قد توفي فعلاً - بعد أن نجاه الله تعالى من مؤامرة اليهود، ولم يمكنهم من قتله أو صلبه، وأن معنى بل رفعه الله إليه ورافعك إلي، إنما يراد به التعظيم والتكريم (أنظر (محمد بيومي مهران: دراسات تاريخية من القرآن الكريم 3 / 350 - 355).
عذرا على الاطاله

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

أظن أنه من الخطأ الفادح قياس الأئمة بؤلائك النقباء !!!

فتأملوا ما قاله تعالى في النقباء :-
(( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))
اخي الكريم
هل تظن ان لعنة كانت على النقباء ام بني اسرائيل الذين نقضوا الميثاق؟
قوله تعالى: «و لقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل و بعثنا منهم اثني عشر نقيبا» الآية قال الراغب: النقب في الحائط و الجلد كالثقب في الخشب.

قال: و النقيب الباحث عن القوم و عن أحوالهم، و جمعه نقباء.

و الله سبحانه يقص على المؤمنين من هذه الأمة ما جرى على بني إسرائيل من إحكام دينهم و تثبيت أمرهم بأخذ الميثاق، و بعث النقباء، و إبلاغ البيان، و إتمام الحجة ثم ما قابلوه به من نقض الميثاق، و ما قابلهم به الله سبحانه من اللعن و تقسية القلوب إلخ.

فقال: «و لقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل» و هو الذي يذكره كثيرا في سورة البقرة و غيرها: «و بعثنا منهم اثني عشر نقيبا» و الظاهر أنهم رؤساء الأسباط الاثني عشر، كانوا كالولاة عليهم يتولون أمورهم فنسبتهم إلى أسباطهم بوجه كنسبة أولي الأمر إلى الأفراد في هذه الأمة لهم المرجعية في أمور الدين و الدنيا غير أنهم لا يتلقون وحيا، و لا يشرعون شريعة و إنما ذلك إلى الله و رسوله «و قال الله إني معكم» إيذان بالحفظ و المراقبة فيتفرع عليه أن ينصرهم إن أطاعوه و يخذلهم إن عصوه و لذلك ذكر الأمرين جميعا فقال: «لئن أقمتم الصلاة و ءاتيتم الزكاة و ءامنتم برسلي و عزرتموهم» و التعزير هو النصرة مع التعظيم، و المراد بالرسل ما سيستقبلهم ببعثته و دعوته كعيسى و محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) و سائر من بعثه الله بين موسى و محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) «و أقرضتم الله قرضا حسنا» و هو الإنفاق المندوب دون الزكاة الواجبة «لأكفرن عنكم سيئاتكم و لأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار» فهذا ما يرجع إلى جميل الوعد.


ثم قال: «فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل». قوله تعالى: «فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسية»، ذكر تعالى جزاء الكفر بالميثاق المذكور ضلال سواء السبيل، و هو ذكر إجمالي يفصله ما في هذه الآية من أنواع النقم التي نسب الله سبحانه بعضها إلى نفسه كاللعن و تقسية القلوب مما تستقيم فيه النسبة، و بعضها إلى أنفسهم مما وقع باختيارهم كالذي يعني بقوله: «و لا تزال تطلع على خائنة منهم» فهذا كله جزاؤهم بما كفروا بآيات الله التي على رأسها الميثاق المأخوذ منهم، أو جزاء كفرهم بالميثاق خاصة فإن سواء السبيل الذي ضلوه هو سبيل السعادة التي بها عمارة دنياهم و أخراهم.

فقوله: «فبما نقضهم ميثاقهم» الظاهر أنه هو الكفر الذي توعد الله عليه في الآية السابقة، و لفظة «ما» في قوله: «فبما» للتأكيد، و يفيد الإبهام لغرض التعظيم أو التحقير أو غيرهما، و المعنى: فبنقض ما منهم لميثاقهم «لعناهم» و اللعن هو الإبعاد من الرحمة «و جعلنا قلوبهم قاسية» و قسوة القلب مأخوذ من قسوة الحجارة و هي صلابتها و القسي من القلوب ما لا يخشع لحق و لا يتأثر برحمة، قال تعالى: «أ لم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون»: الحديد: 16.

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

بنت عبدالله كتب:

( و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا )

أختي الكريمة أعتقد الآية المقتبسة واضحة تماماً في حقيقة موت أو وفاة عيسى صلوا ت الله عليه !!

وليس هناك أي دليل قطعي صريح يثبت أنه سيبعث أو يرجع قبل يوم القيامة !



ثم حتى لو سلمنا افتراضاً بأن لديكم ولدى السنية أدلة صحيحة بأن عيسى سيرجع ويبعث قبل يوم القيامة ؟!
فإن هذه الأدلة لا يمكن أن نستدل بأيٍ منها على رجعة الأئمة الذين ينتظرهم الإثني عشرية ؟!


تحياتي

بنت عبدالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:19 am

مشاركة بواسطة بنت عبدالله »

اخي مجاهد الصابر
الآية تقول ((وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ))، أي ما أحد من أهل الكتاب من اليهود ((إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ ))، أي بالمسيح (عليه السلام) ((قَبْلَ مَوْتِهِ ))، أي قبل موت المسيح، فقد ورد أنه (عليه السلام) ينزل من السماء ويصلي خلف الإمام المهدي (عليه السلام) فيؤمن به كل يهودي، ومن المعلوم أن المراد بكل يهودي مَن كان في ذلك الوقت لا كل يهود العالم الذين ماتوا من قبل، وهذه العبارة عُرفية فيُقال : يعرف أهل البلد الفلاني جميعهم حتى إذا خرجت منها، يريد بذلك مَن كان منهم فيها لا كل من مات أو خرج قبل رحلته ((وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ )) المسيح (عليه السلام) ((عَلَيْهِمْ ))، أي على اليهود ((شَهِيدًا)) بأنه قد بلّغ رسالات ربه وأنهم آذوه وطردوه ولم يقبلوا منه وهناك إحتمال أن يعود ضمير "به" الى محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الذي هو محل البحث عن الكفار، وضمير "موته" الى الكتابي، أي كل كتابي يؤمن بالرسول قبل أن يموت حين الإحتضار حيث ينكشف له الواقع.فأنظر الى الآيه التاليه"فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا "


بالنسبه للرجعه فهناك دليل من القرآن"ويوم نحشر من كل امة فوجا ممن يكذب باياتنا فهم يوزعون "
فقد جاء في تفسير القميّ عن ابن ابي عمير عن حماد عن أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام قال:مايقول الناس في هذه الآية"ويوم نحشر من كل أمة فوجا"؟ قلت: يقولون إنه في يوم القيامه ,قال: ليس كما يقولون إنها في الرجعةوأيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين إنما آية القيامة "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا"
صدق الامام
وايضا يوجد في القرآن قوم رجعوا للحياة في حياة دنيا في الامم السابقه

الزيدي اليماني
مشرف مجلس الأدب
مشاركات: 404
اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
مكان: أمام الكمبيوتر !

مشاركة بواسطة الزيدي اليماني »

نقطة متابعة للموضوع ..

الزيدي اليماني
مشرف مجلس الأدب
مشاركات: 404
اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
مكان: أمام الكمبيوتر !

مشاركة بواسطة الزيدي اليماني »

أتمنى أن ينحصر الحوار في نقاط معينة كي تتنسنى المتابعة !
تحياتي للجميع

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

بنت عبدالله كتب:اخي مجاهد الصابر
الآية تقول ((وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ))، أي ما أحد من أهل الكتاب من اليهود ((إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ ))، أي بالمسيح (عليه السلام) ((قَبْلَ مَوْتِهِ ))، أي قبل موت المسيح، فقد ورد أنه (عليه السلام) ينزل من السماء ويصلي خلف الإمام المهدي (عليه السلام)
يعني أنتم تؤكدون ان هناك من سيؤمن به قبل موته ..
بمعنى تثبتون أنه سيموت ؟!

يا أختي ليس هناك دليل قطعي الثبوت قطعي الدلالة على رجعة النبي عيسى صلوات الله عليه !

وكل الآيات القرآنية واضحة في أن الدنيا هي دار العمل والإبتلاء والآخرة هي دار الحساب والعقاب !!






أما .....
بنت عبدالله كتب:
بالنسبه للرجعه فهناك دليل من القرآن"ويوم نحشر من كل امة فوجا ممن يكذب باياتنا فهم يوزعون "
فقد جاء في تفسير القميّ عن ابن ابي عمير عن حماد عن أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام قال:مايقول الناس في هذه الآية"ويوم نحشر من كل أمة فوجا"؟ قلت: يقولون إنه في يوم القيامه ,قال: ليس كما يقولون إنها في الرجعةوأيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين إنما آية القيامة "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا"
صدق الامام
وايضا يوجد في القرآن قوم رجعوا للحياة في حياة دنيا في الامم السابقه
الآية المذكورة ليس فيها ما يؤكد معنى الرجعة كما تقول الإثني عشرية !!
فليس معنى أن الله سيحشر من كل أمة فوجاً أن بقية الناس لن يحشروا !!

ثم لو أنكم تأملت سياق الآية السابقة لوجدتموها واضحة في ان المقصود هو يوم القيامه !
: ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ)83( حَتَّى إِذَا جَاؤُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)84


هناك آية شبيه بالآية لاتي ذكرتموها وهي قوله تعالى :
( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم )

الرجعة لأشخاص معينين ليس هناك أي دليل ثابت يؤكدها !

تحياتي

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الحوار مع الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى“