بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
قال: مولانا شيخ الإسلام مجد الدين بن محمد: إن أصحابنا فرطوا في صلاة التراويح، والمخالفين أفرطوا في تأكيدها، قلت: والأولى الاعتدال فلا بالإفراط ولا بالتفريط.
ماذا يقصد مولانا سلام الله عليه
هل يقصد صلاتها جماعة ام تأديتها فرادى في البيت ؟
الجواب :
في العادة ننظر إلى جميع الجوانب و الأحاديث و الأدلة لكي نرد على أي سؤال
أما في قول مولانا الحجة سيدي مجد الدين المؤيدي رحمة الله عليه : إن أصحابنا فرطوا في صلاة التراويح
ربما أنه كان يقصد القول على من لم يصليها لا في جماعة ولا في فرد و المفترض أن يصليها المرء وحده كما أمر به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في قوله {........ خير صلاة المرء في بيته إلى المكتوبة }
أما في قول مولانا الحجة رحمة الله عليه : والمخالفين أفرطوا في تأكيدها
ربما أنه كان يقصد أن المخالفين لآل بيت النبي عليهم السلام أكثروا من تعظيم هذه الصلاة و هي لم تصح عن النبي كما روي عن الأمام القاسم و الأمام الهادي ..... و الكثير ,و لكنهم يدعون أن صلاة التراويح مثل صلاة الفرض و هذا ما يحصل أمامنا و ولكنهم لايستطيعوا قول ذلك على العلن لضعف حجتهم و هذا ما يحصل عندنا عند الدخول معهم في النقاش يقولن أنها سنه ومن تركها لا يأثم ولكن نرى الإقبال عليها يكون أكثر من الإقبل على صلاة العشاء و هي أقرب صلاة لصلاة التراويح نظراً للوقت , و قالوا علمائنا أنها بدعه لقول عمر حين قال نعمت البدعة هذا و النائم عنها خير ممن صلاها
و أما قول مولانا الحجة :........ والأولى الاعتدال فلا بالإفراط ولا بالتفريط .
ربما كان يقصد أن نعدل بين هذا و هذا أن نقوم الليل و نصلي فلا يدخل الرياء إلى قولبنا ولا نتركها بالمره فنأخذ باوسط نعتدل لأن مذهبنا هو مذهب الوسطية و الإعتدال نصلي الليل في خفية فلا أحد يرانا كما كان أمير المؤمنين عليه السلام و أضاً جميع أئمتنا عليهم السلام فعلينا بالصلاة فرادا .
و الله أعلم فوق عباده فلست بعالم و إنما طالب عفوا و مغفره و من كان يرى غير ذلك أو يعلم ما كان يقصدة سيدنا العلامة فلا يبخل علينا بالرد فإنا غير معصومين عن الخطأ فهذا ما ندرسه و نتعلمه
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و سلم