موقــفــنـا مـــن داعـيـة الحــــق..

[عابد الواحد]

موقــفــنـا مـــن داعـيـة الحــــق..

بسم الله،
والحمد لله، والصلاة على رسوله وآله،

إخواني وأخواتي الأعضاء ضيف جديد يحل عليكم في مجالس آل محمد عليهم السلام، قاصداً الإستفادة منكم،،

أطرح موضوع أعتقد بأهميته ، وسبب إنزاله هنا في هذه المجالس المباركة دوما إن شاء الله؛ هو أني كنت في إحدى الجلسات العامة مع بعض الأخوة فأثار أحدهم موضوع المهدوية فتحدثنا عن كثير من القضايا ومنها قضية المهدوية و مفهومها عند الزيدية وغيرها حتى آل الموضوع إلى الحديث عن مهدي آخر الزمان ..

المهم -مهما كان مفهوم المهدوية عند كل منا- فقد كان ما أثار اهتمامي هو بعض التساؤلات التي أثيرت خلال الجلسة مثل:

- كيف سيعرف الشخص منا أن من يدعي الإمامة مثلاً هو داعية الحق المفترضة إجابته؟
فإذا كان الداعية غير مهتم بالمذهبية التي نعرفها الآن ، وكان مثلاً من بعض تصرفاته أنه يضم يديه على صدره عند الصلاة... فهل سيجيبه القائلون بالإرسال ، وإن كان يُرسِل في صلاته هل سيجيبه القائلون بالضم!!؟؟.. أتكون بعض الهيئات والفرعيات مثل (الضم و الإرسال، الأذان بحي على خير العمل والتثويب في الفجر، التأمين وعدمه، ..الخ) سبباً في منع الإنسان منا أياً كان مذهبه من إجابة داعي الحق الذي قد يخالفه في بعض الهيئات والفرعيات ؟

- وإن كان داعي الحق لابساً للبدلات مثلاً (بنطلون وجاكت مع الكرفته) هل هذه الهيئة ستمنع البعض منا عن إجابته؟
- وإن كان يرفض أن يقول أنه زيدي أو سني، بل يقول أنه حنيفاً مسلماً.. فهل هذا القول قد يمنع أحدنا من إجابته ومتابعته؟


وكي لا أطيل أقول لكل من :
- لإخواني وأهلي الزيدية الذين أعتبر نفسي فائزاً بأني أحدهم: لو كان داعي الحق ليس زيدي 100% اصولاً أو فروعاً ، رغم أن دعوته محقه؛ فهل هذا مانع لنا من متابعته..؟ أو كيف يكون الحال؟ وهل قد جال في بال أحدنا مثل تلك الخواطر ، و ما كان جوابها؟

- وأقول لإخواننا السنة بجميع فرقهم: هل لوكان داعي الحق ليس سنياً، رغم أن دعوته محقه؛ فهل هذا مانع لكم من متابعته..؟ أو كيف يكون الحال عندها؟ وهل قد جال في بال أحدنا مثل تلك الخواطر، وما كان جوابها؟
وكذا القول لبقية الفرق ومنها الإثنى عشرية،

هل يجب أن يكون داعي الحق على الصورة التي يتخيلها كل شخص منا بحسب مذهبه الذي يتبعه،؟

أردت إشراككم في الأمر للإستفادة آملاً الوصول إلى ما يفيد في هذ الموضوع...

لكل مشارك مني كبير التقدير و الإحترام...
لا حرمنا الله من النصح والتناصح وتبادل المنافع..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أبو مجد]

نرحب بكم أخي الكريم/ عابد الواحد،

نزلت أهلا وحللت سهلا، بمجالس آل محمد سلام الله عليهم أجمعين،
وبإذن الله تفيد وتستفيد ،

وموضوعك مهم وعميق جدا لمن تأمل،

أتمنى لك الاستمرار ، وأن تكون إضافة حقيقية لأعضاء المجالس ...

أرحب بك مرة أخرى...
دمتم بخير

[alhashimi]

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا اسمح لي ان ارحب بك اخي الكريم في منتدانا الغالي واهلا وسهلا بك والدار دارك

ونتمنى ان تفيد وتستفيد املين تواصلك الدائم ومشاركاتك الفعاله!

________________--

بالنسبه للموضوع

نتمنى من الاخوه وطلاب العلم اثراء الموضوع

ونقلت لك من كتاب المهدويه عند الزيديه والجعفريه ما يلي
[ الإمام المهدي عند سادات أهل البيت الزيدية ]

اسمه: محمد بن عبدالله، من ولد فاطمة الزهراء عليها السلام. من أبناء الحسن أو الحسين عليهما السلام.

قال الإمام عبدالله بن حمزة عليه السلام، لمَّا تظاهرَت الروايات في هل هُو من أبناء الحسن أو الحسين: ((وقد أجملَ كثيرٌ من الأئمة عليهم السلام في هذا الباب، وذَكَروا أن المهدي مِن ولَد فَاطِمَة عليها السلام، ولَم يَعنوا بِمَا ورَاء ذَلك، وهَل هُوَ مِن ولَدِ الحسن أو من ولدِ الحسين عليهم السلام، لأنَّ الكلَّ مَعدنُ الإمَامَة ومَحلّ الرئاسة والزّعَامَة ))[2].

ولادته و مكان ظهوره: يولَدُ في آخر الزمان، ويُظهرهُ الله وينصرهُ على عدّوه، وهو أحد علامات الساعة الكبرى، ويظهرُ في اليمن، وقيل في مكة.

مدة ملكه واستحكامه: يعيش بعد أن يملكَ ويستحكم على الأرض، سبع سنين، وقيل ثمان، وقيل عشرين سنة.[3]


اما بقيه الاسئله ارجو من الاخوه الاجابه عليها لنستفيد جميعاً


___________________________-
انصحك بتحميل كتاب المهدويه عند الزيديه والجعفريه
تأليف سيدي الكاظم الزيدي

لتحميل الكتاب اضغط هنا

بعد تحميل الكتاب اظغط عليه بزر الماوس الايمن ومن ثم اختر خصائص(properties) وبعدها فك الضغط(unblock)

[أبو مجد]

سيدي الهاشمي،

كنت آمل أن أرى إجاباتك أنت ولو من باب طرح وجهات النظر..


أحمد لله نشاطك وتفاعلك الملحوظ...


دمتم بخير

[المنصور]

أرحب أولاً بالأخ / عابد الواحد

أخي الكريم من وجهة نظري أن الأمر نظري .

 لأن الاستجابة لداعية الحق متعلقة بعقيدة الناظر

فأنا لن أعتبر هذا الطالب طالب حق إلا بناء على عقيدتي في الحق أصلا .

وبما أن النظرة إلى الحق مختلفة أصلا فمن الطبيعي أن يترتب الرفض والقبول للداعية .

إذا مواقفنا مترتب بناءً على عقائدنا .


تحياتي لك أخي الكريم ...

[صلي على محمد واله]

بسم الله
مخنصر الكلام في نقطه
اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ...
دعوة بنية صادقه

[لــؤي]

الأخ حسن عنتر لديه بحث مثير في هذا الموضوع ..
أتمنى أن يتواجد وينقله لنا ..

[لن نذل]

داعية الحق إلى ما سيدعوا ؟
إلى الفروع والاختلافات مثل طريقة الصلاة والأذان والخلافات الدينية الفقيه الاجتماعية السياسية ..الخ ؟
أم سيدعوا إلى رفع الظلم عن الناس وإقامة العدل والعدالة في الحقوق والواجبات والتقاضي وتوزيع ثروات البلاد بالعدل والحفاظ عليها ..الخ .

اذا كان سيدعوا للأول فهو داعية فتنة ، وإذا كان سيدعوا للثاني فيجب على الناس نصرته مادام هو في أول صفوف المضحيين من أجل العدالة مهما كانت توجهاته ولكن بعد الاتفاق معه على مابعد تغيير الظلم وضمان عدم تمكينه من رقاب الناس كما يشاء لكي لا ندخل عهد ظلم آخر ، بل يتم تقييد صلاحياته ليكون الشعب هو من يحكم ومن يحاسب ولا أحد يأتي ليفرض عليه شيء او يستعبده ويصادر حقوقه ..