كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مجلس للحوار والنقاش مع المذاهب الأخرى ( كثيرا من المواضيع والمشاركات فيه يطرحها المخالفين للفكر الزيدي )، فللزائر الباحث عن الفكر الزيدي عليه التوجه لمجلس الدراسات والأبحاث ومجلس الكتب.
عبدالسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 74
اشترك في: الاثنين إبريل 06, 2009 7:08 pm

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة عبدالسلام »

ماذا يفعل الشخص إذا تهجم جماعة من أصحابة على منزلة وفيه زوجته , واحرقوا الباب او ضربوها او كسروا ضلعها يكفي انهم تهجموا على البيت الذي هي فيه

ياسبحان الله !!!!جمال الشامي ملكي اكثر من الملك
ينكر هجومهم على الدار ويستنكر قول الامام الهادي (ع) به مع ان اهل السنه ذكروه في كتبهم


ابن قتيبه الدينوري المتوفي 276 من كبار ائمه اهل السنه وهو معاصر للامام الهادي ونقل في كتابه كل ماذكره الامام الهاد ي وزاد عليه

قال في كتابه الامامه والسياسه

((وإنّ أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي (عليه السلام)، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي (عليه السلام)، فأبوا أن يخرجوا. فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص! إنّ فيها فاطمة! قال: وإن.

فخرجوا فبايعوا إلا علياً (عليه السلام) فإنه زعم أنه قال: " حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتّى أجمع القرآن "، فوقفت فاطمة (عليها السلام) على بابها، فقالت: " لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم.. تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقّاً ".
فأتى عمر أبا بكر، فقال له: ألا تأخذ هذا المختلف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفذ ـ وهو مولى له ـ: اذهب فادع لي علياً، قال: فذهب إلى علي فقال له: " ما حاجتك؟ " فقال: يدعوك خليفة رسول الله، فقال علي (عليه السلام): " لَسَريع ما كَذَّبتم على رسول الله! " فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلاً. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المختلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر لقنفذ: عد إليه، فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفذ، فأدّى ما أمر به، فرفع عليّ (عليه السلام)صوته فقال: " سبحان الله! لقد ادّعى ما ليس له "، فرجع قنفذ، فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلاً.
ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة (عليه السلام)، فدقّوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: " يا أبت! يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة؟! " فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم،
فأخرجوا علياً (عليه السلام)، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: " إن أنا لم أفعله فمه؟ " قالوا: إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك، فقال: " إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسوله.... الخ )))



البلاذري المؤرخ الشهير المتوفي سنه 289 كان معاصرا للامام الهادي

،(( عن ابن عباس قال: بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى عليّ (عليه السلام)حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف..! فلما أتاه جرى بينهما كلام، فقال له: " أحلب حلباً لك شطره، والله ما حرصك على إمارته اليوم إلاّ ليؤمّرك غداً...))

جرى بينهم كلام – الكلام ذكره الامام الهادي في تثبيت الامامه وابن قتيبه في الامامه والسياسه
قال الامام الهادي (ع)

((وقد أرسلوا إليه ثلاثة رسل ، رسولا بعد رسول : أن اخرج ، فبايع خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله . فرد عليهم : ما كان أسرع ما كذبتم على رسول الله . ثم عاد الرسول ثانية ، فقال : أجب أمير المؤمنين . فقال عليه السلام : يا سبحان الله ! ما أجزأ من تسمى بما ليس له ! ؟ ثم رجع إليه ثالثة ، فقال : أجب أبا بكر ، فقد أجمع عليه المسلمون وبايعوه ، فبايعه أنت وادخل في ما دخل فيه الناس !
الى ان قال

، فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا ، فتعلق به جماعة منهم حتى انتهي به إلى أبي بكر ! ! ! . فقال له أبو بكر : بايع ؟ ! ! . فقال عليه السلام : ما أفعل . فقال عمر : ما تفارقنا أو تفعل ! ؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : احلب حلبا لك شطره ، شدها له اليوم يردها لك غدا ؟


أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري (المتوفى 310) في تاريخه المشهور بتاريخ الامام والملوك او تاريخ الطبري

((عن حميد بن عبد الرّحمن الحميري.. وتخلف علي والزبير واخترط الزبير سيفه وقال: لا أغمده حتى يُبايَع عليّ فبلغ ذلك أبا بكر وعمر فقال عمر: خذوا سيف الزبير فاضربوا به الحجر. قال: فانطلق إليهم عمر فجاء بهما تعباً، وقال: لتبايعان وأنتما طائعان أو لتبايعان وأنتما كارهان.. فبايعا


وهذا احد المعتزله وهم غير متهمين في الصحابه .. والذين ذكروا هذه الاحداث من المعتزله كثر

ابن ابي الحديد المعتزلي في كتابه شرح نهج البلاغه

قال المعتزلي : قال أبو بكر : وحدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد ، قال : حدثنا أحمد بن الحكم ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، عن ليث بن سعد ، قال : تخلف علي عن بيعة أبي بكر ، فأخرج ملببا يمضى به ركضا ، وهو يقول : معاشر المسلمين ، علام تضرب عنق رجل من المسلمين ، لم يتخلف لخلاف ، وإنما تخلف لحاجة ! فما مر بمجلس من المجالس إلا يقال له : انطلق فبايع

- وقالابن ابي الحديد : " ولم يتخلف إلا علي وحده ، فإنه اعتصم ببيت فاطمة ، فتحاموا إخراجه قسرا ، فقامت فاطمة ( ع ) إلى باب البيت فأسمعت من جاء يطلبه "

وقال ابن أبي الحديد المعتزلي: قلت : قد أخذ هذا المعنى بعض شعراء الطالبيين من أهل الحجاز ، أنشدنيه النقيب جلال الدين عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد العلوي قال : أنشدني هذا الشاعر لنفسه - وذهب عني أنا اسمه - قال :
يا أبا حفص الهوينى وما كنت * مليا بذاك لولا الحمام
أتموت البتول غضبى ونرضى * ما كذا يصنع البنون الكرام !
يخاطب عمر ويقول له :
مهلا ورويدا يا عمر ، أي ارفق واتئد ولا تعنف بنا .
وما كنت مليا ، أي وما كنت أهلا لأن تخاطب بهذا وتستعطف ، ولا كنت قادرا على ولوج دار فاطمة على ذلك الوجه الذي ولجتها عليه ، لولا أن أباها الذي كان بيتها يحترم ويصان لأجله مات فطمع فيها من لم يكن يطمع . ثم قال :
أتموت أمنا وهي غضبى ونرضى نحن ! إذا لسنا بكرام ، فإن الولد الكريم يرضى لرضا أبيه وأمه ، ويغضب لغضبهما .
والصحيح عندي : أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر ، وأنها أوصت ألا يصليا عليها ))



وغيرهم الكثير من العلماء ذكروا هذه الاحداث ...ليس لدي الوقت الكافي لاستعراض كل ما ذكروه
حتى ابن تيميه :13: ذكر ان القوم كبسو الدار فما راي جمال ؟؟؟




بالنسبه لسؤالك بماذا لم يقاتلهم فارجع لاي مصدر زيدي وسترى جواب الزيديه على هذه المسأله واعتقد ان الخطبه الشقشقيه فيها توضيح السبب
واعلم ان الزيديه يقولون بان القوم اغتصبوا فدك من يد بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومع ذلك لم يقاتل الامام عليه السلام ,,
حسب منطقك يكون الامام جبان وحاشاه حيث انه ترك ارض زوجته تنهب وهو ساكت

ويقولون بان القوم دفعوا امير المؤمنين عن حقه ومع ذلك لم يقاتل علي عليه السلام
وحسب منطقك يكون امير المؤمنين جبان وحاشاه حيث انه ترك القوم يتلاعبون بالخلافه وهي من اهم القضايا عند المسلمين

عبدالسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 74
اشترك في: الاثنين إبريل 06, 2009 7:08 pm

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة عبدالسلام »

يبدو ان جمال لم تقنعه اقوال ائمه الزيديه لذلك سوف نبحث عن اقوال السلفيه الحنابله حتى يقتنع

كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (2/553)

((حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي ، نا : محمد بن فليح بن سليمان ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعهما السلاح فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين ، فيهم : أسيد ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الاشهل ، ويقال : فيهم ثابت بن قيس بن الشماس ، أخو بني الحارث بن الخزرج ، فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره .قال موسى بن عقبة : قال سعد بن إبراهيم : حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد
الرحمن كان مع عمر يومئذ ، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير والله اعلم ))




ابن الاثير الكامل في التاريخ 2/325.
قال: وتخلف علي وبنو هاشم والزبير وطلحة عن البيعة، وقال الزبير: لا أغمد سيفاً حتى يُبايَع علي فقال عمر: خذوا سيفه واضربوا به الحجر.. ثم أتاهم عمر فأخذهم للبيعة

ابن عبد ربّه الأندلسي - العقد الفريد: 4/242
[30] قال: الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة وقال له: إن أبوا فقاتلهم.
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار.. فلقيته فاطمة فقالت: " يابن الخطاب! أجئت لتحرق دارنا؟! " قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأُمة().


هل كل هذه الكتب مدسوسه من الاماميه ؟؟؟؟؟؟
هل شكك احد في نسبتها ؟؟؟

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

انا لا اقبل إي رواية ناصبية تطعن في أهل البيت (ع) , وتقول في الإمام علي (ع) : ((فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا ، فتعلق به جماعة منهم حتى انتهي به إلى أبي بكر))

هل يمكن لمن يدعي أنه شيعي يقول ان أمير المؤمين اخرجوه ملبوبا ! يعني مربوط !!

من قام في ذات الإله مجاهدا .... ولحصد أعداء الإله مشمرا
من نام فوق فراش طه غيره .... مزملا في برده مدثرا
من قط في بدر رؤوس حماتها .... حتى علا بدر اليقين وأسفرا
من قد في أحد ورود كماتها .... إذ قهقر الأسد الكمي وأدبرا
من في حنين كان ليث نزالها .... والصيد قد رجعت هناك إلى الورى
من كان فاتح خيبر إذ أدبرت .... عنها الثلاثة سل بذلك خيبرا


الحمد لله الذي هدانا لتنزيه أهل البيت (ع) من طعن النواصب !

لآني زيدي معتدل لست قال ولا غال , أمير المؤمنين علياً عليه السلام عندي وعند أتباع الإمام زيد (ع) هو أشجع الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وعندي ان سيدة نساء العالمين فاطمة صلى الله عليها هم أكرم على أهلها وعلى جميع الخلق من أن يفكر احد بإي هجوم على دارها الشريفة .

هذه الخرفات التي تدعوا إلى التعاطف مع أهل البيت (ع) وهي تطعن فيهم , وهي من تأليف الروافض الذي قال فيهم الإمام الأعظم زيد صلوات الله عليها : ((يقلدون دينهم، ويتبعون أهواءهم)) وقال لهم : ((تكفوا عني ألسنتكم)) .

اما قولك عني : بدون الطعن في الاخرين او التشكيك في الكتب ؟

من الذين طعنت فيهم ؟

التشكيك في النصوص المخالفة لصريح القرآن والسنة والعقل لا شك عند عقلاء الزيدية أتباع الإمام زيد (ع) وليس الجاروديين والروافض , ان بعض كتب الأئمة (ع) فيها دس من الباطنية الذي جاهدهم الأئمة (ع) منذ الإمام الهادي (ع) إلى الإمام المنصور محمد حميد الدين (ع) , ولست الوحيد الذي شكك في دس الرافضة الباطنية , وقد شكك فيها الإمام الحافظ القانت الأواه صلاح بن الحسين بن علي بن محمد الملقب الأخفش سلام الله عليه المتوفي سنة 1142هـ .
الذي يقول :
إنما الزيدي من تابع زيد بن علي
في أصول وفروع وخفي وجلي


وليس أبي الجارود !!!!

هل أخطأ العلامة مجد الدين المؤيدي رحمه الله في تشكيكه لكتاب (الحكمة الدرية) للإمام أحمد بن سليمان (ع) , و كتاب (الجامع الكافي) الذي قال عنه: ((فقد دسّ بعض المخالفين لآل محمد (ع) كثيراً فيها)) .

اما الدس في الخطبة هو هذا الجزء : (( أن ولاية أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه واجبة على جميع المسلمين فرض من الله رب العالمين، ولا ينجو أحد من عذاب الرحمن، ولا يتم له اسم الايمان، حتى يعتقد ذلك بايقن الايقان)) .

قال الإمام زيد (ع): ((إنما نحن مثل الناس ، منا المخطئ ومنا المصيب, فسائلونا ولا تقبلوا منا إلا ما وافق كتاب الله وسنة نبيئه صلى الله عليه وآله وسلم)).
هذه قاعدة لمن تابع الإمام الأعظم زيد عليه السلام ولم يتابع أبي الجارود الذي قال عنه الإمام الباقر (ع) انه سرحوب !
أعطني دليل من القرآن أو السنة يدل على فسق من لم يعتقد بايقن الايقان !
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة أبودنيا »

جمال الشامي كتب:انا لا اقبل إي رواية ناصبية تطعن في أهل البيت (ع) , وتقول في الإمام علي (ع) : ((فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا ، فتعلق به جماعة منهم حتى انتهي به إلى أبي بكر))

هل يمكن لمن يدعي أنه شيعي يقول ان أمير المؤمين اخرجوه ملبوبا ! يعني مربوط !!

من قام في ذات الإله مجاهدا .... ولحصد أعداء الإله مشمرا
من نام فوق فراش طه غيره .... مزملا في برده مدثرا
من قط في بدر رؤوس حماتها .... حتى علا بدر اليقين وأسفرا
من قد في أحد ورود كماتها .... إذ قهقر الأسد الكمي وأدبرا
من في حنين كان ليث نزالها .... والصيد قد رجعت هناك إلى الورى
من كان فاتح خيبر إذ أدبرت .... عنها الثلاثة سل بذلك خيبرا


الحمد لله الذي هدانا لتنزيه أهل البيت (ع) من طعن النواصب !

لآني زيدي معتدل لست قال ولا غال , أمير المؤمنين علياً عليه السلام عندي وعند أتباع الإمام زيد (ع) هو أشجع الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وعندي ان سيدة نساء العالمين فاطمة صلى الله عليها هم أكرم على أهلها وعلى جميع الخلق من أن يفكر احد بإي هجوم على دارها الشريفة .

هذه الخرفات التي تدعوا إلى التعاطف مع أهل البيت (ع) وهي تطعن فيهم , وهي من تأليف الروافض الذي قال فيهم الإمام الأعظم زيد صلوات الله عليها : ((يقلدون دينهم، ويتبعون أهواءهم)) وقال لهم : ((تكفوا عني ألسنتكم)) .

اما قولك عني : بدون الطعن في الاخرين او التشكيك في الكتب ؟

من الذين طعنت فيهم ؟

التشكيك في النصوص المخالفة لصريح القرآن والسنة والعقل لا شك عند عقلاء الزيدية أتباع الإمام زيد (ع) وليس الجاروديين والروافض , ان بعض كتب الأئمة (ع) فيها دس من الباطنية الذي جاهدهم الأئمة (ع) منذ الإمام الهادي (ع) إلى الإمام المنصور محمد حميد الدين (ع) , ولست الوحيد الذي شكك في دس الرافضة الباطنية , وقد شكك فيها الإمام الحافظ القانت الأواه صلاح بن الحسين بن علي بن محمد الملقب الأخفش سلام الله عليه المتوفي سنة 1142هـ .
الذي يقول :
إنما الزيدي من تابع زيد بن علي
في أصول وفروع وخفي وجلي


وليس أبي الجارود !!!!

هل أخطأ العلامة مجد الدين المؤيدي رحمه الله في تشكيكه لكتاب (الحكمة الدرية) للإمام أحمد بن سليمان (ع) , و كتاب (الجامع الكافي) الذي قال عنه: ((فقد دسّ بعض المخالفين لآل محمد (ع) كثيراً فيها)) .

اما الدس في الخطبة هو هذا الجزء : (( أن ولاية أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه واجبة على جميع المسلمين فرض من الله رب العالمين، ولا ينجو أحد من عذاب الرحمن، ولا يتم له اسم الايمان، حتى يعتقد ذلك بايقن الايقان)) .

قال الإمام زيد (ع): ((إنما نحن مثل الناس ، منا المخطئ ومنا المصيب, فسائلونا ولا تقبلوا منا إلا ما وافق كتاب الله وسنة نبيئه صلى الله عليه وآله وسلم)).
هذه قاعدة لمن تابع الإمام الأعظم زيد عليه السلام ولم يتابع أبي الجارود الذي قال عنه الإمام الباقر (ع) انه سرحوب !
أعطني دليل من القرآن أو السنة يدل على فسق من لم يعتقد بايقن الايقان !

أخي الكريم
بداية انتقد هذين البيتين , وأنتقد تعصبك لهما وكأنهما آية من محكم التنزيل !!
إنما الزيدي من تابع زيد بن علي ** في أصول وفروع وخفي وجلي
ماذا عن من خالف الإمام زيد عليه السلام في الفروع .... ليس زيدي ؟؟؟ اعذرني فهذه دعوة تقليد وانت بهذا تدعوا لتحطيم المذهب من حيث أعظم مبادئه ( الاجتهاد وسعة الاختلاف في الفروع ) !

ثم أريد أن أناقشك في هذا السطر :
هل يمكن لمن يدعي أنه شيعي يقول ان أمير المؤمين اخرجوه ملبوبا ! يعني مربوط !!

قلت أن ملبوباً يعني مربوط ! وأن من قال هذه الكلمة فهو ناصبي ؟ طيب وما حكم من فعل الحادث ( أي ربط الإمام علي ع ) ؟ إن صحت الحادثة فالوصف لها صحيح ولا مدعاة للمز من قال ذلك بأنه ناصبي إنما هو ناقل لحدث تاريخي .

وما معنى (مخشوش) ؟
وهذا النقل من الديباج الوضي الذي سألتني عنه في موضوع آخر إن كنت أعرفه أو لا : [ المجلد الخامس : ومن كتاب له عليه السلام إل‍ى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إل‍ى البصرة]

(وزعمت أني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش): خششت الجمل أخشه إذا جعلت في أنفه الخشاش، وهي: الخزامة، وأراد بذلك أن يجعله كناية عن بيعته وهو مُكْرَهٌ من غير اختيار من جهة نفسه.
(حتى أبايع): أعطي في الطاعة والانقياد لمن له الأمر في الخلافة.
(فلعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت): يريد أنك جعلت هذا القول منك وارد على جهة الذم لي، وهو حقيقة مدح ومنقبة، وزيادة في الفضل وعلو في المرتبة.
(وأن تفضح فافتضحت): وأن تجعله عاراً علي في المخالفة وذماً لي، فكانت الفضيحة عليك إما بنقصك من لا ينبغي نقصه، وإما بذمك لي من غير جناية ولا استحقاق، وإما لجهلك بحاله وعدم تمييزه، فكانت الفضيحة عليك حاصلة من هذه الأوجه.
ثم أخذ في بيان ما قاله من ذلك بقوله:
(وما على المسلم من غضاضة): أي مذلة ومنقصة.
(في أن يكون مظلوماً): أي عار يلحقه في كونه مظلوماً.
(ما لم يكن شاكاً في دينه): على شك وزلزال من عقيدته.
(ولا مرتاباً بيقينه!): ولا(3) ريب يلحقه فيما هو متيقن له متحقق بحاله.

(وهذه حجت‍ي إلى غيرك قصدها): أراد وهذه الحجج التي ذكرتها هي في الحقيقة متوجهة إلى غيرك؛ لأن الحق هو له على زعمك.
(ولكن‍ي أطلقت لك منها): أظهرت وجه الحجة منها.
(بقدر ما سنح من ذكرها): سنح الشيء إذا عرض، وأراد بمقدار ما عرض من لسانك في ذكرها.
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

أبودنيا كتب:
جمال الشامي كتب:انا لا اقبل إي رواية ناصبية تطعن في أهل البيت (ع) , وتقول في الإمام علي (ع) : ((فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا ، فتعلق به جماعة منهم حتى انتهي به إلى أبي بكر))

هل يمكن لمن يدعي أنه شيعي يقول ان أمير المؤمين اخرجوه ملبوبا ! يعني مربوط !!

من قام في ذات الإله مجاهدا .... ولحصد أعداء الإله مشمرا
من نام فوق فراش طه غيره .... مزملا في برده مدثرا
من قط في بدر رؤوس حماتها .... حتى علا بدر اليقين وأسفرا
من قد في أحد ورود كماتها .... إذ قهقر الأسد الكمي وأدبرا
من في حنين كان ليث نزالها .... والصيد قد رجعت هناك إلى الورى
من كان فاتح خيبر إذ أدبرت .... عنها الثلاثة سل بذلك خيبرا


الحمد لله الذي هدانا لتنزيه أهل البيت (ع) من طعن النواصب !

لآني زيدي معتدل لست قال ولا غال , أمير المؤمنين علياً عليه السلام عندي وعند أتباع الإمام زيد (ع) هو أشجع الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وعندي ان سيدة نساء العالمين فاطمة صلى الله عليها هم أكرم على أهلها وعلى جميع الخلق من أن يفكر احد بإي هجوم على دارها الشريفة .

هذه الخرفات التي تدعوا إلى التعاطف مع أهل البيت (ع) وهي تطعن فيهم , وهي من تأليف الروافض الذي قال فيهم الإمام الأعظم زيد صلوات الله عليها : ((يقلدون دينهم، ويتبعون أهواءهم)) وقال لهم : ((تكفوا عني ألسنتكم)) .

اما قولك عني : بدون الطعن في الاخرين او التشكيك في الكتب ؟

من الذين طعنت فيهم ؟

التشكيك في النصوص المخالفة لصريح القرآن والسنة والعقل لا شك عند عقلاء الزيدية أتباع الإمام زيد (ع) وليس الجاروديين والروافض , ان بعض كتب الأئمة (ع) فيها دس من الباطنية الذي جاهدهم الأئمة (ع) منذ الإمام الهادي (ع) إلى الإمام المنصور محمد حميد الدين (ع) , ولست الوحيد الذي شكك في دس الرافضة الباطنية , وقد شكك فيها الإمام الحافظ القانت الأواه صلاح بن الحسين بن علي بن محمد الملقب الأخفش سلام الله عليه المتوفي سنة 1142هـ .
الذي يقول :
إنما الزيدي من تابع زيد بن علي
في أصول وفروع وخفي وجلي


وليس أبي الجارود !!!!

هل أخطأ العلامة مجد الدين المؤيدي رحمه الله في تشكيكه لكتاب (الحكمة الدرية) للإمام أحمد بن سليمان (ع) , و كتاب (الجامع الكافي) الذي قال عنه: ((فقد دسّ بعض المخالفين لآل محمد (ع) كثيراً فيها)) .

اما الدس في الخطبة هو هذا الجزء : (( أن ولاية أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه واجبة على جميع المسلمين فرض من الله رب العالمين، ولا ينجو أحد من عذاب الرحمن، ولا يتم له اسم الايمان، حتى يعتقد ذلك بايقن الايقان)) .

قال الإمام زيد (ع): ((إنما نحن مثل الناس ، منا المخطئ ومنا المصيب, فسائلونا ولا تقبلوا منا إلا ما وافق كتاب الله وسنة نبيئه صلى الله عليه وآله وسلم)).
هذه قاعدة لمن تابع الإمام الأعظم زيد عليه السلام ولم يتابع أبي الجارود الذي قال عنه الإمام الباقر (ع) انه سرحوب !
أعطني دليل من القرآن أو السنة يدل على فسق من لم يعتقد بايقن الايقان !

أخي الكريم
بداية انتقد هذين البيتين , وأنتقد تعصبك لهما وكأنهما آية من محكم التنزيل !!
إنما الزيدي من تابع زيد بن علي ** في أصول وفروع وخفي وجلي
ماذا عن من خالف الإمام زيد عليه السلام في الفروع .... ليس زيدي ؟؟؟ اعذرني فهذه دعوة تقليد وانت بهذا تدعوا لتحطيم المذهب من حيث أعظم مبادئه ( الاجتهاد وسعة الاختلاف في الفروع ) !

ثم أريد أن أناقشك في هذا السطر :
هل يمكن لمن يدعي أنه شيعي يقول ان أمير المؤمين اخرجوه ملبوبا ! يعني مربوط !!

قلت أن ملبوباً يعني مربوط ! وأن من قال هذه الكلمة فهو ناصبي ؟ طيب وما حكم من فعل الحادث ( أي ربط الإمام علي ع ) ؟ إن صحت الحادثة فالوصف لها صحيح ولا مدعاة للمز من قال ذلك بأنه ناصبي إنما هو ناقل لحدث تاريخي .

وما معنى (مخشوش) ؟
وهذا النقل من الديباج الوضي الذي سألتني عنه في موضوع آخر إن كنت أعرفه أو لا : [ المجلد الخامس : ومن كتاب له عليه السلام إل‍ى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إل‍ى البصرة]

(وزعمت أني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش): خششت الجمل أخشه إذا جعلت في أنفه الخشاش، وهي: الخزامة، وأراد بذلك أن يجعله كناية عن بيعته وهو مُكْرَهٌ من غير اختيار من جهة نفسه.
(حتى أبايع): أعطي في الطاعة والانقياد لمن له الأمر في الخلافة.
(فلعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت): يريد أنك جعلت هذا القول منك وارد على جهة الذم لي، وهو حقيقة مدح ومنقبة، وزيادة في الفضل وعلو في المرتبة.
(وأن تفضح فافتضحت): وأن تجعله عاراً علي في المخالفة وذماً لي، فكانت الفضيحة عليك إما بنقصك من لا ينبغي نقصه، وإما بذمك لي من غير جناية ولا استحقاق، وإما لجهلك بحاله وعدم تمييزه، فكانت الفضيحة عليك حاصلة من هذه الأوجه.
ثم أخذ في بيان ما قاله من ذلك بقوله:
(وما على المسلم من غضاضة): أي مذلة ومنقصة.
(في أن يكون مظلوماً): أي عار يلحقه في كونه مظلوماً.
(ما لم يكن شاكاً في دينه): على شك وزلزال من عقيدته.
(ولا مرتاباً بيقينه!): ولا(3) ريب يلحقه فيما هو متيقن له متحقق بحاله.

(وهذه حجت‍ي إلى غيرك قصدها): أراد وهذه الحجج التي ذكرتها هي في الحقيقة متوجهة إلى غيرك؛ لأن الحق هو له على زعمك.
(ولكن‍ي أطلقت لك منها): أظهرت وجه الحجة منها.
(بقدر ما سنح من ذكرها): سنح الشيء إذا عرض، وأراد بمقدار ما عرض من لسانك في ذكرها.
الأخ أبودنيا ,
انا ذكرت البيتين الذي قالهن الأخفش لحرصه على المذهب الزيدي وإلا فهو عالم مجتهد !

لا يمكن لعقل سليم ان يقبل هذا الكلام ان يخرج أمير المؤمنين صلوات الله عليه الذي تقاتل معه الملائكة الذي لو قاتل الأمة لوحدة لأنتصر عليها , عندما حكمت بالنصب على من يقول ان الإمام علي (ع) اخرجوه مربوط , لآنه سخر من منزلة الإمام علي (ع) ومن شجاعته وقوته , تأمل أخي الكريم في بعض النصوص التي ظاهرها مظلومية أهل البيت (ع) وباطنها القدح فيهم , وليس كل ما قيل فيهم صحيح !
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

عبدالسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 74
اشترك في: الاثنين إبريل 06, 2009 7:08 pm

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة عبدالسلام »

جمال الشامي ينكر كتب الزيديه بحجه ان حريص على مقام الامام علي عليه السلام وان هذه الكتب تطعن فيه

وهذه سياسه سلفيه ليس الهدف منها الا الدفاع عن مخالفات ظالمي اهل البيت ومحاربيهم

ولايهمهم علي ولا فاطمه عليهم السلام

مره واحدة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 152
اشترك في: الأربعاء يناير 06, 2010 7:58 am

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة مره واحدة »

السلام على علي بن أبي طالب ورحمة الله وبركاته
السلام على فاطمة بنت محمد ورحمة الله وبركاته

اللهم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) ، اللهم انا نشهدك ونشهد ملائكتك والسماوات والأرض أن كثيرا من الصحابة بعد رسول الله تركوا ولاية علي فخرجوا من ولاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأصبحوا جنودا في مشروع ابي سفيان فاللهم خص باللعن مني أول ظالم ظلم آل محمد وآخر تابع له على ذلك
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وِمَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِِمْلاَءِ لَهُ.

mohammed alhadwi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 535
اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 8:52 pm
مكان: اليمن & حجة
اتصال:

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة mohammed alhadwi »

الاخ جمال الشامي وضع ادلة جلية وواضحة لبيان ان كتاب تثبيت الامامة منسوب الى الامام الهادي وهو الارجح في رايي ..

مشاركة منقولة من موضوع للاخ جمال الشامي :
جمال الشامي كتب:ومما يؤكد عدم صحتها عن الإمام الهادي , عدة أمور :
(1) لم ترو عن الإمام الهادي بسند صحيح , كما هو الحال في كتبه ورسائله الأخرى , فأكثر كتب الإجازات دقة وشمولاً لم تذكرها ضمن كتب الإمام الهادي ورسائله , وقد سمعت من كبار مشايخنا من صرح بأن ليس لها سند يذكر .
(2) أن العلماء المهتمين بنقل أي رأي هجومي للإمام الهادي في الصحابة , كأبي العباس الحسني , والسيد حميدان القاسمي , لم ينقلوا عن تلك الرسالة شيئاً , بينما نقلوا عن رسائله الأخرى في الصحابة والإمامة أدق التفاصيل .
(3) خلوا معظم نسخ المجموع التاريخي لكتب الإمام الهادي من تلك الرسالة , لا سيما النسخ القديمة منها , كنسخة الجامع الكبير بصنعاء التي يعود تاريخها إلى (648) , ويبعد أن تخلوا نسخ المجموع المتداولة بين علماء الزيدية على مر القرون من تلك الرسالة دون سواها من رسائله وكتبه صدفة .
(4) أنه كتب على بعض نسخ تلك الرسالة : هذا كتاب تثبيت الإمامة للإمام زيد بن علي , وقيل أنها للإمام الهادي , وهذا يشير إلى أنها لم تكن معروفة , وأن بعض النساخ ربما تصرف في ذلك بناء على ظن منه وتخمين .
(5) أن تلك الرسالة لم تتحدث عن تثبيت الإمامة أساساً , وما جاء فيها فهو مجرد تلخيص لأحداث السقيفة وما حدث بعدها كما يرويها غلاة الشيعة .
(6) اختلاف نفس الكتابة وأسلوبها عن جميع كتب الإمام الهادي فإن من يقرأ كتابا أو كتابين للإمام الهادي , ثم يقرأ تلك الرسالة , فإنه سيجد الفرق واضحاً جلياً في منهج الكتابة , وأسلوب التعبير , واستخدام المصطلحات , وتركيب الجمل .
(7) ركة التعبير إلى درجة لا يتصور معها متذوق للكلام العربي أن كاتبها له معرفة باللغة العربية وأساليبها , فقد أشتملت على أخطاء في صياغة الجمل , واستعمالت فيها المفردات العامية .
(8) اشتمالها على أفكار مستنكرة , وغريبة على الثقافة الزيدية , وأحكام تتناقض مع ما هو ثابت في كتبهم الصحيحة , ورويات غاية في الضعف , كالقول بأن فاطمة الزهراء ضُربت بالسياط , وأن علياً اقتيد ملبوبا ليبايع أبا بكر , وأن أبا قحافة وأسامة بن زيد حذروا أبا بكر من تولي الخلافة دون علي , وغير ذلك مما لا مجال لبحثه هنا .
(9) إشتمالها على أحكام شرعية غير صحيحة , لا يغفل عن مثلها الإمام الهادي , مثل القول بأن القتل لا يجب إلا على ثلاثة : إما كافر بعد إيمان , أو زان بعد إحصان , أو قاتل النفس بغير حق .
(10) مخالفة ما ورد في تلك الرسالة لما جاء في كتبه ورسائله , أو عن روايات الثقات من علماء الزيدية , كما قدمنا ,
(11) تصريح الإمام الهادي ببراءته من الروافض والنواصب على حد سواء , حيث قال في (جوابه على أهل صنعاء) : ((وإلى الله ابرأ من كل رافضي غوي , ومن كل حروري ناصبي)) . فكيف يتبراء منهم ثم يقول بقولهم .
(12) جزم كبار علماء الزيدية بنفي كل دعوى على الأئمة بسب أو براءة , ومن ذلك : * قول الإمام المؤيد بالله : ((ما أعلم أن أحداً من العترة يسب الصحابة , ومن قال ذلك فقد كذب)) .
انا ليس عنيد خبرة في الاسانيد او الخوض في مجال العقيدة ومحتوى الكلام لهذه الرسالة التي قراتها قبل يومين
والتي تبدا بالحمد لله الذي جعل الظلمات والنور ..
هكذا تبدا اليس كذالك أخي جمال

اعتقد ان من يقرا هذه الرسالة سوف يرى تناقض عجيب فيها , وبينها وبين كلام الامام الهادي في كتبه الاخرى

سوف انزل بحث قريبا ان شاء الله . أضع فيه مقارنة بين كلام الامام الهادي الذي يتميز بالمحسنات البديعية وكلامه الموجود في الرسالة ..

وانتظر التمييز بينهما والرد من أهل الادب ..

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الحوار مع الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى“